Uncategorized

رواية جنة أميري الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دعاء عبد الحميد

رواية جنة أميري الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دعاء عبد الحميد

رواية جنة أميري الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دعاء عبد الحميد

رواية جنة أميري الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دعاء عبد الحميد

إن كانت المرأة ضعيفة الجسد، فهي قوية العزيمة والإرادة.
  أحب أقولكم إن احنا أقوياء باحترامنا، أقوياء بتربيتنا، أقوياء بحبنا لغيرنا، أقوياء بمعية الله، أقوياء إننا مهما كل الظروف والضغوطات اللى احنا فيها لسة واقفين على رجلينا ميأسناش، أقوياء إننا لسة عندنا القدرة نكمل مهما كانت المشاكل اللى بنواجهها، أقوياء بدعمنا لناس في وقت احنا أشد الحاجة فيه للدعم، الأم قوية بتربيتها لولادها ورعاية بيتها بالإضافة لو كانت بتشتغل ومن غير ما تشتكي، البنت قوية ببرها لأهلها وحبها ليهم، المعلمة قوية بكونها قدوة لطلبة هيقتدوا بيها فبتظهر في أحسن وأقوى صورة، الطالبات أقوياء لكل حاجة بيتعرضولها من سفر وبهدلة ومذاكرة وامتحانات ومع ذلك موقفوش، احنا أقوياء باجتهادنا، كل امرأة عليها مسؤوليات هي لوحدها اللى تقدر عليها، مسؤوليات ممكن الراجل نفسه ميتحملهاش، حتى لو كان يقدر ينفذها بس مش هيستمر، احنا أقوياء بصبرنا وقوة تحملنا، أنا مبقولش الكلام دا كدا وخلاص..أنا عايزة أديكي ثقة في نفسك انك تقدري تعملي أى حاجة طالما عندك إرادة…متيأيسيش وتقولي تعبت…هتيجي في نص الطريق وتقعي..بس قومي تاني بقوة أكبر..هيجي اللى يقلل ثقتك في نفسك وأنك مش أدها..بس أنا عايزاكي تثبتي لأى حد انك أقوى…أنا جاية أقولك خلي عندك ثقة في نفسك انتي تقدري⁦☺️⁩⁦♥️⁩
★★★★
في غرفة كارما تمشي ذهابا وإيابا وهي تحاول الإتصال بآرون ولكن لا فائدة، فهذه المرة التي لا تعرف عددها ولكنها متأكدة أنه قد وصله العشرات من المكالمات الفائتة
كارما بعصبية: مش عارفة لما تليفونك مفتوح مبتردش ليه…انا هعرفك ازاي متردش عليا…(ورنت كمان مرة).. آخر مرة هرن..والله لو ما رديت لهتشوف النكد على أصوله بقاا
آرون: ألو
كارما باندفاع: انت لسة فاكر ترد…المرة الكام دي..كنت فين..ومبتردش ليه…انا حلفالك اصلا..طب والله لما اشوفك بس.. مش عارفة انا غلطانة اصلا اني اتجوزت واحد زيك..ايه يا أخي عدم الاهتمام دا…وفي الاول بس عمال تقولي هسعدك واهنيكي…شكلك زهقت مني..لحقت تزهق..ما هو انت..
آرون: يا اختااااااااااااي…يا ريتني ما فتحت الخط
كارما: اه ما انا مش فارقة معاك وعادي عندك تطنشني
أرون: يا بنتي اهدي شوية.. ايه لوك لوك..انتو البنات بتحبو تلات حاجات
كارما: ايه هما..؟
آرون: الزن والنكد والرغي الكتير
كارما: طب ما الزن هو الرغي الكتير
أرون: الاتنين أوسخ من بعض..والاتنين ما شاء الله متجمعين فيكي
كارما بذهول: أنا زنانة ورغاية…اخص عليك اهئ اهئ اهئ
أرون: ونكدية
كارما بحزن: أحيانا الواحدة بتزعل عشان عايزة جوزها يراضيها
آرون بضحك: دا انتو فاضيين بقااا
كارما بزعل مصطنع: لأ بتحب تدلع عليه..وبعدين انت اول ما كتبنا الكتاب قولتلك هتعود عالدلع دا..قولتلي اتعودي براحتك…بس واضح انك بتضحك عليا
أرون: انتي شايفة كدا
كارما: اثبتلي عكس كدا
أرون: كنتي بتتصلي ليه دا كله
كارما: وانت مكنتش بترد ليه
أرون: عقاب
كارما باستغراب: عقاب؟ بتعاقبني انا..؟ طب على ايه
أرون: يعني مش عارفة…؟
كارما: أبدا والله…هو انا زعلتك..؟
أرون: خالص..مجرد بس بتقوليلي ايه البرود اللى انت فيه دا…بقا انا بارد
كارما وقد تذكرت انها قالت ذلك فعلا عندما تطلقت رانسي: اااااه…طب تصدق انك بارد فعلا..لاني انا مكنتش اقصد…وبعدين انا واحدة شايفة اختك بتتجوز وتطلق وحياتها بتخرب وأخوها واقف مبينطقش…يبقا ليا الحق اقولك كدا ولا لأ
أرون: ها خلصتي تهزيق براحتك…سلام بقاا
كارما: استنى استنى…
أرون بلا مبالاة: نعم
كارما بابتسامة: أنا اسفة
أرون برفعة حاجب: لا والله
كارما: بجد…اسفة عشان انت زعلت مني وانا مش قصدي…بس كان لازم تعرف انى كنت زعلانة على رانسي…وبعدين لما انت عارف الحكاية مقولتليش ليه..
أرون: دا موضوع طويل…المهم كنتي بتتصلي تهزقيني وخلاص…مفيش أى كلمة حلوة تبل الريق خالص
كارما: ما لا لسة قايلالك اسفة
أرون: نعم يا اختي ..؟ هي دي كلمة حلوة..؟
كارما: ايه دا هي كلمة وحشة…؟ خلاص أنا اسفة مكنتش اعرف
أرون بضيق: بت انتى هتستعبطي
كارما وهي تكتم ضحكتها: متعصب ليه بس يا حبيبي
أرون بغضب: مش عارفة متعصب ل…وفجأة: انتي قولتي ايه
كارما بضحك: بقولك متعصبش نفسك
أرون بابتسامة: طب والله لو ما عيدتي اللى قولتيه تاني لتلاقيني عندك دلوقتي واخليكي تقولي بطريقتي
كارما: عشان قلت حبيبي يعني…؟ طب ما ايه يعني..ما انت فعلا حبيبي وجوزي وكل حاجة حلوة بالنسبالي..بحبك⁦♥️⁩
أرون بصريخ: ياااااامااااااااا الحقيناااااي…ايه يا بت الحلاوة دي…انا مش مصدق وداني…انتي قولتي بحبك…؟ قولتي بحبك؟
كارما بذهول: في ايه يا ابني خرمت ودني…انت جرالك ايه..؟
أرون برومانسية: بقا مش عارفة جرالي ايه…؟ دا انا دوبت اول ما قلتي كدا…ااااه قلبي مش مستحمل…قوليها تاني..بالله عليكي
كارما بضحك: اهدي الله يكرمك…انت لسعت ولا ايه هههه
أرون: بالله عليكي تقوليها تاني..عشان خاطري…عشان خاطر أرون حبيبك…
كارم بخجل: بحبك
أرون: لا لا لا…انا حاسس ان الكلمة دي فيها زمبلك..اقسم بالله حاسسها بتزغزني وبتخليني مش على بعضي…ياااااه استنيت الكلمة دي أد ايه…وانا بعشقك يا كراملتي..
كارما: أرون
أرون: عيون وقلب وروح أرون
كارما: نفسي أكل كريب
أرون: حالا يكون عندك اتنين واجي اكل معاكي
كارما: واندومي
أرون: مع أن مفيش وجه شبه بس عيوني
كارما: وشيبيسي
أرون: تؤمري
كارما: بالخل والملح
أرون: خل وملح ايه..انتى تاكلي شيبسي بالفراولة..بالفانيليا..بالمانجة يا مانجا انتي
كارما بضحك: ههههه أرون انت مش طبيعي والله…
أرون: انتي تجهزي احسن ونخرج ناكل اللى انتي عايزاه..يلا بسرعة
★★★★
في أرجاء الفيلا تجري هيام وخلفها ورد تحاول إخافتها بالقطة وتضحك عليها بشدة
هيام: عااااااااااااااااا… حرام عليكي والله…بالله عليكي ترميها بعيد عني
ورد: هههههههه خايفة من قطة يا هبلة…بصي بصي حلوة ازاى…
هيام: عااااااااااااااااا لا لا لا..بخاف منها والله …وأثناء جريها وتنظر ناحية ورد حتى لا تلقيها عليها…اصطدمت بشخص
كريم: ما تبصي قدامك يا بنتي
هيام بخوف لفت ووقفت وراه: بالله عليك خليها تمشي…متخليهاش تحدفها عليا
كريم بجدية: خلاص بقااا يا دكتوره ..أدخلو السرور على قلب مسلم..مش الخوف
ورد بمرح: قلب مسلم بردو…ولا قلب هيام
أمير: ورد بطلي لعب بقااا تعالي عايزك
★★★★
في غرفة حبيبة والتي كانت تذاكر دروسها بجد..فاليوم سيسألها حبيبها ولا يجوز أن تخطئ أمامه…يا إلهي لقد قلت حبيبها..بل أقصد صديقها أو بالأحرى مساعدها فهي ما زالت صغيرة على الحب..بالإضافة إلى أنها لا تحب هذا الذي يدعي فؤاد…وهذا ما أقنعت به حالها…فلسانها ما زال ينكر..ولكن قلبها..آه..اللعنة على هذا الجزء الصغير الذي يسمى قلبا..فقد هدمت أسواره وتحطمت حصونه.. بالاهتمام…هذا القلب الذي يخضع بسهولة لمن يشعره بقيمته…
فؤاد من البلكونة: حبيبة…خلصتي..؟
حبيبة بتوتر: اه..
للأسف حبيبة لم توافق أن يذاكر لها وهم في نفس المكان..فاشترطت عليه أن يظل كل منهما بغرفته ويسمع لها ما حفظته من خلال البلكون..
★★★★
في الطريق تركب تلك الجميلة سيارتها الخاصة وتسير بها بسرعة هائلة وفجأة وجدت لجنة بالطريق فحاولت أن تهدئ من السرعة ولكن قبل أن تقف اصطدمت بقرطاس صغير..هذا الذي يوضع كإشارة على جانب الطريق
الظابط بزعيق: مين المتخلف اللى سايق دا..ومشي راح ناحية العربية
الظابط: وكمان واحدة ست…لما انتو مبتعرفوش تسوقو بتركبو عربيات ليه
البنت: أنا اسفة والله مخدتش بالي..
الظابط: وريني بطاقتك
البنت بخوف: حاضر حاضر اهي… وفضلت تدور عليها في العربية وشنطتها 
الظابط بعصبية: خلصي انا مش فاضي
البنت بتوتر: بدور عليها ثانية بس
الظابط: كمان مش لقياها…انزلي يلا تعالي معايا
البنت: ثواني بس
الظابط: قلت يلااااااااااا
★★★★
في غرفة أمير
أمير: مش هتقوليلي بردو ايه المشكلة…انا عمال بزن عليكي وعايز اعرف منك انتي…عمالة تضحكي مع الكل وتهزري معاهم وتيجي لحد عندي وتكشري..ومش ماسكالي غير طلقني طلقني
ورد بحزن: أعمل إيه…مكتوب عليا سعادتي متكملش
أمير: ليه يعني..؟ كل دا عشان حتة عيل بيهددك وعامل نفسه شبح
ورد بصدمة: انت..انت عرفت؟
أمير بسخرية: اه عرفت…بقا واحد عايز يفرق بيني وبينك تسمعي كلامه
ورد ببكاء: ما هو هددني يموت حبيبة…وكمان حاول يخبطها امبارح قدامي…وفضلت تشهق
أمير بهدوء: خلاص اهدي… الموضوع اتحل
ورد باستغراب والدموع في عينيها: اتحل ازاي
أمير: أنا هقولك
~فلااااش بااااك~
رانسي: مالك
أمير: زهقان ومضايق
رانسي بمرح: وانا موجودة؟ بقا دا اسمه كلام..؟
أمير ابتسم بحزن: مش عارف اعمل ايه..كل ما الواحد يخرج من مشكلة يلاقي التانية مستنياه…
رانسي: احكيلي يمكن أقدر أساعدك
أمير: تفتكري..؟
رانسي بتأكيد: جرب
أمير حكالها كل حاجة وتغير ورد كل شوية ناحيته
رانسي بتفكير: طب أنا هقولك
أمير بصلها
رانسي: بصراحة كدا الى حصل*************** وحكتله كل حاجة عن خطط إيهاب
أمير بغضب: اه يا ابن ال…طب والله لوريك..وانتي اللى ساعدتيه اصلا يوصل ليها
رانسي بخوف: والله من ساعة ما اعترفتلك بكل حاجة وانا مش بتكلم معاه ولا بساعده حتى حاول يهددني انا كمان بس انا مش عملتله قيمة
قام أمير بغضب
رانسي: انت رايح فين
أمير: رايحله طبعا أعلمه الأدب واعرفه ان ورد خط أحمر ميقربش منها
رانسي: لا لا متروحش…انت فكرك بكدا هيبعد عنك…دا مش بعيد يموتك…انت فكر بالعقل وابعده عن طريقك
أمير بتفكير: ماشي..والله لاندمك… عموما انا عارف ازاى هخلص منك
~ بااااااك~
ورد بصدمة: يعني دكتور إيهاب هو اللى كان بيهددني
أمير وهو يجز على أسنانه: الكلب
ورد: يعني دلوقتي أنا خلصت منه…ومش هيهددني تاني
أمير بابتسامة: انتي ليا أنا وبس..إنما هو…بعته يسلم على أمريكا
ورد بفرحة: مش بقولك انت حل لكل مشاكلي…ربنا يخليك ليا 
أمير بغمزة: طب ايه
ورد بحرج: ايه؟
أمير بيقرب منها بس هي جريت مرة واحدة على برة
أمير ابتسم: شكلي هتعذب معاكي كتير
★★★★
في قسم الشرطة
رانسي: يا حضرة الظابط طب هعمل مكالمة
الظابط معتز بصرامة: بسرعة
رنا ورد على أمير وطلبت منه أن يأتي ليضمنها..وبالفعل بعد وقت قليل أتى أمير وخرج برانسي
★★★★
أتت فترة الامتحانات وكانت صعبة على الجميع، الجو مشحون بالتوتر والخوف 
ذاكرت فيه ورد بجد واجتهاد وكانت تذاكر هي وهيام ويسمعان المحاضرات سويا وقضت هيام معها فترة الامتحانات في الفيلا بطلب وترجي من ورد، بينما حبيبة عادت لدروس المراجعة بعد إلحاح شديد على ورد لتوافق والتي وافقت رغما عنها وما ريح قلبها أن إيهاب مسافر كما أن فؤاد ما زال يساعدها، انتهت هذه الفترة بصعوبة وحصلت كل منهم على أعلى الدرجات ف ورد حصلت على امتياز بترتيب الثانية على الدفعة وهيام الثالثة أما حبيبة فكانت الأولى وفرحة فؤاد بها كانت غير أى فرحة، وفرح آرون وكارما قد اقترب موعده فلم يتبق سوى أسبوع
★★★★
في إحدى الأيام كان يجلس أمير في غرفته بصحبة كريم يتحدثان
كريم: انت عارف ان فاضل شهر وورد هتم الواحد وعشرين
أمير: قصدك ايه يعني..؟
كريم: انت ناسي الاتفاق اللى كنت متفقه مع أبوها
أمير بتذكر: يااااااه…أنا ناسي الموضوع دا فعلا
كانت ورد تتجه نحو غرفة أمير لتنادي عليهما ليتناولان وجبة العشاء، ولكن وجدت الحديث الذي ألجمها وصدمها وجعلها لا تتحرك من موضعها
كريم: انت عارف انك المفروض تطلقها الشهر الجاي..
أمير: دا على اتفاقي مع أبوها فعلا المفروض اني هطلقها
وهنا لم تستطع ورد التحمل أكثر من ذلك وكتمت بكاءها وأسرعت نحو غرفتها تبكي
أمير: بس أنا مستحيل أطلقها…أنا خلاص معدتش اقدر استغنى عنها..أنا بحبها…ومش لازم تعرف هي بالاتفاق دا.. أنا هدير الشركة زي ما أنا ونفضل متجوزين علطول…أنا فعلا حابب انها تكون مراتي وأم أولادي
كريم وهو يربت على كتفه: ربنا يسعدك يا صاحبي…انت تستاهل كل خير
إن كانت المرأة ضعيفة الجسد، فهي قوية العزيمة والإرادة.
  أحب أقولكم إن احنا أقوياء باحترامنا، أقوياء بتربيتنا، أقوياء بحبنا لغيرنا، أقوياء بمعية الله، أقوياء إننا مهما كل الظروف والضغوطات اللى احنا فيها لسة واقفين على رجلينا ميأسناش، أقوياء إننا لسة عندنا القدرة نكمل مهما كانت المشاكل اللى بنواجهها، أقوياء بدعمنا لناس في وقت احنا أشد الحاجة فيه للدعم، الأم قوية بتربيتها لولادها ورعاية بيتها بالإضافة لو كانت بتشتغل ومن غير ما تشتكي، البنت قوية ببرها لأهلها وحبها ليهم، المعلمة قوية بكونها قدوة لطلبة هيقتدوا بيها فبتظهر في أحسن وأقوى صورة، الطالبات أقوياء لكل حاجة بيتعرضولها من سفر وبهدلة ومذاكرة وامتحانات ومع ذلك موقفوش، احنا أقوياء باجتهادنا، كل امرأة عليها مسؤوليات هي لوحدها اللى تقدر عليها، مسؤوليات ممكن الراجل نفسه ميتحملهاش، حتى لو كان يقدر ينفذها بس مش هيستمر، احنا أقوياء بصبرنا وقوة تحملنا، أنا مبقولش الكلام دا كدا وخلاص..أنا عايزة أديكي ثقة في نفسك انك تقدري تعملي أى حاجة طالما عندك إرادة…متيأيسيش وتقولي تعبت…هتيجي في نص الطريق وتقعي..بس قومي تاني بقوة أكبر..هيجي اللى يقلل ثقتك في نفسك وأنك مش أدها..بس أنا عايزاكي تثبتي لأى حد انك أقوى…أنا جاية أقولك خلي عندك ثقة في نفسك انتي تقدري⁦☺️⁩⁦♥️⁩
★★★★
في غرفة كارما تمشي ذهابا وإيابا وهي تحاول الإتصال بآرون ولكن لا فائدة، فهذه المرة التي لا تعرف عددها ولكنها متأكدة أنه قد وصله العشرات من المكالمات الفائتة
كارما بعصبية: مش عارفة لما تليفونك مفتوح مبتردش ليه…انا هعرفك ازاي متردش عليا…(ورنت كمان مرة).. آخر مرة هرن..والله لو ما رديت لهتشوف النكد على أصوله بقاا
آرون: ألو
كارما باندفاع: انت لسة فاكر ترد…المرة الكام دي..كنت فين..ومبتردش ليه…انا حلفالك اصلا..طب والله لما اشوفك بس.. مش عارفة انا غلطانة اصلا اني اتجوزت واحد زيك..ايه يا أخي عدم الاهتمام دا…وفي الاول بس عمال تقولي هسعدك واهنيكي…شكلك زهقت مني..لحقت تزهق..ما هو انت..
آرون: يا اختااااااااااااي…يا ريتني ما فتحت الخط
كارما: اه ما انا مش فارقة معاك وعادي عندك تطنشني
أرون: يا بنتي اهدي شوية.. ايه لوك لوك..انتو البنات بتحبو تلات حاجات
كارما: ايه هما..؟
آرون: الزن والنكد والرغي الكتير
كارما: طب ما الزن هو الرغي الكتير
أرون: الاتنين أوسخ من بعض..والاتنين ما شاء الله متجمعين فيكي
كارما بذهول: أنا زنانة ورغاية…اخص عليك اهئ اهئ اهئ
أرون: ونكدية
كارما بحزن: أحيانا الواحدة بتزعل عشان عايزة جوزها يراضيها
آرون بضحك: دا انتو فاضيين بقااا
كارما بزعل مصطنع: لأ بتحب تدلع عليه..وبعدين انت اول ما كتبنا الكتاب قولتلك هتعود عالدلع دا..قولتلي اتعودي براحتك…بس واضح انك بتضحك عليا
أرون: انتي شايفة كدا
كارما: اثبتلي عكس كدا
أرون: كنتي بتتصلي ليه دا كله
كارما: وانت مكنتش بترد ليه
أرون: عقاب
كارما باستغراب: عقاب؟ بتعاقبني انا..؟ طب على ايه
أرون: يعني مش عارفة…؟
كارما: أبدا والله…هو انا زعلتك..؟
أرون: خالص..مجرد بس بتقوليلي ايه البرود اللى انت فيه دا…بقا انا بارد
كارما وقد تذكرت انها قالت ذلك فعلا عندما تطلقت رانسي: اااااه…طب تصدق انك بارد فعلا..لاني انا مكنتش اقصد…وبعدين انا واحدة شايفة اختك بتتجوز وتطلق وحياتها بتخرب وأخوها واقف مبينطقش…يبقا ليا الحق اقولك كدا ولا لأ
أرون: ها خلصتي تهزيق براحتك…سلام بقاا
كارما: استنى استنى…
أرون بلا مبالاة: نعم
كارما بابتسامة: أنا اسفة
أرون برفعة حاجب: لا والله
كارما: بجد…اسفة عشان انت زعلت مني وانا مش قصدي…بس كان لازم تعرف انى كنت زعلانة على رانسي…وبعدين لما انت عارف الحكاية مقولتليش ليه..
أرون: دا موضوع طويل…المهم كنتي بتتصلي تهزقيني وخلاص…مفيش أى كلمة حلوة تبل الريق خالص
كارما: ما لا لسة قايلالك اسفة
أرون: نعم يا اختي ..؟ هي دي كلمة حلوة..؟
كارما: ايه دا هي كلمة وحشة…؟ خلاص أنا اسفة مكنتش اعرف
أرون بضيق: بت انتى هتستعبطي
كارما وهي تكتم ضحكتها: متعصب ليه بس يا حبيبي
أرون بغضب: مش عارفة متعصب ل…وفجأة: انتي قولتي ايه
كارما بضحك: بقولك متعصبش نفسك
أرون بابتسامة: طب والله لو ما عيدتي اللى قولتيه تاني لتلاقيني عندك دلوقتي واخليكي تقولي بطريقتي
كارما: عشان قلت حبيبي يعني…؟ طب ما ايه يعني..ما انت فعلا حبيبي وجوزي وكل حاجة حلوة بالنسبالي..بحبك⁦♥️⁩
أرون بصريخ: ياااااامااااااااا الحقيناااااي…ايه يا بت الحلاوة دي…انا مش مصدق وداني…انتي قولتي بحبك…؟ قولتي بحبك؟
كارما بذهول: في ايه يا ابني خرمت ودني…انت جرالك ايه..؟
أرون برومانسية: بقا مش عارفة جرالي ايه…؟ دا انا دوبت اول ما قلتي كدا…ااااه قلبي مش مستحمل…قوليها تاني..بالله عليكي
كارما بضحك: اهدي الله يكرمك…انت لسعت ولا ايه هههه
أرون: بالله عليكي تقوليها تاني..عشان خاطري…عشان خاطر أرون حبيبك…
كارم بخجل: بحبك
أرون: لا لا لا…انا حاسس ان الكلمة دي فيها زمبلك..اقسم بالله حاسسها بتزغزني وبتخليني مش على بعضي…ياااااه استنيت الكلمة دي أد ايه…وانا بعشقك يا كراملتي..
كارما: أرون
أرون: عيون وقلب وروح أرون
كارما: نفسي أكل كريب
أرون: حالا يكون عندك اتنين واجي اكل معاكي
كارما: واندومي
أرون: مع أن مفيش وجه شبه بس عيوني
كارما: وشيبيسي
أرون: تؤمري
كارما: بالخل والملح
أرون: خل وملح ايه..انتى تاكلي شيبسي بالفراولة..بالفانيليا..بالمانجة يا مانجا انتي
كارما بضحك: ههههه أرون انت مش طبيعي والله…
أرون: انتي تجهزي احسن ونخرج ناكل اللى انتي عايزاه..يلا بسرعة
★★★★
في أرجاء الفيلا تجري هيام وخلفها ورد تحاول إخافتها بالقطة وتضحك عليها بشدة
هيام: عااااااااااااااااا… حرام عليكي والله…بالله عليكي ترميها بعيد عني
ورد: هههههههه خايفة من قطة يا هبلة…بصي بصي حلوة ازاى…
هيام: عااااااااااااااااا لا لا لا..بخاف منها والله …وأثناء جريها وتنظر ناحية ورد حتى لا تلقيها عليها…اصطدمت بشخص
كريم: ما تبصي قدامك يا بنتي
هيام بخوف لفت ووقفت وراه: بالله عليك خليها تمشي…متخليهاش تحدفها عليا
كريم بجدية: خلاص بقااا يا دكتوره ..أدخلو السرور على قلب مسلم..مش الخوف
ورد بمرح: قلب مسلم بردو…ولا قلب هيام
أمير: ورد بطلي لعب بقااا تعالي عايزك
★★★★
في غرفة حبيبة والتي كانت تذاكر دروسها بجد..فاليوم سيسألها حبيبها ولا يجوز أن تخطئ أمامه…يا إلهي لقد قلت حبيبها..بل أقصد صديقها أو بالأحرى مساعدها فهي ما زالت صغيرة على الحب..بالإضافة إلى أنها لا تحب هذا الذي يدعي فؤاد…وهذا ما أقنعت به حالها…فلسانها ما زال ينكر..ولكن قلبها..آه..اللعنة على هذا الجزء الصغير الذي يسمى قلبا..فقد هدمت أسواره وتحطمت حصونه.. بالاهتمام…هذا القلب الذي يخضع بسهولة لمن يشعره بقيمته…
فؤاد من البلكونة: حبيبة…خلصتي..؟
حبيبة بتوتر: اه..
للأسف حبيبة لم توافق أن يذاكر لها وهم في نفس المكان..فاشترطت عليه أن يظل كل منهما بغرفته ويسمع لها ما حفظته من خلال البلكون..
★★★★
في الطريق تركب تلك الجميلة سيارتها الخاصة وتسير بها بسرعة هائلة وفجأة وجدت لجنة بالطريق فحاولت أن تهدئ من السرعة ولكن قبل أن تقف اصطدمت بقرطاس صغير..هذا الذي يوضع كإشارة على جانب الطريق
الظابط بزعيق: مين المتخلف اللى سايق دا..ومشي راح ناحية العربية
الظابط: وكمان واحدة ست…لما انتو مبتعرفوش تسوقو بتركبو عربيات ليه
البنت: أنا اسفة والله مخدتش بالي..
الظابط: وريني بطاقتك
البنت بخوف: حاضر حاضر اهي… وفضلت تدور عليها في العربية وشنطتها 
الظابط بعصبية: خلصي انا مش فاضي
البنت بتوتر: بدور عليها ثانية بس
الظابط: كمان مش لقياها…انزلي يلا تعالي معايا
البنت: ثواني بس
الظابط: قلت يلااااااااااا
★★★★
في غرفة أمير
أمير: مش هتقوليلي بردو ايه المشكلة…انا عمال بزن عليكي وعايز اعرف منك انتي…عمالة تضحكي مع الكل وتهزري معاهم وتيجي لحد عندي وتكشري..ومش ماسكالي غير طلقني طلقني
ورد بحزن: أعمل إيه…مكتوب عليا سعادتي متكملش
أمير: ليه يعني..؟ كل دا عشان حتة عيل بيهددك وعامل نفسه شبح
ورد بصدمة: انت..انت عرفت؟
أمير بسخرية: اه عرفت…بقا واحد عايز يفرق بيني وبينك تسمعي كلامه
ورد ببكاء: ما هو هددني يموت حبيبة…وكمان حاول يخبطها امبارح قدامي…وفضلت تشهق
أمير بهدوء: خلاص اهدي… الموضوع اتحل
ورد باستغراب والدموع في عينيها: اتحل ازاي
أمير: أنا هقولك
~فلااااش بااااك~
رانسي: مالك
أمير: زهقان ومضايق
رانسي بمرح: وانا موجودة؟ بقا دا اسمه كلام..؟
أمير ابتسم بحزن: مش عارف اعمل ايه..كل ما الواحد يخرج من مشكلة يلاقي التانية مستنياه…
رانسي: احكيلي يمكن أقدر أساعدك
أمير: تفتكري..؟
رانسي بتأكيد: جرب
أمير حكالها كل حاجة وتغير ورد كل شوية ناحيته
رانسي بتفكير: طب أنا هقولك
أمير بصلها
رانسي: بصراحة كدا الى حصل*************** وحكتله كل حاجة عن خطط إيهاب
أمير بغضب: اه يا ابن ال…طب والله لوريك..وانتي اللى ساعدتيه اصلا يوصل ليها
رانسي بخوف: والله من ساعة ما اعترفتلك بكل حاجة وانا مش بتكلم معاه ولا بساعده حتى حاول يهددني انا كمان بس انا مش عملتله قيمة
قام أمير بغضب
رانسي: انت رايح فين
أمير: رايحله طبعا أعلمه الأدب واعرفه ان ورد خط أحمر ميقربش منها
رانسي: لا لا متروحش…انت فكرك بكدا هيبعد عنك…دا مش بعيد يموتك…انت فكر بالعقل وابعده عن طريقك
أمير بتفكير: ماشي..والله لاندمك… عموما انا عارف ازاى هخلص منك
~ بااااااك~
ورد بصدمة: يعني دكتور إيهاب هو اللى كان بيهددني
أمير وهو يجز على أسنانه: الكلب
ورد: يعني دلوقتي أنا خلصت منه…ومش هيهددني تاني
أمير بابتسامة: انتي ليا أنا وبس..إنما هو…بعته يسلم على أمريكا
ورد بفرحة: مش بقولك انت حل لكل مشاكلي…ربنا يخليك ليا 
أمير بغمزة: طب ايه
ورد بحرج: ايه؟
أمير بيقرب منها بس هي جريت مرة واحدة على برة
أمير ابتسم: شكلي هتعذب معاكي كتير
★★★★
في قسم الشرطة
رانسي: يا حضرة الظابط طب هعمل مكالمة
الظابط معتز بصرامة: بسرعة
رنا ورد على أمير وطلبت منه أن يأتي ليضمنها..وبالفعل بعد وقت قليل أتى أمير وخرج برانسي
★★★★
أتت فترة الامتحانات وكانت صعبة على الجميع، الجو مشحون بالتوتر والخوف 
ذاكرت فيه ورد بجد واجتهاد وكانت تذاكر هي وهيام ويسمعان المحاضرات سويا وقضت هيام معها فترة الامتحانات في الفيلا بطلب وترجي من ورد، بينما حبيبة عادت لدروس المراجعة بعد إلحاح شديد على ورد لتوافق والتي وافقت رغما عنها وما ريح قلبها أن إيهاب مسافر كما أن فؤاد ما زال يساعدها، انتهت هذه الفترة بصعوبة وحصلت كل منهم على أعلى الدرجات ف ورد حصلت على امتياز بترتيب الثانية على الدفعة وهيام الثالثة أما حبيبة فكانت الأولى وفرحة فؤاد بها كانت غير أى فرحة، وفرح آرون وكارما قد اقترب موعده فلم يتبق سوى أسبوع
★★★★
في إحدى الأيام كان يجلس أمير في غرفته بصحبة كريم يتحدثان
كريم: انت عارف ان فاضل شهر وورد هتم الواحد وعشرين
أمير: قصدك ايه يعني..؟
كريم: انت ناسي الاتفاق اللى كنت متفقه مع أبوها
أمير بتذكر: يااااااه…أنا ناسي الموضوع دا فعلا
كانت ورد تتجه نحو غرفة أمير لتنادي عليهما ليتناولان وجبة العشاء، ولكن وجدت الحديث الذي ألجمها وصدمها وجعلها لا تتحرك من موضعها
كريم: انت عارف انك المفروض تطلقها الشهر الجاي..
أمير: دا على اتفاقي مع أبوها فعلا المفروض اني هطلقها
وهنا لم تستطع ورد التحمل أكثر من ذلك وكتمت بكاءها وأسرعت نحو غرفتها تبكي
أمير: بس أنا مستحيل أطلقها…أنا خلاص معدتش اقدر استغنى عنها..أنا بحبها…ومش لازم تعرف هي بالاتفاق دا.. أنا هدير الشركة زي ما أنا ونفضل متجوزين علطول…أنا فعلا حابب انها تكون مراتي وأم أولادي
كريم وهو يربت على كتفه: ربنا يسعدك يا صاحبي…انت تستاهل كل خير
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى