Uncategorized

رواية أشواق وحنين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الريحان

 رواية أشواق وحنين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الريحان

وقفه عنها صوت صرخ أمه عن توحشه معاها وعنفه  حقا كان عنيف معاها لأبعد حد  متوحش ثأر لكرامته آثار عنفه واضحه جدآ علي رقبتها وأسفل صدرها بصلها بأسف شديد وخرج يجري علي تحت قابل أمه فقال خير يا اما حصل إيه 
وجيهة وهي منهاره : أخوك ..أخوك يا ولدي أتصاب في مأمورية اتصلوا من المستشفى العسكري دلوق 
عرفان بفزع وخوف علي أخوه طلع يجري علي العربية 
وأمه وراه خدني معاك يا ولدي مقدرش أقعد اهنه لحظه واحدة من غير مطمن عليه 
خدها عرفان واصرت مريم هي كمان تروح معاهم 
اتصل بعمه قالوه وعمه قاله أنو هو ومحمد 
هيحصلوه وطبعا جاسمين راحت معاهم بحجه أنها توقف مع مريم ومرات عمها في محنتهم لاكن الحقيقه غير كده خالص 
هي من اول معرفت بخبر إصابه وسام  كانت هتتجن عليه …..مش قادره توقف علي رجلها من خوفها عليه   مخنوقه عايشه من غير روح حاسه بروحها بتنسحب منها ……هنا اعترفت لنفسها بعشقها ليه 
وصل عرفان وأمه ومريم 
وأول مدخل قابله زميله اللي كان معاه ومتصاب زيوه بس إصابه بسيطه لحقه وطمنه أنها إصابه بسيطة 
طلقه جت في كتفه وهو من تأثير البنج نايم 
عرفان قابل الدكتور…والدكتور أكده له كلام زميله 
خد أمه ودخلو عنده 
وجيهة شافت ابنها بالحاله دي انهارت هي ومريم في العياط 
عرفان بحزن ماينفعش كده يا أمه ادعيلو يقوم بسلامه 
جه عليهم الدكتور
الدكتور : يا جماعة دي إصابه بسيطة كل الحكاية أنو نايم من مفعول البنج وكلها ساعه ويفوق ويمكن أقل من ساعة كمان 
وجيهة بلهفه علي ابنها 
يعني هو زين والرصاصه اللي خدها مأثرتش علي دراعه يا حضرة  الدكتور 
الدكتور : ههههه أنا جاسر يا خاله وجيهة إبن الحج رأفت مش فكراني 
أولا…. اطمني وسام كيف الحصان 
عرفان : جاسر إبن الحج رأفت 
جاسر : هو بشحمه ولحمه 
عرفان :-
معقول من ساعة ماكنت في ثانوي محدش شافكم لا أنت ولا الحج رأفت// عامل إيه والدك كان راجل صالح وزين 
جاسر : الله يرحمه من سنه 
الحاجة وجيهة وعرفان قالو .ألف رحمه ونور تنزل عليه 
عرفان : كان راجل موحترم (محترم)  صح أهل البلد كلاتهم كانوا يحترمو
جاسر : الله يرحمه بعد معاناه مع مرضه افتقدناه 
عرفان : الله يرحمه 
جاسر: آمين يارب 
عرفان : أنت عامل  إيه من بعده
جاسر: أهو الحمد لله عايش بس متعرفناش بصراحه مش فاكرها وبيبص علي مريم 
عرفان : هههههههه عارف دي تطلع مين….بصله جاسر باستفسار ….
كمل عرفان كلامه : دي اللي كانت وهي صغيره بتسرق من أبوك الحج رأفت مناديله وتعملها فستان لعروستها لما كانت تروح دروس حفظ القرآن 
مريم : هههههههه طب ليه الإحراج ده بس يا أبيه 
جاسر : بهمس لنفسه وهو بيبص في عيون مريم وتاه في جمالهم … دي مريم أنا سايبها وهى لسه بضفاير بس إيه الجمال ده كله لسه قاعدة حرميه زى منتي شكلك سرقتي قلبي 
عرفان : إيه روحت فين افتكرتها 
جاسر بكذب : بصراحه لا كانت صغيره أوي لما سبنا البلد 
عرفان : وأنت شغال هنا عاد 
جاسر : أنا دكتور في الجامعة 
بس باجي هنا يومين في الأسبوع 
عرفان : جامعة إيه القاهرة 
جاسر : اسيوط طبعا 
عرفان : تبقي علي الحال ده هدرس ل مريم عاد 
جاسر : ليه هيا مريم داخله طب 
مريم : أيوه أن شاء الله مجموعي جاب طب أسنان زى منا حابه 
جاسر : بس أنا حاسك اطفال أكتر إيه رأيك تختاري القسم ده 
مريم : بصراحه أنا حابه أسنان بس أوعدك أفكر في الموضوع 
جاسر : طيب بعد ازنكو وزي مقولتلكم كلها ساعة ويفوق وهو كويس الحمد لله 
وكمل كلامه 
حمدالله علي سلامتة يا حجة وجيهة 
وجيهة : تسلم من كل شر يا ولدي ومتشكرين لوقفتك مع ولدنا 
جاسر : ده اخويا يا حجة لا شكر علي واجب 
وسابهم وطلع  
وصل محمد وجاسمين والحج وهدان المستشفي وعرفو مكان وسام وراحو عندهم 
جاسمين أولا مشافته نايم كده اتخضيت جامد عليه وبداءت دموعها تلمع في عينها بس بتحاول تداريها 
شافتها مريم جريت عليها تلحقها عملت أنها بتسلم عليها وهي بتهمس هو كويس متخافيش الإصابة سطحية امسكي نفسك اخوكي هياخد باله…. والله هو كويس 
محمد : ل مرات عمه هيبقي زين يا مرات عمي متقلقيش دي رصاصة ساعات كتير بنطلعها ل لنفسنا  عادي جدآ 
مش محتاج قلقك  ده كله
وجيهة : أن شاء الله خير يا محمد تعالي يا ولدي أقعد جاري جيت أمتي من مصر 
محمد : وهو بيبص ل مريم //جيت أمبارح 
بصتله مريم بغيظ وقالت طيب يا ماما أنا هطلع أنا وجاسمين نقعد في الإستراحة لحد ما وسام يفوق 
وجيهة : روحي يا بنتي 
وبصت علي محمد آمال فين الحج وهدان وعرفان
محمد : راحوا يشوفو باقيه المصابين 
وجيهة : هو في كتير 
محمد : خمسه سته كده وكلهم شباب زي الورد  فيهم عريس فرحه بعد شهر 
وجيهة : ربنا يشفيهم يا ولدي ويعافيهم 
مريم قاعده مع جاسمين في الاستراحة 
مريم باستغراب : من أمته يا جاسي 
جاسي بتلعثم في الكلام : من أمته إيه 
مريم : عليا أنا برضوه دانتي مكشوفه اوي كنتي هيغمي عليكي جوه لما شوفتي وسام بالحاله دي 
مريم عند ذكر أسمه أبتديت تبكي بصمت خدتتها مريم في حضنها وهمست ليها بس يا حبيبتي هيبقي كويس والله 
جاسي بدموع : هموت يا مريم هموت لو جرالو حاجة 
أنا مقدرش استغني عنه يا مريم بحبه أوي  
أمتي /فين  ده حصل /معرفش ويمكن من زمان وأنا مش حاسه  لما سمعت بخبر إصابته كنت بموت يا مريم 
مريم : بس يا جاسي هو كويس أهدي  عمي وعرفان جاين علينا 
مسحت جاسمين  دموعها بسرعه أول مشافتهم 
عرفان : إيه اللي مطلعكو بره كده 
مريم :أبدا يا أبيه قولنا نقعد هنا لحد ما وسام يفوق 
لسه ماخلصتش كلامها وطلع محمد يقول تعالي يا عرفان… تعالي يا بابا وسام فاق 
طلعوا جري وراه 
الحج وهدان : سلامتك يا بطل خضيتنا عليك يا راجل 
وسام بتعب حقيقي :الله يسلمك يا عمي  وعينه علي.  جاسمين اللي  باين عليها الحزن وأثار دموع في عينها 
 أشواق وحنين  ليها  ميتوصفش كان نفسه لو ياخدها في حضنه يطمنها ويطمن نفسه بيها ليه العبد ده  كله وأنا شايف الحب ده كله  في عينها ….عن أي شيء تعاقبيني معشوقتي؟؟
عن عشقكي  ليكي ولا انجرافي لمشاعري وأحاسيسي يا  أتريدي تعاقبي نفسك…. أم  تعاقبيني عن ماذا…. عن شىء خارج عن إرادتنا //والحق كل الحق علي جمالك الفتان 
دخل جاسر بفرحه قال : حمدالله علي سلامتك// إيه يا عم المهم كده تقلق الناس دي كلها عليك 
وسام : الله يسلمك يا دكتور 
عرفان :  الدكتور جاسر ياعمي يبقي  إبن الحج رأفت فاكره  
الحج وهدان : أيوه يا ولدي وحد يقدر ينسي الناس الزينه عامل إيه يا ولدي وفين أبوك الحج رأفت 
و فين أراضية دلوق يا ولدي 
وجيهة : الله يرحمه يا حج وهدان الله يرحمه ويرحم امواتنا جميعا 
كلهم قالوا أمين 
وسام : عمي وهدان ياريت تاخد الحجه وجيهة تروحها البيت وكفاية عرفان ومحمد معايا هي مش 
حمل قاعدة المستشفيات 
وجيهة : لاه أسيبك كيف يحصل ده 
جاسر : هو بقي كويس زي الحصان أهو إيه لازمة القاعدة هنا 
وهدأن : فعلا يا حجة  إحنا ملناش لازمه زاحمين المستشفي علي الفاضي 
وجيهة : علي نن عيني أسيبك يا قلب أمك وميلت عليه باسته في خده 
وسام  بهزار: كفايه يا أمه مش قدام الناس أنا معدتيش صغير 
كلهم ضحكو علي وسام 
مريم : بس أنا قاعدة معاك يا أبية وسام مش هسيبك وحدك 
وهدأن : طب يلا يا جاسمين إنتي ومرات عمك علشان نلحقو القطر 
وسام بلهفه : بعد ازنك يا عمي ممكن تسيب جاسمين قاعدة مع مريم بدال متقعد لوحدها 
وهدان : طبعا يا ولدي وهو كده كده محمد قاعد معاكو تاجي مع أخوها 
يلا بينا يا حجة 
مشيت وجيهة وهدان وعرفان قال عنده مصلحه في القاهرة هيقضيها وياجي بسرعه 
ومحمد استأذن وقال.. رايح يجيب أكل…. لمريم وجاسمين 
مريم حست من نظرات وسام أنو عايز ينفرد بجاسمين اتنحنحت مريم وقالت طيب أروح أجيب 
عصير من كافتريا المستشفي وخرجت وسابتهم 
جاسمين لأول مرة يطلع صوتها : حمدالله علي سلامتك 
وسام: خفتي عليا
جاسمين : أكيد طبعا خوفت مش إبن عمي 
وسام جاي يقوم  يمسك أيدها الجرح شد عليه
وسام : بألم ااااااااه 
جاسمين بلهفه عليه إنت كويس 
وسام حس بخوفها عليه ولهفتها  فحب يشاكسها فقال 
وسام : ودي لهفة واحدة علي إبن عمها 
جاسمين : ……..ساكته وبصت في  الأرض 
وسام :دي لهفة حبيبه علي حبيبها……عشقه علي 
عشقها
          مش لهفة واحدة علي إبن عمها أبدا 
وكمل كلامه….ليه يا جاسمين ليه ده كله 
أنا عملت إيه أستحق عليه كل الجفاء ده 
جاسمين : ………….ساكته 
وسام : أنا مش هتأسف تاني علي حاجة انا نفسي مش مقتنع أنها غلط 
جاسمين بصتله باستغراب
وسام بتأكيد : أيوه مش غلط مد أيده مسك ايدها 
وقال 
إنتي حقي من الدنيا يا جاسمين 
إنتي فرحة عمري اللي جاي 
إنتي حته مني مستحيل استغني عنك 
جاسمين : من أمته ده كله أنت كل لما تشوفني تتخانق معايا بسبب ومن غير سبب 
وسام : أنا نفسي ماكنتش عارف انا بتصرف كده ليه 
كل مشوفك بتكبري قصاد عيني ويوم عن 
يوم بيزيد جمالك وحلاوتك
تزيد عصبيتي وخوفي عليكي كان نفسي اخبيكي 
عن عيون الناس كلهم 
وافقي يا جاسمين وافقي تكوني حبيبتي ومراتي وأم عيالي 
مريم ماشيه في الممر المستشفي وكان في أيدها العصير 
وهي ماشيه اتكعبلت في طفل صغير كانت هتقع 
لولا أيد جاسر ماسكها من وسطها وايدها يسندها 
صوت من بعيد هز جدران المستشفي 
مرييييييم 
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى