روايات

رواية خفايا القدر الفصل الحادي والستون 61 بقلم أسماء صلاح

رواية خفايا القدر الفصل الحادي والستون 61 بقلم أسماء صلاح

رواية خفايا القدر البارت الحادي والستون

رواية خفايا القدر الجزء الحادي والستون

رواية خفايا القدر
رواية خفايا القدر

رواية خفايا القدر الحلقة الحادية والستون

توقفنا لمافتح صابر اول ورقة وحملت ونظر فيها وقال لنفسه باستغراب : ايه ده معقول اللي انا شايفه ده ورق قضية سلاح لعز الدين شوقي الناري يعني كان بيتاجر في السلاح وازاي انا معرفش بالحكاية دي وبيقرا الورقةوخلص وفتحت تاني ورقة وبيقرا ايه واتحكم عليه كمان بعشرة سنين انا مش مصدق اللي انا قرأته ده وسرح بتفكيره ايوه ايوه افتكرت ده صحيح علشان كان في فترة كبيرة ماكنش موجود في البلد وساعتها هما قالوا إنه هو مسافر لما الناس بدأت تسأل بس ماخطرش في بالي اللي ممكن يكون في السجن وكمان في قضية سلاح معقول يا الورق ده هيفدني كتير بس مين اللي بعتهولي وقصده ايه من كده أي كان اللي بعته هو خدمني علشان بعتلي ورق زي ده بس بما انه بعته معني كده انه بيكره سعد الناري وعاوز ينتقم منه بس من هو علي العموم مش مهم اعرفه المهم إن ده هيخدمني ولازم أفكر كويس استخدم الورق ده ازاي من غير ما يعرفوا إن عيلة الناري اللي انا وراها الموضوع ده بس ازاي
من أمام شركة العشري :
ووقف فلان بعربيته وبينظر علي الشركة وقال لنفسه باستغراب : هو بيعمل ايه فوق كل ده الموظفين كلهم روحوا انا مش عارف البيه عاوز منه ايه وليه مهتم بيه لدرجتي انا شايفه يعني مالهوش دعوة بحد هيكون مهتم بيه كده ليه وبعدين هو مش ناوي ينزل ولا ايه وبينظر اهو خرج أخيرا
وخارج زاهر من الشركة وركب عربيته ومشي ورايح علي الفيلا وبدون تعليق
وطلع وراها فلان بعربيته وبدون تعليق
زاهر قال لنفسه : الموضوع كده اتنقذ زي ما انا عاوز والباقي هشوف هيحصل ازاي وهبقي متفرج أما اشوف هيحصل ايه ووصل علي الفيلا
ووقف فلان بعربيته بعيد شوية عن الفيلا وبدون تعليق

 

ودخل زاهر علي جوه وبدون تعليق طلع علي غرفته وبينظر لقي جده وخالد وملك في المكتب ودخل وبدون تعليق
خالد قال بنرفزه : ده اللي بسرعة ما كنت طولت كمان شويه انت عارف الساعة بقت كام
ونظر زاهر في ايده وقال : الساعة 8
خالد قال بنرفزه : ايوه بقت 8 وانا مكلمك الساعة 7 كنت فين بقي
زاهر قال : معلشي يا خالد كان عندي شويه شغل ولازم أخلصهم وبعدين انا قوتلك اني هتاخر ليه ياجدي ماكلتش لغاية دلوقتي
خالد قال بنرفزه : ايوه اساله
جده قال : علشان نقعد نأكل مع بعض
وقام خالد وقال باستعجال : انا هروح اخلي دادة خيرية تحضر الأكل وخرج وراح علي المطبخ دادة حضري الأكل
خيرية قالت : هو زاهر بيه وصل
خالد قال بنرفزه : ايوه وصل حضري الأكل بسرعة علشان انا جعان
خيرية : حالا
خالد : طيب وخرج وراح علي السفرة
في الغرفة المكتب :
زاهر : طيب وانا هطلع اغير هدومي
جده قال : طيب بس متتاخرش علشان خالد لو لقي الأكل علي السفرة هياكل ومش هيستنا حد
زاهر : حاضر وخرج وطلع علي غرفته
حامد بيه: ونظر لملك يلا علشان نأكل

 

وقامت ملك قالت : طيب
وخرجوا من المكتب ورحوا علي السفرة وبينظروا لقوا خالد علي كرسي السفرة وقعدوا
ونظرة له ملك وقالت باستغراب : شكلك جعان اوي
خالد قال بجوع : اوي أصل ماكلتش حاجه من ساعة مافطرت غير السلاطة والتفاح اللي انا كلتهم دول
ونظر له جده وقال باستغراب : طيب وليه كده
خالد قال بنرفزه : ما انا قولت اجي اتغدا معاك ياجدي بس انت إلا خلتنا نستنا زاهر
جده قال بإبتسامة : طيب معلشي هو الأكل جيه
وحطت فتحية الأكل علي السفرة ومشت وبدون تعليق
ومسك خالد الشوكة والمعلقة ونظر لهم وقال بإبتسامة : انا مش هستنا حد وأكل
جده قال بإبتسامة : ما انا قولت كده لزاهر
ونزل زاهر من غرفته وراح علي السفرة وقعد بجانب خالد وبدون تعليق
جده قال بإبتسامة : مش قولتلك انه لو الأكل اتحط أمامه مش هيستنا حد
وحط زاهر ايده علي كتف خالد ونظر له وقال بإبتسامة : بالهنا والشفا وبدأ في الأكل
وبياكل جده وقال بإبتسامة : عملت ايه في الانتخابات
زاهر قال : هعمل ايه يعني ياجدي اترشحت رسمي

 

وبياكل جده قال : واختارت رمز ايه
وبياكل زاهر قال : الميزان
ونظر له خالد وهو بياكل وقال : انت مقلتليش انك روحت واترشحت
زاهر قال : أصل اتلهينا في اللي حصل ودخول الشرطة علي الفيلا
خالد قال : ايوه صح طيب هتبدا امتا الاجتماع بالناس والخطب وكده يعني
جده قال : وتسأل ليه
وبياكل خالد وقال : علشان ابقي معها واخطب امال اسيبه يخاطب الناس لواحده مش ممكن طبعا لازم أكون معها
ملك قالت باستغراب : ليه هو انت بتعرف تخاطب الناس
خالد قال بإبتسامة : طبعا يا دي واحدة من المواهب اللي عندي
جده قال بضحك : ايوه صح بدليل أنك معرفتش تقول كلمتين علي بعض يوم تخرجك من الجامعة
خالد قال بنرفزه : ايه يا جدي حضرتك لسه فاكر
جده قال بضحك : هو ده يوم يتنسي
خالد قال بإبتسامة : بس ده كان أيامها دلوقتي انا اتخرجت واشتغلت كمان وهتشوف ياجدي هاخطب ازاي في الدعاية الانتخابية بتاعت زاهر
جده قال بضحك : طيب وربنا يستر
في الصعيد :
في فيلا صابر الجمال
في الغرفة النوم

 

ورايح جاي صابر في الغرفة وبيفكر وقال لنفسه : اعمل ايه اعمل ايه ومش لازم فكري يعرف بلي انا عاوز اعمله ايوه بس لقيتها وطلع من غرفته مسرعا ونزل وطلع علي الجنينه يا جبران جبران
ونظر له جبران وراح وقال باستغراب : ايوه يافندم
صابر قال بتفكير : تعال انا عاوزك
جبران قال : حاضر
ودخل صابر الجمال وراح وقعد في الانتريه وبدون تعليق
ودخل جبران وراها وراح له ونظر له وقال باستغراب : خير يا بيه
صابر قال بتفكير : اسمع الكلام اللي هقوهلك ده وتنفذوا بالحرف بس من غير ما حد يعرف اللي انا وراها الموضوع ده ولا حتي فكري
جبران قال : حاضر يابيه
صابر قال : مش عاوز ولا غلطة علشان لو حصل غلطة واحدة بس هتكون ثمنها حياتك مفهوم
جبران قال : متخافش يا بيه
صابر قال بتركيز : عاوزك تنشر في البلد كلها إن عز الدين الناري اتسجن في قضية سلاح
جبران قال باستغراب : ايه
صابر قال بغضب : ايه ايه انت فهمت انا قولت ايه
جبران قال باستغراب : بصراحة لا يا بيه
وقام صابر وقال بغضب : هي دي محتاج فهم انا عاوز البلد كلها تعرف اللي انا قولتوا لك ده بس كده
جبران قال باستغراب : ايوه يا بيه ما انا فاهم بس
صابر قال باستغراب : بس ايه
جبران قال بقلق : دي عيلة الناري يعني مش أي حد واللي حضرتك عاوزه ده يمس ابن شوقي الناري وده مش واحد عادي يابيه
صابر قال بنرفزه : ما انا علشان كده بقولك إن محدش يعرف اللي انا وراها الموضوع ده ولا انت كمان
جبران قال باستغراب : ودي تجي ازاي يابيه
صابر قال بغضب : انا هقولك بس اسمعني كويس ومش عاوز غباء
جبران قال باستغراب : سامعك يابيه

 

وحكله صابر علي اللي عاوزه وقال بنرفزه : فهمت
جبران قال : ايوه يا بيه
صابر قال بغضب : عاوز ده يحصل الليلة عاوز أقوم من النوم والقي البلد كلها عارفة مفهوم
جبران قال : بكرة البلد كلها مش هيكون لها سيرة غير الموضوع ده
صابر قال : طيب يلا
جبران قال : حاضر وخرج من الفيلا
صابر قال بإبتسامة ماكرة : اما اشوف شوقي الناري هيعمل ايه بكرة لما يعرف اما اطلع انام ده بكرة هيكون يوم ولازم أكون فايق فيه وطلع
من أمام فيلا الناري :
نزل سعد من علي الحصان وقال بصوت مرتفع : يا محروس محروس
وطلع محروس من غرفته ونظر وقال بنعس : ايوه يا بيه جاي اهوه وراح له مسرعا وفتح البوابه
ودخل سعد وقال بتنهيد : امسك الحصان دخله الاسطبل واكله
وأخذ منه محروس الحصان وقال : حاضر
ومشي سعد بدون تعليق
ودخل سعد وقال : جدي وماما ناموا
وقفلت سنية الباب ونظرة له وقالت : البيه الكبير نام بس الست هانم قعدة في الانتريه مستنيا حضرتك
سعد قال : طيب وراح علي الانتريه وبينظر لقي والداته نايمة وحط ايده علي كتفها ماما يا ماما
وصحت والداته ونظرة له وقالت بنعاس : انت جيت ياسعد
سعد قال باستغراب : نايمة هنا ليه
والداته قالت بنعاس : مافيش كنت مستنياك واظهر نمت وانا بتفرج علي التليفزيون
ومشي سعد وقال : هتفضلي ياماما تقلقي عليه لغاية امتا حضرتك نسيتي اني هبقي نائب في مجلس الشعب وبعدين انا كبرت خلاص ومعتش فيه داعي تقلقي عليه

 

ومشت وراها والداته وقالت بإبتسامة : حتي لو بقي عندك أولاد هفضل أقلق عليك هو قلب الأم كده وده مش بيدها دي حاجة ربنا خلقها فيها أنها تحافظ علي ولادها وتخاف عليهم وبرده تقلق عليهم انت مش هتفهم الكلام اللي انا بقوله ده المهم انت ايه اللي اخرك كده بره
سعد قال :مافيش كنت بلف شويه بالحصان ووصل علي غرفته ونظر لها تصبحي على خير
ونظرة له والداته وقالت بإبتسامة : وانت من اهله
في فيلا العشري :
في السفرة :
وقام حامد بيه من علي الكرسي وقال بإبتسامة : تصبحوا علي خير
زاهر وخالد قالوا بإبتسامة : وانت من اهله ياجدي
ملك قالت بإبتسامة : وانت من اهله ياجدي ماتنساش تأخذ الدواء ياجدي قبل ما تنام
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : حاضر ومشي
وقامت ملك ومشيت وبدون تعليق
ونظر لها خالد وقال باستغراب : ايه رايحة فين
ووقفت ملك ونظرة وراها وقالت : مافيش هنام
خالد قال بإبتسامة : ايه مافيش تصبحوا علي خير
ونظرة له ملك وقالت بتنهيد : تصبحوا علي خير
خالد قال بإبتسامة : وانتي من اهله

 

ومشت ملك وراحت علي غرفتها وبدون تعليق
وطلعت خيرية من المطبخ وراحت لهم وقالت : مش عاوزين حاجة قبل ماانام
خالد قال بإبتسامة : لا يادادة شكرا
خيرية : طيب تصبحوا علي خير
زاهر قال : وانتي من اهله
خالد قال : وانتي من اهله يادادة
ومشت خيرية وراحت علي غرفتها
وقام خالد من علي الكرسي ونظر لزاهر وقال باستغراب : ايه مش هتنام
وقام زاهر وقال : لا طبعا هنام
ومشوا وطلعوا علي غرفهم بدون تعليق
وفي الصباح :
في الصعيد :
رايح جبل علي القهوة اللي في أول البلد وبينظر علي جدار بيت ووقف وقال لنفسه باستغراب : ايه ده مين اللي عمل كده يمكن علشان الانتخابات ومشي ووصل علي القهوة وقعد واحد شاي
القهوجي قال : حاضر وعندك واحد شاي
وبتنظر كل اللي قعدين علي القهوة له وبتكلموا بصوت منخفض
وجاء فلان وقعد قصده وقال بقلق : صباح الخير يا جبل
جبل قال : صباح النور هو ايه اللي مكتوب علي جدران البلد ده
فلان قال بقلق : هو انت عرفت
جبل قال: عرفت ايه
وجاء القهوجي وقال : الشاي وحطه ومشي
جبل قال : ليه هو فيه حاجة حصلت ومسك الكوباية وبيشرب

 

فلان قال بقلق : ايوه مش انت بتقول انك شوف المكتوب علي جدران البلد امال بتسال ازاي ايه اللي حصل بما انك شوفته
جبل قال : ما انت عارف اني مش بعرف اقرأ ليه هو ايه المكتوب
فلان قال بقلق أصل
جبل قال باستغراب : أصل ايه هو ايه المكتوب قول
فلان قال بقلق : انا هقولك بس انا ماليش دعوة
جبل قال باستغراب : ماتقول وخلاص
فلان قال بقلق : وانا باودي محمود ابني المدرسة فقرأ اللي علي جدار بيت من بيوت البلد فقولتلوا ايه اللي انت بتقوله ده فقالي انه ده اللي المكتوب على الجدار
جبل قال : ومكتوب ايه وبيشرب
فلان قال بقلق وبخوف : مكتوب إن عز الدين الناري كان مسجون في قضية سلاح
ووقع جبل كوباية الشاي من ايده ونظر له وقال بغضب وبصوت مرتفع : انت بتقول ايه
فلان قال بقلق : والله ده اللي المكتوب على جدران البلد
ومشي جبل مسرعا من القهوة وبدون تعليق
فلان قال لنفسه بقلق : يعني كان لازم أقوله
من أمام فيلا الناري :
جبل قال بصوت مرتفع وبعصبية : يا عم محروس ياعم محروس
وراح له محروس الجنايني وقال : فيه ايه يا جبل مالك بتزعق ليه
جبل قال بغضب : افتح عاوز اقابل سعد بيه
محروس قال : بس هما نايمين
جبل قال بغضب : افتح بس البوابه
محروس الجنايني قال : بقولك نايمين ومحدش صاحي جوه هتدخل لمين
جبل قال باستعجال : ياعم محروس افتح فيه مصيبة حصلت ولازم البيه يعرفها
محروس قال :طيب بس لو حصل حاجة يبقي انت المسئول
جبل قال : طيب

 

وفتح محروس له البوابه ودخل جبل مسرعا وراح عندنا الباب وبيخبط وعلي وجهه علامات الغضب بما يحدث في البلد وبدون تعليق
وراحت سنية الخادمة وفتحت الباب وبدون تعليق
جبل قال باستعجال : روحي صحي سعد بيه
سنية الخادمة قالت بخوف :مقدرشي اصحيه
جبل قال بغضب : بس روحي انا عاوزه في حاجة مهمة متخافيش انا هقوله اللي انا طلبت منك كده يلا بقي روحي
سنية الخادمة قالت : طيب وربنا يستر وطلعت علي غرفته وخبطت علي الباب ودخلت وراحت عند السرير وعلي وجهها علامات الخوف سعد بيه ياسعد بيه سعد بيه يوووه بقي مش هيصح كده اعمل ايه بس هروح افتح البلكونه وخلاص وراحت وفتحت البلكونه وبيفوق سعد وقال بنرفزه : يوووه ياماما بقي اقفلي البلكونه
سنية الخادمة قالت بخوف : دي انا يا سعد بيه سنية
وفتح سعد عيونه ونظر لها وقال بغضب : انتي ازاي تفتحي البلكونه وانا نايم
سنية الخادمة قالت بخوف : انا آسفة بس أصل جبل تحت وعاوز حضرتك وهو اللي قالي اني اصحي حضرتك
سعد قال باستغراب : وايه اللي جيبه علي الصبح كده
سنية الخادمة قالت بخوف : معرفش بس هو قالي عاوز حضرتك في حاجة مهمة
سعد قال بغضب : طيب روحي وانا جاي
سنية الخادمة قالت بخوف : حاضر ومشت وخرجت من الغرفة ونزلت
ونظر لها جبل وقال بلهفه : ايه صحي
وراحت له سنية الخادمة قالت : ايوه وجيلك وراحت ودخلت علي المطبخ
في غرفة سعد :

 

وقعد سعد علي السرير وقال لنفسه بغضب : عاوز ايه ده علي الصبح وقام من علي السرير وخرج من الغرفة ونزل وبينظر لقها عند الباب وراح له حصل ايه يعني مش قادر تستنا لما اصح تبلغني بل انت عاوزه ولا لازم يعني تصحني
جبل قال بقلق : انا اسف علشان صحيت ساعتك من النوم أصل الموضوع مايستناش
سعد قال بغضب : طيب قول ايه اللي حصل
جبل قال بقلق : اللي حصل ياسعد بيه انا كنت في القهوة
سعد قال بغضب : انت مصحيني من النوم علشان تقولي انك روحت القهوة بقولك ايه أدخل في الموضوع علي طول لتمشي
جبل قال بقلق : لا خلاص هقول
سعد قال بغضب : طيب ما تقول
جبل قال بقلق : مكتوب علي جدران البلد كلها إن عز الدين والد حضرتك كان في السجن في قضية سلاح
سعد قال بغضب : ايه انت بتقول ايه جبل قال بقلق : هو ده اللي حصل وأهل البلد كلهم بيتكلموا في الموضوع ده
سعد قال بصوت مرتفع وبغضب : وهما عرفوا ازاي
جبل قال بقلق : مش عارف
سعد قال بعصبية وبصوت مرتفع : إزاي يعني مش عارف
جبل قال بقلق : اكيد حد عارف اللي حصل زمان مع عز الدين بيه وهو اللي عمل كده بس محدش يعرف من البلد
وسرح سعد بتفكيره وتذكر كلام زاهر اللي قالوا له في التليفون وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق
جبل قال بقلق : سعد بيه ياسعد بيه
ونظر له سعد وقال بغضب : اسمعني كويس ونفذ اللي هقولك عليه
جبل قال بدهشة : حاضر

 

وحكله سعد علي اللي هيعمله وقال بغضب : يلا روح انت عاوز البلد كلها تعرف تمام
جبل قال بدهشة : حاضر ومشي
وقفل سعد الباب وطلع مسرعا علي غرفته ودخل وعلي وجهه علامات الغضب ومسك هاتفه وبيتصل وقال بغضب : والله ما هرحمك بسبب اللي عملته النهاردة كل اللي فاتت قوم وإلى جاي قوم تاني يا زاهر يا عشري
وقعد زاهر من علي السرير وقال باستغراب : مين معايا
سعد قال بغضب : انا هعرفك مين بكون بس انا اللي اسهلت معاك زيادة وستبك تلعب بس لا كفاية عليك لغاية كده والدور عليا وهتشوف هتدفع ازاي ثمن كل اللي انت عملته معايا
زاهر : انت إلا ابديت من الاول بيقي ماتزعلش
سعد قال بغضب : تمام اما نشوف مين اللي هيزعل ويعيط في الآخر
زاهر : اما نشوف
سعد قال بغضب : هنشوف وقفل الخط ورمي هاتفه بعصبية علي الأرض وقعد علي السرير انا هوريك وقام ورح علي الدولاب وفتحه أخذ هاتفه الثاني وفتحته وبيتصل بفلان الووه
فلان قال : اهلا يا سعد بيه
سعد قال بغضب : مش وقت اهلا وسهلا انت عند الفيلا صح
فلان قال : ايوه
سعد قال بغضب : طيب اللي هقوهلك عليه ده تنفذه بالحرف الواحد ولو حصل غلط تاني مش هرحمك
فلان قال بقلق : حاضر
وحكله سعد علي اللي هيعمله وقال بغضب : عاوزه دلوقتي مفهوم
فلان : طيب حضرتك تأمر وانا عليا التنفيذ

 

سعد قال بعصبية : وتكلمني علشان تقولي حصل مفهوم
فلان : حاضر
وقفل سعد الخط وقال لنفسه بعصبية وبغضب : والله ما هرحمك يازاهر ياعشري وطلع من غرفته ومعها هاتفه ونزل وراح علي الانتريه ورايح جاي بيفكر في اللي عمله زاهر فيه
وراحت له سنية الخادمة وقالت : احضر لحضرتك الفطار
سعد قال بغضب : مش عاوز اتسمم غوري من وشي
ومشت سنية مسرعة من أمامه وعلي وجهها علامات الخوف
في فيلا العشري :
في غرفة حامد بيه :
وطلع حامد بيه من الحمام ووقف أمام المرايا بينشف شعره وسرحه وخرج من غرفته ونزل وراح علي الجنينه وبينظر لقي ملك طلع من غرفتها وقال: صباح الخير
ملك قالت بإبتسامة : صباح النور ياجدي انا كنت لسه جيلك
حامد بيه : وانا كمان طيب يلا علشان نبدأ المشي
ملك قالت : يلا
ومشوا ورحوا عند البوابه ونظر لهم الحارس وفتح لهم البوابه وخرجوا وقفل الحارس وراهم البوابه
ونظر لهم فلان وهما خارجين وقال لنفسه بإبتسامة ماكرة : حلو اوي كده خارجين من غير حراسه مش هلقي فرصة احسن من دي علشان انفذ اللي البيه طلبه مني وركب بسرعة عربيته ومشي
ونظر لها حامد بيه وهو ماشي وقال : بتعملي اللي قالك عليه الدكتور
ملك : ايوه الحمد لله ايدي ورجلي بيتحسنوا
حامد بيه : طيب كويس تعرفي إن انا كمان اتحسنت ومعتش بحس بوجع في رجلي زي الأول
ملك: انت كنت ياجدي بتحس بوجع علشان مابتحركش كتير

 

حامد بيه : معاكي حق صحيح الحركة بركة
وسايق فلان عربيته وبينظر لهم وقال لنفسه بإبتسامة ماكرة : أهم بعدوا عن الفيلا هو ده الوقت وزود سرعة عربيته وراح ناحية حامد بيه
وبيتظر ملك بالصدفة وراها لقت عربية جاي بسرعة وبينظر لحامد بيه جنبها وقالت لنفسها بخوف : ايه ده يا جاي ناحية جدي
وبيقرب فلان بعربيته ناحية حامد بيه وبدون تعليق
ونظرة له ملك وقالت بصوت مرتفع : حاسب ياجدي وشدته من ذراعه
ومشي فلان بعربيته بسرعة بعيد
وبينظر حامد بيه للعربية وهي مشيه وعلي وجهه علامات الخضة ومسكت ملك ايده وقالت بقلق : انت كويس ياجدي
ونظر لها حامد بيه وقال بخضة : اه الحمدلله كويس
ملك : طيب يلا نرجع علي الفيلا
حامد بيه قال بخضة : طيب بس مش عاوز حد يعرف بل حصل ده في الفيلا
ملك قالت باستغراب : بس ياجدي
حامد بيه وقال بقلق : مابسش يا ملك اوعدني
ونظرة له ملك : اوعدك ياجدي إن محدش هيعرف تمام
حامد بيه قال بخضة : ايوه
ووقف فلان بعربيته وقال لنفسه بقلق : اعمل ايه دلوقتي هتصل واللي يحصل يحصل وطلع هاتفه من جيبه وبيتصل بسعد بيه الووه

 

سعد قال بغضب : عملت ايه
فلان قال بنرفزه : انا نفذت وكان خلاص بس البنت اللي معه لحقته علي آخر لحظه
سعد قال بغضب وبعصبية : يعني ايه فشلت
فلان قال بقلق : اعمل ايه البنت اللي معها نفذته تاني يا زي ماتكون الحامي بتاعه كل اما أحاول ازيه هي اللي بتقذه وحتي هي اللي نقذته المرة اللي فاتت كمان
سعد قال بعصبية : هي مين بتكون البنت دي
فلان قال بنرفزه : معرفش بس هي معه على طول
سعد قال بعصبية : انا عاوزك تعرفلي هي مين ————

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى