Uncategorized

رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة سمير

         رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة سمير

ساره بثقه :انك ملمستهاش لحد دلوقتي… تتحدث بثقه غريبه….. ونوس يبدو أنها ليست طبيعيه بالمره….
ما أن سمعت لينا جملتها هذه حتى شهقت وتساقطت شنطتها ع الارض مصدره صوتا التفتت حازم ع أثر هذا الصوت متخدثا بصدمه :ليناا
كانت لينا تبكي وهي تهز راسها يمينا ويسارا بالرفض اي انها غير مصدقه لما يحدث الان لتجذب شنطتها من ع الارض وتركض من أمامهم…. لتبتسم ساره بانتصار وهي تنظر لحازم الذي نظر إليها باحتقار وطردها خارج الشقه وركض خلف لينا سريعا ليلحق بهاا…
ساره بحقد :ومالو اجري وراها حلو اوي يا حازم… اوعدك تكون اخر مره
اخيرا استطاع حازم الإمساك بيها…
حازم :ليناا لينا ارجَوكي اسمعيني…… لتصفعه لينا ع وجهه بكف يديها الصغير وتهتف به بصراخ :انت واحد زباله وخاااين واكبر غلطه انا عملتها في حياتي اني اتجوزت واحد زيك….
صدم حازم من صفعتها له لم يهتم باله الصفعه بقدر ما المه تفكيرها به كان قادرا ان يرد تلك الصفعه إليها وباقوي منها لكنها لم تهمله الفرصه لتركض سريعا حتى جاءت دراجه ناريه خلفها لم تصدمها بل فقت سقطت مغشي عليهاا حدث هذا كله أمام حازم في ثوان… ليركض إليها ويتأكد من انه لم يصيبها اي مكروه ويحملهاا ويرجع بيها الي المنزل فلم يبتعدوا كثيرا عنه
……
جيسيكا حياتها كلها بقت ممله بسبب رفضها الخروج او انها تتكلم مع حد ولما إياد عاتبها تالمت اكتر جهزت كل حاجه عشان تسافر لبلدها تاني عازمه ع بدأ حياه افضل هناك…. ربما توهم نفسها هي بذلك
لماذا لا تحاول مره اخرى لقد أتت لينا بنفسها إليها وتخذثت معه واياد فقط يعاتبها ربما قسي عليها قليلا ولكن هل سيسمح إليها بتركه والسفر الي الخارج….؟؛!
…..
تنظر في التقارير الطبيه أمامها بصدمه كبيره تجمدت الدموع في اعيونها تلك المره لم يكن الحزن وجود في عيونها بل يوجد باعماق قلبها من الداخل لتحاول التماسك قليلا امام الطبيبه التي اخبرتها للتو باصابتها بورم وانه في مرحله نمو ويشكل الحمل خطرا كبيرا ع حياتها
الطبيبه برسميه :انا اسفه جدا بس كدا احنا مش قدامنا غير حل واحد
منه وهي ع نفس حالتها تتمنى الا يكون ما تفكر به صحيح :ايه هو الإجهاض مش كدا…
لتومأ إليها الطبيبه باسي ..
منه :لا لا مستحيل اني انزل ابني واموته بأيدي
الطبيبه :يا مدام منه افهمي وجوده هيبقى خطر كبير ع حياتك يمكن حضرتك متسنحمليش اصلا ويحصلك مضاعفات احنا في غنى عنها
لتهتف بعصبيه :وانا مش هموت ابني يا دكتوره مش هقتل روحه بأيدي…..
الطبيبه :ارجوكي اهدي انا متفهمه حالتك….. المرض لازم يتلخق قبل ما ينمو بشكل اكبر من كدا وانشالله تتعالجي وتخلفي تاني…كدا انتي بتظلمي نفسك
منه :ا انا ا اسفه ع انفعالي دا يا دكتور
الطبيبه بابتسامه :ولا يهمك انا مقدره ال انتي فيه
منه بتوتر:مممكن طلب
الطبيبه :اكيد اتفضلي
منه :ممكن أدهم ميعرفش…..
الطبيبه بصدمه :ايييه أدهم باشا مستحيل
منه :ارجوكي انا هقله بس في الوقت في المناسب….
قررت هي باحتفاظها بالحنين لآخر دقيقه في عمرها…… لتشعر بشعور غريب لتبدأ هي في تلك الفتره السماح بالتقرب من أدهم حتى اصبحت شديده التعلق به كان في خيالها ان أيامها ستكون معدوده لذلك ستمضي أيامها في هدوء وسلام فلم يبقى اليها الكثيير…
منه سمير
من أن وضعها ع الفراش حتى احس بشيئ ما لزج بارد تحت يده ليسحب يده من تحتها ليري دم ليفزع بشده فهو متأكد من عدم إصابته بتلك الدراجه ليحاول افاقتها لكن دون استجابه…… هاتف سريعا طبيب ماا ليأتي اليه كان قريب من بيته…. ليلحق بلينااا
عمار :دا نزيف بسبب الإجهاض
حازم بذهول :إجهاض….. يعني دلوقتي مبقتش حامل
ازااي
عمار :انا اسف يا صاحبي ربنا يعوض عليك بس باين انها اتعرصت لضغط نفسي شديد غير كدا الحنين كان ضعيف كدا ومكنش في حاله مستقره….
حازم :ط طيب اوديها المستسفي
عمار :لا لا انا عملتها ال لازم تعدي عليا بس في العياده بعد ما تفوق في أقرب وقت عديها علياا
ليومأ اليه حازم ويشكره
لتبدأ لينا في الاستيقاظ وهي تشعر بألم رهيب أسفل بطنها…. وتجد بعض المحاليل في يديها ثواني لتستوعب ما حدث لها….
دلف حازم اليها وجدها استيقظت نظر اليهاا
لينا بحده :انا عايزه امشي من هنا
حازم :مافيش خروج من البيت دا يا لينا غير بموافقتي عشان تبقى عارفه
لتنتزع هي المحاليل من يديها بعنف ليحاول حازم منعهاا
لينا :ابعد عني متلمسنيش…..
ليمسح حازم ع وجهه بغضب فهو لن يتحمل الفوض
ى هذا التي تحدثها الان فهو لن يتحمل هذا الجنون
حازم بعصبيه :اهددددي بقااااااا
اول مره حازم يزعق قدام لينا…… نبره صوته العاليه كانت غريبه جدا عليها…. لدرجه حسستها انه شخص تاني….
الجنان انا مبحبوش ياا ليناا……
آآآآآآه لتمسك ببطنها بقوه وهي تتاوه بألم
حملها حازم ومددها ع الفراش لتفرد جسدها……
لينا بألم ودموع :انا ايه ال حصلي وبطني بتتقطع كدا ليه
حازم :لينا انتي لما اغمى عليكي حصلك نزيف وو……. صمت ثم تحدث بهدوء قاتل :اجهضتي
ليلاحظ هو معالم وجهها المصدومه ليتالم هو من أجلهاا
وتبدأ بالبكاء في صمت ليضمها اليه وهو يقول :شششششش قدر الله وماشاء فعل خلاص راح وربنا هيعوضك بالآحسن
لينا :كل دا حصل بسببك انت…. ابعد عنييي
حازم :لينااا انا ماليش علاقه بحاجه دا عمره وقضاء ربناا
لينا :متتكلمش عن ربنا وانت مش عارف حاحه عنه اصلا يا خااين
كان سيرفع يده ليصفعها لكنه ترك إليها الغرفه صافعا الباب خلفه حتى لا يفعل شيئ يندم عليه فيماا بعد……
…..
منه سمير
منه بابتسامه :حمدالله ع السلامه يا حبيبي
لم يرد عليها أدهم بل ذهب نحوها والقى عليها بعض التقارير الطبيه لتشهق بخضه من حركته تلك
منه :ايه يا أدهم ال انت بتعمله دااا
ليطبق ع كلا ذراعيها بقسوه :انتي ال هتقوليلي ايه داا
تأملت من قبضته كثيرا ولكنها لململت شتات نفسها وجمعت كلامها لتقول :ا اقولك ايه…..
ليجذبها اكثر باتجاهه وبقسوه شديده لتبكي هي :انتي بتحبيني
منه ببكاء حار :ايدي يا أدهم بتوجعني
أدهم بصوت عالي ارعبها :ردي عليااااااااا
منه ببكاء :ايوااا والله بحبك
ليترك يديها ويصفعها ويحذبها من شعرها :كداااابه يا منه
اييييه دووول لييييه خبيتي عليااا مرضك لييييه….؟! لييييه تتحملي كل دا وتخبي عني لحد ما يجي اليوم ال مش هلاقيكي فيييه ليييييييه
مين ال اداكي الحق انك تختاري اختيار زي دااااا…. فاااكره حياتك دي تخضك انتي لوحدك…….
يتألم جسدها مع روحها اشد الألم…… الان…..
منه بألم رهيب :ا انا خبيبت عليك عشان كنت هتخليني انزل البيبي…… ولو مكنتش بحبك مكنتش وافقت اني أقرب منك واسامحك ع ال فات دا كله يا أدهم واتحمل تعب الموت ارحملي منه…..
أدهم برفض :لا ما انتي فعلا هتنزليه في الحالتين مستفدتيش حاجه…..
منه بصدمه والدموع ع خدها :اييييه مستحيل الموت اقربلي واهون عليا من اني اقتل ابني بايدي دا مش هيحصل يا أدهم
أدهم :ولا انا عندي استعداد ولو واحد في الميه اني اخسرك….. وللأسف دا مش باختيارك انتي حتى لو غصب عنك وهتنزليه يعني هتنزليه….
منه :هموت نفسي يا أدهم قبل ما تجبريني كدااا
أدهم :قسما بالله كلمه الموت لو جيت ع لسانك تاني لاندمك يا منه ع الكلمه ال قولتيها دي وهتزعلي مني اوووي
…….
في ال صباااح
ياتي إليها بباقه من الورود باللون الأحمر المبهج وشيئ ما يضعه في كيس خاص خلفه…… ليصالحها به
منه برفض :متحاولش مهما عملت
أدهم :عشان خاطري انا اسف……. وباسها ع خدها ال ضربها عليه ومن جبينهااا َ…..
بعد مده كانت أدهم صالحها ولبست الفستان ال جابهولها كانت اميره فيه كانت تخنت شويه بسبب الحمل وخرجوا وفسحها برا كانت سعيده للغايه فرح أدهم بشده لسعادتها هذا ودعي ان تدوم عليهم لباقيه أعمارهم……
لتلفت اليه منه لتهتف اليه بعشق و َخصلاتها تطير من نسمات الهواء القويه :انا بحبك اوي يا أدهم
ليبادلها أدهم نفس النبره العاشقه وهو يقبل راسها  :وانا بعشقك يا قلب أدهم
لتبتسم اليه بعشق وتلتفتت مره اخرى لذلك البحر تشرد فيه وبمظهره
ليمد أدهم يده في جيوبه ويخرج منها منديل قبل أن يضعها ع انفها ليتمتم قبلها :انا اسف يا منه
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى