Uncategorized

رواية هل قدري الفصل الثامن والعشرون 28 والأخير بقلم سلمى عاطف

 رواية هل قدري الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سلمى عاطف

رواية هل قدري الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سلمى عاطف

رواية هل قدري الفصل الثامن والعشرون 28 والأخير بقلم سلمى عاطف

اوركيد بصراخ :ااااااه الحقني ياااسيييف بموووت ااااه
سيف بقلق وخوف عليها :طب اهدي هوديكي المستسفي اهو 
هرول عادئلتهم حولها  حينما استمعوا صراخها 
عمران :بسرعه ياسيف يلا نوديها المستشفي 
جملها وهرول الي السياره وذهب البنات معها ولحقهم عمران والياس وفهد وكانت الفتيات بجانبها يحاولون تهدئتها لكن صراخها يزداد  ولا تستطيع التحمل 
سيف: خلاص ياقلبي قربنا نوصل اهدي قربنا 
اوركيد بصراخ ينفطر له القلب: ااااااااااااااه مش قاااااااادره هموووووووت 
قمر بعياط : اهدي يااحبيبتي وصلنا اهو خلاص 
نزل سيف من سيارته وحملها بتمهل وهرول الي المشفي وقال بصراخ :دكتوووور دكتووور بسرعه مراتي بتولد 
استمع له الاطباء سريعا ووضعونا علي الترولي واسرعوا لغرفة العمليات 
اوركيد وهي تمسك قميص سيف وتقول بصراخ : ااااااااه مش قادره ياسيييف ااااه 
سيف:استحملي ياحبيبتي 
اوركيد بصراخ وبكاء: ااااااااه  
دخلت لغرفة العمليات وصراخها يزاد اكثر  وبعد دقائق وجد الطبيب امامه 
سيف بقلق: في اي يادكتور 
الطبيب : عايزاك جوه بسرعه عقم نفسك وادخل 
هرول سيف ونفذ امر الطبيب ودلف لها 
سيف بقلق:انا جمبك ياحبيبتي خليكي قويه 
اوركيد بتعب شديد: حاسه اني هموت مش قادره 
سيف: بعد الشر عليكي ياحبيبتي هتقومي بالسلامه 
صرخت بقوه من الالم  وفجأه سمعوا  صراخ طفل  واخيرا شرف المشاغب الصغير علي العالم 
الطبيب: حمد الله علي السلامه يامدام ولد زي القمر ماشاء الله 
ذهب سيف اليه بسعاده عارمه وحمله بين يديه وكانت عيونه تملئها الفرح 
اوركيد بتعب: بتعيط ليه ياحبيبي 
سيف : مهما عملت في حياتي من إنجازات هتفضلي انتي اعظم انجازاتي وهفضل اشتم نفسي علي غبائي الي خلاني ابعد عنك واخبي حبي عنك  
اوركيد وهي تجاهد للحديث: المهم بقينا مع بعض والماضي ملوش معتي دلوقتي المهم اننا اتخطيناه والقدر جمعنا  
سيف: بحبك وهفضل دايما اشكر ربنا انه انعم عليا بيكي 
اوركيد : اذا كنت انا نعمتك من ربنا ف انت منقذي وقدري من ربنا بحبك 
احتضنها برفق وقبل جبينها بعشق جارف  
اوركيد : عايزه اشوفه 
اعطاها الطفل برفق وحملته بحب ودموع الفرحه علي خذيها وتقبل طفلها بحنان ويحتضنها زوجها بحنان وحب وينظرون للطفل بسعاده وحب 
جاء الممرضه وقالت : لو سمحتوا هناخدوا عشان نحطوا في الحضانه
اوركيد : هو كويس صح 
الممرضه:اطمني الطفل صحته كويسه هو بس هيتحط في الحضانه شويه وهيبقي جمبك 
اعطوها الطفل وبعد قليل نُقلت لغرفه عاديه ودلف الجميع لها كي يطمأن عليها 
عمران : جايه تولدي في فرحي يااوركيد ملقتيش غير فرحي 
سيف: اخرس يلا  مش عايزه اسمعلك صوت 
عمران : الله وانا مالي يالمبي 
داليا بفرحه: مبروك يابنتي يتربي في عزكوا
اوركيد : الله يبارك فيكي ياماما 
اب وام سيف بسعاده : مبروك ياحبايبي مبروك 
سيف واوركيد : الله يبارك فيكم  
عمران : هااا هتسموه اي
سيف واوركيد بإبتسامه:قصي 
جميعهم : الله جميل ربنا يبارك ليكم فيه ويبقي عكازكم ليكم بإذن الله  لما تكبروا 
سيف واوركيد : بإذن الله 
حدث سيف ابنه وقال :  انا واثق في ابني هيكون قوي ويكون بار بينا بإذن الله مش كده ياحبيب بابا 
تعالي بكاء الصبي فجأه وكانه يرد علي كلامه وضحك جيمعهم بسعاده 
جلسوا معها للمساء حتي اردف سيف وقال : بايا ماما طنط داليا امشوا انتو عشان متتعبوش انا جمبها  ومش هسيبها 
كادوا ان يرفضوا ولكن قاطعتهم اوركيد وقالت : انا كويسه روحوا انتو ارتاحوا اليوم كان طويل ويلا يا عمران انت وفهد خودوا القمرات دول وروحوا اسفه  اوي بوظتلكم اليوم 
عمران بإبتسامه : انتي تعملي ال انتي عايزاه حمد الله علي السلامه ياحبيبتي 
سيف: ماتظبط يلا اي حبيبتي دي والله اخد اختي وماهتشوفها 
عمران :لا وعلي اي الطيب احسن تعالي يلا نهرب اخوكي بيتحول وشدها من يديديها وهرول للخارج وضحك الجميع عليه 
فهد : حمد الله علي السلامه يااوركيد ثم وجه كلامه لسيف مبرووك يافوكس وياتري الصغير هيبقي لقبه اي 
سيف: ده هيبقي حاجه كبيره استني وشوف 
فهد : لاااسيف تاني كفااايه اي العيله دي 
سيف: خود مراتك يلا يلا وغور  بدل مااوريك الفوكس 
فهد : طب يلا ياحبيبتي نسينا ناكل التورته وانا جعان مش معقوله هموت وانا جعان يلا نلحق اي حاجه يلا 
اخذها هو الاخر مهرولا  وابتسمو عليهم 
الياس: مبروك يااصاحبي 
سيف بإبتسامه :الله يبارك فيك 
الياس : طيب همشي انا بقه عشان ترتاحَو وابقي اجيلكم بكره سلام 
سيف :سلام 
سهي : طب انا همشي بقه انا كمان واسيبك ترتاحي 
اومأت لها راسها وخلت الغرفه ولم ييقس غير سيف 
سيف: ارتاحي ياحبيتي شويه انتي تعبتي النهارده 
اومات له دون ان تردف بكلمه وتمدد بجانبهت واخذها بأحضانه وغفوا هم الاثنين
بالخارج 
كانت سهي تنتظر سيارة أجره ولكن فجأها الياس حينما ظهر بسيارته فجأه وقال: اركبي الوقت اتأخر ومش هتلاقي اي وسيلة مواصله 
سهي: لا شكرا مش هينفع 
الياس: اركبي وبلاش عناد الوقت اتأخر انك تروحي لوحدك يلا ياسهي 
نظرت الي الشارع وجدته خاوي ف اضطرت ان تركب معه  كانو طوال الطريق صامتين حتي قال الياس : مش ناويه تحني علي قلبي 
سهي بحده : الياس لو سمحت 
الياس بحزن:انا اسف ياسهي مش هضايقك وانسي اي حاجه قولتهالك ومعتش هضايقك
تنهدت وقالت : توعدني دايما تبقي جمبي وعمر مانحسس بنتي انها يتيمة الاب 
الياس : انتي شايفاني كده انا مقدر انك خايفه علي بنتك لكن  والله بنتك هي بنتي وعمري مافيوم هحسسها بنقص 
نظرت الي عينيه التي تشع صدق ونبرة صوته التي تؤيد حديثه  
اغمضت عينيها وتنهد وقالت بصدق :موافقه  
الياس وهو لا يستطيع ان يخفي فرحته :موافقه علي اي 
سهي بخجل وتعلثم: م. موافقه اتجوزك 
الياس: يافرحتاااااي اشهد يااااعااالم وااافقت وافقت 
سهي : بس يامجنوم الناس هتتلم علينا 
الياس:انا بحبك اوووي 
ابتسمت له وادارت راسها الناحيه الأخري 
الياس: مااشي اتقل ياجميل وانطلق لبيتها بساعده حتي وصلوا بعد قليل 
الياس:اجي اشرب القهوه امته 
سهي: هاتها وانت جاي معندناش 
الياس بضحك: ماااشي  انا جاي بكره سلام يازوجتي المستقبليه 
ابتسمت له وصعدت لأعلي 
ابتسم في اثرها وتنهد بعشق وذهب 
مرت الايام  وتحسنت حالة اوركيد وتقدم الياس للزواج من سهي وتم عقد القران ولكن لم يفعلوا فرح لرغبتها وبدات الحياه بينهم  تحاوط بالحب  والياس يعامل نور وكانها ابنته واكثر ويخاف عليها كن اي شيئ وحُوطت حياه أخرى بترانيم العشق الذي لم ينتهي 
اما عند عمران ورهف فلم يختلق كثيرا يزداد حلهم يوم عن يوم واكتملت عادئلتهم حينما  جاءت صغيرتهم  اروي وزادت من قوة حبهم اكثر 
اما فهد وقمر 
فلا تخلو حياتهم من المشاكسه التي تزيد حبهم لبعض يوما عن يوم وتضيف رونق  لحياتهم  وطفلتهم الصغيره التي لا تكف عن الضحكات التي تجعل قلوبهم اسري لا بتسامتها  يعيشون في ابتسامتها البريئه وضحاكتها الجميله التي تهون عليهم الايام 
اما عند أبطالنا 
اوركيد:سبيفوو 
سيف: قلب سيفك 
اوركيد : هل قدري 
سيف بإستغراب: يعني اي 
اوركيد:اجاوبك انا واخيرا بقي من سؤال لاجابه ودلوقتي بقت واصبح قدري 
سيف : تؤ تؤ مش كده كنت تائه بين اشواك الحياه ف جاءت هي واصبحت وردتي ورونق ايامي واصبحت هي قدري الذي ابحث عنه منذ زمن 
اوركيد بعشق: بعشقك 
سيف: لو الدنيا كلها حلفت علي عشقنا بالانتهاء مع الوقت ف سأقول وكيف الانسان يمكنه الاستغناء عن قلبه طوال حياته طالما هو معي فأنا خي دائما وانت قلبي الذي يخفق حياتي بالسعاده والامل 
اوركيد: وانتي سيفي درعي دايما بحبك 
احتضنوا بعضهم بسعاده
سيف: يلا ننزل عشان نحتفل 
نزلوا  الي اسفل وسيف يحاوطها بيديه بسعاده واجتمع الجميع مع بعضهم بسعاده وكل منهم مع محبوبته 
اوركيد : يلا نتصور صوره جماعيه 
اجتمعوا جميعهم امام الكاميرا وابتسامتهم نابعه من القلب 
سيف:كله يقول تشيييييز 
والتقطت الصوره بها حب وحنان  وبراءه وطيبه وبعض من الجنون ستظل هذه الذكرى معبره عن ماكل مامروا به وكلما ينطرون اليها سيؤكد لهم ان مهما قست عليهم الايام ف الذي يخبئه الله شيئ عظيم ولكن الصبرر… 
انتهينااااا 
اتمني تكون عجبتكم ودايما تفتكروا ان عمر الشكل ماكان معياز لاي حاجه قلبك وطيبتك وروحك هي ال بتجملك مش شكلك  
عيناك كالبحر الهادئ كلما نظرت إليها تبعث لي السلام الداخلي
ابتسامه بلهاء على وجهي لا أدري من أين أتت
لكن الذي ادركه ان بعد يوم شاق من التعب حيما أراك انسى همومي
Salma Atef 
وفي النهايه نقول  هل قدري… 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!