Uncategorized

رواية ولكنني أحببت الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم همس حسن

 رواية ولكنني أحببت الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم همس حسن

(ولكنني أحببت)
عمر بيبدأ يفوق .. ملقاش مريم جنبه 
برق وقام اتنطر من مكانه وقعد ينده عليها مبتردش … خرج على برا يدور عليها في الشقة كلها ملقاش ليها أي أثر 
استغرب راحت فين دي ؟؟
طلع تليفونه واتصل بيها 
بعد ما ادي جرس مرتين سمع صوت تليفون جنبه .. اتحرك ناحية السرير ، لقى تليفون مريم تحت المخدة 
برق ودخل جري على أوضة الأطفال يشوف سارة .. لقاها صاحية وبتسرح شعرها 
عمر : سارة انتي شوفتي مريم ؟؟
سارة : لا والله انا لسة صاحية حالا .. هي راحت فين ؟
عمر : ايه دا ازاي يعني 
*جرس الباب رن *
راح عمر بيفتح الباب وهو بيقول “مريم”
فريدة : لا ياحبيبي مش مريم .. معلش اتأخرت شوية بس علي ما الضيوف مشيوا من عندي الوقت كان أتأخر 
عمر : ولا يهمك ياامي .. اتفضلي ادخلي 
فريدة : انت فكرتني مريم ليه ؟ 
هي مريم مش موجودة 
عمر : تقريباً نزلت تشتري طلبات أو حاجة 
وهو بيتكلم لقى محمد طالع ع السلم 
محمد : عمر تعالي انا عايزك ضروري 
خده ودخلوا أوضة المكتب بتاع عمر 
عمر : ايه يابني فيه ايه مش ناقص خضة ؟ 
محمد : لا لا مش خضة ولا حاجة .. انا قدرت اوصل لحاجة تخص أحمد 
عمر : بجد ؟ ايه هي قول بسرعة 
محمد : فاكر واحنا في المستشفي لما ادتني الاسم واللوجو بتاع شركة أحمد اللي انت اتضربت فيها بالنار ؟؟ 
عمر : اها فاكر 
محمد : انا خدت الاسم وطبعاً مكانش هو بالظبط عشان انت ملحقتش تقرا المهم وصلت للاسم الأساسي وقعدت ابحث وراه لحد ما وصلت لمدير أعمال احمد في المكتب بتاعه 
عمر : بجد والله ؟؟؟؟ جيبته يعني 
محمد : لا مجيبتوش .. وصلت لعنوان بيته ولو روحنا أكيد هنعرف نوصله 
عمر : تمام .. اخلص بس الحوار اللي شاغلني دا ونروح 
محمد : حوار ايه ؟؟
عمر : صحيت ملقتش مريم في البيت كله واتصلت بيها لقيتها سايبة التليفون كمان 
محمد : غريبة دي ؟ 
بس تلاقيها نزلت تجيب شوية طلبات ونسيت الفون او حاجة
عمر : طلبات ايه ونسيت ايه يامحمد دي عمرها ما عملتها … انا قلبي مش متطمن
محمد : طيب هقولك حاجة 
انت تخرج دلوقتي تخلي بالك من سارة وأمها وانا هنزل كأني رايح اجيب فطار وهقلب المنطقة كلها عليها 
عمر بيتحرك : طب استني انا هاجي معاك
محمد : لا لا لا مش عايزين نحسسهم برا بأاااااي حاجة .. كفاية اللي سارة فيه والنبي انا مش عايزها تقلق زيادة 
عمر : تمام .. أنزل انت وانا هبقى متابعك أول بأول ، نص ساعة بالظبط ولو مطمنتنيش هنزل انا كمان يامحمد ، انا أعصابي مش مستحملة خوف عليها تاني 
محمد سابه وجري نزل علي تحت 
    ????????????????????????????????
فريدة داخلة أوضة سارة اللي قاعدة فيها .. وقفت علي الباب تبص عليها 
سارة اول ما شافتها بدأت تعيط وبصت في الأرض 
بدأت فريدة تروح ناحيتها ببطئ وبعدين شدتها وقفتها وعلامات الغضب ظهرت علي وشها : اوعي أشوف نظرة الكسرة دي في عينك تاني فاهمة ؟ انتي أشرف من الشرف ومهما حصل اوعي تسمحي لأي حاجة تكسرك 
سارة بعياط : انا موجوعة اوووووي ياماما ، موجوعة اوي بجد 
فريدة عينيها رغرغرت بالدموع وحضنتها جامد .. وبعدين اتماسكت وبعدتها 
فريدة : انا بناتي متربيين احسن تربية .. اللي عارفنا عارف عننا دا ، واللي ميعرفش دا يغور في ستين داهية وميلزمناش 
وانا واثقة إن أختك وجوزها مش هيسيبوا الكلب اللي عمل فيكي كدا 
سارة : بس انا زعلانة من مريم اوي ياماما 
فريدة : ايه ؟ ازاي وليه 
سارة : مش متخيلة إنها المدة دي كلها كانت عارفة حاجة زي دي ومخبية عني .. مش من حقها تعمل كدا ياماما انا حقي أعرف من اول يوم 
عمر : اختك عملت كدا عشان بتخاف عليكي من الهوا يا سارة .. ولو عرفتي هي استحملت ايه عشانك هتوطي علي رجليها تبوسيها وتعتذري عن كلامك دا
فريدة وسارة اتلفتوا بصوله 
سارة : مش فاهمة قصدك ايه ؟
عمر : انا هحكيلكم الحكاية كلها .. هحكيلك مريم عملت ايه عشانك ، بس يارب ضميرك ميتعبكيش بعدها 
       ????????????????????????????
محمد ماشي في الشارع عمال يدور في كل مكان عن مريم .. ويسأل السوبر ماركتات ، المحلات والمكاتب والمطاعم والكافيهات ويبص في كل مكان ممكن تتوجد فيه لأي غرض .. وبردو مش لاقيلها أثر 
طلع تليفونه وطلب رقم 
محمد : ايوة ياهشام .. انا عايزك في حوار ضروري جداً 
هشام : ايه ياصاحبي تحت أمرك
محمد : الأمر لله .. مرات اخويا مختفية بقالها كام ساعة كدا واحنا محتاجينها في مشوار ضروري بس هي ناسية تليفونها للأسف 
وانا قولت انت اللي هتقدر تساعدني في الحوار .. لو موجود في المنطقة حاول تشوفلي الحوار دا والنبي 
هشام : عينيا يابرنس .. ربع ساعة بالكتير وتبقي عندك ????
محمد :  تسلملي يااخويا دا العشم بردو 
        ????????????????????????????
عمر : مش قادر اوصفلكم انا عامل ازاي دلوقتي وانا بحكي الكلام دا .. بس انا فعلاً مكنتش أعرف وندمان ندم عمري ، وكنت ممكن استغل فرصة ان مريم محكتش ليكم حاجة عشان مسوءش صورتي قدامكم 
بس انا مقدرش اشوفكو زعلانين منها عشان خبت عليكو وانتو متعرفوش اللي فيها 
انتي متعرفيش ياسارة انها كانت هتضحي بحياتها عشان خاطرك وعشان خاطر تحميكي 
فريدة قامت وقفت وبدأت تقرب عليه .. عينيها مبرقة وملامح الغضب مسيطرة علي وشها 
وبأقوى ما عندها لطشت عمر بالقلم 
عمر اتصدم وسارة برقت 
فريدة : لما جوزي كان على السرير بيطلع أنفاسه الأخيرة .. وعدته إني هربي بناته أحسن تربية ، وهحميهم من الدنيا 
وقعدت سنييييين وسنين بلعب دور الأم والاب عشان احابي عليهم من أي شر وكنت فاكرة لما ربنا رزق بنتي بيك ان هتعوضها عن أبوها اللي راح منها بدري 
مكنتش أعرف ان واضع السم هو نفسه الطباخ 
عمر : حقك ياامي .. حقك تعملي كدا واكتر كمان ، ولو تحبي هجيبلك الجزمة تضربيني بيها على دماغي ومش هقولك تلت التلاتة كام 
فريدة : عملتلك ايه بنتي عشان تعمل فيها كل دا ؟؟ اذتك في ايه يااخي 
مريم دي بيتضرب بيها المثل في الحنية والنضافة ومش عشان بنتي بقول كدا 
عشان دي الحقيقة 
وفوق كللللل دا .. مريم بنتي بتعشق التراب اللي انت بتمشي عليه ، تبقي دي جزاتها ؟؟ 
عمر : انا آسف ياامي .. عارف ان كلمة آسف مش هتداوي جروحك بس انا فعلاً آسف والله 
فريدة : اوعي تفتكر صعبنتك دي هتخيل عليا ، انا اللي غلطت من الاول لما وافقت اامنك على بنتي 
بتشيل شنطتها : قومي لمي شنطتك ياسارة .. احنا هنرجع بيت ابوكي ، وانت يااستاذ يامحترم لو عندك ذرة أصول باقية تطلق بنتي 
انا أولى بيها منك 
سارة : استني بس ياما…
فريدة بزعيق : بقولك قووووومي 
بتشدها وجاية تمشي عمر مسك ايديها 
عمر : أبوس ايدك ياامي بلاش دلوقتي .. نعدي بس المشكلة دي وانا هعملك كل اللي انتي عايزاه 
فريدة بتزق ايده : اوعي تفكر تمسك ايدي تاني ، انا اه كنت بعتبرك ابني بس من اليوم دا انا مليش غير بنتين ومش هيكونلي غيرهم 
بنتي فين ياعمر ؟؟؟
عمر : مريم مش موجودة من الصبح ياامي وانا كنت بحاول الهيكم على ما محمد ينزل يشوفها وكنت لسة ه….
*تليفونه بيرن *
عمر : ايوة يامحمد .. وصلت لحاجة ؟؟
محمد : عمر .. فيه اخبار مش كويسة 
عمر بيبرق : ايه يامحمد ، متوقعش قلبي أبوس ايدك 
محمد : هشام صاحبي وصلوا كلام ان مريم خرجت من البيت الساعة ٧ الصبح ، كان شكلها غريب ووشها أصفر ولابسة لبس غريب .. ومجرد ما نزلت ركبت تاكسي من على باب البيت ومن وقتها مرجعتش 
عمر نزل التليفون واتصدم 
فريدة : اااااايه يابني ماتفهمني في ايه
 بنتي فييين 
رمى التليفون من ايده ودخل جري على اوضته يلبس .. 
وهو بيقفل الباب : هلاقيها ياامي ، هلاقيها لو تحت الأرض 
دخل فتح الكومودينو يجيب محفظته والفلوس 
بيمد ايده على المحفظة لقى فوقيها ورقة متطبقة من ورق الجوابات اللي كان بيجيبه لمريم أيام خطوبتهم … فتح الورقة وبدأ يقرا اللي مكتوب
“كُنت دائماً أهوى النيل الازرق ولكن .. هل يجوز للكائن البشري أن يعيش بداخل الماء ؟
تذكر بأيامك الماضية كم مرة كنت تسير بجانب شجرة ضخمة معروفة بظلها الواسع في يوم شديد الحرارة .. فتمنيت أن تقف تحت ظلها بقية يومك حتى تحميك من آشعة الشمس الحارقة ولكن ..
حين تنظر إلى الشخص الفقير الذي يجلس تحت الشجرة لطلب القليل من المال و تسأله عن طريق السعادة ، سينظر  إلى البيوت المجاورة للشجرة
قائلاً لك : أتمنى أن أسكن في إحدى هذه البيوت الوردية ولا أعود لهذه الشجرة قط
إنها الحياة ياعزيزي .. لكي تصل إلى مرادك فيها وتعيش في سلام ، يجب أولا أن تفهم كل الإشارات الصغيرة التي ترسلها لك خلال المواقف المختلفة .. “
* بقلم الكاتبة .. مريم عثمان *
قعد عمر يعيد قراية الورقة مرة واتنين وتلاتة 
????فلاش باك أيام خطوبتهم ????
عمر : بس انتي ازاي مقولتليش قبل كدا انك كاتبة ????
مريم : لأني مش كاتبة محترفة يعني .. بكتب على قدي كدا وفي ظروف معينة 
عمر : ظروف معينة ازاي يعني ????????
مريم : يعني لما بكون في موقف معين مثلاً وبيجيلي طوائف كدا بالحاجة اللي بكتبها .. وغالباً بيكون فيه سبب ورا كتابتي دي 
أحياناً بكون حابة اسجل دا في مذكراتي .. أحياناً بكون عايزة أسيب عِبرة من اللي انا عيشته لحد غيري .. احيانا بكون عايزة أوصل رسالة معينة لشخص معين ، كدا يعني
عمر : استمري ????????
????رجع من الفلاش باك ????
مسك الورقة تانية وبص على آخر سطرين 
“لكي تصل إلى مرادك فيها وتعيش في سلام ، يجب أولا أن تفهم كل الإشارات الصغيرة التي ترسلها لك خلال المواقف المختلفة ” 
ساب الورقة من ايده واتصل بمحمد 
عمر : جهز نفسك .. احنا قربنا اوي ، قربنا بطريقة الرجوع مهزومين شئ مستحيل 
    ????????????????????????????????
مريم ظهرت .. ماشية في شارع بهدوم غريبة وملمسمة 
رفعت ايديها بصت في الساعة 
مريم : فاضل ٣ ساعات وكل حاجة تبدأ .. بينك وبين الحقيقة خطوة ياعمر 
اجمد ياحبيبي
يتبع…
لقراءة الفصل الثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى