Uncategorized

رواية بائعة الورد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أسماء ابراهيم

 رواية بائعة الورد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أسماء ابراهيم

يوم جديد علي الجميع يحمل الكثير والكثير من الأحداث منها المبشر بالخير وأكثرها الذي يدب خطوات القلق والتوتر للبعض.
استيقظت ياسمين كعادتها في الصباح الباكر دلفت الي المرحاض لتنعم جسدها بحمام دافئ وتتوضأ وتخرج لتؤدي فرضها وبعد الانتهاء من صلاه الصبح توجهت الي خزانتها واختارت ملابسها عباره عن بنطلون اسود وعليه قميص من اللون الاحمر الداكن وعليه جاكت اسود ارتدت ملابسها وتركت شعرها ينسدل خلف ظهرها وبعدها خرجت من غرفتها وجدت صديقتها روضه ومعها نغم ابنه عمها يجلسون في انتظارها…
ياسمين: صباح الحلويات ايه ده روضه صاحيه بدري مش معقول ده.
روضه: صاحيه ايه يابنتي انا مانمتش ومطبقه من امبارح ونغم صاحيه من الفجر وقاعدين نرغي مع بعض.
نغم: صباحك ورد ياسو أنا قمت لصلاه الفجر لاقيتها قاعده لوحدها قعدت معاها المهم انتوا هاتعملوا ايه بقي .
ياسمين: احنا لازم نروح الجامعه نسلم المشروع وبعدها هانروح المحل نستني يوسف ومعتصم وسالم عشان نروح نجيب شبكه روضه.
نغم: طيب انا هاتصل علي سالم أو معتصم يعدي عليه ونجيلكم المحل.
روضه: طيب ايه رأيك تيجي معانا الجامعه ونروح مع بعض المحل بعدها.
ياسمين: فكره حلوه وعشان ماتقعديش لوحدك نغم وكمان تشوفي الجامعه ايه رأيك.
نغم: ماشي هاجي معاكم.
وبالفعل نزلوا البنات مع بعضهم وركبوا تاكسي للجامعه وكانت في سياره تسير خلفهم تراقب تحركاتهم..
بشقه يوسف كان محمود الشناوي يجلس في البلكونه ومعه سالم ولده يتحدثون في تجهيز الخطبه..
سالم: يابابا انا مرتب كل حاجه بس المهم دلوقتي ازاي روضه تعرف بوجود والدها هاتبقي صدمه عليهم .
محمود: أني خابر ياولدي بس ده حقها وحق عمك عبدلله أنه يشوف بته وهي عروسه.
سالم: طيب نكلم يوسف ونشوف هانرتبها ازاي انت ماكنتش تشوفني بعد ما رجعت من عندك كنت عامل ازاي وكمان يوسف ومعتصم اخدوا بالهم اني متغير ويوسف فوتها عشان ما يجبرنيش اني اتكلم.
محمود: ياولدي كان لازم اعرفك اللي حصل وان واحد ياجي ويرمي بطاقه عبدلله وادخل المكتب في المزرعه اشوف الورق ملعوب فيه وبعدها ظهور عبدلله.
سالم: انا كنت مرعوب يومها لما كلمتني وقولتلي لازم اجي بسرعه…
فلاش باك……
محمود في التليفون: ضروري تاجي ياسالم حتي في طياره خاصه.
سالم: يابابا انت قلقتني وازاي هانزل من غير ما حد يعرف يوسف ومعتصم لو صحيوا واكتشفوا اني مش موجود هايقلقوا.
محمود: تاجي حالا سلام.
وفعلا ارتدي سالم ملابسه ونزل دون أن يشعر به أحد وذهب المطار وطلب طائره خاصه ذهاب وأياب وخلال نصف ساعه كان وصل الي المزرعه وتقابل مع والده وقص عليه ماحدث وأمنه أن لا يتحدث مع أي شخص.
ورجع مره أخري إلي القاهره وجلس بغرفته يفكر في كلام والده بخصوص والد روضه وظهوره مره اخري بعد أن علم الجميع أنه توفاه الله منذ ثلاث سنوات…
باك…
سالم: خلاص يابابا انا هتكلم مع يوسف ونشوف حل المهم دلوقتي هاقوم اجهز عشان هاننزل انا ومعتصم نروح المحل لياسمين وناخد البنات نشتري الشبكه.
محمود: مبارك عليك ياولدي وربنا يقدم اللي فيه خير.
***********************
بمرسي مطروح كان مصطفي صديق يوسف وصل وتقابل مع حسام الذي اتصل به وطلب منه السفر إليه في اسرع وقت بعد أن علم بوجود مستثمر أجنبي كبير جاء الي المنتجع السياحي وقام بمشاده كلاميه مع المهندس المختص وقال وسط الكلام أنه صاحب المنتجع وفؤاد الالفي ما إلا صوره قدام الناس.
مصطفي: تمام اوي بس المهم مين ده وجنسيته ايه وهل فؤاد عرف اللي حصل ده ولا ايه
حسام: بص يامصطفي انا كل اللي جمعته عن الراجل ده أنه من الدنمارك وله شركات ومؤسسات في كل مكان ومحدش يعرف رأس ماله منين أو حجمه قد ايه .
مصطفي: انا مش عارف نتصرف ازاي احنا نتابع تحركات الراجل ده طول فتره وجوده هنا وهاتصل بيوسف أبلغه المعلومات دي.
حسام: تمام واحنا بالليل هانروح نسهر في الفندق اللي قاعد فيه الراجل ده ونتابعه من قرب.
وافق مصطفي علي كلام حسام واتصل بيوسف بلغه بالمعلومات الجديده وطلب يوسف منه أن يراقب المستثمر الأجنبي ومعرفه كل شئ عنه.
وبمكان اخر في مرسي مطروح كان مدير أعمال فؤاد الالفي يجلس ومعه مصعب الاخ الأصغر لمهني ابو عمر وقص عليه ما فعله فؤاد في أخيه وابنه وقتل عمر وأنه متورط في مقتل مهني أيضا داخل السجن.
اتفق معه مصعب أن يسافر معه لمقابله عبدلله ومحمود ومعرفه الكثير عن فؤاد الالفي وتوعد له بأنه سوف يأخذ بتار أخيه وولده.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في القاهره بالجامعه كان فادي جهز المدرج وزينه بالورود والبلالين الحمراء وعلق لافته مكتوب عليها (بحبك وعايز اتجوزك) وتحتها مرسوم قلب احمر كبير وبداخله اسم ناني..
 ناني وهي تسير في اتجاه المدرج كانت تستعجب من نظرات الطلاب والطالبات إليها ووشوشتهم عليها دخلت المدرج وتفاجأت بشكل المدرج وتصفيق وتصفير الجميع في المدرج ورأت فادي يقف في نهايه المدرج ويحمل بيده بوكيه ورد وعليه قطيفه من اللون الأحمر وبداخلها خاتم من الماس.
دمعت عيونها من المفاجأة واخذتها شدوي من يدها وصعدت بها أمام فادي وقدم لها الورد وأمسك يدها وألبسها الخاتم …
علي صوت التصفير والتصفيق ومباركات الجميع لهم….
بعد ذلك خرج فادي ومعه ناني ومعهم شدوي وسراج من الجامعه وذهبوا جميعا الي فيلا مراد المرشدي لتري المفاجاه الثانيه..
بعد وقت ليس بطويل وصلوا جميعا الي الفيلا وكانت المفاجأة هي وجود والد ووالده ناني والاتفاق علي موعد الزواج.
بارك الأهل لهم واتفق علي أن يتم الزواج بعد انتهاء امتحانات اخر العام علي أن يتم زواج كلا من ناني وفادي وشدوي وسراج…
في جنينه الفيلا كان فادي يجلس مع ناني يتحدثون عن ترتيب وتجهيز بيتهم.
ناني: ميرسي اوي علي المفاجأة دي بجد ماكنتش مصدقه نفسي.
فادي: ناني انا بحبك وطول ما انا عايش ربنا يقدرني واسعدك .
ناني: وانا كمان بحبك ويارب تكون مش زعلان مني علي عملته زمان.
فادي: وبعدين بقي ياناني بقولك بحبك وكلها شهرين تلاته ونتجوز ولسه بتفكري في اللي فات انسي بقي المهم كنت هانسي اقولك أن تامر خرج من المستشفي وكمان خطب بنت جميله دكتوره علاج طبيعي وعزمني علي خطوبتهم يوم الخميس الجاي.
ناني: بجد ربنا يسعده تامر انسان من جواه كويس لكن الظروف هي اللي خلته كده بس الحمدلله أنه فاق لنفسه وحياته.
فادي: الحمدلله اهم حاجه تجهزي نفسك يوم الخميس عشان نحضر الخطوبه اوكي.
بمحل الورد كان اجتمع الشباب مع الفتيات وبدأت روضه وياسمين بقص ما حدث في الجامعه مع ناني صديقتهم ودكتور فادي ومدي السعاده التي كانت علي الجميع وطريقه تقدم فادي لطلب الزواج من ناني..
وبعدها تحرك الجميع الي مول كبير لشراء الشبكه ومستلزمات خاصه بالبنات لتجهيز الخطبه وكان في شخص يراقبهم في كل خطوه..
وبعد شراء الشبكه جلسوا جميعا في إحدى الكافيهات لتناول بعض الطعام والشراب وقامت نغم ومعها روضه للذهاب الي الحمام.
ذهبا معا الي الحمام وكان ورائهم ذلك الشخص دخلت ياسمين الحمام ونغم قالت لها انها تخرج ثانيه واحده لشراء مناديل 
خرجت نغم من الحمام وكانت ياسمين بمفردها دخل الشخص واعطي عامله النظافه مبلغ من المال وخرجت تراقب الطريق ..تخفي الشخص بإحدي الحمامات وعند خروج ياسمين من الحمام قام بوضع منديل به مخدر علي وجهها وفي ثواني كانت ياسمين فاقده للوعي وحملها الشخص وخرج بها…
بعد دقائق أتت نغم ودخلت الحمام ورأته فارغ اعتقدت أنها انتهت وذهبت لهم في الكافيه 
ذهبت نغم الي أخيها وولاد عمها وتفاجأت بعدم وجود ياسمين.
يوسف: نغم انتي جيتي لوحدك ليه وفين ياسمين.
نغم: مش عارفه انا افتكرت أنها رجعتلكم لاني مالقتهاش في الحمام.
يوسف: ازاي يعني مش كنتي معاها .
نغم: ايوه ياسمين دخلت الحمام وانا خرجت اجيب مناديل رجعت مالقتهاش توقعت انها رجعت.
معتصم: اهدي يايوسف اكيد راحت تشتري حاجه وجايه اتصل عليها شوفها فين.
روضه: صح اتصل عليها شوفها فين هي كانت عايزه تجيب هديه لناني.
سالم: انا هتصل عليها حالا وانت ياجو ماتقلقش كده ياعم.
وبالفعل اتصل سالم عليها ووجد الهاتف مغلق فنظر ليوسف وهز كتفه بمعني أن الهاتف لا يجمع.
اخرج يوسف الهاتف من جيب بنطاله واتصل عليها ووجد الهاتف مغلق بدأ القلق والتوتر يظهر علي الجميع وقرروا أن كل واحد يبحث عنها في ناحيه واللي يصل إليها يخبر الجميع.
في شقه يوسف كان الجميع يجلسون ورن هاتف محمود برقم غريب قام محمود بالرد علي الهاتف ووجد شخص يتحدث له يقول…جهز الورق اللي معاك اللي يخص فؤاد الالفي يا إما تقرا الفاتحه علي روح بنتك واغلق الخط….
ارتعب محمود من الرساله ولكن أظهر عكس ذلك أمام الجميع واستأذن منهم أن ينزل يشتري عليه سجائر…
نزل محمود وقام بالاتصال علي يوسف وبلغه بالرسالة وهنا تأكد يوسف أن ياسمين تم خطفها علي انها ابنه محمود….
فبلغه يوسف باختفاء ياسمين وطلب منه إلا يخبر اي احد من العائله عن اختفاؤها وأنه سوف يقول انها ذهبت للسكن …
اغلق يوسف مع عمه واتصل بأخيه وأخبره أنه قابل ياسمين وأنه سوف يوصلها للسكن ويتقابلون في البيت…
وبالفعل ذهب معتصم وخبر الجميع بكلام يوسف ولكن بداخله لايصدق كلام يوسف..
أما عند يوسف قرر الذهاب الي مديريه الامن واجتمع مع فريقه للتحرك والقبض علي فؤاد الالفي بتهمه خطف فتاه…..
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!