Uncategorized

رواية الخديعة الفصل الثاني 2 بقلم ميرا اسماعيل

  رواية الخديعة الفصل الثاني 2 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية الخديعة الفصل الثاني 2 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية الخديعة الفصل الثاني 2 بقلم ميرا اسماعيل

في مدرسة ” حلم ” 
كانت واقفه بجوار “عمر” يتبادلون الحديث ، لتقترب ” عليا” عليهم وهى منبهرة بكل شئ .
‘ الله المدرسة حلوة قوى صح يا عمر .” 
لتنظر له حلم كأنها تريد سماع اجابته فورا 
” بصراحة حلوة جدا .” 
” Yes, مبسوطة أنها عجبتك .” 
هتفت بها حلم بمرح لتقترب نهال منهم لتقف أمام عمر بغضب .
” نعم يا نهال ، في حاجة .” 
نهال وهى تنظر لعليا وعمر 
” مش تعرفينا ، يا حلم .” 
لتنظر لها حلم بتحدى واضح 
” عليا اختى وعمر كمان . لترى عبد الرحمن يقترب لتشير عليه ” ودا اخونا الكبير اتعرفتى .” 
لتقهق عليها 
” اخوات ازاى ، أنت مامتك مش موجوده لتشير للسماء وتبتسم بكره ” دى فوق عند ربنا .” 
لتبدء الدموع في الظهور في مقلتيها ليقترب عمر مدافعا عنها كعادته 
” أنت مالك ومال حلم ، ايوه إخواتها ازاى وليه وامتى ، حاجة متخصش حد غيرنا .” 
ليمسك يد حلم 
” يلا تعالى معايا .” 
لتبتسم له حلم وتتحرك بجواره كان عبد الرحمن يتابع ما يحدث وهو مكفهر الوجه ليعلم أن هذه الحلم هى قنبلة موقوتة تهدد حياتهم لماذا هذا الشعور الذي يرواده كلما راها لا يعلم ليبتعد وتهرول عليا نحوه ليقف بجواره .
كان باسم يتابع ما حدث بغضب شديد ، ليراهم ذهبوا لمكان بعيد ، يتحرك بخفه ورائهم وهو مصمم علي أن ينتقم من عمر علي ما فعله به أمس .
” أنا مبسوطة إنك مكلمتش نهال ، أنت بقيت احلى حاجة .” 
كانت عباره حلم هتفت بها بسعادة وبرائه ، لينظر لها 
” اى حد يفكر يزعلك لازم يعرف أن في ظهرك ، وعمرى ما هسيبك ابدا .” 
لترفع كفها ” وعد يا عمر .” 
ليمد يده هو الآخر ” وعد يا حلم .” 
ليستمعوا لصوت قهقهة خبيثه ، لينظروا له 
” باسم ! أنت بتعمل ايه هنا .” 
كانت عبارة حلم هتفت بها وهى مكفهره الوجه 
” ابعدى يا حلم علشان أنا ليا هنا حق وهاخده .” 
هتف باسم بحديثه وهو ينظر لعمر بكره شديد ، ليهتف عمر بقوة لا تليق بعمره
” وأنت فاكر أن هخاف منك ، ولا متخيل أن هجرى زى ما امبارح ضربتك هضربك تانى .’
ليهجم باسم عليه ويلكمه ، لتشهق حلم برعب علي عمر وتحاول أن تفصل بينهم بينما بدأ عمر في سد لكمات باسم بقوة ، لتحاول أن تمسك يد باسم لتبعده عن عمر ، ليعميه الغضب ولم يراها فيزيحها من امامه بغضب ، لتسقط علي رأسها علي حجر كبير ، لينظروا بصدمة عليها وهم يروا الدماء تسيل ، وهى تغمض اعينه بإعياء ، ليهرول عمر عليها بينما وقف باسم مكانه برعب جلى ، ليفق علي صراخ عمر وتجمع المدرسات حولها ، ليطلبوا الاسعاف لتصل مسرعة لنقل حلم وصمم الثلاث اخوات وباسم علي الصعود معها ليصلوا جميعا للمشفي .
………..؟………..
في المشفي وصل عامر وفهيم للمشفي ، ليهرول فهيم عليهم ليري باسم أنها فرصة مناسبة ليلقي بالتهمة علي عمر .
” حد يرد حصل ايه ، حلم وقعت ازاى .” 
” عمر .. عمر زقها ووقعها .” 
لينظر له عمر بصدمة كبيرة فهو يكذب ببراعة ، وهو يعلم أنه الجانى الحقيقي ، ليشير علي نفسه 
” أنا يا باسم ولا أنت ، أنت بتكذب ليه .” 
ليتدخل عبد الرحمن بثقه فأخيه 
” اخويا ميعملش كدا ابدا .” 
لينظر عامر لعمر ويقترب منه ليخشي عمر أنه صدق حديث باسم ولما لا فهو أولا واخيرا من دمه ولحمه ، ليهز براسه نافيا يمينا ويسارا .
ليحتضنه عامر ليصدم باسم من تصرف عمه ، بينما عليا ابتسمت هى وعبد الرحمن عندما علموا أنه لم يصدق كذبه باسم ، بعد برهة وصل غافر وزوجته ، لتنظر للإطفال بشرز لتتذكر حديث زوجها امس عن هؤلاء الاغراب . ليخرج الطبيب ويعلمهم أن حالة حلم مستقرة مجرد جرح في مقدمة الرأس وتم تجميله وتقطيبه ، وقرر والدها أن ترحل معهم ما دام الامر لم يعد خطيرا ، ولم يسأل عن ما حدث وهذا ما اثار ريبه باسم .
……………..
في فيلا غافر 
دلف باسم مسرعا ، ليهرول لغرفته يختبأ بها 
” تعالى هنا يا ولد ، ايه حصل لبنت عمك .” 
لتهتف زوجته 
” سيب الولد يرتاح وبعدين يبقي يحكيلك .” 
ليفكر باسم أن يتحدث قبل حلم ، وهو يعلم أن والده سيصدقه مهما كان الأمر .
” عمر يا dad هو اللي وقعها وبيكذب ويقول أنا .” 
لتصدم والدته 
” أنت ، ام ولد صحيح جربوع ، غافر شايف اخوك بيصدق الجربوع ويكدب ابنك ، اللي هو ابن اخوه .” 
ليهز غافر راسه 
” شايف ، اطلع ارتاح أنت وأنا هتصرف. ، الولاد دول لازم يمشوا .” 
لتبتسم زوجته بخبث وهى تدور حوله كالأفعى 
” لو رفض يبقي هو اللي خسرك ، اطلب حقك ونهاجر من هنا ، صح يا بيبي .” 
لينظر لها بخبث 
” صح يا قلبي .” 
………………………
في فيلا عامر  كانت رئيفه تطعم حلم بيدها وعليا جالسه جوارها بينما عامر مع فهيم 
” رايك ايه في اللي حصل كاميرات المدرسة كذبت باسم ، وعمر طلع مش بيكذب زى ما كنت واثق .”
فهيم 
” ننقل حلم مدرسة تانية ، وبكدا تبقي بعيد عن باسم .” 
ليؤما له 
” من بكرة يكون عندى اسماء احسن مدارس علشان ننقل حلم واخواتها .” 
ليبتسم له فهيم لينظر له بعدم فهم 
” مالك بتضحك علي ايه كدا .” 
” أنا شغال معاك بقالى عمر يا باشا ، بس موقفك مع عمر واخواته حاجة مختلفة بجد ربنا يبارك فيك .” 
ليشرد عامر 
” عارف عمر عجبنى من اول ما عينى وقعت عليه ، حاسه هيكون سند وظهر ليا ولحلم من بعدى ، حتى عبد الرحمن يبان قاسي بس وقت ما احتاجه هلاقيه ، دول هيكونوا زى حلم علشان لم يكبروا يكونوا في ظهر بعض ومفيش قوة تفرق بينهم ابدا .” 
ليدخل عمر عليهم وفي يده حفنه من الورود 
” ازاى حضرتك يا عامر بيه .” 
ليحتضنه عامر 
” ازيك يا عمر ، ايه جاى لحلم .” 
ليخجل عمر 
” اه بعد اذنك .” 
” بستأذن علشان تطلع لاختك ، اطلع يا عمر وقولها حفله عيد ميلادها في ميعادها ، احسن تلاقيها عاملة حكاية .” 
ليؤما له وينصرف مسرعا وبينما نظرات عامر تتابعه ويتمنى أن لايخيب ظنه به مطلقا .
في غرفة حلم دلف عمر بعدما طرق علي الباب طرقات عده .
” تعالى يا ابنى ، ادخل .” 
بينما هتفت عليا بمرح 
” ياسيدى علي الورد الجميل ، للناس الجميلة .” 
لينظر لها بغضب بينما حول نظره لحلم بإبتسامه واسعه 
” اتفضلى ، الف سلامه عليكي .” 
” الله يسلمك يا عمر .” 
رئيفه 
” برضه مش هتحكوا اللي حصل .” 
حلم وهى تحتضن الورد 
” بابي قال الموضوع خلص ، يبقي خلاص .” 
ليؤما عمر 
” صح يا امى الموضوع اتقفل ، صحيح يا حلم والدك قال حفله عيد ميلادك في ميعادها .” 
لتصفق بيدها 
Yes أيوة كدا هتبقي احلى حفلة عيد ميلاد علشان انتم فيها .” 
عليا بسعادة 
” حفلة بجد ، دى امتى .” 
حلم بسعادة 
” يوم الخميس يعنى كمان تلات ايام .” 
في اليوم التالى ذهب غافر لأخيه ، ليطلب منه التخلص من الأولاد الاغراب ، بحجه انهم جياع عندما يملؤن بطونهم ، يأكلون من يد مد لهم ، ليعلم أن باسم كذب علي والده .
” خلصت كلام يا غافر ، طيب اسمع علشان دا اخر كلام ، أنا مش هسيب الولاد دول ولا اخر يوم في عمرى سمعت .” 
” بقي كدا يا عامر ، طيب أنا عايز فلوسي وحقي .” 
ليبتسم عامر فهو كان متوقع هذا 
” هتسافر فين .” 
ليقطب جبينه كيف علم بفكره سافره 
” متستغربش ، اصل المدام قالت لكل الناس والكلام بيوصل ، هقولك كلمه واحده لم بابا الله يرحمه قرر كل حاجة تبقي معايا كان علشان وحدتنا هى سبب قوتنا ، وطالما أنت مصمم ، يبقي موافق يا غافر ، بس بعد عيد ميلاد حلم يكون المحامى خلص كل الإجراءات .” 
ليصدم غافر من موافقه عامر لا يعلم أن عامر كان متمسك بأخيه اولا لوصيه ابيه وثانيا ليكون ابنه سند لإبنته لكن بوجود السند الحقيقي فليذهب ليحقق حلمه .
………….
بعد الثلاث ايام في سعادة غافر واسرته واستعدادهم للسفر ، وبين عمر وحلم وعليا وهو يذاكر لها كل دروسها . 
لتبدء حفلة حلم ، بينما عمر وعبد الرحمن يراقبون هذه الأجواء لاول مرة ، كانت حلم تهرول بين الجميع وبيدها عليا تعرفها علي الجميع ، بسعادة بالغة .
يقترب باسم من عمر 
” فين هديتك يا عمر لحلم ، ولا صحيح أنت فقير مش معاك تجيب هدية .” 
ليقترب عبد الرحمن 
” خير يا باسم ، مالك ومال عمر مش عمك قال ملكش دعوة بينا .” 
“مليش أنا اصلا مسافر ومش راجع تانى هنا إلا علشان اخد حلمى وبس .” 
لينظر بخبث تجاه حلم ، ليغضب عمر وينظر لحلم بحنان ، ثم يعود بنظره لباسم مرة أخرى 
” هنشوف لم ترجع يا باسم هتاخد حلمى منى ازاى .” 
هتف بها عمر بحده ،بينما تهاوى قلب عبد الرحمن ليعلم انها البداية لعشق غريب ، لكن هل ينجح اخيه فإجتياز هذا العشق ام يخسر أمام المال وقوته ………
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى