روايات

رواية ناضجة بعقل طفلة الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم

رواية ناضجة بعقل طفلة الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم

رواية ناضجة بعقل طفلة الجزء الرابع

رواية ناضجة بعقل طفلة البارت الرابع

رواية ناضجة بعقل طفلة الحلقة الرابعة

قالتلي انها شافت رامي مع واحدة وفي الشارع وماسكين ايد بعض وقعدت تتكلم كلام معظمه مش مفهوم،، زي ليه بيحصل معاها كدة ،،ليه كل اللي حواليها بيكر*هوها ،، ليه لما بتدي الامان والثقة لحد بيخو*نوها ،، كانت صعبانة عليا اوي ،،حاولت اواسيها وفضلت جنبها بس بابا الله يرحمه ويسامحه دخل علينا وقالها ان رامي كلمه وقاله اللي حصل وان الجوازة هتم غصب عنها وانه عايز يخلص منها وكلام كتير يو*جع
دمعة نزلت من عيون فريدة شفقة علي ليان واللي اتعرضت ليه ،،كانت صعبانة عليها لدرجة انها كر*هت ابوها اللي كان السبب في كل ده،، لما فرق في المعاملة بين بناته وانتبهت لمني اللي كملت وهي بتمسح دموعها :
وبعد كلام بابا سابت ليان البيت ومشيت وهي حالتها صعبة وللاسف وهي بتجري في الشارع عملت حادثة وعربية خب*طتها ودخلت في غيبوبة قعدت فيها شهر ولما فاقت كانت زي ما انتي شايفة ،، الدكتور قالي ان عقلها الباطن رافض يفتكر اي حاجة من اللي حصلت ليها ومن خوفها قررت تعيش في زمن معين
فريدة طبطبت علي مني بشفقة وقالت بتنهيدة :
ده نصيب يا بنتي وقدر ومكتوب ،، ان شاء الله مسيرها تخف وترجع احسن من الاول
رفعت مني عنيها للسما ورددت بامل وثقة في الله :
يارب اللهم امين ،، معلش دوشتك ،، هسيبك تريحي بقي واطلعلك في معاد العلاج
ابتسمت فريدة بحب وردت بنفي وهي بتبص لمني بحب :
بالعكس ،، ده انتي خلتيني احس بطعم الحياه ،، انا كنت خلاص من كتر اليأس بقيت اقول امتي اموت
ردت مني بلهفة وهي بتبص لفريدة بحزن :

 

لا طبعا بعد الش*ر عليكي ،، ان شاء الله تبقي كويسة جدا وانا مع حضرتك ومش هسيبك الا لما تكوني بخير ،، يلا هسيبك تريحي
……………………..
عدي اسبوع كانت فيهم مني مسيطرة علي ليان ومش بتخليها تخرج خالص من اوضتها عشان ميحصلش مشاكل مع رعد وليان كانت دايما مخنوقة وزهقانة وكانت قاعدة عند الشباك وباصة للزرع بحزن واول ما شافت رعد داخل من بوابة الڤيلا ابتسمت بتلقائية وهو نزل من عربيته وبعدين عينه راحت بتلقائية علي شباك اوضة ليان زي كل يوم بس المرادي كان مفتوح وشافها واقفة بتبتسم ليه ،، شبح ابتسامة ظهرت علي وشه وهو باصص ليها وفجأة لقاها بتشاورله وبتقوله تعالي ،، وقف شوية وبعدين لقي نفسه بيقرب عليها واول ما راح عندها قالتله ليان بابتسامة جذابة :
ازيك يا عمو الوحش
رفع رعد حاجبه باستنكار وقال بتلقائية :
وحش ؟،، طب ولازمتها ايه عمو
ليان فكرت شوية وبعدين شاورت بايديها لرعد وهي بتقوله بهمس :
هات ودنك اقولك علي حاجة سر
كشر رعد باستغراب بس طاوعها وقرب منها فقالتلها ليان بهمس :
ممكن تكلم ابلة مني وتخليها تخرجني ،،احسن انا زهقانة اوي ومش بروح في حتة خالص ،، يرضيك افضل كدة ؟
ابتسم رعد ورد بشماتة وهو بيبعد عن ليان :
طبعا يرضيني ،،ده احسن حاجة عملتها اختك

 

كشرت ليان وبصت لرعد بعتاب وزعل ودورت وشها وقالتله بضيق :
خلاص امشي انا مش عاوزة منك حاجة ، انا كنت مفكراك صاحبي بس طلعت وحش فعلا
كانت هتسيبه ليان وتبعد بس رعد لحقها وهو بيقولها بخبث :
ولو خليتها تسيبك تخرجي هتعملي ايه
لفت ليان بسرعة وعلي وشها ابتسامة واسعة وردت بلهفة :
مش هعمل حاجة وحشة خالص انا هلعب هنا في الجنينة ،،خليها تخرجني بقي
رعد ابتسم بهدوء ورد عليها وهو بيتصنع الجدية :
تمام هقولها واخليها تخرجك
قال رعد كلامه وكان هيمشي بس اتفاجأ بليان بتقوله بحماس :
وانت هتنزل تاني تلعب معايا مش كدة ،، انا اعرف لعبة حلوة اوي هتعجبك
رعد لف وشه وبص لليان شوية فابتسمت ليه ببراءة بس رعد رد بجمود وهو بيسيبها ويمشي :
لا انا مبلعبش
كشرت ليان بتذمر وهي بتبص علي رعد وبعدين رجعت سقفت بحماس لانها اخيرا هتخرج
……………………….
كانت ليان بتلف حوالين نفسها في وسط الجنينة بعد ما مني قالتلها ان رعد طلب منها انها تخرجها شوية وكان رعد متابع ليان وهي بتلعب وبتلف حوالين نفسها وكان حاسس انه متشتت كان عقله مشغول باللي حصل معاه الاسبوع اللي كانت ليان فيه مبتخرجش وازاي كان هو متعصب وكان بيفكر فيها ،، استغرب نفسه وهو كل يوم يبص عالشباك علي امل انها تكون

 

فاتحاه وواقفة فيه ،، افتكر لما كان هيقع بلسانه ويسأل مني عليها بس مسك نفسه في اخر لحظة ، لعن نفسه عشان المشاعر دي كلها وكان بيسأل نفسه اشمعني البنت دي اللي حصله معاها كدة ،، انتبه رعد لليان وشبح ابتسامة ظهرت علي وشه لما شافها بتجري ورا فراشة بس ابتسامته اختفت اول ما شاف ايمن ابن عمه بيقرب منها وبيتكلم معاها ،،قبض علي ايده بغضب وهو شايفه بيتكلم معاها وشاف ليان وهي بتسيبه وبتمشي بس هو مسك ايديها عشان متمشيش وهنا رعد بصلهم بغضب وخرج بسرعة من اوضته عشان يروحلهم ،، في نفس الوقت كانت ليان بتبص لايمن بخوف وبتقوله :
ممكن تسيبني يا عمو لو سمحت ،، انا قولتلك اني معرفش انت عايز مين
ابتسم ايمن باعجاب وهو بيبص لليان من فوق لتحت بتقيم وقال بسخرية :
عمو!! ،، عمو مين يا حلوة بس ،، انا اه اكبر منك بس مش بكتير اوي كدة ،، بس اقولك انتي تقولي اي حاجة انا موافق
حاولت ليان تشد ايديها من ايد ايمن وكانت خايفة من طريقة كلامه ونظراته ليها واللي خوفها اكتر انه مش راضي يسيبها بس اتفاجأت برعد بيتدخل وبيشدها من
ايديها وبيخبيها وراه وهو بيتكلم :
خير يا ايمن ،، ليه الزيارة الكريمة دي يعني ؟
ليان كأنها ما صدقت لقت رعد بمسكت في هدومه وخبت نفسها ورا ضهره وحس رعد بيها وكان فرحان ميعرفش ليه بس انتبه لايمن اللي رد بسخرية وهو بيحاول يبص لليان اللي مستخبية في رعد :
عادي يا ابن عمتي ،، انا قولت اجي اطمن علي تيتة ،، مش هي جدتي انا كمان برضه ولا ايه
عينك في وشي انا يا ايمن والزم حدودك واحترم البيت اللي انت فيه
قالها رعد بحد*ة وهو باصص لايمن اللي بيحاول يشوف ليان واضايق من كلام رعد ليه وتهد*يده فقال بابتسامة مزيفة :
طيب هي مين الامورة دي يا رعد باشا ؟

 

ضيفة وشئ ميخصكش يا ايمن ونينة فوق تقدر تطلعلها ويابخت من زار وخفف هه
ايمن اتعصب ورد ببرود عكس اللي جواه :
الكلام ده لو لحد غريب لكن انا هنا في بيت جدتي مش في بيتك يا ابن عمتي
قال ايمن كلامه وسابه ودخل الڤيلا وكان متابعه رعد بغضب وبعدين لف وبص لليان اللي كانت دموعها متجمعة في عنيها ولاقاها بتقوله بخوف :
عمو ده وحش اوي ،، مكنش عايز يسيبني يا رعد
رعد قلبه فجأة دق وكأنه اول مرة يحس بدقاته من كتر ما بيدق جامد ،، كان بيسمع اسمه منها لاول مرة من غير عمو وكان اسمه ليه احساس تاني خالص بصوتها ،، اتنحنح رعد ورد بهدوء :
متخافيش ،،مش هيضايقك تاني ابدا ،، انا هعلمه الادب
ابتسمت ليان وردت بتلقائية وبراءة عصفت بيها كيان رعد لتاني مرة :
انا اطمنت لما انت جيت يا رعد وخلاص مبقتش خايفة ،، انا بعد كدة هقولك رعد بس وانت قولي ليان بس عشان بقينا اصحاب ،، اتفقنا
قالت ليان كلامها الاخير وهي بتمد ايديها لرعد اللي كان باصص لايديها ورجع بصلها ورد بهدوء وهو بيمد ايده ويسلم عليها :
اتفقنا
……………………..

 

خب*ط ايمن ودخل علي جدته بعد ما اذنت ليه وكانت مني قاعدة معاها بتعملها علاج طبيعي ويدوب كانت لسة مخلصة ،، دخل ايمن وهو بيبتسم وبيقول بصوت عالي :
وحشتيني يا فيفي يا قمر ،،لا بس صحتك جت عالعُمرة اهو
ابتسمت فريدة وهي بتبص لايمن وبتقوله بحب :
يا واد يا بكاش ،، طول عمرك وانت اونطجي ،، وبعدين لسة فاكر انك ليك جدة تسأل عليها
ابتسم ايمن باحراج ورد بتهرب وهو پبص لمني بفضول :
منا كنت مسافر يا فيفي ولسة راجع من يومين ،، الا مين اللي انا عمال اشوفهم في الڤيلا دول ،،انتو قلبتوها لوكاندة ولا ايه
اتحرجت مني واستأذنت هي وخرجت تحت نظرات ايمن وفي نفس الوقت ابتسمت فيفي وردت :
دي الممرضة بتاعتي يا ايمن بتابع علاجي وبتعملي جلسات لضهري ،، المهم انت عامل ايه وامك اللي مفكرتش تسأل عني عاملة ايه
ابتسم ايمن بتوتر ورد بسرعه وهو بيقوم وبيعدل هدومه :
كويسة يا نينة ،، المهم بقي هتأكلوني ايه ،،احسن انا قررت اقضي اليوم معاكم عشان بقالي كتير مجتش وشكلي كدة هقيم هنا علطول ،، قال كدة ايمن وهو بيفكر في حاجة وناوي ينفذها ……

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ناضجة بعقل طفلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى