Uncategorized

رواية صعيدي يعشقني الفصل الثاني 2 بقلم حنين وليد

 رواية صعيدي يعشقني الفصل الثاني 2 بقلم حنين وليد

رواية صعيدي يعشقني الفصل الثاني 2 بقلم حنين وليد

رواية صعيدي يعشقني الفصل الثاني 2 بقلم حنين وليد

رعد بإبتسامة : بمناسبة اللحظة الحلوه دي انا هكمل تعليمي من اول الثانوية واذاكر واجتهد وأجيب كليه كويسه عشان تكونى فخورة بيا قدام صحابك 
شمس بخجل : عشانى انا يا رعد ؟!
رعد بتأكيد : ايوا علشانك انتى يا شمس 
شمس بإبتسامة : بص يا رعد انا مش عاوزاك تكمل تعليمك علشانك كمله علشان نفسك انت انت متعرفش التعليم دا جميل قد اي تعليمك دا لنفسك هينفعك انت وانا عارفه انك عاوز تكمله عشانى عشان تكون عالى ف نظري وانى أكون فخورة بيك بس احب أقولك انت عالى ف نظري من غير حاجه ويكفى انك عاوز تكمل تعليمك عشانى بس اعمل كدا لنفسك لان دا هيعود ف الاخر ليك انت وبعدين مين إللى يالك انى مش هبقي فخورة بيك حتى لو مكتملتش تعليمك انت جوزي وقبل ما تكون جوزي انت ابن عمي وصاحبي المقرب صدقينى يا رعد العلم جميل جدا وممكن يودي صاحبه لأعلى المكانات العظيمة والمرموقه وانا يا سيدي هكون معاك وساعدك لو فى حاجة وقفتلك او انت محتاج حاجة مش احنا صحاب مقربين برضه 
رعد بإبتسامة : ايوا يا شمس صحاب مقربين 
شمس بإبتسامة : طب يلا تصبح ع خير 
رعد بإبتسامة : وانتى من أهل الحنة 
وذهبت شمس الى الغرفة المجاورة وتبدلت ملابسها باخري للنوم وتسطحت على السرير ولكن تنم فظلت تفكر فى هذا ” الرعد ” الجميل الذي خطف قلبها من اول ابتسامة 
يا الله هل أفكر به ؟! ….. هل احبه ؟؟
لا لا لم احبه … ولكن لما لم احبه وهو يحبنى ؟؟ 
كانت شمس مشتتة بشده لم تعرف هي أحبتة يا تري ؟
ولكن لداخلها شيء ناحية هذا الوسيم ” رعد” هي تؤمن بعبارة بالعامية ” اللي يحب حد وما يحبوش يبقى ما يستاهلوش “
ظلت هذه الأفكار تطاردها حتى غلبها النوم من كثره التفكير به 
اما رعد كان متسطحاً على السرير يفكر فيها ويبتسم.  
رعد بهمس : بعشقك يا شمسي 
وذهب فى سبات عميق وهو يبسم 
كم هو جميل الحب جميل بشكل لا يوصف نحن محظوظون جداً لان فى هذه الحياة وفى عالمنا هذا شيءيسمي الحب ان الله يقذف الحب فى قلوبنا فلا تسأل محب لماذا احببت . ♥️✨
وحل الصباح على الجميع وأشرقت الشمس في بيت رعد وشمس لان بعد زواجهم طلب رعد من ابيه ان يقيم هو وشمس ي بيت بمفردهم . 
استيقظت شمس أولاً وبحركة لا إرادية منها ابتسمت ابتسامة شيطانية وقررت ان تفعل في هذا الرعد مقلب لانها منذ ان كانت صغيرة تعشق المقالب ولكن لم يكن لديها أصدقاء حتى الان وبما ان رعد صديقها قررت ان تفعل فيه مقلب ولكن أولاً ذهبت الى المطبخ لتحضر الافطار . 
وبالفعل حضرت الافطار ووضعته على المائدة 
احضرت ثلج من الفريزر وذهبت لغرفة رعد وفتحها دون ان تفعل صوت وذهبت للسرير
شمس : رعد … رعد اي دا في اي هو مش راضي يصحي طيب 
وقد وضعت الثلج على وجهه وصرخت في آذنة : رااااعععدددد قوووووم البيت بيووولللعععع 
فزع رعد بشده : اي في اي اي اللي حصل شمس انتى كويسة 
ولم يدري بهذه المجنونة التى كادت ان تموت من كثرة الضحك 
نظر لها بشر وعيون حمراء بينما هي أردفت : في اي انت بتتحول ولا اي والله ما كان قصدي انا كنت بضحك معاك 
وأسرعت الى الخارج وهي تجري وجري رعد ورائها وضحكاتهم تصدح فى ارجاء بيتهم الدافيء والجميل وظلت تجري الى ان وصلت لغرفة رعد مرة اخري ودخل هو ورائها واغلق الباب 
شمس وهي تضحك : اي ياسطا في اي ما يبقاش قلبك اسود كدا 
رعد بضحك : انا برضه اللي قلبي اسود يا سوسة انا تحطي عليا تلج وتقوليلي  البيت بيولع والله ما انا سايبك 
وصعدت شمس الى السرير وبحركة من رعد شدة قدميها فوقعت على السرير اعتلاها هو وظل وظل يدغدغها وهي تضحك بشده 
شمس بضحك شديد : خلاص يا رعد والله همووووت 
رعد بضحك : أبداً والله ما انا سايبك 
وتوقف رعد وظل ينظر لها وهي كذلك وقد غرقت فى عسلية عيونة وهو دخل فى سودانيا الحالك وظلوا ينظرون لبعض عدة دقائق الى ان تجرأ رعد وقبلها من شفتيها وهى كانت كالمغيبة 
وبعدها آفاق رعد من غيبوبته تلك 
رعد بحرج وتوتر : احم …… انا أسف مكنش قصدي 
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!