Uncategorized

رواية طلب صداقة الفصل الثاني 2 للكاتبة مي علي

 رواية طلب صداقة الفصل الثاني 2 للكاتبة مي علي

رواية طلب صداقة الفصل الثاني 2 للكاتبة مي علي

رواية طلب صداقة الفصل الثاني 2 للكاتبة مي علي

طبعا بعتذر جدا عن التأخير لظروف خارج إرادتي انا مفتحتش بقالي يومين اتمني تقبلوا اعتذاري
نبدأ بسم الله ويارب يعجبكم
وقفنا عند لما مصطفي راح اسكندريه عشان يسأل ع الشاب اللي تعرفه بسمه بنت أخته
واللي كان مديها معلومات كتير عنه
أنه ابن وكيل نيابه وعايش حياته وميه ميه
راح مصطفي اسكندريه وكانت المفاجأة
المنطقه شعبيه جدا
مفيهاش اي معالم لحي راقي
وقف مصطفي لوهله مش عارف يروح فين
كان في قهوه راح وقعد عليها والقهوجي حطله حاجه يشربها ومصطفي سأل عن الواد ده وبيته
والقهوجي دله
جمع عنه معلومات كتير اوي
اولها أنه أبوه شغال بواب لعماره قريبه من المنطقه دي
وله اخ واحد اتسجن ف قضية مخدرات وأمه ست علي اد حالها
وهو عيل صايع كل شغلته الوقفه علي النواصي يعاكس ف بنات الناس
ويقف مع الشمامين والصيع
اخد مصطفي المعلومات دي من كذا حد
واتكل علي الله حتي ماستناش يتأكدله المعلومات
ولا يشوف الواد
لكن بمجرد وصوله القاهره صاحبه كلمه وأكدله المعلومات دي
بأن العيله دي لبط ونصابين وعليهم قواضي اد
كده
وطبعا مصطفي عرف كده أن كل كلامه كدب
وأنه حتي معندوش اخت زي ما قال
روح شايل هموم فوق كتافه مكنش متوقع بعد غربته السنين دي كلها ان في ناس كده
دخل اوضته وقفل علي نفسه وفضل يفكر
وجتله فكره ألهمته أن مشروعه الجاي والدراسه اللي هيعملها هتبقي عن الاون لاين والتعارف عن طريق التواصل عبر الانترنت
ولكن قبل ما يبدأ لازم ينقذ بنت أخته من الوحله اللي هيا فيها مع الكداب ده
وفعلا استني لما كله نام
ودخل اوضتها
وكانت كالعاده سهرانه معاه ع التليفون
طلب منها تقفل وقعد وقال …
عاوزك ف موضوع مهم يا بسمه
– طبعا يا خالو اتفضل
– حبيبتي انتي طلبتي رايي قبل كده ف الشاب اللي معاكي
– اه
– طيب انا قبل ما اتكلم ف اي حاجه انا بقولك لازم تبعدي عن الشخص ده
اتخضت …
ليه ياخالو
– عشان يا حبيبتي وبكل صراحه انا رحت وسألت عنه وجبت كل المعلومات كلها يا بسمه
وطلع لا هو ابن وكيل نيابه ولا ساكن في حته عدله
ولا حتي عنده اخت
ولا كان بيشتغل وصايع وموراهوش غير أنه يشتغلك انتي
– خالو انت بتقول اي
ده ده مستحيل
– بصي انت مقتنع جدا انك لازم تخوضي التجربه بنفسك واحمدي ربنا اني موجود عشان نواجهها سوا
– انا مش مصدقه نفسي
– اهدي اهدي وأياكي تعيطي
عندي استعداد بكره نروح انا وانتي بكره اسكندريه تاني واوريكي بعينك
– بس طب صوره
صوته وطريقة كلامه
– أنتي لسه صغيره ومتعرفيش تحكمي علي الناس صح
ده مجرد فار تجارب
اهم حاجه يا بسمه
في حاجه بينكم تخطت الحدود
– لا طبعا يا خالو انا لا يمكن اعمل كده
– حلو يبقي تتقبلي كلامي ماشي ونروح بكره وتشوفي بعينك
– مش عاوزه اروح ولا اشوف وهعمله بلوك دلوقتي
– يعني اقتنعتي
– انا بثق ف كلامك جدا يا خالو
الموضوع صعب عليا يمكن عشان انا بجد
وفعلا ابتدت تبكي بحرقه
كمل مصطفي وقال …
لانك حبيتيه
لا يا حبيبتي ده مراهقه مش حب ده نوع من الميل للجنس الآخر زي ما قولتلك
لسه مفيش احساس بالحب جواكي دلوقتي
وانا معاكي اوعدك هخلصك من اللي انتي فيه
وبالفعل خلص مصطفي الكلام معاها
وابتدي يقف جنبها عشان ينسيها
لكن تأثير الواد وضعف قلبها كان اقوي من اي تأثير
الكاتبه مي علي
فضل يرن عليها زي المجنون
ف اضطرت ترد عليك بعد كتير اوي
ولما زعقت ف وشه وواجهته بحقيقته وأنها عرفت
كانت صدمه بالنسباله
وصدمه ليها لانه مردش لا ده اعترف
وقفلت فوشه
لكن من طيبه قلبها مكنتش تعرف أن في نوع كده من البشر
قفل لمجرد يزبك ورقه ويشوف هيجيبها لحد عنده ازاي
اتصل بيها تاني
وغلطتها أنها مقلتش
ردت باليل ..
الو
عاوز اي بقي سبني ف حالي
بصوت مدبوح ومكر الديب بصوت مبحوح وتمثيل عياط قال
..
مش عاوز غير تسمعيني
انا جايز اكون ضحكت عليكي وكدبت
لكن والله كل ده عشان بحبك وخايف اكسرك
يمكن مش اد المقام وأهلي يعني مش ولابد
لكن احلفلك بالله اني مش صايع انا بحبك انتي
هما بس بيقولو عليا كده عشان اخويا اللي ف الحبس
– بطل كدب بقي
صايع وكداب واخوك ف الحبس ومعندكش غيره
خلي باباك وكيل النيابه يطلعو
– بسمه متتريقيش عليا عشان خاطري
انت بحبك مش ذنبي ان دونيتيكده مانتي كان ممكن تتولدي مكاني وظروفك تكون زي ظروفي
وانا اكون مكانك
– عمري مهبقي زيك انا مش كدابه
– وانا بحبك والله لو بعدتي عني هموت نفسي لو ده هيريحك انا عارف اني غلطت بس عشان بحبك ومش عاوز غيرك من الدنيا
انا اسف وسامحيني واوعدك اني هريحك مني وارتاح من الدنيا دي
وفعلا قفل وهو مبتسم اوي لانه عارفها
وعارف أنها مراهقه وهتدور عليه
الكاتبه مي علي
فضل قاعد مستني وبيعد
وهي قلبها متشحتف عليه بتفكر لمليون فكره وحشه
وأنه ممكن يموت نفسه
بجملتين عملها غسيل دماغ
فضل يعد لحد عشره
وقبل ما تنتهي العشره التليفون كان بيرن
وكانت هيا
بدأ يأدي تمثيل صامت ويتشحتف ويعيط
وهيا تقول ….
اهدي بس متعيطش
يزود ويزود ويزود ويرمي كل شويه كلام حب ممزوج بعياط
فنحن هيا وتقول سامحتك بس متكذبش عليا تاني تمام
فيبدأ يسأل مين اللي قالك فترد تقول خالي
ومصطفي للاسف تأثيره كان ضعيف
طلب منها متعرفوش
انهم بيتكلم لحد بس ميظبط نفسه ويثبتله العكس
وبدأ يهتم بيها يتكلم اكتر م الاول
وحاجات كتير كده
لحد ما يتفاجئ مصطفي بأصوات غريبه ف اوضتها
يقف ويسمع وكانت بالنسبه ليه صدمه
رجعو يتكلمو تاني
مقدرش يدخل فلحظه زي دي
استني بره وخبط … بسمه ممكن اخش
قامت اتنفضت بسرعه
وقالت …
اتفضل ياخالو بعد ما رمت التليفون تحت اللحاق
دخل وبصلها لسه وحشه قالت ….
مالك يا خالو بتبصلي كده
ليه
قال …
هاتي تليفونك
– ليه
– هاتي حالا
ادتله التليفون وفتح وجاب اسمه وقال …
انتي لسه بتكلميه
سكتت وبصت ف ألارض
حاول يمسك غضبه عشان صوته ميعلاش
وابتدي يتكلم ويسأل
وهي حكتله كل حاجه
من غضبه مسك الموبايل وكسره وسابها وقام
لبس بعد شروق الشمس
وراح علي اسكندريه
ومعاه ناس تقال اوي
وصل لمنطقتهم
وسأل علي بيته
شاور القهوجي …
البيت اللي هناك ده
وهتلاقيه
اه اهو هو اللي نازل ده
راح مصطفي هو والرجاله اللي معاه وقال …
ممكن ثانيه يا كابتن
لف الواد وشه اتفاجئ بعيل حشاش من كتر الشرب مش شايف
قال مصطفي ….
انت فلان
– اه يا باشا خير في حاجه
– عاوزك ف كلمتين
– طب مش تعرفنا بنفسك الاول
– تعالي نقعد ع القهوه وانا اعرفك بنفسي
راح وقعد معاهم
مصطفي ….
انت ماشالله شحط طول بعرض
مش عيب عليك أما تضحك علي بت لو كنت اتجوزت بدري شويه كنت خلفت ادها
– بت مين عدم الامؤاخذه انا مش فاهم حاجه
– انت هتستعبط بروح امك
– لا باشا تعدل لسانك كده معايا احسن عليا وعلي اعدائي
الكاتبه مي علي
حاول مصطفي يهدي نفسه ويتكلم ويفهمخ وقاله هو يبقي مين
وكانت المفاجأة ف رد الواد ….
اااااااه انت جايلي عشان الحوار ده
هههه طب ومين قالك اني عاوزها ده هيا اللي فضلت تكلمني وواجعه دماغي علي الفاضيه والمليانه
طب مش عيب يا باشا بدل ماتيجي تكلمني وتعرفني للأدب وازاي ملعبش ببنات الناس
روح ربي بنتك ولا بنت اختك دي اللي راميه وعارضه لحمها ليا عشان ألعب بيها
مصطفي مقدرش يستحمل
ومسك الواد ونزل فيه ضرب
وخناقه كبيره قامت والقهوه ادشدشت
وراحوا ع القسم
وطبعا مصطفي خرج من القسم
لكن الواد فضل متأذم
ونوي ع الشر
وروح مصطفي البيت و كان سجل للواد كلامه
وسمع الهانم
اللي فضلت تعيط
مصطفي …
حاجه واحده اللي عاوز اسمعها وبصراحه انتي عملتي حاجه مع الواد ده
– والله العظيم ياخالو لا
– بتعيطي ليبيه دلوقتي
انا مش حذرتك بطل عياط
– ح ح حاضر
خالو بس في في حاجه
– اي هيا
– صوري اللي معاه
– صور ؟! صور اي اللي معاه
انطقي
– صور عاديه وانا خارجه أو وانا ف البيت كان بيطلب مني اتصور
الكاتبه مي علي
– يادي المصيبه يادي المصيبه
بتعيط جامد اوي
مصطفي بزعيق ….
انتي عارفه ممكن يعمل اي بالصور دي
عاااااارفه
– انا خايفه اوي يا خالو
ا ا انا اسفه
قام مصطفي وهو بيحاول يفكر ممكن الواد ده يعمل اي
ولكنه قال إنه ممكن ميعملش حاجه لانه جبان
ومر أسبوعي قاعده علي قلبها مصطفي مستني أي ردة فعل
وابتدو يطمنو لانه لا بقي يتصل ولا بقي يعمل اي حاجه
لحد ما فيوم والساعه كانت قرب الفجر
دخلت بسمه وهي ميته من الرعب صحت مصطفي اللي قام مفزوع
وهيا أيدها كانت بتترعش من الرعب
رمتله التليفون وكان اوحش رد فعل ممكن حد يعملو للانتقام ……
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!