Uncategorized

رواية حين مررت بقلبي تورد الحلقة الثانية 2 والأخيرة بقلم أبرار فرحات

رواية حين مررت بقلبي تورد الحلقة الثانية 2 والأخيرة بقلم أبرار فرحات 

رواية حين مررت بقلبي تورد الحلقة الثانية 2 والأخيرة بقلم أبرار فرحات 

رواية حين مررت بقلبي تورد الحلقة الثانية 2 والأخيرة بقلم أبرار فرحات 

رفعت وشي بسرعة وأنا مش مصدقة الصوت اللي سمعته وقولت مازن؟!! 

بص بإندهاش وغضب ف نفس الوقت وقال مازن!! مازن مين ي آنسة اللي بتتكلمي عليه 

كنت مرتبكة مردتش عليه وجريت ع اوضتي بسرعة 

بابا سأله هو فيه ايه يبني 

والله ي عمي انا اللي مفروض اسأل السؤال دا انا لازم استأذن حالاً 

ومشي هو اهله وانا كنت ف اوضي عمالة اعيط ومش عارفة اللي حصل دا وازاي بس اللي مش مصدقاه انه شبه مازن الله يرحمه وكمان صوته اللي لفت نظري هو ايه اللي بيحصل دا وفضلت اسأل نفسي اسأله كتير لحد مانمت 

تاني يوم صحيت اتوضيت وصليت وبعدين قعدت عشان افطر قبل ما اروح شغلي بس محدش م اهلي كلمني ع حصل امبارح وانا مرضيتش اسأل خلصت فطار وروحت الشغل 

كنت بفنش ف فستان وسمعت صوت حد مش غريب عليا بيقول حلو أوي الفستان دا 

بصيت لاقيته واقف قدامي اتفاجئت وقولتله بصوت هادي وبتلفت حواليا انت ايه اللي جابك هنا وعرفت مكاني منين 

م كشوفات الشركة 

انت بتستظرف! اخرج يالا قبل ماحد يشوفك 

يعني ينفع اسيب شغلي وشركتي واخرج

بصيتله كدا لثواني ومتكلمتش وبعدين قولت انت قولت ايه م شوية 

قال آنسة سيلين اتفضلي ع المكتب انا عايزك ضروري 

بصيت حواليا بتوتر وقولت حاضر يبشمهندس 

روحت ع مكتب وطلبلي عصير وحكالي عنه هو صاحب الشركة والحقيقة انا مكنتش اعرف واول مرة شافني فيها لما كنت ع البحر وبعيط سأل عني وهو عارف اني خطيبي اتوفى بس مكنتش يعرف انه اسمه مازن عشان كدا استغرب م موقفه وبرضو مكنش يعرف انه شبهه اوي وزي م ماما حكتله الحقيقة ان اهلي كلموه بعد ما خرج م عندنا وفهموه اني كان غصب عني وان الشبهه دا لفت انتباهم جدا لما جه واتقدم ليا وهو أتفهم الموضوع وكان بيتكلم بكل لطف 

وقال اعتبرك خطيبتي م انهاردة واعزمك ع الغد 

لأ قصدي انا لازم امشي دلوقتي 

وخرجت م المكتب بسرعة وقلبي عمال يدق هو ف ايه انا حاسة اني ارتحتله انا اه كنت سرحانة ف ملامحه بس غصب عني انا حاسة ان مازن واقف قدامي بالمناسبة هو اسمه خالد نصر الدين بس انا مش هاقدر ارتبط بحد بيفكرني بحد تاني ماهو انا معنديش قلبين يعني 

خلصت الشغل وروحت البيت وداخلة 

السلام عليكم 

وعليكم السلام 

خالد! 

بابا: تعالي ي سيلين ي بنتي 

بشمهندس خالد شاريكِ وجايلك تاني أهو وعايز يقرأ الفاتحة 

بصيت لماما بصة حيرة 

وغمضتلي عينيها بالموافقة 

هافكر ي بابا 

والد خالد: خير البر عاجله يبنتي 

طب ع الأقل اصلي استخارة 

خالد: تمم ي سيلين براحتك خالص وخدي وقتك 

دخلت اوضتي وانا حاسة اني مضغوطة م كل ناحية ومش عارفة افكر ولقيت بدي نفسي فرصة وصليت استخارة ونمت 

وانا ف الشغل كنت دايما الاقي خالد واقف بيبص عليا م بعيد كأنه بيطمن عليا ولما عيني كانت تيجي عليه وهو بيبصلي بتحرج وبتوتر وارجع اركز ف شغلي عدى كذا يوم ع نفس الحال دا وبعدين ف يوم مكنش موجود تقريبا ف الشركة انا لاقتني بسأل وادور عليه لحد ماعرفت انه تعبان روحت البيت 

وقولت لماما تعرَف بابا ان خالد تعبان وانه واجب يروح يشوفه يعني 

ماما: وانتي بقى ايه اللي عرفك انه تعبان 

بتوتر ما هو ي ماما الشركة كلها كانت بتقول انهاردة 

ماما: الشركة برضو 

اها ي ماما اومال يعني أنا هاعرف منين 

ماما: قربت مني وقالت ادي لنفسك فرصة ي سيلين انا مش هضغط عليكِ تاني بس فكري كويس مش يمكن يكون دا عوض ربنا ليكِ 

بصتلها بدون ما اعارض وقومت أنا بقالي فترة مروحتش البحر أنا صليت استخارة والحقيقة ارتحت بس الواحد مش قادر يستوعب انه لازم ينسى حاجة فاتت يركز ف اللي جاي أنا هادي لنفسي فرصة لعله خير قادم! 

قرأنا الفاتحة وعملنا الخطوبة مش هنكر اني كنت فرحانة وقلبي بيرفرف كل يشوف خالد 

طبعا اتكلمنا ع نفسنا كتير وهو كان بيحكي اكتر كنت بحب اسمع صوته ومازلت وف مرة ف وسط كلمنا قال وبس ي ستي احكيلي انتي بقى ايه اكتر حاجة بتحبي تعمليها عشان انا بحب صوتك وعايز اسمعك 

ابتسمت ف نفسي وبدأت احكيله هو فجأة فضل يكح كتير 

وانا اتخضيت وقعدت انادي عليه 

خالد خالد انت كويس 

رد بصوت ضعيف انا كويس انا كويس متقلقيش ي سيلي 

سيلي انت كمان بتناديني بسيلي 

سيلين انتي روحتي فين 

أا انا معاك ي خالد ها طمني عليك بقيت كويس 

اها انتي كويسة؟!

اه ي خالد ف ايه 

كنت ببقى سعيدة جدا لما بشوفه ف الشركة وجوده شئ بيطمني 

وكنا برضو بنتغدى مع بعض ع طول وييوصلني بعربيته البيت ويطمن عليا لحد ما ادخل البيت  

عدى فترة وخلاص اتعودت ع وجود خالد  اتعودت ع مسدج منه الصبح يقولي وصلتي ي وردتي 

كل التفاصيل الحلوة كنا بنشاركها سوا 

 ف يوم كنا بنتغدى برا وخالد تعب وقعد يكح جامد وقام يغسل ورجع 

خالد انت فيك ايه 

مفيش ي سيلي انا كويس 

انت لازم تكشف ي خالد متقلقنيش عليك اكتر م كدا 

يبنتي مانا الحمدلله كويس قدام اهو سيبك بقى ايه رأيك نكتب كتابنا الاسبوع اللي الجاي 

ابتسمت بخجل وقولت ماشي بس نعرف بابا الأول 

اكيد ي وردتي 

كتبنا الكتاب فرحتي باليوم متتوصفش وعيونه اللي كانت كلها حب وحنية ليا خدوني ف حتة تانية اليوم بتفاصيله ف قلبي 

ف الشغل 

خالد 

عيونه 

جبت الكتالوج عشان نختار الفستان اللي هنعمله 

دي حاجة تتنسي برضو 

ماشي يخويا فين بقى 

معاكِ 

هو ايه اللي معايا ي خالد 

قلبي 

انت فايق ورايق ومش هنلحق نعمل الفستان ومش هنتجوز 

مش هنتجوز ايه انتي بتقولي ايه 

الكتالوج اهو 

بضحكة ماكان م الأول 

لا مش عاجبني 

طب ودا 

ولا دا 

وداا

ايه دا لا طبعا

دا خامس كتالوج نتفرج عليه ي سيلين 

انت زهقت ي خالد 

لا ي حبيبتي طبعا انا بتكلم عشان نلحق ننفذ 

بضحكة والله! 

بنفس الضحكة اه والله  

اختارنا الفستان وبدأنا نقص فيه كنت فرحانة اوي انه بيشاركني حاجة زي دي وأننا نعمل فستان الفرح مع بعض كنا بتعب او ف تفصيلُه وكل تفصيلَه لحد ما خلصنااااه واخيراً ولابسته اعمل عليه بروڤة 

خالد: ايه دا قمر الصبح! 

بكَاش أوي 

خالد: ي جماعة حد يجي يفهم عروستي إنها قمر اوي 

بس بس خلاص انت بتعمل ايه 

قلبي الصغير لا يحتمِل 

خد قلبي 

بضحكة معايا م زمان 

خلصنا شغل و احنا مروحين خالد تعب ف الطريق جدا اتصلت بالاسعاف وروحنا المستشفى ودخلوه العناية 

اتصلت ع اهلي وأهله وجم بسرعة 

ماما: سيلين ي حبيبتي ايه اللي حصل 

بعياط م مش عارفة ي مامااا ه هو فضل يكح كتير بس بعدها مكنش قادر ياخد نفسه 

ماما: إن شاء الله هيبقى كويس ي حبيبتي متقلقيش 

يارب ي ماما يارب 

الحقيقة انا كنت خايفة بس لأن لما الدكتور خرج قالنا انه عنده مشاكل ف الرئة انا ارتعبت لان تقريبا دا نفس المرض اللي كان عند مازن احنا كلنا اتصدمنا وبقيت حاطة ايدي ع قلبي 

كان مسموح بدخول واحد بس ليه دخلت وقعدت مسكت ايده وايدي كان بترتعش 

بعياط خالد قوم ي حبيبي قوم لأني لوحدي مش هاقدر أك…. 

لقيته بيقول متخافيش انا مش هسيبك 

وضم ايدي لأيده انا بخير وهبقى بخير 

عدي فترة وخالد كان بيتعالج وحالته اتحسنت جدا بفضل ربنا خلاص احنا كنا عند الدكتور انهاردة وقال تقدر تعيش حياتك طبيعي تاني 

قلبي كان بيدق بطريقة وكأنه كان واقف 

حمدلله ع سلامتك ي خالد 

الله يسلمك ي سيلي قولتلك متخافيش أنا مش هسيبك 

مسك ف ايده وابتسمتله 

كنا بنجهز ف ترتيبات الفرح وخالد جه قصدي قرة عيني جه عشان ياخدني 

خالد: ايه دا قمر الصبح! (اصل فرحنا كان كان الصبح اه مالك مستغرب ليه!) 

بكَاش أوي 

خالد: ي جماعة حد يجي يفهم عروستي إنها قمر اوي 

بس بس خلاص انت بتعمل ايه 

قلبي الصغير لا يحتمِل 

خد قلبي 

بضحكة معايا م زمان 

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفولتها للكاتبة رحمة عمرو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى