روايات

رواية حبيبة يوسف الفصل الثاني 2 بقلم مي أمين

 رواية حبيبة يوسف الفصل الثاني 2 بقلم مي أمين

رواية حبيبة يوسف الفصل الثاني 2 بقلم مي أمين

رواية حبيبة يوسف الفصل الثاني 2 بقلم مي أمين

سمية : أيوا يا يوسف حبيبة معاهم
يوسف بتوتر: حبيبة ، ازاي يعني ، يلا بسرعة نشوفهم
يوسف راح اوضة حبيبة بسرعة لقاها نايمة ومتعلق لها محاليل  ورجلها متجبسة
يوسف: خير يا دكتور هي مالها
الدكتور: الحمد لله هي دلوقتي كويسة بس حصل كسر في رجلها وهتغيب فترة لحد ما ترجع لطبيعتها عشان الكسر جامد أوي علي سنها دا
يوسف : تمام شكرا يا دكتور .
بعد وقت طويل خرج الدكتور من اوضة العمليات
سمية : خير يا دكتور طمني
الدكتور : للاسف الاصابة كانت جامدة جدا والمريض مقدرش يتحمل نزيف المخ واتوفي
سمية: طيب وأختي ؟
الدكتور: أختك هي كمان اتوفت جسمها مقدرش يستحمل الحادثة  بالاضافة انها كمان كانت مريضة
سمية بانهيار: أختي لااااااا
الدكتور بحزن : البقاء لله
بعد يومين ، يوسف عمل كل حاجة وتمت مراسم الدفن ، واندفن محمد ومني
في المستشفي
يوسف : ها يا بيبة عاملة ايه النهاردة
حبيبة : يوسف فين بابا وماما أنا من وقت ما فقت مشفتهمش
يوسف : حبيبتي عايز أقولك حاجة
حبيبة: قول
يوسف راح قعد جنبها : أنتي عارفة ان بابا وماما دلوقتي راحوا  عند ربنا مكان حلو أوي ، هما كانوا تعبانين وراحوا هناك عشان يرتاحوا
حبيبة بطفولة: طيب هيرجعوا امتي عشان وحشوني أوي
يوسف : هما هيغيبوا هناك ، بس هيكونوا علطول شايفينك وسامعينك  عشان كدا أنا عايزاك تبقي شطورة وتاخدي الدوا بتاعك عشان تصحي ويبقوا مبسوطين منك
حبيبة : يعني أنا مش هشوفهم تاني ، طيب أنا عايزة اروح عندهم
يوسف ضمها لحضنه: بعد الشر عليكي يا روحي.
حبيبة بدموع: أنا كدا هقعد لوحدي يا يوسف
يوسف : أنا مش هسيبك تقعدي لوحدك خالص أنتي هتيجي تقعدي معايا أنا وماما في البيت وكمان هتلعبي مع دينا مش أنتي بتحبيها
حبيبة: بس أنا عايزة بابا وماما، أنا كدا مش هشوفهم تاني ، مش هلاقي حد يلعب معايا ويجيبلي حاجة حلوة
يوسف: أنا هعملك كل اللي انتي عيزاه هلعب معاكي واجيبلك حاجة حلوة وناكل سوا ونشرب سوا أنا هكون بابا وماما وأخوكي وكل حاجة انتي عايزاها
حبيبة: طيب أنا عايزة أمشي من هنا
يوسف : حاضر يا حبيبتي هنادي الدكتور عشان يشوفك وبعدين نخرج سوا ، بلاش دموعك الوحشة دي
حبيبة: حاضر
يوسف : بنوتي الشطورة
باك ….
يوسف: ربنا يهديكي يا حبيبة
في اوضة حبيبة قامت اتوضت وصلت ونامت ودموعها كانت بتنزل لوحدها كل ما تفتكر اللي يوسف عمله .
تاني يوم دخلت دخلت سمية تصحيها
سمية: حبيبة ، بيبة يلا اصحي يا روحي
حبيبة: حاضر يا ماما صحيت اهه
سمية: حبيبة ماما انتي ، يلا بقا عشان نفطر سوا
حبيبة بعبوس: مش عايزة أفطر
سمية: يعني أنا مستنياكي من بدري وفي الاخر تقوليلي مش عايزة افطر .
حبيبة: مليش نفس يا ماما صدقيني
سمية: كل دا عشان الواد يوسف زعلك بليل
حبيبة بحزن : كان عايز يضربني يا ماما ، أنا معملتش حاجة  غلط والله
سمية: مش انتي ضربتي دينا قدامنا كلنا في النادي وعليتي صوتك ، خليتي عمه يتريق عليه ويقوله مش دي بنتك اللي انت مربيها واصحابه قعدوا يتريقوا عليكي ويقولوا دي شبه الولاد
حبيبة بدموع: أنا آسفة يا ماما عشان زعلت يوسف بس دينا هي اللي غلطتت الاول ، تعرفي كلنا قاعدين مع اصحابنا ولقيتها بتتريق عليا هي وبنت تانية واني هبلة ومش بعرف أعمل حاجة من غير يوسف ما يكون معايا واني علطول بعيط وفي الاخر جابت سيرة بابا وماما وانهم سابوني ومشيوا .
سمية أخدتها في حضنها: قطع لسان اللي يقول عليكي هبلة ، دا انتي ست البنات كلهم ، خلاص يا روحي متزعليش ، وانا هعرف أربي دينا كويس عشان تقولك كدا
حبيبة: خلاص يا ماما أنا مش زعلانة منها متزعليهاش.
سمية: يارب الناس كلها عندها قلب زي قلبك ، يلا بقا عشان نفطر ، ومفيش اعتراض وعلي فكرة يوسف نزل من بدري ودينا كمان نزلت
حبيبة: حاضر يا ماما
فطرت حبيبة مع سمية وبعدها دخلت تقعد في البلكونة ومعاها ألوانها ورسوماتهاوقعدت ترسم وبمرور الوقت سرحت لايام طفولتها
فلاش باك
يوسف : نورتي بيتك يا ست البنات
حبيبة: بس دا مش بيتي
يوسف : مش احنا اتفقنا اننا هنقعد في بيت واحد ، من هنا ورايح دا بيتك انتي ومش عايزة اسمع غير كدا مفهوم
حبيبة بابتسامة طفولية: حاضر
يوسف: تعالي بقا اعرفك علي اوضتك ، ماما يا ماما حبيبة جات
سمية حضنتها: حبيبة قلبي ، حمدلله علي سلامتك ياروحي
حبيبة: مش تعيطي يا خالتو ، يوسف قالي اللي بيعيطوا بيبقوا وحشين
سمية: حاضر ياروح خالتو بس انتي تقوليلي ماما زي يوسف ودينا ، تعالي يلا اوديكي اوضتك
حبيبة: حاضر .
الايام بتمر بلطف سمية بتاخد بالها من حبيبة اللي يوسف مش سايبها اصلا دايما معاه هو بيشتري لبسها بيجيب لها لعب واسكتشات وألوان عشان ترسم وتلون حتي وقت مذاكرته هي قاعدة معاه ترسم وتلون
دينا مش بتحب حبيبة وبتغير منها لان شايفة اهتمام مامتها واخوها بيها، وسمية بتحاول تلطف بينهم لانهم لسه أطفال في عمر 10 سنين ميعرفوش الصح من الغلط
في يوم كان عم يوسف عندهم ولقي حبيبة بتلعب هي ودينا ، ودينا بتتخانق معاها عشان تاخد اللعبة
( أحمد)عم يوسف:  ما تودوا البنت دي أي مكان تاني بدل ماهي بتتخانق مع دينا كدا ،كمان مينفعش تقعد في البيت مع يوسف !
يوسف بحدة: حبيبة مستحيل تطلع من البيت دا ، هتفضل فيه لاخر العمر ، ومسمعش حد يجيب سيرتها أبدا ، وايه يعني أنا في البت ، دي بنت عندها 10 سنين يعني لسه عيلة ، وانا عندي 17 سنة وخلاص هخلص ثانوية عامة ،وانا اللي بربيها زي بنتي  وهتكون زي دينا بالظبط فملوش داعي تلميحاتك دي يا عمي
أحمد: يابني أنا مكنش قصدي حاجة ،بعد اذنكم انا ماشي .
سمية : شكرا يا يوسف انك قلتله كدا، عايزني أبعد بنت مني عن حضني
يوسف: يا أمي انتي عارفة عمي انا اصلا مش برتاحله هو مش عايز حاجة مننا غير الميراث ،متخافيش مستحيل حد يبعد عنك حبيبة .
سمية: ربنا يخليك لينا  يا حبيبي  ، يلا ادخل ذاكر مبقيش وقت علي الامتحانات .
مرت الايام وجت امتحانات يوسف وانعزل تماما عن البيت وقعد في اوضة في جنينة البيت مصممة كمكتب ليه واوضة نوم  ، وحبيبة كانت بتحاول تشوفه مش بتعرف كانت بتقعد قدام اوضته  ترسم وتلون علي أمل انه يجي في أي وقت
سمية: يا حبيبتي هو طول عمره كدا أيام الامتحانات بينعزل تماما عننا
حبيبة: بس هو وحشني يا ماما وعايزة ألعب معاه
سمية: خلاص هانت النهاردة اخر يوم في الامتحانات ويقعد يلعب معاكي علطول
حبيبة : يوسف جه اهه بيفتح الباب
يوسف : السلام عليكم
سمية: وعليكم السلام يا حبيبي
حبيبة جريت عليه وهو شالها رفعها من الارض : حبيبة قلبي اللي وحشتني
حبيبة: انت كمان وحشتني أوي ، معدتش تعمل كدا وتسيبني لوحدي
يوسف بابتسامة: حاضر ياست البنات، ادعيلي بقا انجح
حبيبة: يارب تنجح وتبقي مهندس شطور
يوسف : اشمعنا مهندس ؟ ……
يتبع …..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى