Uncategorized

رواية حبيبة بالخطأ الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سهير علي

 رواية حبيبة بالخطأ الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سهير علي

رواية حبيبة بالخطأ الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سهير علي

رواية حبيبة بالخطأ الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سهير علي

انتظر زكريا وانتظر ودنيا تأخرت سال نفسه
لماذا تاخرت ؟ سال عنها بعض زملاءها فقالو له اننا لم نرها ومحضراتنا انتهت فاضطر زكريا ان يعود للبيت بعد ان اقنع نفسه انها قد تكون رجعت الى البيت ..ورجع الى البيت فلم يجدها ..اذا اين ذهبت ؟ اتكون قد ذهبت الى الفيلا لتعيش فيها …تسرب القلق الى قلبه خوفا من ان تكون غضبت منه قرر ان يذهب اليها فى الفيلا وعندما فتح الباب وجد زهرة قد همت ان ترن الجرس
زكريا وقد تفاجأ …..زهرة ….فينك من ساعة الفرح مشفنكيش
زهرة ….معلش ياسى زكريااصلى كنت فى البلد امى تعبانه ولسه راجعه دلوقت
زكريا والضيق مرسوم على وجهه…..اتفضلى يازهرة ادخلى
زهرة وقد لاحظت الضيق على وجهه……مالك ياسى زكريا فى حاجه مضايقاك
يزفر زكريا بضيق وقلق ويمسح وجهه بكف يده …ثم يحكى لزهرة على الاحداث التى مرت بهما منذ زواجهما وقد تفاجأت زهرة بان دنيا تكون بنت المستشار مجدى الذى كانت تعمل عنده وكانها تسمع قصة فى فيلم عربى
زهرة بانبهار من المفاجأه …انت بتقول ايه ياسى زكريا معقولة دى بقى دنيا بنت المستشار مجدى باشا طب ازاى . الدنيا دى عجيبة قوى ياسى زكريا
زكريا….المهم دلوقت يازهرة تعالى معايا نروح نشوفها فى الفيلا بتاعتها
زهرة بمساندة صاحبتها …وانت كمان ياسى مهند ملكش حق ده مال ابوها وهى ورثته كنت سبتها تستمتع بيه
زكريا بضيق ….تقوم تروح من غير متقولى يازهرة ده كلام برضو
زهرة …معلش ياسى زكريا هى متقصدتش انها تزعلك يمكن حبت بس تضغط عليك عشان توافق
زكريا ….عالعموم حسابنا بعدين …ده حتى الموبيل بتاعها قافلاه شعر باختناق فى صدره من تصرف دنيا حسب ما حلله عقله…ظن انها تركته وذهبت لتعيش فى الفيلا وتضعه امام الامر الواقع .
سهير على……..
يتنفس بحب نفس عمييييق كعمق اشتياقه لها يتأمل ملامحها وكأنه اول مرة يراها كانها دنيا اخرى غير التى كانت تعمل لديه مررر ظهر اصابعه على احدى وجنتيها يتلمس بشرتها الباردة الناعمه فيخفق قلبه باسمها واقترب بشفتيه من شفتيها كاد ان يلتهمهما فرأها تتململ فابتعد حتى لا يثير خوفها…بدات تفيق تشعر بدوار فى راسها وكان احد ضربها على راسها بمطرقه ثقيله فتحت عيونها بصعوبة والرؤية غير واضحه فاغمضت عينيهابقوةلتفتحهما مرة اخرى وتقول بوهن انا فييين……مهند بحب انتى معايا ياحبيبتى صوته جعلها تفيق وتنتبه وتتلفت. يمينا وشمالا وتتفقد المكان حولها فتتسأل اين هى….وتتفاجا بمهند الذى يتاملها بحب ….ويقول باستغراب…..سى مهند ؛؛؛ انا فين وايه ال جابنى هنا
مهند …..متخفيش يادنيا انتى معايا وانا عمرى ماحفكر اذيكى
دنيا وتبتلع ريقها بخوف …..انانا عايزة اروح انتت انت جايبنى هنا ليه يسى مهند وعايز منىوتتف؟8
مهند وهو يقترب منها فتبتعد دنيا وتحتمى بذراعيها …..قلتلك متخافيش يادنيا …انا عمرى محأذيكى …انا انا وقلبه تذداد دقاته ..انا بحبك …..جملة لو كان قالها من قبل لكانت كالماء الذى ينزل على سطح ارض عطشه فترويه …..ولكن قيلت فى غير اوانها فلم تحسها دنيا بل خفق قلبها من القلق وذاد خوفها .. .
مهند …..دنيا ساكته ليه بقولك بحبك مش دى الكلمه ال كان نفسك تسمعيها منى انا هو بقولهالك …اشاحت دنيا بوجهها بعيدا عنه رافضه لحديثه قرب وجهها بيده فنزعت يده عنها بعنف وهى تقول من فضلك متلمسنيش
ابتلع مهند ريقه بانزعاج لخشونتها معه ورفضها اياه
ظل ينظر لها طويلا فاتبع ….انا عارف انك انك لسه زعلانه منى عشان عشان الطريقه ال عمالتك بيها ساعتها بس انا انا ….
قاطعته دنيا وهى تقول والكلمات تخرج من بين اسنانها ومرارة الاهانه مازالت عالقه فى قلبها …عشان كنت خدامه ..مش كده كنت بمسح جذمتك فاذاى افكر احب الاستاذ الكبير وكيل النيابه …لو كانت جلدتها لكان اهون عليه من كلاماتها هذه …..نظر بضيق الى الارض يلملم حججه …..ليكى حق تقولى ال قلتيه واكتر بس انا عارف انك حتسامحينى لانك بتحبيبنى
لأ……قالتها بقوة وباصرار وقامت تقف على قدميها وهى تعقد ساعديها امام صدرها فى عزة وايباء …انا عمرى حبيبتك انا كنت عايشه فى وهم وانت الحمد لله صحتنى منه اغمض مهند عيناه فى ألم ….انتى بتضحكى على نفسك انتى لسه بتحبينى وفضلتى تبعتيلى جوابات حتى بعد جوازك ….ذوت ما بين حاجبيها فى استنكار ….انت بتقول ايه انا مابعلتلكش اى حاجه بعد الجواز فكذ على اسنانه بغيظ …وبعصبية قال انتى بتنكرى ليه واخرج الخطابات الاخيرة التى ارسلتها رضوة من جيبه وقبض عليهم بيديه …اهى مش دى جوابتك ال انتى بعتيهالى واخر جواب كانا امبارح ….اخذت الخطابات منه وفتحتها وقراتها فضحكت بسخرية …..انا مكتبتش الجوابات دى ….مهند وهو يصرخ انتى كدابة كدابة …..انا مش كدابة …..الجوابات دى اكبر دليل انك عمرك ما حبتنى انت حبيت الكلام الحلو ال اتكتب فيك حبيت الرومانسيه ال انت عشت فيها وفى سطورها الجوابات دى واحدة تانيه بعتتهالك وانت لو كنت بتحبنى بصحيح كنت عرفت تفرق بين اسلوبى واسلوبها لكن انت بتقرى وخلاص بتقرى بعنيك مش بقلبك انت عمرك ماحبيبتنى وبدليل انك فكرت تعبرى عن حبك لما بقيت بنت المستشار عشان لما تتجوزها تليق بيك ……مسح وجهه بيده قلبه يخفق بخزى انفاسه بدات تنضب …….انا بحبك انتى صدقينى يادنيا …وبامل كاذب اطلبى الطلاق يادنيا وتعالى نبدأ من جديد
نظرت له باندهاش ورفعت احد حاجبيها بتعجب من حديثه …اطلب الطلاق…قالتها بسخرية….وعايزنى اكسر قلب الانسان ال وقف جمبى وحبنى من قلبه وبحنيته واخلاقه قدر يكسب قلبى …اسفه يامهند بيه انا مجربة كسرةالقلب …عشان كده مقدرش اكسر قلب انسان مديلى ايده وفتحلى بيته وقلبه وادانى كل حاجه والامان والدفى والحب وخلانى احترمه لانه عاملنى باحترام….نظر الى الارض بخزى كلماتها كالسياط التى جلدت قلبه …..تحرك ببطء وخزى يشعر بخسارة كبيرة كمن فقد كل ما لديه دفعه واحده يجلس على المقعد ببطء كأنه اصابه الكبر صمت مطبق حل بالمكان جعل قلبها يخفق ترى مازا سيفعل بها …..وزكريا كيف حاله الان ؟
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!