Uncategorized

رواية أحببتها بعد عذابها الحلقة الثانية 2 بقلم منار رمضان

 رواية أحببتها بعد عذابها الحلقة الثانية 2 بقلم منار رمضان 

رواية أحببتها بعد عذابها الحلقة الثانية 2 بقلم منار رمضان 

رواية أحببتها بعد عذابها الحلقة الثانية 2 بقلم منار رمضان 

مراد : ايه اللى حصل يا حضرة الظابط

الظابط بص لصقر : المريضة مش رديت انها تقول على اللى

عمل فيها

صقر بص لمراد باستغراب ومراد بصله بردوا باستغراب

مراد بتوتر : طيب ليه محولتش تعرف

الظابط : والله انا اتحايلت عليها وطمنتها انى هحميها

وجيبلها حقها بس هى مش رديت

صقر بغرور : يعنى هى قالتلك ايه بس عشان افهم

الظابط : هى قالت إن اللى اعتدى عليها كان مغمى لها عيونها

ومشفتهوش حتى معرفتش تميز صوته أو أى حاجه ياريت

حضرتك يا استاذ صقر لو تعرف تتكلم معاها أو بعلاقاتك

تعرف مين عمل كده

صقر بلامبالاة : طيب طيب

الظابط مشى وسابهم

صقر : انا لازم أدخلها واعرف هى معترفتش عليا ليه

مراد مسكه من ايديه : بلاش انت يا صقر عشان خاطري انا

بلاش وانا اتكلم معاها

صقر : بس

مراد قاطعه : مبسش يا صقر بلاش انت ممكن انت تروح

دلوقتي عشان خالتك واختك قلقانين عليك اوى

صقر : طيب بس أنهى معاها انا مش ناقص وجع دماغ

مراد : ماشى صقر هنهى

فى مكان تانى

ام حور بعياط : هتكون راحت فين بس يا سارة

سارة صاحبة حور : مش عارفه والله يا خالتى مش عارفه

احنا دورنا عليها كتير اوى حتى بابا دور عليها

ام حور: طيب هتكون راحت فين دى بقالها شهرين يا بنتى

ام سارة : والله يا سعاد احنا مش ساكتين وان شاء الله

هتلاقيه وترجع لحضنك تانى

سعاد ام حور : يااااااارب رجعهالى بالسلامه

فى قصر صقر الشناوى

احلام : صقر حبيبي كنت فين

صقر وبيبوس ايديها : حبيبتي يا خالتى بس كان عندى شغل

والله معلش

احلام : شغل ايه بس ده كله وشكلك تعبان اوى يابنى

صقر : لا انا عايز انام بس تعبان عايز انام

احلام : ماضى يا حبيبي نام وهصحيك على ميعاد الغدا

صقر : ماشى اومال فين لينا

احلام : لينا فى الجامعة يا صقر

صقر : ماشى انا طالع انام

صقر طلع الجناح بتاعه وكان فى قمة. الأناقة كان لون الجناح

بتاعه ممزوج بين الاسود والفضى صقر بقا اللون الاسود هو

المسيطر على حياته وقليل اوى أن حد يدخل الجناح بتاعه

غير للضرورة فقط

صقر دخل اخد شاور وطلع يحاول ينام مفيش نوم ساعة ورا

ساعة ورا ساعة

صقر بخنقة : اوووووف وبعدين بقا هى مفيش غيرها ولا ايه

هى دى اول مرة يعنى انا كل يوم مع واحدة شكل اشمعنا دى

اللى معلقة معايا اوى كده انا زهقت

فى المستشفى

مراد بيخبط على الباب : حور ممكن ادخل

حور اومأت برأسها بمعنى أيوة

مراد دخل : انا عايز اتكلم معاكى فى حاجة

حور بصتله بدموع

مراد : لا لا لا لا بالله عليكى متعيطيش انا بس هتكلم

معاكى

حور مسحت دموعها

مراد : ممكن اعرف انتى ليه مقولتليش أن صقر هو اللى عمل

كده

حور ….

مراد : متخافيش منى فضفضى معايا انتى ليه مقولتليش

للظابط كده كان هيجيلك حقك

حور : وانت مفكر انى بعد ما أقول إن هو اللى عمل فيا كده

هيتحاسب أو اخد حقى

مراد : كان كفاية أن الناس تعرف وهو كان هيتاثر فى شغله

حتى سمعته

حور بعياط : سمعته هتتاثر طيب وسمعتى انا هو فى راجل

اصلا سمعته بتدمر زى سمعة اى بنت ولو حتى زى ما بيقول

شغله هيتهز انا هااااااا انا مين يرجعلى شرفى انا مين يسطر

عليا بعد اللى حصل إنما هو ولا افرق معاه اصلا هو كده شفى

غروره وكبريائه إنما أنا اتحرق اولع مش مهم انا مش عارفه

بعد ما اطلع من هنا هروح فين أو اروح لمين انا مستحيل

اروح لامى امى ست ممكن تموت لو عرفت حاجه زى كده

والله اعلم هى عاملة ايه دلوقتي فى الشهرين دول حالتها

عاملة ازاى حسبى الله ونعم الوكيل في اللى كان السبب

حسبى الله ونعم الوكيل فى اليوم اللى فكرت اجى اشتغل

فيه فى المصنع ربنا ينتقم منه ربنا اللى هيجبلى حقى منه

مراد عيونه دمعت وكل كلمة حور قالتها أثرت فيه هى عندها

حق فى كل كلمة واى حاجه تعملها عندها حق فيها : طيب انا

هطلب منك طلب وياريت مترفديش

حور : طلب ايه

مراد : انا عايز اتجوزك

حور …..

فى قصر الشناوى

لينا : خالتوووووووو

احلام : ايه يا بنتى الصوت ده نادى عليا بالراحة

لينا : وحشتينى لوووومة

احلام : يا بكاشة لحقت اوحشك ده انتى كنتى فى الجامعة

لينا : والله بتوحشينى فى كل ثانية وانتى بعيدة عنى يا

خالتو

احلام بضحك : يا بكاشة عندى ليكى مفاجأة

لينا : اوعى تقولى أن صقر رجع

احلام : أيوة بالظبط كده

لينا : بجد باااااااااااااى انا هروحله

احلام : بلاش عشان هو نائم يا بت

لينا طلعت الجناح بتاع صقر ودخلت وهى بتتسحب ونطت

عليه على السرير : صقووووووور

صقر قام اتخضت وزعق : ايه الجنان ده انتى مجنونة يا لينا

لينا اتنفضت وعيطت : انا انا انا اسفة يا صقر والله مقصدش

اصل انت وحشانى اوي

صقر حس بزعل أخته عنده كل حاجه تهون الا دموع أخته

وخالته اللى هما كل حياته : تعالى يا لى لى متزعليش

لينا قعدت جانبه على السرير : متزعلش منى

صقر وباس رأسها : عمرى ما ازعل منك انتى بنتى يا بت انا

بس اتخضيت

لينا بضحك : بنتك ايه يا عم ده انت اكبر منى بسبع سنين

بس وعدتهم على ايديها بطريقة طفوليه سبعة دول بس

صقر ضحك على طيبة أخته : ولو اكبر منك بسبع دقايق انتى

بردوا بنتى حبيبتى

لينا : طيب يا اخويا قوم يلا عشان انا جعاااااااااااانة

همووووت من الجوع

صقر : ايه الصوت ده اومال فين الرقة بتاعة البنات

لينا : لو مش عاجبك طشلقنى يلا بقا

صقر بضحك : يلااا

فى المستشفى

مراد : حور قولتى ايه

حور : ليه

مراد : ليه ايه

حور……

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى