Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن والعشرون 28 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن والعشرون 28 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن والعشرون 28 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن والعشرون 28 كامل  

صحيت على دقات الباب قمت
مفزوعه وبسرعة توجهت للباب. سألت مين بدون ما افتح الباب ردت الخدامه وهي تخبرني انه جدي طالبني وطالب كمان البس العبايه والشيله وانزل تحت استغربت وكنت ودي اطنش بس تراجعت وقررت انزل بس احترت احط كريم وإلا لا وتذكرت اشكالهم الاسبوع الماضي كيف كانوا يطالعوني انا وسوادي هههههه وفكرت خليني استانس دامهم ما اكتشفوا الحيله وبلشت اطرش وجهي وزدت العيار وعملته بمهاره حتى للي يشوفه ما يخطر بباله انه مكياج وبعدها لبست النظاره وتذكرت شكل بنات خالي قبل ما اطلع لما شافوني كذا حاولن يعرفوا وش السبب بس طنشتهن وذبحتهن لقافتهن يالله مشتاق لهن كثير ولقعدتهن وضعت اللمسات الاخيره وانا اردد طنش فنش عش تنتعش ونزلت لتحت بهدوء كان المكان فارغ بس في صوت
بالصاله الداخلية توجهت وانا ارسم البسمه ومقرره اعيش حياتي واطنش كل شي اهم شي وناستي دخلت الصاله كانت جدتي واتوقع انها زوجة عمي فيصل وام سليمان الظاهر انه نازله عليهن مصيبه من اشكالهن دخلت وانا ابتسم بخبال ورفعت يدي وبصوت عالي : هاااااااااااااي انا جيت وابتسمت بعباطه وانا اناظرهن واسبل بعيوني
ناظرتني ام سليمان بناظرات ناريه يمه والله تخوف وقالت بكره و هي تردح لي : الله لا يجيب الطريق للي جابتك
ناظرتها ببراءه : طؤ طؤ طؤ لا يا خالتي ما هقيتها منك ومديت شفايفي لقدام وانا ادلع
الجده بكره ومن ملامحها كأنها شايفه جني : انقلعي من وجهي يا حيوانه لا بارك الله فيك مثل ما دمرتي نفسية هالولد وش ذنبه يبتلى فيك
عقدت حواجبي وانا مو فاهم قصدهن بس طنشت وجلست جنب جدتي وتقربت منها وبستها : امواح وطلعت صوت عالي ليه زعلانه يا عجوز النار ؟؟
ردت علي ووجهها صار احمر ومع الوان الطيف للي على وجها من المكياج صارت تحفه فنيه : انت قليله حياء ما تستحي ما تخجلي ما تحترمي للي اكبر منك انقلعي برا انتظري جدك علشان تنقلعي معه
حطيت يدي على قلبي وغمضت عيوني بألم معقول رح يرميني كمان مره بس هاذي المره وين وسألت بهدوء عكس شطانتي للي كانت قبل شوي : وين رح يؤخذني ؟؟؟
ام سليمان بقهر وبشراسه وهي توجه كلامها لي : لا تسوين نفسك بريئه و ما تدرين عن شي وكله من تحت راسك يا حيه انتي اخخخخخخ منك حسبي الله ونعم الوكيل فيك
عقدت حواجبي وانا مو فاهمه القصد من كلامهن وببراءه : والله ماني فاهمه وش قصدك ؟؟
زوجة عمي فيصل ناظرتني بتكبر: يعني ما تدرين انه اليوم ملكتك على المسكين تعيس الحظ ابنها واشرت على ام سليمان وعمي يستناك يوخذك عالمستشفى علشان الفحوصات
بصراحة كانت صدمه كبيره ما كنت متوقعه تكون ملكتي بصراحة بعد ما ملكة الجوري تمنيت اني انخطب لا تقولون بعدني صغيره لاني بصراحة ودي استقر كرهت حياة التشتت خلص واخيرا رح احصل على الاستقرار بغض النظر عن الشخص من الفرحه نطيت لفوق ومديت يدي بالهوى وانا اقول : ياااااهو
وبصوت عالي صرت اردد مو مصدقه اليوم ملكتي مو مصدقه ونطيت عند زوجه عمي فيصل ابوس فيها : امواح امواح الله يسعدك رح اجيبلك هديه لانك انت بشرتيني امواح
وقفت زوجة عمي فيصل وابعدتني عنها وبقرف : ابعدي عني اقرفتيني ما اقول الله يكون بعونك يا ام سليمان على هاذي البلوى وتوجهت وجلست جنب ام سليمان حتى تبعد عني
وقفت وانا ابتسم حتى اقهرهن < اعرف اني مو قليله ????
رفعت عباتي وربطتها على خصري ومشيت لعند جدتي وسحبت منها السبحه اعترضت بس انا طنشت ووقفت بوسط الصاله ونزلت رقص ودبكه واهز واغني وازغرد وألولح بالسبحه لمده عده دقايق
بعدها قامت جدتي وبصوت عالي صرخت : بس بس
وقفت اناظرها وانا مكشره تكلمت جدتي بعصبيه : بس يا قليله الحياء ما في مستحى انا اعرف البنت اذا قالوا لها عالزواج تستحي وتذوب بثيابها من الخجل مو مثلك قايمه تترقصي وضربت كفوفها ببعضهن انت ما منك فايده
تقدمت منها وانا واقفه على رؤوس اصابعي علشان اطولها واعطيتها نظره نص عين ووجهي قريب من وجهها : يعني لما خطبك الشايب بدك تقنعيني انك ذبتي بثيابك حياء وبعدت عنها كم خطوه اممم بصراحه اشك بالموضوع يا عجوز النار
ولعت جدتي كانت ودها تردح لي بس قاطعتها : ما علينا من هاذي السوالف ووجهت نظري لام سليمان الي يشوفها يقول قابره زوجها من الضيق ههههه بصراحه منظرها ضحكني لهاذي الدرجه تكرهني ما عليه قربت منها وانا اسبل بعيوني وادلع : خالتي ما قلتي لي ابنك وش يشتغل وش اسمه ؟؟
ام سليمان بقهر وهي تناظرني بحده : لا والله ادللي كمان اصلا يصح لك تاخذي سليمان الف وحده تتمناه هذا دكتور كل البنات يتمنوه بس ما اقول غير حسبي الله ونعم الوكيل مثل ما كسرتي احلامه
زوجه عمي فيصل تزيد النار : وإلا شاب مثل سليمان كل البنات ينتظرون منه نظره يتزوج هاذي واشرت علي بقرف شينه شينه يا رب ما اعترض على خلقتك بس ما اقول غير الله يكون بالعون
ناظرتهن بنص عين وانا ارفع حاجبي : كأنكن تحشن في و انا واقفه بس ما عليه بمشيها بمزاجي لانه في اشياء ودي اسأل عنها اهم
وبحماس طيب متى رح البس فستان وغمضت عيوني بحالميه متى انزف وانا ماسكه يد خطيبي _وشبكت يدي وانا رافعهن _وكملت احلامي وانزل ارقص على المنصه اه متى متى والناس تقول سبحان الله ريم الدلوعه الاموره توخذ ابن المتوحشه هاذي
نقزت بصراحة على صراخ ام سليمان وهي تردح، : تخسين اصلا رح يقولون مسكين الله يعينه على ما ابتلاه وبعدين انتي ما عندك حياء وخجل تتكلمين بهاذي الامور وباسلوب تحقيق وش عرفك بالاعراس وش يصير فيها ؟؟
تقدمت منها وانا امشي بغنج وجلست على الارض قدامها وهي جالسه على الكنبه وتربعت وانا اطالعها وانا اسبل عيوني : اممم لاني بكل بساطه ما خليت عرس قريب ولا بعيد الا حضرته ورقصت فيه رقص والناس كلها تأشر علي وتقول يا صلاه عالنبي
وفجأة تذكرت شي وناظرت جدتي للي كانت تناظرني ونظراتها ودها تقتلني ناظرتها بدلع : صحيح يا عجوز النار بعرس ام زياد نزلت ارقص ورقصت رقص من الاخر بعد ما كملت تقدمت مني حرمه اسمها ام عبدالله سألتني بنت مين انتي قلت لها بنت نايف سليمان …..
قالت لي انتي جدتك مزنه قلتها ايوه قالت سبحان الله نفس الشكل تشبهينها كثير وسبلت عيوني لجدتي
وقفت جدتي بعصبيه بعد ما اشرت علي : تخسين انك تشبهيني وهاذي ام عبدالله شغل حش وسواليف مثل وجهها
يا فضيحة الفضيحه الحين ما رح تخلي حرمه إلا تقول لها حفيدة مزنه رقاصة وشينه وصارت تروح وتيجي بالصاله وكانها بعزاء
ام سليمان تحاول تهدي جدتي : يا خالتي عرس ام زياد صار قبل سنتين يعني الظاهر انها ما تكلمت والا كان سمعنا لا تردين عليها هاذي شغل خراب بيوت وناظرتني بكره : قومي ابعدي عني مو طايقك
وقفت وانا اقول لها اصلا قايمه اكمل رقصي بمناسبه ملكتي
ام سليمان بقهر : لا تفرحي تراه سليمان يكرهك وما يطيقك لا تفكري اخذك محبه مغصوب عليك
طنشت كلامها للي مثل وجهها وحبيت اقهرها وقفت بغنج : عادي خالتي الحب بعد الزوااااااج ورفعت حواجبي ونزلتهن وانا ابتسم
ام سليمان بقهر وتوعد : والله لتندمين والايام بيننا يا ام السعف والليف
طنشتها ونزلت دبكه وألولح بالسبحه واغني والعب بحواجبي حتى اقهرهن كانت مناظرهن تضحك مولعات من العصبيه
وانا ارقص ما اعرف وش للي صار بس تحمست زياده واطلقت زغروده عاليه هزت البيت
وبعدها انخرست لما سمعت صراخ عمي فيصل يصرخ من ورى الباب : انت ما تستحين على حالك ما تخجلين بتفكرين نفسك لوحدك بالبيت ترقصين وتغنين وقسم بالله اذا اسمعت همس لك الا ادخل وامردغك بمكانك
ناظرت خالتي ام سليمان جالسه بدون عبايه فأخذت راحتي بالكلام وبتحدي وانا متكتفه : اتحداك تدخل وبعدين جدي قال ممنوع تمدون يدكم علي
عمي فيصل بعصبية: والله ما خربك غير دلال ابوي لك
وبعصبيه اكبر ريم اختصريني ولا تحديني ادخل ووقتها اترحمي على نفسك وبصراخ فاهمه
رديت عليه وانا ناوي اقهره وانتقم منه وبصوت عالي : مو فاهمه واعلى ما بخيلك اركب < اعرف انه غلط ولازم احترم للي اكبر مني بس ما اعرف وقتها كان كل افكاري انتقام واقهره مثل ما قهرني
فيصل بعصبية : ام خالد افتحي لي طريق خليني اوريها قليله الحياء
الجده وبفرحه : دقيقه يمه افتح لك طريق وقامت جدتي وام خالد اعطوا ام سليمان عبايه حتى تتغطى
بصراحه حسيت حالي خلص اليوم رح اطلع جنازة وكله بسبب لساني الطويل وخلال دقايق وسمعت صوت جدتي الماكر : ادخل يمه واعطيها كم طراق
تتسنع فيهن
وخلال ثواني كان عمي عند الباب وانا بوسط الصاله حسيت حالي بحصار وين اروح وين اهرب خلص اكلت زفت وخاصة جدتي وام خالد وقفن عند الباب حتى ما اهرب برا
غمضت عيوني خلص قررت استسلم واقنع نفسي واقويها انه ما يقطع الراس الا للي ركبه ولما حسيته قرب مني
وتيجيني فكره واركض بسرعه عند ام سليمان واتخبى عندها وامسك بعبايتها
وقف عمي فيصل وبقهر وعجز ما يقدر يقرب من خالتي ام سليمان وبصراخ : ريم تعالي هنا دام النفس عليك طيبه
ناظرته بصراحه غريب وده يضربني ويطلب مني اروح له برجلي اكيد بعقله شي تمسكت بام سليمان اكثر للي كانت تحاول تبعدني عنها وبدلع جلط الموجودين : خالتي ابعديه عني انا خطيبة ولدك ترضين انه يضربني وانا بعدني عروس وصرت العب بحواجبي اقهر عمي فيصل
اعرف اني العب بدمي بس ما قدرت امسك لساني
فيصل وكل الشياطين تنطنط فوق راسه وبصراخ هز البيت : ريييييييييم
بصراحه نقزت وقلبي صار طبول من الخوف وحسيت قلبي نزل لعند ركبي بس حطيت يدي على قلبي براحه لما شفت جدي دخل الصاله وبحزم : وش صاير يا فيصل
فيصل بقهر وهو يؤشر علي : هالحيوانه ترقص وتغني بصوت عالي ومبسوطه انها اليوم ملكتها لا حياء ولا احترام
ناظرني جدي وبحزم : صحيح هذا الكلام ؟؟
فيصل بقهر : يعني يبه انا اكذب ؟؟
الجد بحده : انا سألت ريم صحيح هذا الكلام ؟؟
ناظرت جدي بتوتر وبتردد : صحيح وانا افرك يديني ورفعت راسي بابتسامة لجدي امممم كنت مبسوطة ونسيت نفسي من الفرحه انه اليوم ملكتي
فيصل بقهر : شفت يبه شفت بعينك ما في حياء عندها هالبنت
الجد براحه ظهرت على ملامحه : يعني ما عندك اعتراض عالملكه ؟؟؟
وبسرعه ركضت لعند جدي وبلهفه للخطوبه : لا لا ما عندي اعتراض وبعدين وينك تأخرت وانا انتظرك يالله بسرعة عالمستشفى قبل ما يقفل وتتأجل الملكه
جدي بابتسامة دافيه وهو يمسك يدي ويمشي خارج الصاله : لا تخافي ما رح يقفل المستشفى
وطلعنا خارج البيت وتركنا عمي فيصل بركان ثائر ……
الجده جالسه بجانب فيصل وتهدي فيه : يا ابني طنشها لا تخليها تقهرك
فيصل بقهر يناظر نايف للي دخل بعد ما غادر الجد : كله بسببك انت وإلا بنت طول شبر ما قدرت تسنعها وإلا بس شاطر على سلمى بعدها 13 ولبستها كامل وهاذي القزمه مو قادر نقاب مثل باقي بنات العيله تلبسها وبصوته يقلد ريم بصوت غنج عندي ضيق بالتنفس مالت عليها
نايف ببرود وهو يناظر فيصل للي كان بركان مولع : يعني اعطيني حل اقول لك انا ما رح اتكلم اسأل امي كيف ضربتها بنت ما منها فايده
الجده بقهر : والله يا فيصل ضربها وكسرها تكسير ولسانها كل ما فيه يزيد هالبنت ملسونه ولسانها متبري منها
وقف نايف وببرود استأذن وتوجه للمستشفى بملامح جامده …….
قبل ما انزل من الباب تكلم جدي بهدوء وهو يمسك يدي : ليه حاطه هالالوان بوجهك ؟؟
بصراحه انصدمت ما توقعت انه يكتشف والله ما هو قليل هالشايب
تكلمت بابتسامة : مجرد تغيير وسكتت ما عرفت وش اقول
مسح على يدي وتكلم بهدوء : وكمان يدك ملونيتها وتنهد وكأنه مو عاجبه حركتي
تابع كلامه بهدوء : اسمعي يا ريم انتي كبرتي وصرتي عروس باي صف تدرسين الحين ؟
جاوبت بهدوء وانا اناظر عيونه وحواجبه للي غزاها الشيب : اولى ثانوي
تكلم جدي : حلو الله يوفقك وبحزم هاذي الخرابيط ما ودي اشوفك حاطيتها لانه رح تشوفي تصرف ما يعجبك مني فاختصري عصبيتي الله يسعدك والنظاره هاذي كمان مد يده حتى يسحبها بس قبل ما يمسكها بعدت راسي بسرعة
جدي ناظرني ونزل يده وتكلم وبهدوء : اعطيني اياها لاني متأكد انك حاطيتهم منظر وناظرني بنظرة تشكيك
بصراحه ما قدرت اكذب عليه : اممم صحيح مجرد تغيير
الجد بحزم : مثل ما توقعت يالله بسرعه نزليها واعطيني اياها
تكلمت معه كاخر محاوله : خلص لما نرجع من المستشفى اعطيك اياها بس خليها الحين بلييييييز وسبلت رموشي بدلع
ناظرني جدي وبامر : زين لما نرجع النظاره وعلبة الوانك هاذي رح اخذهن والحين حطي الشيله على وجهك
كنت ودي اعترض بس قاطعني بحزم : ما رح نتاخر دقايق ما رح تضرك
وبدون تردد نزلت الشيله على وجهي وانا مستغربه اني ما عاندت نزلت من السياره ودخلنا البوابه الرئيسية وبعدها اتصل جدي بالجوال وكان شخص يوصف له المكان مشيت خلفه وانا حاس نفسي رح اطيح مو متعوده اتغشى وبعدها وقف جدي وتكلم مع شخص رفعت راسي وتأملته وتذكرته وخاصه لما قال جدي يا صقر تقريبا نفس الشكل ما تغير بس يمكن صار اطول وقاطعهم شاب ثاني تقدم منهم توقعت انه سليمان لاني سمعتهم يرددون الاسم كنت بعيده شوي عنهم
ناظرت سليمان كان طويل يمكن طوله 1.85 ونحيف بس مو كثير بشرته حنطيه شعره قصير هذا للي قدرت اشوفه بسبب الشيله نفخت نفس دليل على الضجر واقفين يسولفون ولا كأني واقفه
وبعد دقايق اشر لي جدي اتبعه دخلنا غرفه وكان صقر معنا سأله جدي : وش رايك يا صقر تسحب العينه من ريم انت ؟؟
وبسرعة قبل ما يرد صقر اعترضت : لا لا انا ودي دكتوره او ممرضه
وتكلمت بنفسي مستحيل اخليه يسحب مني العينه يا فضيحتي يشوف الالوان والعجايب للي حاطها على يدي
ناظرني صقر بغرور : براحتك لا تظني اني ميت اسحب منك عينه بالعكس تريحيني
استغربت لهجته معي ليه يكلمني كذا وكأني ماكله حلاله سكتت وما رديت عليه لاني كنت متوتره وخايفه
من الابره وبعدها طلع سليمان وهو يناظرني نظرات ناريه وتبعه صقر وظليت انا وجدي وبعدها دخلت الممرضة
وسحبت العينة بعد ما طلعت روحها من الخوف وحطت مكان الابره قطنه وفوقها لزقه وكانت تناظر يدي ومستغربه الساعد ابيض وكف يدي بني هههه بس الحمد لله انها مو عربيه
كنت ارتب العبايه دخل سليمان وصقر وكنت كاشفه وجهي دخل سليمان وهو باين على وجهه الضيقه وعلامات الدهشه على صقر متفاجئ من شكلي بس سكت وما علق
سليمان وهو يوجه الكلام لي : بسرعه انقلعي نزلي الشيله على وجهك علشان ترجعين البيت معي
طنشته ولا كأنه يكلمني وناظرت جدي : يالله خلينا نرجع
رد جدي وهو يناظرني : انا عندي كم شغله اكملها وارجع للبيت
انت ارجعي الحين مع سليمان علشان تجهزين نفسك للملكه
لويت بوزي : بس من الحين ما رح اتغشى
سليمان يناظرني بازدراء : لا تفكرين اني اقول لك تتغشين غيره لا صححي معلوماتك لاني انحرج امشي جنبك والناس يشوفونك معي وبغرور وهو ينفش ريشه انا الدكتور سليمان لي مكانتي بالمجتمع
رديت وانا اكش عليه وانا اميل فمي باستهزاء: دخيلك لا يكبر راسك زياده علينا
راسك تراه قد القدر مو قادرين لك كيف اذا كبر زياده
سليمان بعصبية وبتهديد : حطي لسانك بحلقك احسن لك لا ارتكب فيك جريمه
ضحكت عليه بصوت عالي : هههه حلو هاذي ارتكب جريمه وينشرون بالاخبار عريس يرتكب جريمه بعروسته ليله الملكه
اذا انك قدها تعال اقتلني اشوف وتخصرت وانا اناظره بتحدي
سليمان ناظر جدي والظاهر ما حب يضايقه بزياده ناظرني بكره وقال بغرور : الرد على السفهاء السكوت ويالله الحقيني بدون هذره زايده
وطلع بدون ما ينتظرني
كلمني جدي بحده وهو يناظرني : ريم لا تحديني اتصرف تصرف ما يعجبك الحرمه السنعه ما ترادد زوجها وبامر بسرعه الحقيه
بوزت وطلعت من الغرفه وجكر فيهم ما تغشيت كنت اشوفه يمشي ومستعجل حتى ما ناظر خلفه يفقدني مالت عليه مصدق حاله عريس
بس انصدمت لما وقف مع نايف ابوي للي كان الظاهر دوبه داخل المستشفى
وكانوا يسولفون باندماج بامور ما سمعتها بس لما قربت منهم بلعت ريقي لما ناظرني نايف نظره قويه
طنشت ولما وصلتهم بس في مسافة بيني وبينهم
تعمدت احرجهم وناديت وكاني متفاجئة بوجوده : بابا نايف انت هنا
كان في بعض الاطباء والممرضين ماشيين قريب بعد ما تكلمت ناظرونا
وزدت احراجهم : بابا نايف خطيبي سليمان رح يوصلني للبيت لا تتعب نفسك
سليمان رفع راسه والتفت حوله كان فيه بعض شباب يتدربون معه وقريبين ويتهامسون اكيد سمعوا كلامها
شد على قبضت يده وهو يشوف متدربات يتهامسن وبعض الدكاتره للي كانوا قريبين وبعض الزوار كان حاس بالاحراج ونايف لا يقل عنه تفشلوا وتمنوا انه الارض تنشق وتبلعهم من الاحراج وبداخلهم بركان بعصبية ويناظرون ريم بوعيد
اما ريم رفعت حاجبها واعطتهم نظره انتصار
نايف وهو يشد على اسنانه بقهر واحراج من الموقف تكلم بصوت منخفض : الوعد بالبيت يا كلبه يصير خير
اما سليمان للي ما كان يقل عن نايف بالعصبيه استأذن عمه وتوجه خارج المستشفى وريم خلفه تمشي بعد ما لوحت لنايف : مع السلامه بابا
وكانت تمشي وهي تشعر بالانتصار
ركب السياره وسكر الباب خلفه بقوه وهو خلص مولعه معه
فتحت الباب الخلفي وجلست من الخلف وانا اشعر بالانتصار والابتسامة ما فارقتني
لف سليمان علي وهو معصب وعيونه تشع منها العصبيه وهو يناظرني : وقسم بالله لتندمي بس بعد الملكه انا اعرف كيف اربيك بعد العشاء موعدنا يصير خير
ولف وجهه وشغل سياره وبعدها حرك
وانا اضحك بداخلي هههههه مبسوطه يا ناس كيف ما انبسط واليوم احداثه روعه بدايتها قهرت الجوز الثلاثي جدتي وحريم اعمامي وبعدين قهرت عمي فيصل وبعدين نايف وسليمان وفوق كل هذا اليوم ملكتي ما تفرق معي مين يكون الشخص للي رح يرتبط اسمي فيه
اهم شي اصير مخطوبه مثل الجوري وانا ارسم احلامي كنت اضحك مع نفسي وفاتحه فمي وانا اتبسم
نقزت على صوت سليمان هو يوقف السياره ويلتفت لي : الحمد لله والشكر على نعمة العقل مخبوله انتي تضحكين مع نفسك بس ما اقول غير الله يكون بعوني في ما ابتلاني شينه ومخبوله الله لا يبلانا
ورجع يشغل السياره بس تراجع ورجع التفت علي وبتحقيق : هو سؤال ابغى جوابه كنت تحومين مع بنات خالك بالاسواق ترقمين مثلهم ؟؟ ما انتظر مني اجابه وهو يكمل مع اني ما اتوقع انك تروحين وتحرجين نفسك ما اظن في حد يناظرك وبعدها احتدت ملامحه وهو يتوعد وقسم بالله لو اسمع انك متواصله معهن او طالعه السوق معهن لا تلومين الا نفسك فاهمه
رديت وانا احس بالملل من كلامه بصراحه ما تأثرت من كلامه لاني اعرف انه شكلي الحقيقي مقبول صحيح البنات بالمدرسة يقولون عني جميله بس ما اعرف احس نفسي عاديه واقل من عادي رديت عليه بهدوء وانا مصممه ما احط مكياج على وجهي بالايام الحاليه لانه بعده ما نسي موقف المول : ان شاء الله تامر امر
احتدت ملامحه وبصراخ ما له داع : اسمعي انا ما امزح معك ولما اقول الكلمه تتنفذ فاهمه
تاففت بقوه منه ومن اسلوبه ورديت بعصبية : وبعدين معك اذا عاندت وما رديت تعصب واذا اطعتك تعصب وش المطلوب مني با اخي قرفتني !
ناظرني وبعدها لف وجهه : خلص صوتك ما ابغى اسمعه وشغل السياره وحرك بهدوء …..
صديت وجهي للشباك وانا افكر بمستقبلي ……..
وصلنا البيت ودخلت قبل سليمان وانا اركض ما اعرف وش السبب مبسوطه يا ناس متى اجلس على الكوشه والبس الفستان الابيض واعمل تسريحه كبيره كنت اسمع صوته يناديني ويصرخ بس طنشت لانه كان سليمان
وتوجهت للداخل ودخلت الصالة الداخلية كان الجوز الثلاثي بعدهن جالسات وفي بنات اول مره اشوفهن جالسات بالزاويه
وقفت على باب الصاله ومن سعادتي اطلقت زغروده بصوت هز البيت لا تلوموني
نقزت لما سمعت صراخ سليمان شكله واقف برا بالصاله الخارجيه وسمع زغرودتي : طنشت ودخلت الصاله وانا اتغنج : هاااااي
ناظروني الجوز الثلاثي نظره ناريه طنشت واقتربت من الجوز الثلاثي وانا ادلع : باركن لي اليوم الملكه بعد العشاء
ام خالد بكره : الله لا يبارك فيك وبتحقيق مع مين رجعتي؟؟؟
رديت وانا ناوي اقهرهن ناظرتهن وبدلع مصطنع : مع سلومه خطيبي
وحده من البنات ما عرفتها تكلمت بحقد : يا شين السرج عالبقر
رديت عليها بدلع : ليه حبيبتي مقهوره لانه محيرني من وانا صغيره وسبلت رموشي وانا اتدلع
تكلمت ام خالد بحقد : سديم لا تتكلمي معها طنشيها الله لا يبلانا مخبوله ما عمرها توقعت انها تنخطب
الجده بقهر وهي تؤشر على سديم : حد يترك هالورده ويروح عالشوك بس ما اقول حسبي الله
تكلمت بنت ثانيه : مسكينه خلها تفرح الحين بس تذكري زين والله ما تتهنين وما اكون رغد ان ما طينت عيشتك
احترت وش اعمل كلهن ضدي والحقد يشع من عيونهن
قررت اطنشهن وما انكد على نفسي _ طنش فنش عش تنتعش _ رفعت عبايتي وربطتها على خصري ونزلت ادبك واغني على نفسي وكأني بعرس
وقفت جدتي وبصوت عالي الحين ارن على فيصل يجي يعطيك كم طراق يسنعك وبتهديد تراه متحلف فيك من الصبح وهي تقرص عيونها
وقفت عن الرقص وانا امثل عدم المباليه : اصلا عادي اتصلي لاني الحين رح اطلع لغرفتي واجهز نفسي للملكه ما في وقت وابتسمت بطريقه افتزازيه وتوجهت للباب والوح بيدي بدلع : سلاااااااااااام واعطيتهن بوسه بالهوى وركضت بسرعه على غرفتي ……..
الجده وهي تحط يدها على صدرها وهي تشهق : قليله الحيا هاذي البنت فاصخه الحيا
ام خالد وهي توجه كلامها للجده : انا متأكده يا خالتي انها هاذي البنت مخبوله وعقلها مو طبيعي انا اول مره اشوف عروس تغني وترقص
ام سليمان : ما سمعتيها وش قالت الصبح ما تخلي عرس الا وحضرته ورقصت فيه البنت خلاص طار حياها بس انا اخلي سليمان يسنعها يصير خير
الجده تكلم ام خالد وهي مغمضه عيونها : صبي لي قهوه على الله يروح الصداع صدعت راسي قليله الحياء
ورجعوا يحشون بريم …………..
دخلت غرفتي وقفلت الباب وتوجهت للسرير ورميت نفسي على السرير وسمحت لسيل الدموع بالنزول وحيده كلهم ضدي ينتظرون الفرصه للي ينتقمون مني مو عارفه يمكن لازم اعترضت على هالزواج للي مبين من بدايته الفشل بس لو اعترضت ما رح يسمعون مني لانه جدي مجهز كل شي
يا رب حاسديني فرحتي بالخطوبه ليه ليه يحبون ينكدون علي بس والله ما اسمح لهم اهم شي اني انخطبت ورح افرح وارقص واقهرهم ومسحت دموعي بيدي وكالعاده دخلت عالم الاحلام وانا اخطط وارسم للحياه المستقبليه
كنت واقف عند الصاله الخارجيه واسمع صوتها من الداخل تزغرد كنت مصمم ادخل واقص لسانها بس للي منعني وجود بنات عمي فيصل من لما رجع عمي فيصل حدنا الصاله الخارجيه والمجلس غيره ما ندخل علشان بنات عمي يوخذن راحتهن مع انه الطابق الثالث مخصص لعمي فيصل بس القوانين قوانين نرجع لريم ولسانها للي وده قص ما كان عندي حل غير اني اصرخ عليها بعد صراخي سكتت وما سمعت صوتها بس الظاهر انها قاعده تبربر لانه في صوت كلام طنشت ودخلت وجلست عند سامر للي كان شغال بالجوال بس لما حس في رفع عينه عن الجوال وطالعني وابتسم : حي الله العريس
ناظرت نظرت شخص محطم بائس وتمددت على طولي وانا اتكلم من رؤوس خشومي : لا تذكرني بمصيبتي
سامر وهو يطقطق بالجوال بدون ما يلتفت : غريبه انت تقول عندك عزاء والعروسه من الصبح ازعجتنا وهي تغني وترقص وتزغرد للي يسمعها يقول عانس وتزوجت
رديت بغرور : تطول واحد مثلي عريس لقطه وبعدين فجأة سكتت و استوعبت كلام سامر نهضت نفسي وطالعت سامر وبتحقيق انت اسمعتها تغني الصبح
سامر للي ظهرت على وجهه علامات التردد والتورط حك ذقنه : هاه لا لا اسمعت جدتي تقول انها ازعجتهم
ناظرت للبعيد وانا بداخلي اتوعد فيها يصير خير بعد العشاء اذا ما سنعتها هالملسونه ما يكون اسمي سليمان ……
صحيت وانا اشعر بالكسل فتحت عيوني بشويش كانت الغرفه شبه ظلام فزيت على طولي خفت بصراحه تكون راحت علي نومه وتتأجل الملكه وبسرعه شغلت الضوء وناظرت الساعه وانا يا دوب اشوفها ركزت وفتحت عيوني على الاخير وتنهدت براحه باقي ساعتين عالموعد
وبسرعة توجهت للحمام حتى اخذ دش وقبل ما ادخل انتبهت اني حتى العبايه بعدني ما بدلتها تثاوبت وانا احط يدي على فمي وبعدها بدلت العبايه ودخلت الحمام
بعد ما طلعت توجهت للكبت واخترت فستان خفيف ماسك من عند الصدر وبعدين يكون وسيع لونه خمري بدون اكمام وكان يوصل لتحت الركبه بشبر
ما كان فيه حركات كان بسيط وناعم بس حلو <عاجبني ????
بعدها توجهت للمرايه ومشطت شعري وتركته على طوله بس اخذت خصله من اليمين وخصله من اليسار وثبتتهن بوسط راسي
وبعدها طفيت الضوء وتوجهت البلكونة وقفت كان الجو حلو كثير
كان الهواء يلعب بفستاني ويحركه يمين وشمال وشعري يتموج بالحركه من الهواء
تكتفت ورفعت راسي وانا اتامل السماء والنجوم غمضت عيوني وضميت يدي لصدري حاسه بخوف مو مرتاحه وتنهدت بالم
يا الله اليوم ملكتي ما في حد عندي يونسني ويفرح معي حتى ام بدر من اسبوع عند اهلها امها مريضه وتعبانه الله يشفيها ….
فجأة سمعت صوت اقتربت من سياج البلكونه وناظرت للاسفل بهدوء ما حد رح يشوفني لانه الغرفه مظلمه
كانوا الشباب واقفين تحت ويسولفون وفجأة لمحت طيف سليمان قادم وهو مبتسم للشباب
تقدم منهم وهو يبتسم وبصوت عالي شوي باركولي يا شباب
بدات التبريكات تنهل على سليمان وهو يضحك ومبسوط عالاخير
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى