Uncategorized

رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نرمينا راضي

 رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نرمينا راضي

رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نرمينا راضي

رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نرمينا راضي

كان باسم واقف محتار يروح وراه ويلحق أخوه قبل مايعك الدنيا ولا يمشي..في النهايه قرر يتصل بيه يشوفه وصل لإيه
—ألوو..أيوه ياعمر إنت كويس!؟
—متقلقش ياباسم..أنا لقيت يمنى 
—إنت بتكلم بجد! طب الحمدلله..لقيتها فين؟
— لقيتها وخلاص..إسمع..عاوزك تروح الڤيلا تقول لـ أمك إن هشتري ڤيلا تانيه نعيش فيها أنا ومراتي..وأنا متنازل عن حقي في الڤيلا دي ومش راجعها تاني 
—طب حِل أمورك الأول ونتكلم بعدين في الموضوع ده
—إسمع اللي بقولهولك يابااسم..أنا مش راجع الزفته دي تاني..وإبقى إطمن على ريناد أختك وصالحها على جوزها وفهمها متسمعش كلام أمها في حاجه غلط تاني..سامعني!؟
—ماشي ياعمر…خلي بالك إنت من نفسك..هبقا أكلمك أطمن عليك 
—ماشي..سلام 
—سلام 
…..
وصل وائل ومعاه يمنى..جرت بلهفه وخوف على أبوها..فتحت الباب مره واحده..مخدتش بالها من أي حد واقف..مشفتش قدامها غير أبوها قاعد عالكنبه..أول ما شافته.حضنته جامد وإنفتحت في العياط 
—بابا إنت كويس!!!
طبطب على ضهرها بحنيه وخدها بالحضن وهو بيطمنها على نفسه..تحت نظرات عمر وعيونه اللي إتجمعت فيها الدموع..إبتسم بحزن وهو بيفتكر أبوه..أيوه كان حنين عليه بس عمره محضنه الحضن ده..إبتسم أكتر أول ماشافها قدامه سليمه وكويسه…لكن وائل هو اللي إنصدم أول ماشافه
—وائل بصدمه وزعيق لفتت إنتباه يمنى: إنت بتعمل إيه هناا
يمنى بشهقه وصدمه: عمر!!!..إنت…إنت…إنت ايييه اللي جاابك هناااا !!!!
إدخل سلامه وهو بيوجه كلامه لوائل بزعيق 
—إنت تسكت خااالص..وحساابك معااياا بعدين عشاان تبقى تتصرف من دمااغك 
وائل: يابابا إنت متعرفش عمل فيها إييه 
سلامه بغضب: وأناا مُت!! راايح تتصرف من دماااغك 
يمنى كانت متنحه لعمر وشكله المرهق ومنظره اللي يصعب على أي حد،أيوه كان واحشها،نفسها تترمى في حضنه وتقوله متبعدش عني تاني..أما هو كان باصصلها بحب وندم وإشتياق
..لأخر لحظه سيطرت على نفسها،وقررت متضعفش تاني قدامه 
بتزعق بصوت عالي: إنت عاايز مني إيييه.إيييه مكفكش اللي عملته فياااا…أناا وااحده خااينه ياسيدي..سيبني في حاالي بقااا وشوفلك وااحده محتررمه 
سلاامه بزعيق: بـت..صووتك ميعلاااش على جووززك..فااهمه
يمنى: ياباباا…ده أهااني وضربني …وبعدين ده مش جووززي..أناا مش عااوزااه 
عمر كان واقف مصدوم وعااجز..مكنش قاادر ينطق ولايعمل أي حااجه..دموعه كانت هي اللي بتعبر عن كل القهر اللي حاسس بيه 
سلامه بهدوء: خد مراتك وإدخل الأوضه وإقفلوا على نفسكم باب وحلوا مشاكلكم سواا 
يمنى بإعتراض: بس يابابا… 
سلامه بحزم وعصبيه:  سمعتي اللي قلته… وعشان لا اظلمك ولااظلمه.. القرار اللي هتاخديه هو اللي هيتنفذ…. يلاا ياعمر خد مراتك وحِلوا أموركم…. 
كان هياخدها ولسه هيدخلوا.. وقفتهم سناء وهي بتقول
—بعد إذنك ياابو وائل.. عاوزه يمنى في حاجه.. معلش ياعمر
سلامه معترضش.. هو فاهم كويس إن سناء مبتحبش المشاكل وهتقول لبنتها كلمتين تراضيها وتعقلها.. أما عمر هو اللي كان خايف وفاكر إنها ممكن تعصيه عليه… راحت يمنى مع سناء في أوضه صغيره من أوض البيت البسيط.. وزي أي أم مابتكلم مع بنتها وطيب خاطرها بكلمتين… فـ سناء كان عندها كلمتين صغيرين لازم تقولهم لبنتها، عشان جوازها ميتخربش بغض النظر عن حبها لعمر وهو كذلك.. 
بدأت تكلم بصوت حنون وإبتسامه طيبه 
—بصي يايمنى يابنتي، انك تتجوزي راجل ابن حلال وابن اصول وبيتقي ربنا فيكي دي بالدنيا ومافيها ودا نوع من انواع رضا ربنا عليكي ..الناس كلها بتتجوز يابنتي، بس مش كلهم بيتجوزوا واحد ابن حلال وابن اصول …بغض النظر عن اللي عمر عمله فيكي ،بس منقدرش ننكر إنه فعلاً  ندمان وميقدرش يعيش من غيرك، ونادراً لما الواحده تلاقي راجل يندم على زعله ليها ويبقى عاوز يعمل أي حاجه عشان يصالحها ويراضيها، الراجل اللي يشتري خاطرك بالدنيا بحالها،والـ يحاوط عليكي برموش عنيه،واللي تكونى ماليهِ عينه وقلبه وروحه وتفكيره وحياته،اللي يسندك ويساعدك ويجي علي راحته علشان فرحتك انتي،ده اللي يستاهل تسامحيه يابنتي وتتأكدي إنه بيموت فيكي، الشيطان بقا لما يلاقي اتنين علاقتهم ناجحه بيبقا عاوز يدخلهم من أي ثغره عشان يخرب العلاقه دي،بس الشاطر بقا اللي يخيط الثغره دي بخيط من حديد ومايسمحش لأي حد إنه يدخلها،والمشاكل اللي بتحصل بين إتنين بيحبوا بعض،مش بتحصل عشان تفرقهم،لا يابنتي،المشاكل دي بتعرفنا قيمتنا عند التاني،زي المشكله اللي حصلت بينك وبين جوزك،لو مش باقي عليكي وبيحبك مكنش حاله إتقلب كده في الكام يوم اللي بعدتي عنه…إرجعي لجوزك يابنتي وإتفاهموا مع بعض براحه…وأنا عارفه إنك متقدريش تبعدي عنه،وبرضه مش بقلك سامحيه علطول،عاقبيه بالطريقه اللي تشوقه ليكي أكتر بس إوعي تبعدي عن واحد بيحبك ومستعد يعمل أي حاجه عشان يشوف ضحكتك…فهماني يايمنى!؟
هزت راسها وهي بتقوم تروحله…..فتحت الباب وخرجت كان قاعد في الصاله حاطت إيده على راسه بتعب….وائل كان قاعد في الصاله هو كمان،كان صعبان عليه منظر عمر وعاوز يطمنه ويقوله إن يمنى مكنتش بتشوف النوم وإنت بعيد عنها  بس برضه كل إما يفتكر أخته وهي بتعيط أول لما راحلها الڤيلا،يرجع في كلام ويقول في سره إنه يستاهل التعذيب….شافها وائل أول ماطلعت،كانت واقفه تفرك في إيدها بخجل وإحراج..
وائل بتنحنح: إحممم..ياا عمر..يمنى طلعت 
عمر رفع راسه لقاها واقفه مرتبكه،،إتأمل ملامح وشها الرقيق لدقايق وهو بيندم على كل دمعه نزلت من عيونها بسببه…قام شدها من إيدها ودخلوا الأوضه وقفل الباب…أول ما الباب إتقفل..شدت إيدها منه جامد وهي بتقول بصوت واطي
— لااا..يمنى اللي كانت بتضعف من كلمه ماتت..دلوقت أنا لايمكن أساامحك بالسهوله دي ياباشمهندس 
عمر بضعف وتوسل 
—يمنى… إهدي أرجوكي وإسمعيني
فقدت أعصابها وصرخت فيه
—وأناا لماا كنت بمووت تحت إيدك، مسمعتنيييش ليييه.. هاااه… مسمعتنييش ليييه، ولاإنت مش بتسمع غير لنفسك وبس 
بيقرب منها وهو بيناديها بضعف:  يمنتي 
بتزقه بعيد عنها وهي بتزعق فيه 
—متناادنيش يمنتي.. فاااهم.. متحاولش تأثر علياا بالكلمه دي يااعمرر.. وإمشيي بقااا من قداامي… مش طاايقه أبص في وشك.. إمشيي
عمر بدموع—إعملي فيا إللي إنتي عاوزاه…بس متبعديش عني 
حطت إيدها على ودنها وهي بتصرخ 
—إطلع براااا…إطلع برااااا..
خوفته حالتها اللي بقت أسوأ بسببه…مكنش قدامه غير إنه يشدها يدخلها حضنه..حتى هي إتفاجأت من حضنه ليها،فضلت تزقه عشان يبعد عنها،لكن هو كان بيضمها أكتر وكأنه بيحاول يدخلها جواه،ألمتها قوة دراعه،حتى هي حست إن عضمها هيتكسر من قوته.. فضلت تقاوم لدقايق لحد مااستسلمت، حست بدموعه وإرتجافة جسمه، مكنش قدامها مخرج من حضنه غير إنها تدفن راسها جوا صدره.. كانت من جواها بترقص من الفرح.. كان واحشها ريحته وحضنه ونفسه  
بدأت تهدا تدريجياً وضربات قلبها بدأت تنتظم مع ضربات قلبه…عدا عليهم ربع ساعه وهو لسه بيستنشق ريحتها،أما هي كانت إستكانت تماماً على صدره،خمستاشر دقيقه عدت وأزيد بدون ماواحد فيهم ينطق،بدون عتاب،بدون غضب،كان الإشتياق والحب هو المسيطر………..نطقت أخيراً بضعف 
—بكررهك…بكرهك اووي 
زاد من ضمه ليها حتى صوت تأوهاتها كانت واضحه وهي بتقول 
—إبعد..إنت بتوجعني 
خفف من إحتوائه ليها بس مسمحلهاش تبعد عنه سنتي واحد 
همس جنب ودنها بحب: وحشتك!
بدون وعي منها ضمت نفسها ليه أكتر وهي بتلف إيدها على رقبته بضعف: أوووي…وحشتني أووي ياغبي يامتخلف 
غصب عنه ضحك وهو بيميل على شفايفها ويتمتم بقلة حيله 
—إنتي مفيش حل في لسانك الدبش ده 
ضربته في صدره بغيظ وهي بتلوي شفايفها بالحركه اللي بتخليه يفقد السيطره على نفسه 
—لااا.. إذا كاان عااجبك 
—عاجبني وخطفتي قلبي..أكد كلامه بقُبله عنيفه ضيعت كل غضبها وزعلها منه..قاومته في الأول..لكن لثانيه وبدأت تبادله قُبلتهم بشغف وإشتياق أكتر.. وكأن حبهم وعشقهم لبعض بيكبر معاهم…ثواني وبدأ يتلذذ ويرتوي من عسل شفايفها وهو بيهمس مع كل قُبله رقيقه منه: يمنتي…يمنتي 
.إسمها اللي يخصه بس…………..بِعد عنها يسمحلها تتنفس وهو بيلهث بتعب وجنون وعيونه إشتعلت بلمعة الحب تاني وكأن روحه ردتله…
سند براسه على راسها وهو محاوط وشها بإيده 
—مسمحااني!؟
— لأ..
********
في ڤيلاا الرفاعي 
…..
ربطت شعرها ديل حصان ولبست جاكيت للركبه إسود وتحتيه كولون بنفس لون الچاكيت وهاڤ بوت جملي… كانت لسه هتحط روچ…لقيته جه وقف وراه وهو بيضم جسمها الضعيف لصدره وبياخد منها الروچ يحطه عالتسريحه تاني
بيبص لعيونها في المرايا وهو بيقول
—أناا مش قاايل مفيش حاجه تتحط على شفايفك تاني
ريناد بخبث وهي بتمد إيدها تجيب الروچ تاني
— عاارف يابابتي…الروچ ده ليه فوايد كتير 
رفع حواجبه وهو بيعمل نفسه مهتم لكلامها على الرغم من إنه عارف إنها بتهزر بس بيحب يجاريها في الكلام 
—قولي ياحبيبتي..سامعك 
في ثواني كانت حطت على شفايفه روچ وطلعت تجري..نطت عالسرير وهي بتضحك
—إيه راايك في فواايده يا ظبوطه..هههههه معااكم المقدم مديحه شوايا 
حمزه بصدمه 
—هي الهرموناات مفعولها إشتغل ولاإيه…مسح الروچ بـ وايبس تحت صوت ضحكاتها المجنونه وهي بتتنطط عالسرير
وقف قصادها عالارض وهو بيبصلها بخبث 
—بقاا أناا اللي بجري محافظه كلها على رجل واحده يتقال عليا مديحه شواياا….ده أنا هشويكي على ناار هااديه…لحظه وكان واقف عالسرير قصادها بطوله وهيئته الرجوليه الناضجه 
—هااا…عيدي كده كنتي بتقولي إيه 
بترجع بضهرها لورا وهي بتضحك..رجليها إتزحلقت،كانت هتنزل على ضهرها لولا إنه كان منتبه لحركاتها المجنونه وسحبها لحضنه بخوف وهو بيقول 
—الله يخربيت جنانك ده…إستوعبي بقاا إنك حامل 
فضلت تطلع لسانها وهو بيتكلم وتحول في عينيها زي المجانين وأول مخلص كلامه زقيته على ضهره وقعدت على وسطه وبخفه سحبت المسدس من الجراب تبعه وصوبته تجاه راسه وهي بتضيق عينيها زي المخبرين وبتقول
—سلم نفسك 
حمزه بضحك على تعبيرات وشها وتصرفاتها الطفوليه
—ههههه أسلم نفسي إزااي يامجنونه إنتي…ماإنتي مثبته أمي اهوو وقااعده عليااا…ههههه عبيطه والله 
—قولي يابابي..هو المسدس ده فيه خرز 
بيسحب المسدس منها ويرجعه تاني للجراب وهو بيشدها ينيمها على صدره 
—خرز!!ههههه لييه بنلعب عسكر وحراامي…لاا يااروح بابي أناا  أول مابطلع من القسم بشيل الرصاص منه عشان عارف جنانك ده
رفعت راسها عند وشه وهي بتلعب في خصلات شعره البيضه
—معتش تنام برا تاني،عشان بخاف وأنا لوحدي 
—مش هيحصل تاني..لو فيها رفد من شغلي،مش هسيب طفلتي تنام لوحدها تاني 
همست قدام شفايفه برقه: بحبك 
شدها من شعرها يثبت شفايفها عند شفايفه،لحظه وعضيته وقامت من عليه وهي بتجري في الأوضه وبتضحك على أخرها وتهز في راسها وتطلع لسانها بدلع زي الأطفال
فضل واقف باصللها بصدمه وهو ماسك شفايفه
—وأقسم بالله هتجبيلي عيال هُطل 
جرى وراها،راحت فاتحه الدولاب وداخله فيه وفضلت تطلع أصوات مواء قطه..وهو واقف قدام الدولاب يضرب كف على كف ويضحك بشده 
—يافضيحتك في وسط الداخليه يااحمزه….فتح الدولاب بإيد واحده وهو بيقول: بخ 
حطت إيدها على صدره بتمثل إنها مخضوضه 
—هاااا ياامصيبتي 
حمزه بضحك على شكلها وهو بيوطي يشيلها من الدولاب 
—هههههه.. قوومي يابنوتي يلاا خليناا نروح 
كانت حاسه إنها طايره بسبب طوله اللي يعدي المتر وتسعين 
فضلت تحرك في رجليها بطفوله وهي متشعلقه في رقبته وبتغني
—Oh-oh-oh, don’t you need somebody Baby I wanna, I wanna know
أغنيه أجنبيه.. 
كان بيستمتع بغُناها المزعج وصوتها النشاز اللي بيموته من الضحك… هي الوحيد اللي بتعرف تخفف عنه أي ضيقه بيمر بيها.. 
وقفتهم فاديه وهي بتقول بدموع
— ماا… ماتخلي رينااد معاياا.. حتى اهتم بيها في حملها 
رد عليها بقسوه خلاها إبتلعت باقي الكلام 
— وأناا إنشليت!! 
… مشى بيها وهو لسه شايلها في حضنه وهي مستمره بغُناها وشدها ليه من شعره.. كان كل شويه يضربها على إيدها أكنها عيل صغير، بس أخر لما ملقاش فيه فايده، سابها تشد في خصلات شعره البيضه وهو بيتأوه ويقول 
—والله لاأضربهم اكسجين وأريحك منهم خاالص 
ريناد بدلع:  تقدرشي 
.. على طلعتهم من باب الڤيلاا كان باسم داخل بعربيته… شاف أخته في حضن جوزها وهي بتضحك ومبسوطه
إتنهد بإرتياح وإطمن لما لقى علاقتهم رجعت زي الأول، ريناد معروفه في وسط عيلة الرفاعي إنها سكرة العيله.. فكان متأكد إنهم هيتصالحوا بسرعه… سلم عليهم ودخل ل فاديه
أما حمزه قعد ريناد في الكرسي اللي قدام جنبه وربطلها الحزام وهي مستمره في غُناها……… 
أول ماطلعوا شغلت البلوتوث بتاع كاسيت العربيه على موبايلها وتخيلوا الأغنيه كانت إيه 
(أنا البندورة الحمراء مزروعة بين الخضراء
تاكل مني لاتشبع وتصير خدودك حمراء
وتصير خدودي حممممممممممممراء….. كانت ريناد بتغني مع الأغنيه بتاعت طيور الجنه وبتصقف بإيدها وتهز راسها زي الأطفال (????????والله ولا حصلتي الأطفال يارينااد) 
حمزه بصدمه وضحك وهو بيترجاها توطي شويه او تقفله خالص
—بنوتي.. عشان خاطري وطي شويه… هتفضح والله يابنتي… ههههه يالهوووي مكاانتي ياناااس… 
ريناد : اسمعي مني بس هنبقاا تريند السوشياال والله.. زي هااني كده 
حمزه بإستغراب:  هااني مين! 
ريناد بضحك وهي بتقلد اروى جوده:  أكررم إنت إتجننت.. ده هااني 
حمزه بضحك شديد على حركاتها 
—ههههه هااني مين يامجنونه إنتي 
ريناد بجديه وهي بتبرق عينيها: يابني مسلسل هذا المسااء، ده بقاا أشهرر من الناار على العلم يابوووي
حمزه بضحك وهو بيشدها من شعرها يبوس راسها وباصص للطريق وبيسوق بإيد وحاضنها بالإيد التانيه
—ههههه وربناا هطلع معااش بدري على إيدك ياهبله إنتي
*************
بااسم دخل لفاديه، لقاها حطه إيدها على خدها والحزن باين عليها 
إتنحنح وهو بيلقي السلام عليها وباصص في الأرض 
—السلام عليكم 
رفعت راسها بدهشه، ثواني وإتنهدت بفرحه
—بااسم.. ابني… وحشتني اووي ياحبيبي… طمني عليك وعلى عمر
باسم بدون مايرفع راسه 
—تمام.. اطمني عمر لقى يمنى 
فاديه بفرحه ودموع
—الحمدلله ياارب… طب هو كويس
هز راسه بإيماء وهو مستغرب من تغيرها المفاجأ
—علفكره هو مش جاي هنا تاني
فاديه بخوف:  يعني… يعني إيه!! 
باسم: يعني هيعيش هو ومراته في ڤيلاا تانيه 
فاديه ببكاء: لييه… مايجي هنا وعيشوا كلكم معايا… صدقني يابني أناا خلااص إتغيرت.. معدتش تهمني غير سعادتكم
باسم بحزن:  اسف ياماما… بس انتي عارفه عمر مابيرجعش في قراراته 
أومأت بتفهم وهي بتقول: المهم يكون مبسوط وسعيد في حياته 
باسم وهو بيستعد يمشي 
—طب أنا هستأذن اناا بقاا 
—على فين!؟ 
—عندي شوية مشاوير هعملها 
—طب… طب مش هتيجي تاني 
—ربنا يسهل……. 
ركب عربيته وقبل مايشغلها ويتحرك طلع تليفونه يتصل بعمر
(جرس) مبيردش…..(جرس) مبيردش
باسم وهو بيشغل عربيته يمشي 
—يلاا ابقى اكلمه في وقت تاني.. المهم انه رجع لمراته…. اكلم انا بقاا نور عيني عشان وحشتني (بيتصل ب نور)
—ألوو
—إييه ياروح قلبي..وحشتيني يانور عيني
—وانت كمان..هتيجي امتى
—ساعه بالكتير وجاي…إلبسي الفستان اللي جبتهولك إمبارح 
—ليه..احنا هنخرج!؟
—ااه ياروحي هنخرج…البسيه وزبطي حالك كده،وانا ساعه وجاي..
—ماشي..خلي بالك على نفسك 
—نفسي معاكي يانوري..بحبك…سلام
—سلام.
…..إتجه بعربيته لمحل من أفخم المحلات للألماس الحر 
**************
عمر بصدمه:  يعني إيه لأ…. بتهزري صح! 
بِعدت عنه وهي بتقعد عالسرير وتحط رجل على رجل… البيچامه اللي كانت لبساها رسمت تفاصيل جسمها اول ماحطت رجل عالتانيه بتكبر، وبتلف خصلات شعرها على إيدها وهي بتقول:  لأ.. مبهزرش 
بص لجسمها بخبث وهو بيقرب منها وبيضحك 
—لاا.. بس الكام يوم دول كبرولك فخادك 
يمنى بصدمه وهي بتنط من السرير أول مالقيته بيقرب منها بنظراته المتصلبه على كل حته في جسمها بإشتياق
—إنت قليل الأدب 
شدها من شعرها، فخبطت في صدره، رفع راسها ليه وهو لافف شعرها على إيده 
—وماشفتش دقيقه تربيه، تحبي أوريكي 
ضربته في صدره وهي بتحاول تحرر نفسها منه…زعقت عليه
—على فكره، مش طايقه أبص في وشك… أيووه وحشتني عشاان كده سبتك تبوسني وتحضني عشاان تشبع مني….. قبل… قبل.. مأسيبك….. عشااان مبقتش أحب حيااتي معااك
بِعد عنها بصدمه وجملتها الأخيره بترن في ودانه وبتقطع في قلبه
—انتي بتهزري صح….. بجد مبقتيش تحبي حياتك معاايا
مردتش عليه وحطت إيدها على وسطها وهي بتبصله بغيظ 
خوفه من إنها تسيبه رجعله تاني…… بص لعيونها بضعف يتأكد من صدق كلامها، بس نظراتها بتقول إنها مبتهزرش
—يمنى…. إحنا إتفقنا نكون دوا لجروحنا… بس.. بس أنا بعترف إن جرحتك أكتر…… سكت شويه يبصلها، متهزش شعره منها بس عينيها دمعت وهي لسه بتبصله بإستحقار
وجعته نظراتها…. حس بإنهياره وضعفه….. ثواني ونزل قدامها على الأرض بركبته وضعف قدامها ودموعه نزلت بحسره وندم…… كمل كلامه بندم ووجع 
اناا اسف… اسف… بقالي كام يوم منمتش من كتر التفكير فيكي.. جفني مغمضش ثانيه ولو نمت بحلم بيكي… يمنى.. أنا.. اناا مش عارف إن إزااي عملت كده.. بصي… مهما إتكلمت ومهما عملت.. دي.. دي مش قلت ثقه 
صرخت فيه بعيااط:  مش قلة ثقه.!!! إمااال تسمي اللي انت عملته فياا ده ايه… ده انا كنت بصرخ من الوجع وانت مجرجرني عالسلم من شعري
عمر ببكاء ونحيب اكتر: بسبب… بسبب جروحي.. مشاكلي
نزلت قصاده وهي بتضرب فيه على كتفه وصدره بضربات عشوائيه وبتعيط:  جرووحك!! جرووحك اللي تخليك تعمل فياا كده وتتهمني بالخيانه، بكرررهك ياعمرر بكرررهك
عمر وهو بيمسكها من ايدها يوقف حركاتها المتهوره
—اناا.. اناا بس كنت عاوزك تحكيلي على كل حاجه من الاول.. اتفقنا نكون صحاب ونحكي لبعض على كل حاجه.. بصي.. اناا مش ببرر افعاالي… اناا غلطت وبعتذر.. اسف… سامحيني
أناا.. اناا هتغير.. والله هتغير
يمنى بغيظ وعياط: مش هتتغير… مش هتتغير ياعمر
—هتغير.. وهتشوفي. 
—كنت اناا اتغيرت ياعمر، عالاقل كنت هبعد عنك بسهوله من اول مره مديت ايدك عليا فيها… بس اسفه.. لحد هنا وكفايه
عمر بتوسل وصدمه: ..تق… تقصدي إييه!!! 
يمنى بعصبيه: اقصد ان ده اخر مكان هنشوف بعض فيه
دموعه نزلت أكتر وهو بيترجااها 
—اييه!! لاا.لااا لااا مستحييل لااا..يمنى ارجووكي..انا..اناا عارف ان زعلتك وكسرت قلبك..لكن..لكن متقوليش اننا هنبعد عن بعض..عياطه زاد اكتر والكسره كانت في صوته وهو بيقول بألم:ارجووكي..ارجوكي متقوليش..كده تااني..ارجووكي يانبض الفؤااد…يمنى إنتي دخلتي قلبي..انتي بقيتي وتيني..بتجري في مرئ..ومش..ومش هقدر أعيش من غيرك..حياتي بتنتهي..صدقيني..مش هقدر أعيش من غيرك….أرجووكي سامحيني….
بدون وعي منها مدت ايدها تمسحله دموعه اللي غرقت وشه…شدهاا لحضنه وهو بيبوس راسهاا بشغف وقوه ويضمها ليه اكتر وهو بيهمس بإسمهاا اللي يخصه هو فقط:يمنتي..
بس ياترى هتسامحه فعلاً ولاا تلعب عليه لعبة شوق ولاتدوق????????

يتبع..

لقراءة الفصل الثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الوقت المتبقي لي للكاتبة روزان مصطفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!