Uncategorized

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة الله وائل

     رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة الله وائل

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة الله وائل

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة الله وائل

محمد بصدمه قائلا :
ايييييييه؟.. انت بتجول ايه يا چدع انت؟
چوزها كيف يعني؟
كامل بضحكه خفيفه قائلا :
ههههه ايه اللي ازاي يعني، عادي روحنا لمأذون واتجوزنا، ايه بقا اللي جوزها ازاي؟
كان يتحرك الي اليمين واليسار بحيره وغضب ثم قال له :
انت تعرف فريده منين يا ولد؟
كامل بجمود قائلا :
انا اللي مسؤل عنها وانا كل حاجه ليها، قولي انت بقا تعرف ايه عنها؟
نظر له محمد بحيره ولم يستطيع قول شئ
كامل بلا مباله قائلا :
ولا حاجه، تعرف بس انها بنتك مش كدا؟
طب افرض مش هي اصلا وانتوا اتلغبطوا؟، أو بنتكم اللي سبتوها قدام المدرسه دي ماتت اصلا من زمان؟ 
او حد جه اخدها من قدام المدرسه قبل ما حد من المدرسه ياخد باله؟ 
ها اي رايك؟ 
نظر اه محمد ثم قال بتساؤل:
يعني ايه؟ 
ديه مش بتي؟
رفع كامل كتفيه دليل على عدم المعرفه ثم نظر الي غرفة فريده التي فتح بابها وخرج منها الطبيب الذي نظر لكامل بابتسامه وقال :
حمدالله على سلامتها، هي بقت زي الفل بس انا سايبها ترتاح شويه
، بس كنا عاوزين حد يروح الحسابات 
ابتسم كامل براحه ثم هز راسه له بالموافقه 
، ثم التفت الي محمد الذي ينظر إلى غرفتها وفي عينيه شوق ولهفه لها راها كامل في عينيه
فاقترب منه وقال :
شويه وهتدخلها ماتقلقش، بس كنت عاوز اسأل سؤال 
محمد وهو يهز راسه بالموافقه دليل على استماعه له 
كامل بتساؤل :
هي مامتها عايشه؟ 
محمد بابتسامه صافيه :
ايوا َنغسها تشوفها اوي، اكتر واحده اتعذبت فعلا ببعادها 
كامل بسخريه قائلا :
طلما اتعذبت كدا ليه رامتها؟ 
كان سيهم محمد بالحديث ولكن قطعه كامل بالاشاره بيده قائلا:
مش وقته الكلام دلوقتي انا رايح الحسابات، ولما ارجع تكون فاقت وندخل نطمن عليها وبعدها ابقا احكي اللي انا عاوزه كله بس قدامها 
هز محمد راسه ثم جلس بتعب على المقعد 
كان ينظر له كامل من بعيد وهو يرحل بشفقه ثم قال :
انا عارف كل حاجه يمكن اللي شوفته النهارده فهمتي كل حاجه بس لازم فريده هي اللي تفهم لان بعد اللي شافته النهارده دا اكيد حالتها النفسيه هتبقا مش كويسه، لازم احميها حتى من أهلها حتى لو زعلت مني بسبب اني ادعيت اني جوزها بس لازم أحميكي يا فريده. 
              بقلمي منه وائل 
**************************
         في الصباح في المدرسه
كانت تجلس في الغرفه المظلمه تلك تشعر بالبروده الشديده كانت تجلس مثل الأطفال تضم قدميها الي صدرها ََتنظر الي صورة فريده وتقول بلوم :
كدا يا فريده دا اللي مش هتسبيني ابدا، انا مش صدقتها بس مش عارفه ليه حاسه ان كلامها حقيقي، اصل كله بيمشي ويسبني يا فريده، مش انا قولتلك قبل كدا ان كله بيمشي ويسبني وانتي قولتلي انك الوحيده اللي مش هتمشي صح؟
بس انتي اكيد لاقيتي اهلك ونسيتني انا عارفه كدا كويس
ثم وضعت رأسها بين قدميها وبدءت في البكاء، كانت تشعر انها تختنق ولا نستطيع التنفس
ولكن ماذا تفعل انها محبوسه هنا ولا احد يستطيع سماعها
اما عن مرونيا فكانت تجلس على الفراش وتسب وتلعن في فريده وفيقيان اللذان في نظرها هما السبب لوجودها هنا
مرونيا بغضب قائله :
فريده فيفيان، فيفيان فريده، اييييه مفيش غيركم هنا؟، مفيش مصيبه بتحصلي غير بسببكوا، بس انا مش هسكت وهعرف اتصرف
انا بقا هعرفكم مين مرونيا وازاي توصلوني لكده
               بقلمي منه وائل
**************************
              في منزل كامل
كانت تجلس ميرفت على الطاوله ترتشف بعض من قهوتها وتقرأ في بعض المجالات المفضله لديها
وجدت بسمه تهبط على الدرج وكانت تبدو في غاية الجمال، كانت ترتدي فستان من اللون الأزرق الفاتح وكان ينسدل شعرها  ذا اللون البندقي على ظهرها وتضع بعض مساحيق التجميل الخفيفه وشنطه وحذاء بنفس لون فستانها
نظرت الي ميرفت بابتسامه هادئه ثم قالت :
صباح الخير يااجمل ميمي في الدنيا
كانت تنظر لها بذهول وصدمه، كيف تبدو بهذا الشكل وفي الأمس كانت تبكي ووجها يبدو عليه التعب، هل فقدت الذاكره؟
وضعت بسمه يدها أمام وجه ميرفت وقامت بالتلويح قائله:
ميني يا ميمي انتي سمعاني
انتبهت ميرفت لصوتها ويدها التي تلوح ثم قالت :
ها، صباح الجمال والرقه والروقان ياروح قلب ميمي، اللهم صلي على النبي ايه
القمر دا
ماشاء الله عليكي
ضحكت بسمه على طريقتها ثم قالت بمرح :
إيه بس يا ميمي وانا يعني اول مره البس فساتين
ميرفت وهي تنظر لها بانبهار قائله :
لا مش اول مره بس بصراحه شكلك مختلف جدا والفستان هياكل منك حته، هو انتي رايحه حفله والا عيدميلاد والا ايه؟
بسمه وهي ترجع خصله من شعرها خلف اذنها قائله :
لا انا رايحه الجامعه بس قولت اغير من منظر لبسي شويه المهم كلمتي كامل؟
ميرفت وهي تحتسي القهوه قائله :
اه هو كلمني بيقول انه كان في سفريه مهمه تبع الشغل والتليفون فصل منه ولما شحنه كلمني، بيقول ممكن يجي يا النهارده يا بكره
بسمه وهي تأخذ حقيبته وتقبل ميرفت قائله :
تمم انا هروح بقا يا ميمي عشان ما اتأخرش عاوزه حاجه؟
ميرفت بابتسامه هادئه قائله :
لا يا حبيبتي خالي بالك من نفسك
بسمه وهي ترحل قائله :
حاضر سلام
نظرت ميرفت الي الباب لكي تتأكد من خروجها ثم أخرجت هاتفها وقامت بالضغط على الازرار وطلبت رقمها قائله :
ايوا يا عاصم اه هي لسه خارجه حالا رايحه الجامعه، بس خالي بالك بسمه النهارده هتتعاكس قد كدا هههههه هتعرف بنفسك لما تشوفها، بس خالي بالك يا عاصم مش عاوزه اي غلطه انا ساعدتك بس عشان اتأكدت انك مظلوم غير كدا بسمه لو حصلها حاجه مش هسمحلك يلا ربنا معاك
يارب استر وعديها على خير
               بقلمي منه وائل
**************************
              في المستشفى
عندما دخلت الي المستشفى وجدت محمد يجلس على المقعد متنظر الأذن له للدخول لرؤية ابنته ذهبت له سريعا والدموع في عينيها وامسكت بيده وقالت :
بتي يا محمد حصلها حاچه؟، انطج ماتسكتش أجده بتي چرالها حاچه؟
عبد القوي بقلق قائلا :
ماتنطج ياولدي هربت دمنا
نظر لهم كامل ثم قال بطمأنينه :
الحمدلله هي كويسه ومحصلهاش حاجه 
نظرت له كريمه باستغراب ثم نظرت لمحمد وقالت :
مين ديه؟ 
عبد القوي وهو يجلس بجانب ابنه قائلا :
دا تلاجيه الدَكتور اللي بيعالچها، شكرا يا دَكتور تعبناك معانا 
ابتسم كامل ثم قال :
بس انا مش الدكتور، المهم هي فاقت والمفروض ندخلها، مش يلا يا استاذ محمد؟ 
نظر له محمد ثم وقف وامسك يد كريكت وقال بحذر :
ماعوزش اي انهيار چوا، البت مامستحملاش بكفايا جوي اللي شافته امبارح، ماشي؟ 
كريمه وهي تمسح دموعها سريعا قائله :
ماشي يا اخويا ماشي 
                    …………….. 
كانت تجلس على الفراش وتتحدث مع الممرضه قائله :
هو كامل فين؟
الممرضه بابتسامه قائله :
قصدك جوزك دا ياحبة عيني كان قلقان عليكي اوي اوي، ووالدك برضو بس ماتقلقيش هما شويه وداخلين
نظرت لها فريده باستغراب ثم قالت بصوت منخفض :
جوزي ووالدي؟!..، مين دول؟
شكلها اتلغبطت ولا حاجه
بقولك ايه هو انا هخرج من هنا امتا؟
الممرضه وهي ترحل قائله :
مش عارفه وقت ما الدكتور يحدد
هزت فريده راسها بتفهم ثم نظرت الي يدها المكسوره وقدمها ووضعت يدها على وجهها تتحسسه بألم ثم قالت :
الحمدلله لما حاسه اني كنت في حلم
دب دب 
فريده وهي تعتدل في جلستها قائله :
ادخل
فتح كامل الباب ثم ابستم لها وقال :
إيه يا قمري كل دا نوم قلقتني عليكي
ابتسمت فريده بمرح ثم قالت بلهفه :
كنت فين كل دا وسايبني لوحدي، شوفت حصلي ايه؟،انا… 
كامل وهو يقطع حديثها قائلا :
ششش مش عاوزك تفتكري اي حاجه من اللي حصلت امبارح تمم، المهم جاهزه المفاجاءه اللي محضرهالك؟ 
اتسعت عين فريده بذهول وسعاده قائله :
جايبلي ايه ها ها، اكيد شوكولاته مش كدا؟ 
ضحك كامل بشده على طريقتها ثم قال بمزاح :
هههههههه يابت انتي طفسه بقولك مفاجاءه تقوليلي شوكلاته، لا ياستي مش شوكولاته بس ماتقلقيش يعني هجبلك الشوكلاته دي 
ابتسمت فريده برقه ثم قالت :
طب ايه هي المفاجاءه؟ 
كامل وهو يفتح الباب قائلا :
غمضي عينك يلا 
فريده بتأفأف قائله :
اوف بقا، طيب اهو ها 
فتح كامل الباب والذي دخل منه والدها ووالدتها و جدها الذين كانوا ينظرون لها بلهفه وشوق، وكل منهم بداخله مشاعر متلاهفه ومتوتره
كامل بابتسامه قائلا :
افتحي عينك يا فريده
فتحت فريده عينيها ثم نظرت لهؤلاء الذين يقفوا أمامها باستغراب ثم قالت بتساؤل وهي تنظر لكامل :
م.. مين دول؟
اقتربت منها كريمه وقامت بالتمسيد على شعرها قائله :
تعرفي انتي وحشتني قد ايه؟، ماتيجي في حضني
ابتعدت فريده عنها ثم نظرت الي كامل وقالت :
هو في ايه يا كامل؟
اقترب منها كامل وحاول تهدئتها قائلا :
اهدي يا فريده اهدي محدش هيئذيكي مش انتي كان نفسك تشوفي بابا وماما، دي ماما يا فريده ودا بابا
كانت تستمع له بصدمه وكأن الحديث وقع عليها كالصاعقه
ثم نظرت الي كريمه التي تبكي وتنظر لها بلهفه
ثم قالت :
ماما..
هزت لها كريمه رأسها وهي تمسح دموعها
فنطرت كريمه الي والدها وكامل َفقدت الوعي
كامل بفزع :
فريده
                بقلمي منه وائل
**************************
      في منزل يبدو أنه مهجور
دخلت أحدهم الي المنزل وه
ي تسعل بشده قائله :
كح كح، ياللي هنا، انا مش عارفه انا كان لازم يطلب نتقابل هنا يعني
وعندما كانت تنظر حولها سمعت صوته وهو يقول :
إيه يا مزه مالك بتزعقي ليه كدا؟
نظرت له بغضب ثم قالت :
كان لازمته ايه نتقابل هما مافي كافيهات كتير نتقابل فيها
ضحك بسخريه قائلا:
هههههههه، انا مش عارف انتي جايبه الغباء دا كله منين يعني انا وانتي لو اتقبلنا وسط الناس افرضي بسمه كانت في كافيه من الكافيهات دي كانت هتشوفنا، المهم هي المفروض رايحه الجامعه همتك بقا انا عاوزها تبقا لوحدها تماما، وانتي بقا ذني عليها بالكلام يمكن توافق برضاها احسن من الغصب، وخدي دول تحت الحساب 
نظرت له ثم هزت راسها بالموافقه وهي تاخذ منه المال ثم قالت بتساؤل :
انا عاوزه افهم انت بتعمل كدا ليه معاها، طب انا. ليا أسبابي عشان بغير منها وعشان البنى آدم اللي حبيته في حياتي كان بيحبها وبيفكر فيها وهو معايا إنما أنت بقا عاوز ايه منها؟
نظر لها ثم ابتسم وقال :
عاوزها بحبها، هي بالنسبه ليا حلم بجري وراه من سنين بس هي كانت بتبعد وانا المره دي مش هسيبها تبعد، يلا بقا روحي عشان ماتتاخرش
وضعت المال في حقيبتها ثم رحلت
جلس على مقعد قديم ملئ بالاتربه ثم قال :
الحلم بيقرب خلاص يا بسمه وهتبقى بتاعتي
                بقلمي منه وائل
**************************
                في الجامعه
كانت تجلس في الكافتيريا تتحدث مع كريم وكان يشرح لها بعض المحاضرات التي لم تقم بمحاضراتها 
كريم بتساؤل :
مالك يا انسه بسمه سرحانه في ايه؟
بسمه بانتباه قائله :
ها لا مفيش، اصل يعني مضايقه شويه
كريم باستغراب قائلا :
خير في حاجه حصلت والا ايه؟، حصل حاجه بينك وبين خطيبك؟
نظرت له ثم قالت :
عادي شوية مشاكل
ابتسم كريم ثم قال :
اه ماتقلقيش كل المشاكل بتتحل
بسمه بتساؤل :
اومال حضرتك عامل ايه مع مريم
نظر لها كريم بلامباله ثم قال :
عادي كلمت باباها وهنحدد الخطوبه
بسمه باستغراب قائله:
معقوله!..، غريب مع ان مريم ماقالتليش يعني، على العموم الف مبروك يا استاذ كريم
كريم باقتضاب :
الله يبارك فيكي
في سيارة عاصم
توقف عاصم بالسياره في موقف السيارات ثم التفت الي قمر التي تجلس بجانبه بتوتر ثم قال لها :
اديكي عرفتي اني مش احمد دا َشوفتي بصمة ايدي بتدل على شخصيتي اني عاصم تمم، دلوقتي هندخل لبسمه وتقوللها على كل الل يحصل تمم
قمر بارتباك قائله :
حاضر
عاصم وهو يغلق السياره قائلا :
يلا
بسمه وهي تقف قائله :
متشكره جدا لحضرتك تعبتك معايا
مريم بتساؤل وهي تنظر لكريم بغضب قائله :
اذيك يا بسمه عامله ايه مش تقولوا انكم جاين من بدري كنت جيت معاكم
ابتسمت لها بسمه ثم قالت :
معلش بقا أصله كان بيشرحلي اللي فات كله، الف مبروك يا كلبه بقا اعرف من الدكتور مش من صاحبتي
ابتسمت مريم باقتضاب ثم قالت :
معلش ياروحي فاتتني دي، بقولك ايه مش دا عاصم برضو؟
نظرت بسمه الي الاتجاه التي أشارت لها مريم عليه
نظرت قمر وجدت بسمه تقف وكانت تنظر لهم فقامت بكسر كعب حذائها وامسكت في رقبة عاصم واحتضنته قائله :
اااااااااااااه رجلي
اتسعت عين بسمه بصدمه فور رؤيتها تلك السيده التي كانت معه في منزل كانت بين احضانه
كريم بصدمه قائلا :
يانهار اسود ايه اللي بيحصل دا؟
عاصم بغضب قائلا :
يابنتي ايه اللي عملتي دا اوعي كدا
كان يعدل ملابسه فنظر وجد بسمه تنظر له بصدمه
عاصم بدهشه :
يانهار اسود!..
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!