Uncategorized

رواية مصيبة هانم الفصل الأول 1 بقلم روان أحمد & دنيا محمد

 رواية مصيبة هانم الفصل الأول 1 بقلم روان أحمد & دنيا محمد

رواية مصيبة هانم الفصل الأول 1 بقلم روان أحمد & دنيا محمد

رواية مصيبة هانم الفصل الأول 1 بقلم روان أحمد & دنيا محمد

في إحدي المناطق الشعبية و تحديدًا في منزل عائلة رضون .. تجلس جميع الاسرة المكونة من رضوان و زوجته “شيماء” و بناتهم الاثنين “بهية”و”اميرة”علي الطاولة يتناولون طعام الافطار قطع صمتهم قول رضوان :
_الشغل عامل معاكي ايه يا بهية ؟!
نمت ابتسامة علي وجهه بهية مردفة:
_ الحمدلله يا حاج رضوان 
قالت شيماء:
_ما انتِ لو تسمعي كلامي و تجوزي المعلم زرنيخه كان زمانك دلوقتي ملكة 
التفتت بنظرها إلي والدتها قائله بكبرياء :
_ بقا بهبيهوا الكيوتة دي علي آخر الزمن تتجوز زرنيخه دا انا بنت قمر كدا 
التفتت شيماء يمينا و يسارا مردفه بسخرية :
_فين الكيوت دي دا انتِ ارجل من المعلم زرنيخه فين الانوثة اصلا
حزنت بهية بداخلها لكن لم تظهر ذلك اكتفت بالصمت و عادت تأكل مرا اخري شعر رضوان بحزنها ليردف :
_بس يا شيماء مالها بهية مش احسن من بنتك المسهوكة الي هناك دي 
ارتسمت ابتسامة علي ثغر اميرة قائله :
_و انا مالي يا لمبي الله 
نهضت بهية من علي الطاولة قائله :
_هروح الشغل انا بقي يلا سلام
نزلت بهية من منزلها متجهه إلي ميكروباصها 
و بعد صعود الراكبين انطلقت و هي تسير في الطريق تبحث عن لقمه عيشها وجدت امامها كمين اوقفها الظابط مردفًا :
_ رخصك فين يا اخ ؟!
استمعت بهية له و اخرجت بالفعل رخصة القيادة و اعطتها إلي الضابط حين أخذها طغي علامات الاستغراب علي محياه مردفًا بسخرية :
_ اي ده انتِ بنت و الله عشنا وشوفنا البنات سواقين مكروباص
نمت ابتسامة علي ثغر بهية قائله :-
_ اكل العيش بقا يا باشا
شك الضابط بها ليقول بصرامة :-
_اه اكل العيش طيب اركنيلي علي جنب كدا  ما نشوف حكايتك ايه وعمله في نفسك كده ليه .
قالها فتزمرت بهية قائله :-
_نعمممم ليه الافتري دا و لا عشان احنا غلابه و ملناش دهر
ابتسم الضابط “ريان”بسخرية صائحًا:-
_شابوه لحظه تأثرت شايفه عيني هدمع .. اكمل بصوت جهوري .. علي جمب يا روح امك
عقدت بهية جبينها مردفه :
_روح ام مين ليه الغلط دا بس يا باشا ؟!
رد الظابط ببرود : 
_مزاجي انتي هتبجحي يا بت؟!
تنهدت بهية قائله :
_استعنا علي الشقا بالله.
القت جملتها و ركنت علي احدي الجوانب، و بعد ان نزل الركاب خبطت سيارة بسيارة اخري و بدأ الشجار بين السائقين التفتت الضابط ريان حتي يفض النزاع بينهم  لتستغل بهية تلك الفرصة و تنطلق سريعًا هاربة و في حين التفت ريان ليتجه إليها وجدها فرت من امامه في وسط الزحام واخذت مكروباصها، جز ريان علي اسنانه بضيق قائلا في نفسه: 
_ يا تري مين البت دي و ليه عمله في نفسها كده اكيد تبع تشكيل عصابي مفيش بنات كده بس علي مين وحيات امي لاجبها حتي لو مستخبيه في بطن الحوت ماشي يا انا يا هي 
علي الجانب الآخر ..
انطلقت بهية و هي في طريق رسمت ملامح باكية علي محياها قائله :
_ احيييه يختيييي روحتي بلوشي يا بهيه الظابط هينفخك ده واصل واكيد مش هينسي حركه النداله الي عملتيها معاه لا لا يمكن قلبه ابيض يارب استرها معايا دا انا غلبانه وبسكوته في نفسي يا صغيره علي الهم يا بيبو يا طعمه يلي متخرجش منك العيبه
و هي تندب حظها العاثر مر امام مكروبصها شخص فجاءه لتخرج من النافذه وهي تصيح بغضب:-
_اي يا اعمي مبتشوفش
صاح الرجل بها قائلاً:
_في اي انت الي كنت هدوسني وبتبجح !!
اتسعت مقلتييها بشدة و غيظ صائحه و هي تجز علي اسنانها :
_بقي كدا طيب ماشي انا هوريك يا روح امك 
ترجلت من مكروباصها و ذهبت للرجل و امسكت برأسه لتخبطه برأسها ليبداء التجمع حولهم لتستقل مكروباصها مرا اخري قائله و هي ترتسم ملامح باكيه مجددًا :
_المهم انا كنت بقول ايه !! اه يا عسوله يا ام  قلب كبير
يتبع …
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشقت صغيرتي للكاتبة حنان سلامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!