روايات

رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب مصطفى

 رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب مصطفى

رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب مصطفى

رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب مصطفى

وقفت عليا برفقة ثلاثه من زملائها بالعمل بالاضافه الى مدام ناهد رئيستها المباشره في العمل في غرفة الاجتماعات الرئيسيه
وهي تستمع بانتباه للتعليمات التي تلقيها عليهم بسرعه وصرامه
= مش عاوزه اي غلط مهمتنا اننا هنقف بعيد متوزعين على اركان الاوضه ومعانا كل التقارير الخاصه الي حضرناها
زائد اللاب الخاص بيكم اي سؤال يسئلوه اي معلومه تتطلب منكم تكونو مستعدين ..مخكم وعنيكم ميغفلوش لحظه عن متابعة الاجتماع في حالة طلب اي تقرير او معلومه هتسلميه للسكرتيره التنفذيه الموجوده قدامك
في اربع سكرتيرات هيكونو موجودين وهما الي هياخدو المعلومات الي اتطلبت منكم وهيوصلوها للمديرين الخاصين بيهم
لتتابع بصرامه اكبر
= احنا موجودين وكأننا مش موجودين مش عاوزه صوت او حركه او حتى نفس
تنفذو المطلوب بمنتهى الحرفيه والسرعه والدقه اتفضلو كلكم على اماكنكم واستعدو
عليا وهي تتجه بصمت وتوتر للركن المخصص لها
= ايه ده احنا والا الي في الجيش ربنا يستر
لتمر لحظات ويفتح باب غرفة الاجتماعات و يدخل مجموعه من الرجال يرتدون البدل الانيقه
ويتبعهم دخول سليم وبرفقته سيده غايه في الاناقه في الثلاثينات من عمرها ومعها رجل يقاربها في السن يتميز بالوسامه والاناقه
سحب سليم الكرسي بكياسه للسيده لتجلس اولا
لتضيق عينيه بتوعد وهو يلمح عليا تقف في ركن الغرفه وهي تلبس فستان ضيق انيق يصل طوله الى ركبتيها من الحرير الازرق بلون عينيها
يظهر جمال قوامها وشقرتها الواضحه وترفع شعرها من الخلف بعقده انيقه من الحرير
وتزين شفتيها بلون ثقيل وفاتح من احمر الشفاه مع القليل من زينة الوجه لتظهر في صوره شديدة الاناقه والجمال
ابتلعت عليا ريقها بتوتر وهي تحاول تجاهل نظرة سليم المتوعده لها
بدء سليم الاجتماع بعمليه وعينيه تتجه بتوعد بين الحين والاخر لعليا التي وصلت لزروة توترها
سليم بصرامه وهو يوجه حديثه لسكرتيرته الخاصه
= فين بقية المعلومات الي طلبتها
السكرتيره بتوتر تخفيه باحترافيه
= المعلومات كلها في التقارير الي قدام حضرتك
سليم وهو يقلب في الورق الذي امامه بحده
= المعلومات دي ناقصه ومش كامله
ليتوتر الجميع حول طاولة الاجتماع
المدير المالي بتوتر وهو يحاول تدارك الامر
= سيادتك قسم المعلومات كله موجود هنا واي معلومه تحب تعرفها هما هيوفروها لينا فورا
سليم وهو يهز رأسه بعدم رضا
= هنشوف
ليبدء الاجتماع والمفاوضات بين الجانبين وتتدفق المعلومات بين الطرفين..
وعليا تتابع مايحدث امامها بانبهار وتركيز وهي تكتشف جانب اخر من سليم لم تكن تعرفه.. جانب رجل الاعمال الزكي والمحنك
نظرت عليا بحب واعجاب لسليم لتلاحظ فجأه السيده التي بجانبه تضحك بدلال وهي تمرر يدها باغراء على يد سليم الممسكه بالورق
= براحه علينا يا سليم بيه احنا عارفين انك رجل اعمال شاطر اوي بس راعي ان شركتنا ليها خبره واسم كبير في السوق بلاش تنزل من سعر اسهمنا اوي كده
اتجه سليم بنظره اليها وهو يقول بثقه
= بس ده السعر السوقي الحقيقي للسهم من غير اي مجامله
السيده بابتسامه كلها اغراء وثقه
= بس انا عاوزاك تجاملني في سعر السهم والا انا مستحقش المجامله دي
سليم بابتسامه مجامله
= لا طبعا علشان خاطرك ممكن نقيم تاني سعر السهم اهم حاجه نتفق على باقي بنود الصفقه
تتابعهتم عليا بغيره وهي تشعر باحتقان وجهها من شدة الغيظ وهي تشاهد و تتابع عملية الاغراء المكشوفه التي تمارسها تلك السيدة على سليم الذي لم يقم بصدها بل ويتعامل معها بكل اريحيه
وتستمر المفاوضات ومناقشة بنود العقود حتى ارتفع صوت سليم فجأه بسؤال عن موقف الشركه في البورصه حاليا ونسبة الصعود والهبوط في سعر السهم
توجهت سكرتيرة سليم بسرعه واحترافيه لمدام ناهد مديرة قسم المعلومات لتأخذ المعلومات المطلوبه منها
الا ان صوت سليم الصارم فاجأهم وهو يشير لعليا بالتقدم
= ايه مسمعتيش السؤال هنستنى كتير
عليا وهي تنظر حولها بدهشه
= إنت بتكلمني
سليم بسخريه
= لاء بكلم الحيطه الي وراكي اتفضلي ادينا المعلومات مش هنستنى طول اليوم
شعرت عليا بارتباك شديد ولكنها تمالكت نفسها وهي تفتح اللاب الخاص بها وتبداء العمل عليه
ثم تجيبه بصوت حاولت صبغه بالثقه الا انه خرج مهتز رغمآ عنها
سليم بفروغ صبر وهو يشير لمقعد خالي على مائدة الاجتماعات
= مش سامع حاجه من الي بتقوليها..تعالي هنا خلينا نخلص
توجهت عليا بتوتر للجلوس حيث اشار لها وسط دهشة
زملائها مما يحدث امامهم
عليا بتوتر تعيد الاجابه على سؤاله باتقان
ليعيد عليها سليم استفسار اخر ثم اخر وهي تجيب بتحفز و هدوء وقد ذهب خوفها وتوترها السابقين
ويستمر الاجتماع وتستمر اسئلة سليم واستفسارته واجابتها عليه باحترافيه وهدوء
وسط مراقبة الجميع حتى انتهى اخيرا الاجتماع لتتنفس عليا اخيرا بارتياح
الا انها فوجئت بيد توضع على قدمها من اسفل بطريقه مقززه
لتلتفت بجانبها فجأه لتجد امير الدهشان ابن صاحب مجموعة الدهشان هو من قام بوضع يده وهو يغمز
بعينه بطريقه صيبيانيه وهو يقول بطريقه موحيه اثارت الاشمئزاز في نفس عليا
= انا هأكد عليهم ان لما المجموعتين يتحدو انك تنضمي لمجموعتنا ما هو مش معقول الجمال ده كله يكون من نصيب سليم لوحده
ليحاول وضع يده على ساقها مره اخرى الا انها شهقت بغضب وهي تصفعه بشده ليسود الصمت المشحون الغرفه
وعليا تشهق مره اخرى بخوف وصدمه وهي ترى نظرة الاجرام التي ارتسمت على وجه سليم
الذي التفت اليها بعد ان كان منشغل بالحديث مع سميه الدهشان
اتجه سليم اليها بسرعه وغضب وهو ويوجه قبضته بقوه في وجه امير الدهشان دون السؤال او الاستفسار عما حدث
ليسقط على الارض فجأه ويرفعه سليم بقسوه ثم يضربه مره اخرى بقسوه اكبر وهو يمسكه من ملابسه بعنف
سليم بجنون
= الكلب ده عمل فيكي ايه
عليا وهي ترتجف بخوف خوفا من تهوره
= مفيش خلاص ياسليم سيبه هيموت في ايدك
سليم بقسوه وعصبيه اخافت من حوله
= عمل ايه انطقي قبل ما اتجنن عليكي انتي كمان
عليا بتردد وهي تحاول التخفيف من الامر خوفا من تهور سليم
= مسك ايدي و..
سليم وهو يندفع ويضربه بعنف شديد مره اخرى دون انتظار تكملتها لحديثها
ارتفع صوت سميه الدهشان فجأه وهي تحاول الدفاع عن شقيقها
= كفايه ياسليم بيه كل ده عشان مسك ايديها دي حتة موظفه صغيره لا راحت ولا جت هنخسر بعض عشانها
ضرب سليم بقدمه امير الملقي على الارض بقسوه وصوته يدب الرعب في اشد القلوب قوه
= اولا عليا مش مجرد سكرتيره ذي ما بتقولي عليا تبقى مراتي والي يفكر يمسها بسوء اخليه يندم على اليوم الي اتولد فيه
لتعلو الهمهمات المندهشه في الغرفه من تصريح سليم
لف سليم يده بحمايه حول كتف عليا المرتجفه وهو يكمل بقسوه
= ثانيا حتى لو كانت مجرد موظفه صغيره ذي ما بتقولي
انا مقبلش ان حد يتحرش بيها او يقلل من احترامه معاها كل موظف او موظفه هنا مسئولين مني وكرامتهم من كرامتي
والي يغلط فيهم كأنه غلط فيا انا شخصيا فمبالك بلي يغلط في مراتي دا انا مش بس اخسره دا انا امحيه من على وش الدنيا
ركل سليم امير الدهشان المتكوم على الارض بقسوه
= خدي الكلب ده واتفضلو على بره مفيش صفقات هتم واعتبرو مجموعتكم انتهت ومش موجوده في السوق من دلوقتي
شعرت سميه الدهشان بانسحاب الدماء من وجهها
= سليم بيه ارجوك بلاش تهدم صفقه مهمه ذي دي بسبب غلط مش مقصود واكيد امير هيعتزر ليك وال..
سليم مقاطعا بقسوه
= الاعتزار يبقى لعليا هانم اولا ولتقبله او متقبلوش
وعلى حسب قرارها هيكون رد فعلي ودلوقتي خدي اخوكي وبره الشركه قبل ما حسرك عليه
ليقوم بعض الحاضرين من شركة الدهشان باسناد امير الدهشان المصاب بشده والخروج به سريعا وهو لايكاد يستطيع الحركه
تتبعهم سريعا سميه الدهشان وهي تلعن شقيقها في سرها
ويخرج جميع من بالغرفه بهدوء وهم تحت سيطرة مفاجأة معرفتهم بزواج سليم من عليا
حاولت عليا الانسحاب هي الاخرى بهدوء الا ان يد سليم منعتها
=استني رايحه على فين
لبجلسها على المقعد مره اخرى وهو يلاحظ ارتجافها الشديد
فتح سليم زجاجة من العصير الموجود على مائدة الاجتماعات امامه وهو يقول بحده
= اشربي العصير علشان يهديكي
هزت عليا رأسها برفض والدموع تتجمع في عينيها وهي تفكر في المصيبه التي تسببت فيها بسبب تسرعها
فقد تسببت في خسارة الشركه وسليم لملايين الجنيهات
= مش عاوزه
سليم بعصبيه
= اشربي يا عليا انا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي
لتشرب العصير من يده بطاعه حتى تتجنب انفجاره فيها..حتى انتهت من تناول العصير
تفحص سليم وجهها بدقه وقد عاد اليه بعض اللون بعد ان كان شديد الشحوب
ليقوم باجراء اتصال هاتفي بطقم الحراسه الخاص به
ثم يتجه لعليا ويرفعها عن الكرسي بهدوء وهو يقوم بمسح دموعها بتوتر
= تعالي هاوصلك العربيه السواق بتاعي هيوصلك مش هينفع تسوقي العربيه وانتي بالحاله دي
هزت عليا رأسها بموافقه وهي تشعر انها لا تستطيع مواجهة اي من زملائها او الاجابه عن اسئلتهم التي بالتأكيد سيطرحونها عليها
لتخرج من الشركه وسليم يحيط كتفها بتملك وحمايه
وسط نظرات الموظفين المندهشه والحائره
في المساء
استلقت عليا على الفراش و دموعها تنساب بحزن وهي تنظر للساعة الموجوده بجانب سريرها
وتحدث نفسها ببكاء
= الساعه بقت اتناشر وسليم لسه مجاش اكيد مش طايق يبص في وشي.. انا غبيه.. غبيه اتسببت في خسارته للملايين زمانه بيلعن اليوم الي عرفني فيه
لتسمتع الى صوت سيارته وهو يقوم بايقافها امام باب الفيلا
جرت عليا سريعا ناحية الشرفه وهي تنظر بتوتر الى سليم الزي ترجل من السياره بهدوء وابتعدت سريعا عن الشباك حتى لا يراها و هي تقرر فجأه مغادرة غرفتها هي وسليم
= انا مش هقدر اواجهه دلوقتي واكيد هو مش عاوز يبص في وشي بعد الي حصل احسن حل اروح انام في اوضتي القديمه
لتخرج بالفعل وتدخل الى غرفتها وتقف خلف باب الغرفه وهي تستمع لصوت خطواته وهو يدخل الى غرفتهم ويغلق الباب خلفه بهدوء
ارتعدت عليا بتوتر وهي تبتعد عن الباب وتستلقي بتعب وتوتر على الفراش
= ربنا يستر ويعدي اليوم ده على خير
وفي نفس اللحظه
دخل سليم بهدوء الى الغرفه وقام بخلع جاكيت بذلته وألقاه باهمال على المقعد وهو ينظر للفراش الخالي وهو متوقع وجود عليا عليه الا انه وجده فارغ
شعر سليم بانقباض قلبه وهو ينظر حوله بالغرفه الفارغه وتوجه سريعا للحمام الملحق بالغرفه و هو يدق على بابه بتوتر
= عليا انتي جوه
الا انه لم يسمع اي اجابه لسؤاله ليقوم باقتحام الحمام فيجده فارغ
مرر سليم يده في شعره بعدم تصديق
= تاني يا عليا.. ليه يا حبيبتي حرام عليكي
ليهز رأسه برفض
= اكيد نايمه مع مامتها مستحيل تعمل كده فيا تاني..
اندفع سليم لخارج الغرفه وهو يبحث عنها بجنون ليلفت نظره ضوء خافت متسرب من تحت باب غرفتها القديمه
ندفع سليم بأمل وفتح باب الغرفه ليجد عليا مستلقيه على الفراش وهي تحتضن نفسها وعينيها منتفخه من اثر البكاء ليندفع اليها بحده وهو يرفعها اليه ويحتضنها بقسوه من شدة انفعلاته
= اعمل فيكي ايه اربطك في السرير واقفل عليكي بمية مفتاح عشان اضمن انك متضيعيش مني
عليا وهي تبكي وتحتضنه هي الاخرى بقوه
= انا اسفه يا سليم مكنش قصدي اي حاجه من دي تحصل
سليم وهو يمسح دموعها بحنان ويقبل عينيها برقه حتى تتوقف عن البكاء
= أسفه ..دا انا كنت هموت من الرعب وانا مش لائيكي في الاوضه.. ممكن اعرف انتي سايبه اوضتنا ونايمه هنا ليه وايه الدموع دي كلها
بكت عليا وهي تدفن وجهها في كتفه
انا بوظت الصفقه الي بقالك شهور شغال عليها
وخسرتك فلوس كتير
رفع سليم وجهها اليه وهو يقوم بتقبيل عينيها الباكيه بحنان
بذمتي انا متجوز واحده هبله بقى انتي بتعيطي علشان كده ..يعني انايفاكره ان انا ممكن اسكت على واحد قل ادبه على مراتي وحاول يتحرش بيها علشان الفلوس ليه فكراني مش راجل
وضعت عليا يدها على شفتيه وهي تهز رأسها باعتراض
لا يا حبيبي انا مقصدش كده ابدا انت راجل وسيد الرجاله كمان بس ..
مفيش بس دا كلب ولا يسوى وانا هعمله عبره للسوق كله والموضوع اتقفل و ميستهلش كل الدموع والدراما دي ..
ليقبلها بحنان على شفتيها
= انا هاخد تعويض كبير عن الخضه دي حرام عليكي نشفتي دمي
حملها سليم بين يديه بحنان وهو يتوجه بها لخارج الغرفه
عليا وهي تدفن رأسها بحب في عنقه وهي تعتقد انه سيتجه بها لغرفتهم الا انه توجه بها للاسفل
عليا بدهشه
= احنا رايحين فين
قبل سليم جبهتها بحنان وهو يقول
= هنعوم..
عليا بدهشه
= نعوم دلوقتي.. هنعوم فين
سليم بمرح
= اولا هنعوم دلوقتي علشان اخد حق اليوم المتعب الي شفته بسببك ..ثانيا هنعوم في حمام السباحه الداخلي هنقفل علينا بالمفتاح من جوه و نعوم براحتنا
عليا باعتراض
= افرض حد شافنا هيقول علينا ايه لاء خلينا نطلع فوق احسن
أنزلها سليم بهدوءو قام باغلاق الباب من الداخل بالمفتاح و اشار لغرفه صغيره لتغيير الثياب
= بطلي عبط ايه حد يشوفنا دي اولا انا جوزك ومفيش اي عيب في الي بنعمله وثانيا انا قافل علينا من جوه والبيت كله نايم
ليضمها اليه وهو يقبل شفتيها برقه
= يلا ادخلي البسي مايوه بسرعه وتعالي عشان افكلك التوتر العبيط الي انتي فيه ده
عليا وهي تنظر لغرفة الثياب بقلق
= هو لازم يعني البس مايوه
سليم وهو يبتسم بخبث
= لا يا حبيبتي مش لازم تلبسي مايوه ممكن تعومي عريانه..
ليكمل بمرح
= ماهو اكيد مش هتعومي بالبيجاما ماهو لاما تعومي بالمايوه او تعومي عريانه اختاري الي يريحك
شهقت عليا بخجل واتجهت سريعا لغرفة تغيير الملابس
= لاء انا هاروح البس المايوه احسن
ليعلو صوت ضحكة سليم المرحه وهو يتجه للغرفه الاخرى لتغيير ثيابه
بعد بضع دقائق
خرجت عليا بخجل وهي ترتدي مايو اسود اللون مكون من قطعتين صغيرتين يبرز مفاتنها بسخاء
تأملها سليم بعشق و هو يمرر يده على منحنايتها بتملك و يقربها اليه و هو يقول من بين قبلاته
= بحبك يا عليا بعشق كل شئ فيكي اوعي تعرضيني للرعب الي عشته النهارده وانا فاكر انك هربتي مني تاني
ليقبلها بعمق وهو يكاد يلتهم شفتيها من شدة عشقه
وشوقه وخوفه من فقدها
مررسليم يده في شعرها بشوق وهو يقول بعشق
= ازعلي مني يا حبيبتي واغضبي وكسري الدنيا لو تحبي بس وانتي جوه حضني متبعديش عني ولا لحظه مهما حصل توعديني يا عليا
التصقت عليا به بشوق وعشقه يسلبها كل اتزانها
=اوعدك يا حبيبي
ضمها سليم اليه بقوه وحب وهو يشعر انه يريد ادخالها بين اضلعه من شدة خوفه وشوقه اليها
ليرفعها بين زراعيه بحنان وهو يقبلها برقه وينزل بها الى حمام السباحه
عليا وهي تشعر بصدمة ملامسة جسدها للماء في نفس اللحظه التي اشتدت فيها يد سليم من حولها وهو يعمق من قبلته لها
وهي تبادله قبلاته بعشق ولهفه ليزرع قبلاته على عنقها وصدرها بعشق وشوق شديد ويرفعها فجأه من خصرها لتكون بمواجهته وهو يلف ساقيها من حوله ويسندها على زاوية حمام السباحه و يعيد تقبيل كتفها وعنقها بشوق مره اخرى وشفتيه تستوليان على شفتيها بشوق شديد ويديه تتخلصان بلهفه من النصف العلوي من المايوه الخاص بها ويدها تغوص في داخل شعره بعشق وتملك وهو يقبل حلقها وعنقها وصدرها بعشق وتمهل شديد جعل عليا تشعر باستجابه شديده وكأن عروقها ساخنه وممتلئه بالعسل الزائب لتتنهد بشوق ويديه تتخلص مما ترتديه بالكامل وشفتيه تقبل بنهم وشوق وعشق كل ما تقابله من جسدها
ليمر بعض الوقت
احتضن سليم عليا بحنان وحب وتملك وعليا تدفن وجهها بخجل في عنقه
مرر سليم يده بحنان على ظهرها العاري
= لولو انتي كويسه
= زادت عليا من التصاقها به وهي تدفن وجهها في عنقه بخجل وهي تقول بصوت مبحوح
= كويسه
سليم وهو يرفعها بقوه من احضانه وينظر بحنان في وجهها
= طيب مخبيه وشك كده ليه.. تعالي
ليرفعها بين زراعيه بمرح ثم يتركها لتسقط في الماء وهو يقبلها بمرح ثم يرفعها مره اخرى باغاظه
وعليا تحاول الهروب منه لتتفاجأ باختفائه تحت الماء
نظرت عليا للماء بحيره وقلق لتتفاجأ به يظهر من تحت قدميها و يرفعها فوق كتفيه بمرح
استمر سليم في ملاعبتها بمرح كالاطفال بعض الوقت حتى استرخت و نسيت كل مامر عليها من احداث سيئه في العمل
سليم وهو يضمها بحنان اليه و يقبل شفتيها برقه
= حاسه انك احسن دلوقتي
عليا وهي تحتضنه بعشق وتقبل باطن يده بحنان
= احسن بكتير يا حبيبي ربنا يخليك ليك
ضمها سليم اليه وهو يقبلها برقه
= طيب يلا عشان تتعشي انا عارف انك مكلتيش حاجه من الصبح
ليحملها بين زراعيه بحنان ويتجه بها لغرفة تغيير الملابس و يساعدها حتى انتهت من ارتداء ملابسها ثم يقوم بلف زراعه حول كتفها بحنان وهو يتوجه بها للمطبخ لتناول الطعام
بعد مرور بعض الوقت
عليا وهي تنام براحه في داخل حضن سليم وهو يضمها بتملك اليه
عليا وهي تقبل شفتيه برقه باعتزار
= اسفه على الي حصل النهارده
سليم وهو يرفع وجهها اليه بحب
= وانتي عملتي ايه النهارده يستاهل انك تعتزري عليه
عليا وهي تشعر بغصه من البكاء تخنقها
= متحاولش تخفف عني انا عارفه اني بوظت الدنيا النهارده واتسببت انك تخسر الصفقه وتخسر فلوس كتيره كنت هتكسبها من وراها
سليم وهو ينظر في عينيها بتركيز وصرامه
= اسمعيني كويس انتي مرات سليم المنشاوي و الي يتجرء ويرفع عينه فيكي انا أعيشه أعمى طول عمره وده اتجرء ومد ايده عليكي وده له حساب تاني خالص
ليتابع بقسوه اخافتها
= مبقاش سليم المنشاوي ان مندمته على اليوم الي فكر فيه انه يلمسك
او يلمس اي ست تانيه من غير رضاها ..ضربي له في المكتب مشفاش غليلي منه دا كان تأديب بسيط التأديب الحقيقي شركاته الي وارثها من ابوه دي خلاص من اللحظه دي انتهت من السوق وهخلي الشحات اغنى منه
ابتلعت عليا ريقها بتوتر وهي تقبل وجنته بحنان
= علشان خاطري بلاش انت ضربته واهنته قدام الكل بلاش تهد شركات الناس بتاكل من وراها عيش ونبقى السبب في خراب بيوت ناس ملهومش ذنب في الي حصل
سليم بعصبيه
= يعني عاوزاني اشاركه بعد الي عمله معاكي و…
عليا وهي تقاطعه و تقبل شفتيه برقه حتى تهدئه
= لا يا حبيبي مش لازم تشاركه اشتري منه الشركات
وحافظ عليها بدل ماتهدها وتئزي ناس ملهمش ذنب
عقد سليم حاجبيه باعتراض
= عليا….
عليا وهي تحتضنه بحنان
= عشان خاطري يا سليم خلينا نبتدي حياتنا من غير ما نئزي حد او نكون سبب في قطع عيشه
سليم وهو يحتضنها بحب ويتنهد باستسلام
= خلاص يا حبيبتي عشان خاطرك انتي بس هنفذ الي انتي عوزاه
احتضنته عليا بقوه وهي تقبله بسعاده
ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش من حبك وحنانك ابدا
= سليم وهو يقبل جبينها
ويخليكي ليا يا حبيبتي وميحرمنيش منك ابدا
ضمت عليا نفسها اليه وهي تقول بصوت متردد
= سليم عاوزه أسئلك على حاجه بس توعدني تجاوب علياا بصراحه ومن غير نرفزه
سليم بتساؤل
= اسئلي يا حبيبتي
عليا بتوتر وهي تهرب بعينيها عن عينيه
= انت هتعمل فرحك على جومانه فعلا بعد يومين..
اقصد ان ده هو التاريخ الي كان مكتوب في بطاقة الدعوه الي جومانه اديتهاني في المستشفى
رفع سليم وجهها اليه وهو يقول بحسم
= علي انتي بتحبيني
عليا بلهفه
= انت عارف اني بحبك وبموت فيك كمان
سليم وهو ينظر في عينيها بتصميم اكبر
= وبتثقي فيا
عليا وهي تهز رأسها بالايجاب
= طبعايا حبيبي بثق فيك
سليم بحسم
=يبقا لازم تتأكدي ان سعادتك وامانك هما اهم شئ عندي في الدنيا
ولازم تعرفي ان مستحيل اعمل حاجه تئزيكي او تكون سبب في تعاستك..
شكل الي هطلبه منك انك تصبري معايا مش كتير كل حاجه قربت تخلص خلاص عاوزك تحطي دايما حبي وحبك وثقتك فيا قدام عنيكي
وانا اوعدك اني هفهمك كل حاجه بنفسي و بالتفصيل بس في الوقت المناسب ..ممكن تعملي كده يا عليا
عليا وهي تحتضن بقوه
= حاضر يا حبيبي اوعدك ان ثقتي فيك وفحبك ميتهزوش ابدا مهما حصل وهاصبر حتى وانا مش فاهمه اي حاجه من الي بتجرى حواليا بس انا ثقتي فيك تخليني اصبر واستحمل وانا عارفه انك عمرك ما هتعمل حاجه تأذيني
ضمها سليم اليه بحب و هو يمرر يده على منحنياتها بتملك
= لاا الكلام الحلو ده له مكافأه خاصه
عليا وهي تضحك بدلال
= مكافأة ايه
سليم وهو يقبلها بعشق
= تعالي وانا هاوريكي المكافأه ..ليلتهم شفتيها في قبله
اكتسحت مشاعرهم بقوه ليتوهو معا في عشقهم المزاب في بحور من العسل الدافئ
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى