Uncategorized

رواية المؤامرة الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم منة محسن

 رواية المؤامرة الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم منة محسن

رواية المؤامرة الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم منة محسن

رواية المؤامرة الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم منة محسن

روسندا جريت على المستشفى طلعت للقسم اللى موجود فيه العمليات وكانت بتجرى ومابتقفش ولا ثوانى وهى على استعجال تشوفه.. راحت لعايده وانجى اللى واقفين برا الاوضه: اا.. هو.. هو فين؟
لفت وبصت للممرضين اللى مخرجينه من اوضه العمليات على كرسى متحرك ومغطيينه بغطا ابيض. 
روسندا بصاله ومصدومه ودموعها مش مبطله نزول زأتهم بعنف ومسكت السرير : انتوا بتعملوا ايه هو مامتش انتوا فاهمين هو مستحيل يموت ويسيبنى. 
شالت الغطا و مسكت وشه وهى منها فى العياط: لا عزام ماتموتش انا مش هقدر اعيش من غيرك انت… انت بتختبر حجم حبى ليك صح؟.. انا عارفه انا بموووت فيك و… وانت بالنسبالى اكتر من اب ليا انت بالنسبالى اكتر حد بحبه ماتسبنيش زى مماما عملت.. يلا قوم يلا… انا هسمع كلامك فى كل حاجه وهعيش معاك كمان هعملك كل اللى انت عايزه و.. ومش هسيب املاكك بس فوق.. 
الممرضه بصتلها بحزن وجات تبعد السرير عنها روسندا زأتها بعنف وصرخت فيها:ابعدى عنه هو هيفوق..
مسكت ايده واتكلمت بأنهيار:انا عارفه ان روسندا زهقتك وكانت انانيه معاك بس..ده مش عقاب ده قتل..انت..بموتك هتموتنى وراك كمان انا عارفه انك مموتش 
مسكت عزام وبتفوقه :فوق يلا فوق بقى..
حضنته جامد وهزت راسها بنفى وبصراخ وانهيار:لاااااا لا متسيبنيش…
حضنته جامد وغمضت عيونها وبتهز راسها بنفى:ي..يلا فوق…فوق عشان تبقى مع روسندا  فى فرحها و…وتشوفها بالفستان الابيض..مش ده حلمك؟..يلا قوم.
انجى بصالها ومنهاره فى العياط.
روسندا وقعت اغمى عليها والممرضين جريوا مسكوها..
للكاتبه/منه محسن[Milly]
محمود قاعد على سريره وبيشرب لينا اللبن الصناعى.
ماجده:ماما محمود قاعد دلوقت من غير اكل ناديه ياكل معانا.
مامت محمود:لا..خليه قاعد مع بنت العاهره دى هو يأكلها ومياكلش.
ماجده بصتلها بحزن وقامت:انا هوديله اكل.
مامت محمود:اقعدى ومتبقيش مرميه عليه هو بالطريقه دى هيبقى عارف انه مهما يزعلك هتكلميه.
ماجده بصتلها بضيق.
محمود ماسك السلسله وباصص لصوره امينه ودموعه نزلت غصب عنه:وحشتينى..
لينا بتحط ايده على وشه وهو بصلها وابتسم وبيمسح دموعه قرب باسها وابتسم:انا بعشقك..
لينا بتتاوب وهو ابتسم وباس ايدها:عارفه ان ريحتك نفس ريحيتها..انا هفضل اقولك الكلمه اللى انا ماقدرتش اقولها لامك…ربنا يرحمها ويغفرلها.
لينا نامت وهو ابتسم وحضنها.
للكاتبه/منه محسن[Milly]
فى الصعيد فى محافظه المنيا بالتحديد وبعد ما العزاء خلص والكل قام.
كرم راح حضن ثناء وغمض عيونه:البقاء للله.
ثناء غمضت عيونها وبتعيط:حياتك الباقيه يا حبيبى…هو قبل مايموت مكنش فى حاجه كان بخير.
كرم بعد وبيمسحلها دموعها بحزن:اهدى واستهدى بالله ده قدره..
ثناء هزت روسندا بإيجاب:لا اله إلا الله…حبيبى انا عيزاك فى مشوار عند المحامى بكره.
كرم بصلها بأستغراب:ليه؟؟!
ثناء بصتله بأبتسامه خفيفه:بكره هتعرف..
مشيت وهو باصصلها وهى ماشيه ومستغرب.
كرم بص لهبه اللى مع اسامه وحاطه ايدها على بطنها وهو حاطت ايدها على كتفها.
كرم ابتسم وسميره وقفت جانبه وحطت ايدها على كتفه وهو بصلها:حامل؟؟
سميره بصتله وهزت راسها بإيجاب وبحزن :امم.
كرم ابتسم وراحلها وعيون سميره عليه.
كرم بص لاسامه ومدله ايده بأبتسامه:السلام عليكم انا كرم مش عارف عارفنى ولا لا بس انا وهبه متربيين مع بعض.
هبه بصتله وبعدت نظرها عنه.
اسامه ابتسم وسلم عليه:هبه كلمتنى عنك..
كرم ابتسم وبص لهبه:مبروك الحمل.
هبه بصتله وبعدت نظرها عنه ولانها لاحظت انه سعيد ومش مضايق ابدا من انها اتجوزت واحد غيره:الله يبارك فيك.
كرم:انا كمان هتجوز.
هبه بصتله واتكلمت بتلقائيه:روسندا!؟
اسامه بصلها وكرم ابتسم وهز راسه بإيجاب:امم.
هبه لسه بصاله وبعدت نظرها عنه وسكتت.
كرم بص شاف رحيم واقف مع مجموعه من الشباب وبيضحكوا وده اللى ضايقه :عن اذنكوا انا سعيد انى قابلتك.
اسامه ابتسم:انا اسعد…اتفضل.
كرم راح لرحيم ومسكه من رقبه قميصه:ايه يا كروووم مالك؟
كرم همسله بغضب وضيق:انت واقف هنا بتضحك وعمك ميت؟!
رحيم:وفيها ايه منا لابس بدله سوده اهو.
كرم:ادعى عليك بأيه يا رحيم يا بن الحج عمران!
خديجه جات تروح لسميره وقفت لما سمعت صوت نداها هز قلبها ورجاه بعنف.
خديجه غمضت عيونها والدموع اتجمعت فيهم وبتحاول ترجع لقوتها..مش عايزه تلف عشان متشوفوش وهى عارفه انها مشتقاله.
مؤمن قرب وقف قدامها وهى بتتجاهل تبصله. 
مؤمن ابتسم وعيونه ووشه دبلانين: وحشتينى. 
خديجه رفعت عيونها وبصتله مقدرتش تبعد نظرها عنه ولانها شافت مدى التعب والارهاق اللى باين على ملامحه. 
مؤمن ابتسم بتعب وقرب مسك راسها باس جبينها: سامحينى.. مؤمن مش عارف يعيش من غيرك..
خديجه غمضت عيونها بدموع وبعدت عنه جات تمشى مسك ايدها وعيونه مليانه بالدموع: خديجه انا اسف واللهى انا ندمان على اللى عملته انا بس مكنتش عايز افضل بعيد عنك كنت عايز نتجوز بسرعه وعشان كده كذبت عليكى وعشان كده وافقت على الثفقه دى… 
خديجه فلتت ايدها بعنف وهى مش بصاله: انا  مش هممنى عملت كده ليه…احنا دلوقت مش مخطوبين ومفيش اى حاجه تثبت خطوبتنا…وابعد بقى عنى عشان ابيه كرم لو عرف انك هنا مش هيرحمك… ارجع القاهره وارجع لحياتك…ولو نويت تتغير ف ده هيبقى عشانك انت وبس.. مش عشانى ومش عشان حد تانى.. عشان نفسك. 
مؤمن باصصلها بدموع وهز راسه بإيجاب: انا عمرى ماهكذب عليكى تانى بس ارجعيلى.. 
خديجه بصاله وبعدت نظرها عنه وهى بتتجاهل احساسها اللى بيقولها ترجعله وتسامحه وتسئله عن سبب شكله المجهد.. سابته ومشيت وهو باصصلها وهى ماشيه شاف كرم وراحله. 
كرم بصله وملامحه اتغيرت. 
مؤمن: كرم.. انا عايز اتكلم معاك. 
رحيم بصله وبص لكرم ومستنى يسمع رده. 
كرم فكر انه يسمعه ومايتسرعش فى الحكم على كلامه وهو عارف ومتأكد ان خديجه اخته لسه بتحبه وحزنها وتغييرها اكبر دليل على كده. 
كرم اتنهد بعمق وهز راسه بإيجاب:طيب..تعالى..
وراحوا قعدوا فى بيت مؤمن عشان يتكلموا..
مؤمن حكاله اللى حصل وبيكلمه بصيغه الاعتذار:انا بجد اسف انا غلط لما عملت كده بس واللهى انا كان قصدى شريف كان قصدى اتجوز بالفلوس دى لانى فعلا استنيت كتير ولانى فعلا بحبها.
كرم باصصله ولاول مره يحتار ياخد قرار بخصوص حياه اخته.
مؤمن:كرم انا مش طالب منك غير انك تقنعها وتخليها تسامحنى انت اكتر واحد تقدر تأثر عليها وانا اعترفتلك بغلطى وبوعدك مش هكذب عليها تانى ابدآ.
كرم بعد نظره عنه وهز راسه بإيجاب:طيب انا هكلمها..وهقولك قالت ايه.
للكاتبه/منه محسن[Milly]
شاهيناز ماسكه ايد روسندا وبتعيط وشمس بتحاول تفوقها..
روسندا فتحت عيونها بتعب وبصتلهم.
شمس ابتسمت وهى بتعيط:حبيبتى انتى كويسه؟
روسندا قعدت على السرير وبتبص حواليها:ف..ين…عزام؟؟
شاهيناز بصت لشمس وزادت فى العياط.
روسندا بصتلهم وكشرت بأستغراب وبتعب:اا..انتوا…بتعيطوا ليه؟!
شاهيناز بصتلها بحزن على حالتها وانها مش قادره تستوعب موته..وشها متغرق من الدموع وبتحاول تقنعها بهدوء:روسندا..
روسندا رافضه تسمع من اى حد الكلمه اللى فعلا بتكذبها:بس اسكتى..انا هروح اشوفه انا سيبته زعلان منى فى البيت هو عشان كده مجاش…بس حتى هو لما بيبقى زعلان منى بيجيلى لو عرف انى تعبانه..ليه مجاش المره دى؟؟
شاهيناز بتعيط وشمس هزت راسها بنفى:روسى حبيبتى لازم تتقبلى الحقيقه وتعرفى ان ده قدر.
روسندا:ايه اللى قدر بالظبط؟…انتوا كلامكوا غريب ومتخلف..
جات تقوم شمس قعدتها تانى:روسندا انتى رايحه فينهو مات هو خلاص مات لازم تتقبلى الحقيقه دى..
روسندا بصراخ وبتسكتها:اسكتى واياك تقولى عليه كده هو هيرجعلى هومماتش 
شمس بتحاول تفوقها من الصدمه اللى هى فيها وبتحاول تقنعها:روسندا خلاص بقى لو كان اللى مات بيرجع كانوا اهل شاهيناز رجعوا كانت امك رجعت كان والد كرم رجع الاموات مبيرجعوش..
روسندا بصراخ وعيونها اتملت بالدموع تانى:اسكتى بقى..
شمس بعياط وصرخت فيها هى كمان:ماينفعش اسكت واسيبك فى حالتك دى انتى لو فضلتى فى الحاله دى هتتجننى..
شاهيناز وهى بتعيط ولما شافت حاله روسندا بتسوء:شمس خلاص اسكتى.
روسندا بصراخ وانهيار:هو مش ممكن يموت هو وعدنى انه مش هيسيبنى هو قالى اخييرا..(وقفت كلمتها الدموع اللى بتنزل على خدودها بحور)…اخيرا هشوفك وانتى عروسه…مستحيل يكون راح لماما وسابنى..مستحيل.
غابت عن الوعى تانى وشاهيناز مسكتها بلهفه وبتحاول تفوقها وشمس جريت جابت الدكتور.
شاهيناز بعياط:روسندا فوقى بالله عليكى..
للكاتبه/منه محسن[Milly]
خديجه:ابيه كرم..
كرم:اسمعى من اخوكى الكبير وانا بقولك انه مش هيغلط فى حقك تانى لعدتى وادتيله درس وهو ندم ومستحيل يكذب عليكى فى حاجه تانى.
خديجه:ده شخص الكذب فى دمه انا فى الاول ادتله فرصه يحكيلى وقولتله لو كذبت عليا تانى انا هسيبك بس هو كذب عليا بردو..وانت عارف انى اكتر حاجه بكرهه الكذب.
كرم باصصلها بحزن وملك وشها بين ايده وبيحاول يقنعها:سامحيه المره دى بس وعلى ضمنتى..ولو حصل وكذب عليكى تانى اتصرفى انتى بطريقتك ومحدش فينا هيتدخل..
خديجه بصاله بتفكير.
فى اليوم التالى وفى عزاء عزام اللى كان حاضر فيه الالاف من الناس..
روسندا عقلها غايب عنها ومش قادره تستوعب اى حاجه بتحصل حواليها شاهيناز وشمس قاعدين جنبها وشاهيناز منهاره فى العياط ومش قادره توقف دموعها.
وليد راحلها وعزاها بحزن:البقاء للله.
روسندا ساكته تماما وشمس بصتله بحزن وهزت راسها بنفى وانمفيش اى استجابه.
عادل راح لروسندا وباين على وشه كميه الحزن والالم بسبب الحاله اللى شافها فيها ومفيش حد فى العزاء كان قادر يستوعب امر موته المفاجئ.
عادل حضن روسندا وغمض عيونه بحزن:البقاء للله..
روسندا باصه قدامها وساكته تماما وكأنها عايشه فى عالم تانى..
روسندا قامت راحت وقفت قدام صوره عزام واللى محطوته فوق تابوته.
روسندا بتلامس الصوره بأيدها والدنوع انطلقت على خدودها وهى لسه بنفس ثباتها..افتكرت لحظاته معاها و اللى يتزود المها..
Flash back
عزام ملك وشها بين ايده بأبتسامه:انا بحبك.
روسندا ابتسمت:وانا بمووت فيك يا احسن عزوم.
عزام ابتسم وحضنها.
_روسندا:هو فى جوز ام حلو كده.
عزام ضحك غصب عنه:بتعرفى تجيبينى ازاى..
_روسندا فتحت عيونها شافته قاعد جنبها وبيملس على شعرها..
روسندا:انت هنا من امبارح؟؟؟!
عزام ابتسم وهز راسه بنفى:انا كنت طالع اصحيكى بس شوفتك رايحه فى النوم ف مرضيتش اقلقك قولت اديكى شويه حنان..
_عادل جى يضربها بالالم عزام مسك ايده ولكمه بعنف.
_عزام:روسندا لوحصلى حاجه اهتمى بكل شركاتى وابقى انتى المسئله عنها..
_روسندا بصراخ:انت مبتموتش انت بتتظاهر التعب دايمآ ومابتموتش بتقول الكلام ده من وانا صغيره ده انا اللى هموت وانت لسه عايش..
عزام بصلها والدموع اتجمعت فى عينه.
_عايده:روسندا عزام مات..
Back
روسندا دموعها مش مبطله نزول قربت باست صورته:انا اسفه..
……..قرب وقف قدام التابوت بحزن وكلمها:هو كان غالى على قلوبنا كلنا وكلنا كنا بنحبه ومازلنا..
هو كان عامل مؤتمر بكره هيتكلم فيه عن المشاريع الجديده اللى هيعملها…وكان هيعلن عن تملكك لشركاته كلها..كان عاملهالك مفاجئه وقالى مقولكيش..
روسندا بصتله والدموع بحور بتنزل من عيونها:المؤتمر مش هيتلغى..انا هروحه بداله.
………بصلها بحزن وابتسم بخفه:واثقه؟
روسندا هزت راسها بإيجاب وبصت لصوره عزام: كل اللى كان عايزه هيتحقق. 
للكاتبه/منه محسن [Milly] 
مؤمن بيكلم كرم فى التليفون وبضيق: هو مبيردش عليا. 
نبيهه: حبيبى اصبر بس وتعالى اقعد كل بدل مانت رايح جاى زى الست الحامل. 
مؤمن بصلها بضيق وخنقه: والنبى سيبينى دلوقت فى حالى. 
فى الوقت ده حد خبط على باب البيت وهو جرى فتح على امل يلاقيه كرم بس اللى حصل انه اتصدم وكان مش مصدق عيونه. 
مؤمن بأبتسامه وسعاده: خ.. خديجه! 
خديجه بصتله: هديك فرصه اخيره.. ولو ضيعتها من ايدك.. 
مؤمن حضنها جامد ورفعها من على الارض وهى اتصدمت بتصرفه. 
مؤمن بسعاده وهو مغمض عيونه وحاضنها جامد: انتى مش لازم تكملى انا عمرى ماهكذب عليكى ولا هغلط فى حقك تانى.. انا بموت فيكى ومستعد اعملك كل اللى تطلبيه منى. 
خديجه بعدت عنه وبصتله فى المواقف دى هى بتهزقه وبتزعقله كمان بس من شده صدمتها مقدرتش تتكلم. 
مؤمن ابتسم وقرب جى يبوس جبينها بعدت وحطت ايدها قدامه بتحذير: انت مصدقت بقى. 
مؤمن ضحك ومسك ايدها ضمها بأيده وباسها: ربنا يخليكى ليا ومايحرمنيش منك ابدآ. 
خديجه ابتسمت وبصتله: انت وشك ماله؟.. شكلك مش طبيعى. 
مؤمن ابتسم:بعدك عنى يعمل فيا اكتر من كده
خديجه ابتسمت بخفه وهى بصاله. 
كرم راح مع ثناء عند المحامى زى ماهى قالتله امارح. 
المحامى فتح الوصيه وكرم كان مستغرب:مرات عمى ممكن افهم سبب مجيى لهنا؟ 
ثناء بصتله واتنهدت بعمق: عمك قبل مايموت كتبلك ثروته كلها بأسمك.. ولانى مارضيتش يحملنى كل المسئوليه دى لانى هكتفى بأرضى هو عارف انك قد المسئوليه وانك محتاج للفلوس دى عشان عيلتك هو ادهالك ولانك اغلى واحد على قلبه زى عمران ابوك الله يرحمه
كرم كان فى قمه صدمته:كتبلى ثروته بأسمى!… عمى!؟؟ 
ثناء: عارفه هو كان خيل… يلا ربنا يرحمه ويصبرنا على بعاده.. 
كرم بصلها وكانت مشاعره متلغبطه هو المفروض يحزن على موت عمه ولا يفرح لان المشكله اللى فى حياته اتحلت؟؟! 
للكاتبه/منه محسن [Milly] 
رحيم وصل للشركه وهو بيضحك:عزام بيه مش هيرحمنى قولتله هاجى فى نفس اليوم وقعدت عناك يومين.. بس انا عارف انا هقوله ايه. 
وصل للشركه ودخلها بيبص حواليه بأستغراب مش لاقى حد.. طلع للدور اللى بيشتغل فيه مشفش غير عدد موظفين قليل جدا بصلهم بأستغراب واتكلم بضحك: ايه اللى حصل!.. هو عزام بيه رضى عن الكل وادالهم اجازه؟؟!
امير بصله بحزن وكله بنفس وضعه ومحدش قادر يتكلم. 
رحيم بصلهم بأستغراب: فى ايه مالكوا؟؟؟! 
امير بصله بحزن واتشجع وكلمه: عزام بيه… تعيش انت.. 
رحيم بصله مكنش متوقع الكلمه.. ماصدقهاش ومكنش قادر يستوعبها اتكلم بأستهزاء وبهزاره المعتاد: تعرف لو سمعك بتقول كده هتاخد مؤبد فى البيت على طول كده. 
راح لمكتبه خبط على باب المكتب ودخل.. شاف المكتب فاضى ومتعلقله صوره كبيره فى الحيطه ومحتوطلها شريط اسود
رحيم فضل واقف للحظات لما شاف المكتب فاضى ولف وبصلهم وعيونه غرقتها الدموع. 
امير بحزن: موته كان مفاجئ… مع انه كان قبلها كويس.. 
رحيم باصصله والدموع نزلت من عيونه غصب عنه بعد نظره عنهم ومشى من الشركه وهو مش قادر يمسك نفسه ويحبس دموعه اكتر.. 
رحيم قعد فى العربيه وغصب عنه انهار فى العياط وملك راسه بين ايده وبيضرب العربيه بغضب وانهيار: هو ازاى يموت انا حتى ماودعتوش… ازاى يسيبنا بالبساطه دى!!
غمض عيونه وهو منهار وبيفتكر لحظاته معاه مش قادر يتخيل انه هيبطل يسمع صوته..هيبطل يسمع منه كلمه رحيييم لما يضايقه.. هيبطل يسمع منه انت يله لما يكون معصبه… حاجات كتير حلوه كان بيعيش فيها كل يوم اختفت من حياته.
للكاتبه/منه محسن[Milly] 
بعد ممامت محمود عملت الاكل وقعدت هى وماجده ياكلوا. 
ماجده قامت ومامت محمود بصتلها بأستغراب: رايحه فين؟ 
ماجده: ماما محمود مكلش من امبارح وهو لو فضل كده هيتعب لو مكنش تعب.. 
مامت محمود: هو حر لما الجوع يقرصه هيجى ويصالحك ويتأسفلك كمان. 
ماجده هزت راسها  بنفى: بيتهيقلك يا ماما انتى المفروض تكونى عارفه ابنك ومحمود عنيد.. وانا شايفه ان البنت دى غاليه على قلبه وهو مش هيسيبها فى ملجاء او هيتخلى عنها راحت لئوضتهم ومامت محمود اتنهدت بضيق وغضب من عند وقرارات ابنها. 
ماجده شافته نايم وواخد لينا فى حضنه. 
ماجده اتنهدت بعمق وقربت تصحيه:محمود…محمود..
محمود قام بفزع:ايه ايه الطفله بتعيط؟؟
ماجده بصتله وحست ان الطفله دى اثرت على عقله:انا بصحيك عشان تقوم تاكل.
محمود بصلها وبص للينا:هى لسه نايمه!؟
ماجده خرجت برا الاوضه ومردتش عليه وهو بصلها وهى ماشيه واتنهد بعمق دخل حمام الاوضه غسل وشه واسنانه وبص للينا بأبتسامه خرج برا الاوضه:صباح الخير..
ماجده ردت ومامته ماتكلمتش:صباح النور.
محمود قعد معاهم وبياكل باين عليه الجوع وماجده كانت بتبص لمامته وبتأنب نفسها.
محمود سمع صوت عياط لينا وده اللى خلاه جرى على الاوضه.
مامت محمود بصتله وهو ماشى بضيق وهزت راسها بقله حيله.
محمود شال لينا وابتسم:صباح الخير يا عيون بابا.
باس جبينها وأيدها:لحظات يا روحى واسخنلك البيبيرونا.
راح على المطبخ حطها فى الكتل اللى فيه ميه عشان يدفى اللبن اللى فيها.
ماجده بتنادى عليه وهى مستغربه هو بيعمل ايه:محمود انت بتعمل ايه؟!!..تعالى كمل اكلك.
محمود خاد البيبيرونا وخرج برا المطبخ وقعد معاهم:هى جعانه بتمص صباعها.
ماجده بصتلها وهو حط البيبيرونا فى بؤها.
مامت محمود بضيق:قوم بنت العاهره دى من هنا ومتقعدهاش معانا.
محمود رزع التربيزه على للارض بعنف واتكلم بصراخانا قولت لو حد فيكوا لفظ الاسم ده تانى هيندم..انتوا ايه معندكوش قلب؟..لو كانت دى بنتك او بنتها كنتى هتقبلى ترميها فى الشارع؟؟؟
لينا عيطت جامد من زعيقه وهو بصلهم بغضب:انا مش عايز اقعد معاكوا تانى انا همشى من هنا وبيها.
دخل اوضته يغير هدومه وماجده كسرت بضيق:ماما مكنش ليه لازمه اللى عملتيه.
مامت محمود:هو لازم يتعلم يعاملك ازاى وزى ماهو مهتم بيها يهتم بيكى انتى واحده قربت على ولاده.
للكاتبه/منه محسن[Milly]
فى المقابر روسندا قاعده قدام قبر عزام سانده راسها عليه ومنهاره فى العياط.
شاهيناز بصالها وبتعيط على عياطها قربت حطت ايدها على كتفها وبتحاول تصبرها:روسندا حبيبتى كفايه عياط انتى كده هتتعبى.
روسندا بتعيط ومنهاره:انا كنت السبب فى موته…انا السبب…
شمس:روسندا ده قدر بيكى او من غيرك ده قدره.
وليد بحزن:ادعيله بالرحمه ودى احسن حاجه ممكن تعمليها.
شاهيناز حطت ايدها على بطنها بوجع مفاجئ:اااااه…
روسندا بصتلها وشمس مسكتها بلهفه وقلق ووليد كمان :شاهيناز فى ايه انتى كويسه؟؟
شاهيناز بتصرخ من الوجع اللى مقدرتش تستحمله:ااااه..
بتقع وهما سندوها ووليد شالها:حد يعرف فيكوا هى مالها؟؟
شمس:يلا بس نوديها على المستشفى الاول ونبقى نتكلم
فى المستشفى.
روسندا مغمضه عيونها وسانده ضهرها على الحيطه وباين على ملامحها التعب.
شمس راحتلها:اتصل بكارم اقول؟؟
روسندا بصتلها وهزت راسها بإيجاب.
شمس خادت تليفون شاهيناز واتصلت بكارم.
كارم مسك تليفونه ورد:الو حبيبتى..
شمس:انا ثاحبتها شمس…شاهيناز تعبت وهى موجوده دلوقت فى المستشفى.
كارم وقف بسرعه بقلق:هى كويسه دلوقت؟
شمس:هى نايمه.
كارم:طيب قوليلى انهى مستشفى وانا جاى حالا.
ويمشى بسرعه.
وليد:انا عايز افهم فى ايه؟؟؟!
شمس بصتلهه:هى حامل.
وليد بصلها بصدمه:حامل؟…يعنى…وهى اتجوزت امتى؟!!
شمس:مواضيع كتير هحكيلك علسها بعدين.
بصت لروسندا وراحتلها:حبيبتى انتى محتاجه ترتاحى..
روسندا بصتلعا ونظراتها تايهه:ازاى..هرجع البيت وهو مش فيه؟؟
وليد بصلها بحزن وشمس حضنتها وغمضت عيونها وهى مش عارفه تقولها ولا تصبرها بأيه.
بعد وصول كارم بص لروسندا ونظراته اتملكها الحزن:البقيه فى حياتك.
روسندا بصتلها:حياتك الباقيه..هى جوا.
كارم هز راسه بإيجاب وهو دخل لشاهيناز..قعد جنبها على الكرسى ومسك ايدها باسها:يا روح قلبى قلقتينى عليكى.
الدكتور دخل وكارم بصله:هى مالها؟؟
الدكتور:هى اتعرضت لجهاد الشديد وانا علقتلها محالين عشان ضعفها وهكتبلها على دوا مش كتير.
كارم هز راسه بإيجاب وباس ايدها تانى:ربنا يحميكى ويحفظك يا روحى.
فى الليل
كرم قاعد مع سميره وكلمها عن موضوع جوازه بروسندا. 
سميره بصاله ومدهشه نوعآ ما: لا يا كرم يابنى مش دى اللى اتمنهالك زوجه دى لا من توبنا ولا عيشتها نفس عيشتنا.. انا فعلا حبيت البنت دى لانى حسيت ان فى جاها طيبه.. بس متمنهلكش زوجه وام عيالك هى مش قد اى مسئوليه والبيت والجواز والخلفه دى كلها اكبر مسئوليه..
كرم: هى اتغيرت يا ماما انتى مشوفتهاش هى ربنا هداها.. وانا هكلمها واحده واحده وهعرفها كل حاجه عن الدين كمان بس صبرآ..
سميره بضيق: كرم شوف واحده من هنا بلاش تاخد من القاهره اسمع كلام امك انا عايزه مصلحتك يا بنى. 
كرم جى يتكلم سكت لما سمع خبر موت عزام على التليفون. 
كرم بص للتليفزيون بصدمه وشايف قدامه الجنازه وازاى روسندا كانت منهاره وكمان لقطاط من المقابر وهى قاعده بتعيط قدام قبره. 
كرم وهو تحت تأثير صدمه: ع.. عزام بيه… مات؟؟؟؟!
سميره بحرن: ربنا يرحمه ويصبرها..
كرم قام بسرعه خاد تليفونه والدموع فى عيونه كل كلمه قلهاله عزام بتتردد فى ودنه خوفه المفرط على روحسندا وتوصيته عليها.. كلمه ابنى منه كانت مختلفه.. مفيش حد سمع بالخبر الا ودمعتله عيونه محدش سمع بأمر موته الا واترحم عليه والحزن دخل جوه قلبه. 
كرم بيتصل بيها بس تليفونها مقفول.. غمض عيونه بضيق وبيمسح دموعه..عارف اد ايه هى موجوعه عشانه وعارف انها اكتر واحده محتجاله فى الموقف ده. 
كرم خرج برا اوضته وهو مغير هدومه ولابس تيشيرت وبنطلون جينز اسود. 
سميره بصتله بأستغراب: ابنى انت رايح فين؟؟؟
كرم: عزام بيه مات انا لازم ابقى موجود معاها هى اكيد محتجانى. 
سمير: حبيبى خليها بكره الليل دلوقت ليل وانا مش هطمن عليك لو سافرت دلوقت. 
كرم: ماينفعش.. 
مشى بسرعه ولاول مره يمشى من غير مايسلم عليها. 
للكاتبه/منه محسن [Milly] 
كارم قاعد جانب شاهيناز ماسك ايدها بيحاول يهديها وهى بتعيط بأنهيار:انا خايفه عليها هى حالتها وحشه اوى هى كانت روحها فيه بس مابتبينلوش هو كان بيخاف عليها من نسمات الهوه اللى بتعدى واكيد هىفتكره كده.
كرم حضنها وبيحاول يهديها:باااااس باااس يا روحى اهدى يا عمرى ده غلط على صحتك وعلى صحه الطفل..اهدى هى اكيد هتبقى كويسه ده طبيعى لما حد بنحبه بيغيب عننا.
فى الوقت ده حد خبط على باب البيت وكارم بعد وملك وشها بين ايده وبيمسحلها دموعه:اهدى بقى ابوس ايدك.
قام يفتح الباب وهى بتمسح دموعها ابتسم لما شاف محمود وحضنه:يا راجل عشمن شافك.
محمود ابتسم بخفه وكارم وبص للينا:يا سبحان الله..ايه ده!…بنت وانتوا جوازكوا مبقلوش سنه؟؟…يانمس 
محمود باين على ملامحه الحزن وبص بشاهيناز وبصله:مش دى..
كارم قاطعه:مراتى وحامل.
محمود بصله بصدمه وابتسم رغم حزنه:لا فاجئتنى…معقول اتحوزت؟؟
قرب سلم على شاهيناز بأنبهار:اعذرينى يا قمر بس متوقعتش ان التافه ده يتجوز.
كارم ضحك وبيحاول يخرج شاهيناز من الحزن اللى فيها:جرا ايه يا حوده هدى النفوس مش كده..وهات العسل دى.
شال لينا وقعد جانب شاهيناز وبصلها بأبتسامه:هيجيلنا نونو زى ده.
شاهيناز ابتسمت بخفه وبأرهاق من كتر العياط.
محمود بحزن:دى مش بنتى…دى بنت امينه.
كارم بصله وبص للبنت:هى..امينه ولدت؟…ده انا مش عايش بقى…و..كريم عرف؟؟؟
محمود بحزن: عرف…وقتلها. 
كارم بصله بصدمه: انت.. بتهزر؟؟! 
شاهيناز بصتله وهى مش فاهمه اى حاجه من الحوار اللى بيدور بينهم. 
كارم بص للبنت بدموع وبغضب: ان ماوريتك يا كريم الكلب مبقاش انا كارم.. 
محمود هز راسه بنفى: مش هينفع ومفيش اى حاجه  هتعملها هتنجح… عارف ليه؟… عشان هو انسان مجرم… بقى القتل فى دمه.. اللى يخليه يقتل مراته ويقولهم يتخلصوا من بنته مع انه عارف انها بنته… ولولا انى مشيت وراه وانقذتها كان زمنها ماتت.
شاهيناز استوعبت اسم كريم وبصتلهم: كريم… قريب روسندا؟؟؟! 
كارم بصلها وهز راسه بإيجاب. 
شاهيناز بصدمه: هو.. كان متجوز وقتلها؟؟ 
محمود بصلها وافتكر انها صاحبه روسندا. 
محمود: انا حكيلك على كل حاجه…
للكاتبه/منه محسن [Milly]
فى المؤتمر..
كل واحد بقى يطلع على المنصه يقول كلمه.
………بص لروسندا اللى قاعده وباين على شكلها التعب الممزوج بالحزن والتوهان.
………قرب وبصلها:لازم تقولى كلمه.
روسندا بصتله وهو شاورلها على المنصه بعيونه.
روسندا حاولت تستجمع قوتها وتقوم وهى حاسه ان اعصابها سايبه.
عايده بصالها بغضب وملل.
انجى راحتلها ومدتلها ازازه ميه.
روسندا بصتلها ابتسمت بخفه وخادتها شربت منها وادتها الازازه تانى:شكرا..
انجى بصالها وهى مشيت.
روسندا الدموع كانت بتتغلب عليها ومش قادره تجمع اى كلمه فى بالها..هتوصفه بأيه ولاهتقول عنه ايه وهو كان حياه بالنسبالها..هتقول انها بتحبه قد ايه وهو القلب اللى ربنا حطه فيها..ازاى تحكى عن عشرتها معاه وهو الهوا اللى حواليها واللى بتتنفسه.
روسندا غمضت عيونها وفجأه ابتسمت بخفه لما افتكرت حاجه هو كان بيحبها وعرفت ايه اللى المفروض تهدهوله.
الكل اتفاجئ بغناء روسندا واللى مكنش حد متوقعه.
روسندا مغمضه عيونها وبتغنى بكل احساسها:ليالينا ليالييييينا…وتاهت بيييينا لييييااالينا…ليالينا ليالينا…وتاهب بينااا ليااليييينا…وتاهت بينا تاهت..ليالينا ليالينا..وقولنا نرسى..نرسى على مينا…مشينا وادينا…من غير اهلينا ولا حد بيسئل فييينا…واتارى الدنيا غضاره غضاااااره.. بتغضر كل يوم بينا غضااااااره…والله وجيييتى علينا يا دنيا..جيتى علينا علينا يا دنيا..وجيتى كتيير على ناس قبلينا…ليالينا ليالييييينا…وتاااهت بيينا ليالينا..
الكل باصصلها وصوتها اثر فيهم بتغنى من اعماق اعماق احاسيسها وحزنها..
روسندا دموعها مش مبطله نزول وبتكمل وهى مغمضه عيونها:عينى علينا يا..يا عينى عليناااا..بيعى يا دنيت واشترى فينا…عينا علينا يا يا عينى علينا بيعى يا دنيا واشترى فييينا…جيتى علينا وجوم وياااكى بعد مجاااابوا الحق علينا..واه يا قلوب..مفيهاش حنيه اه يادموع جرحتى عنيا…ااااه يا قلوب مفيهاش حنيه…ااااه يا دموع جرحتى عنيا…توهتينا و… وجرحتينا وضيعتينا…مشينا وادينا…من غير اهلينا ولا حد بيسئل فييينا…واتارى الدنيا غضاره غضاااااره.. بتغضر كل يوم بينا غضااااااره…والله وجيييتى علينا يا دنيا..جيتى علينا علينا يا دنيا ااااه جيتى كتيير على ناس قبلينا…ليالينا ليالييييينا…وتاااهت بيييينا ليالييينا..
فتحت عيونها سكتت لما شافت قدامها النار ماسكه فى المكان وهى بعدت بسرعه والكل مستغرب هى مالها.. 
عايده ابتسمت بخبث ولؤم وهى بصالها. 
روسندا بتصرخ وجريت بسرعه وهما راحوا وراها بسرعه.
………..شدها وبصلها بأستغراب:روسندا هانم انتى رايحه فين؟؟!
روسندا:المكان بيولع انت مش شايف؟؟
……….باصصلها بأستغراب وبص للى حواليه شافهم بنفس وضعه وصدمته.
روسندا:يلا اهربوا بسرعه يلا..
جات تجرى شدها:انا مش فاهم حضرتك بتعملى كده ليه المكان طبيعي ومفيهوش حاجه.
روسندا بصراخ:انت اتجننت انتوا كلكوا مجانين..
صوتت لما شافت النار جايه عليها واغمى عليها فجأه..
……….مسكها ومستغرب من اللى تصرفاتها:انا مش فاهم هى كانت كويسه ايه اللى حصل؟!
عايده راحتلهم واتكلمت:يا بنت اخويا يا حبيبتى هى شكلها جتلها حاله نفسيه زىزمان لما مامتها ماتت بردو جتلها نفس الحاله ودخلناها المصحه تتعالج وخرجت تانى.
………..:مستشفى امراض عقليه؟
للكاتبه/منه محسن[Milly]
شاهيناز بصدمه:انا هقول لروسندا بس مش دلوقت هى حالتها وحشه اوى بسبب موت عزام بيه ومش ناقصه..ده طلع بنى ادم زباله اوى..وهى اللى كانت هتتجوزه.
محمود:انا هبقى اكلمها لانها الوحيده اللى تقدر تفضحه..لو انا روحت واتكلمت ولا كارم هو هيكذبنا واحتمال كبير اهله ميصدقوش عليه حاجه..اللى خلاه قتل يخليه يخرج من الموضوع ده بسهوله..ويخليه يتهمنا بالكذب..بس لو قريبته هى اللى اتكلمت ممكن يسمعوها.
كارم بص للينا بحزن:خساره يبهدلوكى معاهم يا عيونى..
محمود:انا هحافظ عليها ومش هسيب حاجه تمسها..انا هروح لفريد عايز اكلمه فى موضوع مهم.
قام وخاد لينا:سلام يا كارم….سلام ياقمر.
شاهيناز ابتسمت بخفه:سلام
محمود مشى وكارم بصلها وحضنها بحزن:مش صعبان عليا لكترمن البنت اللى اتيتمت بدرى..يعنى لا ام ولا اب.
شاهيناز غمضت عيونها بحزن وبتملس على ضهره:ربنا هيحفظها وهيبعتلها رزقها كمان..شكل صاحبك بيحبها وهو اكيد مش هيسيبها..ولو حكم الامر انا مستعده تجيبها هنا وتقعدها معانا وهتبقى بنتنا.
كارم ابتسم وبعد باس خدها:روحى طيبه اوى.
شاهيناز ابتسمت وباست خده هو كمان وهو ضحك:يااا…دى بوسه شاهى طلعت حلوه اوى.
شاهيناز ضحكت وحضنته جامد.
عند فريد ومحمود
محمود:انا مش طالب منك اكتر من انك تستخدم علاقاتك وتطلعلى شهاده ميلاد لينا بأسمى انا تبناها وهتكون بنتى بس عشان مستقبلها ولما تكبر لازم كل حاجه تكون رسميه.
فريد باصصله بتفكير وهز راسه بإيجاب:هحاول..
للكاتبه/منه محسن[Milly]
روسندا غايبه عن الوعى وعقلها مش متوقف عن التفكير..كلمه كرم مش سيباها وبتتردد فى ودانها:فى ضربه تضعف وضربه تقوى..وعمرك ماهتتهدى من ضربتين..
فى الوقت ده روسندا فاقت بسرعه وبتبص حواليها بتعب:اا..انا..فين..
شافت نفسها متربطه فى السرير وده اللى خلاها استغربت اكتر.
روسندا بصت حواليها شافت ميه:ايه ده!!…الاوضه هتغيرق انتوا بتعملوا ايه فكونى.
الدكتور بصلها:انتى شايفه ميه فى الاوضه؟
روسندا هزت راسها بإيجاب وبخوف:هنغرق فكونى بسرعه.
………..بحزن:دكتور اهتم بيها هى حالتها صعبه.
روسندا بصراخ وبتحاوا تفك نفسها وهى بتعيط:انا فين؟
الكل خرج من الاوضه الموجوده فيه وعايده بصت للدكتور:هتعمل زى ماتفقنا اوكى وادى تلبلغ اللى طلبته وهتاخد اكتر واكتربس انت نفز الاول.
روسندا بصالهم وبتحاول تفك نفسها وبصراخ:فكووووونى..عايده انتى بتعملى ايه فكونى بقى.
غمت عيونها جامد لما شافت الميه انقلبت لثعابين.
عايده وقفت قدامها ومسكت وشها بعنف:عايزه تعرفى انتى فين؟…فى مستشفى الامراض العقليه..وهتقضى بقيت عمرك هنا انا وصيت عليكى ولخليتهم يحجزوكى فى عزل لوحدك…ايه رأيك بقى؟
روسندا بتهز راسها بنفى وبعياط:انا مش مجنونه انتى عارفه كده ممكن افهم ليه بتعملى كده؟
عايده:انا مش عايزه اضيع وقتى معاكى
سابتها ومشيت وروسندا بتحاول تفك نفيها وبصراخ:عاااايده عاااايده ارجعى عايده متسيبنيش هنا…
الدكتور قرب جى يحط قماشه على بؤها بتبعد راسها:لا انا مش مجنونه انا مش منونه واللهى انا بنت عزام بيه انا بنته..
الدكتور مسك شعرها بعنف:بطلى مناهده..ا
بنت عزام بيه الكلمه دى مش هتفيدك بحاجه طول مانتى هنا.
ربط القماشه على بؤها بعنف وهى بتعيط وبتحاول تفكها باسنانها
عايده مسكت ازازه الميه اللى روسندا شربت منها وافتكرت.
Flash back
عايده فضت فى الميه برشام هلوسه..مدت الازازه لانجى ولنجى بصتلها وخادتها
Back
عايده بخبث: اخيرا كل حاجه هتبقى ملكى ملك عايده وبنتها وبس.. وانتى بقى يا روسندا خلتص زمنك غلص… هيفضلوا فكرينك مجنونه لحد ماتكونى موتى.. وخلصت منك. 
يتبع..
لقراءة الحلقة الثامنة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختطفني لأكون له سجينة للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى