Uncategorized

رواية أنا الحاجز الفصل الثاني 2 بقلم زينب المتولي

 رواية أنا الحاجز الفصل الثاني 2 بقلم زينب المتولي

رواية أنا الحاجز الفصل الثاني 2 بقلم زينب المتولي

رواية أنا الحاجز الفصل الثاني 2 بقلم زينب المتولي

_ انا هاجى اتقدملك الخميس الجاى يا روقية …
انصدمت معقول دى صاحبتى روقية …. خضر شافنى بعدها قال :
_ ماشى يا روقية سلام دلوقتى .
تقدمت قليلا منه وقالت :
_ انت كنت بتكلم مين يا خضر ؟
 رفع التليفون وقال بتوتر :
_ دى دى روقية يا رغدة .
هزيت راسى وانا فى دماغى الف سؤال مستحيل روقية تعمل كده دى صاحبتى ومستحيل تخونى …   
_ ماشى يا خضر انا كنت جاية اقولك انو انا اسفة .
_ اسفة على ايه ؟
_ اسفة على كلامى معاك النهاردة ياريت تعذرنى .
ابتسم :
_ عادى يا رغدة انتى زى اختى بالضبط ومفيش اخ يزعل من اخته .
ابتسمت بحزن وقلت :
_ اهه طيب انا ماشية دلوقتى .
_ ليه ماتخليكى اقعدى شوية .
_ لا عشان اصحى بدرى للجامعة .
_ طب هوصلك ؟
ابتسمت وقلت :
_ ايوة … وياريت تنسى اللى حصل النهاردة .
ابتسم وبعدها انا مشيت من قدامه واتجهت للبيت وانا بفكر طب يمكن انا سمعت غلط لا ده نطق اسمها مرتين طب يمكن تكون واحدة تانية غير روقية صاحبتى هاااا انا داخلة انام الصباح رباح بردو …
صحيت تانى يوم الصبح لبست وجهزت للجامعة ولقيت خضر مستنينى ابتسمت بحزن وروحت نحيته :
_ صباح الخير يا رورو .
_ صباح النور يا خضر 
_ ايه يابنتى بتتكلمى كده ليه مش زى كل يوم ليه ؟
بصتله باستغراب هو للدرجادى مش فاهم ولا بيستهبل ولا ايه ..
_ هو انت بجد يا خضر مش حاسس بيا للدرجه دى ؟؟
_ مش انتى قولتى ننسى اللى حصل امبارح .
_ ايوة بس انا قلبى بيحبك بقاله سنين يا خضر من زمان وانا بحبك فمش معقولقى ليلة هنسى الحب تمام حس بيا ارجوك ..
بعدها سبته ودخلت العربية وقعدت وهو دخل وقعد يبصلى وانا ساكتة :
_ نعم فى ايه بتبصلى كده ليه ؟؟
_ فى ايه يا رغدة انا مش شايف ان ده يستحق كل اللى انتى بتعمليه ده .
_ مايستحقش يعنى قولى لو انت بتحب حد وقالك لو انا حبيت مش هحبك انتى هفضل زى الاول واتعامل عادى هااه قولى تعرف يا خضر لولا انت مش بتحس .
نزلت وسيبته وانا بعيط .. 
كنت بتكلم بصراحة كبيرة مش عارفة ليه بس انا طلعت اللى فى قلبى انا طول عمرى من الاشخاص اللى مش بتحب تندم بس انا ندمت انى حبيته وروحت قولتله مشاعرى بجد حاسة باحسااس وحش اووى لدرجة انى عايزة انتحر الحب من طرف واحد ده حاجة بتوجع اووى ..
هو تقريبا منزلش وجاهه روايا فمشيت واتجهت لجامعتى كنت بحاول اتجنب    روقية مش عايزة اقابلها اصلااا … وفضلت يومين مقابلتهاش فيها بس عرفت ان خضر اتقدملها وهى وافقت …  
_ رغدة … ايه يابنتى كل مااجيلك اكلمك تقومى تمشى .
_ …………..
_ مش بتردى ليه انتى يابت انتى بتعيطى ليه رغدة بتعيطى ليه ؟؟
قالت رغدة بدموع :
_ عايزانى ارد واقول ايه هااه اقول ايه 
_ قصدك ايه 
_ روقية انتى عارفة انى بحب خضر ليه وافقتى عليه لا لا مش كده ما دام انتى بتبحبيه ليه مقولتليش هاااه لييه والله انا كنت قولت عادى بس بس انت عملتى ده من غير مانا اعرف . 
_ رغدة لو سمحتى انتى مش فاهمة حاجة . 
رغدة بمقاطعة :
_ خلاص يا روقية ماتبررليش حاجة وشكرا لكل حاجة  
ذهبت رغدة من امامها وروقية تنادى عليها ولكن لم تلحق بها لانها كانت قد ذهبت …
ذهبت من امامها وجلست على احدى الكراسى التى تطل على النيل  وهى تبكى وولكنها وجدت من يجلس بجانبها وبقول :
_ مفيش حد يستاهل دموعك صدقينى .
نظرت اليه كان شاب تقريبا فى نفس سنها وكان وسيم لدرجة كبيرة بشرة قمحية وعينان عسليتان وذا شعر اسود كثييف ..
_ نعم انت مين اصلاا ؟؟
نظر اليها وابتسم ثم قال :
_ فؤاد اسمى فؤاد …
_ اوك وجاي تقعد هنا ليه وبتقولى كده ليه ؟؟
_ مش عارف لقيتك قاعدة بتعيطى قولت اشوفك فيه ايه ؟
_ هو انتى تعرفنى اصلاا .
نظر امامه وقال :
_ كنت بقول لو هقدر اسااعدك تحكيلى لما تحكى للناس الغرباء هترتاحى اكيد ..
نظرت اليه قليلاا ثم نظرت امامها هى الاخرى و قالت :
_ اكتشتف انو بيحب صاحبتى .
_ ازاى ؟
_ بيحبها وطالب ايدها وتقريبا هى كمان بتحبه .
_ انتى ليه بتقولى تقريبا ؟ انتى مش متأكده ؟
نظرت اليه ثم فكرت وقالت :
_ قصدك ايه ؟؟
_ قصدى ممكن تكونى ظلماها انتى لسه مسمعتهاش .
_ مش عارفة .
_ هى صاحبتك على فكرة .
_ بس هو بيحبها .
_ وانتى بتحبيه ؟
_ جداا بقالى سنين .
كان هيرد لكن تلفون رغدة رن وكانت والدتها :
_ الو ياماما …  ايه مين يا ماما خضر …. وانا هاجى ليه يعنى ؟؟ … ماما انا مش اخته عشان اروح معاه … اهه ياماما هاجى لوحدى … مش عايزه اروح معاه انا … ماشى يا ماما جاية اهو ماشى ..
_ فى ايه ؟
_ خطوبته بكره وماما عايزانى انقى البدلة معاه . 
_ تقبلى الحقيقة .
ابتسمت بحزن :
_ هحاول .
_ بتمنى ليك حياة سعيدة .
_ شكرا ليك .
” اوقات بعض الناس تمر لتقضى مهمتها وتذهب ولكنهم يكون لهم تأثيرا “
( ايوة للاسف فؤاد مش بطل مجرد هاامش )
روحت البيت لقيت خضر وماما قاعدين مع بعض وبيتفرجوا على حاجة فى التليفون …
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى