Uncategorized

رواية عشقت ضابط مخابرات الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رقية محمود

 رواية عشقت ضابط مخابرات الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رقية محمود

رواية عشقت ضابط مخابرات الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رقية محمود

رواية عشقت ضابط مخابرات الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رقية محمود

زياد: تعالى ياريم ورايا على المكتب
ريم : ماشى
وذهبت وراء زياد الى المكتب ودخلوا وجدوا اسر
زياد : ايه دا انت لسه قاعد
اسر بابتسامه: اه قاعد علشان هاخد اختى معايا
زياد بعدم فهم : تاخدها معاك فين
اسر: هو انت فاكر ان هى هتروح معاك البيت لا هى هتروح بيتها وحضرتك تطلقها والموضوع يخلص
زياد بغضب: انت اتجننت
اسر : تؤ تؤ تؤ عيب الغلط دا حتى شوف هى عايزه ايه
زياد بغضب يوجه حديثه الى ريم : انتى فعلا عايز تتطلقى
ريم بقوه: لا مش عايزه اطلق
اسر بغضب: انتى اتجننتى عايزه
قاطعته ريم بغضب: لا انا متجننتش يااسر فيها ايه لو انا مش عايزه اطلق وبعدين دى حياتى انا انا اللى اقول اكمل معاه وال لا
اسر حاول امساك اعصابه: ريم حبيبتى افهمى انتى لسه صغيره
ريم : لا يااسر انا مش صغيره
اسر: ياحبيبتى افهمى انا قاطعه زياد
زياد بحده: ماقالتلك ياعم مش عايز تتطلق ايه مالك فى ايه
اسر قرب عليه ومسكه من كتفه وقال: اختى امانه فى رقبتك يازياد تحطها فى عينك و اوعا تزعلها
زياد بابتسامه : متخافش عليها
اسر وهو ينظر لريم بحب: امال لو مش هخاف عليها اخاف على مين ريم قبل اما تكون اختى هى بنتى
نظرت له ريم بدموع والقت نفسها فى حضنه
ريم بدموع: سامحنى يااسر
اسر: انا اللى اسف متزعليش منى
كان زياد ينظر لااسر بغيره عليها وقال
زياد بغيره : ايه ياعم اسر ماتبعد عن مراتى
اسر بعد عن ريم وقال لزياد: وانت مالك ياض اختى وبحضنها
زياد بغيره: لا دا كان زمان دلوقتى لا
اسر ضحك عليه وقال: سبحان الله مجنون متجوز مجنونه
زياد وريم فى صوت واحد: نعععععععم
اسر ضحك عليهم وقال: انا ماشى لاحسن لو قعدت اكتر من كدا هتجنن زيكم
زياد بمرح: ومالهم المجانين يااستاذ اسر
اسر بضحك : لا حلوين يلا سلام
وخرج اسر من الشركه وهو يدعى لهم بحياه سعيده
عند زياد وريم
ريم : يلا انا همشى
زياد: يلا انا كمان همشى
ريم : لا خليك انت كمل شغلك وانا همشى علشان اروح اذاكر
زياد : لا وبعدين انتى متعرفيش مكان البيت
ريم : اه صح اتصدق نسيت واكملت بصراخ يانهار اسود
اتفزع زياد وقال: فى ايه مالك
ريم : الكتب بتاعتى فى البيت وانا عندى امتحان بكره
زياد تنهد بارتياح وقال: والله مجنونه اكيد يعنى بعت حد يجيب الحجات بتاعتك
ريم بفرحه: جدع يلا بينا
زياد بابتسامه: يلا
وخرجوا من الشركه وذهبوا الى بيتهم الجديد وكل واحد يفكر فى حياته القادمه كيف سوف تكون هل سوف تكون حياه سعيده وال حياه تعيسه
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
************************
عند ريهام كانت جالسه فى غرفتها ومخنوقه
ريهام تحدث نفسها: ياربى انا فاهمه الفيزياء كلها ماعدا الزفت السؤال دا انا هنزل يمكن بابا يعرفه
ونزلت الى تحت وجدت امها وابوها جالسين مع بعض ذهبت اليهم
ريهام بابتسامه: ازيك يابابا
محمد : الحمدلله
سيدرا : ومفيش ازيك ياماما دا انتى حتى من ساعت اما. انا جيت منزلتيش تسلمى عليا
نظرت لها ريهام وقالت ببرود: اهلا ونظرت مره اخرى الى ابيها
ريهام : ممكن يابابا تفهمنى السؤال
محمد : دى ماده ايه
ريهام بضيق:فيزياء
محمد بيأس: للاسف مش بفهم فى الماده دى حاجه خالص
سيدرا بابتسامه: هاتى انا بفهم فى الماده دى
ريهام بجفاء: لاشكرا
سيدرا : اسمعى لاحسن السؤال يجيلك فى الامتحان
ريهام فكرت وقالت: ماشى خدى
اخدت سيدرا منها الكتاب وجلست ريهام بجانبها وبدأت سيدرا تشرح لها وبعد وقت انتهت
سيدرا بابتسامه: ايه فهمتى
ريهام :شكرا هاتى الكتاب
سيدرا: هو انتى عايزه تدخلى ايه ياريهام
ريهام بقوه: اعتقد ان دى حاجه متخصش حضرتك
قام محمد من مكانه وتكلم بعصبيه: ريهام اتكلمى عدل شكلى كدا دلعتك زياده عن الزوم
نظرت له ريهام بدموع متحجره فى عينها وطلعت تجرى على غرفتها
عند سيدرا ومحمد
سيدرا بحده : انت ايه اللى عملته دا اكيد طبعا اى حد فى مكانها هيعمل كدا واكتر
محمد بغضب: لا علشان تلم نفسها انتى مهما كان امها
سيدرا بحسره : فعلا امها عندك حق امها اللى مشت زمان وسابت اولادها
محمد بندم: سيدرا انتى ملكيش ذنب الذنب ذنبى انا ارجوكى سامحينى
سيدرا نظرت له وقالت ودموع متحجره فى عينها: لما ادم وريهام يسامحونى ساعتها ممكن ابقا اسامحك
محمد بأمل: إن شاء الله
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
***************************
عند احمد فى المستشفى كانوا ابيه وامه معه فى الغرفه
احمد : انا هخرج امتى
زينب: لما الدكتور يكتبلك على خروج
احمد: ماما انتى عارفه ان انا مش بحب اقعد فى المستشفيات كتير
زينب: عارفه ياحبيبى واكملت بتسأل انت عملت الحادثه ازاى اه تلاقيك كانت سايق بغباء زى مابتسوق على طول علشان كدا مش بحب اخليك تسوق عربيات
احمد ضحك عليها وقال: ياحجه اصبرى ادينى فرصه افهمك
زينب بغيظ: قول ياخويا
احمد : انا طلعت من عند شركه زياد وركبت العربيه وكنت سايق بسرعه بس مش اوى المهم جيت ابطئ العربيه لاقيت مفيش فرامل حاولت اتحكم فى العربيه مقدرتش لاقيت عربيه كبيره جايه عليا دخلنا فى بعض
سمير:مش شركه زياد فيها من بره كاميرات
احمد بتعب: اه فيها
سمير: اكيد لما انت دخلت الشركه حد قطع الفرامل بتاعت العربيه بتاعتك وكدا احنا نقدر من خلال الكاميرات نعرف مين اللى عمل كدا
احمد : لا ما انا عارف مين اللى عمل كدا
سمير باستغراب: مين
احمد : فاكر عثمان
سمير: اه
احمد : هو حابب يلعب على المكشوف علشان كدا تلاقيه بعت حد يقطع فرامل العربيه
زينب باستغراب: انا مش فاهمه حاجه بس عايزه اعرف اللى هو اسمه عثمان يعمل كدا ليه
احمد: علشان شركتى انا وزياد اعلى من شركته بكتير ماهو لعب مع زياد برضه
سمير : ليه عمل ايه
احمد: ايه دا انت مشوفتش فى التلفزيون اللى حصل مع زياد
سمير: لا
احمد : صور زياد هو وواحده فى حضن بعض فى حته مقطوعه
شهقت زينب وقالت: يالهوى ازاى يابنى بس زياد محترم
احمد : ايوه طبعا هو اصلا كدا كدا كتب كتابه انهارده
زينب باستغراب: على مين
احمد: على البنت اللى كانت معاه فى الصوره
زينب بتلقائيه: اه عملوا كدا علشان يلموا الفضيحه ومحدش يتكلم عليهم
احمد : والله معرفش
زينب : عقبالك ياحبيبى
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
**************************
عند ادم وجورى كانوا فى العربيه وفى طريقهم الى البيت
ادم : مش قولتلك ياحبيبتى هتبقى حلوه بالحجاب
جورى بابتسامه: فعلا معاك حق شكلى احلى وحاسه كدا بتغير فى شكلى
ادم : اكيد
جورى بفضول: ادم انا ممكن اسالك سؤال
ادم بابتسامه: قولى ياحبيبتى
جورى : هى فين مامتك انا من ساعت اما اتجوزتك وانا مشوفتهاش
اوقف ادم العربيه مره واحده وارتدت جورى الى الامام
ادم بوجه محتقن بالدماء وتكلم بغضب: اوعى تجيبى سيرتها تانى هى ميته بالنسبه ليا من زمان
جورى حاولت اخفاء خوفها وتكلمت بقوه : يعنى هى عايشه
ادم بغضب: قولتلك اوعى تتكلمى معايا فى السيره دى
جورى : ليه
ادم بحده : جورى انا قولت كلمه واحده خلاص اسكتى
نظرت جورى الى الجهه الاخرى وهبطت دموعها بصمت بينما اكمل ادم الطريق الى البيت وهو فى قمه غضبه
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
***************************
عند ريهام كانت جالسه على الفراش تبكى فى صمت
ريهام تحدث نفسها : جايه ترجع بعد ايه بعد مافات الاوان وهى وقت اما تحب تمشى تمشى ووقت اما تحب ترجع ترجع ومسحت دموعها وقامت وذهبت الى المرحاض وغسلت وجهها ورجعت وجلست تذاكر
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
*************************
عند ريم وزياد وصلوا ودخلوا الى البيت
بدات ريم تنظر للبيت فكان اساس البيت راقى وفى غايه الجمال
زياد : يارب يكون البيت عجبك
ريم بندهاش: لا شكله تحفه
زياد بابتسامه: طب كويس ان هو عجبك
ريم : فين الاوضه بتاعتى
زياد:قصدك الاوضه بتاعتنا
ريم بقوه: لا انا ليا اوضه وانت ليك اوضتك
زياد بخبث : خلاص ماشى براحتك نامى انتى فى الاوضه الضلمه وممكن يطلعلك عفريت
ريم بخوف: ضلمه وعفريت لا لا خلاص فين الاوضه بتاعتنا
قال لها زياد على مكان الغرفه وهى ذهبت تبدل ملابسها بينما ذهب زياد الى المكتب
عند ريم غيرت ملابسها ولبست منامه بيتى مريحه وعملت شعرها على شكل كعكه من فوق وجلست وفتحت كتاب الفيزياء ولكنها لم تفهم شئ
ريم ببكاء: يادى النيله انا مش فاهمه حاجه احل ازاى بكره فى الامتحان
عند زياد خرج من المكتب وطلع الى الغرفه لكى يغير ملابسه وعندما دخل وجد ريم تبكى ذهب اليها بسرعه
زياد بلهفه : مالك بتعيطى ليه
ريم ببكاء: علشان مش فاهمه حاجه فى الفيزياء ومش عارفه احل ازاى بكره
ابتسم زياد على طفولتها وقال: علشان كدا بس طب تعالى ورايا على المكتب وهاتى الكتاب
ريم مسحت دموعها : ليه
زياد : اكيد يعنى مش هتفرج على الكتاب علشان افهمك الماده
ريم بفرحه: بجد يازيزو
زياد ضحك عليها وقال: بجد ياريرى يلا تعالى بسرعه قبل ما اغير رأى
ريم : لا يلا
ونزلوا ودخلوا الى المكتب ومسك زياد ايد ريم واخدها وجلسوا على الكنبه الجلديه ووضع الكتاب على رجله ومسك القلم بايد وايده التانيه وضعها على كتف ريم واخدها فى حضنه عمل ذالك لكى يجعلها تتوتر
ريم تحدث نفسها بتوتر : يادى النيله هركز فى اللى هيقوله وال فى عينه الزرقاء
زياد : متخافيش هتركزى
نظرت له ريم بصدمه وقالت : هو انت بتقرأ افكارى وال ايه
زياد بابتسامه : اه يلا بقا خلينى افهمك
ريم بعدت عنه وتكلمت بارتباك : طب اشرح وانا بعيده علشان اعرف اركز
جذبها زياد اليه مره اخرى وقال : لاخليكى كدا وهتركزى
وبدا يشرح لها وهى كانت فى البدايه متوتره لكنها اخدت على الوضع وبعد وقت انتهى
زياد بابتسامه: ايه ياستى فهمتى وال لا
ريم بفرحه : اه فهمت وكويس اوى انت شاطر اوى فى الفيزياء
زياد بغرور: طبعا مش اسمى زياد المنشاوى لازم اكون شاطر
ريم بضحك: مغرور اوى
زياد بمرح : عندك مانع يااستاذه
ريم بضحك: لا معنديش وبعدت عنه
زياد : طب يلا قومى نامى
وقبل ان ترد ريم وجد زياد الفون بيرن مسكه و. رد
الشخص: ايوه ياباشا
زياد : ايه عملت اللى قولتلك عليه
الشخص: اه ياباشا وكل شركاته دلوقتى بقت واقعه دلوقتى فى السوق
زياد : تمام وقفل معه
ريم باستغراب: مين اللى بيتصل بيك دلوقتى
زياد بابتسامه: مش قولتلك هجيب ليكى حقك
ريم بعدم فهم : ليه عملت ايه
زياد: بصى ياستى اللى عمل كدا واللى صورنا الصور دى واحد عنده شركات بس انا الشركات بتاعتى اعلى من شركاته فهو عمل كدا افتكر ان انا ممكن اقفل الشركه وكدا زياد المنشاوى اسمه يبقا مش موجود فى السوق خالص بس هو اللى جابه لنفسه علشان يبقا يلعب مع زياد المنشاوى تانى
ريم بضحك: هتعمل ايه تانى
زياد : هتشوفى دلوقتى
ومسك الفون وبعت رساله لعثمان قال فيها “تعيش وتاخد غيرها ياعثمان الكلب علشان بعد كدا تتعلم انك متلعبش مع اسيادك تانى ومع تحياتى زياد المنشاوى”
ريم بضحك: بس اتصدق حلوه اللى هى تعيش وتاخد غيرها
زياد ضحك : ايوه فعلا يلا علشان نقوم ننام
ريم : يلا
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
************************
عند عثمان فى الشركه
عثمان بغضب: انت بتقول ايه يعنى ايه الشركه اسمها وقع فى السوق خالص ويعنى ايه انا مبقاش معايا فلوس تانى
الشخص: ياباشا هو دا اللى حصل
جاء عثمان لكى يرد لكن وجد رساله على الفون فتح الرساله وبدا يقرائها وعينه تشع غضب
عثمان بعصبيه : يابن ال ******* وربنا هخليه يندم على اللى عمله دا
الشخص باستغراب: هو مين يافندم
عثمان بغضب: وانت مالك غور من وشى
خرج الراجل من المكتب وحمد ربنا ان هو طلع سليم من عند هذا الشيطان
عند عثمان يقول بغضب: كدا العبه هتبقا حلوه اوى وهنلعب على المكشوف
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
*************************
عند شهد كانت جالسه على طرف السرير وتبكى من كتر الوجع
شهد بالم: اه يا دماغى مش قادره خلاص حاسه انى مش شايفه كويس وقعدت تبكى حتى راحت فى نوم عميق
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
*************************
فى صباح يوم جديد فى ڤيلا ادم كان جميعهم جالسون على طاوله الطعام ويأكلوا فى صمت حتى قطع الصمت ادم
ادم : تعالوا معايا كلكوا
هاجر باستغراب: هنروح فين
ادم : هنطلع عند سليمان علشان نخليه يطلقك
هاجر بفرحه: ربنا يخليك ياادم يلا بينا
وقاموا جميعهم من على الطاوله وطلعوا ووقفوا قدام الغرفه التى بها سليمان وفتح ادم الباب ودخلوا
سليمان بغضب: طلعونى من هنا ياحيوانات
حمزه بحده : طلق هاجر
سليمان بانتقام: لا مش هطلقها انا لسه ماخدتش حقى انا بكرهك ياهاجر بكرهك اوى
ادم ذهب اليه ومسكه من تلابيت قميصه وقال له : انت هطلقها ورجلك فوق رقبتك
سليمان بعند: لا مش هطلقها
ادم بغضب: يبقا انت مش بتيجى غير بالضرب
وجاء ادم لكى يضربه لكن اوقفه صوت سليمان
سليمان بخوف : خلاص هطلقها
ادم بحده: انطق يلا
سليمان : انتى طالق
ادم بحده: بالتلاته
سليمان : انتى طالق بالتلاته
ادم : كدا تمام جيه الوقت علشان اخدك وتتحبس
سليمان بخوف : لا ياادم انا طلقتها خلاص وهمشى ومحدش هيشوف وشى تانى
ادم مسكه ووقفه وقال له : لا لازم تتعاقب
وفجاءه وقع سليمان على الارض
جورى بلهفه : شيله ياادم علشان نوديه المستشفى
ادم : لا
جورى : معلش ياادم انت كدا هتكسب ثواب
نظر لها ادم نظر الى سليمان وشاله ونزلوا كلهم وركبوا العربيه وبعد وقت كانوا فى المستشفى وواقفين قدام الغرفه التى بها سليمان بعد وقت خرج الدكتور ذهبوا اليه
جورى : هو فاق يادكتور
الدكتور : اه فاق
جورى : طب هو حصله ايه
الدكتور بأسف: للاسف المريض تعرض لصدمه ادت الى شلل يعنى ميقدرش يتكلم ولا يمشى تانى
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية توأمان وقلب واحد للكاتبة إيمان المهدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى