Uncategorized

رواية روح مغتصبة الفصل الثاني 2 بقلم هاجر أحمد

 رواية روح مغتصبة الفصل الثاني 2 بقلم هاجر أحمد
رواية روح مغتصبة الفصل الثاني 2 بقلم هاجر أحمد

رواية روح مغتصبة الفصل الثاني 2 بقلم هاجر أحمد

الاحلام بدات تذيد عند حسن وكل يوم حلم جديد بطريقه مختلفه، مره بنت بتصرخ وبتستنجد، ومره بنت بتعيط بصوت مكتوم ومره بنت بتقولو ميخفش، وفى يوم حسن شاف حلم انه شاف بنت فقده الوعي ووقعه فى الارض وباين على هدومها المقطعه والدم اللي على جسمها انها اتعرضت ل اعتداء جنسي بطريقه وحشه، حسن حاول يفوقها انتي مين ومين عمل فيكي كده، البنت سكته ومش بتتكلم بس رفعت ايدها وشاورت علي مكان وقالت هما دول اللي عملو فيا كده، بص حسن على المكان اللي شاورت عليه لقى تلات شباب بيحفرو فى الارض زي ميكونو بيدفنو حد ولما رجع بص ل البنت لقي وشها مشوه بطريقه مخيفه، اول ما شافها كده صحى من النوم بسرعه وكان مرعوب
حسن لنفسه: هو فى اي ومين دي اللي كل يوم تجيلي فى الحلم ومين التلات شباب دول 
بصوت حسن، محطيتش فى دماغي حاجه بس كل يوم كان بيجيلى إشارة زي ميكون حد بيحاول يوصلى حاجه معينه، فى يوم كنت قاعد بذاكر وكان فى بورتريه متعلق جمب المرايا اللي فى الاوضه، مره واحده البورتريه وقع لما بصيت نحيته لقيت طبعت ايد بالدم على المرايا، مش هخبي عليكو فى اللحظه دي انا اترعبت لدرجه ان كنت حاسس ان قلبي بيترعش من الخوف بس حاولت احمد قلبي وقربت علي المرايه عشان اشوف ايه ده اول ما قربت من المرايا سمعت نفس صوت البنت بيتكلم بهمس وبيقول: دور كويس يا حسن انا معاك في نفس الشقه دور كويس
فى اللحظه دي مقدرتش اسيطر علي نفسي من الخوف وخرجت وسيبت الاوضه وقاعدت فى الصاله وشغلت التلفزيون علي القرآن، وقاعدت افكر اكيد كل ده تهيوات من قله النوم والارهاق لاوم ابطل افكر في الموضوع ده فضلت كده لحد ما النوم غلبني بس صحيت علي نفس صوت البنت بس المرادي كانت بتتوسل لحد انه يسيبها
صوت البنت: ونبي متعملوش فيا كده ونبي اهلى ممكن يقتلوني ونبي انا عوزه اكمل حياتي ونبي انتو لو عملتو كده هتنهو حياتي ونبي بلاش
قومت زي المجنون بدور علي الصوت ده جاي منين وفضلت ماشي وراء الصوت لحد ما وصلت ل اوضه انا مفتحتهاش من ساعت مجيت الشقه، دخلت الاوضه مكنش فيها حاجه غير سرير ودولاب صغير واتنين كمودينه فضلت وقف قدام باب الاوضه شويه وملقتش حاجه كنت طلع لكن وانا طالع سمعت صوت البنت بتقول: دور كويس يا حسن انا موجوده هنا
حسيت بصداع راهيب فى الوقت ده، قرارت اني انزل اروح كليتي واشغل نفسي باي حاجه عشان مفكرش كتير فى الموضوع ده 
فى مستشفى بدون ذكر اسماء 
كان معتز قاعد قدام الدكتور وبيبصله بتراقب 
الدكتور بهدوء: اسفه يا معتز بيه بس التحاليل بتثبت ان انت مينفعش تخلف
معتز بعصبيه: ازاي يعني مينفعش اي المانع انا متجوز بقالي سنتين ليه مينفعش 
الدكتور: اهدى شويه مش كده 
معتز: خلاص نعمل اي عمليه من اللي بتعملوها دلوقتي بيتهيالى الطب اتقدم اوي فى الكلام ده 
الدكتور: مفيش اي حاجه هتنفع احمد ربنا وقول الحمد لله ده ابتلاء من ربنا ليك
معتز كان بيسمع الكلام ومش قادر يستوعبه فضل ساكت لحد ما الدكتور خلص كلام واخد بعضه ومشي 
بصوت معتز
من وقت ما خرجت من عند الدكتور وانا عامل افكر واقول معقول ده يكون عقاب ربنا ليا عشان اللي عملتو زمان، وفضلت افكار توديني وتجيبني ودماغي كانت هتقف من كتر التفكير، بس اللي كان شاغل دماغي اكتر هقول لمراتي ايه وانا كل الوقت اللي فات بتهمها انها مبتخلفش
ياترى ايه اللي عملو معتز زمان شايف ان عقاب ربنا لي هيكون صعب كده هنعرف كل ده مع مرور الاحداث 
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!