روايات

رواية زوجتي المصون الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك ابراهيم

 رواية زوجتي المصون الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجتي المصون الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجتي المصون الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك ابراهيم

كانت هنا تجلس بمكتبها بالشركه وجأها مكالمه بهاتف الشركه تخبرها بأن مديرها يريدها بمكتبه وان تحضر معها احد الملفات التي تعمل عليها
وقفت من مكانها سريعا لتذهب اليه فهي تحترمه وتقدره جدا لأنه يعاملها بكل احترام وتقدير ودائما يشجع افكارها ويتحدث دائما امام الجميع عن اعجابه بكفأتها بالعمل
ذهبت سريعا الي مكتبه وهي تحمل الملف المطلوب منها احضاره
فتحت باب المكتب بعد ان اذن لها بالدخول واغلقته مره اخرى بعد دخولها
وجدته يقف ينظر من الزجاج المطل علي الخارج اقتربت من المكتب وهي تعلم جيدا بأن الذي يقف امامها ليس مديرها الذي تعرفه
فهو احد اخر تعرفه جيداً
**
وضعت الملف الذي كان بيدها علي مكتبه بعنف
واقتربت منه اكتر حتي وقفت أمامه وتحدثت اليه بغضب
هنا / انت عايز مني ايه يا عمر
نظر لها بطرف عينه وتجاهلها تماما واتجه الي مكتبه جلس عليه وبداء بالتركيز في الملف الموضوع امامه
نظرت له برفع حاجب
واقتربت منه مره اخرى وهي تقف بجانبه وتحدثه بغيظ من تجاهله لها
هنا / علي فكره انا بكلمك
تجاهلها مره أخرى ولا كأنها موجوده أمامه
قامت هنا بأخذ الملف من أمامه و إلقائه علي الارض بعند
نظر امامه وهو يحاول ان يسيطر علي غضبه ووقف سريعا من مكانه
خافت هنا كثيرا وبدأت ترجع للخلف وهو يتقدم منها حتي شعرت بأن الغرفه أصبحت صغيره جدا ولا تعلم كيف تهرب من امامه
وقفت بصدمه بعد ان وجدت الحائط اصبح خلفها ويمنعها من الابتعاد عنه
ابتسم لها بمكر و اقترب منها اكتر وحاوطها بيده واقترب من وجهها وهو ينظر الي شفاتيها بعشق
نظرت له بضعف فهي مهما فعل معها تحبه
وحقا تشتاق اليه كثيرا
نظر لها بحب وابتسم لها بطريقة رائعه عندما رأى اشتياقها بعيونها وكانت عينيها تتحدث الي عينيه لتخبرها كم أشتاقت لرؤياتهم
اقترب من شفاتيها اكتر وهي مغيبه بحبه وعشقه تنظر اليه بشتياق
قبلها بعشق ولهفه وجنون كان يضمها اليه ويقربها اليه اكتر حتي يأكد لنفسه انها حقا بين يديه الان
كانت تائها بين يديه فهي تعشقه وتتمنى قربه الدائم ولكن جرحها منه لا يغتفر بهذه السهوله
قامت بدفعه بعيدا عنها ثم وضعت يدها علي شفاتيها تتحسسهم بعد هجومه المشتاق اليهم
نظر لها بأبتسامه وحاول الاقتراب منها مره أخرى
لكنها وقفت امام رافعه اصبعها امام وجه وهي تحذره الا يقترب منها مره اخرى
رجع للخلف وهو يرفع يده اليها بستسلام
ويبتسم اليها ابتسامته المرحه
نظرت اليه بغيظ وتحدثت بغضب
هنا / مش هسمحلك تقرب مني تاني والاحسن ليك يا عمر تبعد عني وتنساني
ابتسم لها وكأنها لم تقل شئ
شعرت بأنه يستهزاء بغضبها ولا يهتم بتحذيرها
اتجهت الي مكتبه وبدأت بألقاء كل شئ من عليه بغضب
وقف ينظر اليها بأبتسامه مرحه علي افعالها وكأنها تفعل شئ يسعده وانتظر حتى افرغت كل غضبها علي كل شئ في مكتبه واصبحت الغرفه كلها علي الارض ثم اقترب منها وقام بمسك يديها وهو يكلمها بهدوء  زاد من جنونها
عمر / حبيبتي براحه الا انتي بتعمليه دا غلط علي ابننا
تحدثت اليه بغضب وهي تبعد يده عن يدها
هنا / ملكش دعوه وماتقولش ابننا
ابتسم لها بمشاكسه
عمر / اومال اقول ايه بنتنا
صرخت في وجهه بجنون
هنا / ابننا او بنتنا ملكش دعوه
رد عليها بمرح
عمر / تو تو تو  ازاي مليش دعوه ياحبيبتي اومال مين الا ليه دعوه
عموما ماتقلقيش لو طلعت بنت المره دي اوعدك ان شاءالله المره الجايه اركز اكتر وبإذن الله يطلع ولد زي ماكنتي بتتمني
هنا / علي فكره انت قليل الادب
نظر لها بصدمه مع ابتسامه مفاجئه من كلمتها وضحك كثيرا بطريقه رائعه وزادت ضحكته اكتر وهو ينظر الي خجلها وتوترها وهي تدعي القوة امامه
حاولت كثيرا الا تضعف امام ضحكته وهي تنظر له وترى وسامته تزداد اضعاف مضاعفه عندما يضحك بهذه الطريقه الرائعه
وحاولت ادراج نفسها وبعدت عنه وهي تحذره مره اخرى الا يقترب منها
هنا /انا لاخر مره هقولك ابعد عني وملكش دعوه بيا يا عمر
غمز لها بعينيه وهو يبتسم
عمر / عيون عمر
شعرت بالغضب كثيرا من تصرفاته التي تدل علي انه لا يهتم ابدا بتحذيراتها اليه
وخرجت من مكتبه بغضب وهي تحدث نفسها بعصبيه
ولكنها بعد ان خرجت واغلقت الباب خلفها
وضعت يدها تلقائيا علي شفاتيها وهي تتذكر قبلته وتشعر بالسعاده فهي كانت تشتاق اليه كثيرا
ولكنها تذكرت شئ مهم ونظرت امامها بغضب ثم ذهبت
كان هو في داخل مكتبه ينظر الي الباب بسعاده وهو يتوقع وقوفها امام مكتبه بعد ان خرجت لأنه يعلمها اكثر من نفسها
ويعلم جيدا بأن مصالحتها لن تكون سهله ابدا
ولكن كل شئ يهون مقابل حمايتها والحفاظ عليها
**
في منزل والدت عمر
دخل كريم وهو يجلس بجوار زوجته التي كانت تتحدث بالهاتف الي سرين
كرولين / ماتقلقيش ياروحي انا جاهزت كل حاجه وعلي ما عمر يرجع من السفر هتكون كل حاجه جاهزه
سرين / اوكي يا كوكي انتي عارفه اني مشغوله بالفستان والاستعدادت الخاصه بيا كتير انا عايزه اكون اجمل عروسه في العالم كله
كرولين / يا روحي انتي اجمل عروسه من غير اي حاجه ومتأكده انك هتجنني عمر بجمالك يوم الفرح
سرين / بس عمر ماقلش هيغيب كام يوم
كرولين / ماتقلقيش اكيد هيكون هنا قبل الفرح انتي عارفه ظروف شغله والمشكله الا حصلت في شركته دي اتضطر انه يسافر بسرعه
سرين / اوكي يا كوكي انا مطمنه طول ما انتي في حياتي   بحبك
كرولين / بحبك اكتر ياروحي بااي
نظر لها كريم بمكر بعد ان انهت مكالمتها
كريم / هو الباشا ابنك مقالش مسافر فين
كرولين / في ايه يا كريم انت بتتكلم عن عمر كدا ليه
شعر كريم بأنه سوف يفضح نفسه امامها وهو يتحدث عن عمر بهذه الطريقه
كريم / مفيش يا حبيبتي انا بس زعلان علشانك انتي تعبه نفسك في تحضيرات فرحه وهو ولا في دماغه
كرولين / ماتقلقش انا بعمل كل حاجه وانا سعيده جدا انا عايزه فرح عمر يتكلم عنه العالم كله
نظر لها بسخريه و مكر
كريم / اه طبعا لازم العالم كله يتكلم عن الفرح ده
**
دخلت هنا مكتب نادين وهي تنظر لها بغضب
عندما رأتها نادين علمت سبب غضبها
وقفت نادين من مكانها سريعا وهي تحاول شرح لها لماذا لم تخبرها بأن المالك الحقيقي لهذه الشركه هو عمر المنياوي زوجها
نادين / هنا اهدي كدا وانا هفهمك كل حاجه
نظرت لها هنا بغيظ
هنا / هتفهميني ايه بالظبط ان انتي صديقة خالد وفي نفس الوقت موظفه عند عمر
نادين / لاء انا بصراحه اول مره اشوف فيها خالد لما جيتوا مع بعض عندي
رفعت هنا حاجبها بستغراب
هنا / طب ازاي دا انتوا فضلتوا تتكلموا مع بعض قدامي وكأنكم متربين مع بعض مش اصدقاء وبس
نادين / انا هقولك كل الا حصل بس بالله عليكي ماتزعليش
فلاش باك
كانت نادين تعمل في مكتبها وتفاجأت بهاتفها يعلن عن اتصال من عمر ردت سريعا عليه فهي تجمعها مع عمر صداقة قويه تحمل الكثير من التقدير له والامتنان لمساعدته الدائما لها ووقوفه معها في اصعب المواقف لذا لن تتردد لحظه واحده في اي مساعده يطلبها منها
ردت عليه نادين بترحاب شديد
نادين / اهلا يابشمهندس لسه فاكرنا
رد عليها عمر بأنجاز
عمر / نادين انا محتاج منك خدمه ضروري جداا
تفاجأت كثيرا من نبرة صوته القلقه
نادين / خير ياعمر  انا تحت امرك في اي حاجه
تحدث سريعا وبدون اي مقدمات
عمر / نادين انا مراتي في خطر ومحتاج مساعدتك
ردت عليه نادين سريعا وبدون اي تفكير
نادين /  طبعا يا عمر انا تحت أمرك
عوده للواقع
نظرت لها هنا بعدم فهم
هنا / يعني ايه في خطر
هزت نادين كتفيها دليل علي عدم معرفتها وردت عليها بصدق
نادين / انا معرفش كان يقصد ايه وصوته وقلقه مكانوش يسمحوا اني اسأله عن اي تفاصيل
نظرت هنا امامها بتفكير ماذا كان يقصد انها بخطر هل هي فعلا كانت بخطر وهو فعل كل هذا لحمايتها ولكنها سريعا تجاهلت الفكره وتعتقد انه قال هكذا ل نادين لأنه يشعر بالخجل من ان يقول انه ضربها وهانها بهذه الطريقه
لاحظت نادين شرودها اقتربت منها وهي تحدثها بلطف
نادين / هنا حبيبتي صدقيني عمر بيحبك بجد واكيد كل الا عمله ده كان بيحميكي فعلا
نظرت لها هنا بسخريه علي حالها
هنا / انا مابقتش فاهمه حاجه ومش عارفه مين بيحبني ومين بيكرهني مين عايز يحميني ومين عايز يأذيني   انا ليه بيحصلي كل ده انا عمري ما اذيت حد ولا اتمنيت حاجه وحشه لحد عشان اتأذي بالشكل ده
نظرت اليها نادين بحزن وتعاطف معها فهي تعلم بان هنا فعلا لاتستحق كل مايحدث معها
**
ذهب كريم الي منزل سرين ليأخذ منها المال ليعطيه لشريكهم في محاولت قتل كرولين
فتحت سرين الباب وجدته يقف امامها ينظر لها بسخريه
دخل بدون اي كلام وجلس علي احد المقاعد يضع قدم فوق الاخرى
وقفت امامه سرين بخوف
تحدث اليها بمكر
كريم / ايه ياروحي واقفه ليه ماتيجي تقعدي
تحدثت اليه برعب
سرين / عايز ايه ياكريم مش احنا اتفقنا ماتجيش هنا تاني عشان محدش يشوفك
رد عليها بجمود وهو ينظر لها من الاعلى الى الاسفل
كريم / جاهزتي الفلوس الا طلبتها منك
ردت عليه بتوتر
سرين / معرفتش اتصرف في فلوس
وقف بغضب وهو يمسكها من شعرها
كريم / وحيات امك انتي هتشتغليني مش الباشا اداكي فلوس عشان تجيبي الا هتحتاجيه للفرح
حاولت نزع يده عن شعرها بصراخ
سرين / اوعى سبني انا الفلوس جبت منها الفستان واحتياجات الفرح
قام بشدها اكتر حتى قربها من وجه وتحدث امام وجهها
كريم / يبقى نستنى لبعد الفرح و نديله فلوسه كلها مره واحده فلوس قتل كرولين وقتل الباشا ابنها
نظرت له برعب فهي لا تريد قتل عمر بعد ان تكون زوجته لانها تحبه وبزواجهم سوف تحصل علي كل ماكانت تتمناه
ابتسم كريم وهو يرى نظرة الرعب في عينيها
وقربها اليه اكتر وقام بتقبيلها بعنف
حاولت الابتعاد عنه ولكنه كان اقوي منها بكثير
وبعد ان انتهى من تقبيلها بعد عنها ونظر لها نظره فهمت معناها سريعا وهو ينظر الي مفاتنها بشهوه
حاولت الابتعاد عنه فهي لا تريد ان يحدث بينهما اي شئ مره اخرى
سرين / قولتلك قبل كدا مش هينفع يحصل بينا حاجه تاني
قام بالاقتراب منها وحملها بقوة وهو ينظر اليها بغضب
كريم / وانا قولتلك قبل كدا انا اخد منك الا انا عايزه في اي وقت
وذهب بها الي الغرفه
**
وبعد ان فعل معها ما حرمه الله
بالقوة والغصب اتجه الي الحمام
جلست سرين وهي تبكي كثيرا فهي كانت لا تريد ان يلمسها مره اخري لا تريد احد يقترب منها غير عمر  ولكنها فكرت في شئ ما وقفت سريعا وذهبت الي باب الحمام بهدوء وهي تحاول سمع صوت المياه حتى تتأكد انه بداء في الاستحمام وذهبت سريعا الي هاتفه الموضوع بجانب الفراش وقامت بفتحه والبحث بداخله عن رقم ما
ابتسمت بمكر عندما وجدت الرقم الذي تحتاجه وامسكت هاتفه بسرعه وقامت بحفظ الرقم علي هاتفها واغلاق هاتفه ووضعه بمكانه كما كان
ومسكت هاتفها وهي تضمه اليها وتنظر امامها ب شر وهي تفكر في فعل شئ ما
**
اوصلت نادين هنا امام المنزل بسيارتها وقالت لها بانها لا تستطيع الدخول معها الان وعليها الذهاب لمقابلة خالد
ابتسمت لها هنا ودخلت بمفردها المنزل
وعندما دخلت المنزل وجدت الورود الحمراء⚘⚘⚘ حولها بكل مكان والمنزل مزين بطريقه رائعه تخطف القلوب
لم تحتاج وقت للتفكير لتعلم من فعل هذا فهي تعلم جيدا من هو فاعله
وبعد لحظات قليله جدا وجدته يقف أمامها وهو بكامل وسامته وينظر لها بعشق
اقتربت منه وهي تحاول رسم الجمود علي وجهها وتحدثت ببرود
هنا / انت بتعمل ايه هنا يا عمر ودخلت ازاي
ثم صمتت للحظه ونظرت له بمكر واكملت حديثها
هنا / دا بيتك صح
هز رأسه واقترب منها وامسك يديها وتحدث بحب
عمر / دا بيتك انتي
بعدت يدها عن يده وتحدثت بغضب
هنا / بس مش هينفع انا وانت نكون في بيت واحد
ضغط عمر علي شفاتيه السفلى بغضب وهو يحاول السيطره علي غضبه وتحدث اليها بتأكيد
عمر / انا قولتلك قبل كدا ان انتي مراتي وعمرك ما هتكوني غير كدا لأخر يوم في عمري
نظرت له بتحدي
هنا / بس انت قولتلي انتي طالق وموضوع ان انت ردتني  ده ميقنعنيش اني اوافق اكون معاك في بيت واحد
هز رأسه وهو يحل لها حجتها ببساطه
عمر / تمام نبقى نتجوز تاني   قصدي تالت عشان ابقى متجوزك بالتلاته يمكن وقتها تتأكدي انك مراتي
ضحكت هنا كثيرا علي كلامه وطريقته وهو يتكلم معها بغيظ
فرح عمر بشده عندما رأها تضحك امامه لأنه كان يتمنى رؤية ضحكتها وتأكد بان هذه الضحكه هي مفتاح لباب الامل في ان تسامحه وتقبل مصالحته
وانتهز الوقت سريعا وقام بضمها اليه وتحدث اليها بعشق صادق
عمر / وحشتيني
ابتسمت له بخجل وقامت برفع يدها الي رقبته تداعبه برقه وهي تتحدث معه بدلع
هنا / بجد وحشتك
تنهد طويلاً وهو يقول لها من اعماق قلبه
عمر / ياااااااااه  ياهنا وحشتيني بس دا انا كنت بحلم كل يوم بالحظه دي
ابتسمت له بعشق وتحدثت اليه برقه ودلع
هنا / الا في دماغك ده مش هيحصل يا عمر
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫25 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى