روايات

رواية وفي عشقها احترق الفصل السابع 7 بقلم دعاء أحمد

رواية وفي عشقها احترق الفصل السابع 7 بقلم دعاء أحمد

رواية وفي عشقها احترق الجزء السابع

رواية وفي عشقها احترق البارت السابع

وفي عشقها احترق
وفي عشقها احترق

رواية وفي عشقها احترق الحلقة السابعة

في بيت الحاج مختار
داليدا كانت قاعدة في اوضتها و هي حاسة باللغبطة و التوتر، معرفتش تنام طول الليل و هي بتفكر في طلبه انه يتجوزها و اصراره علي جوازه منها..
كانت قلقانه و حاسه بشعور اول مرة تحس بيه، افتكرت كل مرة اتكلمت فيها معه
و لأول مرة تحس بحاجة مختلفة
يمكن صدمة
او انها مش مصدقة ان يونس رشوان بنفسه عايز يتجوزها
كانت بتشوفه جنتل مان واقور و ذكي و عارف هو عايز ايه و بيسعي له
لكن عمرها ما فكرت فيه باي طريقة فيها مشاعر
من امبارح و هي مخرجتش من اوضتها و مش عارفه ازاي هتتكلم مع والدتها و لا عارفه ازاي ممكن توافق او ترفض….

“في اوضة قمر ”
كانت قاعدة بتتكلم في الموبيل و على وشها ابتسامة واسعة و في عيونها نظرة هيام.
قمر بهدوء :- حاتم احنا في امتحانات و بالشكل دا انا مش هعرف اركز و انت كل شوية تكلمني.
حاتم :- اعمل ايه ما انتي وحشتيني اوي يا قمر وحشتيني لدرجة اني نفسي اجيلك لحد البيت و خصوصا ان انتي من ساعة وفاة والدك و انتي بتروحي كليتك بس علشان الامتحانات و بعدها بتروحي على طول حتى مبقتيش تيجي المطعم اللي انا شغال فيه..

قمر :- بصراحة يا حاتم انا خايفة… خايفة حد من صحابي يشوفني قاعدة معاك و ساعتها مش هيسكتوا و هيطلعوا عليا كلام مش كويس…
حاتم بحزن:- ما احنا لو اتجوزنا مش هيبقى في مشكلة و هيبقى كل دا عادي…
قمر بابتسامة و حب:- يا ريت و الله يا حاتم انت عارف انا نفسي الموضوع يتم اد ايه…
حاتم بخبث :- و انتي تفتكري حد من عيلتك هيوافق عليا…. دا انتي في كلية الصيدلة و مستواكم ما شاء الله حلو… و أنا يا دوب ويتر في مطعم و هي الاعدادية اللي معايا… يعني محدش هيرضى بيا و بعدين ما انا سبق و عملتها و طلبت ايدك من ابوكي و هو عمل ايه… رفضني و قال اني بضرب حشيش
و انا على ايدك ماليش في الحاجات دي… و كمان اختك طول ما هي رافضه تتجوز كدا انا و انتي مش هيجمعنا بيت… انا مش عارف هي مقفله دماغها ليه كدا… أنتي لو سمعتي كلامي هيجمعنا بيت واحد و محدش هيقدر يقف ادامها… هو انتي مش عايزاه يجمعنا بيت و لا اي يا قمر

قمر:- ايه الكلام دا… اكيد نفسي بس…
حاتم بسرعة :- بس ايه يا قمر… انا و انتي هنكتب الكتاب عند مأذون رسمي و اوعدك مش هقرب لك… كل اللي عايزه يبقى معايا قسيمة جوازنا و هم اكيد مستحيل يقفوا ادامنا و هيوافقوا من غير ما حد يعترض و احتمال كمان يساعدونا في الجوازة دي…
4
قمر :- بس يا حاتم ماما ممكن يجرا لها حاجة لو عملت حاجة زي دي… لا مش هقدر.
حاتم :يبقى انتي مش بتحبيني بقا…
قمر :- هو انا تعبني حاجة غير اني بحبك
حاتم ؛ يبقى فكري في كلامي يا قمر…و أنا اوعدك أن كل حاجة هتبقى تمام…
قمر سكتت و هي بتفكر في كلام و خصوصا انها عارفه ان والدتها لا يمكن توافق عليه و خصوصا أن شغله بسيط و كمان لان كان في كلام عنه انه بياخد مخدرات لكنه حلف لها انه محصلش…
و لان والدتها مش هتوافق ان قمر تتجوز قبل داليدا و هي لسه بتكمل تعليمها لكنها بتحب حاتم و بتحب حبه ليها….
2
فاقت من شرودها على صوت جرس الباب… قفلت معاه المكالمة و راحت تفتح لان والدتها برا
اول ما فتحت الباب اتفاجات بوجود رضوان الراوي و سميه والدة يونس رشوان غصب عنها مقدرتش تتكلم
و هي شايفه رضوان واقف بمنتهى الثقة متنكرش أنه وسيم و له هيبة متقلش عن يونس بل بالعكس له كاريزما مش عادية
رضوان بجدية :- دا بيت الحاج مختار فواز؟
قمر :- اه هو…. فيه حاجة
رضوان :- لا أبدا متقلقيش هي الانسه داليدا موجودة
قمر؛- اه موجودة بس ماما مش هنا…
سمية :- انا سمية وهدان والدة يونس رشوان و كنت حابه اقابل داليدا.
قمر :- ايوة طبعا اتفضلي…
رضوان ساعد سمية أنها تدخل بص لها و اتكلم بجدية
:- أنا هستناكي في العربية يا سمية اول ما تخلصي رني عليا…
سمية:- ماشي…
قمر :- بس حضرتك مشربتش حاجة…
رضوان :- مرة تانيه ان شاء الله.. بعد اذنكم.
في الوقت دا داليدا خرجت من اوضتها و باين عليها النوم، كانت لابسه بلوزه لونها اسود و بنطلون بيتي و لفه الحجاب بشكل عشوائي لكن مداريه شعرها كويس..لكنها وقفت مكانها بدهشة من زيارة رضوان الراوي بنفسه لحد عندها هو و والدة يونس…
داليدا بارتباك :- السلام عليكم…
:- و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته…
داليدا :- اهلا يا رضوان بيه… نورتي يا مدام سمية.
سميه بابتسامة:- البيت منور بصحايه يا بنتي.
رضوان :- طب انا هستناكي برا يا سميه… بعد اذنكم.
داليدا بصت لقمر بعدم فهم و توتر و رضوان سابهم و خرج من البيت
داليدا بهدوء:- تشربي ايه يا مدام سميه؟
سمية:- مفيش داعي يا داليدا انا كنت عايزاه اخد من وقتك شوية ممكن؟
داليدا:- ايوه طبعا بس لازم تشربي حاجة… اعملي عصير يا قمر…
قمر هزت رأسها بالموافقه و سابتهم و راحت المطبخ.
داليدا :- اتفضلي انا سمعاكي.
سمية سكتت للحظات و اتكلمت بهدوء:- أنا عرفت ان يونس طلب ايدك يا داليدا…
داليدا بصت في الأرض بارتباك و سميه كملت كلامها
:- بصي يا بنتي أنا ربنا رزقني بولد واحد…. ولد واحد و معنديش غيره… و انا اكتر واحدة عارفه ابني، هو تعب كتير في حياته… شاف الويل هو و رضوان علشان يبقوا في المكانة اللي هم فيها دلوقتي… و الحياة ياما بتوري البني ادمين و بتخليه مضطر أحيانا أنه يعمل حاجات هو مش عايزها علشان مصالح تانية تمشي.
و دا اللي هو عمله لما قابل هدير طليقته… كانت بنت جميلة من عيلة ليها اسمها شاف أنها هتكون مناسبة له
و هتكون الزوجة اللي تسعده فاخد الخطوة دي رغم اني كنت رافضه انه يتجوزها و شايفه أنها مش من توبه
مدلعه و شايفه نفسها و مش هتقدر تسعده و للأسف كان عندي حق و هو عرف كدا لكن متأخر علان كذا اول حاجة اعملها انه صلح غلطته و طلقها …
لكن شافك و الله اعلم ايه اللي حصل لكنك عجبتيه و أنا متأكده ان عجبه فيكي حاجات كتير غير شكلك
لانه اتعلم مينغرش بالمظاهر و أنا أمه…. و عارفه يونس كويس و الله هو أطيب خلق الله
يمكن اللي شافه في حياته جمد قلبه شوية بس صدقيني هو حنين و يستاهل انه يبقى عنده زوجة تخاف عليه و على مصلحته و تحبه و ساعتها هيعمل لها أي حاجة هي عايزاها حتى لو طلبت نجمه من السماء…
انا جيت لك علشان اطمنك… أنتي اكيد فكرتي انه واحد مطلق و غني ممكن يكون عايز يتجوزك فترة و بعد كدا هيطلقك و كمان راحت و جيت في حاجات كتير ملهاش لازمة بس أنا لو مكنتش واثقه في اللي انا بقولهولك دا مكنتش جيت لك…

داليدا :- بس انا معرفوش… أنتي والدته علشان كدا بتقولي كدا، لكن أنا طول عمري بشوفه يونس بيه الرجل الدبلوماسي اللي بيلبس بدل طول الوقت… شخص ناجح في شغله و بحترمه لكن بشوفه… بشوفه كبير في كل حاجة تفكيره مش هيبقى زي تفكيري و لا حتى اسلوبنا
أنا زي اي واحدة عايزاه اتجوز و انبسط و القى حد حنين و مندفع و يغير عليا و…
سكتت بحرج و هي بتبص لسميه
:- بصراحة انا بحس ان فيه فرق كبير بينا و دا اللي مخليني مش قادرة افكر و كمان فكرة أنه اتجوز قبل كدا دي عامله لي مشكله
يعني انا اصلا لسه بستوعب ان يونس بيه عايز يتجوزني …. أنتي فهماني؟
سمية:- فهماكي يا داليدا بس انتي اللي مش فاهمة يونس و لا تعرفيه… و صدقيني لو عرفتي كل دا هيتغير… علشان كدا بقولك ادي لنفسك فرصه و اديله فرصه…. انا عارفه ان وفاة والدك الله يرحمه مفتش عليها كتير علشان كدا ممكن نعمل قراية فاتحة على الضيق و لما تعرفيه نعمل كتب كتاب و بعد سنة و لا حاجة نعمل الفرح…
داليدا :- انا محتاجة وقت افكر…
سمية:- طبعا يا داليدا….
قمر :- العصير
سمية بابتسامة هادية:- معليش أنا لازم أمشي دلوقتي و ان شاء الله نشرب شربات قريب.
داليدا مسكت ايدها و ساعدتها تقوم و قمر اخدت الموبيل من سمية رنت على رقم رضوان اللي نزل من عربيته و جيه اخدها.
قمر :- مالك سرحانة في ايه؟
داليدا بصت لها بحيرة:- خايفة…. حاسة اني خايفة حيرانة
قمر :- اموت و افهم واحد زي يونس دا فيه ايه غلط علشان تبقى حيرانه… دا مفيهوش غلطة يا بنتي… مفيهوش غلطة واحدة.
داليدا بحدة و اندفاع:- قمر المواضيع دي بالذات مش بتتاخد كدا… و بعدين فيه… فيه مثالا أنه غني… و مستواه أعلى بكتير من مستوانا… هو انتي مش بتشوفي السوشيال ميديا مش بتقرى اخبار
كل يوم حكاية طلاق جديدة و بعدين أنا مش بثق في الناس بسهولة
يعني انا معرفوش…
3
قمر بضيق و هي بتبص لها بغضب :- ما كفاية بقا الكلام دا يا داليدا انا تعبت… يا ستي روحي لدكتور نفسي و لا شوفي لك حل في موضوع الثقة دي و بعدين انتي مش ملاحظة فعلا اني قاعدة جنبك و كل ما عريس يتقدم لي يترفض علشان مينفعش اني اتجوز قبلك… و بعدين انتي اصلا مش مدياله فرصه علشان تعرفيه و بجد لازم تشوفي لك دكتور …
داليدا بصت لقمر بدهشة من اسلوبها في الكلام و هي مش متخيلة أنها تقيلة على اختها للدرجة دي
:- اشوف دكتور؟ قمر انتي سامعه نفسك قلتي ايه
قمر :- اه سامعه يا داليدا علشان انتي بجد بتدلعي… فكرك ان في حد طبيعي بيعمل اللي انتي بتعمليه دا… أتقدم لك دكاترة و مهندسين و ناس ميترفضوش و انتي بترفضي و خلاص… و حتى دلوقتي متقدم لك واحدة محترم و شاريكي و سمعته سباقه و ذكي و انتي برضو رافضه تدي له حتى فرصة أنك تعرفيه… و متزعليش مني انا بقولك كدا لمصلحتك و مش قصدي ازعلك بس يا حبيبتي مينفعش اللي انتي بتعمليه لا عماله ترفضي كل يوم و التاني عريس و مش واخده بالك ان العمر بيمر عليكي… فوقي يا داليدا
بدل ما تصحى في يوم و تلاقي نفسك لوحدك.
1
داليدا :- تمام يا قمر… تمام
كانت هتدخل الاوضة لكن قمر اتكلمت بسرعة و هي بتقف ادامها و بتمسك ايدها :- أنا مش قصدي ازعلك يا داليدا و لا انا شايفة انك عائق في حياتي بس كنت عايزاه افوقك… أنتي طول الوقت شايفه خناقات بابا و ماما ادامك
و بالذات أنك عشتي معاهم و هم لسه في بداية حياتهم و عارفه ان بابا الله يرحمه كان شديد و خناقاته مع ماما كانت كتير بس انتي كدا عملتي ايه يعني؟
وقفتي حياتك! و لسه بتوقفيها علشان ايه؟
علشان خايفة انك تقابلي نفس المشاكل..
مش مؤمنه بالحب مع انك اكتر واحدة نفسك تعشيه… و مش شايفه ان حد ممكن يكون زيك… ادي ليونس فرصة جايز يكون كويس فعلا… لو هو مش كويس ليه كان هيبقى مصر على أنه يتجوزك
اه انتي جميلة و طيبة بس في مية بنت تانية في مصر فيهم مميزاتك بس هو جالك انتي و على فكرة
هو اه طلق مرة بس ممكن المشكلة متكنش منه لوحده
يمكن هو متفقش مع مراته و قرروا ينفصلوا بس مش معنى كدا ان دا هيتكرر معاكي
احنا اللي بنحدد مصير علاقتنا على فكرة… الراجل لما بيحس ان مراته بتحبه و بتدعمه و في ضهره بيقرروا انه يدي المشاعر دي هو كمان و بعدين والدته قالت لك تعملوا خطوبة و كتب كتاب دلوقتي و بعد سنة الفرح يعني هيبقى معاكي وقت و يا ستي لو خايفة من حتة كتب الكتاب دي ممكن تبقى قراية فاتحة مبدائية…
لكن بالشكل دا انتي عمرك ما هتربطي بحد..صدقيني انا بحبك و خايفة عليكي و بعدين حتى لو مش يونس
بلاش تفضلي قافله الباب على قلبك كدا و بعدين
مش انتي كان نفسك تفتحي مطعم هنا في الخان و كنا بتجهز للموضوع دا قبل وفاة بابا الله يرحمه
ايه رأيك نرجع نجهز الموضوع من تاني و بعدين صاحب المطعم اللي كنتي عايزاه تاجريه منه
كلمني و قالي أنه في حد تاني كلمه و عايز ياجر منه المكان
خلينا نروح نقابله و نحدد معه السعر… و كمان يونس لو عايزك بجد
هيدعمك جداً… علشان خاطري يا داليدا… و بعدين انتي اخدتي كورسات كتير جداً في الطبخ و فعلا محترفة.

3
داليدا بحزن:- و فكرك ماما توافق على الموضوع دا؟
دا انا لما كنت باخد الكورسات كان هاين عليها تقتلني لولا بابا الله يرحمه فكرك دلوقتي هتوافق اني اخد المطعم دي ممكن تمنعني من الخروج بنت الحاج مختار فواز بتشتغل في مطعم….
قمر :- بس انا ممكن أقنعها معاكي و كمان لو وافقتي تتخطبي ليونس هي ممكن تحن عليكي و توافق…
داليدا:- أنتي عايزاه تجوزيني باي طريقه و السلام…
قمر:- بصراحة بقا اه و شايفه ان يونس ميترفضش خالص….
داليدا بتهرب :- ماما اتاخرت اوي انا هدخل اكلمها…
قمر:- يلهوي منك يا داليدا بجد… هتشل.
داليدا سابتها و دخلت اوضتها و هي بتفكر في كلامها و خصوصاً أنها بتتمنى لو تشتغل في المجال اللي بتحبه و لأنها خريجة سياحة و فنادق لكن بعد الكلية اشتغلت سنه و نص في فندق في اسكندرية و فعلا اثبتت شطارتها جداً.
لكن بسبب والدتها اضطرت انها تسيب الشغل لأنها مكنتش عايزاه بنتها تبقى شيف و فضلت تزن على والدها لحد ما هو أصر انها تسيب شغلها و من بعدها رجعت الخان… قعدت على السرير و افتكرت ازاي صحابها ودعوها قبل ما تسيب الشغل و مدير الفندق بنفسه اترجاها تفكر و تراجع نفسها لان كل العملاء في الفندق كانوا بيحب أكلها جداً و ملاحظين انها بتطور من نفسها وقتها حاولت تقنع والدها انها تفضل في الشغل لكنه رفض و هي رجعت لكن كانت مكتئبة…

*************************
عند مهجة
كانت جابت شهد من المدرسة و جهزت الاكل لصبحي و استنيته يجي ياخده … لكن كانت حاسه من اسلوبه أنه شخص مش كويس علشان كدا قررت تكون بعيده عنه…
مهجة دخلت الغداء لشهد و ابتسمت و هي شايفها قاعدة بترسم على سريرها..
مهجة بابتسامة:حبيبتي القمر بتعمل ايه؟
شهد بابتسامة :برسم…
مهجة:- طب وريني كدا…
شهد رفعت كراسة الرسم بحماس، مهجة ابتسمت و هي شايفه رسمتها
:- الله ايه العسل دا كله… دا انتي شاطرة خالص… بس كفاية كدا النهاردة و تعالي بقا ناكل علشان نعمل واجباتك…
شهد:- حاضر يا ماما.
مهجة حطت ادامها الصينية و قعدت تأكلها
شهد :-ماما هو أنتي ليه اتجوزتي بابا، هو انتي كنتي بتحبيه.
مهجة:- انا اتجوزت علشان اهلي وافقوا عليه و انا عندي ٢٠ سنة و يعني هو مهندس و كانوا شايفينه مناسب ليا و اهو فات ١٥ سنة و بقا عندي بنوته زي القمر زيك….
شهد:- طب هو انتي يا ماما شفتيه مناسب ليكي و لا لاء؟
مهجة بصت لها و سكتت للحظات :- شهد انتي عارفة اني بحبك صح؟ و أنا عندي استعداد استحمل اي حاجه علشان خاطر عيونك… و بعدين دا باباكي يعني بيحبك و بطلي بقا تسالي أسئلة بتاعت كبار ماشي؟
شهد بحزن :-بس انا مش بحبه لانه بيزعلك على طول يا ماما و يخليكي تعيطي و كمان مش بيقعد معايا و لا بيعمل معايا زي ما ابهات صحابي بيعملوا… هو اصلا مش بيحبني
مهجة:- مين قالك كدا يا حبيبتي مفيش اب مش بيحب بنته دا هو بيحبك اوي اوي كمان بس بيبقى مشغول في شغله…
شهد مردتش و هي بتاكل بحزن في الوقت دا جرس الباب رن فمهجة قامت تشوف مين..
فتحت الباب لقت صبحي واقف بيهندم في لابسه لكنه ابتسم اول ما شافها
صبحي:- مساء الورد يا ست الستات…
مهجة بجدية:- مساء الخير يا استاذ صبحي… كويس ان حضرتك جيت انا جهزت الاكل ثواني هجيبه لك…
صبحي بسرعة :- طب اصبري بس مالك مستعجلة على ايه…. الا أنا عندي سؤال يعني يا ست مهجة لو مفيهاش إساءة ادب…

مهجة:- اتفضل يا استاذ صبحي.. في ايه؟
صبحي بخبث و هو بيدس كلامه المعسول في ودنها :- احم هو انتي يعني تعرف ان الباشمهندس محسن بيسهر كل يوم في كبارية****
اصل انه شفته كذا مرة هناك و كنت عايز اقولك بس قلت بلاش تتدخل يا جدع بس الصراحة صعبان عليا أن واحدة زيك بالجمال دا كله تتساب كدا انتي تستاهل راجل يشيلك جوا عنيه…
مهجة بحدة و ضيق:- و مين سمح لك تتدخل في حياتي يا استاذ صبحي و لا علشان عملت باصلي معاك و قلت و ماله الجيران لبعضها يبقى هيسمح لك تتدخل… انا اللي غلطانه اني اتعامل بحسن نية معاك…استنى حضرتك هجيب لك حاجات و بعد كدا مش عايزاه اي تجاوز تاني و ياريت تنسى اننا جارنا علشان مرة تانية مش هسكت لك…
سابته و دخلت جابت له الاكل ادتهوله و قفلت الباب في وشه
صبحي بابتسامة:- و ماله ادلعي يا ست البنات بس انا مش هسيب مزة زيك تضيع من بين ايديا…
4
****************************
عند داليدا
كانت قاعدة في اوضتها و هي ماسكة الموبيل في ايديها و باصه لرقم يونس
اخدت نفس عميق قبل ما ترن عليه و هي قلقانه من قرارها…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وفي عشقها احترق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى