Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة ابراهيم

 ‏- أم سليم بستنكار ” نعم أنت بتقول أيه أنت عاوز تاخد عيالي الأتنين عندك وعيش لوحدي! 
 ‏- بإبتسامة بصلها” هسيبك لوحدك  أزاي أمال عقد الجواز التاني دا لمين !! 
 ‏- سليم وفيروز في صوت واحد بصدمة ” نعمم!! 
 ‏- أحم قصدي يعني ااا بقولكم ايه نطلع من هنا وبعدين نتكلم مش وقته
 ‏- لأ بقولك أيه كله الا أمي ملكش دعوة بيها أنا بقولك أهو 
 ‏- وأنت مالك أنت صاحبة الشأن هي إلا تقول رأيها 
 ‏بإبتسامة بصلها ” مش كدا ولا أيه ي عروسة  
 ‏ بص سليم ع أمه لقاها بصالهم بزهول ومبتردش 
 ‏- بإبتسامة” شوفت السكوت علامة الرضا أهو 
 ‏- علامة الرضا!! ما تتكلمي ي فيروز شوفي جدك دا كمان وأنتي ي ماما ما تتكلمي؟!
 ‏- أمال بصدمة ” أنت بتقول أيه ي منتصر باشا مين دول إلا هيتجوزوا!! 
 ‏- بإبتسامة ” منتصر باشا أيه بقي قوليلي ي منتصر بس ولا أقولك قوليلي ي صاصا 
 ‏” ضحكت فيروز بمرح فبصلها سليم بحدة فسكتت بسرعة ” 
 ‏بص سليم ع أمه لقتها بتضحك على كلام منتصر 
 ‏- ماما !! 
 ‏- أحم اا أنا طالعة أشوف ليل فين 
 ‏
 ‏ بصلها منتصر بسعادة وهي ماشية لحد ما خرجت 
 ‏- أييييه في أييه أنا موجود ع فكرة مش كدااا
 ‏- وأنت لسه هنا بتعمل ايه روح شوف الدكتور هيكتبلها ع خروج أمتي خلينا نخرج بقي وتنور بيت أهلها حبيبة قلب جدها دي 
 ‏- بصرامة”  فيروز هتطلع من هنا ع بيت جوزها ودا أخر كلام عندي 
 ‏- خد فيروز في حضنه وباس خدها ” كلامك ع نفسك ي حبيبي وكلمة كمان مش هطولها تاني فاهم!  وإلا عندك أعمله 
 ‏- بغيظ بصلهم وفيروز بتبتسم ” والله مبسوطة أنتي كدا
 ” بصوت خافت ” مكنش زماني أنا إلا مكانه دلوقتي ! 
 ‏- أنت بتقول أيه !! 
 ‏- أحم مبقولش أنا رايح أشوف الدكتور 
 ‏
” في الكافيتريا” 
ليل قاعد سرحان بغضب وبالمعلقة بيقلب في القهوة بشكل مستمر ومفيش في باله غير شكل ملك وهي بتضحك مع الدكتور إلا واقفة معاه 
في الوقت دا دخلت ملك الكافيتريا 
– لو سمحت عاوزة أتنين  عصير ليمون 
لسه بتلتفت لمحت ليل قاعد ع حالته دي 
 ‏- بإبتسامة قربت منه ” أيه دا أنت جيت أمتي ! 
 ‏- 
 ‏- مكلمتنيش يعني  أول ما جيت 
 ‏- 
 ‏- بستغراب” ليل أنت مبتردش عليا ليه؟! 
 ‏وبعدين القهوة مبتتقلبش كدا ي بيه 
 ‏- رفع رأسه ليها وبعدها ساب المعلقة وقام  ؛ جه واحد أداها الطلبات فبصلها ليل بغضب اكتر لما فكر أنها جاية الحاجات دي ليها وللدكتور إلا كانت بتكلمه 
 ‏- بستغراب” في أيه ي ليل شكلك مضايق أنا قولت حاجة زعلتك! 
 ‏- بحدة وهو بيبصلها وبعدين بص للمشروبات إلا في إيديها” عن أذنك ي دكتورة  شكلك مش فاضية 
 ‏” مشي بسرعة وهي واقفة مصدومة من طريقة كلامه وتصرفه ” 
 ‏- ايه دا ماله هو أنا قولتله حاجة زعلته ولا أيه!! 
 ‏
 ‏” في الطرقة ” 
 ‏- دخل ليل بخطوات ثابتة وباين ع ملامحه الغضب  لمحه سليم وهو بيقفل الحسابات 
 ‏- بصوت مُلفت ”  ايه يابني مش شايفني ولا أيه 
 ‏- وقف وحاول يبان طبيعي” يتعمل أيه هنا! 
 ‏- بخلص حساب فيروز فين القهوة إلا جبتها 
 ‏- شربتها
 ‏- مالك شكلك مضايق
 ‏- مفيش حاجه هضايق ليه يعني 
 ‏” شاف ملك جاية من بعيد وبصت عليهم وبعدها مشيت ع طول من غير ما تتكلم ” 
 ‏- ايه دا أنتم زعلانين من بعض ولا أيه 
 ‏- أنا قولت أني زعلان! 
 ‏- أمم تبقي مش زعلان بس دا أنت متنكد كمان تعالي تعالي قولي في أيه 
” في الاستراحة ” 
– أيه ي طنط حضرتك قاعدة هنا ليه في حاجة ؟!
 ‏- ‏لا أبدا ي حببتي كنت بدور ع ليل ملقتوش قولت أستناه هنا أنتي مشفتهوش! 
 ‏- ‏بتوتر قعدت جمبها ” هو حصل حاجة في البيت قبل ما ييجي زعلته ي طنط 
– ‏بستغراب” أبدا ي حببتي دا كان مستعجل أوي علشان ييجي وأول ما دخل المستشفي وقف مرة واحدة وقال أنه رايح يجيب قهوة وجاي حتي أنا شوفتك كنتي واقفة مع واحد باينه دكتور هنا قولنا نطلع لحد ما تيجي 
 ‏- ‏بتلقائية ” هاني !  
‏” ‏بسرحان” معقولة يكون زعلان كدا لما شافني معاه! 
– ‏مالك ي حببتي سرحتي في أيه 
– ‏ ‏ها لأ أبدا ي طنط مفيش 
 ‏- ‏انتي جايبة الحاجات دي لمين 
 ‏- بإبتسامة ” ليكي ي طنط اتفضلي ودا لجدي علشان ياخد الدوا دلوقتي تعالي معايا جوه يالا 
– ‏ااا لأ خليني هنا أحسن هستني سليم وليل 
‏- بإبتسامة ” ماشي ي طنط بالهنا والشفا عن أذنك
– ‏وأنت عبيط يعني معني أنها كانت واقفة معاه يعني بينهم حاجة! 
– ‏وتقف معاه ليه أصلا هي مش موظفة هنا يعني ملهاش كلام مع أي دكتور هنا 
– ‏يابني أهدي مش كدا غيرتك عليا حاجة وقلة ثقتك فيها دي حاجة تانية لازم تفرق بينهم علشان علاقتكم دي متتوترش أقل كلمة هتقولهالك أنت مش واثق فيا وهتعملهالك حكاية 
– ‏يعني عاوزني أشوفها مع واحد بضحك ومخدش موقف! 
دي كمان كانت جاية تاخدله عصير ليمون ي سليم أنت متخيل 
– ضحك ” يعني إلا زعلك الليمون ولا أيه
– ‏مبهزرش ع فكرة أنا مضايق أوي ولما سبتها ومشيت أضايقت أكتر حاسس أنها زعلت 
– ‏يعني أنت عاوزها تشوفك قالب وشك كدا وكمان ترد عليها بالبرود دا وتسيبها وتمشي وعادي يعني تكلمك ولا كأن حصل حاجة!! 
– ‏لأ بس كانت المفروض تسأل أنا مضايق ليه 
– ‏طب ما هي سألتك يابني قولتلها مفيش ! 
– ‏حصل بس كان لازم تفهم أن حركة زي دي تضايق أنا بحبها ومن حقي أغير عليها من أي شنب ماشي ع الأرض ي سليم 
– ‏ضحك وهو بيمسك وشه يقلبه يمين وشمال” لحيتك وشنبك مقويين قلبك أوي 
ضحك ليل غصب عنه فهديت ملامحه شويه 
– بما أنك ضحكت فأنت كدا روقت شويه تعالي بقي أقولك ع قرارات سمو الباشا 
– ‏كتف إيده بطولت بال” ها ضايقك تاني وقالك ايه؟!
– ‏قال أيه عاوز يكتب كتابك ع ملك بعد شهر وتسافروا معانا بعدها أنا وفيروز لشهر العسل 
– ‏برق بصدمة ” بتهزر!!! 
– ‏بمرح ” أه وربنا 
 ‏حضنه بقوة لدرجة شاله من ع الأرض بحماس 
 ‏- ولااا نزلني يخربيتك الناس حولينا 
 ‏- باسه من خدها ” أنا بحبك أوي وربنا هات كمان بوس*ة 
 ‏- بعده سليم عنه وهو بيمسح خده” جرا أيه يالا أنت فكرني ملك ولا أيه ما تتلم 
– ‏أنت أزاي واقف معايا كل دا ومش تقولي ع الخبر القمر دا 
– أمم ما هي ناس تفرح وناس تتنكد حكم علينا أنا وفيروز نبقي في حكم المخطوبين الشهر دا كمان وياخدها في بيته  لحد ما نسافر كلنا شهر العسل وبعد ما نرجع هنسكن معاه 
– ‏بستغراب” ايه دا أشمعنا أنا لا يمكن أوافق ع حاجة زي دي مينفعش أسيب ماما لوحدها 
– ‏ضحك بتريقة” ما أنت مسمعتوش قال ايه ع ماما الراجل دا مطلعش سهل دا ناوي ياخد العيلة كلها لحسابه
– أزاي يعني مش فاهم ‏دا أنا فاتني كتير بقي 
– ‏البيه بيلمح عاوز يتجوز ماما 
– ‏بصدمة ” نعم!! ماما مين ماما أمال امي أنا !! 
– ‏ضحك ع تعبيرات وشه” مش قولتلك مطلعش سهل 
– ‏ مستحيل أنا أمي مستحيل تتجوز وبعدين هو بيقول ايه مش مكسوف من نفسه في السن دا وعاوز يتجوز أحييه دا ع جثتي قال جواز قال 
” في بيت حورية ” 
– هت هتسبني ل لمين ي حسيين ح حرام عليك 
– وهو بيلم هدومه ” ‏حرمة عليكي عيشتك سبيني أحنا خلاص أتكشفنا وممكن أروح في داهية في أي وقت فتحي مش هيسبني ولا منتصر باشا بعد ما عرف أن فيروز تبقي حفيده أنا لازم أهرب بسرعة لأي مكان 
– ‏و وأنا ي حسين مين إلا يخدمني ط طب وديني لمراتك أقعد معاها 
– ‏دا ع أساس أن مراتي خدامة عندك ولا أيه أخدمي نفسك ياختي أنتى أه ع كرسي بعجل بس لسه أيديكي شغالين أهو أتحركي وعملي لنفسك كل حاجة ولا وقت الفلوس تنصصي معايا ووقت بس ووقت ما أقع
 أقع لوحدي  
 ‏- بعياط ” م متسبنيش خدني معاك أنا مليش حد هنا ي حسين هييجي ياخدونى أنا 
 ‏- مش عاوز أسمع صوتك بقي أخرسي هما لا هياخدوكي ولا نيلة أنا إلا مكتوب عليا الشيك ومنتصر عاوزنى أنا هيعملوا بيكي أيه بعد إلا حصلك دا 
 ‏” قفل الشنطة ومسكها وهو بيعدل هدومه” 
 ‏- أنا ماشي أشوف وشك بخير ولا مشفهوش مش فارقة 
 ‏
 ‏فتح الباب ولسه بيرفع رأسه علشان يمشي لقي فتحي في وشه 
 ‏- ع فين ي حسين 
 ‏- ساب الشنطة من إيده وبلع ريقه بصعوبة” المعلم فتحي! 
 ‏- ي راجل دا كلام عاوز تمشي كدا من غير ما تسلم عليا دا مكنش عيش وملح إلا كلناه مع بعض ي أخي 
 ‏دخل المعلم فتحي وقفل الباب
 ‏- طب أختك دي هانت عليك تسبها بتعبها دا لوحدها 
 ‏- بخوف بص حوليه لقي كباية قزاز كبيرة مسكها بخوف ولسه هيضربه ع دماغه ويهرب لف فتحي فوقع حسين ع الأرض بدفعة 
 ‏- بغضب” دا أنت مطلعتش واطي بس لأ دا أنت وس*خ كمان 
 ‏” فتح الباب ودخل رجالة فتحي كتفوه وخدوه ونزلوا بسرعة ” 
 ” في المستشفي ” 
 ‏- ها ي دكتور نقدر نمشي أمتي 
 ‏- أنا أتكلمت مع زوج المدام وقولتله يصفي حسابها وتقدروا تخرجوا من النهاردة 
 ‏- شوفتي مقلناش أزاي 
 ‏- معلشي ي جدو تلاقيه أتشغل شويه ومعرفش ييجي 
 ‏- أحم حتي ليل مجاش هو كمان من وقتها ي جدو 
 ‏- أحسن يالا خلينا نمشي قبل ما ييجوا ويصدعونا برغيهم يالا ي ملك ساعديها تلبس هدومها علشان نمشي
” خرج منتصر لحد ما يخلصوا لقي أمال في الطرقة قاعدة أبتسم وقعد جمبها” 
– أحنا مزعلينك للدرجة دي علشان متقعديش معانا 
– ‏بإبتسامة ” أبدا دا أنا مستنية الولاد بقالهم كتير معرفش راحوا فين 
– ‏دا من حسن حظي أنك لوحدك علشان أتكلم معاكي شويه لوحدنا 
– ‏بصت في الأرض بإحراج” منتصر باشا أيه إلا أنت بتقوله دا 
– أسمعيني بس وبعدين قرري أديني فرصة واحدة أنا صحيح كبرت وشعري شاب  ونص سناني وقعت مع الزمن بس دا من كتر حزني ع بنتى دلال وحفيدتي إلا مكنتش لاقيها عشت عشرين سنة محروم من ونيس جمبي يهون عليا تعبي ونيس أقعد جمبه أحكيله عن يومي ميملش مني ولا أحس أنه مشغول عني ولا جاي يقعد معايا شويه و خايف ليمشي في أي وقت ؛  أنا قبل كدا مكنتش بعرف أنام غير بعد تعب وتفكير قاتل
 عارفه لما واحد يحط رأسه كل يوم ع المخدة خايف يروح في النوم وميقومش تاني فيخاف أن محدش ياخد باله من موته إلا بعد وقت 
حلمت طول عمري أجوز ملك وأفرح بيها قبل ما أموت
– بتأثر” متقولش كدا ربنا يخليك ليها 
– كنت ببقي في نفس الوقت خايف من أنها تتجوز وأبقي لوحدي في بيت طويل عريض وبدل ما أموت من المرض أموت من الوحدة والقهرة أنا عارف أنك ممكن متوفقيش ع جوازنا علشان خايفة من نظرة عيالك ونظرة الناس بعد العمر دا كله بس دول كلها حاجات ملهاش لازمة ولا حد هيفهم إلا بيحصلنا  أنا أكتر واحد عارف الوحدة وبشاعتها وعارف أنك هتحسيها بعد ما ولادك يتجوزوا وكل واحد ينشغل بمراته وحياته وأحنا مبنلاقيش جمبنا إلا يهون علينا الباقي من عمرنا 
– ‏دمعت من كلامه وبحزن بصت في الأرض ولسه هترد لقت سليم وليل بخوف بيقربوا منها” ماما مالك أنتي بتعيطي! 
– لأ مفيش حاجة عيني أنطرفت بس ااا كنتوا فين كل دا 
– ‏كنا بنجيب أكل ليكم 
” طلعت فيروز وملك من الأوضة ” 
– قرب منها سليم وسندها” أنتم رايحين فين 
– ‏جدو قال الدكتور كتبلنا ع خروج خلاص 
– ‏بضيق” يعني كنتم هتخرجوا‏ من غير ما أعرف! 
– ‏أنا عازمكم كلكم ع الغدا عندي في الفيلا يالا 
– ‏أيه أصله دا هو كله إجبار كدا ولا أيه 
” في فيلا منتصر ” 
الشغالين بيجهزوا الأكل ع السفرة وسليم واخد فيروز في الجنينة بيمشيها وهو ساندها وملك قاعدة ع المرجيحة بحزن وليل وأمه قاعدين في الصالون مع منتصر 
 ليل قاعد  بتركيز ع نظرات منتصر والغيرة باينه في عينيه ع أمه بعد الكلام إلا سمعه من سليم 
 ‏- أحم ما تقوم يابني شم شويه هوا برا مع الولاد 
 ‏- بتناحة” لأ مبحبش أشم الهوا برا بحب أشمه جمب ماما 
 ‏- ملك فين البنت كانت بتسأل عليك من زمان وشكلها زعلانة أنا بحذرك لو قالتلي أنك زعلتها أنسي أنك تقرب منها وألغي كل الكلام إلا قولته في المستشفي لأخوك وأمك 
 ‏- قام بخوف ” لأ أنا ااا أنا بقول أطلع أشم شويه هوا برا أحسن هي برا صح 
 ‏- من بدري ي عديم الإحساس 
 ‏- أحم ط طب ماما تعالي معايا 
 ‏- لأ سيب ماما هي مرتاحة هنا 
 ‏- لأ هي مش مرتاحة هنا صح ي ماما 
 ‏- أمال بصوت رقيق ”  القاعدة هنا أحسن ي ليل خليني هنا 
 ‏- ضيق عينيه بصوت خافت” أنتي بوسي أنتي ملاك الرحمة! 
– منتصر بستغراب” أنت لسه واقف !! 
– ‏أحم خلاص ماشي أهو ؛ ماما لو حسيتي بأي خطر صرخي وأنا في ثانية هبقي عندك  و هجبلك حقك أنتي  وراكي رجالة برضو 
– ‏أنت بتقول أيه يالا أنت! 
– ‏ هو الواحد ميعرفش يتكلم مع أمه كلمتين ولا أيه أنا ماشي 
– أحم ممكن أقعد جمبك شويه 
– ‏لأ 
– ‏قعد ” متشكر أوي 
– 
– أحم ممكن أعرف أنتي زعلانة ليه دلوقتي 
– ‏وهزعل ليه 
– ‏أه تبقي ع أخرك بقي 
– ‏بصتله وبعصبية” مكنتش أعرف أنك شكاك للدرجة دي وكمان متسرع في حكمك ع الأخرين وغير قابل للنقاش والمواجهة 
– ‏بزهول خد بعض الثواني علشان يستوعب الكلام وبعدها رد بتلقائية” أنا غير قابل للنقاش! 
– ‏لما تبقي طريقتك معايا بالشكل دا وأنا معرفش السبب وتسبني وأنا واقفة تبقي شكاك ومتسرع في حكمك كمان أنت زعلت لما شوفتني مع الدكتور في المستشفي صح 
– ‏قلب وشه بغيظ” أيوا 
– ‏وبدل ما تيجي تسألني مين دا زعلت واتغيرت معايا 
– ‏دا ع أساس لما أعرف هو مين هغير رأيي ومش هضايق هاني هو يعني ولا أيه 
– ‏بتلقائية” دا فعلا هاني 
– ‏ع فكرة مش وقت هزار أنا بتكلم جد 
– ‏ ولا أنا بهزر دا دكتور هاني كان زميلي في مناقشة رسالة الدكتوراه قبلته صدفة في المستشفي ووقف معاه أسأله ع الرسالة بتاعته وبس وكمان دا متجوز ومراته زميلة لينا وصحبتي جدا 
– ‏بإبتسامة” بجد متجوز 
– ‏بصت الناحية التانية بحزن ” يظهر أني لازم أفكر كويس في موضوع أرتباطنا تاني 
– ‏وقف قدامها بإستماتة” لأ بالله عليكي متقوليهاش ملك أنا بحبك بجد وألا عملته دا من حبي فيكي وغيرتي عليكي والله 
– ‏أنت لو بتثق فيا مكنتش سبتنى بكلمك ومشيت بالشكل دا 
– ‏أنا أسف حقك عليا والله من حبي فيكي أوعدك مش هتتكرر تاني 
 ‏إبتسمت ووشها في الأرض 
 ‏” قلب وشه تاني وبعصبية تلقائية ” بس برضو مكنش ينفع تقفي معاه لوحدكم بالشكل دا 
بصتله بعصبية وقامت دخلت ع جوا بعصبية وهي بتأفف 
– سليم أنا تعبت أوي تعالي نقعد بقي 
– ‏خلاص ي حببتي هنقعد تحت الشجرة إلا هناك دي ع مهلك 
‏قعد سليم وسند ضهره ع الشجرة ونامت فيروز ع صدره وهو بيحط إيده بين خصلات شعرها
– بحزن وهي سرحانة ” سليم هو أنا السبب في أن البيبي نزل 
– ‏باس رأسها بحب” لأ طبعا ي حببتي دا قضاء ربنا أكيد هيعوصنا بواحد تاني بس هما يسبونا في حالنا بس ويبعدوا عننا 
– ‏ضحكت بحزن ” وجدو كمان طلع حنين أوي ي سليم
 أنا حبيته أوي 
– من بين سنانه بضيق ” ‏سبحان الله زيي بالظبط مش قادر أقولك أنا حبيته قد أيه 
بقولك أيه أحنا نتغدا وتقوليله أنك عاوزة تيجي معايا أنا مش همشي من هنا من غيرك تمام 
– بحيرة ” سليم أنت عارف أنه عمل كدا من حبه فيا 
– ‏وأنا ذنبي ايه أتحرم منك كل دا ي حببتي وبعدين أحنا هنسيبه يعني ما أكيد هنبقي نزوره 
بقولك ايه ما تيجي نهرب 
– رفعت رأسها بزهول” نهرب!! 
– ‏أه نهرب من كل دول ونبقي نقولهم أتخطفنا 
– ‏ضحكت ” أنت مجنون ع فكرة 
– ‏قرب منها أكتر وبصوت رقيق” مجنون بُحبك ومهووس ب قربك ي روحي قرب من وشها أكتر باس*ها بلطف 
فجأة صوت فزعهم ” أنتووو بتعملوا أييه!! 
 صرخت فيروز بخضة وهي ماسكة في دراع سليم
 ‏- ااا أنت مين !! 
 ‏- أنا حسنين 
 ‏- حسنين مين 
 ‏- حسنين الطباخ الباشا بعتني أقولكم الغدا جاهز ي بيه 
 ‏- طب أمشي أنت وأحنا جايين وراك 
– عاجبك الرعُب إلا بقينا فيه دا أنا خلاص فضلي خضة كمان وهقطع الخلف رسمي! 
– ‏ضحكت وهي بتقوم وبتقومه” يالا علشان ميزعلش 
ولسه ماشيين سمع سليم صوت إشعار الرسايل  في التلفون بشكل متقرر فتح التلفون بستغراب”  لاقي رسايل من رقم غريب  فتحها سليم بفضول وهو ماشي فجأة ساب إيديها ووقف مكانه  مصدوم ”  أيييه دا !! 
– بخوف ” في أيه ي سلييم 
– ‏قلب  في الرسايل  بصدمة وبعدين بصلها ” فيروز أنتي ط..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!