Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رنا سعيد

بعد ذهاب الجميع من الشركة في جو من استقرار الاحداث
* في قصر رعد الرفاعي *
وصل رعد وهمس بوابه القصر ليقول رعد محدث همس : ادخلي انتي يا حبيبتي القصر وانا خمس دقايق كده و داخل
همس : ماشي
لتتدخل همس القصر بينما رعد اقترب من احد الحراس قائلا : هو انا مش قولت ولا تدخل ولا تطلع حد من القصر
احد الحراس : والله يا باشا قولت للهانم كده بس لما قالت انها كلمت حضرتك طلعتها
رعد بحدة : بعد كده متطلعش حد غير لما تلاقيني قدامك …مفهوم
احد الحراس : مفهوم يا باشا ..
ليدخل رعد القصر و لكن قاطعه رؤية طيف شخصًا ما ..ليتجه ناحية المكان الذي راي فيه ذلك الطيف بهدوء ثم يلقي نظرة حذرة ولكن لم يجد احد ثم اتجه الى القصر مرة اخرى وهو يعلم ان ذلك الشخص من احد رجال عمر
*في غرفة رعد وهمس*
فتح رعد باب الغرفة ليجد همس تمسك رأسها بألم ليقول بقلق : مالك ..
همس : مش عارفه عندي صداع و دايخة شوية ..
ادم بخوف و قلق وهو يمسك بهاتفه : خمس دقايق وهتلاقي الدكتورة هنا
همس بإبتسامه وهي تجلس بجانبه بحب : متقلقش انا كده من امبارح هاخد مسكن وهيخف
ادم بعدم ارتياح : ما المسكن مش علاج بردو
همس وهي تميل برأسها على كتفه : متقلقش هبقى كويسة
**********************************************
*امام عمارة ليان* ( في سيارة معتز )
ليان : معتز ليه انت عايز تكتب الكتاب الاسبوع الجي
معتز بتنهيدة : انتي تفتكري ليه
لترفع كتفيها وتخفضهما قائلة : مش عارفة
معتز : طيب قوليلي انتي الاول انتي موافقة على كتب الكتاب
ليان بشئ من الخجل اصدرت إيماءة بالموافقه
ليقول بإبتسامه و حب : نفس السبب اللي انتي وافقتي عشانه هو ده اجابة سؤال ..
ليان بتلقائية ودهشة : يعني انت بتحب…
لتصمت بحرج شديد بعد ان ادركت انها وقعت في مصيده سؤاله بسبب بلاهتها
معتز بضحك خفيف وعشق : ايوا انا بحبك…ومش بحبك بس كمان لا انا عديت المرحله دي خلاص..انا بقيت بعشقك
ليان بعدم تصديق : يعني انت بتحبني بجد
معتز بجدية مصطنعة : ليان هو انتي اتخبطي في سن الترابيزة وانتي صغيرة
ليان بتلقائية : لا ليه ؟
معتز بضحك : اومال يا حبيبتي انا بهري في ايه من الصبح … ( اكمل بتنهيده )…كلها اسبوع وتيجي تحت المخرطة
ليان : احم..مخرطة ؟
معتز : اه يا ملوخية مخرطة….هو انتي صح ليه مش عايشة في الصعيد مع اهلك
ليان : عشان اكمل تعليمي هنا و اشتغل …تعرف انا اخر مرة روحت الصعيد كان عندي 10 سنين من ساعتها مروحتش كانوا هما اللي بييجوا لنا كنت بحب اروح هناك جدا وانا صغيرة … انا اتفتحت في الكلام ومش هسكت انا عارفة ..
معتز : لا ارغي عادي انا بحب اسمعك عامتًا..طيب بقولك ايه
ليان : ايه ؟
معتز : نجيب الدبل النهاردة وهعدي عليكي بليل تكوني جاهزة ونخرج خروجة حلوة كدة نسمع بعض للصبح
ليان : اشطا…انا هطلع دلوقتي
معتز : اوك…
لتخرج من السيارة ثم تشير له بيديها بمعنى وداعًا ثم يفعل المثل ..ليتابعها بعينيه وهي تستقل المصعد
**********************************************
*بعد مرور عده ساعات في قصر رعد الرفاعي*
همس ورعد جالسان حول طاولة متوسطة لتناول العشاء ليقول رعد وهو يشير الى كوب اللبن الذي امام همس :
متنسيش تشربيه انتي مش عجباني اليومين دول ومهملة في نفسك
همس بإبتسامه : هو عشان دوخة بس ابقى اهملت في نفسي خلاص…وبعدين انا مبحبش اللبن اصلا
رعد : لا معلش عشان خاطري اشربي..
همس : يا رعد م..
رعد مقاطعا بحنو : بقولك عشان خاطرى..
همس : حاضر …
لترتشف من الكوب عده رشفات بضيق اخفته لتمر دقائق وتضع همس يدها على فمها و تهرول الى المرحاض لتستفرغ ما اكلته بينما رعد واقفا بخوف على محبوبته قائلا : في ايه…انا لو اعرف ان اللبن هيعمل كل ده مكنتش خليتك تشربيه…
لتهدأ معدتها قليلا ثم يخرجان وتجلس همس بينما قال رعد بقلق وهو يضغط على بعض ازرار هاتفه للإتصال بالطبيب : مينفعش كده يا همس…لازم تكشفي عشان نعرف في ايه ..
همس وهي تفكر في شئ ما بتوتر : ماشي يا رعد هكشف بس متجبش الدكتورة في وقت زي ده بردو …
رعد : المهم اطمن عليكي…
همس : خلاص والله هروح للدكتورة بكرة
رعد بتنهيده : طيب يكون في علمك مفيش شركة بكرة
همس : ليه بس..
رعد : افرضي تعبتي في الشركة ولا حصلك حاجة…
همس : متقلقش …
رعد : لا يا همس خلاص مش هتروحي بكرة دي مفيهاش كلام…
همس بتفكير : طيب عايزة ليان تيجي تقعد معايا ..و ابقى هات معتز معاك بكره نتغدا مع بعض وكده
رعد : ماشي ….
**********************************************
*في بيت ليان* بعد رحيل معتز بساعتين
اخذت ليان قسطًا كبيرًا من الراحة و ظلت الحيرة التي توجد في جميع النساء و البنات بالفطرة ، ماذا سترتدي الان لا تريد ارتداء شئ ملفت و لا رسمي ايضًا يكفي رسميه زي الشركة الذي لا يراها إلا به ، ليقع اختيارها على تنورة من اللون الاسود تظهر ساقيها و يصل كميه الى منتصف الرسغ ثم تركت شعرها القصير الجذاب يأخذ حريته و وضعت بعض لمساتها الساحرة بمستحضرات التجميل الذي جعلتها فاتنة اكثر…هي لا تحب وضع مستحضرات التجميل ولكن ارادت ان تغير من شكلها قليلا ثم ارتدت حذاء عالي الكعب…لتصور نفسها و تبعث الصورة الى همس قائلة :
” ايه رأيك في اللبس و شكلي عشان هخرج مع معتز “
لتقول لها همس :
“زي القمر بس خلي بالك هيزعقلك على رجلك اللي باينة”
ليان بثقة :
“لا على الله يتكلم هو من اولها تحكمات…بس معتز مش كده مش هيعلق”
همس :
“هتاخدى على قفاكي بتفكيرك ده “
ليان :
” طب سلام عشان اللي هيديني على قفايا وصل “
همس :
“ماشي????”
لتُجيب ليان على معتز : الو
معتز : ايه يا روحي خلصتي
ليان في نفسها : اهدي اهدي ..ايه هتتهبلي من كلمة روحي.. ( لتكمل بصوت هادئ )…اه خلصت
معتز : طيب انا واقفلك تحت
ليان : احم …ماشي
لتغلق الخط و تأخذ شنطتها وتصل الى معشوقها الذى يقف مستندًا بظهره كعادته على السيارة مُربع اليدين …ليضم حاجبيه بضيق و غيرة فور ان رأى ذلك الفستان الملعون و القليل من مستحضرات التجميل على وجهها ليقول بغضب : ايه اللي انتي لابساه و حطاه في وشك ده
ليان وهي تضع يدها على عنقها قائلة في نفسها : القفا وصل..( لتقول بصوت مسموع )…ماله لبسي وكمان انا حطة حاجة خفيفة يعني ده هو روچ و بلاشر
معتز وهو يمسح وجهه بيده بعصبيه : اركبي يا ليان..اركبي
لتركب ليان السيارة بتذمر لتتفاجئ بمعتز يُمسك منديلا و يمسح احمر الشفاه ..لتقول بحرج و تذمر : ايه يا معتز …اوعي طيب انا همسحه هو وحش للدرجه دي
معتز بغضب وهو يُكمل ازالته : ما هو حلو اومال انا بمسحه ليه …
لتأخذ المنديل من يده بحرج و كسوف : خلاص انا همسحه … ما انت يا معتز بتقول حلو اشيله ليه
معتز بعصبيه و حده : جمالك ده ميبنش لحد غيري و الفستان الزفت اللي انتي لابساه ده ميتلبسش تاني لبسك ده هيتغير تمامًا
ليان بضيق و دموع : انا مش عروسة في ايديك تسمع كلامك في كل اللي بتقوله..
ليقول و يبدأ في القياد بغضب مكتوم : ليان انتي هتسمعي الكلام برضاكي بدل ما يكون غصب عنك…
لتزيح بوجهها الى الجهه الاخرى بضيق و بكاء وهي تفتح النافذة … ليقول معتز بهدوء نوعًا ما : متعيطيش…ما انتي اللي بتنرفزيني
لم تعطه اي يرد وما زالت تنظر من النافذة : متعيطيش بدل ما يفكروني خاطفك …
لتنظر له وهي تمنع نفسها من الابتسام : ه ه ه ه …دمك تقيل على فكرة ..
معتز بمزح : بت اتعدلي بدل ما اديكي في وشك بفستانك ده..احمدي ربنا اني مطلعتكيش تغيريه
ليان : طب احنا رايحين فين دلوقتي
معتز : هنجيب الدبل
ليان : وبعدين
معتز : البعدين ده سيبيه عليا انا
ليصلا الى محل فخم للمجوهرات وتختار خاتمًا مُرصع بالماس الصغير و يتوسطه واحدة اكبر منهن و يخرجا ليقول لها معتز وهما بالسيارة : عاجبك ؟
ليان بسعادة : اه حلو اوي….هو احنا رايحين فين
معتز : انتي قلقانه ليه …اكيد مش هخطفك يعني ..بس عشان الفضول اللي هينط من عنيكي احنا هنروح نتفرج على الفيلا عشان لو فيها حاجة مش عجباكي نغيرها
ليان بقلق : مش انت اللي مختار الديكور…يبقى هتعجبني
معتز بضيق ممزوج بحزن : ليان انتي خايفة مني..
ليان وهي تتذكر ما حكته همس عن عمر : لا مش خايفة بس…( لتقول في نفسها ان معتز يستحيل ان يتشابه بعمر )…خلاص يلا بينا
معتز بتنهيدة : انا عايزك تبقى عارفه حاجة قبل ما نروح ..ليان انا مستحيل اجي جانبك غير لما تبقى على اسمي عارفة يعني ايه مستحيل متخليش شخصية عمر تخوفك مني ..انا عمري ما هأذيكي لما بضايق ولا بتعصب عليكي بيبقى غيرة و خوف عليكي مش اني عايز تبقى انتي عروسة لعبة و انا بتحكم فيكي زي ما بتقولي..
ليان بطمأنينة و حب : ماشي…
ليمر وقت ليس بطويل و كانا امام باب الفيلا …ثم دخلاها و دلفت ليان جميع الغرف التي بُهرت بتصميمها و اثاثها الرائع لتقول : حلوة اوي…بجد ذوقك حلو جدا
معتز بحب : عشان عينيك هي اللي حلوة يا قمر انت…
**********************************************
* في قصر رعد الرفاعي *
همس نائمة بين احضان رعد و هي تحاول النوم ولكن تداهمها رائحة لا تتقبلها لتستنشق ملابسها و الوساده ..لا ليس هما .. لتبتعد عن رعد ليقول لها رعد : في ايه…
همس : مش عارفة في ريحة مش حلوة …
رعد وهو يستنشق الهواء : انا مش شامم حاجة
همس : مش عارفة …بس انا شامة
رعد وهو يقترب منها : نامي يا حبيبتي مفيش حاجة والله
همس وهي تبتعد عنه : رعد اقلع التيشيرت ده ريحته وحشه
رعد بضيق مكتوم من كلامها وهو يخلع التيشيرت الذي يرتديه : اهو قلعناه ..اقولك انا داخل اخد شاور
ليدخل الى المرحاض و يستحم ثم بعد عده دقاثق خرج و وقف امام المرآه يجفف شعره ثم امسك بعطر ليضع منه لتقاطعه همس و هي تمسك بالعطر : استنى …متحطش منه
لتستنشق رائحة العطر ..نعم هي تلك الرائحة التي ازعجتها لتقول : هو ده اللي انت كنت حاطط منه
ليومأ بالموافقة لتهم بإستنشاق عطر اخر : خد ده حلو
ليضع منه و ينام الاثنين لتقول له : معلش بس كانت ريحه البيرفيوم وحشة اوي
رعد بتنهيده وهو يجكم احتضانها بنعاس : ولا يهمك يا حبيبتي نامي بقى عشان هموت و انام
يتبع..
لقراءة الفصل الثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى