Uncategorized

رواية الخائن الفصل الثانى 2 بقلم إيمان هنداوي محمد

 رواية الخائن الفصل الثانى 2 بقلم إيمان هنداوي محمد
رواية الخائن الفصل الثانى 2 بقلم إيمان هنداوي محمد

رواية الخائن الفصل الثانى 2 بقلم إيمان هنداوي محمد

حسيت بإيد بتمسك كتفي
وقفت من الصدمه  كأني اتشليت
صرخت بعلو صوتي من الخضه وببص ورايا لقيت شب في نص التلاتين وملامحه مخيفه
وماسك في ايده سكينه 
في لحظة دي اتمنيت أن الأرض تتشق وتبلعني من الرعب
سمعت صوته الضخم لي رعبني أكثر
:امشي قدامي اي حركة كدا ولا كدا يبقا انتي الجانيه على روحك انا بقولك اهو
تكلمت برعب وانا ببلع ريقي :حاااضر
كنت ماشيه بخوف ومش عارفة انا رايحة فين ولا ليه بيحصل معايا كدا
انا طول عمري في حالي عمري ما اذيت حد عشان حد يفكر انه يبعتلي سفاح زي دا
في وسط شرودي سمعته بينادي بصوت مكتوم
:اركبي بسرعه
برعب *اركب ايه انا مش فاهمه
:اركبي العربيه لي قدامك بقولك
*حاااضر
ركبت العربية وانا مستسلمه لغاية ما حد كتم نفسي وفقدت الوعي بعدها
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
صحيت من غيبوتي عشان اسمع صوت أكثر حد اذاني في الدنيا
لي حبيته لدرجه اني محستش بسنين عمري معاه وهي بتجري لي رماني
عشان بقيت عضمه عجوزه بقيت منتهية الصلاحية على رأيه
:ريم انتي شيفاني
بصيت من مابين دموعي  وانا بحاول اخد نفسي
كان نفسي اصرخ فيه وقوله ايوه شيفاك يزباله الدنيا كلها
سمعت صوته وهو بيضحك
:اداما دمعتي كدا تبقى شيفاني 
كمل كلامه بقسوة
:بصي يا ريم انا عرفت انك حامل
بصتله بخضه :ازاي
انا فاكرة اني مقولتش لأحد غير لهدير
هدير!
صحبت عمري لي شجعتني استسلمله ولا لي فرحت لما طلعت من تالته ثانوي عشان تبقا هي المتعلمه الوحيده في البلد
عرفت بحملي الغير شرعي من شخص عطيته كل حاجة وااخد كل حاجة وسبني
بعد آخر مقابله لينا
يوميها قررت أن كان ولد ولا بنت لازم يعيش ولازم يعرف الحقيقه
كملت كلامي *انت عرفت ازاي اني حامل
:مش مشكلتك انا عرفت ازاي المهم انه لازم ينزل دلوقت
انا خلاص خطبت بنت ناس محترمه وكبيرة في البلد ومش عايز فضايح
وقرف
صرخت بعلو صوتي : انت اهبل ولا ايه مستحيل ينزل ومش هنزله دي غلطتي وانا هتحملها لوحدي
قرب مني ومسك شعري بغل :تصدقي بالله انا كنت صادق لما سبتك
هو انتي مفكرة بعد لي حصل ما بنا هتجوزك لا فوقي كدا وصحصي انتي لي زيك لتسليه بسه
تفيت في وشه وصرخت *وانت لي زيك ميستهلش يعيش ضحكت عليا ووهمتني بالحب
ربنا ينتقم منك
دي كانت آخر كلمه قولته عشان يتحول صوتي لصريخ
ضرب في كل مكان بقيت يستنجد بيه من الألم
لغاية ما اغمى وانا بفتكر أكبر غلطاتي 
**********’***
:زياد قالي انك رافضه تتجوزوا عرفي لفتره لغايه ما يظبط اموره
*هدير انتي هبله انا مستحيل أعمل كذا يا اما نتجوز رسمي يا خلاص مش عايزه
بصتلي بغمزه: مش عايزه برضوا بس على العموم انتي حره هو عرض عليكي وانتي لو رفضتي هو هيبعد عشان مش بيحب يكون تقيل على حد
بصتلها بخضه *هيبعد
:اه هو قالي كدا
بتردد *طب لو حصل لي هو عايزه  اضمن منين انه هيتحوزني
:يابت يا عبيطه زياد بيحبك وهيتجوزك متخفيش
بصتلها بيأس وهزيت راسي
عشان تبقا موافقه علي انتهاك عرضي وشرفي
استسلمت باسم الحب
ونسيت امي المريضه ونسيت ربنا
دا كله عشان رضا ذئب انتهكني
وجردني من كل معاني العفة
************
فقت وانا شايفه نفسي مرمية قدام بيتي
اكيد خبطوا كثير بس محدش رد.
أكثر حاجة متأكده منها أن أمي حولت كثير تفتح الباب بس فشلت كعادتها
فقت على وجع قوي في بطني ودم مغرق هدومي.
عشان اعرف اني خلاص فقدت جزء مني
جزء غير شرعي لا دين ولا قانون بيعترف بيه
قمت وانا بحاول افتح الباب وكاتمه صوت دموعي عشان امي متشفش بتها لي ضحت بكل حاجة عشنها بالمنظر دا
فتحت الباب وجريت رميت نفسي في الحمام عشان افوق من لي انا فيه بقت دموعي وصوت صريخي المكتوم بيختلط بالمايه
 انا انتهيت؟
سمعت صوت رساله  وصلت على تليفوني
طلعت وانا جوايا الم جسدي والم نفسي كبير
فتحته عشان اشوف قد ايه انا مغفله!
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى