روايات

رواية اسكن أنت وزوجك الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية العربي

رواية اسكن أنت وزوجك الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية العربي

رواية اسكن أنت وزوجك الجزء الخامس عشر

رواية اسكن أنت وزوجك البارت الخامس عشر

رواية اسكن أنت وزوجك
رواية اسكن أنت وزوجك

رواية اسكن أنت وزوجك الحلقة الخامسة عشر

آن الآوان لتغير تلك القوانين الظالمة
حان وقت التمرد
فلتحدث قلوبنا ثورة
&&&&&&&&&
كان يعانقها ويدفن رأسه فيها كأنها قطة ناعمة في ليلة شتاءٍ بارد احتوته وادفئت قلبه المثلج المعذب .
لا يصدق انها تمكث بهدوء بين ذراعيه … لقد ظن انها لن تأتيه يومياً .
تململت تبتعد عنه بحرج وافلت هو ذراعيه مرغماً ثم تطلعت عليه قليلاً ونظرت الى ملامحه الحزينة والمشتتة ..
اردفت بهدوء وحنو متسائلة _ صرت منيح زين !
طالعها بعمق وتنهد يومئ مردفاً بسعادة حديثة الميلاد _ زين جوي .
ابتسمت بخجل فتابع بترقب ومشاعر غريبة ما زالت تسيطر عليه _ لو كنت عارف انك عتستجبليني أكدة لما ابعد وازعل كنت عملتها كل شوية … كنت غضبت كيف الطفل الصغير .
ابتسمت بحب واردفت مترجية _ لا بقى تعيدها زين … انا ما عرفت انام بنوب .
تقدم منها مجدداً واردف بعمق وهو يلف يده حول خصرها بجرأة اكتسبها من اول عناق حدث لتوه يبدو انه مشاغب مستغل _ معرفتيش تنامى ليه بجى !.

 

 

اخفضت رأسها بخل ثم نظرت اليه وهى تحاول التملل فهى جديدة في امور العشق والغرام وخجلها يميزها ويزيد من رغبته بها … تنهدت بقلبٍ ينبض بصخب مردفة _ كنت خايفة كتير … بس هلأ اطمنت .
طالعها بعمق وتنفس راحة وسكينة … ارضت رجولته بكلماتها التى تدل على انه مصدر امانها … تنهدت بعمق يطالعها ويفكر … اليوم والدته ساعدته دون ان تعلم … انتشلت افكاره من الاعماق واخرجتها امام عينه فتعارك معها وانتصر … هاجم افكاره وصراعاته وعاد لحبه …
زفر بقوة ثم ابتعد يطالع عيونها المرهقة واردف بحنو _ خلاص يا مهرتى … معبعدش تانى عنيكي … بس دلوك عروح ع الحمام بس ..
ابتسمت بتوتر وخجل ثم اردفت لتغير مجرى الحديث الذى يسرع من نبضاتها ويرعش جسدها لتغير مجرى الحديث _ واتوضى مشان تصلي الفجر وتنام … بتحب انزل اعملك أكِل !.
هز رأسه يردف بتنهيدة قفزت منه كراقصات متمايلة من شدة سعادته _ لا انى تمام … وصليت ف المسجد جبل ما اجي … هدخل اسبح واجي .
اومأت له فتجه يخرج ملابسه ثم خطى للمرحاض تتبع هى اثره الى ان اغلق الباب فتنهدت براحة وسكينة في وجوده … اتجهت للاريكة لتنتظره ممتدة عليها ولكن غلبها النوم الذى اتى سريعاً بعد ان استكان قلبها بوجوده .
*-*-*-*-*-*-*-*
في العاشرة صباحاً استيقظت مهرة بتكاسل فوجدت نفسها مكبلة بذراعين قويين … اتسعت عيناها ورفعت نظرها تطالع هذا الذى ينام بعمق … ابتسمت على ملامحه وعادت تحتاجها نفس المشاعر بقربه … تذكرت امراً ما فهزت رأسها واردفت بعدم فهم _ لا مو معقول … انا بتذكر انى نمت ع الكنباية ! … كيف اجيت لهون !!.
تململ على صوت همسها يتماطأ بأريحية وسعادة ثم نظر اليها وابتسم يردف بحب وصباح جديد لحياته _ صباح الورد .
ابتسمت له ثم اردفت متسائلة بحنو ودلال _ فيك تفهمنى كيف اجيت لهون !! … انا بتذكر منيح انو نمت ع الكنباية وبالاساس انا نومي خفيف كتير .
اردف بخبث وترقب وهو يعيدها الى عناقه _ مهو مكانش حلم يا مهرة … كان حجيجة .
ضيقت عيناها بعدم فهم تستوعب ثم اتسعت عيناها عندما تذكرت انه حملها بين يديه بعدما خرج من المرحاض ودثرت نفسها به تردف مبتسمة بعيون مغمضة ( زين ) … عادت للنوم بعدما اراح جسدها على الفراش وعانقها … كم كان شعوره وقتها … اراد قربها بشدة … مشاعره معها لم يسبق له عيشها … مشاعر جسده مع نبضات قلبه وقناعة عقله اتحدوا سوياً يطالبونه بها … لا يعلم كيف استطاعت تلك المهرة الصغيرة ان تجعله يعيش هذا الكم الهائل من السعادة ولكنه تأكد ان حياته الحقيقية بدأت معها … ما عاشه قبلها كان بث تجريبي فقط .
اردفت بدهشة تخرجه من شروده _ يعنى انت حملتنى عن جد !
اومأ يبتسم بحب ثم اردف بهدوء وتمعن وصدق _ خلينا نبدأ من جديد يا مهرة … نبدأ حياتنا انا وانتِ على صفحة بيضة … نرمي الماضي ورا ظهرنا ونكمل …
انى عارف ان حياتى صعبة ومتعبة وانتِ حياتك هادية ومريحة … بس انى حابب اجرب حياتك يا مهرة …انى تعبت من الحياة اللى لابسها دى … مهياش من توبي … خلينا نتعامل عادى كأي زوجين طبيعيين ! … جولتى ايه !
تنهدت بعمق تطالعه بقلق … تفكر لثوانى ثم نظرت داخل عيناه واردفت _ موافقة زين … موافقة ورح اثق فيك … ثقتى فيك هاد قراري بس يللى رح يثبت انى قررت صح او خطأ هو انت زين … ما رح تخزلنى بيوم زين مو هيك !!.
هز رأسه يردف بحب وسعادة وتأكيد _ ابداً .
اومأت باطمئنان فمال بهدوء ليقبلها ولكنها اخفضت رأسها بخجل فارتكزت القبلة على جبينها فاغمض عينه ثم ابتسم يردف بترقب _ وبعدهالك هاد !! .

 

 

ابتسمت ثم ابتعدت تتململ من بين يده بتوتر وترجلت تطالعه بخجل مردفة _ جوعانة كتير زين عن جد ما اكلت شى من امبارح .
اعتدل يطالعها بحب واهتمام ويردف _ ليه أكدة بس يا مهرة ! … مش جولتلك تاكلي زين !
اردفت بارتباك وتوتر _ طب شو اساوى هلأ !
ترجل هو الاخر واتجه يقف امامها ثم اردف وهو يطالع وجهها بشرود ويرفع يده يزيح خصلاتها للخلف ليتثنى له النظر لملامحها جيداً _ هننزل دلوك حالا نفطر … هروح اغسل واجى .
اومأت له ولكن عقله الخبيث كان يفكر في شيئاً آخر حيث تمسك برأسها بحنو يثبتها وعلى حين غرة انحنى وسرق قبلة من شفتيها كانت كصدمة كهربائية تلقتها فبعثرت داخلها قبل ان يتجمد جسدها تستوعب ما الامر اما هو فكان هدفة تجربة قبلة خاطفة سريعة يسرقها منها ليتذوق هذا الثغر ولكن لا يعلم لما عندما لامس شفتيها اطال هكذا !! .
حرارة غريبة اجتاجت جسده ارغمته على التمهل رويداً رويداً وتذوق هذه الكريزة الشهية … اما هى فكانت في طوفان مشاعر جديدة على انوثتها الخجولة … ساكنة هى بين يده ترحب وتستقبل تلك المشاعر التى يجعلها تعيشها معه للمرة الاولى بصمتٍ تام تاركة له زمام الامور .
ابتعد عن شفتيها مرغماً يزفر ثم وضع رأسه على خاصتها يغلق عينه وكذلك هي لثوانى قبل ان يطالعها بعمق وهى تغلق عيناها بجسد مرتعش وخجل …
ابتعد عنها يفلتها ففتحت عيناها تطالعه بعيون حائرة بينما هو اردف بترقب وتنبيه لها ولنفسه قبلها _ هسيبك دلوك يا مهرة … بس هرجعلك بليل .
تحرك قبل ان يخونه جسده متجهاً للمرحاض بنبضات متسارعة تضرب فؤاده بعنف من حبها وتشوقه لل،،،.مسها .
اما هى فزاد توترها وقلقها وتمنت لو انشقت الارض وابتلعتها من شدة … ماذا قال !! … سيعود اليها ليلاً … يا الهى ستسقط … اين ستذهب الآن !!.
*-*-*-*-*-*
بعد دقائق
يجلس زين على طاولة الطعام وتجاوره مهرة عندما احضرت لهما خضرة الفطور .
تسائل زين بترقب _ امى فين يا خضرة !
تنهدت خضرة وهى تصب كؤوس الشاي مردفة _ الست رابحة فطرت من بدرى مع شهد هانم وجاعدة دلوك ف الجنينة .
اومأ لها ونظر لمهرة يبتسم بحب ثم اردف _ افطرى يالا .
اومأت تبتسم له وشرعا اثنانهما في تناول الفطور وبعد ربع ساعة انتها واردف زين بحب وهو يطالعها بعدما قرر اعطاؤها بعضاً من وقته قبل ذهابه للشركة _ تعالى معايا اما اوريكي اسطبل الخيول اللى أهنة … بس اطلعى البسي النقاب .
اومأت بسعادة وبالفعل صعدت للاعلى بحماس وارتدت نقابها ثم عادت تطالعه وتردف بسعادة _ خلصت .
مد يده يتمسك بكفها وخطى معها للخارج حيث الحديقة ثم مر على والدته يطالعها بعمق ويتنهد مقرراً تجاهل ما حدث والتعامل ببرود فكاد ان يلقي التحية ولكن بادرت رابحة تطالعهما بعمق مردفة _ صباح الخير ..
تعجب زين وكذلك مهرة التى اردفت بهدوء _ صباح الخير رابحة خانوم .
نظرت رابحة لزين واردفت متسائلة _ روحت على فين امبارح يا ولدي !.

 

 

زفر زين يطالعها بتعجب واردف باحترام واختصار _ سافرت القاهرة ورجعت يا اماي … عن اذنك .
مر وهو يسحب مهرة خلفه الى وجهتهما بينما هى ظلت تطالعهما وترتشف من كوب الشاي بعمق وشرود وهى تفكر في ليلة امس وما توصلت اليه … وخصوصاً بعدما علمت من خادمتها انه عاد فجراً وصعد جناحه الى تلك الغريبة كان شيئاً لم يكن .
في ذلك الوقت كان ابراهيم يهاتف ابنته ليطمئن عليها ولكنها تركت هاتفها ف الاعلى دون الانتباه له فهى اعتادت منذ ان اتت ان تتركه في غرفتها .
وصلا الى اسطبل الخيول الخاص بزين .
انبهرت مهرة بالخيول وجمالها حيث اتجه زين الى فرسته وتحسسها يرحب بها فصاحت فرسته بصهيل السعادة وكأنها تبادله الترحاب .
اردفت مهرة بعيون ضاحكة من خلف نقابها _ يا الله زين عن جد روووعة … شكلهن كتير حلو .
رأت مهرة فرسة بيضاء خاطفة للانظار على عكس فرسة زين السوداء الشامخة .
اتجهت اليها مهرة بانبهار واردفت بعيون متسعة _ وااااو … شو هالحصان زين !! … عن جد بيجنن .
نظر لها بعمق ثم ابتسم بحزن واردف بتنهيدة معذبة _ دي فرسة عبد الرحمن الله يرحمه .
اختفت السعادة من وجهها ونظرت لزين بهدوء ثم اخفضت رأسها قليلاً وخطت بصمت تشاهد باقي الاحصنة وهو يتبعها بترقب .
التفتت له بعدما لاحظت صمته واردفت بترقب _ بتعرف زين ! … بتمنى اجربهن … بس بخاف … كمان ما بيصير مع النقاب .
نظر لها بعمق ثم تنهد يردف _ معايزكيش تخافي من اي حاجة يا مهرة … طول مانى موجود متخافيش واصل … واوعدك اخليجي تجربيه بس مش دلوك … المكان دلوك كله عمال ولو حد فيهم رفع عينه عليكي هيكون يوم وعده … خليني اضبط يوم أكدة وادربك عليهم … وكمان هعلمك الرماية .
اتسعت عيناها من خلف النقاب واردفت بدهشة _ رماية ! … انت بتعرف زين ! ..
ابتسم وهز كتفه يردف بثقة _ اكيد طبعاً … وعندى سلاحى كمان ..
اردفت بتوتر _ بلا ما نجيب سيرة السلاح هلأ … وبالنسبة للرماية ما بدى اتعلمها بيكفي ركوب الخيل .
اتجه اليها يضع يده على كتفها ويخطى معها في الطريق الخلفي للقصر مردفاً _ لازم بما انك مرت زين الجابرى تتعلمى مسكة السلاح صُح … وتعرفي تنشنى على الهدف زين .
نظرت له بقلق واردفت بتوتر _ لشو زين ! … داخلين على حرب نحن ولا شو !
ابتسم وتنهد يطالعها بعمق ثم اردف بتروى _ لع مداخلينش حرب ولا حاجة … بس الاحتياط واجب يا مهرة … حتى امى بتعرف تتعامل مع السلاح زين … وكمان شهد ابوي الله يرحمه كان رايد يعلمها …. بس دلوك عتخاف تعمل اي حاجة .
اردفت متسائلة عند ذكر شهد _ بدى اسألك زين ! … ليه امك عم تتعامل مع شهد هيك ! … هاي مو بنتها !!

 

 

… ليه حابستها بالغرفة وحتى ما راحت ع الجامعة وهم تدرس بالبيت ! … وانت كيف بتسمح بهيك شي !! … مو هاي اختك !
تنهد زين يزفر بقوة ثم اردف _ امى مفكرة ان أكدة صُح للبنت … شايفة ان البنت لازماً يتجفل عليها … واخرها لبيت جوزها .
تعجبت تطالعه باستنكتر واردفت بنبرة غاضبة _ كيف عم تفكر بهالطريقة مع ان هي عم تساوى غير هيك !! … مو هي انثى !! … وانت كيف بتسمح بهيك شي زين !!
نظر لها بحيرة واسف … يعترف انه اخطأ بحق شقيقته التى ترك تولى امر تربيتها لوالدته الظالمة …. اومأ بصمت فتابعت بتروى _ معلش زين بس انت هيك بتكون سلبي بحق اختك … شهد منطوية كتير وعم تخاف من اقل شي … اذا بتريد زين قرب منها ورافقها … هاي اختك الوحيدة زين !…
كان يستمع لها بصمت وهما يخطيان ويفكر في حديثها فهي محقة تماماً … عليه ان يعدل من اوضاع هذا القصر الغير عادلة … عليه ان يصحح المسارات المتداخلة التى صنعتها رابحة ويعطى لكل ذي حقٍ حقه .
*-*-*-*-*-*-*-*
في منزل عادل
كان يجلس بعد ان قرر عدم الذهاب للشركة الى حين الاستدلاء على قرار … هاتفه يرن برسائلها ومكالماتها ولكنه يتجاهل بضيق .
دلفت عليه والدته في غرفته ونظرت له بجمود تردف بحزن _ الحاجة محسنة جارتى في قنا اتوفت النهاردة … ولازم اروح قنا الحق الجنازة واحضر العزا مع بناتها .
وقف يترك هاتفه ويطالعها بترقب مردفاً بتفاجأ _ انا لله وانا اليه راجعون … اتوفت امتى ! .
طالعته بعمق واردفت _ لسة الخبر واصلنى حالاً … ولازم احضر العزا … يادوب اتحرك حالاً .
كادت ان تولج للخارج فاوقفها يردف _ استنى يا ماما … دي قنا ! … مينفعش تسافرى لوحدك طبعا … وبعدين انا كمان لازم احضر الجنازة !
طالعته تردف مؤنبة _ طول عارف الاصول يا عادل .
طالعها بحزن فتابعت مغيرة الحديث _ انا هروح لوحدى انا مش عيلة صغيرة !
اردف برفض _ لاء مينفعش يا ماما طبعا … انا هاجى معاكي .
نظرت له بترقب ثم اردفت _ هتنزل قنا تانى !!
تنهد يزفر بضيق وهو يطالعها ثم اردف _ هنحضر العزا ونرجع علطول ..
اومأت بقبول واتجهت تستعد لتحضير اغراضها وهو كذلك .
&&&&&&&&&
في منزل عزيز الجابري
تجلس اسماء في غرفتها تتحدث مع الطبيب عمر الذى هاتفها منذ قليل بعد تفكير مطول حيث اراد ان يبوح ببعض الامور معها .

 

 

في بادئ الامر لم ترد الاجابة بعدما شعرت بالذنب من هذا الحديث الغير مألوف ولكنها اقنعت حالها بأن حديثهما سيكون بهدف المعالجة لكليهما .
كانت تستمع له بترقب وهو يتحدث عن علاقته بخطيبته المتوفاه .
تنهدت تزفر متعجبة وتسائلت _ واضح انها كانت عتحبك جوى يا دكتور عمر … ليه متمسكتش بالحياة علشانك !
اردف بألم وحزن _ للاسف كانت ضعيفة … كانت عايزة كل حاجة تتضبط في وقت قليل وبسرعة … مكانش عندها صبر ورضا بالقدر الكافي … اتكلمت معاها كتير جدا اننا ناخد خطوة خطوة وعلى مهلنا … مافيش ازمة بتتعالج صح الا بالصبر والتأنى … وهى معندهاش الصفتين دول … وبرغم كدة كانت بتحبني … وده معناه ان الحب لوحده مش كفاية .
اومأت بتفهم تردف بقناعة _ معاك حج يا دَكتور عمر … الحب لوحديه مهواش كفاية … انى كمان حبي لعبد الرحمن كان عذاب ليا انى وبس … محدش اتوجع غيري … يمكن اتعلجت بيه لانى كنت شيفاه مخرج طوارئ لحياتى دي … الكل شايفنا عايشين احسن عيشة … انى خلصت ثانوى وابوي خلانى كملت جامعتى اون لاين ف البيت مع ان عليا خرجت وراحت ع الجامعة وكملت دراستها وكمان صممت تروح تشتغل في شركتنا ووافج وراحت فعلا بس رجعت بعد شهر لانها مسلكتش هناك … ابوي أهنة بيتعامل معاي كنى مش موجودة … عينفذ طلبات عليا كلها حتى لو غلط … مافيش غير امي بس بردك هي بعيدة عنى جوي … لولا حكاية عبد الرحمن الا الكل عارفها وده لانهم عيجولوا من زمان ان زين لعليا وعبد الرحمن لاسماء مكانش حد عرف عنى حاجة واصل … اتعلجت بيه وجولت طيب وجدع واحن واحد ف العيلة دي … يمكن هو اللى يطيب خاطرى ويهون عليا … وفضل الامل ده يكبر جوايا يوم عن يوم حتى بعد ما حب وكتب كتابه على غيري …. صحيح انجهرت وقلبي كان كيف الورجة المحروجة بس كان عندى امل صغير … علشان أكدة لما وصلنى خبر موته كنّ حبل حياتى انجطع … الروح ف مكانها وعتتعذب بس بسكات … لانى عارفة اصرخ ولا واعية لاي شى عيحصل حواليا .
استشعر كم الألم الذى عانته وشرد يفكر في امرٍ ما يراوده منذ ان اخبرها بقصته … عليه آخذ تلك الخطوة وليحدث ما يحدث .
اردفت اسماء متسائلة _ دكتور عمر ! … حضرتك معايا ! .
اردف عبر الهاتف بترقب _ اسماء !
تنهدت تزفر وتتمتم بترقب فتابع مندفاً _ ايه رأيك لو نرتبط !
جوابه كان الصمت والصدمة فأردف بتروى _ انا وانتِ زى بعض …. انا علشان اتجاوز اللى حصل محتاج حاجة من الاتنين علشان … يا اما حد يحبنى جداً ويتقبل كل شئ هيواجهُ معايا لحد ما يقدر يخرجنى من قوقعة الحزن دي … يا اما حد مر بنفس تجربتى وعارف انا بعانى من ايه … انا وانتِ لو مع بعض هنقدر نتجاوز اللى حصل ده … فخلينا نتعامل مع الموضوع بشكل رسمى ! … قولتى ايه ! .
*-*-*-*-*
اما في المصنع فيجلس عزيز بشرود يفكر في امر يسرا منذ امس
اتى اليه متولى يجلس امامه بخبث ثم اردف بترقب _ عتفكر في ايه يا عزيز بيه ! … وعملت ايه في مجابلة امبارح !
نظر له عزيز بعمق ثم تابع _ مش جولتلي ان اخوها عيجابلنى ! .
توتر متولى واردف ماكراً _ انى مكنتش اعرف اللى بينهم يا عزيز بيه ! … اتارى اخواتها جاسيين في حجها … بس جولى انت عملت ايه وناوى على ايه عاد !!
زفر عزيز بضيق ثم شرد قليلاً واردف بقلق _ عفكر واجولك … الخطوة دى مهياش سهلة بردك … بس انت ضامن البت دي يا متولي ولا لع !
ضرب متولي رقبته بكف يده يردف بتأكيد _ برجبتى يا عزيز بيه … هو انى يعنى عخشك بردك !
تنهد عزيز واومأ بشرود يفكر بينما متولى يطالعه بترقب وخبث .
*-*-*-*-*-*-*

 

 

مساءاً بعدما قضيا زين ومهرة النهار في التنزه بين الحقول واراضي الجابري ومزارع الفاكهة عادا الى القصر ودلفا يردف زين بسعادة _ انى أكدة لازماً اروح الشركة طوالى … هطلع اغير خلجاتى واروح يا مهرة ولما ارجع نبجى نكمل حديتنا .
غمزها بعينه وهو يتحدث بمغزى وقلبٍ متراقص ،،، حتى ان الخيال في ذلك الامر يرفع الادرينالين في اوردته فيبعثر افكاره وخيالاته الخبيثة حباً بها ..
اما هي فلم تدرك تلك الافكار … افكارها بالرغم من حالميتها الا ان عقلها عذراء بريئ وبرغم ذلك فهى تشعر برعشة وفراشة تداعب معدتها كلما تحدث هكذا .
أردفت هى بخجل وهى ترفع نقابها وتنهى هذا الحديث _ لكان انا رح فوت اطمن ع شهد .
اومأ لها بحب وتنهد ينفض تلك الافكار مؤقتاً الا ان يعود ليلاً ليتثنى له التمهل والتأنى مع تلك المهرة التى تربعت على عرش قلبه بكل اريحية .
صعدا سوياً واتجها لجناحهما وبالفعل بعد ان ابدل زين ثيابه اتجه على الفور الى شركته لينهى اعماله وجلست مهرة تفكر في المساء بتوتر وقلق ثم نظرت حولها تتذكر امر هاتفها .
وقفت تلتفت وتبحث عنه ولكنها لم تجده … تعجبت وبدأت تبحث في الغرفة بتمعن ولكن دون جدوى …
وقفت تفكر قليلاً ثم خطت للخارج تتجه لغرفة شهد وتطرق بابها بهدوء … بعد قليل فتحت شهد تطالعها بتعجب مردفة وهى تلتفت حولها _ اتفضلي يا مهرة … حُصل حاجة !
اردفت مهرة بترقب _ شهد معلش اذا بتريدي ممكن موبايلك بس ادق ع رقمى لانى ما عم الاقي الفون تبعي .
اومأت ودلفت تحضر هاتفها وبالفعل طلبت مهرة رقمها واستمعت ولكن وجدته مغلق فتعجبت واردفت بشرود _ عم يعطى مغلق ! … وين راح هالهاتف !!
اردفت شهد بترقب _ متجلجيش يا مهرة يمكن وجع أهنة وأهنة … هتلاجى اكيد … دوري صُح بس وهتلاجيه .
تنهدت مهرة تفكر ثم زفرت واردفت _ لكان رح فوت ادور مرة تانية … عن اذنك .
تركتها وعادت تبحث في غرفتها جيدا .
اما ابراهيم الشريف الذى تعجب على حال ابنته التى لم تعتاد قفل هاتفها وقد قرر الذهاب الى قصر الجابري والاطمئنان عليها ورؤيتها خصوصاً بعدما سأل عائشة عن حال ابنته هناك وتوترت وظهر عليها الحزن والشرود فعلم ان هناك امراً تخفيه لذلك قرر الذهاب .
&&&&&&&&
عودة الى اسماء التى اغلقت الخط دون اجابة … جلست على فراشها تفكر في عرضه ! … كيف سترتبط بيه وهل تلك الاسباب كافية لان يصبحا دواءاً لبعضهما !!
تنهدت بحيرة وحزن … بمن تستعين الآن حتى تستشيره في هذا الامر … وكيف ستخطو في طريق النسيان !! … هل هذا هو الصواب ام عليها التمهل !.
بعد تفكير عميق قررت اخبار والدتها … هى الوحيدة التى ستساعدها .
اما في غرفة عليا التى يأست من الوصول مجدداً الى عادل … صرخت باختناق تردف بصوت عالى _ يوووووو بقى … انا اتخنقت .
بعد ثوانى جاءت خيرية على صوتها وفتحت الباب تطالعها بتعجب مردفة _ مالك يا عليا ! … اتجنيتي ولا ايه !! … عتتحدتى مع حالك !
نظرت لوالدتها بغضب واردفت ملوحة بيدها _ صُح يا ماما … انة كومان اتجنيت وبجيت كيف اختى … محبوسة أهنة معرفاش مصيري ايه ولا في اي جديد في حياتى !.

 

 

نظرت لها والدتها بغضب واردفت محذرة وهى تدلف وتغلق الباب _ اجفى معووجة واتحدتى عدل يا بت انتِ … اختك ست الصبايا … وبعدين عايزة ايه انتِ … معجبكيش العيشة أهنة ليه يا بت عزيز … عايزة تطلعى من توبك على فين !
اردفت بتهكم وغضب تبوح بمكنونها _ توب ايه ده ! … التوب اللى انتوا لبستهولي !… انى مختارتش اي حاجة بكيفي … جوزتونى لواحد ميعرفش جيمة الست صُح وعيتعامل معاها كأنها ملكه زيها زي التمثال … واحد خبيث ودايماً جاعدلى كيف البومة عيجفلى ع الصغيرة والكبيرة … طلجنى وطردنى برة الجصر العظيم اللى كيف المجبرة … وكل ده ليييه ! … عشان انى طموحة ورايدة يكون ليا جيمة وسطيهم !! … ودلوك حبسينّى أهنة بين اربع حيطان مععملش حاجة واصل … انى عايزة اخرج اشتغل .
استمعت خيرية لها الى ان انتهت واردفت بتروى وتمعن _ اسمعى يا عليا … انتِ بطن بطنى … وانى خبراكى زين … ابن عمك معروف وضعه في البلد كلياتها ومهواش خبيث كيف ما عتجولي … طول عمرك نمرودة معيعجبكيش حاجة واصل … ارضى يا بت عزيز وعيشي عيشة اهلك … متفكريش تطلعى برا توبك علشان وجتها عتتعرى جدام الخلج … واحمدى ربك ان ابن عمك راجل زين وسكت … ومرة تانية حسك عينك تجيبى سيرة اختك عفش … وصوتك لو على مرة تانية انى هربيكي من اول وجديد .
انتهت والتفتت تغادر على الفور وتغلق الباب وتتركها تقف تتنفس بغضب وتنظر حولها باحثة عن اي شئٍ تلقيه ولكنها لم تجد فقانت بأطلاق صرخة مكتومة دالة على حنقها من هذه الحياة
*-*-*-*-*-*-*-*
وصل ابراهيم الى القصر ليرى ابنته وليرى ماذا فعلت بها تلك المتجبرة فهو لم يتحمل هذا الظلم الذى تتعرض له صغيرته .
وصل امام القصر وانتظى ففتح له الحراس بوابة القصر بعدما اذنت لهم رابحة التى اخبروها بمجيئه .
دلف يخطى ف الحديقة ثم توقف امام الباب الداخلى حيث كانت تقف رابحة تطالعه بحقد وكره وغرور .
تنهد وطالعها بعمق واردف بهدوء واحترام _ سلام عليكم رابحة خانوم .
ضيقت عيناها ولم ترد عليه السلام بينما اردفت بحدة _ خير ! … جاي ليه أهنة ! … ما بتك الصغيرة كانت عندينا امبارح … ولا رجليكوا عتاخد على اهنة ولا ايه !
تنهد بحرج يطالعها بتعجب ثم تحلى بالهدوء واردف _ اجيت لحتى اطمن على بنتى ! …بدى اشوفها لمهرة لان عم دقلها بس تليفونها مغلق .
نزلت درجتان وخطت باتجاهُ تردف بجمود وحدة وتعالى _ انت وافجت على جواز بتك من زين الجابري … يعنى عارف عوايدنا زين … وجت ما أنى احب هبجى ابعتلك بنتك تشوفك هناك مطرحك … انما رجليك متخطيش الجصر أهنة واصل … وبزيادة جوى انى سمحت لبنتك التانية انها تدخل جصر الجابري … يالا من اهنة .
فى تلك اللحظة نزلت مهرة الدرج وخرجت لترى والدها بعدما نزلت لتسأل خضرة عن هاتفها واستمعت الى صوته واستمعت الى كلام رابحة المهين لوالدها فأسرعت تتجه اليه وتطالعه بأسف من خلف نقابها الذى اسقطته لتوها على وجهها مردفة بحزن _ بابا ! … كيفك حبيبي .
عانقها وبادلته بحب وحزن ثم نظر لرابحة التى تطالعهما بكره وعاد بنظراته الى ابنته مردفاً _ كيفك انتِ حبيبتى ! … طمنيني عنك !.
تنهد تومئ مردفة بهدوء _ بخير بابا اتفضل فوت .
سحبته معها ولكنه كاد ان يعترض فاردفت رابحة بغضب وعيون قاسية _ انى جولت ميخطيش أهنة واصل … ولا مسمعتيش زين !! … انى إهنة مافيش مخلوج يجدر يعصالي امر … الراجل ده معيدخل الجصر واصل .
نظرت لها مهرة بذهول غضب واردفت مدافعة عن والدها فعنده تتحول الى مهرة شامخة تأبى الاهانة _ عيب هالحكى رابحة خانوم ..

 

 

نظرت لها رابحة بخبث قليلاً فها هى تخطئ ثم ارتفع صوتها وهى تنادى بصوت عالى _ يا محروووس .
جاء رجل يرتدى جلباب ويحمل سلاحاً حول كتفه مردفاً وهو يخفض رأسه ارضاً _ اؤمريني يا ست رابحة .
نظرت لابراهيم بتعالى واردفت _ خد الراجل ده من اهنة .
تحرك الرجل باتجاهُ ولكن اسرعت مهرة تقف امام والدها وتردف بشراسة _ بعد يدك هاي عن بابا … والا رح ادقله لزين !
توتر الرجل وابتعد بينما اردفت رابحة بغضب وهى تطالعه _ اللى جولته يتنفذ .
اسرع الرجل مجدداً بحيرة الى والد مهرة التى كانت تقف امامه بعيون متسعة وكادت ان تصرخ به ولكن اردف ابراهيم من خلف ابنته بحزن _ وقفى مهرة … انا بالاساس ما رح فوت بنتى … انا رح امشي … اطلعى انتِ لحتى ييجي جوزك … وانا رح اتكلم معه .
الفتت تطالع والدها بحزن وتهز رأسها رافضة ما يحدث له بينما اردفت رابحة بغضب _ بلاها شغل العجارب ده انت وبتك ويالا من أهنة … معتعرفوش توجعوا بيني وبين ولدي .
تملك مهرة الغضب لاجل والدها واردفت تطالعها بقوة _ اذا بابا بيطلع من هون بهالمنظر انا ما رح ضل هون ولا ثانية واحدة .
ضحكت رابحة بقوة لقد وصلت لمبتغاها … ثم طالعت مهرة بغل وغضب واردفت _ ده يوم المنى … دانى مش هجسر جلة وراكى … لع … دانى هعمل فرح كبير يوم ما تطلعى من أهنة .
صدمت مهرة من كمية الكره التى تراها بعيناها وطالعتها لثوانى ثم التفتت تطالع والدها بحزن لاجل اهانة والدها التى لم تتحملها _ وقف بابا انا رح اجى معك .
نظر لها ابراهيم قليلاً ولم يعترض فهو ايضاً رأى في عين تلك المتجبرة الكره والحقد لابنته .
اومأ ابراهيم لابنته وبالفعل صعدت مُهرة وارتدت عباءة مناسبة وابدلت حجابها ونقابها وللعجب فقد رأت هاتفها موضوع على فراشها … تعجبت ولكنها تجاهلت الامر والتقطته واخذت حقيبتها ونزلت تتجه لوالدها الذى يقف بصمت واردفت _ يالا بابا رح نفل من هون .
خطا اثنانهما بينما اردفت رابحة بقوة وجمود وعلو لتكون حجتها امام زين _ اللى بيخرج برا الجصر ده بكيفه معيرجعلوش واصل … جوزك معيسامحش لو طلعتى دلوك .
لم تلتفت لها مهرة بل اكملت سيرها مع والدها دون الرد على حديثها مما اغضب رابحة ووقفت تفكر فيما ستخبر به ابنها عندما يأتى ..
*-*-*-*-*-*-*-*-*
بعد دقائق عدة وصلت مهرة مع والدها الى المنزل ودلفت تطالعه بحزن وأسف مردفة _ سامحنى بابا … سامحنى لانه ما قدرت اعمل شى جدامها لهالمخلوقة .
تنهد ابراهيم يطالعها بصمت ثم اتجه يجلس على الاريكة ويردف بحزن وقهر _ اتركيني من يللي قالتهولي … انتِ كيف عايشة مع هيك عالم !! … انا شو سويت فيكي ! … كيف سلمتك لهيك عالم بايدي !!! .
تنهدت تتجه لوالدها وجلست بجواره مردفة بترقب وتروى _ اتحملت لانه زين كان عم يردلي حقي وما كان بيسمح الها تهينى بنوب … كمان هونيك شهد اخته لزين هي كتير حبابة … وع فكرة بابا هالمخلوقة عم تتعامل هيك حتى مع بنتها … عم تصدق هالحكى ! … هى كتير قاسية بس ما بتقدر تقف بوجه لزين … لهيك كنت عم اتحمل بس اللى ما فيني اتحمله انه حدا يقلل منك او يهينك … لهيك انا بعتذر منك كتير … ورح اردلك حقك بابا .
تنهد يربت على كفها ويطالعها بأسف هو قليل الحيلة امام تلك العائلة … ليته يستطيع اخذ بناته والهروب بعيداً عن هذه البلد الذى اتاها برضاه ولكن الى اين وكيف وهو لا يملك شيئاً الا هذا المنزل وباقي امواله الذى اتى بها من بلاده انفقها بقناعة تامة على تعليم مهرة الجامعى .
*-*-*-*-*-*-*-*
بعد ساعة عاد زين الى القصر .
دلف يخطى بسعادة فطوال فترة عمله يفكر بها ويخطط لليلتهما …
استقبلته رابحة تبتسم مردفة _ حمدالله ع السلامة يا ولدى .
دنى يقبل يدها فبرغم كل شئ واي شئ قالته تظل والدته التى عليه ان يعالمها باحترام .
اعتدل واردف بحنو _ الله يسلمك يا اماي … مزاجك حلو اليوم … ربنا يستر .
ضيقت عيناها واردفت بحدة _ وه … ربنا يستر ان امك زينة ! … بجة أكدة يا ولد بطنى .
تنهد بهدوء واردف بتروى _ لع يا غالية … بس انى مش متعود على اكدة منيكي ..
طالعته تلوى فمها بسخرية ثم اردفت بترقب _ هجول ل حمدة تحضرلك العشا .
تنهد ونظر للاعلى يردف بترقب _ تسلمى يا ست الكل … وانى هطلع انادى مهرة وشهد واجى .
تحرك ليصعد فأوقفته تردف بخبث _ مهرة مش إهنة .
تصنم جسده لثوانى ثم التفت اليها يردف بترقب _ اومال فين !
تنهدت تردف بخبث وهدوء _ ابوها جه إهنة وكان رايد يدخل الجصر وانى جلتله ميصحش يدخل ع الحريم وانت مش أهنة … زعلت على ابوها وروحت معاه … بس انى جولتلها يا ولدى … جولتلها متطلعش من أهنة من غير ما تجولك بس هى مسمعتش حديتي واصل .

 

 

عاد اليها يضيق عيناها ويطالعها بصمت وترقب فبادلته بقوة وعيون حادة .
زفر بقوة ثم خطى للخارج دون اضافة حرف عليه ان يتأكد من هذا الحديث … نعم اخطأت بخروجها دون علمه ولكن ليعلم السبب منها …
اما هى فوقفت تنظر لاثره بغضب وتجبر مردفة بفحيح _ روح يا ولدى روح … اهو دي اللى كنت خايفة منيه … بجيت كيف الخاتم ف اصباعها … بس مبجاش رابحة ان ما قطعت جدرها من إهنة .
اما زين فقد استقل سيارته وغادر الى منزل مهرة ليرى ماذا حدث ولما غادرت بدون علمه .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسكن أنت وزوجك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى