روايات

رواية إنها الأنثى ياسيدي الفصل الثاني 2 بقلم آلاء عبدالله

رواية إنها الأنثى ياسيدي الفصل الثاني 2 بقلم آلاء عبدالله

رواية إنها الأنثى ياسيدي الجزء الثاني

رواية إنها الأنثى ياسيدي البارت الثاني

رواية إنها الأنثى ياسيدي
رواية إنها الأنثى ياسيدي

رواية إنها الأنثى ياسيدي الحلقة الثانية

دخلت سما الكافيه فوجدت كل من احمد زوجها وصديقتها رانيا
ممسكين ايد بعض
سما بدموع وهى ما زالت واقفة عند مدخل الكافيه من الصدمة : اي دا ازاى كدا
ثم اختبئت فى زواية فى الكافيه ولكن لسوء حظها شاهدتها رانيا وهى تختبئ
لان رانيا كانت قاعدة فى وش الباب فشافت سما وهى داخلة واحمد كان مدى ضهره للباب فمشفش سما
رانيا : عن ازنك يا حبيبى هدخل التواليت وجايه بسرعة
احمد : ماشي يا جميل بس متتأخريش
رانيا : هظبط الميكب علطول وجاية
احمد : اوك
غمزت رانيا لسما بمعنى تعالى ورايا

 

 

فتبعتها سما دون ان تتفوه بحرف الى ان وصلا الى التوليت
سما : تقدرى تفهمينى ايه اللى انا شفته ده ايه
رانيا : اهدى بس انتى فاهمة غلط والله العظيم هفهمك كل حاجة
سما بعصبية : افهم ايه يا هانم وانا شيفاكى انتى وجوزى ايدكم فى ايد بعض استنى اما تجيبى منه العيل فى الكافيه ولا ايه
يظهر انى اخترت غلط اما وثقت فيكى واعتبرتك صحبتى
رانيا بحزن : خلصتى ؟! اهدى بقا عشان افهمك
رانيا : من شهر تقريبا احمد جوزك خبطنى بالعربية بتاعته
وبعدين خدنى ودانى المستشفى ولاقيت عندى شوية كدمات وعادى كتبلى الدكتور على شوية ادوية وخلاص على كده
وبعدين هو قالى هاتى رقمك عشان لو حصلك اى حاجة او احتجتى فلوس فدتهوله وعدى الموضوع
فبصراحة انا انتهزت الفرصة وزى ما قولتلك ان الشغل كان واقف فاستغليت الموضوع ورنيت على احمد
جوزك وفهمته انى حسيت بوجع تانى وروحت للدكتور وقولت لأحمد انى عندى كسر داخلى فى القفص الصدرى ومحتاج فلوس كتير عشان الادوية غالية وكده
ووريته اشعه مفبركة ودا بالاتفاق مع الدكتور بس
ومن ساعتها وانا بقابل احمد اخد منه الفلوس وبدأنا نقرب من بعض بس والله ماكنت اعرف ان هو متجوز
لحد فى يوم ما سألت عليه (ليلى)صاحبتى بالصدفة عرفت ان هى شغالة عنده سكرتيرة فى شركته
وقولتلها عاوزاكى تعرفيلى معلومات عن حياته الشخصية
فلقيتها ببتصل بيا امبارح وبتقولى اسمه احمد السيوفى
ومتجوز ومراته اسمها (سما العشرى ) وعلى حد علمى انها مبتخلفش
انا بصراحة ميفرقش معايا احمد لان زيه زى اى واحد قبله كنت بستنفع منه بفلوسه وعمرى ما حبيته
انا بس اللى صدمنى ان هو متجوزك انتى وانتى عارفة
غلاوتك عندى قد ايه
فطبعا ازاى يخون سما صاحبتى وحبيبتي فأنا قررت العبه وقرب منه على امل ان هو يتجوزنى وبعد كده انتقم منه على طريقتى وانا فى بيته
كل هذا وسما فى ذهول تام يا الله ما هذا الكلام الذى سمعته للتو
افاقت سما من صدمتها ثم قالت : طب وانتى بتعملى كده ليه

 

 

سما بصراحة عشان حاجتين : واحد عشان عشان انتقم منه انو خان صاحبتى ، اتنين عشان لما يتجوزنى اخليه يكتبلى اى حاجة بإسمى عشان لو طلقنى
سما بتواهان : طب هو بيعمل معاكى ايه دلوقتى
رانيا : انا كلمته يجي عشان تشوفيه وهو قاعد معايا
عشان متفكريش احمد جوزك ملاك وميصعبش عليكى على اللى احنا هنعمله فيه
جففت سما دموعها ثم قالت : طب اتصلى بيه خليه يمشى عشان نتكلم براحتنا
رانيا : حاضر
رانيا : الو احمد حبيبي معلش انا اضريت انى امشى من غير ما اقولك اصل ماما تعبت فجأة وملحقتش اقولك
فروح انت يا حبيبى انا اسفة انى خليتك تقعد كل ده
احمد : لا عادى ولا يهمك طب محتاجة فلوس او اجى ازور مامتك
سما : لا مفيش داعى مش عاوزة اتعبك معايا هو الدكتور طمنى وقال ان هى كويسة
احمد : تمام ماشي مع السلامة
رانيا : باى
خرج كل من رانيا وسما الى الكافيه وبدأو بالحديث
عند احمد وهو فى طريقه الى الشركة لاحظ شئ غريب

 

 

وجد شارع ضيق جدا معزول عن الناس
وكنه صدم مما رأى
به شاب وفتاة يفعلون المحرمات ولكن ملامحهم مش باينة لأن الشارع ده كان ضلمة
فنزل من السيارة واقترب بهدوء ولكنه صدم عندما رأى ملامح الفتاة
ما هذا انها ليلى سكرتيرته فى الشركة
الهذه الدرجة مخدوع فى الناس ولا يعرف التميز بينهم
انها فى الشركة فى قمة الاحترام والأدب ولا تختلط
بأحد ما هذا الان الذى يراه بعينيه
نادى احمد بصوت عالى مليئ بغضب : ليلى
فزعت ليلى عندما شاهدت مديرها فى الشركة
وقالت بارتباك : ددا داددد …. ولم تكمل
احمد بصوت غاضب : انتى مرفودة
وقام بالانقضاض على الذى معها ثم قال : بنات الناس مش لعبة عشان تعمل فيها كده فى الشارع وانا واثق انك ضاحك عليها
ولكن فر الشاب هاربا من قوة الضرب الذى ينزل عليه
ليلى بدموع : احمد بيه والله انت فاهم غلط ابوس ايدك متقطعش اكل عيشى والله هو ضحك عليا وقالىانه هيتجوزنى بالله عليك مترفدنى
ولكن احمد اكمل طريقه وتركها كما هى ولم يتفوه بحرف
ركب السيارة وساق بسرعة وغضب فى اتجاه الشركة
عند سما ورانيا
سما : ها قلتى ايه
رانيا بصدمة : يعنى هو كمان اللى مبخلفش
سما بحزن : ايوة . موافقة نعمل الخطة دى بس من غير ما نضره احنا هندمه بس على اللى عمله انا واثقة ان احمد بيحبنى بس هو بس الشيطان واكل دماغه عشان موضوع الاطفال ده وهو مش هيقدر يستغنى عنى انا هصبر عليه وهستناه لحد مايجيلى ندمان

 

 

ان شاء الله ربنا هيهديه وهيرجعلى ندمان وحاسس بغلطته
رانيا بتفكير : موافقة يا حبييتى انا عاوزاكو ترجعو لبعض طبعا
انا دلوقتى مش هستريح غير لما ترجعو زى الاول واحسن
رانيا : ها هنبدأ الخطة امتى
سما :…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية إنها الأنثى ياسيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى