Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رنيم ياسمين

يلامس أدهم وجهها و يقول: طردتك من المستشفى تدمع غزل عينيها و تقول: توقف أتيت إلى هنا و دمرت والدك يلامس أدهم ظهرها و يقول: جرحتك كثيرا جسديا …..
و الاكثر من هذا تزوجتك رغما عنكي!!! اغفري لجنوني ارجوكي
تضع غزل يدها على شفتيه و تقول: ششششت لا تقل هذا أرجوك ، افعالك كانت رغما عنك لم تكن مدرك لتصرفاتك 
من الممكن أنت محق في كل شيء قلته و أنا اسامحك و اغفر لك كل الذي قلته 
يحني أدهم رأسه و لكنها تمسك وجهه بيديها الاثنين و تقول: أنظر إلى 
ينظر أدهم إليها … غزل : لا تعتذر على زواجنا 
لأنه أفضل شيء قمت به 
أدهم: فعلا! 
تبتسم غزل و تقول: أجل فعلا لو لم تتزوجني رغما عني لما كنت الآن سعيدة
أدهم يقبلها بقوة و هو يدفعها على الشجرة 
غزل: اه 
أدهم: هل تالمتي!!!! 
غزل : قليلا 
يمسكها أدهم و يجعلها تستلقي على العشب و يجلس إلى جانبها و يقبلها بقوة و هو يلامس قدميها 
غزل: أدهم نحن في المزرعة 
أزعم: لايوجد أحد 
غزل : دعنا نعود 
أدهم: خمس دقائق فقط 
تغمض غزل عينيها و تستسلم لقبلاته الحارة القوية…. …..
بعد أسبوع….
يوم زفاف جودي و لؤي ……
غزل في الغرفة تختار الفستان الذي سترتديه و فجأة يضمها أدهم من الخلف بقوة و يقول: عشقي 
تبتسم غزل و تقول: أريد أن أفهم شيء لماذا تعانقني من الخلف! 
يرفع أدهم حاجبيه و يقف أمامها و يقول: هل فعلا تريدين أن تعرفي!!!! 
غزل : أجل بالتأكيد لأنك دائما تفعل هذا 
أدهم يذهب وراءها و يعانقها بقوة و يقول: ماذا تشعرين!!؟ 
غزل : ماذا!!! 
يلامس أدهم بطنها و جسمها و يقول: هكذا!!! 
تغمض غزل عينيها و تقول: أنت تعلم 
يبتسم أدهم و يقول: عندما اضمك من الخلف أشعر بالإثارة أكثر 
تبتعد غزل عنه و تقول: وقح لاتخجل 
أدهم : أجل لا أخجل و لكن أنتي من أردتي أن تعرفي 
تتوتر غزل و تقول:لم أكن أعلم أنك تقصد هذا 
أدهم : ماذا أفعل! إنها الحقيقة 
تحني غزل رأسها و تقول دعني اختار فستاني 
تحمل غزل فستان أحمر و تقول: سارتدي هذا و انتهى 
يضحك أدهم بأعلى صوته و يجلس على السرير 
غزل ترفع حاجيبها و تقول: لماذا تضحك!
أدهم: اذا ارتديت هذا الفستان و أتكلم معك بعض الكلمات الرومنسيه ستصبحين كحبة فراولة طازجة
غزل : أوف أدهم توقف عن قول فراولة
يقف أدهم و يقول: حسنا حبة رمان! و لكنك نحيفة!!؟ 
غزل : رمان!!؟ 
أدهم : الرمان أيضا يرمز إلى العلاقة 
تبلع غزل ريقها بصعوبة و تقول: خبير تغذية أدهم
يضحك أدهم و يقول: لا أنا خبير في الحب 
غزل : أدهم…. 
أدهم: عيون أدهم 
تبتسم غزل و تقول: تأخر الوقت يجب أن أرتدي 
أدهم: إذا تفضلي 
تنظر غزل اذ تجد فستان ذهبي 
غزل : من أين احضرته!!! 
أدهم : من عند الحلاق 
تضحك غزل و تقول: أتكلم جد 
أدهم : اخترته لكي متأكد أنكي ستكونين اجمل امراة في الزفاف 
تبتسم غزل و تقول: و لكنه زفاف أختي لايجب أن أكون اجمل منها 
أزعم : دعيها تهتم بنفسها أنتي حتى لو لبستي بيجاما ستكونين اجمل تبتسم غزل و تقول: شكراً لك 
يقبلها أدهم بقوة و يقول: اذهبي و جهزي نفسك 
تدخل غزل إلى الحمام و ترتدي الفستان و تضع مكياج خفيف و ترفع شعرها و تخرج من الحمام 
غزل : ما رأيك!!! 
أدهم: واو قمري يقترب
أدهم منها و يقول: رائعة مذهلة 
تخجل غزل و تقول: شكراً لك 
أدهم يمسك شعرها و يخلع الدبوس و يقول: هكذا أفضل احب الشعر الطويل لا ترفعيه 
تبتسم غزل و تقول: حسنا 
يمسك أدهم قارورة العطر و يضع لها منه 
تضحك غزل و تقول: أنت من سيضع لي العطر!!! 
أدهم : سأضع القليل فقط كي لا يشم أحد رائحتك 
أنتي لي و رائحتك لي أنا فقط 
تغمض غزل عينيها و تقول: أنا لك لاتقلق
يقبلها أنهم بقوة و يقول: أنتي لي أنا وحدي 
يخرجان إلى الحديقة حيث جهز أدهم زفاف جودي و لؤي بشكل كبير و رائع 
ثريا : شكراً يا ابني لم أرى في حياتي زفاف جميل مثله 
أدهم : هل يوجد شكر بين الإبن و أمه و بعدها يسكت و يضغط على يده 
تنصدم غزل و تمسك يده بسرعة و ثريا تعانقه و تدمع عينيها و تقول: أنت محق لا يوجد و تذهب…..
يمسك أدهم يد غزل و يقول: ماذا! 
تبتسم غزل و تقول: لاشيء يا حبيبي 
جودي : واو أنتي أحلى مني يا كلبة
غزل تحزن و تقول: ساغير ملابسي 
تضحك جودي و تقول: لا أنا امزح لا يوجد شخص أجمل مني 
غزل تضحك و أدهم يهمس لها و يقول: بل أنتي أجمل دعينا لانحزنها في يوم زفافها
نبيل: أعتقد أن سلمى أجمل منكي يا جودي 
تضحك سلمى و تقول: لن اعطيك رقم هاتفي 
تضحك غزل و تقول: ساعطيك الرقم يا نينو ( إسم دلع) 
يبتسم نبيل و يقول: شكراً غزل 
لؤي و جودي يرقصان و جودي تقول: والدتك لم تأتي!!! 
لؤي: إنها مشكلتها لقد أخبرتها 
جودي: حسنا 
أدهم: اين فرح !! 
نببل: إنها في الحمام ستأتي بعد قليل
هيا يا عصافير الحب تقدموا إلى المنصة و ارقصوا 
غزل: اه لا لا أستطيع يضحك أدهم و يقول: هيا يا غزل 
لؤي: هيا حتى أنتما يعتبر هذا زفافكما 
أدهم: لا بل زفافكما أنتما و يغمز له 
لؤي يبتسم و يقول بينه وبين نفسه: أعلم أنك ستجهز لها حفلة أخرى ……
يأتي خالد و يقول: أدهم ابني!!!!…..
يستدير أدهم و ينصدم 
يرجع أدهم إلى الوراء …
خالد يقترب منه و يقول: اشكرك لأنك جهزت زفاف ابنتي 
يضغط أدهم على يده و يقول: ليس من أجلك بل من أجلها هي و أخي 
خالد : حتى لو … إنها ابنتي و انت تدعمها أنت موجود هنا من أجلها شكراً لأنك أدخلت السعادة في قلبها جودي سعيدة لأنك تدعمها لا تعرف معنى الأخ الأكبر و لكنك تمارس الأخوة معها شكرا لك 
يضغط أدهم على يده
و تسرع غزل و تمسك يده و تقول: أدهم يفعل هذا لأنه يحبها أرجوك يا أبي لا تشكره 
لو أنا من جهزت الزفاف هل كنت ستشكرني!!! 
خالد : لاداعي لان تتدخلي أعلم أنه لايحبني حتى لو كان سيتعامل بشكل جيد معكم جميعا و لكني لن أكون موجود ضمن قائمة أحبائه و لكن كلمة إبني خرجت من قلبي و أنا اعنيها 
مهما قلت فأنت محق لن أحزن منك و لا تخفي كرهك لي من أجل غزل لأنها لن تغضب أو تحزن و لا أنا 
في حين أنا أعلم أن عائلتي ستكون بآمان بعد أن أموت لايوجد شيء يجعلني سعيد أكثر من هذا
تبكي غزل و تقترب من والدها و تقول: هل هذا وقته!!!! هل تريد إفساد زفاف ابنتك! لاتفعل هذا يا أبي أرجوك لن يحدث لك شيء أرجوك افرح لزفاف جودي انظر كم هي سعيدة 
يبتسم خالد و يقول: فقط أردت أن أقول أنني مطمئن عليكم 
تعانقنه غزل و تقول: لا أحد ياخذ مكانك يا أبي يا نور عيني 
يبكي خالد و يقول: كنت أحلم برؤية زفافك أنتي أيضا 
تدمع غزل عينيها و تقول: الأهم سعادتي أليس كذلك! أنا سعيدة كن سعيد من أجلي لايهم الحفلات الأهم أنني بخير و سعيدة 
تستدير غزل لتمسك يد أدهم و لكنها لاتجده 
غزل : أين هو!!! 
نبيل : لقد ذهب باتجاه النهر 
تذهب غزل مسرعة إليه لتجده واقف ينظر إلى النهر 
تعانقه غزل بقوة من الخلف و تقول: لاتحزن أرجوك 
يمسك أدهم يديها و يقول: عودي إلى الزفاف 
تقف غزل أمامه و تمسك وجهه و تقول: سابقى مع زوجي 
أدهم : أنا بخير 
تبتسم غزل و تقول: أعلم أنه حين أكون موجودة أنت تصبح بخير
أدهم : أجل 
تعانقه غزل بقوة و تقول: ساخبره أن لايتكلم معك مجددا لا أريدك أن تحزن
أدهم: لست حزين يبعدها و يجلس على الأرض و يقول: أنا بخير 
تجلس غزل إلى جانبه و تضع رأسها على كتفه و تقول: سكوتك أمامه يجعلني اعشقك أكثر
و لكني لا أحب رؤيتك بهذا الشكل أصرخ بأعلى صوتك قل له لست إبنك أفرغ قلبك لا تسكت من أجلي 
ينظر أدهم إليها و يقول: لا أريد أن تحزني 
تبتسم غزل و تقول: أنا انادي على عمتك بالافعى و لم تمنعني 
أدهم: ليس نفس الشيء فهي لم تقم بتربيتي و لكنه والدك 
تلامس غزل وجهه و تقول: و أنت زوجي و أخبرتك من قبل اذا كان مسؤول عن ذلك فأنا من ساواجهه و ليس أنت 
يمسك أدهم وجهها بيديه الاثنين و يقول: لا أصدق كيف أصبحت علاقتنا!!! 
تبتسم غزل و تقول: بفضلك أنت 
يقترب أنهم من شفتيها و يقول: بل بفضلك أنتي منذ اليوم الذي رأيتك فيه و أنا في سعادة 
تلامس غزل وجهه و تقول: كل كلمة تقولها تلامس قلبي لا أستطيع التحكم في دقات قلبي بسببك 
يغمض أدهم عينيه و يقول: و هل بامكاني التحكم في دقات قلبي!!؟ رؤيتك تكفي أن تجعلني افقد عقلي 
تقترب غزل من شفتيه و تقول: أحبك 
يقبلها أدهم بقوة و بعدها يقول: أعشقك 
يقبلها أنهم بقوة دون توقف و هي تتجاوب معه وفجأة يسمعان صوت ضحك 
يرفعان رأسهما اذ نبيل و سلمى يضحكان 
تبتعد غزل بسرعة و هي ترتب ملابسها
أدهم : وقح ماذا تفعل هنا! 
نبيل : الجميع يبحثون عنكما 
أدهم : لؤي و جودي هوما العرسان و ليس نحن 
تختبأ غزل وراءه و أدهم يبتسم و يقول: هل رأيت لقد اخجلت زوجتي 
سلمى: قلت له أن يخفض صوته و لكنه لم يهتم 
يضحك أدهم و يقول: أنتي اسكتي لا تتدخلي لازلتي صغيرة 
تضغط غزل على يده و تقول بصوت هادئ: أدهم قل له أن يذهب 
أدهم : لماذا!!! 
غزل : انفتح الساحب 
يضحك أنهم بأعلى صوته و يقول: هيا اذهبا لدينا عمل مهم 
غزل تضربه على كتفه و تقول: أوف أسكت 
نبيل ينظر إليها و يقول: حسنا فهمت و لكن يا أخي اخترعوا غرف لهذا السبب….
يبتسم أنهم و يقول: و أنا أحب الهواء الطلق 
يضحك نبيل و يذهبان 
غزل : عن ماذا تتكلمان!! 
أدهم: لا شيء يا طفلتي 
غزل: طفلتك!؟؟ 
أدهم: أنتي بريئة كالاطفال لهذا فأنتي طفلتي الجميلة 
تبتسم غزل و تقول: ساعدني 
تستدير غزل و أنهم ينظر إلى ظهرها العاري و يمسك الفستان و يتنهد 
تخجل غزل و تقول: أسرع
يبعد أدهم شعرها و يلامس ظهرها و يقول: ماذا! 
تتسارع دقات قلبها و تقول: لاشيء 
يقترب أدهم منها أكثر و يقبل ظهرها تغمض غزل عينيها و تقول بصوت يترجف: أرجوك لا تفعل هذا 
يبتسم أدهم و يقول: أفعل ماذا!!! 
غزل لاترد عليه 
يرفع أنهم الساحب و يلامس بطنها و يقول: في ليلتنا الاولى سأفعل العكس 
تتنفس غزل بصعوبة و تقول: العكس! ماذا تقصد!!! 
يبتسم أدهم و هو يبعد خصلات شعرها و يهمس لها بصوت مغري و يقول: في حين الآن اقوم برفع الساحب سأفعل العكس سافتحه و اخلع الفستان 
تفتح غزل عينيها و تبتعد عنه و تقول: لقد تأخرنا …
تسرع غزل و تتركه يبتسم أدهم و يقول: تلك الليلة ستكون طويلة واضح ……
ثريا تلاحظ أن فستان غزل غير مرتب تقترب منها و تقول: رتبي فستانك الجميع سيلاحظ ماذا فعلتي 
غزل : ماذا فعلت!!؟ 
ثريا تبتسم و تغمز لها 
غزل : لم أفعل شيء فقط الساحب انفتح لوحده 
تبتسم ثريا و تقول: أدهم صعب علي 
يأتي أدهم و يقول: لماذا!! 
ثريا: إنها خجولة جدا 
يرفع أدهم حاجبيه و يقول: لاتقلقي أنا أحب خجلها 
تبتسم غزل و تقول: ماما توقفي 
ثريا : حسنا …. سأذهب
أدهم : هل نرقص!!!! 
غزل : لا أريد 
يبتسم أدهم و يقول: لماذا!!؟ لن أفتح الساحب لاتقلقي 
تخجل غزل و تقول: أوف أدهم توقف 
أدهم: هيا يا طفلتي 
تبتسم غزل و تمد يدها….
يمسكها أدهم من خصرها و يرقصان و هوما قريبين من بعضهم البعض 
يضع أدهم رأسه على رأسها و يقول: هل أنتي سعيدة!!! 
غزل : أكيد فهو زفاف أختي
أدهم بنبرة هادئة: أعدك سيكون زفافك اضخم من هذا بكثير 
ترفع غزل رأسها و تقول: زفافي!!؟ 
أدهم: زفافنا … ساعوض عنك زفافنا الأول أعدك بانكي سترتدين الفستان الابيض في حضور عائلتك و خاصة والدك سيضع لك ذلك العقد الذي تريدينه 
غزل تدمع عينيها و تقول: لا أريد زفاف آخر 
يلامس أدهم ظهرها و يقول: و لكني سانضمه اذا لا ترغبين في الحضور سابحث عن فتاة أخرى غيرك 
تعقد غزل حاحبيها و تقول: هل بإمكانك الزواج من امرأة أخرى!!!! 
يغض أدهم شفتيه و يقول: أنا لايمكنني حتى النظر إلى امرأة أخرى كيف ساتزوج من غيرك! 
قلبي هو ملك لكي يا غزل 
تبتسم غزل و تقول: أعلم…. و لكن لا أريد زفاف آخر 
أدهم : حسنا دعينا نرقص….
و فجأة تأتي حنان برفقة فرح 
تتغير ملامح غزل و أدهم يلاحظ ذلك و يقول: مالأمر! 
غزل : لاشيء 
يستدير أدهم اذ يجد فرح و حنان 
يضحك أدهم و يقول: لا تحزني نفسك …
يذهب أدهم و يسلم على فرح و يقول: كيف حالك حبيبتي!! 
فرح: بخير اشتقت لك كثيرا 
أدهم: و أنا أيضا كيف حال عمتي! 
فرح: كالعادة تصرخ و تتكلم عن عائلة الإدريسي
يقبلها أدهم من خدها و يقول: اشتقت لك يا حنان يجب أن نتكلم 
تغضب غزل و تكون على وشك أن تتجه نحوه و لكنها تنصدم رؤية رامز داخل إلى الحديقة 
تتوتر غزل و تسرع إليه و تقول: رامز !!! 
رامز: غزل! إشتقت لك 
غزل تمسكه من يده و تقول: تعال معي 
تبتعد غزل قليلا و تقول: رامز لماذا أتيت!!؟ 
رامز : وصلتني دعوة من جودي هل أنتي غاضبة لوجودي!!!؟ 
غزل: في الحقيقة أدهم سيغضب كثيرا أعلم هذا لا أريد أن يحدث لك شيء 
رامز : لاتقلقي علي 
غزل : أنظر إلى حالتك حتى آثر الضرب لاتزال موجودة على وجهك أدهم عندما يغضب لا يتحكم في نفسه 
رامز يمسك يدها و يقول: أنتي صديقة طفولتي كيف تمنعنيني من رؤيتك!!؟ 
يستدير أدهم ليبحث عن غزل و فجأة تتغير ملامح وجهه لرؤيتها ممسكه بيد رامز 
أدهم يضغط على يده و يكون على وشك أن يذهب إليها و لكن فرح تقول: هل ترقص معي! 
ينظر أدهم إليها ليجدها متحمسة 
يغمض عينيه و يقول بينه وبين نفسه: لقد اهملتها كثيرا …. 
أدهم : بالتأكيد…..
أدهم يرقص برفقة فرح و لكن لم يبعد أنظاره عن غزل……
من جهة أخرى غزل .: أرجوك إذهب الزفاف يكاد أن ينتهي 
رامز : كيف تقولين هذا! أنا رامز! 
تحني رأسها و تقول: أرجوك
رامز: أنا مصدوم من تصرفاتك و لكن لن أسامحك ابدا 
تمسكه غزل و تقول: أرجوك لا تفعل هذا سأتكلم معه بشانك و ساشرح له طبيعة علاقتنا 
رامز يبعدها و يقول: لا أريد أن أكون صديقك ابتعدي عني 
يذهب رامز و هو غاضب من تصرف غزل ….
أدهم يتوقفو يرقص برفقة حنان ….
تستدير غزل اذ تجد أدهم يمسك يد حنان و يرقص برفقتها 
تعقد غزل حاحبيها و تقول: ماذا يحدث!!!! 
تقترب غزل منهما و تقول: أدهم ؟! 
أدهم ببرودة : أنا أرقص برفقة حنان ألا تلاحظين ذلك!!؟ 
تنصدم غزل و تبتعد عنهما و تبقى تنظر إليهما من بعيد 
حنان : لماذا تصرفت معها بهذا الشكل!!! 
أدهم : إنها تعرف السبب 
أدهم يرقص ولا ينظر إلى غزل حتى 
تغضب غزل و تدخل إلى المنزل و هي حزينة لمعاملة أدهم لها 
حنان تتوقف و تقول: إذهب و تكلم معها لقد دخلت و الدموع تملأ عينيها 
أدهم يذهب وراءها يدخل إلى الغرفة يجدها جالسة 
أدهم : لماذا دخلتي! 
غزل: و لماذا أبقى !!!! كيف تعاملني بهذه الطريقة أمامها!!؟ دائما كنت أعلم أنك متعلق بها و لكن ليس لهذه الدرجة 
يغمض أدهم عينيه و يقول: تكلمي بصوت منخفض 
غزل تقترب منه و تقول: لن أتكلم بصوت منخفض إنها آخر مرة تعاملني بتلك الطريقة هل فهمت!!! 
يمسكها أدهم بقوة و يدفعها على الباب و يقول: و إنها آخر مرة تتكلمين معه و تمسكين يده هل فهمتي!!!!!
غزل : ماذا!!؟ 
يمسك أدهم يدها و يقول: كيف لكي أن تمسكي يده!!؟ 
يصرخ أدهم و يقول: كيف تجرأتي!!؟ 
يمسكها أدهم و يدخل إلى الحمام يفتح الحنفية و يغسل يديها 
تنصدم غزل و تقول: ماذا تفعل!!!! 
أدهم يدفعها على الحائط و يقول: لن تمسكي أحد هل فهمتي!!!؟؟ 
وحدي أنا من يملك الحق لن تمسكي أي أحد يصرخ أدهم و يقول: ألا تفهمين!!!! 
لن تتكلمي معه لن تنظري إلى وجهه 
يمسك أدهم يدها و يقربها من وجهه و يقول: لن تلمسي غيري هل فهمتي!!!! 
غزل تشعر بالخوف من طريقة كلامه فتقول: منعته من الدخول 
يضرب أدهم يده على الحائط و يقول: و مادخلك!!؟؟؟ يدخل أو لا مادخلك!!؟؟ 
تدمع غزل عينيها و تقول: لم اشأ أن تتخانق معه
أدهم: خفتي عليه! 
تبعده غزل بقوة و تقول: فكر كما يحلوا لك 
يمسكها أدهم بقوة و يقول: تكلمي معي باحترام 
غزل ترفع رأسها و ترد بكل قوة و تقول: اسمعني ليس لأنك زوجي و أحبك ساسامح لك بأن تعاملني بهذه الطريقة…. 
إنه صديق طفولتي لا اكن له أي مشاعر لو كنت أحبه لما أتيت معك 
افتح عينيك و انظر أين أنا!!! معك بين يديك بقربك من الشخص الذي أحبه!!؟ إنه أنت من اول شخص قبلته!!! أنت 
كيف لك أن تغضب من صديق!!! مع هذا تفهمت غيرتك علي و طلبت منه عدم الدخول
قلت له لا أريد أن تتشاجروا أجل خفت عليه لأنني اعرفك حين تغضب 
خاصة بسببي تصبح شخص آخر لا تستطيع التحكم في نفسك هل تريد ان تصبح قاتل و احرم من وجودك!!؟ 
أدهم : تريدين أن تقولي أنكي فكرتي في مستقبلي قبل أن تفكري فيه!!؟ 
تنظر غزل إليه بقسوة و تقول : لا أصدق كلامك هذا و لا تفكيرك 
تقترب غزل منه و تضع يدها على قلبه و تقول: أصبحت لا أصدق أنك تحبني 
تتغير ملامح أدهم و يقول: كيف! أنا لا أحبك!!!! لاتقولي هذا الكلام أنا أعشقك 
غزل : اذا كنت تحبني لا تسألني عن تلك المواضيع لماذا لم تأتي!!!! 
هل كنت مشغول برقصتك مع تلك ال… و تسكت 
يبتسم أدهم بغضب و يقول: لا تقللي من احترامها 
غزل : أفعل الشيء الذي أريده مادمت لا تحترمني لن احترامك و لن احترم حبيباتك 
و فجأة يفتح لؤي باب الغرفة و يقول: أدهم!!!! 
يخرج أدهم من الحمام و يقول: أجل! 
لؤي: الجميع يبحثون عنك 
تخرج غزا من الحمام و لؤي يضحك 
لؤي: اعتذر …. 
غزل تبعد أدهم بيدها و تقول: لؤي تكلم مع هذا الرجل و قل له أنني لن اتكلم معه حتى يغير طريقة معاملته لي 
لؤي: ماذا فعل!!! 
غزل : إنه شخص غريب غبي ….
تخرج غزل و أدهم يكون على وشك أن يذهب وراءها و لكن لؤي يمسكه و يقول: ماذا حدث!!! منذ قليل كنتما بخير!!!!
أدهم يجلس على السرير و يقول: بسبب ذلك القذر رامز لا أعلم من الذي قام بدعوته … لقد جاء و هي تكلمت معه و أنا لم أتحمل نفسي عندما مسكت يده 
يجلس لؤي إلى جانبه و يقول: ليس وقت الكلام و لكن لاتنسى كل الذي فعلته غزل من أجلك 
أعلم أنك تحبها بشكل غريب و لكن تذكر دائما أنها لم تترك يدك 
لايهم اذا مسكت يده أو لا و لكنها زوجتك أنت و هو صديقها 
في بعض الأحيان ننسى من نحن و نعاتب المرأة فقط على تصرفاتها يعني نحن يحق لنا لمس يد إمرأة أخرى و لكن هن!!! لا…. 
مع أنهن يثقن بنا و لكننا لانثق بهن!!!؟ الشيء الذي أريدك أن تفهمه أنها غزل فقط غزل التي لم تتردد حتى بعد معرفتها الحقيقة و بقيت إلى جانبك لم تخف منك من أن تاذيها صدقتك رغم أنك كنت تلوم نفسك صدقت أنك لا تفعل ذلك مع أنك كنت تشك في نفسك… إنها زوجتك غزل 
يضغط أدهم على يده و يقول: أعلم هذا و أنا لا أشك فيها أبدا أفضل الموت على أن أشك فيها و لكني أعلم أنه يحبها 
رغما عني و هي تغار من حنان لاتعرف أنها طبيبة نفسية 
لؤي : إذا أخبرها لايجب أن يكون هناك أسرار بين الزوجين 
أدهم: أنت محق..
لؤي : و الآن لدي رحلة و عمل مهم 
يضحك أدهم و يعانقه و يقول: اتمنى لك التوفيق في حياتك يا أخي 
لؤي : شكرا لهذا الزفاف لن أنسى وقفتك معي أبدا 
أدهم: لم أفعل شيء أنت أخي ….
يخرج أدهم و ليي ليجدوا الجميع يودعون جودي…..
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!