Uncategorized

رواية أسرار البيوت الفصل الرابع والعشرون 24 والأخير بقلم رانيا صلاح

 رواية أسرار البيوت الفصل الرابع والعشرون 24 والأخير بقلم  رانيا صلاح

رواية أسرار البيوت الفصل الرابع والعشرون 24 والأخير بقلم  رانيا صلاح

رواية أسرار البيوت الفصل الرابع والعشرون 24 والأخير بقلم  رانيا صلاح

لا نُريد سوي حُبٌ صادق، لا نُريد سوي يد تربت على جُروحنا لا نُريد مُسميات للعلاقات الصدقه سوي أن الود بالود هو درب القلب، فهل لقلوبنا نصيبٌ من الود؟.. 
عم الظلام الأجواء والشتاء يزداد بروده تقشعر لها الأبدان والكل يدور في فلك البحث عن ما نُريده. 
وهنا في إحدى المُدن الريفيه كانت الإجواء تحمل عبق الدفء النابع من كل منزل عيناك تقع عليه، المصابيح مُشتعله والزهور تتحرك مع الرياح لتُعطي سمفونيه للقلب ضمت شالها أكثر كي تجمع البعض من الدفء إلى جسدها ولكن كيف لدفء أن يطرق باب قلبها الملكوم وعالمها المُحطم. 
بضع طرقات على الباب عادت إليها وعيها الشارد. 
ديما.. بوهم إتفضل. 
خالد.. الجميل واقف كده ليه. 
ديما..ول حاجه، إتفضل. 
خالد.. وقت تاني عندي مشوار مُهم سئلت عليكي قالوا مخرجتيش من إمبارح، أنتي كويسه والبيبي. 
ديما..بوهن الحمد لله، وصلت الظرف. 
خالد.. ايوه، بس. 
ديما…من غير بس ياخالد انا عارفه رفضك للتنازل بس دا أفضل كفايا أوي لحد كده. 
خالد..مش رفض بس دا حقك وظيفتي أحفظلك حقك ول ايه. 
ديما…ربنا يخليك ياخالد معرفش كنت هعمل ايه من غيرك. 
خالد… ول اي  حاجه، ربنا كان هيبعتلك الي يقف جنبك كلنا إتخلقنا نساعد بعض. 
ديما…بتنهيده صح بنساعد بعض. 
خالد.. قضيه الطلاق رفعتها بس المحامي قال متنفعش لأنك لسه مبلغتيش السن القانوني للجواز وعقد جوازكم  عرفي. 
ديما.. بس دا عند مأذون. 
خالد.. تحرك ليجلس على إحدي مقاعد الشرفه، في جواز للقاصرات بموافقه الوكيل ودا لمده وبعدها بيتحول لجواز قانوني. 
ديما.. طيب. 
خالد.. ديما مفيش أي أمل ترجعوا على الأقل عشان الطفل الي جاي ملوش أي ذنب. 
ديما…بتنهيده حاره عشان ملوش أي ذنب مينفعش. 
خالد…بس عينك بتقول غير كده ولهفتك على كل حاجه مُتعلقه بعثمان، ورفضك التام تجرحيه دا إسموا إيه. 
ديما.. حب بس حب بيقتل كل واحد فينا أذى التاني أو وبمراره أنا الي إتذيت. 
خالد…أنتي غلطتي بسكوتك عن حقك، وغلطتي أكتر لما ورطتي نفسك في حاجه متخصكيش. 
ديما.. حتى أنت كمان ياخالد. 
خالد.. ياحبيبتي أفهمي في مشاكل مهما كانت قوه الست وذكائها لازم راجل يحلها يمكن كان ضرب او زعق بس كان هيوصل لحل  من غير كل المشاكل دي الطرف المذنب متعاقبش ودا ياهعقل يا هيزيد. 
ديما.. مكنتش اعرف، بس مصائب قوم عند قوم فوائده بسمه إتجوزت قاسم، وأنا عرفت أخرج من دايره حب عثمان يمكن قلبي هيفضل معاه بس مش كل قصص الحب بتكمل ول كل قصص الحب حلوه، مشكله عثمان سلبيتوا مع أهل بيتو زي الي حافظ مش فاهم الرضا للأهل بالسكوت وحاضر ونعم بس بس في جزء تاني محتاج العقل مش معناه تعصيهم ولا تزعلهم بس العقل نوزن بيه الصح والغلط نوزن بيه العلاقات. 
خالد.. كبرتي أوي ياديما. 
ديما…بمراره الوجع بياخد من عمرنا الحلو عشان كده أغلب الي إتوجعوا عجزوا في قلوبهم العمر رقم والصدماات هي عمرنا الحقيقي. 
خالد.. انا أجلت كل إجراءت سفرك لحد ما تولدي وبعدها كل حاجه هتبقى جاهزه. 
ديما.. شكراً على تعبك ياخالد. 
خالد.. شكراً حاف كده، خالد عاوز صنيه بطاطس ويبقى شكرا صح. 
__
عوده لأمجد. 
أمجد…يا ماما ياماما. 
حياه.. تعالي يا حبيبي انا هنا. 
أمجد. تحرك أمام بسنت كي تتحرك بحريه، ووصل الي حياه قبل رأسها حياتي عامله ايه. 
حياه.. هههههههه بطل بكش ووضعت يدها على وجهه أمجد فين الضيفه. 
أمجد.. غمز بعبث لبسنت الضيفه مكسوفه. 
حياه.. بطل شقاوه وهي ممتكسفش، خليها تقعد جنبي وقوم ضايفها. 
بسنت.. بصوت مبحوح من التوتر ششكرا 
حياه… يلا يا أمجد. 
بسنت.. نظرت لإمجد بإستنجاد. 
أمجد.. نظر لها كي يُطمنها وبهمس براحه على البت ياحياتي. 
حياتي.. يلا يا واد. 
__
في شقه حمدان.. 
حمدان.. دخل البيت وهو يحمل ورقه بيع المحل وصدم من أصوات همس بالغرفه تحرك بحذر ليتمكن من السمع ولكنه. 
بداخل الغرفه. 
غزال.. هيهييي ومالوا ياحبيبي بس بسرعه لاني خلاص جبت أخرى منو. 
هو.. قريب اووي مستنيكي إنهارده. 
غزال.. هييييييييييهي بطل شقاوه بقا هو لازق زي الغرا في البيت وكل شويه رايحه فين وجايه منين وعامل فيها ابو فصاده، لا ياحبيبي متقلقش هاجي. ولكن فتح الباب. 
حمدان.. بتخونيني يابنت ******وجذبها من شعرها. 
غزال… تحاول تخليص شعرها من يده اوعي كده. 
حمدان.. وحيات امك منا سايبك وتحرك ليأتي بالسكين ولكن كانت غزال الأقرب لإحدي الأنتيكات وكسرتها فوق رأسه والدماء تسيل منه.،فزعت غزال من الدماء وركضت لتلتقط ملابسها  كي تهرب ولكن بعد دقائق كانت تغلق باب الشقه بحذر شديد ونزلت مُسرعه على الدرج وهي تلهث من فرط الخوف وتحركت لتركض في الشارع ولكنها إصدمت بسياره جعلتها تقع صريعه في الحال وهرب السائق وتركها.،وبعد أقل  من ربع ساعه كان الجميع من البشر يقف حول تلك الجثه وهم يتمتمون بحول ولا قوه الإ بالله 
“داين تُدان خيراً كان أو شر، ستنال ما قدمتُه..” 
__
عوده لبسنت. 
حياه.. ربتت على المكان الفارغ بجوارها تعالي. 
بسنت.. تحركت بإرتباك الي أن جلست بجوارها. 
حياه.. وضعت يدها على يد بسنت، بتحبيه. 
بسنت.. تفاجأت من سؤالها  وبإرتباك. 
حياه.. التفكير مينفعش في السؤال دا، القلب ملوش سلطان على عقلك. 
بسنت.. حضرتك. 
حياه.. أسمى حياه، بلاش تكملي لو شايف أمجد كوبري تحققي بيه الي فاتك، ايوه متستغربيش انا عارفاكي  كويس مسئلتيش نفسك مره ليه أمجد متجوزش لحد دلوقتي، ول سئلتي نفسك إزاي بيعرف عنك حاجات القريبين ميعرفهاش، إنتي كنتي سبب في ضياع إبني ضياع حلم عاش سنين وتعب عشان يحققوا وبوجودك إتنازل ومشي وياعالم كان هيرجع ول لا لو بنتي الله يرحمها مماتتش وانا بقيت زي ما انتي شايفه مكنش هيرجع هو كره كل حاجه بسبب حبوا ليكي بلاش تدمري الي باقي منو وتأخدي الحلم الي باقي هو خلاص إتعود أرجوكي بلاش إبني كفايا الي جرالوا منك، أنا عارفه إنك أم وعارفه يعني ايه أم تشوف إبنها بيموت كل يوم قدام عينها، الحب مبنشتريهوش بس الموده والرحمه يندفع عمرنا فيهم أوعدك لو. 
أمجد.. انا جيت ولكن العبوس كان يحتل ملامح والدته وبسنت كانت شاحبه للغايه نقل نظراته بينهم بترقب في أيه. 
حياه…حاولت إغتصاب إبتسامه مفيش ياحبيبي. 
بسنت.. عن إذنكم. 
أمجد.. بإستغراب على فين لسه بدري. 
بسنت…معلش انا إتاخرت. 
أمجد.. استنى هجيب مفاتيح العربيه واجي وتحرك لداخل. 
بسنت…أمالت على حياه الحب مش كلمه هقولها انا ست وجربت القهر بس الي بحسو مع أمجد معرفوش مسمى عارفه لما تلاقي حد ديما في ضهرك، وحد بيساعدك وقتها انتي بتشوفي الدنيا بين إيديكي قلبلك بيررفف زي الطير أول لما يلمحوا جاي أول ما حاجه بتحصل بتجري عليه زي طفله هتاخد عيديه العيد من أبوها أنا محبتش أمجد انا عشقتوا وأنا اسفه مش هبعد عنوا مفيش عاقل بيبعد عن جنه الدنيا وهو جنتي، يلا يا أمجد أنا إتاخرت. 
“وفي أبجديه العُشاق تكن أنت مُعلمي الحبيب، وتلميذي النجيب..” 
أمجد.. يلا وتحرك الي الباب أمامها وهو يتمتم بسخط. 
بسنت.. تحركت بإنتصار من حصل على حلوى العيد. 
حياه.. من خلفهم وقد إتسعت إبتسامتها، هتعملوا الفرح أمتي أنا عاوزه دسته عيال. 
بسنت.. إبتسمت الي أن شعرت أن قلبها يقرع من الفرح ونظرت الأمجاد بحب. 
أمجد.. إتسعت إبتسامته ونقل نظراته بينهم بحب. 
حياه.. تعالي عاوزه أشوفك. 
بسنت.. نقلت نظارتها بينهم وبتردد ماذا تفعل. 
حياه…بسطت ذراعيه. 
بسنت.. تحركت لتجلس بجوارها وأخذت يديها لتضعها على وجهها كي تتمكن من معرفتها. 
عوده الي المستشفى. 
بسمه.. تحركت بجوار والدتها كي تسندها في ردهات المستشفى، وكانت عينها تبحث بين الغرف عن رقم غرفتها. 
هدى.. كان القلق ينهش قلبها كحيوان يلتهم فريسته وجسدها بالكاد يحملها فقد فقدت اخر ذره بالعقل عندما سمعت عبدالرحمن يُخبر نجمه بأن بسمله في المستشفى. 
نجمه.. كانت تتحرك وهي تسند هدى من الجانب الأخر فكل شئ لا ينم عن خير اللعنه على… 
،،، قبل دقائق في المستشفى. 
علي… كان يمشي خلف السرير المتنقل عقب خروج بسمله من العمليات فكانت شاحبه كالموتي وملابسها عباره عن دماء تألم قلبه لحاله هو السبب في كل هذا،توقف على باب إحدي الغرف ينظر بقلب ملتاع. 
عبدالرحمن.. ربت على كتفه متخافش هي كويسه الدكتور طمني عليها كلها ساعه وتفوق. 
هدى.. عبدالرحمن. 
عبدالرحمن.. تحرك مسرعاً لها، ليه بس تعبتي نفسك. 
هدى.. بلوم وعتاب عاوزني اسيب بنتي، وبلهفه هي فين، طططب هي كويسه طمني. 
عبدالرحمن.. اهدى هي كويسه وشويه وهتفوق تعالي إرتاحي. 
هدي.. لا انا عاوزه أشوفها ارجوك يا عبدالرحمن. 
عبدالرحمن.. حاضر بس لما الدكاتره تخرج من عندها. 
هدى.. ظلت تنظر إلى الباب بترقب وقلبها يكاد يقفز من صدرها من فرط الخوف، ظلت تُتمتم بالدعاء. 
الدكتور.. خرج من الغرفه. 
عبدالرحمن.. خير يادكتور. 
الدكتور.. حالتها دلوقتي كويسه وكل المؤشرات الحيويه تمام ومنقدرش نحكم على الرحم غير بعد ست شهور ولحد الوقت دا هتفضل في المستشفى، عن إذنكم. 
هدى.. بقلق مالها بسمله ورحم ايه هي. 
عبدالرحمن.. متخافيش هي هتبقى بخير، مجرد ورم حميد وإتزال. وقريب تخرج وتبقى كويسه. 
هدى.. ببكاء ورم بنتي، من أمتي يابني لما اللعين بيصيب الجسم بيخف منو، اللهم ما أجرني في مُصيبتي. 
علي.. متدخلاً في الحوار هتبقى كويسه متقلقيش. 
هدى…جحظت عين هدى والباقي على صوت على، وبإنفاعل إنت بتعمل ايه هنا مش كفايا الفضيحه. 
علي.. بصلابه فضيحه ايه؟ 
بسمه…انت عبيط ول بتستعبط إمشي من هنا. 
علي… مش همشي الإ مع مراتي. 
وكأن الطير فوق رؤس الجميع. 
هدى.. بصدمه مراتك. 
بسمه.. ايه. 
نجمه.. نظرت لعبدالرحمن ولكنه كان لا يظهر أدنى تعبير عليه. 
هدى.. عبدالرحمن الكلام دا صح. 
عبدالرحمن.. ايوه. 
تابع (24)
هدى.. بضحكه مريره بنتي إتجوزت من ورايا طب ليه.
بسمه… إهدي ياماما عشان سكرك اهدي اكيد في سبب.
هدى.. نفضتت يد بسمه سبب إيه الي يخليها تعمل فيا كده، وبإنفاعل سبب ايه تكدب عليا سبب ايه توطي رأسي وأشهقت في بكاء عنيف منكم لله وتحركت لتخرج من المستشفى.
بسمه.. استنى بس ياماما رايحه فين، مينفعش تسيبها في الوقت هي محتاجلك.
هدى.. بمراره محتاجلي، انا بنتي ماتت.
بسمه.. بعد الشر عليها، معلش عشان خاطري هي هتحتاجك أكتر من أي حد عشان خاطر ربنا بلاش إحنا ونظرت بإستعتطاف ارجوكي.
هدى.. تحركت بإستسلام وعينها تحكي الأف من قصص الخوف والهلع وقلبها يُدمي من جُرح غائر لها وعليها هي تتلظي بنيران ولا أحد يعلم بقلبها.
“ياصغيرتي لا شفيع لكِ عندما تُحطمين هامتّي، ما من شفيع لكِ سوي قلبي الملكوم بنيران ظلمك لكِ ما لكِ، ولكني فقدت صغيرتي..”
عبدالرحمن.. مال على بسمه خدي نجمه وروحي وانا هفضل جنبها.
بسمه.. مش همشي.
عبدالرحمن.. بطلي عند وجودك مش هيعمل حاجه بالعكس هتتعبي وتقلقي قاسم، وبسنت لما ترجع ومتلاقيش حد في البيت.
بسمه.. عب.
عبدالرحمن.. مفيش يلا وبكره الصبح تعالي وهاتي هدوم ليها.
__
عوده لبسنت.
أمجد.. يلا يا مدام في نتيجه بكره.
بسنت.. اسكت يا أمجد متخوفنيش أنا هموت من الرعب، ياريتني ما ماسمعت كلامك ودخلت الجامعه.
أمجد.. هههههههه.
بسنت… أمجد متغظنيش.
أمجد.. خلاص بس بلاش شغل عيال بس لو مجبتيش تقدير.
بسنت.. بنظرات زاجره هتعمل ايه يا اخويا.
أمجد.. بإبتسامه هتجوزك برضو.
بسنت.. طيب يلا انا انا.
أمجد.. مممم رجعنا لتتهتها تاني.
بسنت.. انت رخم وركضت الي البيت.
،،،
قبل ساعه
في بيت سناء.
سناء.. قاسم يا قاسم.
قاسم.. ايوه ياماما.
سناء.. مالها مراتك طالعه تجري ليه.
قاسم.. رايحه المطعم لمامتها بعد ما  اخوها كلمها.
سناء.. كلمها يابني ليكون في حاجه كده ول كده.
قاسم.. برن عليها مبتردتش وتوقف الكلام على صوت صراخ أحدهم وجابه بالخارج.
سناء.. ياستار يارب في إيه.
قاسم…مش عارف هروح اشوف في ايه.
سناء… ابقى كلم مراتك وطمني، جيب العواقب سليمه يارب.
،،
في الخارج.
كانت الشرطه تعم المكان وبعض المسعفين يحملون جسداً.
قاسم.. يفتح الباب ولكن يتوقف على يد أحد العساكر.
العسكري.. ممنوع.
قاسم…هو ايه الي ممنوع.
العسكري.. اتفضل جوه.
قاسم.. رأي جسد مُغطي بالشراشف، في ايه.
العسكري.. راجل كبير مقتول.
قاسم…راجل كبير وبذهول حمدان.
بسنت.. تأتي لتدخل ولكن تتجمد على معرفه جثمان والدها، تركض لإحد الظباط في ايه.
الظابط..خليكي في حالك، وتحرك ليأمر العساكر بالتفتيش.
بسنت.. خلفه دا والدي.
الظابط.. سيبها يابني.
بسنت.. في ايه وايه الي حصل.
الظابط.. والد حضرتك اتقتل في الشقه.
بسنت.. ايه إتقتل.
الظابط…ايوه متعرفيش أعداؤ أو أي مشاكل مع حد.
بسنت.. للأسف لا هو كان منفصل عننا وعايش مع مراتو.
الظابط. مممممم، محتاجين حضرتك تشرفينا بكره في القسم عشان الإجراءات  وتحرك إرفع البصمات يابني.
بسنت.. تحركت بكتف مُتهادل الي شقتهمم وعيناه خاليه من أي تعبير كانت فقط يحتلها الفراغ أغلقت باب الشقه وجلست مكانها وعقلها يعود لألف الذكريات وقلبها يزداد نبضه بقوه الي ان شعرت أن قلبها سيقفز من مكانه، وإذا بها تصرخ بقوه من ألم قلبها وجسدها يرتعش من الخوف.
،،،،
عوده لبسمه.
بسمه.. كانت تمشي صامته.
نجمه.. بسمه بسمه.
بسمه.. نجمه من فضلك مش عاوزه أتكلم.
نجمه.. ايه المه دي في ايه.
بسمه.. بإهمال تلاقي حد من البلطجي بيتخانق.
نجمه.. طيب.
إحدي الجارات.. أوقفت بسمه البقاء لله ياحبيبتي.
بسمه.. بإستغراب البقاء لله ايه.
الجاره… بإمتعاض في إيه ياحبيبتي الحق عليا باخد بخاطرك بعد ما ابوكي مات..
بسمه.. ابو مين ياوليه ياخرفانه انتي..
الجاره…ابوكي وأمالت عليها بهمس، بعد ما مراتو قتلتوا.
بسمه.. ركضت الي البيت، وتسمرت مكانها عندما رأت باب سياره الإسعاف يُغلق وتتحرك السياره مُصدره خلفها الغُبار، جلست مكانها بعدما خذلتها قدمها عن حملها ودموعها تحجرت في عينها.
نجمه… بسمه قومي الجو هيمطر قومي ياحبيبتي.
بسمه.. نظرت لها بإنكسار وبنبره تحمل عدم التصديق هو مات.
نجمه.. ربتت بمواساه فهي خير من تعرف فقدان الاب إدعيلوا، قومي معايا.
بسمه.. كانت كمن بحرت في عالم آخر وعينها تنظر إلى الفراغ.
نجمه.. السماء أصدرت أصوات الرعد، وتحركت لتُنادي قاسم،ولكنها توقفت عندما رأته يأتي كمن يركض وجثي بجوار بسمه.
قاسم.. ربت على وجهها بسمه بسمه.
بسمه.. بببابا ياقاسم.
قاسم.. قومي معايا يلا.
بسمه.. بصوت واهن هو خلاص كده.
قاسم.. إدعيلوا ياحبيبتي قومي.
بسمه.. بنبره تحمل الخوف، الإشتياق الحزن والإنكسار مش هقدر.
قاسم..حملها بين ذراعيه، وضمها الي صدره يود أن تخترق أضلعه.
بسمه… أمالت رأسها وعيناه تحكي قصه أخرى كمن يفقد والده في السوق.
قاسم.. وضعها في الفراش ودثرها، هروح أجيبلك حاجه تشربيها.
بسمه.. قاسم متنسيش.
قاسم.. جلس بجواره وضمها الي قلبه وظل يربت على كتفها بحنو.
بسمه.. بكت كما لم تبكي من قبل، وبدأت تسترسل في الحديث، أنا وحشه اوي ايوه عشان خليتوا يمشي وهو لوحدوا كان نفسي يحضني اوي كنت بسمع صحابي بيقولوا حضن الأب حلو اوي بس هو مكنش بيرضي وانا كنت غبيه لما محضنتوش كان عندي أمل يرجعلنا كان نفسي نجرب نقعد وهو موجود ونضحك، وأكملت بمراره بس هو كان بيعاند هو ليه مشافنيش ياقاسم انا بقيت مسترجله وعملت مشاكل كتير بس هو برضو مشافنيش، عارف انا كان نفسي أزعقلوا اوي عشان يعرف قد ايه كل وحده فينا إتوجعت بسببو كل وحده جوها جرح مسلمناش من بعدوا بالعكس كل وحده فينا كانت بدور على حضنو بطريقتها، هو حضن الأب حلو ياقاسم انا مش عارفه أعيط عليه معنديش حاجه حلوه تفكرني بيه، ولا عارفه أعيط من قسوته، مش عارفه العيب في مين على الي حصل دا على سكوتنا ولا على حبها وإختيارها دا أب، انا حاسه اني لوحدي في البحر ومفيش حاجه بتنجدني والموج بيزيد لحد ما هيغرقني وذهبت في ثبات عميق.
__
عوده للمستشقي.
في غرفه بسمله.. بدأت تسترد وعيها والسبب كابوس ترى به أن حمدان يترك يدها تغرق في إحدى بحور من الدم، فاقت وهي تلهث وردها لوعيها الألمها المتزايد أسفل بطنها فصرخت بقوه اااااااااااااه.
الممرضه.. ركضت تستدعي الدكتور. بعد عده دقائق.
الدكتور.. متقلقش يا انسه بسمله كل حاجه بخير، للأسف كدبك علينا خلنا نقع في مشكله كبيره ولولا ستر ربنا مكنش هيرضي.
بسمله.. تأن من الألم كدب ايه.
الدكتور…عدل وضع نظارته إنك آنسه مش مدام ودا عرضنا لمشكله.
بسمله…ببلهاء  أنسه ايه ومشاكل ايه انا مدام.
الدكتور.. انا الي عامل العمليه وبقولك إنك أنسه وأخرج من جيبه ورقه تحتوي على إقرار طبي بشرح حالتها أن التدخل الجراحي هو من أفض غشاء البكاره.
بسمله.. كانت تنظر الورقه بذهول تام وعقلها لا يستوعب شئ،إلى أن فاقت على صوت الممرضه.
الممرضه.. جوزك من بدري بره انا هدخلوا خمس دقائق بس وتحركت دون إنتظار ردها.
بعد دقيقتان.
علي.. لك يكد يصدق عيناه إنها بخير، وتحرك ليكون بجوارها.
بسمله.. نظرت له بتساؤل وإندهاش ومدت الورقه وعينها مليئه بالدموع يعني ايه؟
علي.. إهدي يابسمله هفهمك.
بسمله.. تفهمني ايه حرام عليك بقا اانا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كده.
علي.. هحكيلك كل حاجه ممكن تهدي، وأوعدك هنفذلك أي حاجه تطلبيها.
فلاش باك.
علي.. قلتلك مش هقدر.
زيزي.. لا ياعنيا ياتنفذ ياغيرك هينفذ فاهم.
علي.. طيب، ومكنش قدام غير حل واحد أوهمك باكل الي حصل وأنك تسمعي المكالمه، لما كلمتني كنت مجهز كل حاجه وبعد ما شربتي القهوه نمتي بسبب المنوم بس كنتي شبه فايقه وخلال دقائق كنا في شقتي وكنت سئلت مأذون عن الجواز وفهمني أن الرضا والقبول شرط وانا خليتك مضيتي على العقد وهو سمع تسجيل انك موافقه وفرحانه ودا كان بصوت فله وبعدها بدلت هدومك واول ما بدئتي تفوقي كنت كلمتها وانتي سمعتي، كان لازم كده عشان أحميكي لأنها كانت مراقبه كل حاجه.
إنتهى الباك.
بسمله.. كانت عينها تتسع من الذهول ليه دا كلوا دخلتني لعبه.
علي.. أقسملك اني حبيتك واللعبه دي كلها هما بينتقموا من بعض وانا إتجبرت عليها عشان مطعمي الي عملتوا بعيد عن البارات والعك، إنتي الحاجه الوحيده الي كانت بإراتي.
بسمله.. بتهكم إراده ايه وانا فين وهما مين و….وسكتت تلتقط أنفاسها وانا.
علي.. كل الي كنت أعرفوا دين بين والدك ووالدتي وعبدالرحمن هو الي فهمني بالصدفه لما عرفت إنك هنا.
بسمله.. امشي يا علي، إمشي.
علي… بسمله أرجوكي انا محتاج فرصه.
بسمله.. انا محتاجه القى نفسي وسط دا كلوا انا حبيت على بس مش على الي بيظلم.
علي.. انا مظلمتكيش انا عملت دا كلوا عشان أحافظ عليكي.
بسمله…الظلم في وجعك في وهم عيشتوا على كل لحظه فكرت أموت نفسي على ذنب إرتكبتوا وانا مش فاكرها على خوفي اموت وانا زنيت فاهم يعني ايه تبان صغير اوي قدام نفسك عارفه تنام كل يوم وأنت خايف تقابلوا وانت مش عارف هيكون عقابك ايه امشي ياعلي كفايا بقا انا تعبت والله العظيم تعبت ومبقاش فيا حيل.
علي.. هكون.
بسمله.. مش عاوزك، وشكرا وغطت وجهها بيدها وبكت.
هدى…دخلت الغرفه ونظرت بأسي لعلي وربتت على كتفيه وهمست هتسامحك متخفش سيبها تاخد وقتها الزمن كفيل يداوي الجروح.
فلاش باك. 
علي. مدام هدى ممكن اتكلم معاكي. 
هدى. نظرت له بغل وضيق وتحركت لكي تبعد. 
علي.. انا مئذتهاش انا حبيتها والي حصل دا كلوا لعبه. 
هدى.. توقفت مكانها يعني ايه وكانت عينها تنظر بلهفه علها تجد ما يُبدل ظنها. 
وبعدما فرغ على من الكلام. 
علي.. ها. 
هدى.. بفرح شكراً يابني. 
علي.. يعني هتساعديني. 
هدى. اه،
علي.. القى نظره أخيره عليها ورحل وقرر الإبتعاد عن عينها ولكنه سيرها.
عبدالرحمن.. هترضي.
علي.. بمحاوله الإبتسامه خليك بالك منها ورحل وهو يجر أذيال خيبته. 
تابع(24) ١
هدى.. إقتربت من بسمله وضمتها بسمله.
بسمله.. ببكاء ماما انا.
هدى.. هشش انا عارفه ياحبيبتي كل حاجه هتبقى بخير اهدي بس عشان صحتك.
بسمله.. مشي ياماما أنا.
هدى.. قبلت رأسها سلميها لربك هيحلها من عندوا. 
__
عوده لشقه عاصم. 
كانت إيمان خائفه بشده وزاد خوفها عندما رأت جثه حمدان ظلت تترتجف من الخوف وبكاء صغيرها زادها هلع وقدمها لم تعد تحملها على الوقوف إلى أن جلست مكانها ولا تدري متى غفت ومتى توقف صغيرها عن البكاء الإ على صوت الباب يُغلق وضحكه أُخري، نظرت حولها ظنت إنها تهذي ولكن تأكدت فقد زاد الصوت وضعت حمزه في سريره وتحركت بوهن إلى خارج الغرفه وتحركت إلى أن وصلت إلى مصدر الصوت وكانت غرفتها وفتحتها بأعين لا تُصدق وأُذن تُكذب، وبعدك تصديق عاصم. 
عاصم.. بفزع ششش وأكمل ما يفعله فقد كان يُكلم إحداهما على إحدي التطبيقات بخاصيه الكاميرا، وكانت بالكاد تردي ملابس وصوتها يصم الأذان. 
إيمان.. اخذت الهاتف ورمته على الأرض إلى أن تهشم. 
عاصم.. مترنجاً انتى مجنونه، ايه الي انتي عملتيه دا. 
ايمان.. عملت هو انا لسه عملت حاجه، ايه القرف الي انت بتعملوا دا ياخي حرام عليك كل شويه أقول هتعقل وانت بتزيد، عاوزني استنى لما تدخل عليا بست ول لما ابني يكبر ويشوف ابوه بيتفرج على الزباله. 
عاصم.. صفعها إسكتي خالص. 
إيمان.. بإنفعال لا مش هسكت انا خلاص فاض بيا، وانت ملكش حل طلقني ياعاصم انا مش هربي إبني في الزباله دي يا اخي ملعون ابو الحب الي يعمل فينا كده انت ايه. 
عاصم.. ما كفايا نكد وإسطوانتك المشروخه وروحي نامي جنب إبنك وسيبيبي أنام وتحرك لسرير جتك الهم ست فقر. 
ايمان.. تحركت وهي قد فاض بها فلا حب يصنع بيت ولا تضحيه تقوى الجدران كلها أوهام، جمعت ملابسها وتركت البيت وخرجت دوم عوده وقد كتبت. “ليس كل قلب مُحب بقادر، لك السلامه” وخرجت وهي تنظر لأرجاء البيت بحسره شديده تُدمي القلوب، كانت عينها مُعلقه بكل ركن في البيت ولكن قد حان الرحيل، وأغلقت الباب ومعها طفلها وهي تهمس سأفعل ما بوسعي حتى تكن رجلاً قلباً وقالباً. 
“نرحل من أجل أنفسنا، فبعض العلاقات ما هي إلا مرضٌ لعين وعلينا بتره” 
__
عوده لبيت عثمان. 
نرمين.. كانت تتألم لكل ما حدث فلولا صغر عقلها ما كان حدث ما حدث البيت أصبح حطام وهي المُتسبب الأول، تحركت ببطء ماما. 
نوال.. بإنفعال عاوزه ايه منك لله ضيعتي كل حاجه. 
نرمين.. انا ول انتي طمعك الي ضيعنا كل مره كنتي بتفكري تأذي ديما وتاخدي حق مش حقك كنت انا بقع أكتر وأكتر في الوحل ولو هي كان زماني الله أعلم، هي قابلت ظلمك بالأحساء ليا وانتي زاد ظلمك اكتر واكتر، وببكاء كنتي فين وانا محتاجه ام الام مش شخط ونطر وزعيق الأم حنيه عمرك مره سمعتي حد فينا عمرك حضنتي حد للأسف انا كنت بدور على الحنيه بره، في عز ما البيت هو الي بيدي الحنيه بس البيت، وكانت قد سقطت صفعه على وجهها. 
نوال… إسكتي دلوقتي انا الوحشه وانتي فين ياهانم زي ما انتي محتاجه كنت انا بضمن مستقبلك مكنتش عاوزكي تحتاجي حاجه، مكنتش اتمنى تخسري كل حاجه ايوه انا ظلمتها بس عشان امها خدت حقي. 
نرمين.. للأسف الود والحب رزق لا بيشتري ول بالغصب دا رزق والرزق دا ربنا منعوا عنك. 
” بينما تظن أن الصواب في النقود، يكن صغيرك يبحث عن ذراعين تربت عليه” 
_____
بعد مرور سته أشهر. 
في المطعم كان الجميع مُلتفاً حول بسمه فاليوم عيد مولودها، كان الكل مبتسم البعض بصدق والبعض من الخارج فقط. 
بسمه.. كانت تقف أمام المطعم تنتظره هو أخبرها انه سيعود مُبكراً ولكنه تأخر كالمعتاد، ظلت تهمس ماشي ياشيخ بس اما تيجي وولجت لداخل من جديد وعينها تشتعل غيظاً. 
وفي إحدي الأركان كان عثمان جالساً بشرود ينظر إلى الطريق وبيده كوب القهوه ينظر إلى النافذه علها تأتي هو يعلم إنها بالقاهره من أجل دراستها الله يعلم كم يشتاق إليها عيناه كانت معلقه بالنافذه الي إن رأها تنزل من السياره برفقه المدعو خالد كم يبغضه بشده ولكنها كانت أيه للجمال وزاد جمالها مع بطنها المتكور بطفله يُريد أااه وفاق على يد تربت على كتفه.
عاصم.. لم يختلف كثيراً عن عثمان فإيمان لم يعلم عنها شئ منذ سته أشهر ينتظر أن تحنو عليه وتعود مره أخرى لا يتلقى منها سوي صور وفيديوهات لصغيرهم من حين لأخر، هي تركت امر الطلاق بيده وهو لا يقوي على الطلاق يخشى، وبحنين خلاص سيبها تكمل لنفسها.
عثمان.. حمزه عامل ايه. 
عاصم.. زفر بإشتياق الحمد لله. 
وهنا في الجانب الأخر. 
نجمه.. ياعبدالرحمن بقا. 
عبدالرحمن.. قلت لا. 
نجمه… انت رخم على فكره. 
عبدالرحمن.. يلا يابت من هنا. 
هدى.. في ايه ياولاد. 
نجمه.. ينفع كده ياعمتي مش راضي يعزم على و.. 
هدى.. ليه يابني. 
عبدالرحمن.. مينفعش اعزموا عشان بسمله. 
هدى.. امالت عليه هي الي تاعبه نفسها. 
عبدالرحمن.. هو مسافر انهارده. 
هدى.. لسه مصمم. 
بسمله.. أتت وقد بدأت تسترد قواها مين دا الي هيسافر. 
عبدالرحمن…انتي عامله ايه. 
بسمله.. الحمد لله. 
نجمه.. علي مسافر يابسمله كمان ساعه. 
عبدالرحمن.. وخزها في زراعها. 
نجمه.. دون اهتمام، انا رايحه آكل. 
بسمله. بصمت عن إذنكم. 
هدى.. بسمله. 
عبدالرحمن.. سبيها ياعمتي لازم تقرر لوحدها. 
،،، 
وفي إحدي الأركان. 
بسمه…بغيظ يانفع كده يا سونه. 
سناء.. يابنتي شويه وجاي. 
بسمه.. ماشي بس لما يجي. 
سناء.. رن هاتفها، بسمه افتحلي البتاع دا. 
بسمه.. اخذت الهاتف دي إيمان وبعد دقائق من الترحيب إبتعدت بسمه. 
سناء.. عامله ايه ياحبيبتي. 
إيمان.. الحمد لله. 
سناء.. والصغير فين. 
ايمان.. اسكتي ما صدقت نام طول اليوم بيتحرك. 
سناء.. عامله ايه والشغل.. 
ايمان.. الحمد لله. 
سناء.. برضو  مش هتقوليلي عنوانك. 
ايمان…بلاش ياخالتي وبعدين انا عارفاكي هتفتني عليا. 
سناء.. وبعدهالك يابنتي العمر بيعدي وابنك ملوش ذنب يتربى بعيد عن ابوه. 
ايمان… بتنهيده كده احسن احسن ما يشوف ابوه في يوم داخل عليا بوحده مشكله عاصم انو ضامن وجودي وفاهم حبي صك غفران نسي اني بشر ومن حقي اقول كفايا، وبعدين سيبك مني لسه بسمه مجننه ابنك. 
سناء.. هههههه ههههههههه دا مجنناني انا، بس كلام في سرك هي هتربيه وبتجبلي الحلويات الي الواد مبيجبهاش. 
ايمان… هههههههه هههههههه حرام عليكي. 
سناء.. ياختي إسكتي. 
ايمان.. هكلمك بعدين زوما صحي باي. 
،، __
” أنا أثنى كفرت  بصكوك الغفران ول صك لغفران سوي قلبي، ولكن لا يخدعك ذاك القلب، ففي بعض الأحيان يكن أشد قسوه عليك..”
__
“- أنت واو. وراء ودال جمعهم العربي لتكون بهجه لناظرين،..ثم تسقط الراء لتكون صلھ لي..#رانيا”
وفي إحدي الأركان. كان يقف الزوجان
أمجد…  اقعدي بقا. 
بسنت.. ضهري راجعني عاوزه أقف. 
أمجد.. حرام عليكي انتي والي في بطنك. 
بسنت.. ياسلام والله لقول لحياه. 
أمجد.. عوضي على الله، انتي وامي عليا. 
بسنت.. هههههههه في حاجه. 
أمجد.. بحبك. 
“سيأتي يوم وتُجبر قلوبنا المنكسره..” 
،، 
وهنا في ذالك الركن. 
ديما.. لا مش قادره هموت. 
خالد.. قولتلك ماتجيش. 
ديما.. تلتقط أنفاسها مينفعش انا همشي شويه،وتحركت لتنظر الي السماء. 
في الخارج. 
عثمان.. ديما. 
ديما.. عدت من واحد إلى عشر، ايوه. 
عثمان.. ديما انا. 
ديما.. مفيش انت ياعثمان عن إذنك الحدوته خلصت. 
“- ماذا لو عاد مُعتذِراً..؟!
“سَتُفتح الأقفال،ويتوقف الأنين،وتجفُ الدموع ،ويتشتت الحاضر،وييضيع المستقبل،ونجد كل ما يُنهك الروح،ويعيد القلب للخفقان علي أنغام أنفاسك ،ولكن يبقي الحال كما هو عليه ويظل ماذا لو ؟! …وتبقي الإجابة ثابتة«علي المتتضرر من قانون الحب اللجواء لقاضي القلب،ولكن كيف وإن كان القلب أصيب بلعنه أبديه تدعي الحب .،،،،،اذن فالعقل يحكم بدفن القلب لا بل وئده حيا..»????”
#رانيا” 
عثمان.. أوقفها لا مخلصتش انا لسه بحبك. 
ديما.. مش كل حواديت الحب بتخلص بالتبات والبنات، في حواديت بتخلص من غير نهايه لا الإستمرار بيوجع. 
” جميعنا فترات، وسيأتي يوم وتنتهي الفتره لتبدأ حياه أُخري.”
،،،
وهنا في المطار. 
بسمله… إن لقت تبحث عنه فهي تؤمن بأن لا حياه بدونه. 
علي.. كان ينتظر دوره لكي يرحل دون عوده، وتسمر على صوتها ظن أنه يهذي. 
بسمله.. وقفت أمامه كطفل مذنب، على انا بحبك هتمشي. 
علي.. لم يفعل سوي أن ضمها الي قلبه ودار بها. 
بسمله.. بس يامجنون نزلني وتألمت اه. 
علي.. بفزع انتي كويسه في حاجه بتوجعك. 
بسمله..أشارت لقلبها كان بيوجعني. 
علي.. حملها مره اخرى. 
بسمله.. تتجوزيني. 
علي.. هههههههه لا شكل العمليه أثرت فين بسمله، انا هروح أشتكي الدكتور شكل البنج أثر عليكي يا بشمهندسه. 
بسمله.. ممممم طب خلاص سلام. 
علي.. إستني هنا هو دخول الحمام زي خروجو، في طياره ضاعت وانا عاوز تعويض. 
بسمله.. بحبك. 
“يتلاشى كل شئ من أجل قلب عاشق..” 
،، عوده لبسمه.. 
بسمه.. كانت تتوعد لقاسم وتقسم على. 
قاسم.. بإبتسامه طبعا في جزا. 
بسمه.. بغضب أوعى عديني ياقاسم. 
قاسم.. قاسم لا دا الموضوع كبير، أنا الشيخ قاسم. 
بسمه.. هههههههه خفه. 
قاسم…طب لو قلنا إتإخرت عشان دي وأخرج تذاكر عمره. 
بسمه.. بفرح بجد. 
قاسم.. هتبقى بجد لو شيلتي العقاب. 
بسمه.. اخذت التذاكر تقرأ الميعاد وبصياح فرح ايه بكره الفجر. 
قاسم… شوفتي ظلمتيني إزاي. 
سناء.. إتإخرت ياواد. 
بسمه.. بقا كده يا سونه. 
سناء.. هو قالي مقولكيش. 
بسمه.. شوفي مين هيجيلك وبهمس الأرواح. 
قاسم.. بهمس مبسوطه يابسمتي. 
بسمه.. جدا ياشيخ. 
-” هي…جميلة گ شعاع من الشمس في سماء ملبدة بالغيوم.. “
__
– وهل في نهاية المطاف سأجِدُك ؟؟!! أم سيظل طيفك يُراودني!!!                                                             =ستجديني بين ثنايا عقلك ،عندما يمر طيفي وعبق رائحتي يملاء المكان كنسيم الصباح ؛..عندما تسبحين في أحلامك و أكن أنا فارسها  ؛…عندما تُضلين الطريق فأكن أنا مرشدك له  ،،ولكن سأظل أسبح بين خيالك فأنا أصبحتُ في بلاد ما وراء الحياة ????
—رلا تزال للبيوت أسرار لم تروي بعد – – – 
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية لا أحد سواك (رائفي) للكاتبة سمسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!