Uncategorized

رواية شلة بنات الحلقة التاسعة والعشرون 29 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة التاسعة والعشرون 29 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس) 

 رواية شلة بنات الحلقة التاسعة والعشرون 29 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة التاسعة والعشرون 29 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

كور محمد قبضته ثم رفع اليها عينين تشعان غضبا ولكنه لم يتكلم ثم ذهب بينما وهو يسير اشار الى كريم بالتوقف وكانه يعرف انه سيتبعه بينما كريم رمق منه بغضب مكتوم
منه : انت بتبصلى كده ليه ؟
كريم : لا ولا حاجه حضرتك بس ضربتى اخويا
منه : وانت زعلان كده ليه ده كان بيضربك وبعدين من امته كان اخوك
كريم بضيق : طول عمره اخويا .. بصى يا منه انا هقولك حاجه اللى بينى وبين اخويا متدخليش فيه
منه : حتى لو لاقيته بيضربك
كريم : حتى لو لاقتيه بيقتلنى
سار عده كيلو مترات بسيراته ثم جلس على احدى الاستراحات على النيل … ظل يتنفس بعنف ويفكر فكاد راسه ان ينفجر ثم فكر قليلا لماذا عليه ان يكون وحيدا وهناك من يتألم بنفس المه هناكمن سيفهم غضبه وضياع قلبه هناك من وضع فى موقف مماثل … سيذهب بالتأكيد اليه … سيذهب الى … سيذهب الى سليمان … استقل سيارته مره اخرى وذهب الى فيلا سليمان بينما على وشك الوصول الى البوابه اتاه صوت سليمان : ايه اللى جابك هنا ضيعت قلبك ولا ضيعت طريقك
ظل محمد يبحث عنه اللا ان نظر الى الاعلى فوجده على سطح الفيلا وقدميه متدليتان فابتسم : الاتنين
سليمان : طب استنى اما انزلك
محمد : لا خليك انا هطلعلك
القى سليمان المفتاح اليه ففتح محمد البوابه وصعد الى سليمان
وبمجرد ان طل محمد عليه استطاع ان يرى قميصه الملطخ بالدماء : ولا قميصك
جلس محمد بجانبه ثم قال : عارف بس مش حاسس بالجرح
صمت سليمان فتابع محمد وهو يشير الى قلبه : جرح هنا اقوى
تنهد سليمان : اشجينى
محمد : استحملت ازاى
سليمان : مش فاهم
صمت محمد قليلا ثم تابع بقلب موجوع : استحملت ازاى انك تشوف حد بتحبه مع غيرك
سليمان : مهو اللى كان مخلينى مستحمل ان اللى بحبها مبسوطه
محمد : وبعد اما عرفت انها مش مبسوطه
سليمان : حصلى نفس اللى حصلك دلوقتى قلبى واجعنى
محمد : وانت عرفت ان قلبى موجوع ازاى
سليمان : عيب عليك ده انا استاذ فى وجع القلب
محمد : لا مهو واضح واتارينى بقى وارث حظك
سليمان : لا يا محمد متقولش كده انا متمناش للغريب ينول حظى اتمنالك انت
محمد : وادينى نولته هنعمل ايه
اراد سليمان ان يغير مجرى الحديث : مش هتقولى بقى مين اللى عمل فيك كده
محمد : انا عارف اهو واحد عايز يقتلنى وخلاص
سليمان بقلق : وهو مين ده
محمد : والله ما اعرف .. فكك
سليمان بحنق : ومالك بتتكلم ببساطه كده ليه كان ناموسه قرصتك
محمد : ما عادى بقى منا ببقى رايح شغل وشايل كفنى على ايديا وعارف ان ممكن فى لحظه اموت
سليمان : وده يعنى كان فى شعلك
محمد : لا بس على ما اظن ان له علاقه بالشغل ان برا الشغل ملييش اى عداوه
سليمان : وناوى تعمل ايه
محمد : ولا حاجه عادى يا عم
سليمان : محمد انا عايزك تاخد بالك من نفسك شويه
محمد : اه ان شاء الله
سليمان : قوم معايا يلا
محمد : على فين
سليمان :مهو مش معقول اكون دكتور واشوف المنظر المقزز ده واسكت
محمد : سيبه سيبه
نهض سليمان ثم جذبه من ملابسه واوقعه على الارض : ولا قوم
تاوه محمد من كتفه فتابع سليمان : شوفت مش قلبك بس اللى بيوجعك
*****************
فى صباح اليوم التالى
فتح هاتفه وجد مجموعه من الرسائل والمكالمات سواء من والدته او اخوته … تطلع بهم بعين نعاسه وتعبه … خرج من الغرفه بصعوبه فوجد سليمان يجلس على طاوله الطعام
سليمان : تعالى علشان تاكل
محمد : مليش نفس
سليمان : تعالى اطفح
اقترب محمد من الطاوله وهو بيتسم : اذا كان كده ماشى
سليمان : كان فى كيس جمبك على السرير شوفته
محمد : ماخدتش بالى … هو فيه ايه
سليمان : فى قميص وبنطلون بدل اللى اتعجنوا دول
محمد : مش عايز قميصى حلو حتى لون الدم اداله رونق وهيبه
سليمان : رون ايه يا اخويا… بقولك ايه انا مش حمل مناهده هتلبس القميص يعنى هتلبسه مش هخليك تنزل الشارع كده
محمد بحنق : طيب
************
عاد الى المنزل فوجد الجميع بانتظاره وبمجرد ان دلف هرولوا اليه بسرعه
ايه : كنت فين خضتنا
ياسين : انت كويس صح
صباح : يابنى ما ترد عليهم
ضرب محمد كفه بالاخرى : انتوا شايفين ايه
ايه : انا شايفه ان لونك مخطوف
ياسين : وانا شايف انك عينك تعبانه
صباح : وانا قلبى واجعنى عليك يبقى فيك حاجه
محمد : بتافورا اوى على فكره .. انا قدمكوا اهو كويس
صباح : اومال ايه اللى خلاك تبات بره
محمد : ايه يا ماما هى اول مره يعنى
صباح : هى مش اول مره بس قبل كده كنت عارفه انك فى ماموريه وكنت بتتصل عليا تطمنى
محمد : انا كنت عند عمى ونسيت الموبايل مقفول فيها ايه بقى وبعدين وسعولى كده وسعوا علشان ادخل البس واروح الشغل
صباح : مش هتفطر طيب
محمد : لا فطرت مع بابا سليمان
دلف ياسين خلف محمد فنظر محمد بجانب عينيه : بقول هغير ايه اللى جايبك ورايا
ياسين : بص يا محمد انا عارف ان انت زعلان من منه بس انا حاسس انها بتكدب الموضوع كله مش داخل دماغى
ابتسم محمد قائلا : بس انا اكتر واحد عارف منه انا لما ببص فى وشها بس بعرف هى بتكدب ولا لا واقدر اقولك انها مبتكدبش
ياسين : طب والحل
محمد : ندعى مقدمناش حاجه غير الدعا
ياسين : طب بمناسبه الغم اللى احنا فيه ده انا
صمت ياسيين فحثه محمد على متابعه الحديث : غمنى منا ناقص
ياسين : لا انا هقولك حاجه تفرح
محمد : قول
ياسين : انا نجحت
محمد بسعاده : الف مليون مبروك
ياسين : ايه ده الف مبروك حاف كده
محمد : عايز جبنه تحطها عليها ولا ايه
ياسين : محمد انت نسيت
محمد : نسيت ايه بالظبط
ياسين : انت قولتلى لو نجحت فى رابعه وعديت صافى هتجبيلى ايفون
محمد : معاك اثبات بده
ياسين : يعنى ايه يعنى مفيش ايفون
ياسين : مفيش اثبات مفيش ايفون
اخرج ياسين هاتفه ثم قام بتشغيل فيديو ما وكان محمد وهو يوعده بانه اذا نح سيعيطه ايفون
محمد : اه يابن ال
ياسين : ده يعتبر اثبات صح
محمد : ابقى عدى على السوبر ماركت خده
قبله ياسين قائلا : والله بحبك موت يا حماده
مسح محمد قبلته وهو يتمتم : والله كنت هدهولك من غير ما تسجلى يا كلب
***************
راها وهى تخرج من المشفى الخاص وهى تبكى وعلى كتفها رضيعها فذهب ايها بسرعه
وليد : نورا انتى ايه اللى جابك هنا
نورا ببكاء : مازن تعبان اوى فجريت بيه على اقرب مستشفى فجيت هنا بقولهم الواد بيموت منى بصولى بقرف وقالولى مش عارفه تملى استماره ايه وتدفعى كمان قولتلهم طب شوفوا فى الواد ايه الاول قالولى اسفين تقدرى تطلعى برا … الواد بيموت قولى اعمل ايه
اشار لها وليد قائلا : ناولينى الواد وتعالى ورايا
نورا : هتعمل ايه
وليد : هاتى الواد
اخذ وليد منها الطفل وذهب الى الاستقبال فرحبت الممرضه به الى ان وقعت عينيها على نورا فاختفت ابتسامتها
وليد : لو سمحتى عايزه اكشف عليه حالا
الممرضه : اظن احنا قولنالها انها تقدر تاخد الطفل وتروح بيه على اى مستشفى تانيه
وليد : بقولك الواد بيموت تقوليلى مستشفى تانيه
الممرضه : معلش دى اجراءات
صاح وليد بها حانقا : ده انا هوديكوا فى داهيه انتوا واجرائتكوا .. جبيلى المسئول هنا
الممرضه : لو سمحت وطى صوتك لاندهلك الامن يخرجوك بره
ابتسم وليد بسخريه على وقاحتها : اه بمناسبه الامن بقى انا اللى هندهلكوا
اتصل وليد بمحمد وقام بتشغيل السماعه الخارجيه
محمد: ايوه يا وليد
وليد : لو سمحت يا بابا كلم اى لواء من زمايلك يجونى هنا
صمت محمد قليلا ولكنه تابع معه الخطه دون ان يعرف : واكلملك لو ليه انا هكلملك مساعد وزير الداخليه … قولى بس فيه ايه
وليد : ابنى تعبان جدا ومش راضيين يدخلوه المستشفى
سعل محمد كثيرا من الصدمه ولكنه تابع : حفيد اللواء تعبان وميدخلوش قولى مستشفى ايه دى وانا اطربقها على دماغهم
اشارت الممرضه بخوف نفيا بينما هتف شخص من خلفهم وهو صاحب المشفى : احنا اسفين يا باشا هندخل ابن حضرتك الطوارئ دلوقتى وهنعمله اللازم
كان محمد ما زال على الهاتف فصاح بضيق : مش كفايه انا لازما اربيكوا على اهاملكم لازما اقدم فيكوا شكوى لوزير الصفحه
صاحب المشفى : حقك علينا يا ساعده اللوا احنا اسفينلك والله هنعمل لحفيد حضرتك اللازم
محمد : تمام وعلى الله ابنى يشتكوا منكوا
وبعد ساعات
عاد وليد الى الغرفه التى يوجد بها الطفل بالمستشفى
نورا بحرج : انا مش عارفه اشكرك ازاى يا استاذ وليد
وليد : لا شكر على واجب
نورا : هو انت كنت هنا ليه هو كان فيه حاجه ولا ايه
وليد : صاحبى كان تعب فجأه فجبته هنا وبيت معاه للصبح اصله مغترب واهله مش هنا
نورا : ده انا ربنا بيحبنى علشان لاقيتك والله … شوف انا اعرف منه بقالى قد ايه بس اول مره اعرف ان باباكوا لواء
ضحك وليد بصمت مما جعلها تتسائل : هو انا قولت حاجه غلط
وليد : نورا انا مش بابا لواء ولا حاجه ولا كنت بكلمه اصلا واللى كنت بكلمه محمد اخو ايه
شهقت نورا بصدمه : وانا اقول الصوت مش غريب عليا
ضحك وليد بشده … ثم اعلن هاتفه عن وصول رساله فوجدها من محمد : ابقى قولى بقى حكايه ابنك واللواء يا حدق
ابتسم وليد : شوفتى مش لو كنا افتكرنا خمسه جنيه كانوا وصلوا
نورا : بمناسبه الفلوس هو انت دفعت كام
وليد : مرديوش ياخدوا فلوس
نورا : لا بجد والله ما بهزر انت دفعت كام
وليد : والله بكلمك بجد مرديوش ياخدوا فلوس قالوا قول لسياده اللواء يرضى علينا
حينها هى حكت فانارت وجهها ابتسم هذه المره لابتسامتها الجميله ثم همس بعد فتره : هيخلص جلسه الاكسجين امتى
نورا : بعد شويه تقدر تروح انت علشان منعطلكش
وليد : انا اصلا كده كده مش همشى انا هبات مع صاحبى هنا
نورا : ربنا يشفيه
وليد : امين يارب
*************
وقفت فى الشرفه تتحدث مع نوال فخرج احمد ليرى مع من شقيقته تتحدث
احمد :بتتكلمى مع مين
وقعت عينيه على ايه قبل ان هى تجيب
نوال بحماسه : مع ايه بفكر انا كمان البس الحاجات
عبست ملامح احمد مما جعل ايه تحزن وتهمس : واضح ان اخوكى مش راضى
احمد : بالعكس
ايه : اومال حسيتك زعلت ليه
احمد : ده مش زعل ده خوف
ايه : خوف من ايه
احمد : انا اكتر واحد عارف اختى … اختى بتحب تقلد… فلو هى هتلبس الحجاب علشان تقلدك يبقى اول ما هتمل منه هتقلعه وده غلط
نوال : لا لا المرادى مش تقليد انا بفكر بجديه فى الموضوع
احمد : ياريت والله …. يلا اسيبكوا انا تكملوا رغى علشان انا رايح الشغل
رن هاتف ايه فاجابت
ايه : نعم يا وليد
بمجرد سماعه لكلمه وليد جعلته يعود الخطوات التى تقدمها ليسترق السمع
فتابعت حديثها : لا انسى مش هقابل حد … موضوع ايه اللى مهم بس يوووه
كز على اسنانه وتابع سيره بغضب
******************
وفى العمل تحدث مع احد اصدقائه فى العمل
عادل : محمد ان بحثتلك فى الموضوع زى ما قولتلك واللى عرفته ان انت متراقب ومستهدف انت واهلك
محمد : من مين
عادل : فاكرالواد بتاع حادثه الاغتصاب اللى انت قبضت عليه
محمد : فاكره بس ايه اللى دخل ده فى ده
عادل : مهو ابوه بقى هو اللى عايز ينتقم فخلى بالك من نفسك يا صاحبى وخلى اهلك هيخلى بالهم برضه
محمد : سيبها على الله
************
بينما هى فى غرفتها تبحث عن كتاب ما فوقع كشكول منها
امسكت منه قائله بتساؤل : ايه ده
*******************
وفى المساء
بينما هى تسير فى الطريق حتى تذهب الى صديقتها ايه فوجدت ان محمد وكريم تحدثا عند مدخل العماره وفجأه جذب كريم محمد من ملابسه
كريم بجنون : انت بتقول ايه
فجأه وجد كريم نفسه قد وقع على الارض وان منه وقفت امام محمد رافعه ذراعيها وكأنها تحميه
نهض كريم وهو يقول : منه ابعدى قولتلك متتدخليش بينى وبين اخويا
كاد ان يجذب محمد مره اخرى فصفعته وسط زهول محمد وكريم ….
كريم : منه انتى …
منه : انت لو ضربته ممكن يشتكيك فى الشرطه
استدارت لتنظر لمحمد : وانت متتخانقش معاه تانى
ثم صعدت بسرعه
حينها ابتسم محمد ابتسامه خبيثه
كريم بحنق : انت بتضحك دى ضربتنى
ضحك محمد كثيرا ثم قال من بين ضحكاته : اللعبه ابتدت
يتبع..
لقراءة الحلقة الثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!