روايات

رواية بطه والاسر الفصل التاسع 9 بقلم تبارك سليم

رواية بطه والاسر الفصل التاسع 9 بقلم تبارك سليم

رواية بطه والاسر الجزء التاسع

رواية بطه والاسر البارت التاسع

بطه والاسر
بطه والاسر

رواية بطه والاسر الحلقة التاسعة

مساء اليوم الثاني في سياره اسر كانت تجلس بطه وناديه وعلي فالخلف بينما محمد امامهم
محمد: توكلنا علي الله
بعد مده من الوقت فالطريق كان مرهق وطويل نام محمد وناديه بينما علي كان مشغول بهاتفه نظر اسر عبر المراه وتقابلت اعينهم شعرت بطه بخجل ف اخفضت عينيها سريعآ بينما ابتسم اسر وحدث نفسه: انتي جميله اوي يا بطه.. وروحك حلوه وخجلك ده بيموتني… شكلي كده هقع ولا اييي.
بينما كانت بطه تحدث نفسها: ياااه يا اسر لو تكون بتحبني ونعيش انا وانت سوا.. يارب لو هو خير ليا ازرع حبي في قلبه ولو هو شر ليا شيل حبه من قلبي وتنهدت بأمل لما هو قادم فهل سيكون الفرح من نصيبها ام الحزن
……………………..
وصلو اخيرآ الي الصعيد… دلفو خارج السياره وقفت بطه معا اسر الي ان اخرج الحقائب من السياره هو وعلي
احد النساء1: مش دي بطه بنت محمد.. امال مين الحليوه اللي معاها دي
2: بيقولو خطيبها وكاتب كتابه.. يختي القادره كتبت كتابها عشان تربطه قبل ما يخلع… مش بناتنا اللي موكوسين علي عينهم
3: ياختي بس بردو تلاقيها سحراله
1: عندك حق والله. يلا ربنا يبعدهم عننا ويستر علي ولايانا احنا بردو عندنا ولايه
كانت تستمع بحزن الا ان شعرت بدف يده الممسكه بها ف هي قد اعتادت علي ذلك الشيء كلما تتعرض الي موقف كهذا يكون هو الداعم : قولنا ايه
بطه: كلام الناس مش مهم طالما مش بعمل حاجه غلط او حرم واني مخليش كلام حد ياثر فيا ثم ابتسمت ولا اعيط عشان حد بدل ما ترزعني قلم
اسر بضحك: شاطره يا بطتي
نظرت اليه بصدمه وفتحت فمها بينما هو ترك يدها وحمل الحقائب وسار للامام ثم نظر للخلف بمرح: اقفلي بوقك يابت
#وصف البيت(بيت كبير مكون من سبع ادوار… الدور الاول بتاع الجد والجده وفيه غرف للضيوف ومجلس كبير للرجال وواحد صغير عنه شويه للحريم..)
دلفو الا المنزل استقبلهم الجدو عثمان والجده
محمد وهو يسرع بإحتضان ولدته: وحشتيني يا امي اوي
الجده: وانت كمان يقلب امك
الجد: وه مكفايه عاد..هي امك بس اللي اتوحشتها.
ابتسم محمد بينما اقترب من ولده وقبل يده: هو احنا لينا بركه الا انت يا يابا
ثم دلفو الي مجلس الرجال
الجد: اهلا يا اسر يا ولادي نورت الصعيد كلتها
اسر ببتسامه وهو يقبل يد الجد مما زاد اعجاب الجد به: اهلا بحضرتك.. وحمدلله علي سلامتك
الجد: الله يسلمك ياولدي وبعدين ايه حضرتك دي انا هنا جدك
اسر: دا شرف ليا طبعا
نظر الجد ببتسامه فخر الي محمد: عرفت تختار لبتك ياولدي صوح..
عثمان ببتسامه: عندك حق يابوي….
الجد؛ خليهم يجهزو الفطار وكلم ادهم وزين واخوك علي ينزل.
عثمان: حاضر يابوي
وقف المصعد عند ذلك الدور تملكها الذعر.. بينما دلف الي الداخل ذك الشخص ذو الجسد الرياضي والشعر الاسود الكثيف غير مبالي بتلك الصغيره بجانبه..كانت دقات قلبها تتسارع فضغطت علي شفتيها بتوتر بينما رفع نظره اليها بلا مبالاه وبكن ما لبس ان ضغط ع زر المصعد لكي يتعطل رفعت نظرها له بصدمه حينما وقف المصعد
عهد: ا اا و وقفته ليه
اقترب منها بغروره المعتاد ووجه الصارم
ثم مد يده وشد تلك الخصله المتدليه من طرحتها بتمرد..
ادهم: شعرك اللي فرحانه بيه ده لو لمحته تاني هحزنك عليه العمر كله فاااهمه
عهد بخوف: ف فاهمه فاهمه
ادهم: ومشوفكيش مقربه من مجلس الرجال الفتره الجايه دي مش عاوز المح طيفك وطبعا لو حصل غير كده انتي عارفه هعمل ايه
عهد بخوف وارتباك : ا اه عارفه اا
ادهم ببتسامه رضا: ايوا كده تعجبيني لما تسمعي الكلام
ثم اعاد تشغيل المصعد وحينما وصل دلف خارجه.. تنفست الصعداء
بينم ذهب للمجلس وتلك الابتسامه تزين وجهه ف عهده مزالت تخشاه وتهابه.. وهذا ما يجعله يزداد من غروره ف ادهم الحفيد الاكبر لي عائله الشرقاوي ذو شخصيه حاده وطبع صارم.يهابه الجميع… قبل يد جده
ادهم: نورتنا يا عمي..
محمد: البلد منوره بأهلها يا ابني.. اخبارك ايه واخبار زين
ادهم: الحمد لله كله زين… امال فين عريس بطه
ما ان انهي كلامه الا ووجد امامه اسر
ادهم بصدمه: اسر المرشدي
اسر: ادهم الشرقاوي
ثم احتضنا بعضهم البعض
الجد: انتو تعرفو بعض
ادهم: اسر يا جدي صاحبي من ايام الجامعه وبعد ما عاودت الصعيد هو سافر بره مصر. من وقتها وعلاقتنا انقطعت
عثمان: واديكم رجعتم تاني اهو…
الخادمه: سيدي الفطار جهز
الجد: يلا ياولاد
………………..
(مجلس الحريم )
بعد السلام والترحاب
الجده: عريسك ماشاء الله ربنا يحميه يا بنتي رجل زين اكده عقبال ما اطمن علي عهد زي ما اطمنت عليكي يا بطه
نظرت بطه الي عهد التي نظرت بإرتبالك الي بطه
ناديه: يارب ماما يارب
بطه: طيب انا هطلع فوق ارتاح شويه يماما وهاخد عهد معايا عشان وحشاني اوي
…….
جلست علي الفراش امامها
بطه: ايه مالك وشك كان اصفر… ادهم تاني
عهد: هو فيه غيره
بطه: عملك ايه
عهد: زعقلي وقالي مش عاوز يلمحني اليومين دول
بطه: مستفز
عهد: متقوليش كده عليه
بطه: تصدقي انك مهزقه قومي يابت من هنا نقصاكي انتي وسي ادهم بتاعك ده
عهد: طيب سيبك مني انتي مال وشك سعيد كده ليه ايه دا تاثير العريس زي ما ستي بتقول
بطه بخجل: بحبه اوي يا عهد عارفه انك هتقولي هبله بس غصب عني الحب مش بالوقت انا قلبي دق لي اسر من اول مره عيني وقعت عليه فيها.. اسر دا حنين اوي وطيب تعرفي ان قي ناس كتير انتقضت علاقتنا وهو ديما كان بيمسك ايدي ويشجعني اني اتخطي ده ربنا يخليه ليا انا م متخيله حياتي من غيره
عهد: ربنا يخليكم لبعض ياحبيتي
بطه: يارب
…………………………..
ساد الطعام جوا من المرح ببنما حيث انضم اليهم زين وهو شقيق ادهم الاصغر وشقيق بطه في الرضاعه ولكن شخصيته نسخه طبق الاصل من ادهم ولكن بإضافه قليل من المرح…. وعلي شقيق محمد وعثمان والذي كان مرح للغايه…
وبعد انتهاء الافطار ذهب اسر الي غرفته التي قد امر بتنضيفها الجد حينما علم بقدوم اسر زوج حفيدته… وايضا ذهب محمد واسرته الي شقتهم لكي يرتاحو من اثر الطريق…
وحينما اتي وقت الغداء استيقظت العائله ونزلو للجد والجده… ذهب محمد الي مكتب ولده بينما ناديه الي المطبخ وجلست بطه معا جدتها اما باقي رجال المنزل بالعمل ف الجد يملك مصانع للخشب يديرها عثمان وعلي واحفاده وايضا ويملك ادهم مصنع خاص به
…………………..
الجده: قومي يا بطه صحي جوزك عشان يتغدا
بطه بصدمه: ا اانا
الجده: اه.. انتي شايفه محدش من الرجاله هنا واكيد مش هتدخلي. البت صباح علي جوزك وهو نايم
بطه: وفيها ايه لما صباح تدخل
الجده: انتي يبت بتفهمي منين اواي تدخلي حد علي جوزك كده..لازم يا حبيبتي انتي اللي تشوفي امور جوزك وتهتمي بيه عشان متجيش وحده وتسحبه منك
بطه: لما علي ينزل هيروح يصحيه او لما بابا يخلص معا جدو.. اصل انا مكسله اقوم
الجده: علي لسه نايم… وابوكي مش هيخلص دلوقتي روحي صحي جوزك يبت هو كلامي ماثرش فيكي يعدمه الاحساس انتي
بطه: اففف حاضر
دقت بطه الباب ولكن لم تستمع الي صوت ف دلفت للغرفه كان اسر نائم ولا يرتدي تيشيرت
بطه بصدمه ووضعت يدها ع عينها : قليل الادب نايم ازاي ولا انا اللي مكنتش عاوزه ادخل واقول لستي تدخل صباح.. وتشوفه وهو نايم عريان كده..اللي مش محترم ده وتقدمت اليه ووكزته في كتفه
بطه: اسر.. اسر قووم بقي العصر اذن من شويه وانت لسه نايم
ولكنه جذبها مره واحده من يدها لتسقط معه علي السرير
بطه بصدمه وخجل: ا اسر
اسر ببتسامه ساحره: ياعيون اسر ثم اقترب منها وقبل شفتيها بعشق بينما هي كانت في عالم اخر.
ابتعد عنها ببتسامه: هو انا قولتلك بحبك قبل كده
ثم اقترب منها مره اخره وقبلها كانت تلك المسكينه مزالت مصدومه الي ان قطع قبلته اخيرا
اسر بخبث: صباح الخير يا بطتي
بطه بصدمه وخجل ووجها احتقن بالدماء: ا ا انت
اسر: انا ايه
بطه: انت قليل الادب ثم دفعته وفرت هاربه من الغرفه.. بينما جلس يضحك هو بصوت رنان
……………….
_ايه ماااتت.. ازااي وده حصل امتي….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بطه والاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى