روايات

رواية فرحة الصعيد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سهيلة عاشور

  رواية فرحة الصعيد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سهيلة عاشور

 رواية فرحة الصعيد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سهيلة عاشور

 رواية فرحة الصعيد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سهيلة عاشور

في صباح اليوم التالي…. كان يوم مليء بالأحداث فهو يمثل ليلة سفرهم(يعني هيسافروا بكره)
في قصر شبل
استيقظ الجميع وتم تحضير الفطور…. والتم الجميع حول السفره
شبل وهو ينظر لسالي ومعتز: يارب تبقوا كويسين دايماً
معتز بهيام: يارب
فرح: ايوه بقى يا سوسو وشك نور…. بركاتك يا معتز
سالي بخجل: خلاص بقا يجماعه كلو
فيروز: ربنا  ما يحرمني الفرحه اللي انتو فيها دي
الجميع: يارب
قاطع أصواتهم صوت هذه الاجنبيه القادمه نحوهم… كانت ترتدي هوت شورت احمر وعليه بلوزه بحمالات رفيعه من اللون الابيض
لارا بالتركيه: صباح الخير سيد معتز
معتز بأبتسامه: صباح  الخير لارا اجلسي لتناول الفطور
لارا بأبتسامه: شكرا لك فعلا جائعه
سالي بغضب: اخضر لكم كوبان من عصير الليمون
معتز بصدمه: بتعرفي تركي
سالي بثقه: طبعا..
لارا بضحك: زوجتك جميله للغايه
سالي وهي تحضن معتز: بالتأكيد جميله يا حلوتي
فرح بضحك: خلاص البت اجنبيه براحه عليها
سالي: معتز هجيب كرشك لو ضحكتلها تاني
معتز وهو يمثل الخوف: هعيط لما اشوفها حاضر
شبل: ايوه خليك مؤدب كده
ظل مرحهم مستمر بالأجواء الطبيعيه وذهاب كنزي للحضانه وشبل ومعتز لأجراء بعض الأعمال………..
**************************
عند صابر
كان يخطط للهجوم هو ورجاله على مخزن للحبوب الغذائيه(مثل الازر والفول….)..
صابر للرجال: زي كل مره لازم نجمد قلبنا وهناخد كل حبايه موجوده في المكان هناك….. المخزن دا كبير وخيره كتير بس لازم نحذر شويه
الرجال: امرك يا بيه2
بالفعل توجهوا بسياراتهم نحو المخزن… ولكن لم يحالفهم الحظ هذه المره ففي الجهه الاخرى….
**************************
في مديرية الامن
كان ماهر يجهز برجاله بعد إعلامه عن طريق رجاله والمخبرين انهم سيهجموا على هذا المحزن وتوجه برجاله لهذا المكان واختبؤا …… ليستعدوا للهجوم
بعد وقت ليس بقليل
وصل صابر برجاله الملثمين وبالفعل هجموا على المكان وما ان دخلوا… حتى هجم عليهم ماهر برجاله وانتشر اصوات طلقات النيران في كل مكان
صابر وهو يطلق النار: هو انت
ماهر بغضب وهو وراء الحائط: دا انت تعرفني بقا
صابر؛ عز المعرفه يا سيد الناس…. هو في حد ميعرفكش ولا اي؟!
ماهر: لا بجد؟
صابر: طبعا حتى شوف
غدر به صابر واصابه في طلقه في كتفه…. ولم رجاله بسرعة البرق وغادروا المكان عندما انشغل الرجال بوقوع القائد (لأنه القائد هو اللي بيدي الاوامر مينفعش يتحركوا من غيره ابداً
بعد قليل جائت سيارة الاسعاف واخذته للمستشفى
**************************
عند شهد
كانت تحضر الطعام هي وامها وام محمد في المطبخ…. وفاجأه وقع منها احد الاطباق وتكسر
شهد بخضه: ااااه
صفيه: خير يا بنتي…  انت كويسه
شهد: اه اه……الطبق بس
ام محمد: فداكي يا بنتي
صفيه: سرحانه في اي بس؟
شهد: قلبي مش مطمن يا ماما….. حاسه ان فس حاجه هتحصل… انا خايفه اوي
صفيه وهو تحاول التخفيف عنها: مفيش حاجه ان شاء الله كله تمام يا حبيبتي…. و.
لم تكمل كلامها عندما قاطعهم دخول احدى الحراس راكضاً
الحارس:  ست شهد…. الحقي البيه يا ست
شهد بخضه: في اي؟!
الحارس: ماهر بيه اتصاب وهو دلوقتي في المستشفى
لم تحتمل هذا وركضت لأخد ملابسها واتجهت نحو المستشفى……….
**************************
عند حنين
بعد المشاكل المستمره قرر رامي ان يأخد حنين الى خارج المنزل لتغيير من هذا الجو قليلاًَ.. فقرر الذهاب للأسكندريه حيث كانت حنين تحبها كثيراًَ……. فأستيقظوا باكراً وحضروا ملابسهم وعندما وصلوا لقلب المنزل
حسناء: على فين العزم من الصبح كده…. اي الشنط دي؟
رامي: هسافر انا وحنين يومين نغير جو شويه
حسناء بغضب: تغير جو فين ببطنها المترين قدامها دي…. وكمان هو البيت مدايقكوا اوي كده يعني؟
حنين: خلاص يا رامي….
رامي بهدوء: خلاص اي؟!…. وبعدين يماما مفيهاش حاجة لما كل فتره نغير جو دا احنا لسه في اولها واهو حتى الواد يجي فرفوش كده ورايق… عادي يعني
حامد بتدخل: فيه اي يا حسناء؟!…. ماتسيبيهم يعيشوا ايامهم…. يلا يا بني خد مراتك وامشي
رامي بسعاده: يعييش بابا يعييش…. مع السلامة يا حمودي
حنين: باي يا بابا
حامد بضحك: باي يا مجانين
وما ان ذهبوا حتى دخلت حسناء غرفتها واغلقت الباب وكانت غاضبه للغايه….
حامد في نفسه: الله يهديكي…. او يهدك ويريحني بقا (اما بومه صحيح????????)……
**************************
عند مراد
كان يفيق من نومه  واعتدل في جلسته فوجد ظرف المعلومات التي طلبها من حارسه (سيد) عن هذه الفتاه المدعوه ورد….
مراد بأبتسام: دا احنا صباحنا ورد النهارده… خلينا نشوف
مراد وهو يقرأ المعلومات: ورد محمود السوهاجي…. اصلها صعيده وامها فرنسيه وهي معاها الجنسيه الفرنسيه ابوها كان رجل اعمال كبير جدا وعنده اكبر مصانع للحديد في الشرق كله وهي وحيده بعد وفاة ابوها هي اللي مسكت شعله كله والشغل مع الوقت بقا يكبر عن الاول بكتير…… شخصيه قويه جدا  ومعندهاش اهل او صحاب نهائياً لعدم ثقتها في حد…. واسم الشركه بتاعتها*****
مراد بضحك هستيري: مستحيل…. دي الشركه اللي كنت لسه متعاقد معاها…. يااااه على حظك يا مراد… طلقه يا ولد والله…… ثم اكمل بمكر: دا انت ايامك سوده معايا يا…. بتاعة فرنسا انت..2
قاطع كلامه دق الباب
مراد بضيق: ادخل
الحارس (سيد): صباح الخير يا مراد بيه
مراد بغضب: صباح الزفت على دماغك…. عايز اي يا وش الفقر انت على الصبح
سيد بتوتر: اصل… اصل
مراد بغضب: اخلص عملت اي تاني
سيد: مش انا دا بس وصل خير ان……. ان ماهر بيه صاحبك اتصاب بالرصاص من صابر…….
مراد بأنتفاض من مكانه: انت بتقول اي…  انت متأكد من الكلام دا؟!
سيد بحزن: ايوه للأسف
مراد بغضب: انت لسه هتقلي للأسف…. اخلص حضر العربيه وابعد رجالتنا اللي هناك يحرسوا البيت بتاعه اخلص
ركض سيد ليتفذ ما انطلب منه في عجله كبيره…..
*************************
في قصر شبل
كان قد جائوا من عملهم وكان يجلس ابطالنا الاربعه
سالي بأقضاب: بطلوا بقا تتريقوا عليا…..انا غلطانه اللي قاعده معاكوا يعني
معتز بضحك: طب بزمتك….. مش غيرانه يا سوسو
سالي: اووووف.
فرح: بصراحه معاه حق
شبل: يا بت اتقلي شويه…. مش كده الاااه… اتعلمي مني
فرح:ما بلاش انت….
ظلوا يضحكوا للغايه….. حتى لشبل اتصال
شبل: اللووو
……: حضرتك شبل محمد الريان
شبل: ايوه انا….. خير في اي؟!
….. : ماهر جوز اخت حضرتك في المستشفى واختك طلبت مني اعرفك لأنها لوحدها هنا
شبل بأنتفاضه: طيب جاي حالا
معتز: في اي
شبل: تعالى معايا… وانتم محدش يتحرك من هنا
انطلقوا بالسياره سريعاً حتى وصلوا للمستشفى وعند وصولهم قد وصل مراد ودخل معهم واخبرهم انه صديق ماهر(وطبعا عرفهم بأسمائهم بس لكن ميعرفش ان دول اعداء صابر ولا الكلا دا)…. وعند وصولهم كانت شهد تجلس في الاستقبال ومعها امها واحدهم….
مراد بصدمه: انتِ………
…… : انت بتعمل اي هنا…
شهد: انت مين…..؟!…. انتو تعرفوا بعض؟!….
***، *********************
عند صابر
عندما وصل للجبل (لمخبأه بالمعنى الاصح) كان غاضب للغايه… فهذا المخزن كان يمثل مؤنة (طعام) رجاله لفتره طويله للغايه والأن خسره وايضاً ورط نفسه في شروع في قطع ظابط شرطه
صابر بغضب وهو يضرب طلقات في الهواء: اااااه كده مش هنخلص المشاكل هتجلنا تجري….. ازاي عرفوا؟!
محسن بتوتر: معرفش يا بيه معرفش!!
صابر: نعم يا اخويا…. متعرفش يعني اي؟!…. امال انت شغلتك اي انا عاوز افهم…. منتى مشغل معاك شوية نسوان مش عارف تيسطر عليهم اقول اي…. اقول اي بس؟!
محسن: كله هيتحل يا بيه…. محدش هيقضر يقرب ليك متحافيش…. انيي في ظهرك
صابر بأستهزاء: يا خووفي…. لأحسن يطلع الظهر دا مكسور…..
محسن: انا هروح دلوقتي…. وهشوف عرفوا ازاي…. بس في حاجه حصلت لازم تعرفها
صابر بغضب: اييه تاني؟!……
محسن: مراد بيه…..
صابر: ماله دا كمان
محسن: هو دلوقتي في المستشفى عند الظابط ماهو دا
صابر بصدمه:يعني اي يعني؟!……… تقب وتغطس وتشوفلي علاقته بيه…. انا مش عاوز اتفاجأ…..غووور
*********************************
في غرفة صالحه
كانت تتحدث في الهاتف بصوت منخفض للغايه وتحذر ان يسمعها احد
صالحه: ايوه زي ما قلتلك يا بيه….لا مش خايف خالص ولا اكنه حصل معاه حاجه…. ولا اكنه كان هيقتل
…… :طيب يا صالحه…. اي حاجه تانيه لازم تعرفيني
صالحه:امرك…. اهم حاجه اخلص منه يا بيه
….. : قريب يا بنتي… متخافيش خلاص قريب اوي
اغلقت الهاتف وكانت خائفه للغايه ومتوتره للغايه
صالحه برجاء لله: يارب خلصني منه…. انا تعبت يارب…. نجيني يارب
صابر: بتدعي عليا يا بنت ال ******…. دا انت عايشه من خيري…. وعايشه على حسي
صالحه بخوف: اسفه…. اخر مره يا بيه
صابر بمكر وهو يخلع حزامه:انا هربيكي وهعرفك ازاي تتكلمي عني بالوحش في وجودي او حتى غيابي……
انقض عليها بالضرب حتى اغمى عليها………
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
لقراءة الجزء الثاني من رواية فرحة الصعيد : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!