Uncategorized

رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منة سمير

           رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منة سمير

شوفت عشان تعرف انك مغفل وغبي وسايب ال بتحبك وبتحب في واحده بتخونك وانتوا لسه مكملتش شهر ع بعضه…. لتقترب منه بدلال :عشان تعرف ان ملكش غيري يا حازم
هتفت ساره بكلامها القاتل في وجه حازم متهمه زوجته لينا بالخيانه والغدر ليصدم حازم من الصور التي راها للتو….
حازم بعد ايديها عنه بعنف وشخط فيها :غوري من هنا وصدقيني يا ساره انا لو شوفتك تاني ولو حتى صدفه انتي هتندمي……..
لتجده يهرول بعد ذلك الي الخارج لتبستم بخبث :اكيد هيروح عندها ويطلقها ويرجعلي انا في الاخر مستعده اتحمل بهدلتك ليا يا حازم ع اني اكون معاك عمري كله بعد كدا….. وتطلق ضحكه بسهتريه غريبه… فحقا هي مريضه…. مريضه نفسيا بهوسها الغريب في حازم….. هل يعقل شخص ان يتخلى عن مبادئه وكرامته ليتجرد من انسانيته ويفعل اشياء لا تمط للانسانيه باي صله…. ليؤذي نفسه قبل أن يؤذي الآخرين بحب مزيف يستحيل من الأصل….
….
منه سمير
في ايه جيسيكا جرالها حاجه….. يهتف بكلماته بفزع بعدما صدم من وجود لينا أمام منزله
لينا :حضرتك مهتم اوي تعرف حصلها حاجه ولا لا…..
مكلماك اكتر من مره وانت مش معبرها ودلوقتي بتطمن وقلقان عليها انت ايه
اياد بغضب فهو لا يفهم حديثها وصوتها العالي أيضا :حصلهاا حاجه ولا لا
فارس :جيسيكا في المطار عشان تسافر وترجع بلدها تاني ورنت عليك عشان تودعك قبل ما تمشي
آياد :ازااااي انتوا اكيد بتشتغلوني
لينا :كنت رد ع تليفونك وانت تعرف اننا مش بنشتغلك…..
إياد :وانتوا ازاي تسمحلوها تسافر مش عارفين تمنعووها
لينا :جيسيكا معرفتش حد فينا انها مسافره كل ال كان تقدر عليه احنا عملناه عشان تخرح من حالتها النفسيه ال كانت فيه…. اخر مره قابلتك فيها حست انك نهيت العلاقه بينكو خلاص وانها انتهت بالنسبه ليك ومعدتش تهمك دا تعبها اكتر…. احنا انهارده بس عرفنا ال هي ماشيه لما رنت علينا عشان تودعناا… ورنت عليك كتير بس انت مردتش مسافره عشااانك انت وبسبببك وكمان وهي قلبهاا مكسور
إياد كان فونه سايلنت ونايم لانه جه بالليل متأخر جدا بدا يرهق نفسه في الشغل بشده خاصه في فتره غياب اخوه أدهم وانشغاله مع زوجته منه وعشان ينسى ال حصل بينهم هو وجيسيكا مش كان مطنش جيسيكا زي ما هي فكرت اه هو قسي عليها شويه لما حس انها ظلمته وجت عليه بس مش لدرجه امها تسيبه وتمشي…. هو اصلا مش هيسمح ليها بكدا
روحلها يا اياد… الحق جيسيكا قبل ما تسافر وعرفها انك بتحبها ومسامحها ع ال فات.. متمشهاش وقلبها مكسور بسببك … هتفت لينا بكلامها بدموع وربماء كأنها تشعر بمعنى كلاماتها الحقيقي داخليااا….
إياد بس اخد جاكت عليه ونزل زي ما هو وساق عربيته ع اقصي سرعه ف معدتش وقت خلاص لازم يلحق حبيبته قبل ما تسافر….
…..
منه سمير
كانت نايمه والدموع تنساب ع وجنتها لا تستطيع أن تتحرك وتشعر وكأن أطرافها شلت تماماااا….
شاهدها أدهم :عايزه حاجه
منه :عايزه اروح الحمام….. ساعدها أدهم في النهوض
كانت ماسكه بطنها بألم وتعب شديد فتحدثت بوجع :خلاص ابعد عني……
أدهم :هساعدك يا منه انتي تقومي بس متخافيش مش هتقدرى لوحدك عشان الجرح
منه :الجرح دا انت السبب فيه وعمري ما هسامحك ع ال انت عملته فيا دا
ليحملها عنوه عنهااا لتتألم في وضعيتها بسبب شد الجرح عليها وتطلق صرخه فجأه
أدهم وهو ينظر في عيونها :جرح عن جرح بيفرق…. انت تزعلي يوم او اتنين او حتى سنه ع حاجه راحت وممكن تعوض ع زعل العمر كله ع حاجه راحت ومستحيل تعوضيهاا…
…. بعد فتره كانت خرجت
اشتالها أدهم تاني بس المره دي بحنيه ورقه عشان ميوجعهاش زي المره ال فاتت بس لاحظ ملامحها المتألمه فسالها وهو يضعها ع السرير :في حاجه بتوجعك؟ 
ليجدها تبكي بدون صوت 
أدهم :مناااه اتكلمي في ايه  ايه ال وجعك…. 
منه بدموع :قلبي ال واجعني منك..   هتعرف تعالجه دا يا أدهم….. 
لينحني هو ويدنو منها لأنها قصيره القامه مقارنه له لمسح دموعها ويتحدث :منه ال مات دا ابني هو كمان وانا ال كنت عايزه ال حصل دا مش سهل عليا زي ما انتي مفكره وقرار ان اخليكي تجهضي غضب دا كان وجعني اوي….. بس الظروف جبرتني ع كدا وعشان انا بحبك اتخليت عن جزء مني مقابل وجودك في حياتي…… 
لتبكي هي……. ليقبل جبهتها :انا اسف سامحيني… 
….. 
منه سمير 
وصل إياد الي المطار باعجوبه فكاد ان يصطدم باكتر من سياره بسبب سرعته ليسأل ع الطائره ال متوجهه الي نيويورك ليجد انها ستقلع بعد عشر دقايق من الان 
راح
يدور ع جيسيكا 
ع النحو الاخر جيسيكا كانت خارجه من التواليت غاسله وشها ويوجد احمرار ع انفها وشفايفها وعيونها بسبب البكاء الشديد…. وتذهب عندما سمعت بالمايك النداء ع رحلتها…. لتمسح دموعها وتذهب 
قعد هو يدور عليها وسط الزحمه مكنش لاقيها خالص مسك شعره ورجعله للخلف وكان لسه هيطلع تليفونه يرن ع حد يساعده وايما يلحق او لا لا…. ليرفرف قلبه اخيرا لقد راها ولكنها تغيرت كثيرا ليهتف باسمها عاليا :جيسيكاااا 
نطق إياد اسمها من هنا وهي أول ما سمعته وكأنه قلبها انقبض مره واحده ورجع ضخ الدم مره تانيه بعنف لتلفت لمصدر الصوت لتجده هوو….. 
ليسرع هو بخطوات راكضه إليها وهي كذلك ليحضتنها بقوه….. بكت جيسيكا كثيرا وهي في حضنه….. 
إياد :لو مشيني وسيبتيني تاني 
قاطعه جيسيكا قائله :يمكن هتزعل شويه بس هتنسي وترتاح 
آياد بحده :لا هكسر عضم جسمك دا كله عشان معتيش تعرفي تمشي تاني…. (العيله دي عنيفه اوي يا جماعه ????) 
نظرت اليه جيسيكا بخضراوتها في عيونه  :يعني أنت عايزني أقع……. 
وضع إياد يده ع فمها موقفا اياه عن الحديث ليقول بنبره عاشقه :بحبك 
….. 
منه سمير 
دخلت لينا الي بيتها بعد ما فارس وصلها…. وفتحت النور لقت حازم قاعد بهدوء كعادته قدامها 
لم تعيره اي انتباه وتجاهلته وراحت عشان تغير هدومهاا 
اتغاظ حازم جدا من حركتها دي فراح وراها الاوضه لينا كانت لسه بتغير كانت لبسه توب بحمالات ابيض ع بنطلون ضيق قصير اسود تحت الهدوم بتاعه الخروج ال كانت لابساهاا 
لتجذب اي شيئ من ملابسها وتحاول تغطيه جسدها وهي تهتف بغضب :انت ازاي تدخل كدا من غير ما تخبط ولا تستأذن 
انا جوزك وادخل براحتي من غير ما استأذن ولا اخبط ولا في داعي كمان لل ماسكها في ايدك ليجذب منها ما كانت تحاول تغطيه جسدها به 
انصدمت من رده فعله وانه ازاي عمل كدا اتحركت واتوترت بس حاولت متبينش له دا.. : وانا هستني من َ واحد خاين زيك ايه….. اكيد حيوان كمان و……. ااااه 
تلقت صفعه من يده بصدمه شديده والم 
حازم بحده :مش عشان  سكتلك يا لينا تقومي تزيدي فيها انا سيبتك في الاول عشان تهدي أعصابك لأنها تعبانه…. لكن انك تتعودي ع الموضوع وتطولي لسانك عليااا هقطعهولك يا لينا سامعه….. لان انا راجل وراجل شرقي اوي كمان….
لينا :وانت فاكر بأنك تمد ايدك علياا انك كدا راجل مثلا 
حازم :لا ممكن اعرفك بطرق تانيه برضه قال وهو يرميها ع السرير ويعتليهااا وقبلها بقسوه لتغمض هي عيونها بألم وهي تحاول ابعاده ومقاومته…. 
انا لو عايز اعمل حاجه هعملها يا لينا وغضب عنك بس متخافيش مش انا هاخد حاجه منك بالغصب َ… 
بكت لينااا :انت بتعمل فيا كدا ليه يعني تخوني وتبقى متجوزني تلعب بيااا وجاي دلوقتي تضربني… 
حازم  بغضب :انا مخنتيكش افهمي…. انا لو كنت بخونك كنت هجيب البنت ال انا متفق معاها بيتنا…… لو سميتني من الاول مكنش دا حصل 
لينا :مكنش فيه اي مبرر اني اسمعك 
حازم وهو يجذبها اليه :يعني دلوقتي مافيش اي مبرر كمان ان اسمعك واعتبرك خاينه انتي كمان وماي واحل شوقي أصيل ارنك ال علقه ال هي 
لينا بحده :نعم انت بتقول ايه… انت كدا بتداري ع عملتك يعني. 
حازم؛:كنت فين يا لينا قبل ما تجي ع هناا… قصت له لينا ما حدث دون أن تنقص كلمه واحده 
لينا :مع انك المفروض ميكونش ليك العين انك تسأل اصلا ولا يخصك في حاجه 
حازم :لا تخصيمي يا لينا ع بعضك كدا كلك تخصيني  وازاي نزلتي من غير ما تاخدي اذني 
لينا :عادي ماحاش في بالي وقتها 
حازم :اه وانك تروحي لخطيبك السابق قبل كدا برضه مجاش في بالك ليضيق عيونه بغضب وهو يشد ع خصرها :انتي متجوزه راجل يا لينا مش كيس جوافه…. 
لينا :ماشي انا اسفه ان انا مقولتش من قبل ما اروح ع حاجه زي دي بس وقتها كنت مضايقه جدا منك…. 
فهمها حازم وحكي ليهااا عن كل حاجه ومين ساره ومين منه لحد ما لينا برقت بصدمه من كلامه :ايه أدهم السيوفي دا بيكون اخو إياد…… 
يعني انت كنت بتحب مراته ال متحوزها الوقتي 
وانا كنت هتخطب لاخوه ومتجوزاك الوقتي 
وجيسيكا هي ال هترتبط بااياد… 
……. 
تسريع في الأحداث أدهم صالح منه وبقوا احسن من الأول وتعالجت من الورم بس….  
منه بدون اي تعبير ع وجهها تهتف بجمود :ادهم  طلقني…. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى