Uncategorized

رواية منقذ غير حياتي الفصل الثاني 2 بقلم هويدا صبحي

 رواية منقذ غير حياتي الفصل الثاني 2 بقلم هويدا صبحي

رواية منقذ غير حياتي الفصل الثاني 2 بقلم هويدا صبحي

رواية منقذ غير حياتي الفصل الثاني 2 بقلم هويدا صبحي

بعد موقفت بالعربيه علشان اعرف من حور مين الناس دي وعايزه ايه
سامح بتنهد: ايه ياحور مين الناس دي وعايزين ايه
حور بدأت تتكلم بس التعب كان مسيطر عليها حسيت ان هي بتفقد الوعي مش عارف ليه حسيت ان قلبي هيوقف لو عنيها اتقفلت
حور بتعب وبتحاول تجمع الكلام: انسولين… س. أ. م ح. إن. سو. لين
كلام حور كان متقطع كنت بحاول اجمع الكلام مش فاهم يعني ايه انسولين بدأت اسأل فيها تقصد ايه
سامح بخوف ولهفه: حور مش تغمضي عينك تقصدي ايه طيب عايزه ايه حور علشان خطري فوقي مش هتموتي غير لما تخلصي الشغل قومي
بعدها حور قفلت عينها مش كنت عارف اعمل ايه حسيت ان انا عايز اطير بالعربيه حاسس ان قلبي هيوقف وصلت المستشفى وشلت حور وكنت بزعق واقول دكتور انقذوها بسرعه
جاه الدكتور والممرضات وخدوا حور مني
كنت واقف بره مستني الدكتور يطلع قعدت اسأل نفسي هو انا خايف عليها ليه دي انا لسه عارفها من كام ساعه بس دي كلها مشاكل هو انا حاسس لو حصلها حاجه ممكن اموت ليه طلعت كل الأفكار دي من دماغي وقلت يمكن علشان هي احتمت فيا بس مش اكتر
اخيرا الدكتور طلع
سامح بلهفه وخوف ظاهر عليه: ايه يادكتور حور مالها او حصل ايه
الدكتور:هو حضرتك جوزها
سامح بعدم فهم: لا ليه هي مالها 
الدكتور : لا هي كويسه
سامح بعدم فهم: لما هي كويسه ليه فقدت الوعي
الدكتور: اظاهر الانسه مش خدت دوء السكر فالسكر بتعها ارتفع جامد
سامح بصدمه: سكر هي عندها السكر
الدكتور :اه الانسه عندها السكر هي دلوقتي كويسه
سامح :تقدر تخرج
الدكتور:ايو طبعا تقدر تخرج دلوقتي لو تحب
سامح :شكرا يادكتور
مشي الدكتور وانا كنت عامل زي التايه مش عارف ليه حسيت بالمسوليه اكتر اتجاه البنت دي هي طلعت منين البنت دي هو انا ناقص خلاص مش فاهم حاجه دخلت لقيت حور نايمه طفله بريئه شعرها مفرود على المخده ملاك نايم والتعب كان ظاهر عليها قفلت الباب فعمل صوت صحيت مفزوعه
سامح بابتسامه :حمد الله على السلامة
حور بابتسامه: الله يسلمك وشكرا
سامح بهزار: على ايه ولا ايه دي انا قولت انك خلاص موتى
حور على نفس الابتسامه: لا مش تخاف انا مش هموت غير لما اخلص الشغل يلي في أيدي الأول
سامح :يامي نفسي اعرف انتي بتهببي ايه مخلي الدنيا كلها مقلوبه عليكي كده
حور بتعب: هقولك كل حاجه بس مش دلوقتي الأول لزم اخرج من هنا علشان انا كده مش في امان
سامح وهو يقف: طيب يلي
حور بتقوم لكن مش قادره: ممكن تساعدني مش قادره أقف على رجلي
سامح وهو بيمد ايدوا:اكيد طبعا
حور بابتسامه: شكرا
وصلوا العربيه
سامح وهو سايق العربيه: مش قولتي ليه أن انتي مريضه سكر
حور بتنهد: كنت هتعمل ايه يعني
سامح بتنهد: مش عارف ولما انتي مريضه ليه بتعملي كل ده
حور اكتفت بالسكوت وعدم الكلام وبصت قدامها
مش عارف ليه كنت خايف عليها بس مش حاولت اضغط عليها في الاساله علشان مش تتعب مني شويه لقيت حور سرحانه مش عارف ليه كان نفسي ادخل في مخها علشان اعرف سرحانه بتفكر في ايه لحظات وشوفت دمعه نزلت من عينها ومسحتها بسرعه عامله زي ميكون مش عايزني اشوف الدمعه دي بس انا شوفتها كان نفسي وقتها اخدها في حضني واقولها مش تخافي انا جنبك وهحميكي بس ازي اعمل كده وانا مش اعرف غير اسمها حتى انا مش اعرف اي حاجه عنها ولا مين الناس دي ولا هي مين ولا بتعيط ليه ولا ولا ميت ولا في دماغي مش عارف اعمل ايه اكتفيت بالسكوت
حور وهي بتحاول تعدل القعده في الكورسي وظاهر عليها التعب: لسه بدري
سامح بدون ان ينظر لها لسه شويه لو تعبتي تقدري ترجعي ورى وترتاحي
حور:لا شكرا بس انا عايزه اكل حاجه علشان اخد ادو بس لو سمحت
سامح: في كافتريا قدام شويه وهنوصل عندها
حور: ماشي
شويه ووصلنا الكافتيريا حور نزلت وانا كمان كلنا وخدت الدو وتحركنا بسرعه وأخيراً وصلنا
(حور استنى انا هكمل بقا واوصف البلد يلي حضرتك ودتني فيها
سامح مالها البلد ياستي حور
حور سامح مش هنمسك في بعض انا هكمل
سامح خلاص كملي انتي بقا)
حور اول موصلت البلد كان الدنيا لليل مش كنت شايفه حاجه وفاجاه خفت جدا اه كانا في الصعيد مش ظاهر اي حد ولا حتى ناس مش عارفه احساسي وقتها كان ايه بس كنت خايفه قولت لنفسي هو انا اطلع من مصيبه ادخل في وحده أكبر بس قلبي اطمن لما شوفت نفسي قدام بيت كبير قوي اشبه بقصر كلمه قصر دي عليه شويه تحس بيت مبنى من ايام الفراعنه بيت جميل قوي نزلت من العربيه وانا بحاول اطمن نفسي شويه شويه
سامح بتنهد: اتفضلي
اول مدخلت البيت من غير ولا كلمه شوفت ست كبيره جري عليها سامح وباس ايدها وهي قعدت تبوس فيها
ستي: كده ياواد يامعفن انت معرفشي عنيك حاجه واصل
سامح وهو حاضنها: ولله ياستي الشغل بقا
وكان سامح نسي اصلا ان انا موجوده معاه
فضل يتكلم هو وستوا وانا عيوني متعلقه بيهم اتمنيت لو عندي ست بتحبني زي سامح كده
سامح: ستي فين الباقي
انا وقفت بعدم تفهم هو لسه في حد تاني انا فكرت ستوا بس يلي موجوده
ستي: الكل نايم انت يلي واصل متأخر عاد المره دي
حاولت ألفت الانتباه ان انا موجوده
حور:احم احم
ستي:ايه ده انت معاك ضيوف عاد مش كنت تقول
سامح بهزار: تصدقي من فرحتي علشان شوفتك نسيت ان انا معاي ضيوف
ستي:مين دي واصل
سامح بتنهد: ستي دي حور خطبتي انا جبتها هنا علشان تتعرف عليكوا وهتقعد معانا كام يوم كده
حور بابتسامه: ازي حضرتك
ستي بابتسامه وهي تمسح على شعر حور بايدها: جميله قوي ياولدي بس قولي ستي يابنتي ماشي ولا انا مش زي ستك واصل 
حور بابتسامه:لا طبعا ستي واحسن ست كمان
ستي: تسلمي يابنتي
بدأت ستي تنادي على الخدم علشان يوصلوني الاوضه دخلت الاوضه مش كان معاي هدوم ولا اي حاجه خالص غير الشنطه بتعتي ودي فيها الب توب بتاعي وحاجات خاصه مش معاي هدوم بس مش اهتميت بس اول مدخلت الاوضه فتحت الب ودخلت الفلاشه عليه وبدأت اشوف يلي على الفلاشه اتنرفزت اكتر بعد يلي شوفتوا وقتها أقسمت ميت يمين لودي الكل في ستين داهي بس كان في شخص مجهول في الفلاشه وقرارات اعرف مين ده فاجاه سمعت صوت الباب بيخبط قفلت الب بسرعه وقولت ادخل وكان سامح طبعا ومعاه بنوتها شبه نايمه على نفسها بس كانت جميله
حور بعدم فهم: مين دي وبعدين هي نايمه ليه
سامح بضحك: دي فتحيه اختي وهي على طول كده نايمه على نفسها
فتحيه بنوم : بس يارخم مش أنت يلي قومتني من النوم
حور وهي تقترب من فتحيه:ياعني خلاص ياقمر روحي نامي
فتحيه فتحت عينها شافت جمال حور: دي أنتي جميله خالص لا انام ايه دي انا هصحي لصبح بقا
سامح بضحك : مش قولتي عايزه تنامي ياام لسان طويل
فتحيه :ملكشي دعوه يارخم انت
(فتحيه دي بقا بنت عم سامح عندها ١٩ سنه طيبه جدا ومحجبه)
سامح :تصدقي أن انا غلطان هروح انام انا علشان احتمال ارجع مصر بكره
حور بلهفه وتتكلم بسرعه: ترجع وتسبني
فتحيه باستغراب : هو في ايه
سامح بيحاول يداري على الموقف: ياستي مش تخافي كام ساعه وهرجع وبعدين انتي نسيتي انك جايه تتعرفي على العيله ولا ايه
حور بتذاكر:ماشي
سامح :يلي تصبحوا على خير ومش تسهرو كتير علشان انتي تعبانه وشاور على حور
بعد ما مشي حسيت قلبي ماشي معاه
قعدت انا وفتحيه كانت جايبه جلبيه صعيدي معاها
فتحيه وهي بتمد ايدها بالجلبيه لحور:اتفضلي
حور بعدم فهم :ايه ده
فتحيه:اصل سامح قالي ان انتي مش جبتي معاكي هدوم علشان عايزه تلبسي زينا ولسه هتنزلي تشتري بكره شويه هدوم
حور بابتسامه من يلي عملوا سامح معاها اخدت الجلبيه وغيرت هي اول مره تلبس جلبيه بس كان شكلها زي القمر فيها وعملت شعرها ديل حصان وقعدت
فتحيه اول ما شافت حور طالعه من الحمام بالجلبيه :بسم الله مشاء الله تبارك الله ايه الجمال ده قمر ياحور
حور بكسوف :شكرا
قعدت مع فتحيه بدأت اسألها عايزه اعرف حياتها ايه او بمعنى صح كنت عايزه اعرف كل حاجه عن سامح لكن بطريقه غير مباشره
فتحيه : انا بقا فتحيه بنت عم سامح واختوا انا ابوي وامي ماتوا في حدثه من وانا صغيره وعمي جابني هنا وسط عيالوا عمري ما حسيت ان انا غريبه او ان انا مش وحده من العيله دي او سامح بيفرق بيني انا وريم اختوا او ريهام
حور :ليه هو عندوا كام اخ
فتحيه :هفهمك ياستي واعرفك على كل العيله اسمعي ياستي
كنت قعده مبسوطه جدا بسمع ليها بكل اهتمام بدأت تتكلم
سامح عندوا ريم دي اختوا عندها ٢٤ سنه بتدرس دكاتره بره مصر
وريهام عندها ١٩ سنه قدي يعني ودي بقا مهندسه قد الدنيا كلها في مصر عايشه مع امها
حور بعدم فهم : هي أم سامح مش عايشه معاه
فتحيه: لا ام سامح مصرويه وعمي طلاقها من ياجي خمس سنين كده
حور بعدم فهم :طلقها ليه مش كان بيحبها
فتحيه : لا ده كان بيموت فيها بس محدش يعرف ليه واصل هو كمان عايش في مصر وكل لما ياجي هنا يمسك في سامح او ستي
حور : طيب ليه كل ده
فتحيه: محدش عارف واصل
حور : طيب وسامح
فتحيه : سامح ده أطيب انسان ممكن تشوفيه دي بيخلي بالوا من ستي وعمتي وانا وعندوا شركه كبيره واصل في مصر استراد وتصدير عربيات
حور بتريقه :تلقى ابوه يلي عملها
فتحيه بدفاع عن سامح:لا سامح مش كان بينام ولا ليل ولا نهار وهو يلي عمل الشركه دي بيدوا هو وامجد ابن عمتي صفاء
حور : ياه كل ده
فتحيه :واكبر من كده كمان
حور :طيب مين يلي عايش هنا غير انتي وستي
فتحيه :عمتي صفاء وبنتها الحربايه سعاد بعد ماجوزها مات ايجيت عاشت هنا معانا في البيت وفي الخدم وابنها أمجد بياجي هو سامح كل فتره
حور بعدم فهم :ليه بتقولي على سعاد حربايه
فتحيه :بكره تشوفيها وتقولي امر من أجدها
حور… ربنا يستر بكره
فتحيه :اسيبك بقا ترتاحي
حور بتعب :ماشي
بعد ما فتحيه مشيت كنت قاعده افكر في سامح والعيله وانا هعمل ايه في وسط الناس دي وايه يلي ممكن يحصل معاي وايه المشاكل يلي ممكن اشوفها تاني كنت عامله زي التايه مش فاهمه حاجه وليه سامح يمسك في ابوه ليه العيله دي بالحب ده متفرقه كده ليه كل مكان اروح فيه يكون كلوا مشاكل كده يارب امتى بقا هرتاح من كل يلي انا فيه ده امتى هعرف المجهول يلي في الفلاشه امتى انا تعبت ومن كتر التفكير نمت
_تفتكروا ايه يلي ممكن يحصل مع حور في البيت ده
_وايه ممكن يكون سبب مشاكل سامح وابوه
_ايه سبب طلاق ام سامح من ابوه
_ايه يلي في الفلاشه ومين الشخص المجهول
_ليه سعاد بيقولوا عليها حربايه 
_تفتكروا حور هتقدر تحل كل الالغاز دي ولا هتتعب ومش هتقدر تعمل حاجه
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الخادمة والأمير للكاتب محمود حماد

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى