Uncategorized

رواية بائعة الورد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم أسماء ابراهيم

 رواية بائعة الورد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم أسماء ابراهيم

بمديرية أمن القاهرة كان الجميع يقف علي قدم وساق بعد أن بلغهم يوسف بإختطاف ابنه عمه وخطيبته وأنه سوف يقدم ببلاغ رسمي ولكن أوقفه اللواء حرصا علي سلامتها وأنهم يقومون بعمل خطه سريه تلقي فؤاد الالفي في أيديهم .
انفعل يوسف لانه يخشي إصابه محبوبته بمكروه وقرر أنه سوف يتحرك بمفرده لينقذها من براثين ذلك الوغد وخرج مسرعا من مكتب اللواء وألحق به صديقه مصطفي.
مصطفي: يوسف استني واحنا هانتصرف بانفعالك ده ممكن تأذي ياسمين مش تنقذها ومتقلقش مش هايطلع النهار غير وهي معاك.
يوسف: عايزني اقعد مكتف ايدي وروحي في ايد كلب زي ده وخطه سريه ايه اللي سياده اللواء عايز يعملها انا هاتصرف وخليك هنا تتابع الاخبار.
مصطفي: لا طبعا مش هاسيبك رجلي علي رجلك وبعدين فؤاد الالفي خطف ياسمين علي انها نغم بنت محمود .
يوسف: ودي في حد ذاتها كارثه لانه لو عرف انها بنت سالم الشناوي هاتكون في خطر اكبر.
مصطفي: استني احنا ناسين حاجه مهمه مدير أعماله هو شغال لحسابنا واكيد عنده معلومات عن اللي حصل .
يوسف: يبقي يالا بينا نتحرك حالا ونشوف هايقدر يوصلنا لحاجه ولا لأ.
خرج يوسف بصحبه مصطفي من مديريه الامن وصعد سيارته وتحرك بها الي مكان علي الطريق الصحراوي لمقابله مدير أعمال فؤاد الالفي..
في ناحيه اخري في شقه يوسف كان وصل كلا من معتصم وسالم ونغم وسألت الجده الحجه حسيبه علي ياسمين ويوسف فقام معتصم بالرد عليها ..
معتصم: ياسمين روحت السكن مع روضه ويوسف جاله استدعاء من الشغل هايخلص ويرجع علي طول.
مني: ياسمين بخير يامعتصم ولا في حاجه انا قلقانه عليها .
نغم: بتقولي كده ليه بس ياطنط هي بخير بس حبت تروح مع روضه عشان ماتبقاش لوحدها مش اكتر.
إلهام: وانتي يابتي ماروحتيش وياهم ليه كنتي روحتي بدل ما تقعدي أهنه لحالك.
معتصم: ماهو ياعمتي روضه وياسمين هاينزلوا الصبح الجامعه وانا قولت نغم ترجع معانا عشان ماتفضلش لوحدها في السكن.
الحجه حسيبه: زين ياولدي ويالا كل واحد يدخل يتسبح ويغير وياجي عشان ياكل لقمه.
سالم: انا تمام ياجدتي أكلت في المول ومش قادر هادخل انام.
نغم: تسلمي ياجدتي احنا اكلنا مع بعض وفعلا عايزه انام تصبحوا علي خير.
دخلت نغم غرفتها وتركتهم ولكن كانت تشعر بشيء غريب وان ياسمين ابنه عمها وأختها في خطر وسرعان ما أصبح الشك حقيقه عندما دخل سالم ومعه معتصم وقص عليهم معتصم ما قاله يوسف …
فلاش باك….
معتصم: يوسف قولي الحقيقه ياسمين فين وماتقولش أنها روحت السكن لان الكلام ده مش داخل دماغي.
يوسف: ياسمين اتخطفت واللي خطفها انا عارفه وكمان خطفها مكان نغم كده ارتحت.
معتصم: انت بتقول ايه خطف ايه ومين وايه دخل نغم.
يوسف: بص الموضوع كبير وانا لازم اتحرك حالا وتعمل اللي هاقولك عليه من غير ولا غلطه ومش عايز حد في البيت يحس بحاجه ارجوك يامعتصم.
معتصم: حاضر يايوسف بس طمني علي طول وعلي فكره انا فهمت الليله عشان موضوع عمك محمود ومصنع اللحوم صح.
يوسف: صح يالا سلام وانا هكلمك اول ما اوصل لحاجه.
باك….
سالم: يعني فؤاد الالفي هو اللي ورا الموضوع وخطف ياسمين علي انها نغم عشان يهدد بابا بيها .
نغم ببكاء: يانهار اسود ياسمين في خطر انا قلبي كان حاسس طيب والعمل ده جدي لما يعرف ممكن يروح فيها ولا طنط مني شوفتوا كانت بتسأل عليها ازاي.
معتصم: اهم حاجه دلوقتي ماحدش يعرف ولا يحس بحاجه يوسف هايتصرف وهايكلمني اول ما يوصل لحاجه.
سالم: بابا …..
نغم: ماله بابا ياسالم .
سالم: اكيد يقدر يوصلنا لحاجه وغريبه أنه مش موجود معقول يكون….
معتصم: يكون ايه ياسالم إذا كان هو اللي بلغ يوسف لانه اتبعتله رساله من اللي خطف ياسمين أنه خطف بنته.
سالم: نغم حاولي تنامي وماتخليش حد يحس بحاجه وانت يامعتصم تعالي معايا مشوار ممكن يوصلنا لمكان فؤاد ده 
………………….
بإحدي المخازن الذي يمتلكها الالفي كانت ياسمين ملقاه علي الارض فاقده للوعي فهو المكان الوحيد الذي يحرص عليه فؤاد الالفي لوضع اي شئ يريد إخفاؤه عن الجميع .
فبعد أن قام الشخص باختطاف ياسمين وجاء بها الي المخزن قام بالاتصال علي فؤاد الالفي وإخباره أن العمليه تمت وهي الآن موجوده تحت يديه.
فؤاد: الله عليك كده حلو اوي المهم دلوقتي انت تختفي تماما والمبلغ اللي وعدتك به موجود عندك في مكتب جنب الباب اللي دخلت منه.
الشخص: انا في الخدمه ياباشا وانت تأمرني وانا أنفذ.
اغلق الهاتف معه وأخذ ظرف الفلوس وخرج من المخزن ليختبئ كما أمره فؤاد الالفي.
بعد أن خرج قام أحد رجال الأمن الذين يقومون بحراسه المكان والمخزن بإحضار طعام وشراب وتركهم علي طاوله بجوار الفتاه الملقاه علي الارض لعلها بعد إفاقتها تريد أن تأكل او تشرب شئ وخرج.
أحد رجال الأمن: يعني انت كده ريحت ضميرك لما حطيت اكل وشرب.
رجل الامن: انت شايف حاجه تانيه نقدر نعملها وبعدين كلنا هنا عبد المأمور ومافيش حد احسن من حد ولا تكون نسيت احنا اتخلينا عن ايه عشان نوصل للمرتب الشهري ده.
رجل الامن2: عمري ما نسيت بس حبيت افكرك لو ساعدنا البت اللي جوه دي هايحصل فينا ايه .
رجل الامن1: عارف وفاكر كويس اوي اللي حصل لما صاحبك ساعد الرجل الكبير وهربه بس دي بنت واحنا عندنا اللي زيها وربنا يتولاها بقي ولا حد من أهلها يقدر يوصلها ويساعدها.
بالطريق الصحراوي كان مدير أعمال فؤاد الالفي ينتظر قدوم يوسف ومصطفي وبعد دقائق وصل يوسف اوقف السياره ونزل مسرعا وأمسك الرجل من تلابيب قميصه وصرخ بوجهه بجنونيه لا يدركها .
يوسف؛ اسمع بقي انت لو ماقولتش فؤاد الزفت ده موجود فين هالبسك مصيبه وارميك طول عمرك في السجن.
مصطفي وهو يحاول فك الاشتباك وأبعاد يوسف عنه: اهدي يايوسف مش كده وبعدين الراجل متعاون معانا .
هيثم: انا مقدر اللي انت فيه يايوسف بيه بس صدقني انا معاك وهاساعدك زي ما ساعدت عمك محمود وهربت استاذ عبدلله واكيد خطيبه حضرتك في المخزن الكبير.
يوسف: تمام اوي بس المهم دلوقتي وجود فؤاد هناك عشان تبقي التهمه لبساه.
وأثناء حديثهم رن هاتف يوسف برقم عمه محمود فقام بالرد عليه فورا.
يوسف: ايوه ياعمي انا تقريبا كده وصلت لمكان ياسمين .
محمود: اسمعني زين ياولدي عمك عبدلله معايا واحنا دلوك رايحين علي مكان المخزن .
يوسف؛ ياعمي استني مكانك وانا هاجيلك حالا المفروض عمي عبدلله مايظهرش خالص دلوقتي وكمان لو فؤاد عرف أن اللي عنده بنت سالم مش بنتك ممكن يإذيها.
محمود: بكيفك ياولدي واني في انتظارك بس بخبرك أن معتصم وسالم جاين ويانا.
يوسف: ياعمي ليه كل ده انا كنت هاتصرف من غير ماحد يحس علي العموم هي كلها نص ساعه اكون عندك.
مصطفي: في ايه يايوسف .
يوسف: احنا لازم نتحرك حالا وأستاذ هيثم لازم دلوقتي تروح لفؤاد تخليه يكون في المخزن قبل وصولنا.
_______&&&&&&&&&
بفيلا المرشدي اجتمع السيد مراد بزوجته وأبنائه علي العشاء وأثناء تناولهم الطعام قال مراد: علي فكره انا قررت انسحب من شراكه فؤاد الالفي في المنتجع السياحي .
سوزان: انت بتقول ايه يامراد دي فرصه العمر اننا نكون شركا في حاجه زي دي وكمان مكاسبها رهيبه.
مراد: الله الغني عنها لو مشكوك في طهرها وبعدين انا وصلني معلومات أن فؤاد الالفي له اعمال غير مشروعه زي تجاره سلاح وقتل والمصيبه الاكبر أن اللي بيدعم المنتجع والممول الاساسي للمشروع يهودي اسرائيلي كمان.
شدوي: ياخبر يابابي دي كارثه ازاي يسمح بده أو يقدر يعمل كده في بلده.
فادي؛ قصاد الفلوس والسلطه النفوس بتضعف ياشوشو واللي زي فؤاد ده مش بيهمه اي قيم ولا اخلاق ولا حتي بيخاف وكل اللي يهمه جمع الفلوس وبيعتمد علي أنها مصدر قوي .
مراد: وعشان كده يافادي انا قررت أعلن انسحابي بكره الصبح وكمان بلغت العمال والمهندسين في مطروح يسلموا شغلهم ويرجعوا علي القاهره في أول طياره.
شدوي؛ الحمدلله يابابي أن ربنا كشفه دلوقتي قبل ما حضرتك تتورط معاه .
مراد: الحمدلله ياشوشو ومن بكره اعملي حسابك هاتبقي مسئوله عن فريق المهندسين الجدد وبلغي صاحبتك هاتكون مساعد ليكي
شدوي: بجد يابابي ربنا يخليك لينا…
:::::؛؛؛؛::::::::::؛؛؛؛؛؛::::::::::::؛؛؛؛؛؛::::::::::::::::::
بفيلا فؤاد الالفي وصل مدير أعماله وجلس معه يتحدثون عن أمر ابنه محمود الشناوي.
فؤاد: كده بقي محمود الشناوي هايجي ويركع تحت رجلي عشان اسلمه بنته.
هيثم؛ اكيد طبعا يافؤاد بيه وخصوصا أنهم صعايده وعندهم حاجه كبيره أن بنت تتخطف بس المهم دلوقتي اننا نروح المخزن ونشوف هانعمل ايه.
فؤاد: عندك حق يا هيثم لازم نتحرك حالا وكمان انا بعت لمحمود رساله أن بنته تحت ايدي.
وبالفعل انصاع فؤاد الي كلام هيثم وتحرك معا الي المخزن وفي الطريق ارسل هيثم رساله ليوسف يبلغه بتحركهم الي المخزن.
بعد أن وصلت الرساله الي يوسف تحرك مع مصطفي وخلفهم سياره سالم ابن عمه ومعه معتصم وعمه محمود والسيد عبدلله
وأثناء سيرهم جاء اتصال هاتفي لمصطفي من حسام بمطروح وبلغه بالقبض علي المستثمر الأجنبي الشريك الأساسي للمنتجع السياحي بتهمه غسيل أموال والاتجار بالبشر، وسفر السيد مصعب الي القاهره لأخذ بالتار من فؤاد الالفي
اغلق الهاتف مصطفي وبلغ يوسف بما قاله حسام.
يوسف: احب اقولك كده أن نهايه الالفي النهارده وكمان تقفيل القضيه .
مصطفي: ربنا يسترها ياجو وتعدي علي خير. 
بالمخزن وصل فؤاد الالفي ومعه مدير أعماله ودخل عند ياسمين التي مازالت فاقده للوعي وسحب كرسي وجلس عليه ووضع قدم فوق الاخري وظل ينظر لها وهو يحدث نفسه: اخيرا يابنت محمود بقيتي تحت ايدي وابوكي هايجيلي راكع يطلب السماح بس احب اطمنك انك مش هاتشوفي النور غير لما كل الورق يكون عندي..
دخل مصعب عليه وهو يوجه السلاح نحو رجل الامن ويقول: اخيرا وقعت تحت ايدي يافؤاد واقدر اخد بتار اخوي وولد اخوي.
فؤاد: انت وصلت هنا ازاي وعرفت مكاني من مين.
هيثم وهو يخرج سلاح من جيبه ويوجهه نحو فؤاد انا اللي وصلته لهنا يافؤاد بيه وكمان عندي ليك مفاجأة هاتنبهر بيها…..
يتبع..
 لقراءة الفصل الثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!