Uncategorized

رواية هوس عاشق الفصل السابع والعشرون 27 والأخير بقلم فرح طارق

 رواية هوس عاشق الفصل السابع والعشرون 27 والأخير بقلم فرح طارق

رواية هوس عاشق الفصل السابع والعشرون 27 والأخير بقلم فرح طارق

رواية هوس عاشق الفصل السابع والعشرون 27 والأخير بقلم فرح طارق

الجزء الثاني من الخاتمة 
بعد يومٍ شاق من العمل بالشركة، عاد للڤيلا..يُفكر بحديث مالِك معه، يعلم أنه على حق، يعلم فداحة كل ما يفعله، ولكن..لا زال هناك بعض الجروح التي لم تلتئم بقلبه، تِلك الجروح التي كانت أثرًا لِما فعلته والدته، جروحًا لازالت بقلبه حتى الآن، برغم حب لينا في الماضي له وسيلين الآن لم يلحظ أحدًا منهم ذاك الجرح الذي لازال ينزُف، لِما لا يفهمه أحد؟ لما لا يرى أحدهم جروحه ويساعده على إيقاف نزيفها ويُضمدها؟ لِما يرى الجميع ما يفعلونه معه وما بداخلهم تِجاهه ولم يرى أحدًا منهم ما بِداخله هو؟..
صعد لغرفته وفتح الباب بهدوء إعتقادًا منه أن سيلين نائمة، دلف للغرفة وأنار ضوءًا خفيفًا بها..
ألقى بأنظاره ناحية الفراش ولم يجد سيلين عليه، أشعل باقي الأضواء وهو يصيح بإسمها ولم يجد أي رد.
دلف للمرحاض باحثًا عنها وأيضًا لم يجدها، خرج مُسرعًا ونزل للأسفل يبحث عنها بجميع أرجاء الڤيلا، ولكن ليس لها أثرًا..
أردف بهمس وهو يشعر بأن الخوف يكاد ينهش قلبه : معقول مشيت؟
وضع يده على خصلات شعره وهو يعيدها بتنهيدة حزينة ويردف بآلم : لأ مش سيلين الي تسيبني، أكيد مسبتنيش ممكن فيه حاجه!
بس هيكون فيه إيه أو راحت فين؟
تذكر شيئًا ما و صعد مُسرعًا للغرفة مُجددًا وفتح الخزانة على مصرعيها، ولم يجد بها أي شئ خاص بِها، خزانتها فارغة من كل ممتلكاتها..
كل شئ أمامه يخبره برحيلها ولكن لا يريد التصديق بذلك، عقله كلما بت على استيعاب ذلك أعطاه قلبه مُبررًا بأنها ستعود مرة أخرى ولن تتركه..!
نزل مرة أخرى وصعد بسيارته واتجه لشقة سيلين التي ابتاعها لها..
بعد وقت وصل للشقة، وفتحها بالمفتاح الذي يمتلكه لها، دلف للداخل وظل يصرخ بإسمها…
خرجت من غرفة نومها وهي تردف بشجاعة : نعم يا زين؟
زين بغضب : مشيتِ ليه؟
سيلين بسخرية : والله مش عارف مشيت ليه؟ طب هفرض إنك فعلًا مش عارف وهقولك يا زين..
مشيت عشان إنت لا حبيت ولا هتحب، مشيت عشان إنت إنسان معندوش قلب يحب أساسًا، مشيت لأني مش ساذجة زي لينا هفضل مستمرة ف علاقة عارفة نهايتها كويس أوي هتكون إيه وبرضوا هستمر بعافر فيها ع الفاضي، مشيت عشان مش أنا الي أفضل مع واحد وأنا نايمة ف بيته وف أوضة نومنا وعلى سريرنا لوحدي وأنا عارفة إنه سهران ف مع واحدة غيري، مشيت لأني عارفة إنك مش هتتغير وإني غبية إني وافقت اتجوزك يا زين، مشيت لأنك عمرك ما هتحبني نهائي، مشيت وبقولهالك تاني لأني مش ساذجة!! ومش هكون ساذجة لأني عارفة نهايتنا إيه كويس أوي وأنا مش بعافر بكل سذاجة ع الفاضي ف اختصرت الطريق واشتريت نفسي وكرامتي وقلبي ومشيت، ولو سمحت يا زين يا ريت ورقة طلاقي توصلي وتنسى إنك عرفتني من الأساس زي ما أنا هعمل كده، واظن إني لا هفرق ولا حاجه لأنك ناسيني أصلا ف مش هتحتاج تبذل أي مجهود عشان تنساني.
أبتسم لها زين ابتسامة جانبية يحاول بها منع سقوط الدموع التي إجتمعت بعيناه وأردف بآلم : وإنتِ ليه محاولتيش طول الشهور الي كنا فيها سوى تلمي جروحي وتساعديني؟ صدقيني يا سيلين كنت هتغير لو بس كنتِ ساعدتيني.
سيلين : بردوا يا زين شايف نفسك المجني عليه!! وهلم جروحك الي اتبنيت من إيه؟
أكملت بسخرية : لأ يا زين متقولش إنك بقيت بتحس؟ وحسيت بلينا والي عملته فيها ولا حسيت بشعوري واحساسي الي أنا مستحملتوش لكام شهر ما بالك لينا الي فضلت سنين عايشة عليه؟
تعرف يا زين، أنا ف خلال الشهور دول كنت مستغربة أوي إزاي لينا قدرت تتخطى حبك وتحب محمد أوي كده، إزاي قدرت بعد كل الحب الي حبته ليك و كل الوجع الي كان فيها دلوقت مبسوطة وسعيدة أوي مع محمد، كنت مستغربة أوي لدرجة أني شكيت إنها مكنتش حبتك ف يوم، بس دلوقت عرفت يا زين..
وجعك ليها الي أنا جربته دلوقت مكنش سهل، وجع أنا مستحملتش أعيش فيه كام شهر وهي عاشت فيه سنين اتربت وكبرت ع الوجع ده، تعرف لينا جالها كانسر من إيه؟ من كتر الحزن الي إنت سببته ليها، و ف الآخر يا زين إنت اتجوزتني عشان تغظيها وتعرفها إنها مش فارقة معاك، وجع فوق وجع كان بيتبني مكان حُبها ليك زيي أنا دلوقت، الحب الي كان جواها تجاهك بقل بيتحول لجروح وكسور..
صمتت لثوانٍ وهي تمسح دموعها بقوة وأكملت : من شهرين بالظبط مكنتش قادرة خلاص، كان لازم اسألها وجاوبتني بالجملة دي “حبها ليك إنت حولته لجروح وكسور، الجروح دي دواها محمد وضمد كسورها وبنى بنفسه مكانهم حب ليه هو..”
وقتها ضحكت ومفهتمش الي قالته بس دلوقت فهمت، الجروح دي إنت عملتها فيا أنا كمان، هي لقيت الي يداويها وأنا هستنى عوض ربنا الي هيداويني.
إنما أنت يا زين!! إنت هتعيش طول عمرك ف وهم المجني عليه ده، عايش ف دور المظلوم وبتبرر كل عمايلك بأنك مريت بتجربة والدتك وسابت فيك جروح، كل الناس يا زين بتواجه مليون حاجه ف حياتها، بس عارف إيه الفرق من شخص لشخص؟
واحد بيواجه ويصلح الي اتدمر، والتاني بيقف يتفرج ع الدمار ويعلق كل الي بيعمله بعدها ويبرره بالدمار ده، أهو إنت الشخص التاني، واقف تتفرج ع الي اتدمر وبتعلق عايه كل غلطاتك..
واقف بتتفرج على الي دمروه فيك ومفكرتش إنت دمرت إيه!! بص كده بالطريقة دي وشوف إنت اذيت قد إيه وجرحت قد إيه؟ وساعتها هتفهم كلامي يا زين.
إقترب منها ودموعه لم يستطع كبتها حتى الآن، إقترب وأمسك بيدها الإثنين وأردف بدموع : طب ساعديني أصلح كل ده يا سيلين، اعتبريني طفل صغير وبتعرفيه يعمل إيه وإزاي، اعتبريني إبنك وقوليلي أعمل إيه يا سيلين، ارجوكِ!
بكت هي الأخرى، برغم ما قالته ولكنها تشعر بالحزن والشفقة تجاهه، تعلم ما بقلبه ولكن حتمًا كان ولا بد من تلك المواجهة حتى يفيق مثل الأن..
كالطفل الضائع الذي تركه والده على هامش تِلك الحياة، تركه ولم يعبأ لصراخه خلفه وهو على الهاوية على وشك السقوط، يُحاول النجاة بأي شكلٍ من الأشكال، يتشبث بأي شئٍ ينجوه من السقوط، شيئًا صوابًا كان أم خاطئًا، طفل هو لم يعبأ لشئ سوى النجاة ولم يساعده شئ سوى اللجوء للأخطاء حتى ينجو..”
زين وهو يُلقي بنفسه داخل أحضانها ببكاء : احضنيني يا سيلين، طمنيني إني هكون أحسن، قوليلي إني ف كبوس وخلاص خلص و فوقت منه، طمنيني بإنك معايا وهتساعديني يا سيلين، امسكِ أيدي وطمنيني..مش محتاج غير أني أحس بالأمان يا سيلين، أحس أني مش لوحدي، إني لو وقعت هلاقي حد يسندني قبل ما اقع، زمان أنا كنت بقع وهي كانت تزقني عشان اقع أكتر، الحاجة الي كانت بتساعدني هو الوحش الي بعمله دلوقت، كبرت عليه وأنا مش فاهم أنا بعمل إيه وأنا فين وايه الصح الي أعمله وابن الغلط حتى!!
إبتعد عنها وأمسك وجهها بيديه وأردف ببكاء مرير : بس عرفيني إنتِ، فهميني وقوليلي أنا بعمل إيه، قوليلي إيه الصح الي هعمله، إيه الغلط، ساعديني وفهميني إنتِ..
استند بجبينه على جبينها وهو يبكي، بينما تبكي هي الأخرى مُتآلمة من بكائه وآلمه..!
زين ببكاء : اتكلمي يا سيلين، طمنيني إنك هتساعديني، ارجوكِ أنا محتاجك أوي.
إبتعدت وهي تمسك بوجهه وتحاول الابتسام رغم دموعها وتردف : هطمنك، أنا جمبك أهو، هساعدك وهنقوم سوى، هتفهم كل حاجة، هتبعد عن كل الوحش وهساعدك تتقدم على الصح والحلو..
زين ببكاء : مش هتبعدي صح؟ مش هتطلقي؟
نفت سيلين برأسها وهي تردف : تؤ تؤ مقدرش أبعد عنك يا زين، حد بيبعد عن روحه؟
أبتسم لها زين وأردف : لأ.
جاوبته سيلين وهي تمسح دموعه بيديها : يبقى إزاي هبعد عنك يا روحي؟
زين بحب : بحبك.
سيلين وهي تحتضن وجهه بين يديها : بعشقك يا زين.
في صباح يومٍ جديد في ڤيلا الفيومي..”
استيقظ مالِك بفزع من نومه على بكائها..
مالِك بخوف : نوري، مالِك بتعيطي ليه؟
نورسين ببكاء : حاسة بوجع كبير أوي يا مالِك، آ.. أنا بولد..
صرخت وهي تردف : إلحقني يا مالِك مش قادرة..
قام مالِك بلهفة وهو يرتدي ملابسه، ويساعدها على ارتداء شئ، وحملها مُتجهًا للمشفى..
يسير بالطُرقة ذِهابًا وإيابً خوفً وقلقًا عليها، قلبه كاد يتوقف من كثرة الخوف..
بينما يجلس الجميع بقلقٍ من قلق مالِك وخوفه، فقد رأته شاهندا وهاتفت الجميع وجاءوا جميعهم للمشفى..
نهضت شاهندا و وقفت خلف مالِك وهي تضع يدها على كتفه : أهدى يا مالِك، هتقوم بالسلامة وهتكون كويسة..
مالِك بخوف : مشوفتيش الدكتورة قالت إيه؟ حصلها نزيف يا شاهندا، و فيه خطر عليها وعلى الطفل..
شاهندا : متقلقش الإتنين هيقوموا بالسلامة صدقني..
مالِك والدموع مجتمعة بعيناه : أنا قولت للدكتورة عاوزها هي، مش هقدر يجرلها حاجه يا شاهي، لو حصل ليها أي حاجه مش هقدر أسامح نفسي، متنسيش أن خسارتها لطفل منهم كان بسببي أنا ولو مكنش حصل الي حصل مكنتش هي تعبت دلوقت..
شاهندا : شششش بس إنت بتقول أيه؟ كل شئ قدر ومقدر أنه يحصل، كان ممكن يحصل أي شئ تاني وكانت هتكون دي نفس النتيجة بتاعته، وبعدين فين مالِك أبو عقل كبير ها؟ أثبت كده وأفضل أستغفر ع الي قولته وقول الحمدلله أن فيه طفل منهم بخير، وإن شاء الله الإتنين هيخرجوا بالسلامة..
مالِك بتمني : يا رب يا شاهي يا رب.
بينما على الجانب الآخر يقف مُحتضن إياها يحاول بث الطمأنينة بداخلها : أهدي يا رنيم، أن شاء الله هتخرج بالسلامة وهتكون بخير.
رنيم ببكاء : مش هقدر يحصلها حاجه يا أيهم، هموت وراها والله.
أيهم وهو يحتضنها : ششششش بس يا قلب أيهم، بعد الشر عليكِ وعليها يا حبيبتي، هي هتكون كويسة وهتشوفوا البيبي وهتبقي أحلى خالتو وتدربي فيه عشان لو تبقي أم.
إبتسمت رنيم على كلماته وأردفت : يا رب يا أيهم، يا رب تبقى بخير.
على الجانب الآخر تجلس بجانب زوجها بقلق : عامر.
– نعم
– هو أنا ممكن يجرالي حاجه وأنا بولد؟ بص لو ح..
عامر وهو يضع يده على فمها ويحتضنها : شششش بس بس إيه الي بتقوليه ده؟ نورسين كويسة وإنتِ هتولدي وتجيبلنا بيبي قمر شبهك كده، ويحضر فرح جده ويبقى أول طفل يحضر فرح جده..
ضحكت ميرا على حديثه وضمها عامر إليه بحنو وهو يربت عليها، قلقه أكبر من قلقها بكثير، هي أبنته قبل أن تكُن زوجته، والآن تحمل روحًا تحمِل منه ومنها، خوفه تضاعف عليهما، ولكنه يصمُد أمامها ويدعي الله أن يكونوا سالمين.
يجلس الجميع في جوٍ متوتر وقلق وخوف على نورسين، يحبها الجميع، ف هي قد دخلت بيتهم، تقربت منهم جميعهم، لم تجعل بينها وبين أحدهم مسافة واحدة، بل تصادقت على الجميع واجبرتهم على أن يحبوها بروحها الخفيفة على قلوبهم..’
بعد وقت خرجت الممرضة تحمل طفلة تبكي بِشدة، إقترب مالِك بلهفة وهو يخبرها : مراتي كويسة؟
ابتسمت الممرضة وأردفت : الحمدلله بعد مُعاناه مرات حضرتك وبنتها كويسين، وربنا كرمك ببنوتة ألف مبروك.
أبتسم مالِك بدموع وأردف : عاوز أشوفها
الممرضة : طب شيل بنتك.
– هطمن على مراتي الاول
– طيب دقايق وتخرج غرفة عادية وتقدر تشوفها.
أمأ لها مالِك و وقف، لازال قالقًا، لن يهدأ حتى يراها بعينيه أنها أصبحت بخير..”
بينما حملت شاهندا الطفلة بدموع وإقترب الجميع نحوها، وأردف جلال بفرحة : كبروا ف ودنها أول حاجه.
شاهندا : مالِك رفض يشوفها غير لما يتطمن على نورسين، لم يشيلها هيكبر ف ودانها.
لينا بفرحة : نفس لون عينين نورسين.
فرح : هي ممكن لون عينيها يتغير صح؟
رنيم : مظنش لأن لونها واضح أوي وشكله جميل، مظنش يتغير، ممكن الملامح بس تتغير شوية.
في غرفة نورسين دلف مالِك وجلس بجانبها على الفراش، بينما بدأت هي تفيق من المخدر.
أمسك مالِك بيدها وقبلها بحنو : حمدلله على سلامتك يا روح قلب مالِك.
نورسين بوهن : الله يسلمك.
ثم اكملت بإبتسامة : بنت؟
مالِك بإبتسامة وهو يقبل جبينها وإبتعد وأردف أمام وجهها : وبيقولوا نفس لون عينيكِ.
نورسين : وأنت مشوفتهاش؟
نفى مالِك برأسه وأردف : تؤ تؤ، مرضيتش أشوفها غير أما اطمن إن نوري بخير الأول وقولت نشيلها أنا وهي أول مرة ونشوفها سوى.
نورسين بفرحة : عاوزة أشوفها.
دلفت شاهندا والجميع خلفها وأعطت الطفلة لمالِك..
حملها مالِك وإقترب بها ناحية نورسين التي مدت يدها وحملتها معه وإقترب أكثر وأردف بإبتسامة : حور مالِك الفيومي.
نورسين : هنسميها حور؟
مالِك بحنو : أه حور، الحورية الي هدتني بيها نور حياتي، حورية منورة ف وسط النور، النور ده الي دخل حياتي من يوم ما عيني وقعت على عينيكِ.
نورسين بِسعادة : بحبك.
مالِك وهو يقبل جبينها : بعشقك يا نوري و أم حوريتي.
يقفون أمامهم بسعادة، كلٍ منهما يحتضن ما يخصه بِفرحة، تِلك الطفلة أضافت لهم جميعًا شيئًا جديدًا لهم، أملًا بالحياة، وفرحة بِتعويض الله، وتمني بأن يرزقهم مثلها.
عامر وهو يحتضن ميرا : عقبالك لما تجبيلي فريدة
ميرا : اسمعنا فريدة؟
عامر وهو يهمس بأذنها : على إسم حماتي الله يرحمها.
احتضنته ميرا وهي تبكي بفرحة : بحبك أوي يا عامر.
عامر : أنا بعشقك يا قلب عامر.
على الجانب الآخر..’
محمد بحب : عقبالك يا يا قلب محمد.
لينا بهمس : ما أنا حامل.
نظر لها بدهشة، لا يصدق ما يسمعه منها، معشوقته وحب عمره ستنجب لهُ طفلًا يوصق بالتاريخ قصة عشقه لها..”
على الناحية الأخرى..”
أحمد وهو يضع يده على بطن فرح ويردف : ربنا يحفظكوا ليا يا أحلى عوض ف حياتي عن كل شئ مريت بيه..’
على الناحية الأخرى..’
زياد وهو يضم سيليا لصدره : بحبك يا سيليا.
سيليا : بنحبك يا قلب سيليا.
زياد : إيه!
سيليا بخجل : أنا ما أنا حامل.
احضتنها زياد بفرحة وهو يقبل جبينها ويحمد ربه على عوضه لهُ وما أنعمه عليه بوجود سيليا بحياته، و والدتها التي تشعره بأنها أمه هو وليست امًا لزوجته.
أيهم : مش قولتلك هتبقى بخير؟
رنيم بإبتسامة : كان هيجرالي حاجه بجد يا أيهم.
أيهم وهو يضمها لصدره بحنان : سلامتك يا قلب أيهم
رنيم بعشق : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
أيهم وهو يقبل جبينها : ويخليكِ ليا يا قلب حبيبك.
جلال وهو يغمز لشاهندا : فكرتي؟
أدارت شاهندا وجهها عنه وأردفت بخجل: أه وموافقة
انتبه لجميع لصوت مالِك : آمال زين فين؟
عامر و زياد بضحك : البيه بيقضي شهر العسل.!
إبتسم الجميع، وأخذ عامر لهم صورة تذكارية لِتلك الذكرى السعيدة بوجود تِلك الطفلة..”
تمت…
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!