Uncategorized

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مروة عبدالجواد

معتز :  دخل وغمز لجاسر  بعبث  الخطه ماشيه صح بالمللي ،
ثم جلس بس انا كنت مرعوب عليك وخايف يحصلك حاجه تحت المايه .
جاسر : عدل موضعه علي السرير وجلس وهو يبتسم بحنق ، انا اعتمدت في خطتي ان الكل عارف اني مبعرفش اعوم .
معتز : بتعجب ،  انت لحقت تتعلم السباحة امتا .
جاسر : بسعاده وحب ، لما بدات اقرب من دنيا واحبها وعرفت انها بتحب السباحة وشاطره فيها قررت اني لازم اتعلم وأخذت دورات سباحه وتمرنت على التحكم في نفسي تحت المايه .
معتز : بتهكم ، بس فعلا اللي مكنتش اتوقعه ان منار ترمي نفسها وراك ، انا اخر تخيلاتي وانا واقف براقبكم   انها تنادي علي اي حد ينقذك خصوصا انها مبتعرفش تعوم هي كمان .
جاسر : فعلا ده اللي مكنتش عامل حسابي فيه ،   انا كل تفكيري انها تكون حاضره وقت ما يحصلي الحادثه وتعرف اني فقدت الذاكره ..
معتز : لكن انت اكتشفت انهم اللي ورا اللي حصل لشركه ازاي وخططت لده كله وبسرعه كده .
جاسر : لما قلتلك هاتلي اسماء الشركات اللي دنيا مضت بشرا الأسهم فيها ،  انا كنت هشترى الشركات دي واطورها علشان الاسهم تعلي تاني ومنخسرش الفلوس ، لكن لما دورت وسألت  عرفت ان الشركات دي شركات وهميه تابعه لوائل الصفتي فقلت ملهاش الا سكه واحده وهي سكه منار ،  اللي من خلالها اقدر ارجع الفلوس تاني .
و اول ما شفت الدعوه بتاعت وائل قلت هي دي فرصتي وبدات اخطط للموضوع علشان يظهر طبيعي ،  واستغليت ان منار مشلتش عينها من عليا علشان كده قلتلك اني هقف علي ضهر السفينه ولما منار جت حبيت اظهرلها اني مضايق من اني شفتها ، علشان استفزه ولما ابعد عنها اعمل نفسي اتكعبلت واقع في المايه خصوصا انها عارفه اني مبعرفش اعوم ،  لكن جه موضوع الهلب ده وساعدني اكتر ولما وقعت فكيت نفسي من الهلب وانا تحت المايه وكتمت نفسي .
معتز : وانا كنت متفق مع سباح لابس لبس عادي  علشان اول ما اديله الاشاره يعمل نفسه متطوع ونازل  ينقذك لكن تفجات ان منار نطت وبعدها وائل بعت سباحين ينزلوا البحر ،  فديت اشاره للسباح  انه مينزلش .
جاسر : كويس ان كل حاجه تمت زي ما انا مرتبلها واحسن كمان .
معتز : تفتكر منار بعد ما حاولت تنقذك ومسبتكش لحد ما اطمنت عليك في المستشفي ، وائل هيكون موقفه ايه معاها ، ده وائل جه هنا علشانها وكان عايزها تروح بس هي موافقتش انا سمعتهم .
جاسر : وائل بحب منار والا مكنش دخل نفسه واستغل سفرى علشان يسرقوني وكمان فتحلها الشركه باسمها ، ومنار واخداه علي قد عقله ومش عامله اعتبار لطارق وانه جوزها ، انا اهم حاجه عندي دلوقتي ارجع ال ٥٠٠ مليون اللي خدوهم من الشركه .
معتز : انا لحد دلوقتي مش مصدق انهم ورا عمليه النصب اللي حصلت في البورصه دي  ، يعني منار ليها علاقه بالموضوع ده .
جاسر : بحنق ، دا الموضوع ده ميعديش من ايد حد غير منار وطبعا انت السبب .
معتز : بتذمر ، و انا السبب ليه بقي.
جاسر : علشان مقلتليش قبل ما اسافر ان منار رجعت مصر كنت اخدت احتياطات اكتر .. انا كل اللي شاغل بالي دلوقتي دنيا هتعمل ايه لما تشوف منار معايا الفتره الجايه .
معتز : بسخريه ، احسن علشان بعد كده  تاخد بالها قبل ما تمضي علي اي ورق .
جاسر : مسك المخده ورماها عليه بسخريه وضحك ، بس كانت قمر وهي بتقولي يا ابيه ..
معتز : بضحك ، كانت هتجنن عليك اول ما عرفت انك عملت حادثه .
جاسر : بحب ،دنيا دي عشقي ، لكن اعمل ايه مضطر اصلح اللي هي عملته خصوصا ان الشركه داخله علي توكيل كبير وهيحتاج سيوله كتير وكمان علشان دنيا تهتم شويا بالشركه ،  لان تفكيرها دلوقتي اني بحب منار وان اكيد منار ممكن تستغلني وده بقي دور ساره ..
معتز : بتعجب ، ساره ..دورها إزاي .
جاسر :  انت تخلي ساره بطريقه غير مباشره وهي في الشركه تقول لدنيا تهتم بالشركه والشغل لان منار ممكن تستغل اني فاقد الذاكره وتلعب عليا وانها لو مخدتش بالها من الشغل مش هتاخدني انا بس دي هتاخد الشركه كمان .
معتز : بس مش كده كتير علي دنيا .
جاسر : بحنق ، دنيا مدلعه زياده عن اللزوم وانا بعشق دلعها بس مينفعش تعبنا وشقانا انا وعمي  طول السنين دي كلها يضيع في زبادي وكرنب .
معتز : بتعجب ، زبادي وكرنب .
جاسر : وهو يتذكر ما حدث ابتسم بسخريه ، لا دي نظريه كده هبقي اقولك عليها بعدين . 
                        ★★★★★
جلس طارق يفكر بتهكم علي ما فعلته منار امام الجميع للمره الثانيه فأول مره فعلتها كانت يوم فرح جاسر وقد كررتها للمره الثانيه ولكن اول مره تقبلها لحبه لها اما المره الثانيه  هل سيتقبلها… ؟! 
ظل يفكر كثيرا فقد خسر الكثير والكثير من الاموال فلا يملك مال ليعمل ولا حتي سكن ليعيش به .. فإذا اخذ موقف من منار فستكون خسارته كبيره وسوف يرجع ليعيش مع عصام اذا تقبله عصام مره اخرى .. ولكنه سوف يخسر الكثير 
وصلت منار الي الفيلا فتطلع لها طارق بضيق .
منار : بإحراج جلست ، انا مش عارفة عملت كده ازاي لكن لو اي حد  كان مكانه وبيغرق  كنت اكيد هحاول انقذه ..
طارق : بسخريه ، لو اي حد مكانه كنتي هتنقذيه وانتي مبتعرفيش تعومي اساسا .
منار : بتهكم ، علي فكره بقي ده  في مصلحتنا كده جاسر هيخلي اللي عملته ده دين لينا عنده .
طارق : وضع يده علي راسه بسخريه ، بتكلمي عبيط ولا اهبل قدامك ولا مشفتيش الناس .. الناس كانوا بيبصولك ازاي علشان رميتي نفسك وراه .
منار : اووف الناس .. الناس هما الناس كانوا عملوا لنا ايه يعني.. متنساش عقلك وتفكيرك ده اللي خلانا نخسر الشركات وا
والمخازن يوم ما فكرت تستعمله ضد جاسر  ، وان عقلي ده هو اللي خلانا نبدا من جديد و هنرجع كل حاجه  خسرناها من تاني..
طارق : بسخريه ،  دلوقتي عقلك بقي مش عاجبك .
منار : اقتربت منه وبصوت حاني ، بالعكس عقلك بيعجبني لكن في اوقات بتتسرع وتتصرف من غير تفكير .
طارق : بضيق وحده ، وانتي عقلك فين وانتي بتفضحيني قدام الناس وموافقتيش تيجي معايا و روحتي معاه .
منار : وقفت ، طارق يظهر انك تعبان انا بقول نتكلم الصبح احسن انا عايزه انام .
وتركته وذهبت ، بغضب ضرب طارق يده في الكرسي فمنار الان تملك كل شيء من فيلا وشركه وسيارات بعدما خسروا كل شيء اما هو فلا ….
                       ★★★★★
في الصباح الباكر احضرت دنيا شنط ملابس الاولاد واخذت داده زينب وجميع الدادات والخدم واوصلتهم للقصر .
زينب : كان كفايه الدادات لايه الخدم ده كله اومال مين هيساعدك يا بنتي .
دنيا : ما انتي عارفه ان جاسر فقد الذاكره لورا ست سنين ، وماما امينه كانت في الفيلا مكنش في خدم وهو عارف كده انا هقوله ان ماما امينه في الحج وان انا هعيش معاه علشان بابا توفي ، اهم حاجه خلي بالك من الاولاد وانا هعدي عليكم تاني النهارده .
زينب : في عنيا يادنيا يا بنتي .
دنيا : سلام .
 صعدت السياره واوصلها السائق   الي المستشفى ، صعدت لاعلي ودخلت  وجدت جاسر نائم ومعتز امامه علي الكرسي نائم هو الاخر .
دنيا : احم .. احم  ..
قلقا كلا من جاسر ومعتز وعدلا من موضعهما .
معتز  : بتعجب نظر للساعه ،  دنيا ايه اللي جابك بدرى قوي كده .
دنيا : علشان مقصوفه الرقبه متجيش قبلي .
جاسر : بضحك مكتوب  لدنيا ، مقصوفه الرقبه مين .
دنيا : اقتربت منه بسعاده ، الممرضه هيكون مين يعني .
طرقت منار علي الباب ودخلت .
دنيا : لفت راسها للخلف ، جبنا سيرة القط جه ينط .
منار : بسخريه لدنيا ، نااااو قصدي صباح الخير .
معتز : بصحك مكتوم بص لجاسر .
جاسر :  لمنار ، صباح الخير .
منار : برقه ، عامل ايه يا حبيبي دلوقتي .
دنيا : قاطعتها ، لسه والله ملحقش يعمل .
منار دخلت وسلمت علي جاسر وقربت منه لتقبله من خده .
دنيا : بصرااخ عالي ،  اه ه ه ه ه ه ه ه ه .
منار بخضه بعدت عن جاسر .
جاسر : بقلق ، في ايه .
دنيا : بهدوء ،  ده meditation  تمرين  علشان اوصل لهدوء وصفاء الذهن .
جاسر :  بحنق بص لمعتز ، وبعدين .
معتز : بتهكم ، اه صح اروح للدكتور علشان يجي يطمن عليك قبل ما تمشي .
جاسر : لا استني خدني معاك علشان عايز اروح التواليت .
التواليت داخل الجناح لكنه في اخر الجناح  ، ذهب جاسر مع معتز للتواليت ودخل جاسر التواليت وذهب معتز  ..
دنيا  نظرت لمنار وضيقت عينيها بضيق وذهبت خطوات اتجاهها  ، فنظرت لها منار بأبتسامه كيد  ..
دنيا :  مرة واحدة وفجأة  جذبتها من شعرها ، بتنونويله يا بنت الجذمه .
منار : بتالم ، ابعدي يامجنونه بتعملي ايه ، وحاولت ابعاد يد دنيا من شعرها .
دنيا : بغيظ ، اتلمي يابت دا جوزي انا بقولك اهو .
جاسر : خرج من التواليت وشاهد دنيا تجذب شعر منار وبدهشه ، دنيا بتعملي ايه .
دنيا : بتوتر سابت منار ، كنت بفليها .
جاسر : ضحك بتعجب  ، بتفل .. ايه .
دنيا : نفضت يدها وبعد عن منار وبصتلها باشمئزاز، كانت في حاجات بتمشي علي شعرها ، يببببييع .
منار : بضيق ، انا ياكدابه .
دنيا : عاااااااا واقتربت من جاسر وحضنته من وسطه ،  بتقول عليا كدابه يرضيك تقول عليا كدابه  يا آبيه .. عااااا .
جاسر : بسعاده داخليه وضع يده علي ضهر دنيا وحضنها ،بااااس يادنيا متزعليش ، ثم نظر لمنار ينفع تقولي عليها كده .
منار : بضيق ، ينفع اللي هي عملته في شعرى ده .
دنيا : بصتلها ، بعدلهولك الحق عليا .
جاسر : ابتعد عن دنيا قليلا ،ميصحش كده يادنيا دي طنط منار كده تزعل منك .
دنيا : بتذمر ، ما تزعل .
جاسر : لدنيا وبعدين معاكي بقي .
اتي الطبيب وكشف علي جاسر وامر بخروجه ..
خرجوا جميعا امام المستشفي  ،تقف سياره كلا من دنيا بالسائق  خلفها الحراسة وسيارة منار .
جاسر : نظر لسياره  منار   وبحنق  اشار لها  لكي تركب معه فهو يعلم انها لن تترك سيارتها ، يلا علشان تركبي معايا .
دنيا : قاطعته بضيق ، ايه ده هي هتيجي معانا لا انا مش مركباها في عربيتي  .
منار : تجاهلت دنيا ونظرت لجاسر ، تعالا انت اركب معايا .
دنيا : بضيق لمنار ، يركب فين احنا معندناش رجاله بتركب في عربيه ستات .
منار : بتهكم لدنيا  ، اومال عيزاه يركب معاكي ازاي ولا انتي مش ستات .
دنيا : بحنق ، لا انا بنت عمه يعني لحمه ودمه يعني مش غريبه انما انتي لا .
جاسر : بتهكم ،  وبعدين بقى يا دنيا انا هركب مع منار .
منار بصتلها بسخريه وضحكت .
جاسر : بحنق ومينفعش دنيا تركب مع معتز لوحدهم  فدنيا هتيجي معانا .
دنيا : طلعت منار لسانها لتغيظها ..
جاسر : بص لمعتز ، انت بقي روح علي الشغل .
معتز : بصوت منخفض لجاسر وضحك. ، الله يعينك .
ذهبت منار وصعدت سيارتها فتح جاسر باب السياره الامامي بجانب منار ليجلس بها ولكن دخلت دنيا بسرعه وجلست في الكرسي الامامي بجانب منار .
منار : بضيق ، انتي قاعده هنا ليه .
دنيا : هزت كتفها بسخريه لمنار هو اللي فتحلي الباب ، واخرجت لسانها .
منار : بضيق ، هو برضو ولا انتي اللي سبقتيه ودخلتي .
جاسر : ابتسم بتهكم  لحركات دنيا الجنونيه  فهو فعلا  من سمح لها بالدخول عندما ابتعد عن الباب قليلا وهو يفتح الباب .
صعد جاسر الي السياره وجلس في الكنبه الخلفيه ، متشكر جدا ياموني علي التوصيله .
منار : بصتله في مرآه السياره الداخليه بابتسامه   ، حمدلله علي سلامتك ياحبيبي .
دنيا : رفعت يدها بضيق وجذبت  المرآه باتجاهها  ، عايز اشوف نفسي في المرايه  …
منار : لدنيا ، كده هنعمل حادثه .
جاسر : بضيق مصطنع لمنار ، ايه ده يا منار .
منار : في ايه .
دنيا : بسعاده افتكرت انه بزعق لمنار علشانها .
جاسر : فين دبلتك .
دنيا : بصدمه تمتمت  ، دبلتها ياواطي .
منار : بتوتر ، يظهر نسيتها الصبح وانا بغسل وشي .
دنيا : بسخريه لمنار ، نستيها من الخمسه كيلو دقيق اللي حطاهم علي وشك .
جاسر : بضحك بص لدنيا ، بنت عيب .
منار : لدنيا ،لا ياحببتي دا جمال رباني .
دنيا : بسخريه ، طيب سلميلي علي جمال .
منار : بضيق  قادت السياره بسرعه 
                   ★★★★★
ذهب يوسف الي الطبيب مجدي مره اخرى .
يوسف : بضيق ، مفيش .. مفيش .
مجدي : ازاي دي المنشطات دي تهيج  الحصان .
يوسف : بسخريه قصدك القطه .
مجدي : بضحك ، مفيش ..  مفيش .
يوسف : اشار بيده ،  ابيض مييح  .
مجدي : بتعجب ازاي بس .
يوسف : بسخريه  يعني انا هكدب عليك هيكون فيه واقولك مفيش ، انا خدتها زي ما قلتلي بالظبط فجاه لقيت الموضوع ظبط دقيقتين والاقي الدنيا هديت تاني  ، فجأه الاقي الدنيا ظبطت دقيقتين والاقي الدنيا هديت فضلت علي الموضوع ده يجي ساعه واكتر تروح وتيجي ، تيجي وتروح .
مجدي : بابتسامه ، كويس يعني في امل .
يوسف : بسخريه وحياتك بعدها قطعت مايه ونور ومبقاش بيجي.
مجدي : اومال ايه .
يوسف : بسخريه ،  بقي بيروح بس ..
مجدي : يبقي كده لازم تعمل  تحاليل .
واخذه الي المعمل لسحب عينه دم .
محدي : بكره النتيجه هتظهر اطمن 
يوسف : بحزن ، لما اشوف  .
                      ★★★★★
وصلا كلا من جاسر ومنار ودنيا امام الفيلا وهبطوا من السياره.
جاسر : بابتسامه لمنار ، تعالي ادخلي ماما هتفرح قوي لما تشوفك .
منار : بسعاده ،هاجي وقت تاني .
ورفعت يدها لتسلم عليه  وقبل ان يرفع جاسر يده رفعت دنيا يدها وسلمت علي منار بدلا من جاسر .
دنيا :  هتوحشينا متقطعيش الجوابات ، وفتحت باب السباره وذقتها في العربيه .
منار : بضيق نظرت لجاسر وهي تركب في السياره  ، هشوفك في الشركه .
جاسر :  بابتسامه شاور لمنار،  باي هستناكي .
ذهبت منار بسيارتها .
جاسر : لدنيا ، وانتي مش هتروحي .
دنيا : اروح فين انا رجلي قبل منك  في المكان اللي هتدخله ودخلت الفيلا قبله .
جاسر : بضحك مكتوم وتمتمه ، بعشق امك .
ودخلا الفيلا .
دنيا  : لفت له ، انا مش فاهمه انت طايق الزفته دي ازاي دي دمها يلطش .
جاسر : بنت عيب ، دي خطيبه ابيه جاسر .
دنيا : بضيق رفعت سبابتها في وجهه، بس متقولش خطيبتك .
جاسر : ابتسم  بخوف مصطنع ، حاضر .
دنيا : بسعاده ،اعملك تفطر .
ودخلت المطبخ ودخل جاسر خلفها .
جاسر : اه ياريت طبق فول بالطحينه وشويه فلافل  مع بطاطس مقليه وبتنجان بالدقه والليمون  .
دنيا : بسخريه ،  بتوحم ده ولا ايه .
جاسر : وياسلام بقي لو وشويه بتنجان مخلل .
دنيا : بسخريه ،  اه  فول وفلافل وبيتجان .
جاسر : ابتسم بسخريه ،  بالدقه .
دنيا : بالدقه كمان ، تناولت السكينه واشارت بها علي رقبته في رغيف عيش فينو وعليه  كبايه لبن وسقي فيه .. عاجبك ولا مش عاجبك .
جاسر : بصلها  بخوف مصطنع ، عاجبني دا انا حتي بطني بتوجعني ومليش في الاكل التقيل .
دنيا : وكمان اللبن ساقع .
جاسر : حلو فضل ونعمه احنا هنكفر .
دنيا : بابتسامه ، اعملي معاك بقي لحد ما اطلع اخد شاور .
جاسر : قرب منها برومانسيه وهمس ، انتي هتاخدي شاور .
دنيا :  بابتسامه همست ، اه .
جاسر : قرب لها بهمس اكتر لشفايفها ، لوحدك .
دنيا : نظرت له  بسعاده ، اه لوحدي ومفيش حد خالص في الفيلا .
جاسر : بهمس ، خالص خالص .
دنيا : بسعاده همست لشفايفه  ، خالص .. خالص .
جاسر : بهمس وهو ينظر لشفايفها ، بتعرفي تاخدي لوحدي .
دنيا : عضت علي شفايفها  وقربت له برومانسيه  ، تؤ مبعرفش لوحدي  .
جاسر : اجبلك داده زينب .
دنيا : بصدمه ، رفعت السكينه في وجهه ، لا داده زينب لا .
وتركته وذهبت بضيق .
جاسر : ضحك بصوت مكتوم عليها و بصوت مرتفع ، علي فكره انا اللي كنت في المستشفى مفروض انا اللي اخد الشاور وانتي اللي تعملى الفطار .
دنيا : بصوت مرتفع بتقول حاجه .
جاسر : بسخرية ، عايزه اللبن بارد ولا سخن ..
                    ★★★★★
ذهبت نهي لتعد الغدا فوجدت زجاجه  الزيت لم يعد بها سوي القليل ،  والحبوب ايضا  لم يتبقي منها سوا ثلاث حباياع  فاتصلت علي رشا .
نهى : بقولك يا شوشو وانتي رايحه كليتك  ابقي هتيلي معاكي الزيت والدوا اللي جبتيه قبل كده  .
رشا : بتذمر ،  انتي لحقتيه تخلصيه  ، انتي بتشربيه يابنتي .
نهي : ايه  يا شوشو معلشي بقي هتعبك معايا .
رشا : طيب بعد ما اخلص الكليه علشان متاخرش .
نهي : لا قبل الكليه علشان الحق احطه في الغدا .
رشا : بتعجب ، تحطيه في  الغدا .
نهي : بتوتر ، اخده .. اخده بعد الغدا .
رشا : طيب سلام بقي علشان انا نازله .
واغلقت الهاتف .
هانم : استني يارشا خديني في سكتك .
رشا : رايحه فين يا ماما .
هانم : ابص علي اختك .
رشا : طيب كويس بالمره اجبلك الزيت والدوا وتوديهم ليها وانا متاخرش علي الكليه طالما انتي رايحالها .
هانم : بتعجب ، دوا ايه هي اختك تعبانه.
رشا : انا عارفه بقي اهو دوا جبتهولها من الصيدليه ومعاه زيت كافور .
هانم : ياندامه زيت كافور 
رشا : ايه يا ماما ماله الزيت ده .
هانم : بشرود ، ودوا ايه ده اللي اختك طلباه كمان .
رشا : معرفش انا كتباه في الورقة .
هانم : بحنق ، طيب هاتي الورقة دي وروحي انتي علي كليتك علشان متتاخريش وانا هجبلها الدوا .
رشا : ماشي واعطتها الورقه المكتوب فيها الدوا .
ثم وخرجت وهي في الاسانسير ، اخ دي نهي كانت قيلالي مقلش لماما .. يلا مش مهم بقي ، وبسخريه لما هما مش قد الجواز اتجوزوا ليه ..
ذهبت هانم الي الصيدليه لتشترى الدوا فاعطاه لها الصيدلي .
هانم : ما تقولي يابني هو الدوا ده بتاع ايه .
الصيدلي باحراج ، أشار للصيدلانيه  تعالي هنا كلملي الحجه 
هانم : تمتمت بتعجب ، هو الدوا يكسف للدرجادي .
الصيدلانيه : نعم يا طنط .
هانم : أشارت لها عاي الدوا ،هو الدوا ده لايه .
الصيدلانيه : بصوت منخفض ،ده بخلي في برود اعصاب للراجل في الحياه الزوجيه .
هانم : بخضه ، برود يعني ايه .
الصيدلانيه : يعني الراجل يبقي مفيش بح .
هانم : القت علبه الدوا ، ياندامتي مفيش ..
ثم تناولتها وخرجت وركبت التاكسي  وذهبت الي منزل يوسف 
فتحت نهي لها الباب .
نهي : بابتسامه ،ماما اذيك مقلتش انك جايه .
هانم : بضيق ، جوزك فين .
نهي : بره في حاجه .
جلست هانم واخرجت الدواء ،ايه ده يانهي .
نهي : بخضه ، دا ..دا دوا .
هانم : وحيات امك دوا لايه يانهي .
نهي : بتلعثم ،وانا اعرف منين مش انتي اللي جيباه .
هانم : ما انتي ياحيله امك اللي قايله لرشا تجبهولك وكانت جبتهولك قبل كده كمان .
نهي : بتوتر ، اه دا  ل… لركبي .
هانم : جذبتها من اعلي بيجامتها بتحطي لراجل ايه  يابنت الهبله عايزه تنيميه ، وانا اللي فكراكي ناصحه وجايبه حاجه تصحصحه وتجننه عليكي .
نهي : ايه يا ماما  الكلام ده  ، وحاولت تبعد عنها .
هانم : بضيق تركتها ، عملتي ايه في يوسف يانهي بدل ما اخرج اللي في رجلي وانتفه عليكي  .
نهي : بتذمر ، معملتش حاجه .
هانم : بتحذير ، نهااااااا .
نهي : بصتلها ،  معملش حاجه .
هانم : نهارك ابوكي اسود ومنيل معملش حاجه ليه يا بت ، خايفه من ايه .
نهي :  بدموع  مش خايفه من حاجه بس انتي نسيتي اللي عمله فيا طول الخمس سنين ، عايزاني اسلمله  نفسي بالساهل كده .
هانم : يا خيبتك  السوده ياهانم في بنتك ، هو يا بنت الهبله  واحد من الشارع  ده جوزك ياهبله  يعني سندك وضهرك ،  يعني بقي وليفك وانتي وليفته دا انتي لو اتعريتي ووقفوا ابوكي وجوزك هتجرى وتستخبي واداري نفسك  ورا جوزك مش ابوكي …
 انا عارفه ان يوسف عصبي ودماغه بنت جذمه  ، بس الحق يتقال يابنتي ده بيحبك وعمل اللي ميتعملش علشانك راح حارب الارهابين اللي كانوا خاطفينك  علشان  بحبك .. وطلقك من حسن علشان بحبك ..  وكان بطفش العرسان اللي بتجيلك علشان بحبك .. ويبقي دا جزاته يانهي تعملي فيه كده .
نهي : بتذمر ،  وانتي عرفتي منين انه كان بطفش العرسان اللي بتجيلي .
هانم : ما هو طالما كان مراقبنا واحنا رايحين للشيخ وكان مراقبك يوم كتب كتابك يبقي لازم ولابد انه هو اللي كان بطفش العرسان اللي بتمش من غير سبب ، يابنتي ربنا يهديكي يوسف ده مفيش زيه ده حارب الدنيا علشانك وان كان علي عصبيته ، فانتي تقدرى تلينيه وتليني الحديد بحبك ودلعك عليه وحنانك وخوفك عليه ، وانسي اللي فات .. اللي فات مات  واتنسي بصي لبكره ولا عايزه تضيعي خمس سنين تاني من عمرك .
نهي :  انتي شايفه كده .
هانم : قومي ربنا يهديكي حضري الغدا لجوزك واكليه ودلعيه والبسيله حاجه حلوه انتي ملكيش الا هو .
نهي : ابتسمت بسعاده وحضنت والدتها .
هانم : وقفت ، ربنا يهديكي يابنتي  همشي انا بقي وابقي طمنيني عليكي .
نهي : بسعاده  ، ماشي يا ماما .
ذهبت هانم وفكرت نهي قليلا في حديث والدتها وتمتمت ، معاها حق وانا هضيع خمس سنين تاني من عمرى مش كفايه اللي عدا.
دخلت واعدت الطعام و وضعته علي النار واخذت الدوا والزيت والقتهم في سله القمامه ودخلت التواليت لتاخذ شاور ..
                ★★★★★
وائل وهو يرتدي بدلته صباحا ، دخلت ناهد  بحنق عليه غرفه الملابس لتساعده .
ناهد : الحفله امبارح كنت حلوه جدا وكل صحابي والموجودين كانوا مبسوطين .
وائل :  وهو يمشط شعره ،اه فعلا .
ناهد : بس اللي مكنتس متخيله حقيقي ان منار ترمي نفسها علشان خاطر جاسر .
وائل : التفت لها ، جاسر وانتي تعرفي جاسر منين .
ناهد : اصحابي قالولي انه رجل اعمال ناجح جدا ومعروف وشركته كبيرة جدا ، وبحق وانه كان خاطب منار وسابها واتجوز بنت عمه ..بس معقوله منار لسه بتحبه حتي بعد ما هو اتجوز وهي اتجوزت وخلفت .
وائل : بضيق ، ملناش دعوه بحد .
ناهد : بتهكم ، معاك حق خصوصا لو واحده شمال زي منار بتحب واحد ، ومتجوزه واحد تاني وما خفي كان اعظم .
وائل : بضيق ، ناهد اسكتي .
ناهد : وانت مالك مضايق قوي كده .
وائل : بغضب تركها وذهب ..
وصل لشركه منار فلم يجدها دخل وانتظرها في مكتبها حتى وصلت منار .
منار : بتعجب ، وائل .
وائل :وقف و جذبها من مرفقها بضيق  وعصبيه ، هو مفيش راجل مالي عينك ولا ايه .. ولا انا ولا جوزك  .
منار : بضيق حاولت ان تبعد يدها عنه ولكنه كان متحكم بها  ، ابعد ياوائل .
وائل : اقترب منها بغضب ، هو انا مش مالي عينك  .
 وقبلها بوحشيه جرحت علي اثرها فمها ، وجذبها من وسطها وضمها له وهو يلصق جسده بها .
منار : بخوف من افتضاح امرهما في الشركه ، قاومت بصوت منخفض ، متتجننش ياوائل الموظفين هنا .
وائل : بقبلات غضب وشوق ، وانتي بهمك حد انتي بتاعتي .. بتاعتي سامعه وقبلها من عنقها .
منار : بمقاومه ، طيب  طيب اهدي شويا  وانا هعملك اللي انت عايزه .
وائل : بعد عنها بعيون مليئه بالشر وبحده ، اوعي تكوني فاكره ان جاسر هيرجعلك بعد ماسرقتي منه ال ٥٠٠ مليون .
منار : بضيق من تصرفات وائل الجنونيه ، وهو هيعرف منين .
وائل : بسخريه ، يعني عايزه ترجعيله .
منار : بحنق ، لا خالص  هرجعله ازاي وانا متجوزه و بحبك انت  ، انا بفكر بس ازاي ارجع منه فلوس شركتي و مخازني اللي حرقها .
وائل : بحنق ، انتي لما جيتي وقلتيلي ان حاسر مسافر وان دي فرصه ممكن نستغلها انا مسكتش وعملت المستحيل واستغليت غياب معتز وخليت مراته تمضي علي اوراق البورصه ، علشان نفس السبب اللي بتقوليه دلوقتي انك عايزه ترجعي حقك وخدتي حقك وزياده .
منار : جلست بحنق ، لا لسه  كان سرق مني  ٢٥٠ مليون  ..
وائل : بسخريه جاسر هيسرق وكمان منك انتي ولا ده كان تمن حرقكم لمخزن المنصوريه بتاعه اللي هو كان ناصح ومكنش سايب في بضاعه وكمان خد فلوس التامين ولا تمن محاوله خطفكم الفاشله لمراته ..   انتي واخده اكتر يا منار ومتفتريش علشان متضيعيش كل اللي اتعمل .
منار : انت عرفت ده كله إزاي ، وبعدين  انت لو كنت سمعت كلامي وخدنا البضاعه كمان كنت خدت حقي وابعدت عن جاسر .
وائل : انا وائل الصفتي يامنار ..   انتي كده بتلعبي بالنار وهتحرقي بيها الكل و هتخسري ، الطمع اخره وحش ولو كنت سمعت كلامك كان زمانا انكشفنا مش لجاسر بس لسوق كله .
منار : باستهزاء ، اهو جاسر لم البضاعه من السوق ورفع سعرها دبل يعني ال ١٥٠ مليون بقوا في ايده ٣٠٠ مليون .
وائل : بحنق ، متخرجنيش عن الموضوع الاساسي .. ابعدي عن جاسر .
منار : لما اخد فلوسي منه الاول .
قاطعهم دخول طارق وبعد السلامات .
طارق : لمنار ، انتي نزلتي بدرى النهارده يعني ،  صحيت ملقتكيش .
وائل : بسخريه ، بدرى دي لسه جايه .
منار : بضيق من وائل ، عديت علي شركه فيوتشر ناشيونال علشان البضاعه اللي هنستلمها منهم .
وائل : لوي فمه بسخريه فلم يصدق حجتها ..
                       ★★★★★
خرجت نهي من التواليت و دخلت للغرفه وارتدت  لانجري ، اتي يوسف ودخل الغرفه فوجد نهي تنظر له بخجل وكسوف .
يوسف : بسعاده اقترب منها ، وحشتيني .
 وضع يده حول خصرها  وهو يقبلها برومانسيه ويجذبها له بحب  .
نهي : بسعاده وخجل بعدت شويا  ، اتاخرت ليه .
يوسف :  وضع يده علي شعرها بإثاره  وهمس ، انا جتلك اهو.
ثم جذب شعرها القصير علي صدره فوضعت نهي راسها علي صدره وهي تحك راسها علي صدره بحب  .
يوسف بلهفه فبدات مشاعره تتحرك اتجاهها باشواق ،  حرك شفتيه اسفل عنقها وبدأ يلتهمها بقبلاته الحاره المثيره فلم يعد يستطيع الابتعاد عنها اكثر بعدما بدات  تتملكه  النشوه منها ..
نهي : خجلت بسعاده  ، يوسف عيب ميصحش .
حاولت الابتعاد بكسوف وكلما تراجعت نهي خطوات تقدم يوسف بشوق ورغبة أكثر اليها حتي التصقت نهي بالحائط ..
 الصق يوسف جسده بجسدها بنار ملتهبه وهو يقبلها بالتهام ورغبة أشعلت غرائزه المدفونه فدفن وجهه اسفل عنقها بقبلاته ثم  هبط لاسفل وهو  يدفن وجهه بين صدرها ويلتهمها بشفايفه بحراره ملتهبه اشعلت جسده .
نهي : وقد تخدرت قليلا من رجوليته الفتاكه التي خدرت عقلها قبل جسدها .
يوسف بتعجب ، شم رائحه حرق غريبه مع دخان بسيط  آتيه من المطبخ .
يوسف : إيه الريحة دي ، ثم نظر لنهي انتي حاطه حاجه علي البوتجار .
نهي : فكرت قليلا ،اه صينيه البطاطس اتحرقت .
يوسف : بتذمر ، هو ده وقته  دا نا ما صدقت انها جت .
نهي : بكسوف ، الاكل اتحرق  هروح اطفي عليه .
يوسف : سخر بسعاده ، انا لو اعرف ان البطاطس لما تتحرق كده ، الدنيا هتظبط كنت حرقتها من زمان  وبضحك خليكي انا هروح .
وتركها وذهب للمطبخ بسرعة فوجد بعض الدخان يملأ المطبخ  طفأ البوتجاز وفتح شباك المطبخ  لخروج الرائحة والدخان وفتح الشفاط ، ثم رفع غطاء الصينية  من عليها ثم رفع ورق الفويل المحترق من علي الصينيه فوجد البطاطس والفراخ قد تفحمت ، حمل ورق الفويل وفتح الباسكت ليلقاه فيها  فلفت انتباهه علبه دواء .
يوسف : بدهشه  ، دوا ايه ده .
واخرج علبة الدوا ولمح ايضا  زجاجه زيت الكافور واخرجها ، وبتعجب مسك العلبه وقرأ إرشادات الدواء  .
نهي في الغرفه امام المرآه تضع البرفان بسعاده ..
يوسف : في المطبخ بصوت حااد وعصبي ، نهااااااا
نهي  بخضه وقعت منها زجاجه البرفان واتكسرت وهي تلتفت خلفها …….
                        ★★★★★
ارسيليا اخذت شاور وارتدت  ملابسها وهبطت لاسفل القصر وجدت الغول وايمن .
الغول : بسعاده ، ايوه كده بنتي حبيبتي رجعت زي الاول .
ارسيليا : قبلته وبابتسامه ، انا خارجه .
ايمن : لارسيليا، علي فين .
ارسيليا : باستهزاء ، وانت مالك .
الغول : لايمن وانت مالك فعلا ، ثم نظر لارسيليا خلي بالك من نفسك .
ارسيليا : للغول متقلقش عليا .وذهبت للخارج .
ايمن : للغول ، انت هتسيبها كده .
الغول : بحنق ، هي مش طلبت منك تجبلها تحركان شريف وعروسته .
ايمن :اه .
الغول : سيبها بقي تتعامل ..
                    ★★★★★
بدا شريف و سمر بتحضير مراسم الخطوبه والقاعه ، ذهبت سمر وشريف الي اتيليه كبير لتستعد سمر لعمل البروفا لفستان الخطوبه. 
سمر :  بعدما ارتدت الفستان ، لفت به بسعاده ، ايه رايك .
شريف : نظر لها بسعاده ، يجنن عليكي .
سمر : وقفت ،حلو .
شريف : تطلع لها بحب ، انتي اللي محلياه .
وقفت ارسيليا بخارج الاتيليه امام الفاترينه تراقبهم بحزن فهي تعرف جيدا هذه النظره التي نظرها شريف لسمر ..  فهي نفس نظره الحب التي كان ينظر لها بها ، لم تشعر بنفسها الا وهي تسحب المسدس الكاتم للصوت من ملابسها وتخبئه في الجاكيت الجلد وتصوبه اتجاه  .. 
سمر : بسعاده وهي تنظر لشريف .
خرجت الرصاصه واخترقت زحاج الاتيليه فالتفت شريف وسمر تجاه الصوت فلمح شريف ارسيليا للحظات قبل وقوع وسيل الدماء ل ……….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى