عمر بابتسامة شيطانية ومخيفه : اي دا يا رجاله انا قولت يتظبطوا مش كده يعني انا اغيب يوم ارجع القيهم متفسحوش حلو
يزيد بضعف : حرام عليك سيبنا
نظر له عمر بتأثر مصطنع : تصدق اني قاسي لأ خلاص انا هسيبكوا
فرح الخمس شباب لكن ارتعبوا عندما أكمل عمر الجمله
عمر بصوت مرعب : لكن جثة ثم ذهب اليهم واخذ يضربهم بقوه وغضب
كانت ملامح الشباب لا يوجد فيها اثر سليم بسبب كثرة الضرب
كانوا جميعهم يلتقطوا انفاسهم الاخيره
عمر بابتسامة شرر : لأ بلاش تموتوا استنوا شويه
ثم نظر الي حراسة وقال : اناا عاوز الكلاب دول يترموا بابعد صحراء
ثم خرج وتركهم
عمر بابتسامة : كده يا قلبي حقكك جه
ثم رحل من المخزن اتجه الي مكان ما
في غرفة أسد
حياة بتذمر : بس بقا يا أسد
أسد بخبث : هو انا عملت حاجه دي بوسه بريئه
حياة بتوتر : طب وسع كدا
أسد بحزن مصطنع : تمام يا حياة امشي ثم نظر الي الجهه الاخري ويبتسم بخبث
نظرت له حياة بحزن ثم قالت : أسد حبيبي اسفه والله بس انا لازم اشوف كارمن صحيت ولا لا
لم يرد عليها
تحركت حياة بتوتر وخجل ثم وقفت امامه والتقطت شفتاه تحت انصدام أسد ثم بادلها القبله
كانت حياة تحتاج الى الهواء بسبب قبله أسد الطويله
اخذت حياة تضربه علي كتفه كي يفيق فهي تختنق
استيقظ أسد ثم نزع القُبله وهو يلهث
ضمها أسد الي حضنه واخذ يشم في رائحتها الذي يدمنها
بادلته حياة العناق بحب كبير
حياة بتوتر : أسد سيبني بقا علشان اروح اشوف البنات
نظر لها أسد بحب ثم قبل جبينها وقال : روحي يا قلبي
ركضت حياة الي الخارج بتوتر
أسد بضحك : مجنونه والله
ثم تحولت ملامحه من ضحك وابتسامه الي غضب
ثم رحل عن الغرفه بسرعه كبيره واتجه الي بدر
في غرفه مهاب
كان مهاب يخطط لكل شئ ولكل خطوه يقوم بها في قد وصل الي معلومات كثيرة
مهاب بغموض : كداا تمام اووي
ثم ضغط علي بعض الارقام
مهاب : كل حاجه تجهز وتروح المخزن
ثم قفل وهو يتوعد للكثير
في المستشفى
دخل أحمد المستشفى وهو متوتر جداا
أحمد يحدث نفسه : يا ختي هو انا متوتر ليي احم اثبت كداا يا احمد مفيش حاجه خالص
انت بتكلم نفسك يا دكتور
أتي هذا الصوت اليه من خلفه
انتفض احمد بخضه ثم نظر الي مصدر الصوت لم يري شخص سوى فاطمه الذي سحرت له منذ اول لقاء بينهم
احمد بابتسامه تائهه : ازيك يا قلبي
فاطمه رفعت حاجبيها وقالت بحده: افندم
احمد بحرج : احم قصدي ازيك يا دكتوره
فاطمه بابتسامة لطيفه : الحمد لله ثم نظرت اليه بإستغراب هو حضرتك جااي ليي
أحمد بتسرع : علشان اشوفك احم قصدي يعني
نظرت إليه فاطمه ثم انفجرت في الضحك
احمد بغيظ : بتضحكي علي ايي يا اختي
فاطمه بضحك : مفيش ثم اعتدلت في وقفتها وقالت ايوه حضرتك يعني ما قولتش جايي ليي
أحمد بتردد : بصراحه يعني انا جاي اشوفك
فاطمه بحده : نعم
احمد بخوف : قصدي علشان يعني اخد رقم الحاج واجي اتقدم يعني
ابتسمت فاطمه بفرحه فهي ايضا معجبه بيه
فاطمه بخجل : احم وانا مالي وكمان احنا مشوناش بعض غير مره
احمد بابتسامه : بصراحه انا حسيت كدا بحاجة جوايا لما اتكلمنا مع بعض حسيت اني فرحان جداا وكمان انا من ساعه ما شوفتك وانا بشوفك في كل حته حتي في احلامي تصدقي لو قولت ليكي انك كنتي بتظهري في احلامي حتي من غير ما اعرفك ،، انا أول مرة اقول الكلام ده لاني انا مش من النوع الي بيعرف يقول كلام حلو
خجلت فاطمه من كلامه اكثر من ذي قبل
فاطمه بخجل : احم طب اتفضل اقعد هنا لغايه اما اخلص الحالة
ثم رحلت بسرعه واتجهت خلف المبني لكي تعيد كلامه الذي هز قلبها بشده وطرب لها آذانها
أحمد بضحك : هو مين الي كان بيتكلم ده ، دا أمل لو سمعتني هتفتكرني بودع ثم هز رأسه بضحك ورحل
<
div>خلف المستشفى
كان علي واقف وامامه شخص
مجهول : انا عاوز الفلوس
علي بتوتر وخبث : اتفضل فلوسك اهي
نظر اليه المجهول بطمع كبير ثم اخذ الفلوس واخذ يعدها
اخرج علي مسدسه الكاتم للصوت واطلق نار عليه
كانت فاطمه تشاهد وهي مصدومه وخائفة بشده
ثم وجدت يد علي كتفها ف انتفضت
أحمد بهدوء : اهدي فيي ايي
حضنته بدون تردد وهي ترتجف خوفاً من مما رأته
اتصدم احمد بشده منها
اخذها أحمد الي مقعد وجلسها بدون ما يبادلها العناق
أحمد بهدوء : في ايي يا فاطمة
كانت فاطمه تبكي بشدة فهي تصرفاتها طفله وهي قصيره تشبه الاطفال اللطيفين
علي ببرود وسخرية : اخص عليك يا احمد بقي يا راجل تعمل نفسك شريف وانت مقضيها
نظر أحمد وفاطمه الي مصدر الصوت
أحمد ببرود وقد تحولت ملامحه : علي
علي بسخرية : ايوه علي
نظرت فاطمه اليه بخوف شديد ثم ضغطت على يد احمد
نظر لها احمد بعدم فهم
علي بنظره وقحه : بس حلوه المزه ديي ما تسبني اجربها كداا وبعدين ارجعهالك وفوقيها بوسه يا عم
وقف أحمد بغضب شديد ثم اتجهه الي علي وبحركه واحده كان علي مسطح علي الارض وهو ينزف من فمه
نظر اليه علي بغضب : انت بتضربني انا يا ابن******
قد اسودت عيون أحمد اكثر واكثر ف احمد من النوع الذي اذا غضب يخرج وحش لأ احد يقدر ان يسيطر عليه
اتجه احمد اليه ثم ضربه بجنون
كانت فاطمه تنظر الي احمد بصدمه وخوف عليه
علي وكان جسمه ينزف بشده
وقف أحمد ببرود وقال : كداا بس كنت بوريك لو جبت في سيرة حاجه تخصني انا المرة دي بحذرك
ثم اخذ يد فاطمه وجرها خلفه الي مكان ماا
وقف علي وقال بغل : لسه دورك يا ابن مصطفى
ورحل بسيارته وهو يتوعد لهم جميعا
في المخزن
عادل بخوف : والله يا باشا داا كل الي حصل
دخل أسد بمنظره المهلك والشرر الذي يتطاير علي عيونه
أسد بابتسامة مرعبه ومخيفه : عاملين ايي يا شباب ثم نظر الي بدر بحزن مصطنع كداا يا بدر تعمل في الشباب كداا لا اخص عليك
كان بدر لم يلاحظ دخول أسد فهو الآن شارد فيما حكوه
أسد ضرب الرجال ساعه متواصله بدون ما يقف
نظر لهم أسد وكانوا جثه هامدة
أسد ببرود : الكلاب دول كل شويه يتروقوا وانا عاوز شويه كداا حروق في جسمهم وتشوهات يعني اتوصوا يا رجاله
ثم خرج وخلفه بدر الذي شارد تماما
أسد بإستغراب : مالك يا بدر
حكي بدر له كل شئ قالوه
أسد بصدمه : انت بتتكلم جد
بدر بهدوء: ااه ولازم نحط خطه قبل ما الوقت يخلص
أسد بتفكر : انا عرفت هنعمل ايي
بدر بهدوء : يس قبل ايي حاجه انا هتجوز كارمن انهارده
شيماء بابتسامة : تعرفي يا اموله ان ابوكي عمل معايا كداا حتي قبل ما نتجوز او نتخطب هو كان ديما بيشوفني لاني بروح لجدك القسم كنت اديله الاكل ، عمل معايا كدا بس علشان شافني بسلم علي ابن عمي كان متجنن خالص وقال ليا كلام كتير وحش وجارح وانا طبعا مش سمحت ليه كل ده يحصل وقفته عند حده وفهمته غلطه
أمل بلهفه : وايي الي حصل بعدها
شيماء بابتسامة حنين وهي تتذكر الماضي : جه واعتذر مني بس انا كنت مسمحاه من قبلها بس قولت لازم اعذبه شوبه
مهاب بهدوء : طب اهدي لان انت ممكن تتهور وتعمل حاجه تندم عليا زي الي انت عملته
حازم يحاول يتحاكم في أعصابه : هحاول يا مهاب بس والنبي ابعت ورد ولا علياء يشغلوها لاني انا علي اخري
بدر بابتسامة : فين أسد يا مهاب
مهاب : مستنيك بره
بدر : تمام ثم ذهب الي الخارج
أسد : يلا هنروح عند الشباب علشان نجهز الحاجات
بدر بابتسامة شيطانية : يلا يا كبير
ثم رحلوا اتجهوا الي منزل حسام والذي كلم الشباب وقال لهم بأن ينتظره عند حسام
في قصر الاسيوطي
كان الفوضي منتشرة والمكان مزدحم من الترتيبات
كان ماهر يجلس علي كرسيه يفكر بكل خطوة يخطيها فهيا تعد له نقطة تحول
كانت كارمن والفتيات مبسوطين لدرجه لا توصف فهم يجهزوا كارمن لحفل زفافها
حياة بمرح : بت يا كارمن انا عاوزاكي بلاش تزعلي بدر اي نعم إنه اهبل وعبيط واحول وكل الصفات فيه
كارمن بضحك : ايي يا وليه انتي لو ناويه انك تخليني اسيبه مش هتعملي كداا
ثم أكملت بتوتر : يا بنات انا خايفه اووي انا داخله علي مرحلة جديدة ومعرفش ان انا هبقا قد المسؤولية ديي ولا لأ طب هو انا اخترت الرجل الصح ولا لا
أمل بضحك : والله فكرتيني بمسلسل حكايات بنات لما كانت جميله هتتجوز كانت بتقول كده
سارة بضحك : حصل
حياة بابتسامة : بس يا كلب البحر منك ليها ثم نظرت الي كارمن عادي يا حبيبتي التوتر داا لازم حتي انا لما كنت بتجوز أسد مع اني لسه مكنتش حبيته بس كنت متوترة جداا وخايفه من الي جايي بس دلوقتي شوفي بقينا انا وهو بنحب بعض والتوتر دا راح
كارمن ابتسمت ثم عانقت حياة : حبيبتي
عانقتها حياة ثم شاورت علي الجميع عانقوها بحب كبير
كانت شيرين تنظر إلى المشهد بحب كبير وكانت تدعي بانهم يظلوا هكذا مبسوطين
لو سمحتو انت يتغيب جدن فعرض الروايه يريت تنزل البرد التانى بسرع
احنا بننس البرد القديم لحد ما بتنزل الجديد
تم
باقي الروايه لوسمحتو
دي جميله جدا باقيها فين
مشوقه جدا
اجتماعيه
تم
أين باقى الروايه
متشوقين للنهايه
تم