روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الثاني والسبعون 72 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الثاني والسبعون 72 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء الثاني والسبعون

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت الثاني والسبعون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة الثانية والسبعون

بعد مرور اسبوع كامل
كانت تجلس بجانبه و يدها متشابكة بيديه .. اخيرا اصبحت زوجته .. امسك يدها و قربها من شفتيه و طبع عليها قبلة حانية
نظرت له بابتسامة : حازم انا فرحانة اوى .. مش مصادقة انى قاعدة فى فرحنا بجد
حازم بابتسامة : طب اعملك ايه عشان تصدقى
نظرت له نيره و قد تجمعت الدموع فى عينيها و قالت : مش مصدقة انى خلاص بقت مراتك .. بعد كل السنين و الحب دا
ضغط حازم على يدها و قال بابتسامة : عارفة
ايه احلى حاجة فى حبنا !!
نيره بتساؤل : ايه !!
حازم بابتسامة : ان حبنا حب من ايام الطفولة ..
يعنى انا عارف كل حاجة عنك
نظرت له نيره بخجل و احمرت وجنتها
فتابع هو بابتسامة : عشان لما نجيب اطفال .. هبقى احكلهم عن كل بلاويكى السودة
نظرت له بغيظ و قالت : دا اخرك فى الرومانسية .. دا اخرك يعنى
اشتغلت اغنيةslow .. فسحبها حازم من يدها وقاموا للرقص
نظرت يارا لجاسر الجالس امامها و قال بابتسامة : ليقين اوى على بعض ربنا يباركلهم
جاسر بابتسامة : مجنون و مجنونة .. لازم يبقوا ليقين على بعض طبعا
يارا بابتسامة : جاسر تعال نرقص
جاسر بابتسامة : اقعدى يا حبيبتى عشان متتعبيش ثم قال بصوت منخفض : بيطلع على دماغى فى الأخر
يارا برجاء : قوم يا جاسر بقى .. انا قاعدة من الصبح
جاسر بجدية : يعنى انتى شيفانى قمت ما انا قاعد جمبك اهو
نظرت له بضيق و صمتت
نظر لها بنافذ صبر و مد يده لها و قال بابتسامة : قومى يلا
وضعت يدها بيده و نظرت له بابتسامة حب .. قاموا
و اقتربوا من حازم و نيره و بدأوا بالرقص
نظر حازم لجاسر ثم نظر لنيره و قال بابتسامة حب : بحبك .. بحبك .. بحبك .. بحبك
نظر له جاسر و قال بسخرية : انت علقت
حازم بابتسامة : انت مالك !! مراتى .. متقدرش
تتكلم دلوقتى
نظر له جاسر بسخرية و قال : عادى يا حبيبى
ممكن اخدها منك دلوقتى برده عادى
حازم بسخرية : خليك فى مراتك و اقعد ساكت .. ثم نظر لنيره و قال بابتسامة : هو انا قلتلك ان انا بحبك
نظرت له نيره بغيظ و قالت : انت بتقولى بحبك ..
ولا بتغيظ اخويا
جاسر بسخرية : شكلك بقى وحش اوى على فكرة
حازم بضيق : انت رامى ودنك معانا ليه !! واحد و مراته .. انت مالك !! .. ثم نظر لها و قال بابتسامة
حب : بقولك بحبك طبعا .. و انا هغيظ اخوكى ليه !!
انا اعقل من كدا
نيره بسخرية : اه انت هتقولى هو فى اعقل منك
نظر له جاسر و قال بسخرية : شكلك بقى وحش
عدلت يارا وجهه ناحيتها و قالت بابتسامة : سيبهم
فى حالهم .. و خليك معايا
جاسر بابتسامة : انا معاكى اهو
يارا بابتسامة بحب : عيزاك بقى بعد ما الأغنية
تخلص تشيلنى و تلف بيا
جاسر بابتسامة : لما تولدى ان شاء الله هبقى
اجوزهم تانى و اعملك اللى انتى عيزاه
يارا بضيق : هو انت ليه كل اما اقولك حاجة تقول لا
نظر لها جاسر بابتسامة حب و حملها برفق ثم لف بها .. و لكنه انزلها بعد عدة ثوانى و قال بابتسامة حب : انا خايف عليكى مش بقول لا عشان اضايقك
نظرت له بابتسامة حب و صمتت
جاسر بابتسامة : يوم فرحنا لما رقصت معاكى ..
كنت برقص معاكى لوحدك لكن دلوقتى انا برقص معاكى انا و بنتا او ابننا المستقبلى
نظرت له يارا بحب و سندت رأسها على كتفه
نظرت نيره لحازم و قالت بجدية : شيلنى و لف
بيا زى ما جاسر عمل
حازم بابتسامة : هو انا قادر اشيل نفسى لما
اشيلك .. دا انا بكح تراب يا حبيبتى
نيره بغيظ : خلاص خليك انت تكح تراب و انا
هروح لأى شاب حلو و مز كدا فى الفرح
و اخيله يشلنى
نظر لها بغضب و قال : نعم يا اختى!!!!!!!!!!!!!
نيره بابتسامة : بهزر معاك يا زومة شيلنى بقى
حملها حازم و لف بها ثم انزلها و قال بحب : مبسوطة
هزت رأسها بفرحة و قالت : اوى
حازم بابتسامة حب : ربنا يخليكى ليا
نيره بابتسامة حب : و يخليك ليا يا زومة
اتى عز فى هذه اللحظة و هو يحمل ريرى
و قال بابتسامة : جابتهالك اهى
نيره بفرحة : ريــــــــــــــرى .. وحشانى
نظرت لها ريرى و قالت بابتسامة : انتى شكلك
قمور اوى
اقتربت منها نيره و قبلتها و قالت بابتسامة : و انتى كمان شكلك قمر
اقتربت يارا من ريرى و قالت بفرحة : ريرى
نظرت ريرى ليارا و قالت بابتسامة : انطى يارا
اقتربت منها يارا و قبلتها بشتياق
نظرت لها ريرى و قالت بابتسامة : انطى يارا
انتى جيبتى النونو عشان العب معاه
يارا بابتسامة : لا يا حبيبتى لسة لما اجيبه
هبقى اخليكى تلعبى معاه
ريرى بابتسامة : اوك ثم نظرت لجاسر و قالت
بابتسامة : ابيه جاسر وحشتنى
جاسر بابتسامة : و انتى كمان يا حبيبتى وحشتينى
اقتربت نيره من جاسر و قالت بنصف عين : انت وعدتنى انك تغنى فى فرحى صح
جاسر بابتسامة : من عنيا دا انتى تؤمرى اغنيلك
ايها الراقدون تحت التراب
ضربته على كتفه و قالت بجدية : يلا يا جاسر
مش بهزر .. خليك حلو بقى
جاسر بابتسامة : حاضر يا حبيبتى
ذهب جاسر ناحية الميك و اخذه و بدأ بالغناء
كانت عينه مثبتة عليها منذ ان رأها و لكنه يجب
ان يسمع كلام يارا و يبتعد عنها الى ان يشعر
انه جدير بها .. فقام
نظرت له سامية الجالسة مع كوثر و امينة
و قالت بابتسامة : رايح فين يا حبيبى ؟؟
شادى بابتسامة : هخرح بره اشم هواء
سامية بابتسامة : طب يا حبيبى
نظر لها بابتسامة و خرج من القاعة
ظلت جالسة تمرر يدها بين خصلات شعرها ثم
نظرت لأمينة و قالت بابتسامة : مامى انا هروح اعدل شعرى و اظبط الميكب
أمينة بابتسامة : ماشى يا حبيبتى
خرجت من القاعة و ظلت تبحث عنه بعينها الى ان وجدته واقف و يعطيها ظهره .. اقتربت منه و قالت بتساؤل : مالك !! خرجت ليه !!
نظر لها بستغراب و قال بضيق : انتى ايه اللى
جابك ورايا ؟؟
نظرت له بحرج ممزوج بالحزن : شادى انت ليه
من اول ما شوفتنى لحد انهارده و انت مش
طايقنى .. هو انا عملتك حاجة
تنهد شادى تنهيدة عميقة و هو يقول فى نفسه
كفاية انك خلتينى احبك دى اكتر حاجة تخلينى
ابعد عنك و مش طايقك ثم قال بسخرية مصتنعة : عشان بقولك انتى شبة واحد صاحبى
نظرت له حبيبة و قالت بجدية : شادى انا بكلمك
بجد .. انت ليه بتعاملنى كدا
نظر لها شادى و قال ببرود مصتنع : هو انا
عملتلك حاجة
خرجت حبيبة عم شعورها و قالت بنفعال : الظاهر
ان البرود اثر عليك لدرجة ان قلبك بقى لوح ثلج
و مش حاسس بيا
نظر لها بحزن و صمت
حبيبة بنفعال : انا غلطانة انى حبيت واحد مبيحسش
زيك قبله حجر تابعت بدموع : انا لازم اسافر مع
بابا و ماما انهارده بعد الفرح .. هما مش هيرضوا
انى اقعد لوحدى بعد ما حازم اتجوز ثم ركضت من امامه
لينظر لها شادى و هى تغادر من امامه بأعين
دامعة .. و لكنه تمالك نفسه سريعا و قد رأى ان سفراها افضل لها و له
انتهى الفرح
اقترب جاسر من نيره و قبلها من جبينها و قال
بابتسامة : خلي بالك من نفسك يا حبيبتى و لو
الواد حازم دا عاملك حاجة قوليلى بس
ارتمت بحضنه و قالت بدموع : هتوحشنى اوى
يا جاسر .. اوى
ضمها جاسر اليه و قال بابتسامة : هو انتى
هتهجرى دا انتى هتسفرى شهر العسل
ابتعدت عنه و قالت بابتسامة : اه عندك حق
انا كدا اوفر اوى .. بس هتوحشنى و الله
جاسر بابتسامة : و انتى يا حبيبتى ثم نظر لحازم
و قال بابتسامة : خلى بالك منها ياض
نظر حازم لنيره بابتسامة حب : دى فى عينى
اقتربت نيره من كوثر و ضمتها و قالت بابتسامة : هتوحشينى اوووى يا ماما
كوثر بابتسامة : مبروك يا حبيبتى شهر عسل
سعيد عليكى يا رب
نيره بابتسامة : الله يبارك فيكى يا مامتي
اقترب منها عز و قبلها من جبينها و قال بابتسامة : مبروك يا حبيبتى
نيره بابتسامة : الله يبارك فيك يا بابا
بعد كثير من السلامات و الكلام .. اخذ حازم نيره و غادر الى فيلاتهم .. ثم سيسافروا فى الصباح
نظر شريف لأمينة و حبيبة و قال بجدية : يلا عشان نسافر
نظرت حبيبة لشادى بحزن ممزوج بالعتاب ثم نظرت لشريف و قالت بجدية : يلا يا بابى
نظر لها شادى بحزن شديد ثم نظر للأرض
نظرت يارا لأخوها بحزن شديد لأنها تعلم ما يشعر به ثم نظرت لحبيبة و قالت بابتسامة : انتى هتمشى من غير ما تسلمى علينا
اقتربت منها حبيبة بحزن شديد و كادت ان تبكى ..
ثم ارتمت بحضنها .. ربتت يارا على كتفها بحنان
و همست بأذنها : حبيبة شادى بيحبك
ابتعدت عنها حبيبة و ارتسمت ابتسامة واسعة على وجهها .. ثم اقتربت منها مجددا و ضمتها و همست : بجد
لتهمس يارا بأذنها : بجد سافرى بس حفظى على نفسك عشانه
همست حبيبة بأذنها : حاضر .. شكرا اوى بحبك
ثم ابتعدت عنها بابتسامة واسعة و قالت بابتسامة : هتوحشينى يا يارا
يارا بابتسامة : و انتى كمان يا حبيبتى اكيد هتيجى زيارة لينا حبيبة بابتسامة واسعة : اكيد
نظر لها شادى بستغراب شديد لقد اصبحت تبتسم ..
يا ترى بماذا اخبرتها يارا !! هل من الممكن ان تكون اخبرتها انه يحبها!!
سلمت عليهم حبيبة و امينة و غادروا مع شريف
اقترب شادى من يارا و اخذها من يدها و وقف
بعيدا عنهم ثم قال : انتى قولتها !!
يارا بابتسامة : ايوة
شادى بجدية : مش انتى قولتى متقولهاش !!
يارا بجدية : انا قلت انت متقلهاش لكن مقلتش انا مقلهاش
شادى بضيق : بس انا كنت عايز انا اللى اقولها
اول مرة
يارا بابتسامة : هتقولها ان شاء الله و هتبقوا من
نصيب بعض .. و بعدين البنت صعبت عليا اوى
شادى بابتسامة : ان شاء الله .. شكرا يا يارا
يارا بابتسامة : شكرا على ايه !! انت اخويا و مفيش شكر بين الأخوات ثم اقتربوا منهم مجددا لتجد عز
يقول لجاسر
عز بجدية : انا هروح ريرى .. و هجى القى كوثر جاهزة .. عشان هنسافر
جاسر بستغراب : انتو هتسافروا انهارده !!
عز بجدية : ايوة .. انا همشى بقى ثم اخذ ريرى
و غادر
تبقى جاسر و يارا و سامية و شادى و كوثر
نظر لهم جاسر و قال بابتسامة : يلا نمشى
اخذهم جاسر و غادر .. اوصل سامية و شادى
الى البيت ثم ذهب الى الفيلا .. وصل الى الفيلا
و اخبر مرفت ان تجهز ملابس كوثر و لكن كوثر
اوقفته بجدية : جاسر استنى لما عز يجى عشان
عايزة اتكلم معاه الأول
جاسر بستسلام : حاضر يا ماما
انتظروا الى ان اتى عز .. دخل عز و قال بجدية : خلاص يا كوثر جهزتى !!
نظرت كوثر لجاسر و يارا نظرت كوثر لجاسر
و يارا و قالت بابتسامة : ممكن تسيبونى
مع عز شوية
جاسر / يارا بستسلام : حاضر ثم صعدوا الى غرفتهم
نظر عز لكوثر بتساؤل و قال بجدية : فى ايه يا كوثر !!
كوثر بجدية : انا موافقة اروح اعمل العملية بس بشرط
عز بستغراب : شرط
كوثر بجدية : ايوة يا عز بشرط
عز بستغراب : شرط ايه يا كوثر !!
كوثر بجدية : مش هقولك عليه دلوقتى ..
بس توعدنى انك هتنفذه
عز بستنكار : اوعدك على حاجة مش عارفها
كوثر بجدية : ايوة
عز بجدية : لا لازم اعرف ايه الشرط عشان اوعدك
كوثر بجدية : انا هقولك ايه الشرط بعد ما اعمل العملية و انت مجبر انك توافق عليه
عز بصوت عالى : مرفت مرفت
اتت مرفت على صوته العالى و قالت بجدية :
نعم يا عز بيه
عز بجدية : حضرى هدوم كوثر يلا
مرفت بجدية : حاضر
نظرت لها كوثر و قالت برجاء : لا يا مرفت استنى
ثم نظرت لعز و قالت : اوعدنى
عز بنافذ صبر : اوعدك استريحتى
كوثر بجدية : ايوة استريحت بس لازم بعد
العملية تنفذ وعدك
عز بنافذ صبر : ان شاء الله ثم نظر لمرفت و قال
بجدية : يلا يا مرفت حضرى الهدوم
ذهبت مرفت لتحضر حقيبة كوثر .. بدأت بتحضيرها
الى ان انتهت .. فأخذتها و نزلت
مرفت بجدية : اتفضل يا عز بيه
نظر لها عز و قال بجدية : شكرا يا مرفت .. نادى جاسر و يارا بقى
مرفت بابتسامة : حاضر
غادرت مرفت .. لينزل جاسر و وراءه يارا بعد دقائق
نظر لهم عز و قال بابتسامة : احنا هنسافر
نظرت يارا لكوثر و اقتربت منها و قبلتها و قالت : ان شاء الله بالشفاء يا رب
عز بابتسامة : ان شاء الله
كوثر بابتسامة : انا مش هقولك خلى بالك
من جاسر عشان انتى مخلية بالك منه .. انا هقولك خلى بالك من نفسك و من اللى فى بطنك
يارا بابتسامة : حاضر ان شاء الله ترجعى بالسلامة
كوثر بابتسامة : ان شاء الله
بعد كثير من السلامات .. غادر عز بصحبة كوثر الى المطار
نظرت مرفت لجاسر بتردد ثم قالت برجاء : جاسر بيه ممكن اروح اقعد مع عيالى انهاردة
نظر لها جاسر و قال بجدية : بس يارا تعبانة
و مش هتقدر تعمل حاجة
نظرت له يارا و قالت بابتسامة : خليها تروح يا جاسر .. انا كويسة الحمد لله .. و لو عزت حاجة هقدر اعملها
جاسر بجدية : خلاص روحى يا مرفت بس تعالى بكرة و بعد لما تخلصى الغداء والحاجات اللى بتعمليها
دى .. ممكن تروحى تقعدى معاهم تانى
مرفت بامتنان : شكرا يا جاسر بيه شكرا يا يارا هانم
يارا بابتسامة : يلا روحى .. و خدى الغداء بتاع انهاردة معاكى .. احنا مكلناش منه حاجة
اقتربت مرفت من يارا و جاءت ان تقبل يدها و لكنها سحبت يدها بسرعة و قالت بعتاب : مرفت انتى كدا بضيقينى .. انا مش بحب كدا
مرفت بامتنان : انا اسفة يا يارا هانم ربنا يخليكى يا رب
يارا بجدية : يلا يا مرفت روحى و خلى بالك من نفسك الوقت اتأخر
نظرت لها مرفت بابتسامة و قالت : حاضر يا يارا هانم ربنا يخليكى يا رب
ذهبت مرفت لتجمع اشيائها .. فكت يارا طرحتها براحة و جلست على اقرب كرسى قابلها و مررت يدها بشعرها
جلس جاسر على الكرسى بجانبها و قالت بجدية : خلاص بقينا لوحدنا و هتبقى مرتاحة و واخدة راحتك .. انا عارف انك كنتى مخنوقة الايا…
وضعت يارا يدها على فمه و قالت : انا مستريحة فى اى حتة انت موجود فيها
امسك يدها و قبلها ثم قال بابتسامة : ربنا يخليكى ليا
جاءت مرفت و قالت بابتسامة : همشى انا بقى
جاسر / يارا : اتفضلى يا مرفت
غادرت مرفت قامت يارا و ظلت تلف قام جاسر
و امسكها من كتفها ليوقفها و قال بستغراب :
انتى مجنونة يا حبيبتى !!
يارا بابتسامة : مش عارفة بس حسيت انى عايزة
اعمل كدا
جاسر بنافذ صبر : ربنا يهديكى .. انا طالع انام
يارا بجدية : خدنى معاك انت هتسبنى لوحدى ..
و الفيلا مفيهاش حد
جاسر بنافذ صبر : انا هتجنن قريب
يارا بابتسامة : بعد الشر عليك
جاسر بجدية : يارا انتى كنتى بتقولى ايه لحبيبة !!
و بعد كدا كلمتى شادى
.. هو فى ايه ؟؟
يارا بابتسامة : تعالا و انا احكيلك
كانت جالسة تقرأ القرأن الى ان شعرت بألم حاد
ببطنها .. يبدوا انها آلام الولادة .. وضعت يدها على بطنها بألم شديد ..و ظلت تتأوه .. سحبت الهاتف الموجود بجانبها .. و ظلت تبحث فى الأسماء عن
اسم يوسف .. الى ان وجدته اخيرا .. فتصلت به ..
و لكن لا رد .. حاولت مرة اخرى .. فرد عليها بنوم : عايزة ايه!!
جيهان بصريخ ممزوج بالألم : الحقنى يا يوسف
الحقنى .. انا شكلى بولد

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!