روايات

رواية حكم القدر الفصل الثاني 2 بقلم أمنية أشرف

رواية حكم القدر الفصل الثاني 2 بقلم أمنية أشرف

رواية حكم القدر الجزء الثاني

رواية حكم القدر البارت الثاني

رواية حكم القدر الحلقة الثانية

موده جريت بسرعه ع اوضتها وهي بتعيط مش مصدقه مالك في بيتهم بس مش عشان يخطبها لا دا جاي يخطب اختها…. ازاي طب ليه يوجعها كدا وليه اختها بذات طالما مش بيحبها كان يخطب اي واحده بس اختها : اه يا رب هتجنن ليه يعمل فيا كدا
ليه يوجعني بالطريقه دي …دا انا كنت متأكده من حبه ليا هو مقلهاش صريحه بس حستها من كلامه ومعاملته معايا
عند مالك مكنش عارف يعمل اي ولا يتصرف ازاي
طول القاعده وهو تايه في دنيا تانيه سامع كلامهم بس مش فاهم منه حاجه فاق علي صوت والده بيقول : طب نستأذن احنا يا استاذ عبدالرحمن ومنتظرين ردكم… وإن شاء الله يبقا بالقبول
عبد الرحمن : ان شاء الله يا حاج شرفتوا ونورتوا والله
الحاج محمود : ربنا يعزك …السلام عليكم
روحوا ومالك كان ساكت تماما من غير اي رد فعل
رحمه دخلت اوضتها وهي فرحانه لقت موده نايمه
رحمه : موده يا موده …انتي يا بنتي
موده بصوت مبحبوح من أثر العياط : نعم يا رحمه
رحمه بخضه : مالك يا موده في ايه
موده : مفيش تعبانه بس شويه
رحمه : تعبانه مالك يعني ما انتي كنتي كويسه
موده بعصبيه : وتعبت فجاءه فيها اي يعني
رحمه : طب خلاص خلاص اهدي… مش عاوزه تعرفي اي اللي حصل
موده بصوت مكتوم : لا مش عاوزه اعرف …وسبيني بقا في حالي
رحمه استغربت طريقه موده عمرها ما اتكلمت معاها بالأسلوب دا بس قالت انها ممكن طريقتها دي عشان تعبانه
تاني يوم موده فضلت نايمه في سريرها ومش راضيه تتحرك مش بتتكلم مع حد ولا بتأكل ولا بتشرب
عدا يومين وهي ع الوضع دا لحد ما باباها قرر يدخل ويشوف مالها
عبدالرحمن دخل وقعد جنبها : حبيبه بابا …مالك يا حبيبتي
موده وهي بتحول تكتم دموعها : انا كويسه يا بابا
عبدالرحمن : طب طالما كويسه مش بتطلعي من اوضتك ليه
موده : كنت تعبانه شويه اليومين اللي فاتوا بس دلوقتي بقيت كويسه
عبد الرحمن : طب الحمد لله يارب دايما تبقي كويسه
موده : بابا
عبد الرحمن : نعم
موده : حضرتك عارف ان الدراسة هتبدأ كمان يومين
فأنا كنت عاوزه أسافر بقا عشان أرتب أموري
عبد الرحمن : طب مش هتستني لحد ما نشوف هنعمل اي في موضوع اختك
موده : دي حياتها يا بابا وتعمل اللي هي عاوزاه
وانا كمان لازم اشوف حياتي فياريت تكلم عمو وتقوله إني هسافر بكره القاهره عشان يستناني في المحطه
عبد الرحمن : يعني دا آخر كلام عندك
موده : ايوا يا بابا
عبد الرحمن : تمام يا حبيبه بابا اعملي اللي يريحك
وفعلا موده سافرت القاهره عشان تكمل دراستها
ملحوظه (موده في 2 كليه صيدله في القاهره وبتقعد طول فتره الدراسه مع عمها وولاده )
بعد اسبوع موده لقت فونها بيرن وكانت رحمه اترددت كتير ترد عليها بس خدت نفس طويل وردت :الوو
رحمه بمرح : العره اللي نسيت اختها ومبتسألش عليها
موده ضحكت : وانا أقدر بردو انساكي يا بومه
رحمه بضحك: طالما بومه تبقي فعلا موده أختي
موده ابتسمت : قري يا رحمه في كلام واقف في زورك
رحمه ضحكت : حبيبي اللي فاهمني ..احم انا وافقت ع مالك والخطوبه الاسبوع الجاي
الكلام نزل ع موده كأنه خنجر وانطعن في قلبها
مقدرتش تتحكم في دموعها اللي غرفت وشها
ردت بصوت مبحبوح : مبرووك يا رحومه ربنا يتمم بخير
رحمه : حبيبتي يا ميمو عقبالك
موده : ان شاء الله ..رحمه هكلمك تاني
عشان عمو بينادي هشوفه عاوز ايه
وقفلت بسرعه من غير ما تسمع ردها
موده بوجع ودموع : اااه …يارب يارب … قلبي بيوجعني أوي هموت …ليه كدا ليه ..ليه اتوجع بالطريقه دي انا عملت ايه
عيطت بحرقه عياط يوجع القلب لحد ما دموعها نفشت وقلبها وجعها بجد
موده مسحت دموعها بتصميم : خلاص من النهارده مش هعيط عشانه ابدا هنساه وهنسی حبه
ومش هفكر فيه ابدا …مالك خلاص مبقاش من حقي ولا انا اسمح لنفسي اني أحب خطيب أختي …خلاص مالك انتهی من حياتي للأبد
ومالك في نفس الوقت كان بيوعد نفسه نفس الوعد
هيقفل قلبه ع حب موده ومش هيفكر فيها ابدا بعد موافقه رحمه مبقاش من حقه التفكير فيها خلاص مش هيسمح ابدا لنفسه ان يتجوز واحده ويفضل متعلق بواحده تانيه
القدر للأسف لعب لعبته وفرقهم عن بعض للأبد
بس يا تری ممكن يرجعوا لبعض تاني ولا خلاص كدا
يوم الخطوبه
مالك قاعد في اوضته دخلت عليه ولدته واتفاجأت بشكله : اي يا بني انت لسه قاعد…. دا منظر واحد خطوبته النهارده وكمان ع اللي اختارها بنفسه
مالك ضحك بوجع : اللي اختارها بنفسه
ام مالك : بتقول اي يا واد
مالك : مفيش يا ام مالك هقوم أجهز اهوو
ام مالك : ماشي وخد دوش كدا وروق نفسك
دا انت النهارده عريس
عند رحمه كل قرايبها وأصحابها موجودين حواليها ما عدا موده
فونها رن وكانت موده
موده : رحمه يا قلبي
رحمه : بس يا عره…. كدا تسبيني لوحدي
انا زعلانه منك جدا ع فكره ومش هكملك تاني ابدا موده دمعت : انا اسفه بس والله غصب عني ..عندي امتحان مهم بكره ومكنتش هعرف أجي وارجع تاني
انا اسفه يا قلبي متزعليش مني
رحمه : خلاص مش زعلانه مش مهم الخطوبه …بس أكيد في الفرح هتبقي معايا
موده : أكيد طبعا يا حبيبتي
مبرووك يا قلبي انا فرحانه جدا عشانك
رحمه : الله يبارك فيكي يا قلبي
موده : رحمه هقفل انا بقا ماشي
رحمه : ماشي سلام
عدا ع اليوم دا سنه موده اهتمت بدراستها وبس حتي الاجازات مكنتش بترضی تنزلها عشان ما يبقاش في اي احتكاك ما بينها وما بين مالك هي نسيته او تناست وجوده واتعملت ع انه كان صفحه واتقفلت تماما
مالك هو كمان قفل قلبه وكمل مع رحمه علي انها واحده جديده تماما غير اخت موده وساعده علي كدا عدم وجود موده ..رحمه جميله جدا وروحها حلوة وتستاهل انها تتحب واتجوزوا موده حضرت الفرح … وكأنها محضرتوش كانت مجرد جسد بلا روح
بتتفرج ع الوضع كأنها بتتفرح ع فيلم أشخاص ميخصوهاش بشئ علاقتها برحمه كان فيها توتر غير ملحوظ موده كانت طول الوقت بتتجنب تتكلم معاها او يكون مابينهم اي حوار ودا لسبب عدم ذكر مالك بأي شكل من الاشكال
بعد مرور 3 سنين
موده خلصت دراستها ورجعت تاني لأهلها ووجودها اليومي والمستمر…. علاقتها بمالك ورحمه علاقه بارده لا تنم عن اي شئ بس الحقيقه ان موده نسيت مالك تماما كأنه مكنش موجود قبل كدا تفكرها كله كان في دراستها وبس ومفيش اي شئ تاني
عند رحمه كل يوم بيمر علي جوزاها بيأثر فيها علاقتها هي ومالك طبيعيه جدا وقايمه ع الموده والرحمه والاحترام المتبادل ساعات كتيرر بتحس ان مفيهاش حب ولا رومانسيه بس دي حياه أغلب الناس الحب والرومانسيه في الروايات الواقع مختلف تماما
في الواقع في حاجات أهم من الحب بكتير
الحب اصلا مش أساس لعلاقه زواج ناجحه الحب مُكمل مش اكتر
الحاجه الوحيده اللي كانت مأثره ع حياتها أنها ومع مرور 3 سنين ع جوازهم ربنا ما رزقهاش بطفل ومع مرور الوقت كل ما بتخاف أكتر أنها متبقاش ام في يوم من الأيام
وفي يوم دخلت رحمه بيت اهلها بفرحه وهي بتنادي : باباااا …يا مامااا …موده يا موده
ام رحمه طلعت من المطبخ بسرعه : اي يا رحمه في اي يا بنتي
رحمه بفرحه : ماما عندي ليكي خبر بمليون جنيه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكم القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى