Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة السابعة والعشرون 27 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة السابعة والعشرون 27 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة السابعة والعشرون 27 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة السابعة والعشرون 27 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

“” لا ترحل وتتركنى بمفردى فلا حياه اعيشها بدونك ولا عشق من دون قربك فابقى بجانبى””””
حنين بصراخ وصدمه : سلييييييم لااااااا
وقع سليم على الأرض كجثه هامده لا حول لها ولا قوه 
وقعت حنين معه وهى اسمه ليستقر باحضانها 
حنين ببكاء:لا يا سليم ابوس ايدك متسبنيش فوق يا سليم
نظر لها سليم بعشق ومد يده ليمسح دموعها بتعب
سليم بتعب: خلى…بالك.. من نفسك يا حنين
هزت حنين راسها بنفى : لا لاااااا مش هتسيبنى يا سليم
سليم بصوت واطى مهزوز: ب….بحبك..يا حنين
ليغلق عينيه بعد أن هربت دموعه وتسقط رأسه فى أحضانها  
حنين بصراخ: لااااااااااااا متسبنيش
هبت حنين من مكانها واستيقظت بصدمه وفزع وهى تصرخ 
حنين: سليييييم لاااااا 
التفهت حولها لتجد نفسها فى غرفتها هى وسليم وهى مازالت فى الفراش وحولها الصورالتى كانت تنظر بهم واكتشفت انها كانت نائمه وكل هذا مجرد كابوس بشع
مسحت وجهها بيدها وهى تشعر بالقلق والتوتر
حنين: استغفر الله العظيم يارب الحمد لله انى كنت بحلم 
ثم انهارت من البكاء وهى تقول: انت فين يا سليم يا حبيبي انا قلقانه عليك طيب طمنى عليك انت فين 
ظلت فتره تبكى حتى سمعت صوت الفجر توقفت عن البكاء ودلفت إلى المرحاض توضأت وصلت فرضها وهى تدعى ربها أن يرجع لها زوجها سالما 
بعد أن انتهت من صلاتها خلعت ملابس الصلاه وتوجهت إلى الفراش ومسكت اللاب توب الخاص بها وباشرت بعض أعمالها قبل أن تذهب الى شريكتها صباحا 
“” أهو خليت سليم عايش  علشان خاطركم مع انى كنت ناويه اموته بس انتو صعبتو عليه بصراحه ????????????????
___________________________________________
 صباح اليوم 
كانت حنين قد ارتدت ملابسها التى عباره عن بنطال اسود واسع وقميص أبيض وجاكت رمادى وحجاب باللون الاسود 
ابرز جمال بشرتها الحليبيه وملامحها الأوربية
كما أن ملابسها كانت جميله جدا وجذابه على الرغم من أنها محتشمه إلا أنها كانت جميله على جسدها متفجر الانوثه
وضعت بعض الكحل لتزيد عيناها العسليه الساحرة جمالا 
والقليل من أحمر الشفاه الوردى الهادئ لتبرز شفتاها الكرزيه
نظرت لنفسها بحزن فى المرأة 
حنين : ضيعته بغبائى بس ملحوقه وهصلح كل حاجه 
فتحت هاتفه وأخذت لنفسها العديد من الصور بطلتها الجذابه لتكون سيده اعمال غايه في الجمال والاناقه
نظرت إلى الصور بابتسامه رضى ثم تحولت إلى خبث ،ونشرت بعضها على حسابها الشخصي على الفيسبوك الذى يتابعه الملايين من الناس فهى من انجح السيدات فى العالم برغم من صغر سنها وهى أيضا جميله تحمل ملامح اوربيه وجسد انثوى ورشيق 
كتبت على الصور “” السعاده لا ترحل بيدك انت تجعل نفسك سعيد وبيدك أيضا أن تجعل نفس تعيس فلا تحزن ابدا وتقدم للامام وكن سعيد مهما كانت الظروف”””
حنين بخبث: لما نشوف بقى هتعمل ايه لما تشوف الصور
اخذت حقيبتها واغراضها ثم خرجت من الفيلا 
وركبت سيارتها دون اصتحاب اى احد لا حراس أو سائق 
واتجهت بسيارتها وهى تقود ببعض الغضب  إلى وجهتها المحدده لتنفيذ ما ببالها
اتصل السائق على سليم وهو خائف من رده فعله
سليم  : الو وصلت الهانم الشركه ولا لسه
السائق بتوتر: بصراحه يا سليم بيه …..
سليم بحده : انطق فى ايه 
السائق بخوف: بصراحه الهانم رفضت انى اوصلها أو حتى الحراسه تكون معاها ومشيت لوحده
جحطت عيون سليم بغضب وتحولت زرقاوتيه للون الاسود القاتم من الغضب بسبب تلك الحوريه العنيده 
سليم بغضب: اغبيييييه مشغل معايا شويه اغبيه ازاى متمنعوهاش انها تخرج حسابكم لما ارجع 
اغلق الهاتف بغضب قبل أن يفقد سيطرته على غضبه وهو يلعن غبائها فهو لا يتحمل اى إحد ينظر إلى زوجته أو حتى يلمح طيفها فكيف له ان يتخيل انها خرجت بمفردها دون حراسه وكم شخص سوف يتغزل بها وبجمالها الفتاك 
 ثوانى وأتت له رساله 
ليفتح الرساله ويرى صورها على موقعها الخاص ليضغط على كفه بغضب حين رائ الآلاف من الأشخاص ابدو إعجابهم بتلك الصور ومنهم من تغزل بها بكلمات جريئه 
سليم بغضب : اه يا حنين الكلب بتتحدينى رغم انى قولتلك متنشوريش صور تانى 
ثوانى ونظر مجددا إلى الهاتف ليقرأ كلامها عن السعاده وأنها سعيده الغضب أكثر 
سليم بغضب: بقى كده يعنى انتى مبسوطه ،والله العظيم لهوريكى ايام سودا أنا راجعلك وهربيكى 
بدأ بجمع اشيائه للرحيل ولكن توقف بعد أن أدرك أن تلك هى خطتها لاستدراجه ليعود لها ،ثوانى ليبتسم بخبث
سليم بخبث: بقى هى دى الخطه انك تستفزينى علشان ارجع تمام اوى انتى اللى بدأتى الحرب وانا مش راجع يا حنين
_________________________________________
وصلت حنين أمام شركته زوجها سليم الشرقاوي وليست شركتها لتغلق باب سيارتها وتدلف للداخل بعدما وضعت نظارتها بثقه ،دخلت إلى الشركه فوقف الجميع احتراما لها فهى زوجه صاحب الشركه فكان الجميع منبهر بتلك الحوريه وحسد سليم على امتلاكه كل هذه الانوثه والجمال ومنهم من كان يحقد عليها وعلى جمالها من الموظفات
استقلت المصعد لتصل الى الطابق الاخير التابع لصاحب الشركه وهو سليم ومكتب المدير التنفيذي وهو صديقه احمد
دلفت الى مكتب احمد بكل غضب دون استأذان
فتحت الباب بغضب لينفزع على وينظر إلى الباب لتتحول ملامحه للخوف الشديد عندما علم أنها حنين 
احمد بتوتر : حن…..حنين 
دخلت حنين إلى المكتب ووقفت أمام مكتبه 
حنين بغضب: ايه اتخضيت ليه كده عاوزنى امشى ولا حاجه
احمد بخوف: لا….لا. انتى منوره الشركه والله 
خبطت حنين على المكتب بيديها بقوه وغضب 
حنين بغضب :أسمعنى كويس يا احمد وجاوبنى بصراحه ولو كدبت عليا قول على نفسك يا رحمن يا رحيم
احمد وهو يبتلع ريقه بتوتر: وليه العنف طيب 
حنين بغضب: انت ترد على قد السؤال فاهم 
احمد بخوف: حا….ضر
حنين: سليم فين يا احمد اوعى تكدب فاهههم 
احمد : معر ……..معرفش
حنين بغضب: انت شكلك مستغنى عن نفسك مش كده 
احمد : معرفش سليم مقليش صدقينى 
حنين بغضب: انت صاحبه ازاى ميقولكش ازاى 
احمد : طيب انتى مراته ومقلكيش عادى هيقولى أنا 
شعرت حنين بالحرج قليلا ولكن قالت بغضب: هعمل نفسى مصدقاك وهمشى ولو عرفت انك بتكدب انت عارف اللى هيحصل وانى مش هرحم حد 
هو احمد رأسه بخوف من تلك القطه الشرسه المجنونه 
خرجت حنين من مكتبه ليتنهد بارتياح وحمد ربه وقال 
احمد بخوف: يا نهار اسود كنت هتكشف خلاص كانت هتموتنى المجنونه منك لله يا سليم انت وحنين ،الله يكون فى عونك والله دى مجنونه 
خرجت حنين من الشركه وصعدت سيارتها واتجهت إلى شريكتها وهى مازلت تبحث عن طريقه للوصول إلى سليم
________________________________________
كان سليم يباشر بعض أعماله مع الوفد الألمانى عن طريق الانترنت وحاسوبه الخاص 
اغلق اللاب توب بعد أن انتهى ليرى اتصال من صديقه احمد 
سليم : الو يا احمد 
احمد: الحقنى يا سليم مراتك جت هنا وهددتنى 
انتفض سليم من مكانه بصدمه : اييه حنين جات الشركه 
احمد : مش بس كده دى هددتنى يا راجل وقالتلى سليم فين 
سليم : انت جبان واكيد قولتلها مش كده
احمد بغضب: أنا مش جبان مراتك هى اللى مجنونه
سليم بغضب: بتقوووول اييييه
احمد بخوف: مش قصدى خلاص انت مشوفتهاش كانت بتتكلم ازاى دى هددتنى بالقتل 
سليم بضحك : كان نفسى اتفرج والله ههههه
احمد بغضب: تتفرج على ايه منك لله انت السبب 
سليم بغضب: ولاااااا متعليش صوتك احسنلك
احمد : خلاص يا عم مش انت ومراتك عليا 
سليم : المهم لو اتصلت بيك أو جات تانى قول نفس الكلام وانك متعرفش أنا فين ولو قولت حاجه أنا هقتلك
احمد : ايه عصابه المافيا اللى وقعت فيها دى ،طبعا انت مش خسران حاجه يا باشا ،هترجع امتى طيب 
سليم :  معرفش أنا هقفل دلوقتى سلام 
احمد : سلام
احمد : منكم لله يا رب ياخدكم انتو اللى اتنين 
( يا عينى عليك يابنى ????????????????)
____________________________________________
وصلت حنين الى الشركه ودلفت إلى مكتبها
كانت تتابع عملها بإتقان كما تعودت كى تبقى ناجحه
بعد الكثير من الوقت انتهت من العمل اتخت بجسدها على الكرسى وتغمض عينيها من كثره التعب 
دلفت مريم الى المكتب 
مريم : ها خلصتى يا حنين الوقت أتأخر 
نظرت حنين الى الساعه لوحدها تجاوزت الثالثة عصرا
حنين : معلش مخاتش بالى كنت بشتغل 
مريم بحزن: انتى بتجهدى  نفسك فى الشغل جدا يا صاحبتى
حنين بالم : علشان أنساه ومفكرش فيه اتعب
مريم : بس انتى عمرك ما هتنسى يا حنين 
حنين بدموع: طيب اعمل ايه انا تعبت تعبت يا مريم وهو مش جمبى تعبت اوى 
مريم : لسه برضو مش عايز يرجع وزعلان منك لسه 
حنين: مش عارفه اعمل ايه يا مريم علشان يرجع ،والله أنا ندمانه وبحبه ومستعده انى اعتذرله 
نظرت مريم إلى صديقتها بحزن شديد والم على حالها ولا تعرف ماذا تفعل لأجلها أو كيف تساعدها 
ثوانى وخطرت ببالها فكره ثم ابتسمت بخبث 
مريم : متعيطيش يا حنين أنا عندى الحل أننا نرجع سليم 
نظرت لها حنين بتركيز ومسحت دموعها بسرعه 
حنين بلهفه: ايه هو يا مريم
مريم بخبث: اسمعى يا ستى 
___________________________________________
كان احمد مازال فى الشركه يعمل هو الآخر 
ولكن توقف عن العمل وابتسم حين رن هاتفه وكانت المتصله حبيبته وخطيبته مريم 
احمد بحب: حبيبه قلبي عامله ايه 
مريم بتمثيل : الحقنى بسرعه يا احمد 
قام احمد من مكانه بصدمه وخوف على صوت حبيبته 
احمد بقلق : مالك يا حبيبتى فى ايه
مريم : الحقنى حنين عملت حادثه وتعبانه جدا ومحتاجه سليم وعماله تنادى عليه وانا مش عارفه اعمل ايه
احمد بخوف: طيب أهدى متخافيش انشاء الله خير
مريم : علشان خاطرى يا احمد اتصل على سليم بسرعه أنا عارفه انك انت عارف هو فين علشان خاطرى يا احمد 
احمد بحزن: حاضر يا حبيبتى
مريم بخبث: بسرعه يا حبيبي هى تعبانه اوى 
احمد : طيب هى فين دلوقتي 
مريم بخبث: فى البيت والداكاتره معاها ببعالجوها 
احمد : طيب سلام يا حبيبتي،اغلقت الهاتف وهى تبتسم بخبث لحنين الجالسه امامها وهى تبتسم أيضا 
مريم : مبروك عليكى رجوع سليم الليله
حنين بغضب: اه يا احمد انت تعمل كده وتضحك عليا 
مريم : خلاص بقى قلبك ابيض وسليم راجع انهارده ،يلا بقى اللحقى جهزيله مفاجاه علشان تصالحيه
حنين: حاضر ،سلام يا مريم 
اتجهت حنين وخرجت من الشركه وهى سعيده للغايه 
__________________________________________
كان سليم يجلس فى غرفته بملل شديد لا يريد الخروج لقد اشتاق الى معذبته بشده والى لحظاتهم  معا 
رن هاتفه ليجيب بانزعاج 
سليم : الو يا زفت 
احمد : اللحق يا سليم حنين عملت حادثه 
وقف من مكانه بصدمه لا يصدق ما يسمع وكان العالم وقف تماما من حوله 
سليم بصدمه : بتقول اييييه حنيييين لاااا
احمد : أهدى يا سليم مش كده
سليم بخوف شديد: هى فين دلوقتي حنين فين 
احمد : هى فى القصر دلوقتى متخافش والدكاتره و……
لم يكمل جملته وجد الخط قد أغلق
أما سليم قد أخذ مفاتيحه وجرى كالمجمون أمام الجميع في الغرفه حتى وصل إلى سيارته فقدتها بسرعه جنونيه وهو ياكله الخوف على معشوقته ولا يعلم أن كل هذا مجرد مقلب
اتجه بسيارته الى القاهره ويودع عروس البحر المتوسط
___________________________________________
كانت الساعه قد تخطت منتصف الليل 
كانت حنين بغرفتهم وقد جهزت جو رومانسى هادئ جميل للغايه فكانت الغرفه يملائها الورود والشموع وكذالك عشاء رومانسى وموسيقى هادئه رومانسيه
كانت تضع اخر لمسات مكياجها أمام المرأة وهى تنظر لنفسها بسعاده وانبهار بنفسها بهذه الثياب المثيره 
ارتدت حنين قميص قصير للغاية يصل الى منتصف فخذها وبحمالات رفيعه باللون الاسود يبرز جمال بشرتها الحليبيه ويرسم منحنيات جسدها بوقاحة وجرأيه فهى انثى متفجره الجمال وطاغيه الانوثه 
وضعت أحمر شفاه باللون الاحمر الصارخ وفردت شعرها الكستانى الطويل على ظهرها بحريه 
حنين بابتسامة: ده انا هجننك انهارده يا سليم 
ابتسمت بشوق وحب كبير حين سمعت صوت سيارته بالاسفل فعلمت أنه قد وصل ، انتظرته بشوق كبير
وصل سليم بالاسفل ليركن سيارته باهمال بالاسفل 
ويدلف إلى القصر بخوف وقلق ولم يكن أحد مستيقظ بسبب تأخر الوقت 
صعد على الدرج وهو يصرخ : حنيييين انتى فين 
وقف أمام غرفتهم ليمسك المقبض وهو خائف من فتح الباب ليفتح الباب ببطئ وخوف على حبيبته 
فتح الباب ونظر داخل الغرفه بقلق وعينه تتفحصها بخوف
ثوانى ونظر إلى تلك الواقفه أمامه بصدمه شديده لما يرى
حنين بابتسامة عاشقه : وحشتنى اوى 
سليم بصدمه: ……………………………………….؟؟؟؟

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى