Uncategorized

رواية ذبيحة المقبرة الفصل الثاني 2 بقلم كائن الظلام

 رواية ذبيحة المقبرة الفصل الثاني 2 بقلم كائن الظلام

رواية ذبيحة المقبرة الفصل الثاني 2 بقلم كائن الظلام

رواية ذبيحة المقبرة الفصل الثاني 2 بقلم كائن الظلام

كان مغطي وشها ومش شايفة حاجة مفكرة انه هيعملها المفاجأة وراح فجأة مطلع من جيبه سكين تقطع الحجر ومن غير ما يتردد ولا قلبه يحن  دبحها….
غدار. / كده إنت هتبقى مليونير يا علي وهتعيش أيام زي الفل.
علي /  أسكت خالص يا غدار دلوقتى، أنا هروح أدفن منى زي ما قولتلك.
غدار / طب يلا روح ومتتأخرش.
يشيلها على ايديه ويمشي بيها وبقلب ميت يوصل للقبر اللى هيدفنها فيها قالها…
على / مع السلامة اللي حصل مش بيدى كان غصب عني أعمل كده سامحني يااا رب.
دفنها وماشي وكل همّه الفلوس وخطوته سريعة عشان يلحقها.
“عند المقبرة ” 
غدار  / أنا هاخد النص
شريكهم التالت.
إبراهيم  /  إحنا مش اتفقنا إن بعد ما الشيخ ياخد نصيبه هنقسم الباقي عليا كل واحد زي التانى.؟
غدار / اتفقنا، بس ده كان قبل ما المقبرة تتفتح انما دلوقتى لا ومتنساش كمان إن المقبرة فى أرضي أنا.
إبراهيم / وعلي اللي ضحى بخطيبته..
غدار / ياخد الربع وإنت الربع مش قليل يعنى ده حوالي عشرة مليون لكل واحد فيكم.
إبراهيم / إنت تفرق أيه عننا عشان تاخد قدنا إحنا الإتنين.
غدار / ولا حاجة بس هو كده قولت أي ..؟ وكمان هتفهم علي إنه واخد التلت.
إبراهيم /  أنا مش هفرط فى  ومش هبيع صاحبي يا غدار زي ما انت عايز تعمل كده.
غدار / يبقى خلاص هقتلك ونقسم أنا وعلي وهقول له إنك طمعت فى الفلوس.
إبراهيم / أقتلنى يا غدار اقتلنى عشا الفلوس والطمع لو يرضيك إقتلنى..!
طلع طبنجة وهيضربه بالناار 
إبراهيم / وقف.. إضرب يا غدار يلااا إضرب..!
فى اللحظة دي يظهر علي اللي هدومه متلطخة بدم أكتر حد كان بيحبه وفي إيده بندقية، إبراهيم إطمن اوووى لما علي جه 
إبراهيم / جيت يا صاحبي شوفت الخيانة وشوفت غدار عايز يعمل فينا إيه فعلا إسم على مسمى الغدر بيجرى فى دمه.
علي / سمعت كل حاجة يا إبراهيم وعشان كده كل واحد لازم ياخد حقه ونصفي الحساب..
غدار / ايوة كل واحد ياخد حقه يا علي، أنا كنت بختبر إبراهيم هشوفه هخونك ولا لا وطلع راجل بجد.
علي / طبعا راجل، وأرجل منك كمان، يا غدار هو كان بيتكلم جد وإنت بتتكلم جد إنت من الأول للأخر ناوي تخون وخليتنى أضحي بخطيبتى وأقتلها بيدى وزي ما الفلوس خلتني أقتل مرة هقتل التانية والتالتة…
غدار / تقصد أي يا علي..؟
علي / أقصد إنك لازم تموت.
غدار هيغدر بعلي وهيضربه بالنار على قبل يضربه كان ضاربه برصاصه فى إيده.
إبراهيم / عرفت بقاا إن الغدر بيجري فى دمك  ؟
علي / الموت هيرحك، عشان كده إحنا مش هنقتلك.وهنسيبك تعيش طول حياتك مذلول يا تموت وانت بتتعذب.
غدار / ارحمنى يا على عشان خاطر العيش والملح اللى بينا.
علي / إنت اللى خونت العشرة وإنت اللى نويت الغدر الأول.
إبراهيم / ناوي على إي يا علي.
علي ضربه فى كل رجل رصاصتين وفى ايده التانية وسابه يتألم ويصرخ على الوضع ده ربع ساعة.
غدار / “بيصرخ” إقتلنى يا على وارحمني وحياة أغلى حاجة عندك.
علي / ربنا اللى بيرحم وأغلى حاجة عندي راحت وإنت السبب وقلبي مات وإنت السبب.
بيصرخ ويتألم مهزش شعرة من علي ولا إبراهيم 
إبراهيم / هاا يا علي عايزن نخلص قبل ما النهار يطلع…
غدار / هتسبونى كده لا ميت ولا عايش حرااام عليكم ارحمونى.
علي / لا مش هنسيبك  هقطعلك لسان اللى بتصرخ بيه عشان تتألم وانت ساكت بنفس السكينة اللى قتلت بيها منى.
غدار / لااا يا علي لااا كفايا اللى عملته ولو على الفلوس خدها كلها أنا مش عايز حاجة ومش هنطق بكلمة…
علي / هو أنا هخاف تنطق بكلمة..؟
طلع السكين وقطع لسان غدر على أربع مرات وخلاه يتألم فى كل مرة ويحس بالوجع .
غدار مش قادر لا يصرخ ولا يتحرك وبياخد نفسه بصعوبةة..
كانوا متفقين على ميعاد التسليم وقبل الفجر كان علي وإبراهيم مسلمين الآثار وواخدين ما يعادل أربعين مليون جينه مصري 
خدوا الفلوس وماشين…
إبراهيم / هنكمل على نفس الخطة ولا هنعمل إيه يا على.؟
علي / لا الخطة اتغيرت إحنا هنروح ننام فى بيوتنا وكده كده محدش يعرف اذا كان طلعنا من بيوتنا بالليل ولا لا يلا فى الوقت البدري.. واتصرف طبيعي خالص.
إبراهيم / طب والفلوس.
علي / هتشيلها معاك .
إبراهيم / لا هتشيلها إنت معاك.
علي / اي حد يشيلها وخلاص يلا بس.
مشيوااا اللى اخد الفلوس معاه علي وإبراهيم روح بيتهم وعلى وصل بيتهم بالفلوس فى التوريسكل بتاعه وخبى الفلوس كوويس جداً..
تاني يوم اتنشر خبر اللى حصل فى غدار والبلد كلها اتقلبت مين اللى عمل فيه وازاى كده وليه تساؤلات كتير خدوه على النستشفى كان شبه ميت…
بعدين ساعتين تقريبا: واحد ماشى فى المقابر لاحظ دم على الأرض مشى ورا الدم لحد ما وصل للقبر الىى اتدفنت فيه مطمنش للي شافه جاب الراجل اللى بيشتغل فى المقابر وطلب منه يفتح القبر تانى 
قاله / لا طبعاا مينفعش افتح قبر إلا بإذن من النيابة وحضور الشرطة.
الراجل اتعصب / افتح نشوف في اي وبعد كده نبقى نبلغ الشرطة..
افتح متفتحش بيحاول معاه رافض / إنت عايز تودينى فى داهية.
الناس اتجمعت عايزين يعرفوا فيه حكالهم على اللى حصل النا اقنعوه انه يفتحوا ومحدش هيجيب اسمه فى حاجة.
حفر على القبر ومان واضح إن القبر مدفون فيه حد بالليل كان فيه واحد بيساعده اول ما اتفتح القبر وشغل فلاش الفون طلع يجري من الخضة يسألوه شوفت إي..؟
يشاور بيده ومش قادر يتكلم.
يسألوا التربي التربي مش عارف يرد.
فى الوقت ده على كان عرف موضوع القبر على اساس إنه سمعه من الناس ووصل هناك..
علي / أنا هنزل اشوف فيه أيه 
نزل / فيه حد مقتول ومدفون هنا يا جماعة حد يساعدني نطلعه…
نزل واحد كمان معاه وطلعوها فوق القبر  …
طلعت بنت مدبوحة ووشها متشوه كأنه محروق بمادة كاوية أو مية نار وملامح وشها مش ظاهرة نهائيا.
حد يعرف دي مين…؟
محدش عارف ..
علي يبص على إيده يلاقي دبلة خطوبته فى إيدها 
يصرخ / ويقول دي منى خطيبتى والناس تحاول تهديه ويصرخ وهو الناس بتهدي فيه ييطب ساكت فجأة…………..
يتبع …..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية فانوس رمضان للكاتبة نيللي ياسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!