Uncategorized

رواية عذراً أنوثتي الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية عذراً أنوثتي الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عذراً أنوثتي الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عذراً أنوثتي الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة ابراهيم

– أنت أتجننت دي عيلة! 
– أيه يالا الملاك إلا بيتكلم دا 
– يحيي عنده حق دي ممكن تموت في إيدينا
– خلاص ملكوش دعوة البت دخلت دماغي ومش هسيبها ضميرك واجعك ي حنين أنت وهو اطلعوا برا 
” بصوا لبعض بخوف وبعدها بصوا ع البنت في أيد نادر وهي فاقدة الوعي ” 
– أخلصوا مش معانا وقت ربع ساعة بالكتير وهتفوق ها معايا ولا لأ؟ 
– قرب واحد منهم وخدها من إيده حطها ع سرير وميل شعرها الطويل ع جمب وهو بيملس ع جسمها بالفستان القصير إلا لبساه 
– نادر بجدية ” ي عم الرومانسي أخلص خالتها قاعدة برا مش عاوزينها تقلق 
– شهق التاني بصدمة ” نهارك زي وشك أنت هتودينا في داهية هي معاها حد وعارف أنك واخدها كمان !!؟
– ضحك بخبث” و بكرا نجيبها هي كمان هنا بس يارب يحيي مش يكسفنا بقي ويطلع راجل 
– نادر البت لو بان عليها حاجة ولا خالتها دي شكت في حاجة هنر….
” قاطعه نادر وهو بيقرب من يحيي إلا مندمج مع تيا أوي ولسه بيبص ع ملامحها ” قرب منها أكتر وباسها “
– ي حبيبي تحب نطلع برا ونسيبك تركز 
– رد من غير ما يبصله” دي حلوة أوي بجد 
– بخبث” أمال لو شفت خالتها 
– أنتم كدا هتسجنونا رسمي يالا ي عم أنت وهو عيلة عيلة بس نخلص 
” بعد ربع ساعة  ” 
هما صحيح أتأخروا كدا ليه دي مبتستحملش تقعد دا كله بعيد عني 
– تلاقي نادر ثبتها بشوكلاته أصل هو في التثبيت أستاذ
– بس مش مع تيا دي تثبت عشرة زيه أنت متعرفهاش 
” ضحكت وهي بتبص في الساعة ” 
– ي نهار ابيض أنا أتأخرت أوي لازم أمشي 
– طيب أهدي أقعدي لما أروح أجيبلك تيا 
– لا مش هستني هاجي معاك اخدها وننزل ع طول 
– ماشي تعالي 
” لسه يحيي بيفتح الباب يلاقي نادر واقف قدامه شايل تيا وبيبتسم ” 
– سيلين بخضة ” تياا مالها !!
– متخفيش دي نامت بس وهي بتلعب محبتش أقلقها قولت أشيلها وهي نايمة 
– خدتها سيلين وهي بتحاول تصحيها بس كان باين عليها الدوخة ففكرت سيلين أنها منعوسة 
– أول مرة تنام برا البيت كدا 
– يمكن علشان لعبت كتير فتعبت ونامت 
– شقية أوي معلشي شكلها غلبتك 
– بالعكس دي سلتني أوي وحبيتها مش أخر مرة هنلعب أنا وهي مع بعض ع فكرة لازم أشوفها تاني 
– يحيي بستغراب” ايه نقط الدم إلا ع فستانها دا ؟
– رد بتوتر ” دم ! ااا أه تلاقيها وهي بتلعب حاجة عورتها فمسحت في الفستان 
– دايما كدا كل ما أسيبها لوحدها تعمل حوادث مش بتريح أبدا 
– لازم نشوفكم تاني 
– إبتسمت وهي شيلاها” إن شاء الله عن أذنكم بقي
– أستني هوصلك
– لأ متتعبش نفسك أنا معايا العربية… بااي
– ها طمني عملت ايه 
– عملت ايه في أيه ؟
– أيه الاستهبال دا بقي 
– أنت إلا أهبل لو مفكر أن إلا في دماغك دا كان ممكن يحصل
– وليه لأ بت حلوة وعنيها منك وأنت كذلك ولوحدكم 
– بصله بجدية ” نادر لأخر مرة بقولك سيلين محترمة وبعدين تعالي فهمني أنت عملت ايه مع تيا وايه نقط الدم إلا ع الفستان دا مقتنعتش بردك ! 
– هو ايه إلا عملت أيه لعبت معاها مش أكتر وبعدين مش مضطر أبررلك حاجة أصلا أنا غلطان إلا كنت عاوز أساعدك وخليك الجو 
– اه ومال وشك عرقان كدا ومش ع بعضك ؟
– يوووه ما قولنا مفيش حاجة يالا ألبس علشان هنروح مشوار مع بعض 
– ع فين إن شاء الله 
– مشوار شغل ايه مش مصدعني بقالك أسبوع عاوز تشتغل معايا هشغلك بس بطريقتي 
– مش لما أعرف أنت بتشتغل ايه الأول دي عاشر مرة أسألك ايه الشغلانة إلا بتجبلك الفلوس دي كلها ومتجاوبش عليا !
“دخل غسل وشه وشعره وطلع ماسك الفوطة بينشف” وللمرة ال١١ بقولك ملكش دعوة أنا بشتغل مع ناس كبيرة رجال أعمال أحنا دورنا بسيط جدا في دايرة كبيرة ومش من مصلحتك تعرف تفاصيل أكتر كل إلا عليك تنفذ المطلوب وتاخد فلوس وبس أظن مفيش أسهل من كدا 
– مش مرتاحلك ي نادر 
– بستهزاء” ولا أنا مرتاح الصراحة جسمي مكسر وعاوز أنام بس لازم نشتغل يالا 
– ماشي أما نشوف أخرتها معاك 
” في الكافيه ” 
– أتأخرت ليه أنا مش قايلك الساعه ١٢ بالظبط 
– معلشي بقي الطريق كان واقف 
– أمم ومين دا كمان 
– دا يحيي صاحبي أمان يعني متقلقش
– خد الأمانة أهي وتاني مرة متعملش حجج فارغة وتيجي في المعاد أحنا مش فاضيين
– ماشي ي كبير 
– سلام 
– مين الخفاش دا ي نادر 
– ضحك وهو بياخد الشنطة علشان يقوموا” يالا بس من هنا الأول 
– هنروح فين 
– هنعدي الشنطة دي لصحابها وبعدين نروح لأني تعبان وعاوز أنام اوي 
” بعد يومين  في بيت نادر “
الفون بيرن بستمرار وهو نايم 
” في مكان آخر مجهول ” 
– عاجبك كدا أهو مش بيرد بيتقل علينا من أولها 
– ي عم تلاقيه نايم أنت تايه عنه نومه تقيل من يومه 
– جاله نوم أزاي من غير ما يطمنا ولا يقول أن زفت عملية أمبارح دي عدت ع خير ولا حد شك في حاجة 
– أحمد ممكن تهدي عصبيتك توترك دا هو إلا هيودينا في داهية أكيد بدل متصلش يبقي كله في السليم 
– كان عقلي فين وأنا بوافقكم ع كدا 
– بستهزاء” ما خلاص ي عم الحنين إلا يسمعك يقول عمرك ما عملت حاجة زي دي قبل كدا 
– بس مش مع طفلة أنا قرفان من نفسي ومنكم للدرجة دي طلعنا وسخ*ين! 
– الله الله ليه الغلط دا ما كنا كويسين 
” الفون رن ” 
– رد أكيد البيه فاق من الغيبوبة إلا كان فيها 
– بص ع شاشة الفون وبإرتباك” لأ دا القائد 
– أتعدل أحمد وهو بيبلع ريقه بصعوبة ” ط طب رد عليه بسرعة 
– لأ خد رد أنت 
– والله ما يحصل رد أنت أكيد بخصوص تيا 
– ي لهووي أنا قولت الموضوع دا مش هيعدي ع خير 
أحم ألوو 
– ساعة علشان ترد ! 
– أسف ي قائد أنا كنت بس ااا 
– من غير كلام كتير علشان الأستاذ التاني بكلمه برضو مبيردش ال…… * كمل المكالمة *
– تمام تحت امرك ي قائد 
سلام 
– ها كان عاوز ايه 
– قعد ع الكرسي وصب مايه وهو بيشرب بخوف ” بيقول أنه حول لكل واحد فينا عشرين ألف جنيه في حسابه ومبسوط أوي من أخر عملية وعاوزها أكتر من مرة 
وكمان نصورها فديو علشان يطمنوا  
– بعصبية ” قصدك مين تيااا!!!
– أهدي ي أحمد علشان نعرف نفكر 
– يحط إيده ع رأسه بتوتر ” دا مصمم يودينا في داهية عشرين ألف جنيه أييه  ! دا لو نادر عرف ممكن يخطفها دا حيوان ومش في قلبه رحمة 
– قال يعني أحنا إلا عندنا قلب 
– قصدك أيه أنت موافق ع إلا طلبه 
– بغضب” أيوا موافق ما هو إلا عملها مرة يعملها ألف مرة والصراحة أنت مكبر الموضوع وكمان أنت فاكر يعني بنرفزتك دي هتوقفهم دا أنت تبقي عبيط اوي 
– محدش فينا هيقول ل نادر حاجة ولو القائد كلمنا تانى هنقوله مش لقينا أهلها سافروا وخدوها معاهم 
– بإستفزاز” وبتتكلم بصيغة الجمع ليه وكأني هوافقك في الهبل دا 
– مسكه من قميصه بعنف” أنت أيه ! الفلوس حولتلك لحيوان خلاص 
– دول عشرين ألف جنيه عارف يعني ايه عشرين ألف ولسه كمان هناخد أكتر أحنا عمرنا ما جبنا الرقم دا في أي عملية قبل كدا دا رزق وجه ع طبق من دهب نقوله لأ 
– بدموع حسرة” البنت دي لو نزل منها نقطة دم تانية مش هرحمكوا فاهم لو فيها موتي 
– برفع حاجب ” أنت قد كلامك دا 
– بصوت عالي ” أنا وأنت عارفين لو جت هنا تاني مش هتطلع من الخلية عايشة ودا إلا عمري ما هسمح بيه أبدا 
– كمل كلامه وهو بيطلب رقم ” تمام أوي أتكلم القائد بقي بنفسك وتقوله الكلام دا 
” أخد  منه الفون وكسره في الأرض ” 
– بستهزاء” هه مش شايف يعني صوتك طلع 
” سابه وطلع برا بسرعة ” 
” تاني يوم ” 
– بقي هو قالك كدا ؟ 
– أيوا دا خلاص أتجنن وقال لو حد قرب منها هيقتله 
– طب أبعت هاتوا 
– ناوي على أيه ي نادر 
– وهو بيقشر التفاح بعنف ” بقالي كتير مرحتش سينما فرصة نشوف فيلم أكشن من إخراج أحمد بيه 
– ااا ق قصدك ايه أنت ناوي ع أيه معاه أنا قولتلك علشان تعقله وتغريه بالفلوس هو أعصابه تعبانة بس علشان تياا دي كانت في عمر بنته إلا ماتت 
– صوب السكينة بغضب ع باب الأوضة رشقت فيه ” وأنا ميلزمنيش إلا قلبه ضعيف أبعت هاته نص ساعة ويكون قدامي فاهم وأوعي تقوله أي حاجة 
– حاضر 
* بعد ساعة * 
– ما لسه بدري ي بيه 
– كان في البار جبته بالعافيه 
– عاوز مني ايه ي نادر أنا خلاص مش قادر
– وقف وهو حاطط إيده في جيبه” يعني ايه مش قادر؟ 
– مش قادر يعني مش قادر تحب أمثلهالك يمكن تفهم 
– مسك نادر كباية الميه ورماها في وشه بغل” أيوا عاوزك تمثلهالي بس وأنت فايق أصل كلامي بيبقي مع رجالة مش ستات 
” أتنفض يحيي وجسمه كله أترعش أول ما الميه جت عليه شهق بخضه ” 
– ها فوقت ولا لسه ولا أقولك عندي حاجة تفوقك أحسن
” قرب نادر من السرير وشال الملايه لتظهر قدامهم تياا ع السرير فاقدة الوعي ” 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!