روايات

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الفصل التاسع 9 بقلم يارا محمد

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الفصل التاسع 9 بقلم يارا محمد

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الجزء التاسع

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر البارت التاسع

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الحلقة التاسعة

عاليا جاتلها مكالمه من السج*ن وبلغوها أن تميمه مات*ت بسبب ازم*ه قلبي*ه ولازم يستلموا جثتها عاليا كانت مصدومه وبتب*كي واللي هاممها هو اياد ازاي هتقوله الخبر ده قفلت المكالمه وليست اسود واستنته ورجع بعد تلات ساعات شافها لابسه اسود والدموع ف عينيها واستغربها لأنها كانت لابسه دريس سماوي وحجاب هادي
اياد: انتي غيرتي هدومك ليه وبتبكي قوي حصل مع اختك حاجه هي كويسه.
عاليا كانت واقفه بتبصله بدموع ومش عارفه تقوله ازاي.
اياد: انت قلقتيني خير ف ايه لو كنت انا السبب ف ده أنا اسف اني مديت ايدي عليكي.
عاليا مش اتكلمت وهو قلق بس لازم تقوله صحيح هينهار بس لازم يعرف.
عاليا: اختي كويسه بالنسبه للبكاء بتاعي ف عايزة اقولك حاجه بس خليك قوي
اياد: خير أنا سامعك قولي.
عاليا: اياد البقيه ف حياتك وشد حيلك انت هتبقي اقوي والله وهتعدي المحنه دي وانا معاك
اياد: باستغراب أنا مش فاهم حاجه بتقولي الكلام ده
عاليا: بتردد كلموني من مستشفى السجن وبلغوني أن والدتك مات”ت شد حيلك .
اياد سمع كلامها بتوهان وصدمه ومش مصدق كلامها.
اياد: انتي بتقولي ايه ده كدب هي صح زعلانه مني بس مش هتهزر الهزار البايخ ده .
عاليا: دي الحقيقه انا اسفه .
اياد جري بسرعه ع السج”ن وعاليا راحت وراه ودخلوا مستشفي السجن وشافوها وهي متغطيه والممرض قالهم أنها سكته قلبيه بسبب الزعل .
اياد: بدموع ماما قومي ارجوكي أنا آسف أنا مش هزعلك تاني والله ولا هتهمك انك قتلتي ابويا مش هعمل كده بس قومي أنا كنت هزورك واصالحك بس بالله عليكي قومي متوجعنيش اكتر من ما أنا موجوع ارجوكي أنا آسف .
عاليا: ببكاء اهدي يا اياد ارجوك.
اياد: ببكاء ملحقتش اصالحها واقولها اللي ف قلبي ناحيتها.
عاليا: اهدي ارجوك هي ف مكان احسن وهي مسمحاك والله بس اهدي لازم نرجع بيها علشان نتدفن.
الممرض: أنا اسف اني قاطعتكم بس هي سابت دول معايا جوابين لكل واحد.
عاليا: شكرا يالا يا اياد نعمل تصريح الدفن.
اياد قام وهو مش قادر يمشي يطلع تصريح دفن والدته اللي ماتت وهي اكيد زعلانه منه وعاليا كانت مسنداه ومش بتسيبه خلص الإجراءات وهو مش قادر ومنهار من جواهر بس بحاول يبان قوي عمل جنازة لامه ومشي فيها بكل شموخ وقلب مفتت ميه حته ومنهار اوي وعاليا كانت بتستقبل الستات ف العزاء وطول التلات ايام عاليا مش سابته لوحدوا ابدا وطول ثعدته وهو ف اوضه والدته مش بيتحرك ابدا وحاسس بالذنب دخلت عاليا عليه.
عاليا: هتفضل لغايه كده امتي هي ماتت وارتاحت بس انت لازم تبقي قوي أنا عرفتك مده قصيرة ومن كلامها عليك انك مش ضعيف ابدا .
اياد: اللي مزعلني أنها مات*ت وهي زعلانه مني ومش مسمحاني أنا ظلمتها كتير ودلوقتي افتكرت كلمتك لما قولتيلي اني هندم ياريتني سمعت كلامك وصالحتها .
عاليا: خد ده جوابك اللي سابته ليك اقراه وفوق لنفسك وهي مسمحاك عمرها ما زعلت منك ابدا.
اياد:اكيد لازم تبقي قوي علشان مصلحتك وبس صح.
عاليا: مصلحتي قصدك ايه.
اياد…….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي :اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى