Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فاطمة ابراهيم

وقف مكانه  مصدوم ”  أيييه دا !! 
– بخوف ” في أيه ي سلييم 
– ‏قلب  في الرسايل  بصدمة وبعدين بصلها ” فيروز أنتي طَلعتي توكيل بأسم عمك! 
– ‏بخوف من تعبيرات وشه” في أيه ي سليم حصل أيه قلقتني 
– بعصبية وصوته بدأ يعلي ” ردي عليا أنتي عملتيله توكيل عام بأسم عمك !! ‏
– ‏محصلش والله ما حصل هو عمل أيه بس 
– ‏ بعيون مليانة شر وهو بيلف شاشه التلفون قدامها” شوفي بنفسك عمل أيه دا  توكيل عام ممضي بأسمك ودا عقد جواز وهو ماضي وكيل بدالك ع واحد أسمه فتحي مين فتحي دا لأ دا واتنين شهود كمان! 
– ‏بصدمة وهي مبرقه للتلفون” ي لهووي أييه دا والله ما أعرف حاجة عن الحاجات دي 
– ردي عليا  ‏أنتي تعرفي حد أسمه فتحي الشامي! 
– ‏ لأ والله معرف.. ضربت بإيديها ع خدها وعيونها بدمع بصدمة ” أييه أنت قولت مين ف فتحي الشامي ي لهووي!!!! 
– ‏مين دا أنطقي 
– ‏وهي يترشف وصوت مخلوط بالعياط” د دا شريك عمي في شغله واحد قد أبويا ي سليم ه هو  أزاي يعمل فيا  حاجة زي دي أزااااي 
جز ع سنانه بغضب شاف تاريخ عقد الجواز وهو بيقبض ع إيده وبتوعد” ورحمة أبويا لمحيه من ع وش الدنياا 
بخوف مسكت في دراعه وهو جاي يمشي” سلييم بالله عليك أهدي متمشيش وأنت مضايق كدا 
– شال إيديها بدفعة وبصوت عالي مليان ضيق ” أنتي من النهاردة متعرفيش حد أسمه حسين  فاهمة أمحيه من زاكرتك علشان لو عملتي أيه مش هترجعيني عن إلا في دماغي ي فيروز أوعي من قدامي أووعي 
جه ليل ومنتصر وأمه ع صوته وعياط فيروز 
– في أيه ي سليم مالك !! 
مشي سليم بسرعه وهو متعصب ع عربيته 
– بعياط وهي حاطة إيدها ع بطنها بتعب ” سلييم علشان خاطري أستني 
– ‏حضنها جدها ” أهدي ي حببتي حصل أيه بس عمل فيكي ايه الواد دا 
–  ليل أرجوك ألحقه هيقتل عمي أبوس إيدك خليه يهدي 
–  ‏بصدمة ” ي نهاار أزرق يقتله ! 
جري بسرعه ورا سليم لحقه وركب معاه 
– أنت أيه إلا جابك 
– ‏أهدي بس وهدي السرعة أبوس إيدك أفهم في أيه
– ‏الوس*خ وربنا ما هسيبه 
– ‏وهو مرعوب من سرعة العربية ” ع عمل ايه تاني بس قولي طب أعرف السبب إلا هنموت  علشانه دا  يستاهل ولا لأ 
– ‏وهو بيعلي السرعة وفي قمة غضبه ” لعب في عداد عمره كل إلا عمله قبل كدا كوم وإلا هببه دا كوم تاني 
– ‏بخوف وهو بيمسك في سقف العربية وفي الشباك ” وربنا أحنا كدا إلا بنلعب في عداد عمرنا وهنتشقلب قبل ما نوصله حرام عليك مش كداا 
– ‏وهو بيضرب كلاكس بإستمرار” الواطي جاب عقد جواز وزور توكيل بأسمه من فيروز وكتب كتابها ع واحد قد أبوها 
– ‏بصله بصدمة” أيييه وأنت عرفت أزاي!! 
– ‏رقم بعتلي صورة القسيمة مكتوب بتاريخ بعد جوازنا أنا وهي أصلا لما كنا ع الجزيرة 
– ‏ط طب في أيه بقي ما كدا أنت متجوزها برضو والعقد إلا معاه هو إلا باطل هتموتنا لييه دلوقت 
– ‏وحياتك عندي لخليه يتمني الموت وميطلوش غير بمزاجي 
– ‏برق وهو شايف عربيه بتقرب منهم ” ح حاااسب عااا 
– لف سليم العربية بسرعة ” في أيه يالا ما تنشف شويه 
– فتح عينيه و‏ضربات قلبه بتلعي من الخوف ” ااا أنت كدا مش هتلحق تحلف ب حياتي تاني أحنا ثواني كمان وكان هيتحلف برحمتنا أحنا الأتنين  أنت مجنووون !! 
– ‏بقولك أيه متصدعنيش خليني أركز ” مسك تلفونه ” 
– ‏ي لهوووي نزلني أنت كمان ماسك التلفون مني لله كنت أتشليت قبل ما أركب معاك أرميني ع أي جمب وحيات أبوك ي يشيخ أنا لسه مفرحتش بشبابي ع الأقل أنت أتجوزت 
– ‏أنشف يالا وبعدين أحنا مش ع الحلوة والمُرة مع بعض ولا أيه 
– ‏حلوة أييه ومُرة أييه يخربيت معرفتك هو العمر بعزقه ! 
” طلب رقم بعصبية ”  شوفت مبيردش الحيوااان كمان  
– ط طب بس ملكش دعوة بسرعة العربية مين الحمار إلا فهمك أنك لما تتعصب المفروض تعلي السرعة كدااا 
– ‏يووه أنت خنقتني 
– ‏ طب ما تجرب ترن ع الرقم إلا بعتلك القسيمة 
– ‏أتصلت طلع مغلق ماشي ي حسين الكلب رصيدك معايا جاب أخره 
هدي العربية وبعدها وقف 
– أنزل 
– ‏أيه دا في أيه 
– ‏أنزل أنت أرجعلهم الفيلا  خليك معاهم 
– ‏أتعدل وبصله” أشمعنا يعني 
– ‏انا هاخد الجاردات معايا ملهاش لازمة موجودك أنا مش عارف أيه ممكن يحصل هناك ولا إلا بعت الماسدج دي غرضه أيه من كدا 
– ‏لا طبعا لا يمكن أسيبك أطلع أطلع خليها ع الله 
– ‏ أنزل أنا بجد مش عارف ممكن أعمل فيه أيه خليك أنت بعيد هبقي مطمن عليهم أكتر وأنت معاهم 
– ‏أنت عبيط ولا أيه وربنا ما هسيبك دوس بنزين براحتك لنعيش مع بعض لنموت سوا أنا أصلا متنكد عليا وشكل مش باين لها جواز 
– ‏ليل أنا مبهزرش مضيعش وقتي يالا 
– ‏حد قالك أني بهزر أنا لا يمكن أسيبك في الحالة دي لوحدك وبعدين أنت قولتها ع الحلوة والمُرة يالا أطلع بقي
مشي سليم وكلم رجالته وقالهم ع عنوان حورية يقابلهم هناك 
” في فيلا منتصر” 
منتصر عمال يتصل ع سليم وليل تلفونهم دايما مشغول ي أما مبيردوش 
– أيه التهور إلا هما فيه دا أزاي يتصرفوا من دماغهم كدا 
– فيروز وهي في حضن أمال بتحاول تواسيها  ” بس ي حببتي إن شاء الله خير 
– ‏أنا خايفة ع سليم أوي ي طنط أنتي مشفتيش عينيه كانت مليانه إنتقام أزاي دا حالف ليقتله 
– ‏بخوف وهي بتعيط بصت ع منتصر ” أعمل أي حاجة علشان خاطري ولادي هيروحوا مني 
– هو قالك حسين إلا بعتله القسيمة دي 
– ‏ لأ ي جدو قالي أنه رقم غريب أنا خايفة ليكون دا فخ في عمي وحد مزور القسيمة علشان يوقع سليم في مصيبة 
– ‏بغضب” دا ع أساس أن حسين ميعملهاش ولا ايه دا كلب فلوس أسكتي أنتي عبيطة زي أمك خليكم هنا أنا هتصرف 
نده ع الحارس فجاله في الحال 
– جهز العربية والرجالة بسرعة هنطلع دلوقتي حالا 
– ملك بخوف” جدو أوعي حد فيكم يحصلوا حاجة بالله عليك ليل كمان مبيردش هما ممكن يكونوا راحوا فين؟!
– ‏ربنا يستر بس وحيات أمه لو طلع العقد دا صح ومجوزك جواز المصلحة  دا لأنا إلا هطلع روحه في إيدي أنا لسه مكنتش روقتله بس خلاص كدا جاب أخره معايا وخطاه 
– ‏ العربيات جاهزة ي باشا 
– ‏خلي بالكم من نفسكم وأوعوا تطلعوا برا الفيلا مفهوم أمال خلي بالك من البنات دول أمانة معاكم 
– ‏انت بتوصيني ع مين دول عيالي روح أنت وطمنا بسرعة  ربنا يرجعكم بالسلامة 
” عند بيت حورية” 
–  هو دا البيت 
–  ‏أيوا يالا بينا 
–  ‏أستني الجاردات لسه محدش جه 
–  ‏ليل أنا مش هستني أكتر  من كدا ” طلع المسدس من التابلوه” 
–  ‏برق ليل بصدمة” نهار أزرق اا أيه دا 
–  ‏أمال هنتعامل معاه أزاي أنت كمان بالشبشب ولا أيه 
–  ‏جبت المسدس دا منين ي سليم أنت بقيت مجرم من ورايا! 
–  ‏دا مترخص من زمان علشان السفريات كوسيلة أطمئنان وأهو من حظ حسين أول واحد هيجربه إن شاء الله 
–  ‏لأ لأ بالله عليك بلاش البتاع دا سيبه هنا 
–  ‏رفع في وشه المسدس بضيق” بقولك أيه  مش عاوز رغي أنا مجبتش معايا ابن أختي يالا أنزل 
–  ‏رفع إيده بخوف” ت تحت أمرك ي كبير 
” نزل حط سليم المسدس في البنطلون من ورا و قفل الباب بدفعة  وهو بيبص ع منظر البيت بتوعد  ؛ بص ليل لقي تلات عربيات جاردات في وشه 
– الرجالة وصلت 
– ‏بقولك أيه أنا هطلع أنا أشوفه فوق وأنت خليك هنا علشان لو نزل تمسكه ع طول أنت والرجالة 
– ‏طب ما أطلع معاك 
– ‏بلاش علشان السكان ميخدوش بالهم ولو أتأخرت عليك اا 
– ‏عارف  متقولش حافظها دي مهروسة  في الأفلام العربي 
– ‏بصله بغضب وطلع العمارة بسرعة وحذر 
” طلع فستغرب لما لقي الباب مفتوح وقزاز متكسر ” 
مسك مسدسه ودخل بحذر وهو بيبص حوليه وسامع صوت أنين عياط  ؛ قرب ناحية الصوت لقاها حورية قاعدة في جمب وعماله تعيط أول ما شافته أتفزعت بخوف 
– دخل سليم المسدس وبصلها بستغراب ” ايه دا مالك حصلك ايه 
– ‏م معملتش حاجة مت متموتيش بالله عليك 
– ‏أيه الكرسي دا وحسين فين أنطقي دي لعبة عملينها عليا
– ‏بخوف وهي بتترعش” ف فتحي خط خطفه من شويه علشان الف الفلوس 
– ‏فتحي دا إلا حسين كتب كتابه ع فيروز؟!
– ‏أيوا ه هو هو 
– ‏ألاقيه فين عنوانه أييه أنطقي 
– ‏بعياط ” م معرفش خدني معاك متسبنيش لوحدي هنا  أنا خايفة أوي 
” فجأة جاله إشعار رسالة ففتح التلفون بسرعة” 
لو حابب تاخد حقك تعالي ع العنوان دا *** أنا عارف أنك متعرفنيش بس مش مهم بيقولك عدو العدو حبيب وحتي المثل دا مبينطبقش علينا هاهاها  تعالي في أقل من نص ساعة ي تلحق تشفي غليلك  ي متلحقش 
– قبض ع إيده بعصبية ” جايلك ي حسين الكلب 
لسه هيطلع لقي منتصر وليل ع باب الشقة 
– سلييم أنت كويس 
– ‏أهدي مفيش حاجة أنا بخير 
– ‏منتصر بعصبية ” عملت ايه ي سليم أزاي تتصرف من دماغك بالشكل دا أيه أنت فاكر فيروز ملهاش كبير يجبلها حقها ولا أيه 
– أيه دا أنتم سبتوهم لوحدهم كلكم  وجيتوا ! 
– ‏سيبك من دا كله وقولي عملت أيه 
– ‏‏بقولكم أيه أنا معنديش وقت لازم أمشي بعدين بقي أحكيلكم 
– أستني هنا رايح فين 
– بطولت بال ” ‏منتصر باشا ممكن تهدي وتاخد ليل وترجع الفيلا لماما والبنات أعتبرني لو مش هضايقك يعني أني زي حفيدك واعتمد عليا أنا قدها وهقدر أجيب حسين تحت رجليا وندمه ع كل إلا عمله دا 
عن أذنكم بقي 
” نزل سليم ووراه ليل ومنتصر ” 
– ليل أنا هاخد الرجالة معايا خد أنت منتصر باشا ووصله ع الفيلا 
– ‏لأ أنا جاي معاك فهمني أنت رايح فين 
– ‏عرفت مكان حسين ولازم أروحله 
– ‏أنت مجنون عاوزني أسيبك وأنا عارف نيتك ايه لأ طبعا رجلي ع رجلك 
– ‏يابني أسمعني في حد تاني عاوز ينتقم من حسين خطفه وبعتلي العنوان في رسالة قالي متتأخرش فأنا هروح وهجيب حسين للفيلا علشان يبوس رجل فيروز قبل إيديها بس عشان أفكر أرحمه 
– ‏دا ع أساس فيروز هتسيبك تعمل معاه كدا! 
– ‏طب تبقي تتكلم كدا ولا تقول كلمة زيادة وأنا هفرمطه قدامها في وقتها وإلا عندها تعمله 
– ‏نزل منتصر وبصرامة ” سليم أنت مش هتتحرك من هنا من غير ما أكون معاك 
– ‏منتصر باشا أحنا قولنا أيه أوعدك هعمل اللازم وزيادة ممكن أمشي بقي أنا أتأخرت 
– ‏طب خد رجالتي كمان معاك يمكن تحتاجهم 
– ‏مفيش داعي أنا مش رايح أحارب ي جماعة 
– ‏قولتلك خدهم يعني خدهم 
– ‏بتأفف” حااضر ممكن أمشي بقي 
” في عمار تحت الإنشاء ” 
حسين مربوط دايخ مش حاسس بحاجة  بدون هدوم من فوق  ووشه كله دم وعلامات ع جسمه من أثار الضرب 
– ألف سلامة عليك ي حسين أخص عليهم الرجالة طلعت إيديهم تقيلة ولا أيه 
ضغط ع كتفه فصرخ بألم “
–  هاهاها ما تنشف كدا ي راجل مالك أنت لسه شوفت حاجة 
– بصوت خافت” أرحمني بالله خلااص مش قااادر همووت
– ‏ياراجل بعد الشر متقولش كدا موت ايه بس دا أنت حتي عندك كرش مش عندي  من فلوسي دا ي حسين ولا أيه 
– ‏بعياط ” علشان خاطر العيش والملح أنا عندي عيال عاوز أربيهم أرحمني 
– ‏عيال أيه ي أبو عيال هو حد منهم طايقك أصلا أنت عارف أنا خليت المهر نص الورشة ليه ي حسين
 متعرفش صح  أنا أقولك
 أنا قولتلك هدفع نص الورشة علشان أخلص منك ي حسين ومن شراكتك الزفت دي بعد ما أنت رفضت تشتريها قال ايه معكش فلوس ي راجل ي زبالة ي بخيل 
 ‏- خلاص توبت أنا غلطان أبوس دماغك 
 ‏- عاوز الحق أنت صعبت عليا وخلاص معنتش هخليهم يمدوا إيديهم عليك تاني أنا بلغت البوليس وبلغت  إلا أسمه سليم دا وأنت وحظك بقي إلا هيوصلك الأول بس أنا من رأيي يبقي من حسن حظك لو البوليس وصلك الأول ي حلو أهو تتسجن بالشيك والتزوير أحسن ما تموت ع إيد سليم ي حسين وهتروح تتشوي برضوا في الأخرة ما هو أنت خلاص الراحة دي مش هتشوفها تاني 
 ‏- بعياط ” ح حرام عليك أنت بتعمل فيا كدا ليه 
” سمع فتحي صوت عربيات حولين العمارة ” 
– ضحك ” شكلك هتودع ي حسين  يالا في داهية سلام ي صاحبي أشوفك بعد عمر طويل إن شاء الله 
– ‏ بخوف ” لأ لأ متسبنيش علشان خاطري بالله عليكي حج فتحي فتحييي أستني 
” دخل سليم العمارة وهو بيفتش في كل دور لحد ما وصل لحسين ” 
أول ما شافه ملامح وشه أتقلبت لغضب وبعيون مليانة غل قرب بحركات ثابتة لحد ما بقي قدامه 
– رفع رأس حسين  بإيده وهو بيفتكر كل دمعة نزلت ع وش فيروز وأنه السبب في زعلها يوم الفرح وتسقيط الجنين قبض ع إيده بغضب وهو بيرفعها وفجأة نزلها بقوة ع وشه  لدرجة وقعت سنانه إلا قدام وبؤقه بقي كله دم 
لسه هيكمل عليه لقي واحد من رجالته جاي بسرعة يبلغه أن الشرطة داخلة عليهم 
– بغضب ” مين بلغ الشرطة ي كلاب أنا قولتلكم كدااا! 
– ‏والله ي سليم بيه مش أحنا أكيد دا فخ ومعمول فينا لازم نمشي من هنا بسرعة 
– ‏ألتفت لحسين وبتوعد ” فلتت من إيدي المرة دي بس أوعدك حسابنا لسه مخلصش 
” نزل سليم  بسرعة مع الرجالة وقدروا يهربوا قبل وصول البوليس وفضل سليم واقف لحد ما شافوهم وهما واخدينه وأتنين ساندينه ومشيوا  ” 
– أطلع وراهم يالا 
” بعد شويه ” 
وصلوا القسم  وقدر سليم من  علاقاته يعرف أن حسين  متقدم فيه بلاغ بتزوير توكيل عام وشيك بدون رصيد وعملية نصب 
– إبتسم بشماتة” دا أنت باين عليك حبايبك كتير ي حسين  محبوش يتعبوني بالسلامة أنت بس أوعدك لو طلعت من هنا حي فأنت نصيبك معايا هتاخده 
” صوت التلفون مبيفصلش” 
بص في الشاشة لقاه ليل بص شويه بسرحان ومكر وبعدها فتح الخط 
– ألوو 
– بقلق”  ‏سليم طمني عملت أيه 
– ‏بحذر” بقولك أيه لو حد جمبك أخلع منهم وأقف في مكان لوحدك 
– ‏ها ألوو مش سامعك الشبكة هنا وحشة ولا أيه 
أحم عند أذنكم ي جماعة شويه كدا 
– أيه ي سليم عملت أيه 
– ‏أطمن كل حاجة بخير حسين في القسم دلوقتي بيكملوا عليه وبعتله واحد يوضبه جوا ويروق عليه جامد أوي 
– ‏طب كويس أمال خليتنى أبعد عنهم ليه دول ميتين من قلقهم عليك هنا 
– ‏فتح دماغك كدا معايا عاوزك في خدمة من غير ما جو المخابرات إلا عندك دا يعرف حاجة 
– ‏خير ي عم قلقتني عاوز أيه 
” فجأة جه منتصر من وراه وخد منه التلفون وهو بيبرقله علشان يسكت وفتح الأسبيكر” 
– بص بقولك أيه أنت تدخل دلوقتي تقولهم أني كلمتك وقولتلك أني كويس والموضوع خلص  بس هتأخر شويه بسبب إجراءات بخلصها خاصة بحق فيروز من عمها وبعد كدا تكلم فيروز بينك وبينها تقولها أنك أضطريت تقولهم كدا علشان تطمنهم عليا وأنك قلقان وجايلي علشان تفهم في أيه وهي طبعا هتصمم تيجي معاك أعمل قدامها أنك رافض في البداية علشان متشكش فيك وبعدها وافق وهاتها أنا مستنيكم هنا في الفندق إلا كنا عاملين فيه الفرح أهو نعرف نتكلم كلمتين بعيد عن زعيم المخابرات  إلا عندك دا ونبقي نردهالك في الأفراح إن شاء الله
– ‏رفع منتصر حاجبه وبحدة” دا أنت يومك مش فايت ي أبن أمال 
– ‏برق سليم بصدمة أول ما سمع صوته ” أحييه !! 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى