Uncategorized

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الرابع عشر 14 بقلم ولاء يحيى

 رواية ملكتني فاكتملت الفصل الرابع عشر 14 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الرابع عشر 14 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الرابع عشر 14 بقلم ولاء يحيى

التفت حياة وعاصم ومراد… فوجدوا أمامهم اثنين من الفتيات…
داليدا :لو سمحتم هنا بيت الحج رضوان الصفواني
يبرق مراد وينظر إلى الفتاة الجميلة الوقفة أمامهم بشعرها الأصفر القصير وعينيها العسلية
مراد بإعجاب :بركاتك يا شيخه حياة
تبتسم حياة وتقترب منها :انتي داليدا بنت عمي يحيى صح
تنظر داليدا إلى روسيلا الواقفة بجوارها باستغراب ثم تنظر إلى حياة
داليدا بابتسامه :ايوه انا عرفتي ازي
مراد بفرحه :بجد انتي بنت خالي
تضحك حياة وتقترب من داليدا وتضمها وتقبلها :حمدالله على السلامة حبيبتي… انا حياة بنت عمك عبد الرحمن
داليدا بابتسامه :الله يسلمك… انتي عرفيتي ازي
حياة بابتسامه :كنت بشوف صورتك
تقترب روسيلا بابتسامه :يبقى اكيد شوفتي صورتي انا كمان وعارفيني… هاااا انا مين
تضحك حياة وتقترب منها وتقبلها :وانتي روسيلا بنت عمي أسامة
تضحك روسيلا : برافو عليكي.. بس قوليلي الأول شوفتي أنهى صوره ليا…ومين غيرك شافها ومين اللي عمل المصيبة دي وطلع الصور وفضحنا
تضحك حياة ويبتسم عاصم وهو ينظر إلى روسيلا ويقترب مراد ويقف أمام داليدا
مراد بسرحان :ازيك يا بنت خالي… نورتي البيت يا بنت خالي… انتي حلوه اوي يا بنت خالي
تنظر له داليدا باستغراب وتنظر إلى حياة :مين دا
فتسمع صوة من خلفها.. فيلتفت الجميع يدخل ريان بابتسامه
ريان بابتسامه :دا واحد شكله هيموت على أيدي… انت بتعاكس اختي يا مراد
تجري داليدا بفرحة إلى أحضان أخيها
داليدا بفرحه :ريان حبيبي… وحشتني اوي…(ضمته لها بقوة.. ثم ابتعدت ووضعت يدها على وجهه) انت كويس يا ريان انا قلقات عليكم لما عرفت انك جيت هنا… وماما قالت انك تجوزت…. انت ازي تسمح ليهم يجوزك بشكل دا…. انت لازم تطلقها… ونرجع القاهرة تاني… انت لا يمكن تجوز Vulgar الهمجية دي
نظر ريان إلى حياة التي ظهر الحزن على ملامحها…ولكنه ابتسمت
حياة :انا هروح اقول لطنط هدى وعمي انكم وصلتم
تذهب حياة من أمامهم… فينظر ريان إلى داليدا بغيظ.. ويتصنع انه سيضربها..
ريان بغيظ : يابت لمى لسانك دا… عجبك كده اهي زعلت
تقترب روسيلا من ريان وتضع يدها على كتفه
روسيلا :زعلت ليه هي تقرب العروسة
عاصم بغيظ :حياة تبقى العروسة Vulgar الهمجية
داليدا ورسيلا ينظروا له بصدمة ويقولان معا
داليدا ورسيلا :هي دي ..
ينظر لهم ريان بغيظ ويتركهم.. ويذهب خلف حياة… وتقف داليدا ورسيلا أمام عاصم الذي ينظر لهم ويرسم على وجه القوة… ومراد الذي ينظر إلى داليدا وعلى وجه ابتسامة بلهاء…
تخرج هدي من المنزل ومعها نجوى ونجاة وفاطمة والبنات
هدى بفرحة :داليدا روسيلا
البنات بفرحة :ماما…. ماما هدي
ويذهبون مسرعين إلى احضانها… وتقترب نجوى بابتسامة وفرحة
نجوى بفرحة :يأهلا وسهلا… نورتا بيتكم… اهلا يا حبايبي اهلا (كانت نجوى ترحب بيهم.. وهي تضمهم وتقبلهم.)
هدي بابتسامه :عمتك نجوى يا داليدا…ودي عمتك نجاة.. ومرات عمك فاطمة… ودي ملك ودي سهيلة بنات عمتكم والقمر دي تبقي دنيا بنت عمك و مرات اخوكي المستقبلية
تخجل دنيا.. وتنظر روسيلا وداليدا لبعضهم
روسيلا :هو هيتجوز حياة… واللي دنيا
تضحك هدى :ريان اتجوز حياة… وانس خطب دنيا
تبرق البنتان بصدمه فتضحك نجاة وتقترب
نجاة بفرحة : تعالوا يا حبايبي ادخلوا ارتاحوا… (وتقترب منهم وتضمهم) بدر منور اهلا اهلا انورتم قنا الصفوانيه
يدخل الجميع إلى داخل البيت… ويستقبلهم يحيى ومعه رضوان وعبد الرحمن وإبراهيم وحسين بترحيب شديد
كانت حياة بغرفتها.. ترتدي شورت قصير ابيض وفوقه بدي اصفر حمالات.. وعقده شعرها ضفيره تصل لنصف ظهرها . وكانت وقف تطوي ملابسها التي كانت ترتديها .. يفتح باب الغرفة.. ويدخل ريان.. وكان حياة تعطي ظهرها له .. فنظر إليها ريان بأعجاب شديد… وقف يتأملها من الخلف … فهو لأول مره يراها بمثل هذه الملابس… ظل صمت ينظر إليها فسمعها تقول دون أن تلتفت
#بقلم_ولاءيحيي
حياة وهي تشير إلى حقيبة : مروا
ن حبيبي هات الشنطة اللي هناك دي
ينظر لها ريان بغيظ عند سماعها تقول حبيبي لمروان . فيقترب من الشنطة التي تشير إليها… ويقوم برفعها قذفها على رأسها بغيظ… ففزعت حياة وصرخت بألم والتفتت خلفها بغضب … فتجد ريان وقف ينظر لها وعلي وجهه ابتسامة بارده
حياة بغضب : انت ايه عملته دا… وازي تدخل الاوضه من غير ما تخبط
يقترب ريان بغيظ : اخبط ليه… وما عادي اي حد يدخل اوضتك… و يشوفك وانتي ايه لبسه الا جميل دا
تنظر حياة إلى ملابسها… وتشهق عندما تتذكر انها وقفه أمامه بهذه الملابس… فتجري مسرعة إلى دولابها… وتخرج روب وترتديه وهي تتحدث بغضب
حياة بارتباك وغضب : انت اللي دخلت من غير ما تخبط…
يقترب منها ريان بغيظ :وهو مروان حبيبك لما بيدخل بيخبط… واللي عاصم بيخبط
تقف حياة أمامه بغيظ : وهو انت زي مروان واللي عاصم
يقف أمامها ريان بغيظ :زيهم الا هو ازي يعني
حياة بارتباك لقربه منها : مروان صغير … وعاصم اخويه يعني مش لازم يخبطوا
يبتسم ريان وهو ينظر لها ويرى حمرة وجهه وارتباكها من قربه
ريان بابتسامه :وانا جوزك.. ومش لازم اخبط….(يمسك ريان الرباط الذي تغلق بيه الروب ويقوم بشدة فيفتح ويشدها لتقترب منه) غير أن ماحدش مسموح ليه يشوفك بالهدوم دي غيري انا… يعني لا مروان… واللي عاصم
تحاول حياة الابتعاد عنه… ولكنها لم تستطع الإفلات من بين يديه…
حياة بأنفاس متقطعة : ابعد … وطلع بره عاوزه اغير هدومي
يقرب ريان أنفه من شعرها ويغمض عينه وهو يستنشق رائحتها بشوق وحب
ريان بصوة هادئة : ليه دول حلوين… ( يرفع وجهه له وينظر لها بحب)انتي حلوه اوي
تخجل حياة وتبتسم وتصنع الحزن :يعني مش Vulgar وهمجيه
فيبتسم ريان :لا Vulgar(ويغمز لها بعينه) بس حلوه
تغضب حياة وتضربه وهي تحاول الابتعاد عنه… وهو يضحك ويمنعها من الابتعاد عنه
حياة بغضب :ابعد سيبني.. ولما انا همجيه… ما قولتش لجدي نطلق ليه
يتحكم ريان بحركتها ويمسكها من راسها بغيظ
ريان :لو قولتي كلمة نطلق تاني يا روح… هيكون عقابك كبير… مش عاوز اسمع الكلمة دي منك تاني مفهوم
حياة بغيظ : ولو قولتها هتعمل ايه يعني
ريان بابتسامه :هعمل كده… (امسك ريان رأسها لكي لا تتحرك… وقام بتقبيلها بقوة وقسوة… ولكن بعد ثواني قليل أصبحت قبلة هادئة ناعمه… وهدئت حياة بين يديه.. ورفعت يديها لتمسك بعنقه… فضمها إليه بشوق وحملها بين يده.. وذهبوا معنا لعالم آخر… إلى أن شعر ريان بأحد يعض قدميه.. فصرخ وابتعد ولكنه ظل ممسك بحياة .. فنظر خلفه بغيظ… فوجد مروان ينظر له بغضب
ريان بغيظ :انت بتعضني ليه يا واد انت
مروان بغضب :علشان انت بتعض ابلة حياة… ابعد عنها
تخجل حياة.. وتحاول الابتعاد ولكن ريان لم يتركها
ريان بغيظ : مش هسيبها… وانت ازي تدخل من غير ما تخبط… يلا اطلع العب بره.. روح اتفرج على الفرح بره
مروان بغضب: مش هروح وسيب ابله حياة… لقول لجدي يموتك
حياة بقلق :ريان سيبني… هيروح ينادي جدي
ينظر لها ريان : انتي عاوزه ينظر لها ريان بغيظ : ابعد وسيبه يشوفك بلبس دا… ايكي تتحركي (وينظر إلى مروان)
اطلع يا مروان بره
مروان بغضب وغيظ :والله لقول لجدي
ويجري مروان وهو يصرخ :جدي يا جدي… ريان بيعوض ابله حياة
تشهق حياة ويبتسم ريان
حياة بارتباك :مروان بس انت يا واد اسكت (تحاول الإفلات من يد ريان ولكنه لا يتركها ويبتسم) ابعد بقى الكل هيجي… ويشفونا
ريان ببرود :عادي يشوفنا….هقولهم بعقابك
حياة :ريان متهزرش بجد… سيبني
وقبل أن تكمل كلمتها… يسمع صوة خبط على باب الغرف…
دنيا بضحك :ريان جدي عاوزك بره…
داليدا بضحك :بيقولك ممنوع العض قبل شهرين
حياة بخجل :عجبك كده
ريان بغيظ :لا طبعا مش عجبني… اللي شهرين قال… وسعى كده ام شوف حكاية شهرين دا
وقبل أن يبتعد… يقبلها قبله سريعة… ويذهب إلى باب الغرفة فيجد البنات واقفين أمامه يضحكون.. فتصنع الجدية.. ويذهب مسرعا… فتدخل الفتيات جميعا إلى الغرفة…. وقفوا ينظرون إلى حياة التي تهرب بعينيها… فتقترب داليدا بابتسامه
داليدا :انا اسفه… ومبروك يا عروسة اخويه (وتفتح ذراعيها وتضمها بتبتسم حياة)
تقترب روسيلا بابتسامه :مبروك يا عروسه… عقبالي يا رب
حياة بضحك :قريب متستعجليش
ملك :هو احنا هنفضل واقفين كده ومش هنجهز… دا الضيوف بدأ يجوا بره…واصحاب انس وريان اتصلوا وقالوا إنهم على أول البلد… اجهزوا عشان نستقبلهم
دنيا باستغراب :وانت هتستقبلي اصحابهم ليه الشباب اللي يستقبلهم
سهيلة :لا ما هو مش شباب بس… دول بنات كمان… انا سمعت انس وهو بيرد على واحده اسمها دودي.. وبيقولها مستنيكم
داليدا :اه دودي دي صاحبة انس في الكليه
تبرق دنيا عينيها :لا والله… صحبته في الكليه.. وهو انس ليه أصحاب بنات في الكليه
روسيلا :يااااااارب… ليه أصحاب كتير اوي
دنيا بابتسامه :صلاة النبي (وتنظر إلى حياة الواقف تضحك) دا بينه مرارا طافح (وتشمير يديها) استعان بالله… أم روح اجهز (وتقترب من داليدا ورسيلا) وصحابه دول حلوين
تضحك داليدا :مزز آخر حاجه
دنيا بابتسامه غيظ :مززز واخر حاجه… مبدهاش بقى انا راحه البس..
تخرج دنيا تجري من الغرفة لتجهيز… ويذهب ورائها الجميع
وبعد ساعات كان الكثير من الضيوف حضروا من القاهرة… وكان الشباب واقفين معاهم… فكان ريان وعاصم يقفون مع بعض الشباب من أصدقائهم … ومراد وانس يقفون مع مجموعه من الفتيات والشباب من أصدقاء انس
وبعد قليل خرجوا .الفتيات إلى الحديقة ..كانوا يرتدون ملابس رقيقه هادئة تظهر جمالهم دون تكلف أو تبرج…
رفع ريان عينه إلى حياة وتقابلت عينهم.. فبتسم.. وتحرك ليذهب إليها… وقبل أن يصل وجد من تقف أمامه ترتدي فستان مكشوف لا يتفق مع المكان المتواجدة بيه… ولكنها لا يهمها غير أن تلفت نظر ريان رئيسها الذي أتت إلى الصعيد للإيقاع
به
بوسي بدلع :مساء الخير يا بشمهندس
ريان بابتسامه رغم الضيق بداخله : مساء النور… كنت هزعل اوي لو ماجتيش
بوسي بدلع :مقدرش ابدا… انا من مهام وظيفتي راحت حضرتك وسعادتك
كان حياة وقفه تتابع ريان ومن معه. فقتربت منهم ووقفت بجواره
حياة بغيظ :مساء الخير
يبتسم ريان لشعوره بغيرتها… وتنظر لها بوسي دون اهتمام
بوسي وريان :مساء النور …
تنظر له حياة بضيق :مش تعرفنا بضيوفك يا بشمهندس
ينظر ريان إلى بوسي ويبتسم :بوسي السكرتيرة بتعتي في شركات الهلالي
ترفع حياة حواجبها وتنظر إلى بوسي وما ترتديه بضيق
حياة بغيظ :السكرتيرة… اااااااه جميل جميل… بس اللي اعرفوا أن شركات الهلالي كل الموظفين من البلد
(وتنظر إلى بوسي باشمئزاز) والسكرتيرة شكلها مش من البلد
تنظر له بوسي :انا من القاهرة (وتقترب من ريان بدلع) وجي مخصوص من مصر عشان خاطر المهندس ريان
حياة بغضب وغيره : جي مخصوص عشان المهندس… دي حاجه حلوى اوي… (وتقترب من ريان الذي يحاول كتم ضحكاته.. وتسير من أمامه وتضرب قدميه بقوه.. مم جعله يصرخ وسط ضحكاته… وتقف بينه وبين بوسي.. وتنظر لها) وهو بقى المهندس ريان هو اللي شغلك في الشركة
بوسي بضيق :لا فايز باشا شاغلني… على فكره انا معرفتش مين انتي… (وتنظر إلى ريان وتبتسم) المهندس ريان نسي يقولي مين انتي
تضغط حياة على شفيها بضيق.. وتنظر إلى ريان بغيظ
حياة بغضب :صحيح يا بشمهندس… مش تعرف السكرتيرة وتقولها انا ابقى مين
يكتم ريان ضحكته وينظر إلى بوسي
ريان بابتسامه :الدكتورة حياة… (وينظر إلى حياة برخمة) بنت عمي
تبرق حياة عينيها بغضب… ويكتم ريان ضحكاته
بوسي :اممممم.. انا قولت برده انتم اخوات أو ولاد عمي
تبتسم حياة وتنظر لها : اه بظبط يا حلوه اخوات… عن اذنكم
تقترب فاطمة :حياة تعالى يا بنتي شوفي خالتك نعمات احسن تعبانة جوه
تنظر حياة إلى ريان بغضب :حاضر يا ماما
تذهب حياة مع فاطمة… وهي تنظر خلفها بغضب شديد وغيرة.. من بوسي التي عادت للاقتراب من ريان
كانت دنيا واقفه بجوار انس وداليدا مع أصدقاء انس من الفتيات و الشباب
انس بابتسامه :وجده جاب المأذون وكتبه الكتاب… وريان نفذ كلامه
دودي بصدمه :معقول ريان وافق يتجوز كده…وازي جدك يعمل كده دا تخلف ورجعيه
دنيا بغضب : المتخلف والرجعي دا انتي موجوده في بيته.. ولازم تحترميه.. غير أن ريان وحياة اتجوزه بأمر جدي لظروف خاصة… والمفروض انكم متعرفهاش اصلا واللي حد يقولكم على أسرار بيتنا… بس لما الظروف انتهت جدي قالهم انهم ممكن يسيبوا بعض وهم اللي رافضو… وريان طلب من جدي يحدد ميعاد لفرحهم… يعني هم اللي اختاروا يكملوا مع بعض…(وتنظر إلى انس بضيق) بس شكلهم هم بس اللي هيكملوا… عن اذنكم
تذهب دنيا غضبه… ويذهب ورائها انس ويوقفها
انس بقلق :دنيا استنى… (تقف دنيا بضيق) ايه اللي بتقوليه دا يعني ايه هم بس اللي هيكملوا
دنيا بضيق :يعني أن انا شكلي غلطت لما وافقت أن احنا نتخاطب…
انس بحزن :ليه يا دنيا انا عملت ايه زعلك… قوليلي يا دنيا وعارفيني ايه اللي يزعلك ويضايقك وانا اغيروا بس اوعي تسبيني أو تبعدي عني… دنيا انا بحبك اوي… اوعي تسبيني
تنظر له دنيا وتبتسم بخجل..
انس بحزن :دنيا.. ردي عليا علشان خاطري
دنيا بابتسامه :يبقى تعال نقعد واقولك ايه اللي زعلني.. ونتفق انا وانت على شوية حاجات كده
انس بابتسامه :نتفق المهم ماتبعديش عني
وعلى إحدى الطاولات… جلست سهيلة واضعه أمامها… طبق ممتلئ بالطعام والحلويات…وتبتسم بفرحه… وأخذت معلقه. لتضعها بطبق فوجدت من يأخذه من أمامها… فرفعت عينيها ونظرت له بغيظ
سهيلة بغضب :ايه يا جدع انت سيب الطبق دا بتاعي
دكتور وائل بضيق: انتي عارفه الطبق دا في كام سعر حراري… الطبق دا بسعراته الحرارية المفروض تأكليهم في شهر مش في عشوة
تقف سهيلة بغيظ :وانت مالك يا جدع انت… هو انت جايب حاجه من بيتكم… هات الطبق
دكتور وائل بغضب :ما فيش طبق.. انا دكتور وائل دكتور علاج طبيعي وتغذية… ومستحيل اسكت على جريمة د… انتي اصلا ازي سيبه نفسك بشكل والجسم دا… انتي لو بتأكلي بطريقه دي…هتتخني اكتر من كده وتمرضي وممكن تموتي
نظرت له سهيلة بحزن.. وادمعت عينيها من كلماته…
سهيلة بدموع :وانت مالك اموت واللي اتخن … انت مين اصل عشان تكلمني… وخد الطبق مش عاوزه… كدك القرف
جرت سهيلة من أمامه وهي تبكي…
دكتور وائل :يا انسه استنى انا اسف .. (وائل بضيق من نفسه) ايه اللي انا عملته دا… ازي اكلمها كده وانت متعرفهاش اصلا… ما انا ماقدرتش اسكت واسيبها تأكل الاكل دا كله
تقترب منه حياة بابتسامه :مش معقول… وائل عارف في بيتنا.. وبيكلم نفسه كمان
يقف وائل بابتسامه :حياة… واللي اقول دكتورة روح
حياة بابتسامه : طالما في البيت يبقى حياة… ازيك يا وائل حمدالله على السلامة رجعت امتى
دكتور وائل : رجعت إمبارح.. وجيت علشان اسلم عليكم وعلى جدي رضوان… وسألكم ليا شغل في المستشفى الجديدة… والا اروح ادور في مكان تاني… (ويكمل ضاحكا) على فاكره انا متقدملي… بس قولت انتم أولى بخبرتي عروض كتير
تضحك حياة بصوة عالي . فيلتفت ريان على صوة ضحكاتها…فتبتسم بخبث وتنظر إلى وائل
حياة بابتسامه : احنا منقدرش نستغني عن خبرتك… واكيد مكانك معنا… (وتنظر إلى الطبق الذي أمامه.. وتضحك) مع ان بطبق دا شكه في خبرتك… انت مش دكتور تغذيه بردوا
ينظر وائل إلى الطبق ويضحك :ما انا قولت اشوف بتقدمه لناس اكل صحي وبسمنه بلدي واللي بسمنه نباتي
تضحك حياة… وهي تنظر إلى ريان بطرف عينيها..
ريان بغيظ :عن اذنك يا بوسي… البيت بيتك طبعا… بس هروح اسلم على الضيوف
بوسي بابتسامه :اتفضل يا فندم
يقترب ريان من حياة ووائل بضيق.. وغيظ… ويقف بجوارهم
ريان بغضب :مساء الخير
تلتفت له حياة وتنظر له ببرود
حياة ووائل :مساء النور
ريان يتصنع الابتسامة :مش تعرفينا يا دكتوره
حياة بابتسامه :دكتور وائل…صديق ويشتغل معنا في المستشفى الجديدة(وتنظر إلى وائل بابتسامه) ريان ابن عمي(ينظر له ريان ويرفع حاجبه)
وائل بابتسامه :اهلا وسهلا يا بشمهندس حمدالله على السلامة
ريان بغيظ :اهلا بيك… (ويمسك يد حياة بقوة) عن اذنك… عاوز الدكتورة شويه
يأخذ ريان حياة ويسير بغضب… ولكن صوة أتى من الحديقة.. يقفه
فايز ومعه أنور وابنته سهر وفريد وسلوي ومعهم كريم وشوق… ومعهم الكثير من الهلالية
فايز :مساء الخير
.. يقف الجميع باستغراب وضيق… ويقف يحيى غضب وهو يراهم في بيته وأمامه
#بقلم_ولاءيحيي
ماذا سيحدث وماذا سيفعل يحيى… وكيف سيتصرف ريان
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!